يصر أحد محرري الصفحة الساخرة لجريدة “المساء” على سرقة عناوين بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية للتعليق عليها بطريقة مبتذلة، في زاوية تسمى “نتا بركم وانا نفهم”، ثم يرفقها بصور غير معبرة، وتعليقات سوقية تثير الغثيان.
المثير أن هذا المحرر الذي يختبئ في “الساخرة”، ينسب جميع العناوين التي يقرصنها يوميا، ودون أن يرف له جفن، إلى “مشجب” “وكالات”، نكاية في الصُحف والمواقع الإلكترونية المنافسة التي جعلت مبيعات جريدته تتهاوى تدريجيا إلى القاع.
الله يرحم زمان نيني المساء غادي تبقى ما يشريها حثى واحد
إنني من قراء المساء ومن المعجبات بعمود شوف تشوف وبالصفحة الساخرة، وبعد اختفاء العمود أستمتع بالساخرة، لا أعرف شيئا عن موضوع سرقة العناوين من الجرائد وعدم نسبها إلى أصحابها ولكنني أستمتع كثيرا بالتعليقات وبيبل وبرغم لأنها مسلية
كنت مدمن على اقتناء جريدة المساء الى أن قرأت في "الساخرة"مقالا يخدش حياء القارئ فأيقنت أن هذه الجريدة لا تليق فنبذتها
المساء كانت السباقة في فضح الفساد و المفسدين و بما أننا في بلد تسود فيه أحكام قراقوش فقد أصبح الجلاد ضحية و الضحية جلادا، نتمنى إطلاق سراح الجلاد رشيد نيني الذي عهدنا بجلد المفسدين في عموده الشهير
بمجرد عودة نيني ستقفز مبيعات المساء الى السقف و تهوي الجرائد الوهمية الاخرى
حينما يختفي القط تنط الفئران كما يقول المتل