سعيا منها إلى توسيع دائرة تقبل فن الكاريكاتير، وتأكيدا على أن أصحاب القرار يتقبلون نقد هذا “الفن المشاغب” بجرأته والبناء برسائله، ارتأت الجمعية المغربية لرسامي الكاريكاتير الاحتفاء بهذا “المختزل الفنان، رسام الكاريكاتور”، من خلال مهرجان يحمل اسم “مختزلون”، بشراكة مع مقاطعة عين الشق الحي الحسني بالدار البيضاء، ومشاركة عدد من رواد فن الرسم الصحافي، يمثلون مجموعة من المنابر الوطنية والدولية .
وأوضح بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، توصلت به هسبريس، أن “النشاط يأتي على اعتبار أن رسام الكاريكاتور شخص يختزل آلاف الكلمات في رسومات، والوقت الممنوح لقراءتها في ثوان قليلة، إلى جانب قدرته على اختزال مواقف ووجهات نظر في رسومات صحفية تعليقية، كما يختزل خياله إلى خطوط تعبيرية سوريالية بسيطة، ولاعتبار أيضا أنه يختزل لدى المتلقي رزمة من الأحاسيس والمشاعر الداخلية إلى انفعال خارجي واحد، ويختزل بقوته اللاذعة المسافة بين الأخير وأصحاب القرار”.
وتهدف الورشات التواصلية الموجهة إلى الشباب، حسب البلاغ ذاته، إلى التعريف بهذا الفن والعمل على إدماج عدد من المهتمين به لإعداد خلف يحمل مشعل الرواد، ليساهم في استمرار هذا الفن وتمثيله أحسن تمثيل، مضيفا أن “محطة الدار البيضاء” أرضية مشتركة تجمع الفاعل السياسي مع الرسام الناقد.
وسيتخلل النشاط المزمع تنظيمه، غدا السبت، نقاشات تهم الجدليات المتعلقة بفن الكاريكاتور الصحافي، وتغوص في تفاصيلها لتقريب الجمهور…
تحية الى رسامي الكاريكاتور
لا تنسوا ان امامكم الكثير لتجاوزه وبلوغ العالمية.
للاسف المغرب لا يزال متاخرا في هذا الميدان مقارنة بأوروبا او حتى بدولة جارة مستحدثة.
يقول الشاعر :
وقد يرسم الشعر كآبة شاعر …
كما يرسم اللون خوالج ناظر