ظفرت جريدة هسبريس الإلكترونية بالمرتبة الثانية في جائزة الاتحاد الأوروبي لإعلام الهجرة، عن عمل أنتجَه صحافيّاها عثمان بعاج ووائل بورشاشن، بعنوان “محتوى إلكتروني مُحرِّض يُسقط قاصرين مغاربة في شباك “الحريك”“.
ويأتي هذا التتّويج فئة “الإعلام الإلكتروني” المتحدّث باللغة العربية، في المرحلة الأخيرة من الدورة الثالثة لـ”جائزة إعلام الهجرة”، التي استقبلتها العاصمة المالطية فاليتا، مساء الثلاثاء، بعد تتويج سابق، في المرحلة الأولى، انتقى أعمالا صحافية تتناول موضوع الهجرة من ضفّتَي المتوسّط.
وتتبّع العمل المتوَّج طيلة شهور “مضامين رقمية تُحرِّضُ القاصرين المغاربة على الهجرة غير النّظامية بشكل غير مرافَق، وتوضِّحُ لهم سُبُلَ النّجاح في الانتقال إلى الضّفّة الأخرى، ممّا يعرّضهم للاستغلال، في الأراضي المغربية والأوروبية”.
ويبحث هذا العمل في “مدى مساهمَة مواقع التّواصل الاجتماعي، خاصّة “فيسبوك” و”يوتوب”، في هذا الوضع، ودور غياب الرّقابة القَبلية على مثل هذه المضامين لدى المؤسّسات المغربية الرّسمية المسؤولة عن الهجرة، وفي سياسات الدّعم الأوروبي الموجّه إلى الهجرة، ومواقع التّواصل الاجتماعي، في استمرار هذا الوضع بكلّ مآسيه، من انقطاع للقاصرين عن الدّراسة، وابتعادهم عن حضن العائلة، وتعرُّضهم للاستغلال بمختلف أنواعه، أو الموت في بعض الحالات”.
ويتحدّث العمل السابق للصّحافيين وائل بورشاشن وعثمان بعاج، المعنون بـ”مسارات مهاجرين ولاجئين بالمغرب.. كوابيس تُجهض الحلم الأوروبي“، عن موضوع “الهجرة” بالتركيز على حالات تمثل نماذج متعددة للهجرة واللجوء بالمغرب، هي: المهاجرون غير النّظاميين، والمهاجرون الاقتصاديون، والمهاجرون غير النّظاميّين القادمون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والقصّر غير المرافقين، وطالبو اللجوء الإنساني.
وتوّجت جائزة الإعلام للهجرة، في دورتها الثالثة برسم سنة 2019، عملَين مغربيّين آخرين، بالمرتبة الأولى في صنفي الصّحافة الورقية، هما: عمل للزميل محمد كريم بوخصاص الصّحافي بأسبوعيّة “الأيّام” المغربية معنون بـ”خريطة المهاجرين الأفارقة بالمغرب في انتظار العبور للشّمال”، وعمل صحافية من الشركة الوطنية للإذاعة والتّلفزة.
تجدر الإشارة إلى أنّ “جائزة الإعلام للهجرة مبادرة من تمويل الاتحاد الأوروبي، رأت النّور عام 2017 لمكافأة الأعمال الصحافية المتميّزة، ومدى ملاءمتها للموضوع الرّاهن، وجدارتها الإعلامية، سعيا إلى المساهمة في إضفاء التّوازن على خطاب الهجرة في المنطقة الأورو – متوسّطية”.
وتمثّل هذه الجائزة تعاونا بين برنامجَين من تمويل المديرية العامّة للجوار ومفاوضات التوسّع، هما: برنامج “يوروميد للهجرة 4″ الذي ينزّله المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، و”المركز الإعلامي المفتوح” الذي تقوده “مؤسسة طومسون”، بالشّراكة مع وزارة الخارجية في مالطا و”بنك الاستثمار الأوروبي” و”المكتب الأوروبي لدعم اللّجوء”.
مبروك على هسبريس وصحافييها على هذا التتويج المستحق. نتمنى لكم مزيدا من التألق
الف مبروك لهسبريس ولصحافين المتوجين جائزة مستحقة مزيد من التألق
مبروك لهسبريس و المزيد من نجاح انشاء الله
مبروك لصحافيي هسبريس ،وهو تتويج ضمني لجميع العاملين بها،ومفخرة لقرائها ومعلقيها،مزيدا من التوفيق ان شاء الله
هنيئا لكم بهذا التتويج ونتمنى لكم المزيد من التألق…
مبروك للمتوجين ولجميع الطاقم الصحفي لهسبريس المزيد من العطاء و الاستمرار.
أتمنى حظ سعيد لكل من يحاول فرار وهجرة من المغرب.
هنيئا لهسبريس المزيد من تألق.
هنيئا هنيئا ثم هنيئا للكفاءات المغربية التي تعد الفخر و المفخرة لمغرب المغاربة الأحرار بالمجال الإعلام الذي هو من يرسم خطوط عريضة لاستراتجيات بعينها بالتوفيق و التفوق باستمرار لاطقم هيسبريس عامة وللفاءزين خاصة ولجميع الكفاءات بمختلف المجالات التي تواكب التطورات التي يشهدها العالم و المغرب المغاربة الاحرار بالكافة التجليات بافاق واعدة للأجيال القادمة من أبناء المغاربة بالدرجة الاولى مهما كان حجم التضليل و الاكرهات و التحديات في العالم اليوم العالم المصالح العليا فوق كل اعتبار .
وماذا حصدت وكالة المغرب العربي للانباء أكثر من ثلاثمائة صحافي ناهيك عن الصحافيين خارج الوطن واش بقات في منتدى وكالة المغرب العربي كثرة البلابلا بلا نفع مبروك لجريدة الشعب هسبرس