رشّحت منظمة مراسلون بلا حدود حميد المهداوي، الصحافي المغربي، للحصول على “جائزة الشجاعة” التي يُكافَأُ بها الصِّحَافيون في المؤسسات الإعلامية أو المنظمات لإثباتهم الشجاعة في ممارسة وحماية ودعم الصحافة في مناخ عدائي، رغم الخطر على حريتهم وسلامتهم.
وعرّفت “مراسلون بلا حدود” الصحافي حميد المهداوي بكونه “صحافيا مغربيا مديرا لموقع بديل.أنفو، وشخصية لا يمكن تجنبها على مواقع التواصل الاجتماعي المغربية”، مضيفة في منشور على موقعها الرسمي أن المهداوي “معروف باتخاذه مواقف نقدية من السلطة عبر مقاطِعه المصوَّرَة التي يبُثُّها على يوتيوب، ويعلّق فيها على الأحداث الراهنة”.
وذكّرت المنظمة بعشرات الشكاوى التي كان موضوعُها الصحافي حميد المهداوي، خاصة شكاوى التشهير، وزادت موضّحة أن “المهداوي كان تحت مجهر السلطات، وتم توقيفه في يوم 20 من يوليوز 2017 عندما كان بمدينة الحسيمة في منطقة الريف بهدف تغطية مسيرة سلمية حُظِرَت قبل أيام قليلة من طرف السلطات المغربية”.
وبيّنت منظمة مراسلون بلا حدود أن المهداوي قد حُكِمَ عليه في سنة 2017 بسنة حبسا بتهمة “التحريض على مسيرة محظورة”، ثم حَكَمَت عليه محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بالحبس ثلاث سنوات بتهمة “عدم التبليغ عن محاولة المس بأمن الدولة الداخلي”.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة دعم الصحافي حميد المهداوي وهيئة دفاعه قد طالبتا، في بداية الأسبوع الجاري، بـ”تصحيح الحكم الابتدائي الصادر في حقه عن غرفة الجنايات بمحكمة الدار البيضاء، الذي قضى بحبسه ثلاث سنوات بتهمة عدم التبليغ عن جناية تمسّ أمن الدولة، عَقِبَ تلقّيه اتصالا من شخص مجهول هدَّدَ بإدخال أسلحة إلى المغرب”.
واعتبرت هيئة دفاع المهداوي في الندوة الصحافية التي غطّتها هسبريس أن “الحُكم الصادر في حقه لا يستند إلى أي أساس قانوني”، وقال خالد الجامعي، الصحافي ممثل لجنة دعم المهداوي، في الندوة ذاتها، إن “الدولة المغربية تشوه سمعتها بقمع الصحافيين”، مضيفا أن ما يجب على الجميع فهمه “هو أن المستهدف من مثل هذه المحاكمات ليس المهداوي أو غيره من الصحافيين، بل المواطن المغربي؛ لأنهم لا يريدون أن تصل المعلومة إلى المغاربة من مصدر آخر غير الإعلام الرسمي”.
المهداوي تكلم لمدة عام بكل حرية التعبير وقال كلام في كل المواضيع وتجاوز كل الخطوط الحمراء. …ولم يعتقل ابدا ….عندما خرج في مسيرة غير مرخصة تم اعتقاله ….ومن بعد حوصر من طرف قاضي التحقيق بأدلة قوية تتبت انه تكلم مع عناصر خطيرة تريد الشر لهدا البلد ولم يبلغ عنهم …..ادن متل هؤلاء الصحافة يكرمون ويعتبرون أبطال في نضرهم ….شخصيا احترم كل صحفي حر يفضح المستور والفساد لكن لا احترم أي صحفي يتامر على بلده ولا يبلغ عن خطر يهدد أمن بلده القومي …هاته الجوائز تعطى للمغاربة في هاته الضروف. ..لا أعرف لمدا ….
قالوا الصحافي بوعشرين كيتاجر بالبشر وسرطناها ……وسي المهداوي فاش كيتاجر…،؟
في الزبيب؟؟
الله إهدي هاذ الدولة على أبنائها . والسلام.
الأبطال الأحرار فالسجون. والمختلسين والفاسدين يعيشون الحرية وقمة الرفاهية من أموال الشعب. إلى أين يا بلدي
الحكم على الصحافي المهداوي بثلاث سنوات سجنا بعد ان حوكم بثلاثة أشهر سجنا هو في حد ذاته تحدي من المخزن ضد الرأي العام الداخلي و الدولي بكونه يمكنه أن يحكم على من يشاء بكم يشاء و أن المخزن نفسه لا يعترف لا بقضاء و لا بقانون و ان كل من يصدح بصوت الحق و يخوض في الملفات الساخنة سيكون مصيره السجن و التنكيل ، كما يمكن ان يلفق له اي تمة كيفما كان نوعها لمن يشاء !!!
هل اخد ميكرو في ساحة عمومية والتحريض على الدولة من مهام الصحفي ؟ وهل يعتبر دلك شجاعة بغض النظر عن ديكتاتورية الدولة؟ لو لم يكن صحافيا لكان فعله مقبولا ومرحبا به اما وهو كدلك فغالبا يخدم اجندة خارجية والدليل تكتمه على خبر ادخال السلاح للمغرب و هو خير يعتبر سبق صحفي غير مسبوق لكل صحفي يحترم مباديء المهنة . وهدا لا يعني الدفاع عن الدولة ولا عن هؤلاء المسؤولين ولكن مجرد اسءلة فقط .
لا يا أخي المتهم هو زميلك المهداوي وليس المواطن المغربي. العب أمام باب داركم. المواطن بريئ منكم ومن عقولكم وفلسفتكم ونواياكم. المواطن همه الوحيد لقمة العيش فقط.
المهداوي يستحق جائزة "الشجاعة" عن جدارة و إعتقاله وسجنه كان خطأ كبير ، إن الذي ليس له ما يخفيه كان عليه أن يرد عليه بحجج وقرائن تكذب تقاريره لا أن تخيط فمه ، الشفافية والوضوح يشكل خطر على العابثين يبتزون الدولة ومواطنيها الأبرياء وهذا يجر البلد إلى مصير مجهول.
المهداوي كان تيفظح كروش الحرام والطواغيت ووالله وثم والله ماكاين لا سلاح ولا هم يحزنون ,نعم صحيح كاينة المكالمة الهاتفية من هولندا ولكن المخزن هما لي دبرو خططو للمهداوي باش يدخلوه للحبس وما يبقاش يفظح المفسدين
المغرب أعطى فرصة لبعض الأشخاص للحصول على جوائز فمتى كانوا يحلمون بذلك
الشجاعة !!!ههه ! وماذا عساها ان تفيده هذه الشهادة ? وهل من سلموها له هم شجعان او اشجع ?
………………bonne nouvelle
أتمنى من أعماق القلب والجوارح أن تكون الجائزة من نصيب صديقنا وحبيبنا صاحب القلم الحر الشريف حميد المهدوي
أتمنى من أعماق القلب والجوارح أن تكون الجائزة من نصيب صديقنا وحبيبنا صاحب القلم الحر الشريف حميد المهدوي
انا من رايي, اعطوه هذه الجائزة, هو فعلا شجاع و جريء, و اطلقوا سراحه. هو صحافي, اظن انه ذهب للحسيمة لتغطية الاحداث, فاعتقلوه, لانه خطير على بعض الجهات و رؤسائها هههه الذين حاورهم من قبل. اوا الله يطلق سراحنا و سراحك و سراح المسلمين اجمعين. هادشي لي غادي نقولكوم, و الله يدير تاويل ديال الخير و صافي.
على فكرة زرت مرة عائلتي في مدينة فاس, فقالولي, انت تقيمين في اوروبا و شابة, ولكنك تتكلمين مثل جدة عجوز في بعض الاحيان و بعض الاحيان تتصرفين مثل الصبيان و الاطفال. هههههه
الصحفي المهداوي لم يكن له تفكير نسقي كان يضرب هنا وهناك وداءما تحت رداء الدماغوجية يعطي الحق المطلق للمواطن سواء كان على خطا او على صواب كان بارعا في التجييش والشحن وبارعا في التحوير وبارعا في تبخيس المؤسسات وكان داءما يقول على المغرب (هادي ما دولة ماوالو) زعما المغرب حتى لهاد الدرجة مجتمع قطاع طرق .ياك كتنعس في دارك وتصبح في امان الله وحتى واحد مايتعدا عليك و على دارك واولادك
لا القضاء قضاء ولا المحاكمات محاكمات ولا البلد بلد. إنه منتهى العبث في أسمى تجلياته.
كان يستحق الإعدام لأنه وبكل بساطة كان يتآمر على أمن واستقرار الوطن هو لم يكن ليغطي مظاهرة أو ما شابه ذلك بل كان مشاركا فيها وكان ينقصق مع عملاء مأجورين
Ils ne peuvent pas tuer le progressisme et la liberte d expressio n quelque soit leur pouvoir,nous sommes tous elmahdaoui
يريدون تسليع كل شئ حتى تختلط المفاهيم وتسود الفوضى في القيم النبيلة و الإنسانية عامة…النضال والكفاح عبر التاريخ البشري كان وسيبقى من أجل وضع حد لكل ظالم متجبر ومستبد على وجه الأرض، حتى يسود الحد الادنى من العدل والإنصاف، وليس بجائزة مادية رخيصة فانية…أنا ضد هذه الجوائز الملغومة، فهي حتما حق اريد به باطل…
لا حول ولا قوة الا بالله جميع لي كيقول كلمة الحق تيلفقو ليه شي تهمة
كل من قال كلمة حق كنردوه كيخدم اجندة خارجية كيتآمر على الدولة وزيد وزيد ….الله ينصر الحق
الذي يدافع عن نفسه وحقوق المواطنين نحن معه،لأي كان ولأي جهاز في الدولة كان فأي كان لايعلو على الحق مادام نقده لايتضمن سبا وقذفا واحتقارا،فالمواطن الذي يشتكي ويئن يجب أن يستمع إليه،لاأن يقمع ويسجن كما جرى للمهداوي وغيره من الشباب الذي دم قلبه بالهم والتهميش والزلط رجع دمّ،عموم كلام مهداوي هو نقد بناء،فمن بح صوته في التعبير عن عدم الرضى في موضوع مي فتيحة مثلا،ماهو إلا دفاع عن حقوق المواطن الإنسان المحقوروهلم جرا،نعم يستحق جائزة الشجاعة عن جدارة واستحقاق وشكرا.
ييتاهل و الله حتى يستاهل عن جدارة و استحقاق
وارجو من المنضمة ان تعطي جائزة الحقوق لرئيس كتلونيا ومن معه من السياسين المقبوعين فالسجون وكدلك زاخاريفكو المسجون في ؤكرانيا وغيرهم فهم اولا …
يستحق جائزة الطيش والتهور لانه خرج على راسو وعلى ولادو وما عقل عليه حتى واحد
لايستحقها.
فكر عقيم تحليل سطحي بحث في الحقائق والوقائع الظاهرة للبادي والعادي.
شجاع في تعميق الاحساس بمأساة البلد
جبان في البحث عن الأسباب والمسببات والمآل.
الصحفي حميد المهداوي لم يتقيد بدوره كصحفي ينقل الخبر بأمانة ويعلق عليه ويورد بشأنه الرأي و الرأي الآخر بل أراد لعب دور الناشط المعارض الشرس وهي كلها أدوار لا تلتقي في جبة واحدة. رحم الله عبدا عرف قدره…
الحاصيل:الله يهدي ما خلق.