أوضح جمال الدين ناجي أن التجربة المغربية حول الحوار الوطني للإعلام والمجتمع تعد الثالثة من نوعها عالميا بعد فرنسا وكندا.
واستعرض ناجي، المنسق العام للحوار حول الإعلام والمجتمع، الذي حل ضيفا على مكتب مجلس المستشارين في اجتماعه الأسبوعي، أمس الاثنين 30 من يناير الجاري، النتائج التي خلص إليها الحوار الوطني، كما توقف عند المنهجية التشاركية التي اعتمدها فريق العمل الذي أشرف على هذه المبادرة والتي تقوم ـ حسب قوله ـ على إشراك المؤسسات والأحزاب السياسية والبرلمان والمنظمات المهنية والحقوقية، وعلى البحث العلمي والميداني، وتحليل المرجعيات المتخصصة، وكذا على الخبرة الوطنية والدولية والتجارب الرائدة على المستوى الدولي.
وفي معرض حديثه، تطرق ناجي إلى المرتكزات الأساسية للإصلاح والتي تهم الضبط بالقانون انطلاقا من المرجعية الحقوقية التي تشمل على الخصوص إرساء قضاء متخصص ومسؤول وقوانين تنظم مجالات الإشهار والولوج إلى المعلومة، ودعم الدولة عن طريق الاستثمار وليس المنح.
وفي نفس السياق، أشار ناجي إلى الضبط الذاتي الذي يمكن من المهنية والجودة والمسؤولية إزاء المجتمع واختياراته، إلى جانب تطلعات مجتمع المعرفة وما يفرضه الموقع الجغرافي والواقع الجيوسياسي للبلاد.
وأشاد نفس المتحدث بالتعامل الإيجابي للجنة الاستشارية لمراجعة الدستور مع المذكرة التي قدمت لها من طرف تنسيقية الحوار حول الإعلام والمجتمع، معتبرا أن جزءا هاما منها وجد طريقه إلى دستور فاتح يوليوز.
وأكد المنسق العام للحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع أن هذه المبادرة انطلقت من البرلمان الذي احتضنها ووفر لها الإمكانيات الضرورية لإخراجها إلى حيز الوجود، مشيرا إلى أهمية المؤسسة التشريعية في بلورة توصيات وخلاصات الحوار الوطني إلى مشاريع ومقترحات قوانين تساعد على تأهيل وتطوير قطاع الإعلام وجعله يواكب التطور السريع والتنافسية التي يعرفها السياق العالمي ويساهم في تحقيق الدمقرطة والتنمية.
ومن جهته، شدد محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، على أهمية خلاصات الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع، مبرزا جسامة مهمة إجراء حوار ينخرط فيه بلد بحكومته وبرلمانه ومؤسساته ومهنييه ، يهم الإعلام والمجتمع، ويحاول رصد أوجه العلاقة والتداخل بينهما.
وفي نفس الإطار، نوه رئيس المجلس بجمال الدين ناجي من حيث كفاءته العالية وخبرته الدولية في مجال الإعلام والتواصل، كما نوه بفريق العمل والخبراء وموظفي المجلس الذين اشتغلوا بجانبه من أجل انجاز هذا العمل المتميز الذي يشكل اليوم مدخلا هاما لإصلاح قطاع الإعلام بمختلف روافده.
واعتبر بيد الله أن هذا الموضوع يستحق منا أن نعطيه الأهمية الكبرى خصوصا في سياق التحولات السريعة والمستجدات اليومية التي يشهدها المجتمع المغربي، داعيا كافة المهنيين إلى الاشتغال وفق منطق “اللوبيينغ” من أجل أجرأة التوصيات التي خرج بها هذا الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع.
الإعلام القومجي العروبي المكتوب السمعي والبصري أقصى الأمازيغ ولعب الذور الرئيس في تذمير ذاتهم وتشويههم وتزوير تاريخهم وتعريبهم.على الشباب الأمازيغي أن يقترب من الإعلام الأمازيغي ليسترجع عز الذات ،الثقة بالنفس ويحس بإعلام معه وليس ضده.هناك جرائد إليكترونية أمازيغية كثيرة يكفي شيئ من البحث عبر الإنتيرنيت.مثل أمازيغ ورلد،تامازغابريس،سوسبلوس،الفايسبوكيون الأمازيغ،جريدة تامازيغت،تيفاوت نيوز،إريفيين24،ؤسان،أمازيغنيوز وغيرها من المواقع الأمازيغية.