احتضنت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان ندوة وطنية حول موضوع “تمثلات المرأة في وسائل الإعلام وسؤال السياسات العمومية”.
وأطر الجلسة الافتتاحية علي الحنودي، نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان ورئيس شعبة القانون العام، ومحسن الندوي، رئيس المركز المغربي للأبحاث الإستراتيجية والعلاقات الدولية، وضياء السمن، أستاذة التعليم العالي بكلية الحقوق بتطوان، وعدد من نساء الإعلام والصحافة، ضمنهن الإعلامية بشرى مازيه، والصحافية نادية ابرام، والكاتبة وداد بنموسى، والصحافية سميرة مغداد، والأستاذة سعاد الناصر.
واعتبر علي حنودي أن “القضاء على الصور النمطية في حاجة إلى مجهود كبير، خاصة في ظل التقدم الحاصل على مستوى القوانين التي تعنى بقضايا المرأة”، مشددا على ضرورة “وضع سياسات أفقية تشمل مختلف المجالات لتطوير مكانة المرأة في المجتمع”.
وأبرزت ضياء السمن أن “الندوة تروم تصحيح المنطلقات المعتمدة في مقاربة قضية المرأة، سواء في الإعلام أو أثناء وضع السياسات العمومية”، مشيرة إلى أن “الأمر لا يتعلق بمشكل في حاجة إلى نصوص تشريعية أو سياسات، بل إلى تغيير عقليات المجتمع وسلوكات الأفراد”.
من جانبه، أكد محسن الندوي على أن “من أهم مستجدات قانون الصحافة 88.13، خصوصا المادة 64، منع الإساءة إلى المرأة إعلاميا، حيث يمنع على الإشهار في الصحافة المكتوبة أو الإلكترونية الإساءة إلى المرأة أو تضمين رسالة تنطوي على تكريس دونية المرأة أو الترويج للتمييز بين الجنسين”.
فيما دعت سعاد الناصر إلى أن “لا يكون هناك يوم واحد فقط للاحتفال بحقوق المرأة، ولكن يجب أن تكرم المرأة على مدار السنة، بسبب عطاءاتها المتعددة، ولكونها حاضرة في جميع الميادين، حيث نجدها في السياسة والطب والأدب…، لذلك ندعو إلى الاستفادة من خبراتها”، قبل أن تستدرك قائلة: “في الواقع نجد أن المرأة يتم استدعاؤها فقط في المسائل البسيطة والعادية”.
مثل هذه الندوات في مدرجات الكليات و المجمعات الثقافية و فنادق الخمسة نجوم اظن لا فائدة منها و غالبا الجمهور يكون اوعى من الذين يلقون المحاضرات و لا حاجة لهم بالمحاضرات مثل هذا النوع … يجب ان تستهذف المحاضرات اﻷحياء الشعبية و القصديرية و اصحاب البرارك و القرى النائية و الدواوير المتناثرة … هنا حيث الجهل و اﻷمية و المرأة تعامل مثل العبيد … هنا حيث يجب توعية النساء بحقوقهم و تأطيرهم و الرقي بثقافتهم كي يدافعن عن حقوقهن