مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الإثنين 6 نونبر 2017 - 13:50

تناولت الصحف العربية الصادرة، اليوم الإثنين، عدة مواضيع أبرزها، منتدى شباب العالم بمنتجع شرم الشيخ المصري، وفوز الوداد البيضاوي بكأس عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، وتداعيات استقالة رئيس الوزراء اللبناني، وإطلاق حملة مكافحة الفساد في السعودية، فضلا عن إطلاق المليشيات الحوثية لصاروخ باليستي أول أمس على مدينة الرياض، ومستجدات الأزمة اليمنية.

ففي مصر، قالت يومية (الأهرام) في افتتاحيتها، إن منتدى شباب العالم بشرم الشيخ الذي انطلقت أعماله أمس بحضور شباب من 113 دولة، وقادة ومسؤولين ووزراء شباب من العديد من دول العالم، “يعكس حرص مصر قيادة وشعبا على مد جسور الحوار والتواصل مع كل شباب العالم”، مشيرة إلى أن هذا الملتقى الشبابي العالمي، يمثل “فرصة كبيرة لإلقاء الضوء على الوضع الأمني وأحوال السياحة المصرية، من أجل إعطاء دفعة قوية للسياحة المصرية، وعملية الترويج لها”.

وأشارت إلى أن الحكومة المصرية حرصت على استغلال هذا الحدث الدولي المهم للترويج للقطاع الاقتصادي، من أجل جذب الاستثمارات والمستثمرين والترويج لمشروعات ريادة الأعمال وتنمية محور قناة السويس، علاوة على عرض استراتيجية التنمية الصناعية المصرية.

ومن جانبها، رأت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها، أن تنظيم هذا المنتدى بمدينة شرم الشيخ هو “شهادة من الأسرة العالمية لمصر وما حققته من استقرار وأمان وإنجازات متنوعة خلال فترة قياسية من الزمن”.

وسجلت اليومية أن هذا المنتدى العالمي الذي تحضره نخبة من المدعوين من 113 دولة و52 وفدا رسميا، هو “أكبر لقاء من نوعه يجمع الشباب والمسؤولين على مستوي العالم ومنارة ضوء وسط بحر الاضطرابات والأزمات وهجمات التطرف والإرهاب ليعرب جيل المستقبل عن قدراته وإمكاناته على طريق الحلول الناجعة ويزيد من ارتباط الشباب بدولهم”.

أما جريدة (الأخبار) فقالت في عمود لأحد كتابها، إنه “لا مبالغة على الإطلاق في القول بالأهمية البالغة لهذا المنتدى العالمي بالنسبة لنا، ليس لكونه فقط محفلا دوليا لشباب العالم يقام على أرضنا، ويضم كل الجنسيات والدول، وما سيتم فيه ويجري خلاله من جلسات عمل ونقاش وتدارس وحوار، بل أيضا لكونه منبرا حرا لتبادل الأفكار والرؤى بين هؤلاء الشباب حول كل القضايا التي تهمهم وتؤرقهم”.

وأضاف الكاتب “علينا أن ندرك في ذات السياق، أن المنتدى فرصة عظيمة لشباب مصر، للتواصل الحي والايجابي مع كل شباب العالم، والتعرف المباشر على أفكارهم ورؤاهم المتنوعة والمتعددة تجاه جميع المستجدات والتطورات الإقليمية والعالمية”.

وعلى صعيد آخر، نشرت يومية (الجمهورية) مقالا للكاتب محمود معروف قال فيه إن الحكم الغامبي باكاري غاساما الذي أدار مباراة فريق الأهلي والوداد مساء اول أمس بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والتي انتهت بتتويج الفريق البيضاوي بلقب عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، من “أحسن حكام أفريقيا في العشر سنوات الأخيرة لأنه أدار خمس نهائيات لكأس أندية افريقيا وحكم في كأس العالم والأولمبياد والأمم الافريقية”.

وأشار إلى أن “الاعتراف بالخطأ أفضل من التبرير غير المقنع، نعم بطولة ضاعت منا لكن الزمان مستمر وسيحصل الأهلي على غيرها طالما هناك حياة وطالما تعلمنا واستفدنا من الخطأ”، مضيفا “علينا أن نهنئ الوداد المغربي فهو فريق عربي شقيق يمثل دولة نحبها ونعشقها فألف مبروك له ولمجلس إدارته وجهازه الفني بقيادة المدرب الكفء الحسين عموتة وجماهيره الغفيرة”.

وفي السعودية، كتب صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها أن الأمر الملكي الذي صدر مساء أمس السبت بتشكيل لجنة عليا للكشف عن مواطن الفساد ومحاسبة المفسدين، يمثل “نبراسا لما سيكون عليه مستقبل الوطن بتأسيس ثقافة مختلفة عن السابق التي انتهجت المواربة والمهادنة وتسمية الأمور بغير مسمياتها الحقيقية”.

وقالت الافتتاحية إن “ثقافة المواجهة والكشف الكامل للحقائق هي من سيوقف نزيف إهدار ثروات الوطن الضخمة التي كان المستفيد منها قلة استغلوا مواقعهم ومراكزهم لتحقيق ثروات ضخمة على حساب تنمية الوطن ورفاه المواطن دون أن تتم محاسبتهم، مشيرة إلى أن “الوضع بات اليوم مختلفا كل الاختلاف ذلك أن أي مسؤول لن يفكر في إهدار المال أو استغلاله لمنفعته الشخصية، لأن واقع الأمر اختلف ولم يعد كما كان، فتولي المسؤولية يعني الإنجاز والتقدم لا الوجاهة والإهدار”.

وفي نفس الموضوع، أبرز مقال في صحيفة (اليوم) “البهجة والحبور ” اللذين خلفهما إعلان القيادة السعودية تشكيل اللجنة العليا لحصر الفساد التي تفتح “صفحة جديدة، لا مكان فيها للمجرمين واللصوص والسارقين، ليس فقط للمال العام، بل حتى لسارقي أحلام المواطنين وحقوقهم”.

وأضاف الكاتب أنه على الرغم من أهمية المبالغ التي يمكن أن تستردها الدولة ممن يثبت تورطهم في الفساد، والتي قدرها البعض بمئات المليارات، “إلا أن الأهم في هذه القرارات القوية التي أعلنت عنها القيادة السعودية، هو ما ستتركه على مستقبلنا ومستقبل أجيالنا ومستقبل مملكتنا، من أمان واستقرار في ظل دولة لا تعرف إلا العدالة”.

وفي تداعيات إعلان سعد الحريري استقالته من منصب رئيس الوزراء في لبنان، أكد مقال في يومية (الجزيرة) أن هذه الخطوة “هي عنوان لمشارف مرحلة جديدة، تمليها اعتبارات عديدة لوضع لبنان على الطريق الصحيح، ستحافظ في الوقت نفسه على آمال الحقبة القادمة؛ كونها تفرض على لبنان أن يحيد نفسه عن الصراع الإقليمي، وأن يرفض الأمر الإيراني الواقع، بعد أن وصلت الأمور إلى مرحلة غير قابلة للتراجع، ودخوله المحاور الإيرانية التي ما قادت لبنان يوما عبر التاريخ إلا إلى الخراب”.

وفي الامارات ركزت الصحف، في افتتاحياتها على إطلاق المليشيات الحوثية لصاروخ باليستي اول امس السبت على مدينة الرياض.

وكتبت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها، أن “الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تطلقها الميليشيات الانقلابية” على المدن السعودية بين الحين والآخر، ويتم اعتراضها، تؤكد حقيقة واحدة، وهي أن “ميليشيات الحوثي والمخلوع ( الرئيس السابق علي عبد الله صالح )في اليمن بلغ بهما اليأس مداه، وبدأ العد التنازلي للانهيار”.

وأضافت ان هذه الصواريخ “تزيد التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بقيادة السعودية إصرارا وعزيمة على اقتلاع الحوثيين وحليفهم المخلوع من جذورهم، واستعادة الشرعية والاستقرار في اليمن الشقيق”.

من جانبها كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها، أن الإمارات “كانت تدرك ، منذ اللحظة الأولى التي ساندت فيها المملكة العربية السعودية، ووقفت معها ضمن التحالف العربي، حجم الأخطار على المنطقة، وهو لم يكن تضامنا عاديا، لأن أمن المملكة من أمن الإمارات، مثلما لا يمكن السماح لكل هذه القوى الظلامية بالتمدد في منطقتنا، ونحن نرى كل يوم ماذا يفعلون من جرائم بحق الشعب اليمني، وبحق شعوب العراق وسوريا ولبنان، وما يخططون له في دول أخرى”. وخلصت الى أن “جريمة كهذه” لا تؤثر في المملكة العربية السعودية “فهي مملكة ثابتة الأركان، يحميها شعبها والعرب والمسلمون، ولا يمكن لعصابة أن تؤثر فيها، مهما ارتكبت من جرائم وأفعال”.

وفي لبنان انصب اهتمام الصحف على تداعيات استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية، وردود فعل الداخلية والخارجية على هذه الاستقالة المفاجئة.

وفي هذا الصدد، كتبت يومية (المستقبل) في مقال بهذا الخصوص، أن استقالة سعد الحريري جاءت بعدما لمس “ما يحاك في الخفاء” لاستهداف حياته وسط أجواء باتت “شبيهة بالأجواء التي سادت قبيل اغتيال الشهيد رفيق الحريري”، مضيفة أن الاستقالة تشكل “زلزالا سياديا وسياسيا مدويا على امتداد المشهد الوطني”.

وأشارت اليومية إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون، يواصل اتصالاته ومشاوراته في محاولة للملمة الوضع الداخلي وامتصاص الصدمة الوطنية جراء الاستقالة، علما أن مصادر قصر بعبدا أكدت أمس الأحد، أن عون يتريث في قبولها ولم يتخذ قرارا” قبل عودة الحريري إلى بيروت واستيضاحه حول الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة.

ونشرت (الجمهورية)، بدورها، مقالا أشارت فيه إلى أن رئيس مجلس النواب ورئيس حركة (أمل) نبيه بري، تلقى خبر الاستقالة بينما كان على متن الطائرة وهي بصدد الهبوط في مطار شرم الشيخ. وللوهلة الأولى لم يصدق ما يسمع وسارع إلى الاتصال برئيس الجمهورية ميشال عون فتبين أن عنصر المفاجأة سقط ثقيلا أيضا على القصر الجمهوري.

وأضافت أن “الجميع وقف عند مثلث الحيرة، إن تعلق الأمر بمضمون البيان أو بلهجته العنيفة وغير المتوقعة”. من جهتها، ذكرت يومية (اللواء) في مقال بهذا الخصوص، أن استقالة الرئيس الحريري “أحدثت ارتجاجات سياسية كبيرة، تكاد تلامس بقوتها الزلزال السياسي، الذي من شأنه أن يعيد ترتيب الوقائع السياسية في لبنان، وسط احتدام المواجهة العربية – الإيرانية، والمواجهة الأميركية – الإيرانية على خلفية البرنامج النووي ودعم جماعات مسلحة، من بينها (حزب الله)”.

أما صحيفة (اللواء) فقالت في مقال إن كتلة “المستقبل” سارعت إلى عقد اجتماعات وأعلنت تأييدها ودعمها الكاملين للرئيس الحريري ومواقفه، داعية اللبنانيين إلى “التنبه والتبصر في المخاطر التي يتعرض لها لبنان نتيجة الاختلال في التوازن الداخلي والمخاطر الخارجية الناتجة عن استمرار وتصاعد التورط الإيراني وحزب الله في الصراعات الدائرة في المنطقة”.

وعلى المستوى الإقليمي، أشارت (الأخبار) إلى أن إسرائيل “تلقفت بيان الاستقالة بوصفه خطوة يمكن الرهان عليها، ضد أعدائها في لبنان، وحدثا تأسيسيا لمرحلة مقبلة تتعلق بالجبهة الأكثر أهمية من ناحية الأمن القومي الإسرائيلي، أي الساحة اللبنانية”.

وأضافت اليومية، أن “إسرائيل تدرك، نتيجة تجاربها الماضية، وصعوبة الرهان على عامل داخلي لبناني لإضعاف (حزب الله) أو تقييد وظيفته الدفاعية في مواجهتها، لكنها تبقى، بسبب محدودية خياراتها، معنية بالاستفادة من أي حدث في الساحة الداخلية اللبنانية لإشغال الحزب، وخاصة إذا كان الحدث يؤسس لتأجيج مذهبي”.

وفي قطر، تناولت صحيفتا (الوطن) و(الشرق)، في افتتاحيتيهما، أبعاد ودلالات انعقاد المؤتمر السنوي الرابع لأمن المعلومات في القطاع المالي، الذي انطلقت أشغاله أمس الأحد بالدوحة في موضوع ” الاختراقات الإلكترونية وتأثيرها على الاقتصاد”.

ونقلت الصحيفتان عن رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، قوله في الكلمة الافتتاحية لهذا اللقاء، أن تأمين المعلومات يمثل “اهم تحديات وضرورات العصر الحالي لما ينجم عن أي اختراقات او ثغرات من مخاطر لها ارتدادات جسيمة، خصوصا على القطاع المالي”، مشيرا إلى أن قطر “منخرطة في الجهود الاقليمية والدولية من أجل حفظ البيانات وتنسيقها مع المنظمات الدولية لتوحيد سياسات حماية أمن المعلومات”، كما أنها “بصدد مراجعة التشريعات والقوانين” ذات الصلة.

من جهتها، توقفت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، عند “إحراز قطر المرتبة الأولى خليجيا وعربيا بمؤشر السلام العالمي”، معتبرة أن “تصدرها لم يأت من فراغ وإنما بفضل ما تتمتع به من أمن وأمان”، في ظل ما لفت اليه المؤشر من “انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم والعنف” المسجلة لديها، وكذا “تقدمها ضمن مؤشر رضا وثقة الجمهور في الخدمات المقدمة من قبل جهاز الشرطة”.

وفي الأردن، وتحت عنوان “منعطف خطر أمام الإقليم!”، أبرز مقال لصحيفة (الغد) أن الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من الرياض أول أمس، فتحت الباب واسعا للتحليلات والتكهنات بوقوف لبنان والإقليم على شفا تصعيد ومواجهات ساخنة جديدة، بعد أن كانت الأنظار تتجه لنهايات واستقرار بعض الأزمات المشتعلة منذ سنوات، وتحديدا الأزمة السورية مع بدء أفول تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأنظار تتجه اليوم إلى لبنان المثخن أصلا بجراحات الإنقسامات الداخلية وتأثره العميق بامتداد الصراع الإقليمي المشتعل بين محور عربي إيراني من جهة، والمفتوح من جهة أخرى على صراع كامن وقابل للإنفجار في كل لحظة مع عدو إسرائيلي متربص في الجنوب، مضيفة أن التوقعات “باتت متشائمة تجاه مآلات الإنقسامات والاستعصاء السياسي الداخلي في لبنان بعد هذه الإستقالة، وهي تنذر بما هو أكثر من تعمق الصراع سياسيا وإعلاميا!”.

وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة (الدستور) مقالا اعتبر فيه كاتبه أن استقالة الحريري، ستفتح الباب لمزيد من الجدل والإعسار السياسي داخل لبنان، مبرزا أن الطريقة التي استقال بها الحريري وضعته في موقف لا يحسد عليه أمام مختلف القوى والتيارات السياسية اللبنانية، إضافة إلى أن الإعسار السياسي الذي يصاحبه تبادل الاتهامات قد تصاحبه موجة من الاستهدافات من شأنها إدخال البلاد في نفق مظلم يصعب الخروج منه مع تعدد وتعقد الأحداث والتطورات.

وفي الملف اليمني، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال أنه بعد مضي أكثر من ثلاثة أعوام على العمليات العسكرية في اليمن، وما استنفذته من خسائر بشرية وتدمير البنية التحتية وانتشار الأمراض خاصة الكوليرا، واستنزاف مقدرات الدول المشاركة في العمليات، “لابد من جرد حساب والتوقف عند مصالح الشعوب العربية”، مشيرة إلى أن ذلك “لن يكون إلا من خلال الجلوس على طاولة الحوار للتوصل إلى تسويات تحفظ ماء وجه كل الأطراف”.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس