مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
السبت 20 يناير 2018 - 14:23

تناولت الصحف العربية الصادرة، اليوم السبت، عدة مواضيع أبرزها، العلاقات المصرية- الإثيوبية، والسياسة الخارجية الأمريكية وتداعيات قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس، والمساعدات الإغاثية والمالية التي تقدمها السعودية لليمن، والمشهد السياسي العراقي، فضلا عن مؤشرات الاقتصاد القطري سنة 2018، وزيارة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إلى الشرق الأوسط.

ففي مصر، قالت يومية (الأهرام) إن القمة المصريةـ الإثيوبية التي انعقدت أول أمس بالقاهرة، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلى ميريام ديسالين، بعثت برسائل طمأنة إلى شعبي البلدين والعالم أجمع، مفادها أن نهر النيل “لن يكون ساحة للتنابذ والصراع، وإنما مجالا لاقتراح حلول توافقية تنبني على قاعدة تقاسم المنافع وتجنب الإضرار بمصالح أي طرف”.

وسجلت الصحيفة أن “مصر مدت يدها بالسلام، في ملف سد النهضة، من باب حسن النيات، مبرزة أنه بعد ست سنوات من المفاوضات الماراطونية بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم دون تحقيق نتائج مرضية، “يتوجب أن تتسق الأفعال مع الأقوال، وأن تقابل إثيوبيا مصر في منتصف الطريق، بغية كسر جمود المفاوضات، وانتشالها من احتمالات التسويف والمماطلة”.

من جهتها، نشرت صحيفة (الأخبار) عمودا لأحد كتابها، قال فيه إن المؤتمر العالمي للأزهر، الذي اختتم أشغاله أمس بالقاهرة، أكد “الوقفة الصلبة للعالم بكل طوائفه الإسلامية والمسيحية دعما للقدس وللشعب الفلسطيني، ورفضا لقرار دونالد ترامب غير الشرعي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل”، كما أكد في ذات الوقت “الهوية الإسلامية والمسيحية للقدس الشريف، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”..

وسجل الكاتب أن المؤتمر العالمي للأزهر “أعاد بعث الصحوة العربية والإسلامية والدولية المناهضة للممارسات العدوانية والإرهابية، التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصفة عامة والقدس بصفة خاصة، وعمليات التهويد والاستيطان المستمرة التي يقوم بها”..

وفي الشأن المحلي، ذكرت يومية (الجمهورية) في مقال لأحد كتابها، أن محاربة الفساد رهان أساسي يتعين بلوغه من أجل مواصلة تنفيذ الخطط الطموحة الهادفة إلي بناء دولة حديثة قوية، مشيرا إلى أن تحقيق هذا المبتغى “يتطلب حشد كل الطاقات والصفوف وتنقيتها من العناصر الفاسدة حتى لا تعرقل سير المشروعات أو تشوه خطط التنمية والبناء والتعمير”.

وفي الإمارات، اهتمت الصحف بالسياسة الخارجية الأمريكية الحالية و تداعيات قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

وكتبت صحيفة (الخليج) في هذا الصدد، أن المواقف الأمريكية في عهد الرئيس ترامب “أدخلت العالم في طور أزمات لا نهاية لها، وآخر تلك الأزمات ما يتصل باعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس؛ حيث ينظر للخطوة الأمريكية، بأنها هدم للجهود الدولية المتوافق عليها في شأن حل القضية الفلسطينية، التي ظلت على مدار عقود دون تقدم حقيقي، لأن الولايات المتحدة لم ترد أن يكون الحل عادلا بقدر ما أرادته منحازا لمصلحة دويلة الاحتلال”.

وأضافت الصحيفة في مقال لأحد كتابها بعنوان ” تذمر حلفاء واشنطن” أن موقف الولايات المتحدة من القدس، ومن عملية السلام برمتها، دليل إضافي على أنها “لم تعد طرفا راعيا للسلام؛ لأنها اختارت الذهاب بعيدا عن المواقف الدولية المجمعة على الابتعاد عن كل ما يؤدي إلى نسف التحركات لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفضلت الانحياز إلى إسرائيل، عوضا عن البحث عن حلول تؤدي إلى حل قضية الشرق الأوسط”.

من جهتها، أبرزت صحيفة (الاتحاد) أن الولايات المتحدة تمضي في العديد من قراراتها وتوجهاتها وكأنها تسير خلف مفهوم”ضد العالم”، وهو طرح مجاف ومناف لصورة أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية، حين أقبلت على مساعدة المتألمين والمجروحين وبخاصة في أوروبا، مشيرة إلى أن هناك فارق شاسع بين أمريكا صاحبة مشروع مارشال في ذلك الوقت، وأمريكا ترامب اليوم الذي يهدد بقطع المساعدات عن الفلسطينيين.

واعتبرت الصحيفة في مقال لاحد كتابها أن الأميركيين “مهمومون، بل محمومون بالبحث عن رئاسة تعيد البريق للنموذج الأمريكي، وتمسح الغبار الذي لصق بأهداب الحلم الأمريكي، فمنذ رونالد ريجان، هناك حالة واضحة من القصور الحكومي الأميركي في المحافظة على وزن الولايات المتحدة القيمي والأخلاقي العالمي، فهل يؤذن ذلك بفترة رئاسية واحدة لترامب بحثا عن خيار رئاسي أفضل لأميركا والعالم؟”.

وفي السعودية، أبرزت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أهمية المساعدات الإغاثية والمالية التي تقدمها السعودية لليمن، مشيرة إلى أن حجم وتدفق هذه المساعدات، يؤكد أن “من يحارب بحثا عن المطامع لا يمكن أن يرسل قوافل الإغاثة الإنسانية والطبية أو الودائع المليارية، وإنما سيرسل الصواريخ الباليستية ويزرع الألغام”.

وأضافت الافتتاحية أن هذا الدعم، يميز بين “حضور المملكة في جوارها اليمني، وحضور خبراء وعسكر النظام الإيراني الذين يهيئون الصواريخ لتحقيق أحلام وأوهام إمبراطوريتهم انطلاقا من أرض سبأ التي كانت على الدوام عصية على الغزاة، كما كانت محضنا للعرب والعروبة”.

وفي نفس الموضوع، كتبت يومية (عكاظ) أنه “في خضم الانقسامات التي تعصف بميليشيا الحوثي، بعد سلسلة الهزائم المتلاحقة في الآونة الأخيرة، تواترت أنباء من داخل الميليشيا الحوثية، أن رئيس (دائرة الاستخبارات)، أبو علي الحاكم يخطط لتصفية قادة حوثيين كبار منهم عبد الخالق الحوثي شقيق زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في إطار الصراع على النفوذ والسيطرة”.

وفي الشأن السياسي العراقي، قالت يومية (الوطن الآن) إن التحالفات متعددة الأطراف، وتدخلات إيران وخروج القوى والكتل منها، والانضمام إلى أخرى، إلى جانب رفض شروط ومطالب كل منها، أربكت المشهد السياسي العراقي، وأدخلته في دوامة من المتاهات بما فيها الاتفاق على موعد الانتخابات التي ستمهد إلى تسمية رئيس حكومة جديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوى السياسية الممثلة للمكون السني، تطالب بتأجيل الانتخابات إلى حين ضمان عودة نحو 3 ملايين نازح إلى مناطقهم في المحافظات ذات الغالبية السنية شمال وغرب البلاد، موضحة أن بدء الانتخابات قبل تأمين عودة النازحين، وإعادة إعمار المدن المحررة من تنظيم (داعش)، “قد يعيق وصول أصوات الناخبين إلى مستحقيها، الأمر الذي يمكن أن تستغله القوى الأخرى لتمرير مصالحها”.

وفي قطر، اهتمت صحيفة (الوطن)، في مقال بعنوان “مؤشرات إيجابية للاقتصاد الوطني” بخلاصات تقرير البنك الدولي الأخير حول “آفاق الاقتصاد العالمي”، والذي تناول فيه الآفاق والتوقعات الاقتصادية في العالم لعام 2018، وكذا حركة النمو الاقتصادي والشراكة العالمية، مسجلة ان توقعات البنك جاءت “معظم مؤشراتها إيجابية مبشرة”.

ونقلت الصحيفة عن التقرير توقعاته بنمو الناتج المحلي الإجمالي لقطر بنسبة 3 في المائة خلال العامين 2019 و2020، بارتفاع بنسبة 0.5 في المائة عن التقديرات السابقة، وكذا توسعها في إنتاج الغاز المسال خلال الفترة 2018- 2020، مع توقع ازدياد الطلب الخارجي، مستحضرة ما جاء في التقرير من عوامل محفزة، أهمها على الخصوص؛ “زيادة الإنفاق الرأسمالي للدولة على عدة مشروعات أبرزها مشروعات استضافة بطولة كأس العالم 2022، وتطبيق العديد من الإصلاحات بالقطاع غير النفطي” ومواصلة القطاع المالي ل”تطوراته على نحو إيجابي”.

ومن جهتها، توقفت صحيفة (الراية) عند تصريح صحفي للمدير العام لصندوق قطر للتنمية، خليفة بن جاسم الكواري، تحدث فيه عن آفاق عمل الصندوق مستقبلا في ظل “تركيزه على كيفية زيادة فاعلية المساهمات وتقديم استثمارات تستفيد منها الدول الأخرى” وذلك باللجوء الى “تنفيذ التمويل المختلط بالتعاون مع مؤسسة “بيل جيتس” والبنك الإسلامي للتنمية لتسهيل الاقتراض على دول منظمة التعاون الإسلامي وتخفيف الشروط التي تفرض عليها من جهات مانحة أخرى لأن اقتراضها عال”.

ونقلت الصحيفة عن مدير صندوق قطر للتنمية، الذي تأسس قبل ثلاث سنوات، توضيحه أن التمويل المختلط “يقوم بخلط المنح مع القروض من البنك الإسلامي للتنمية بما يساهم في دعم سعر الفائدة وتخفيضه”، مستحضرة توقعه بأن يشهد الصندوق انطلاقة أكبر خلال العام الجاري مع “توسعه في تقديم المساعدات النوعية وليست النقدية فقط مثل المساعدات الفنية في مجالات الصحة والتعليم وغيرها من المجالات الحيوية”.

وفي لبنان، سلطت الصحف الضوء على كشف قوى الأمن الداخلي كيفية تنفيذ الاستخبارات الإسرائيلية لعملية التفجير في مدينة صيدا، وزيارة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، للشرق الأوسط، وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكن من كشف ملابسات تنفيذ الاستخبارات الإسرائيلية لعملية التفجير في مدينة صيدا، يوم الأحد الفائت، التي استهدفت القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمد حمدان، والتي نجا منها هذا الأخير بسبب تغييره، بالصدفة، لطريقة تشغيله لمحرك سيارته. وأضافت أن فرع المعلومات توصل إلى خيوط دفعته إلى تنفيذ مداهمات في منطقة الواجهة البحرية لبيروت، وفي مدينة طرابلس. ليتمكن محققو “المعلومات” من تحديد هوية المشتبه فيه الذي جند مجموعة من الأفراد لتنفيذ محاولة الاغتيال هاته.

وفي الشأن الدولي، أوردت يومية (اللواء) أن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، توجه إلى الشرق الأوسط، حيث سيلتقي القادة المصريين والأردنيين والإسرائيليين، لكنه لن يلتقي المسؤولين الفلسطينيين، الذين أثار قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، غضبهم.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم نائب الرئيس الأمريكي، إليسا فرح قولها إن “لقاءات بنس مع قادة مصر والأردن وإسرائيل تشكل جزءا من الأمن القومي لأمريكا”، مشيرة إلى أن الرحلة تسير “كما كانت مرتقبة”.

وكانت الزيارة، حسب اليومية، مقررة أصلا نهاية دجنبر، لكنها تأجلت في ظل التوتر الناجم عن قرار الرئيس الأميركي المثير للجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات