في وقت قررت وكالات أنباء دولية عريقة تقديم خدماتها مجانا للمشتركين المهنيين فيها بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، تواصل وكالة المغرب العربي للأبناء، وهي الوكالة الرسمية في المملكة، مطالبة وسائل الإعلام المغربية بأداء واجبات الاشتراك الشهرية.
واستغرب مهنيون مغاربة إصرار الوكالة الرسمية على مطالبة الصحف والجرائد الإلكترونية والإذاعات الخاصة بالمغرب بأداء الاشتراكات الشهرية، في وقت يمر الإعلام المغربي من ظروف استثنائية فرضها فيروس كورونا المستجد.
ويطالب مهنيون مغاربة “لاماب” التي تستفيد من ملايير الدولة المغربية سنويا، بضرورة اتباع ما سبق أن أعلنته وكالات دولية، مثل وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) التي أكدت أن خدماتها ستقدم مجانا للمهنيين وغيرهم.
عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، استغرب تصرف المسؤولين عن وكالة المغرب العربي للأنباء في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر منها المغرب، مشيرا إلى أن المطالبة بالأداء في هذه الظروف تنم عن جهل وعدم تقدير لهذه الأزمة التي يمر منها البلد.
وأوضح البقالي، في تصريح لهسبريس، أن “هذا التصرف غير مفهوم من مرفق عمومي يستفيد من دعم الدولة، واتفاقيات بملايين مع مؤسسات وقطاعات حكومية”، مردفا بأن “المطلوب اليوم من جميع القطاعات، بما فيها الاتصالات والخدمات المماثلة، أن تقدم خدماتها مجانا، فكيف إذا تعلق الأمر بمؤسسة عمومية تدعمها الدولة؟”.
ونبه نقيب الصحافيين إلى أن ممارسة وكالة المغرب العربي للأنباء التي وصفها بـ”الشاذة” لا تبتعد كثيرا عما يتعرض له عدد من المغاربة من ابتزاز من مؤسسات خاصة للتعليم، مؤكدا على ضرورة استنكار هذه التصرفات الغريبة التي لا تجد لها مبررا في هذا الظرف الاستثنائي.
وكانت وكالة الأنباء الإسبانية قررت فتح خدماتها بالمجان للمشتركين حول فيروس كورونا، بهدف نشر أخبار دقيقة ومؤكدة حول الأزمة التي تسبب فيها الفيروس، مشيرة إلى أنه “أمام الأزمة التي تؤثر على العالم أجمع فإن الخبر المؤكد والدقيق يمثل حجر الزاوية في محاربة الأخبار المضللة؛ وعليه سيتم فتح خدمة أخبار حول الأزمة بالمجان لجميع السادة المشتركين”.
مطالب المهنيين المغاربة تعود بالدرجة الأساس إلى ما تقدمه الوكالة الرسمية من أخبار، إذ تعد المصدر الرئيسي للمعلومة الدقيقة في المغرب في ظل الانتشار الكبير للأخبار الزائفة التي يمكن أن تؤثر على مواجهة المملكة ككل لهذا الوباء العالمي.
وفي هذا الإطار اعتبر البقالي أن الوكالة المغربية الرسمية مطالبة ببذل مجهود كبير في مواجهة الشائعات التي تضر بالمغرب، مؤكدا أن المدخل الرئيس هو توفير المعلومة وتقديمها مجانا لوسائل الإعلام الوطنية.
ورغم أن الوكالة الرسمية للدولة المغربية تقدم عبر بوابة مفتوحة عددا من الأخبار، إلا أن المعطيات التي تقدمها عبر الاشتراكات المؤدى عنها تظل مطلب المهنيين، خصوصا أن الوكالة تتوفر على العشرات من المكاتب في المغرب والخارج، وهو ما يفتح باب المعلومة الدقيقة في مواجهة الشائعات.
وكانت وكالة الأنباء الإسبانية أعلنت أنه “يمكن للوسائل غير المشتركة طلب الخدمة المجانية حرصا من وكالة (إفي) على محاربة الأخبار غير الدقيقة في هذه المرحلة الفارقة”، مشيرة إلى أنها “بتاريخها العريق الذي يتعدى الـ80 عاما، هي الوكالة الأولى في العالم الناطق بالإسبانية (500 مليون نسمة) والرابعة على مستوى العالم”.
فعلا تصرف غريب من هذه الوكالة الرسمية. نستغرب كثيرا من الاشياء اذ الى حد الساعة لا تحرك من طرف اي شركة من شركات الاتصالات لفتح خدمات الهاتف والانترنت مجانا للطبقة الفقيرة وذوي الدخل المحدود كما هو معمول به في عدد من الدول. وكذا اصحاب التعويضات بالفين درهم و 800 درهم الراميد بدون اعفاء من دفع الكهرباء والماء كما هو معمول به في عدد من الدول. ونستغرب عدم توزيع الغاز مجانا في المغرب غير النافع. كما نستغرب شركات دانون وسيدي دمناي للماء عدم تخفيض اسعارهم من خمسة دراهم الى عشرة سنتيمات على اصحاب الطاكسيات العاطلين بسبب كورونيانا.
على السيد وزير المالية ان يتقدم بطلب مساعدة قرض ب 1 ترليون دولار من البنك الدولي. عندنا ما يكفي من القطط والكلاب المشردة بالملايين سنبدأ بعد كورونيانا نجمع كل تلك المخلوقات ونرسلها للصين ليأكلوا لحومها ويصنعوا من جلودها بطكوشة. ونستغرب الامن الوطني والعسكر الذين لا يقدمون خدمات للمواطن كان يتسوقوا لهم من جيوبهم علما انهم اصحاب ماندا بينما الفقراء لا ماندا لا قاقا. وكما قلت الاموال سنجنيها مع الصين فالمغرب مليء بالحمير والبغال والكلاب وما تشتهيه الشهية الصينية.
في الأزمات كايبان الوطني من الخائن وفي مثل هذه الظروف كايبان كل واحد على معدنه اما الأصلي أما التقليد
و نتمنى ايضا طيلة الحجر الصحي ( اتصالات المغرب . اورنج . انوي . مصلحة الماء و الكهرباء . ) بالمجان حتى نخرج من الازمة . شركات لهم من الارباح ما يكفي لسنوات . شهرين او ثلاث شهور من اجل الوطن ليس مشكر لهم
الوطنية ليس فقط على الانسان الفقير يجب ايضا هده الشركات الكبرى الضخمة ترحم المواطنين في هده الفترة
الوطنية مسؤولية و ليس اخد صورة بالعلم الوطني و انت لا ترحم و تترك رحمة الله تنزل كما يفعل كثير من المسؤولين كلامهم في المنابر الاعلامية كله وطني و افعالهم على الواقع كلها سرقة و نهب ما يسمى باللصوص المحترمة التي ترتدي بدلات و رابطات عنق من الطراز الرفيع و سيارات فارهة و مكاتب فخمة
لنكن واقعيين
الجزء المتضرر نسبيا من القطاع هو الجرائد الورقية التي توقفت طباعتها فنعم حبذا لو تتنازل الوكالة لها عن الواجبات الشهرية
اما بالنسبة للصحافة الإلكترونية والاذاعات فهي تعيش طفرة حاليا في عدد الزوار والمستمعين ولاحاجة لها لأي دعم
Le monde a l’envers il faut payer Et ils obligent à le faire pour Financier la propagande de régime de makhzen dépassé et décalé de notre monde d’aujourd’hui. au lieu qu’ils tu payent pour voir cet mascarade !!.
كولشي بغا فابور . لا يعقل . اش غادي يكول المسكين . الي ما عندو تا باش ينقي سنانو وعندو وليدات. الي عندو ما يصرف في الشهر . يحمد الله ويشكرو . ويصبر . اما استغلال الظروف للتنصل فهذا لا يجدي نفعا. وسيتوقف كل شيء . وينمر لا قدر الله الى الهلاك . يجب الا تتوقف عجلة السيولة المالية . والا الاتي ادهى وأمر من الفيروس نفسه. الكل بغا التعويضات . حتى الي عندهم سالير مضخم . اش هاد الأنانية في المغربي . لا قدر الله لو مررنا لازمة اشد ياكل الغني الضعيف. وهذا احد أسوأ صفات الرأسمالية المتوحشة. فقد أصبحت الأموال بيد الافراد وتسيطر عليها . ولو بقيت في يد الدولة لكان افضل . وتم صرفها على أحسن وجه. الخصخصة ادت بنا الى الإفلاس . لنكن واقعيين .
حبذا لو تم بث قناة M24 على TNT حتى تصبح متاحة
بغض النظر على أهمية الإضافة من حيث المحتوى كونها تابعة للدولة، لكن من حيث الشكل، وطريقة تصريفها للأخبار وجودة الصورة، واقتصارها على الأخبار والإعلانات الرسمية، تبقى أحسن من التلفزة الرسمية وحتى من ميدي1 tv، على الأقل M24 لا تشهرn’est pas prétentieuse لما لا تلتزم به، من قبيل التنوع أو قناة اخبارية مستقلة أو غير ذلك من "الإشهارات" أو "التنويهات" الغير حقيقية
قامت لاماب منذ بداية الأزمة بنشر كل الأخبار الوطنية والدولية والتحليلات والحوارات، المتعلقة بكورنا مجانيا وعلى كل مواقعها الإلكترونية المتعددة (ماب إكبريس وماب نيوز وماب إيكولوجي…)، وصفحاتها على فايسبوك وإنستراغرام، علاوة على العشرات من الروبورتاجات اليومية في قناتها (M24) على اليوتوب، ونشراتها الإخبارية على إذاعتها (RIM RADIO).
كما أتاحت الوكالة جريدتها الإلكترونية (مغرب اليوم) بصفة مجانية وذلك باللغتين العربية والفرنسية.
ثم الوكالة هي أكبر مؤسسة إعلامية وطنية تشغل آلاف الأشخاص من صحفيين وتقنيين وإداريين أبانوا على روح وطنية عالية لا مثيل لها خلال هذه الأزمة، حيث لم يعرفوا معنى الحجر الصحي منذ بداياته، ويغامرون كل يوم بحياتهم وحياة ذويهم لإيصال المعلومة الموثوقة إلى المواطن المغربي.
إذا طلب الوكالة أن تتيح كل منتوجاتها بصفة مجانية، هو طلب غير مسؤول وغير عقلاني يهدد ميزانية الوكالة ومستقبل العاملين بها.
الاعلام اللي ماقدرش أثر في جيل خير لينا إخلاص
هل في المقابل الجرائد سوف توزع إصداراتها مجانا على القراء ؟ هل القنوات الإذاعية سوف تبث إعلاناتها مجانا في هذا الظرفية ؟ و ماذا عن الدعم الذي تستفيد منه هذه القنوات و الجرائد ماذا تعطينا في المقابل ؟
هذه الوكالة المخزنية ذات اللغة الخشبية التي لم تتغير منذ زمن الرصاص ليست الا بالوعة للمال العام الذي يغتني منه بعض الفاشلين.
لاماب يجب ان يزورها قضاة جطو هناك فساد كبير وتلاعبات كثيرة واستياء كبير من طرف العاملين
هذا المطلب يشبه مطلب بقال يطلب من تاجر الجملة أن يتصدق عليه بالبضاعة التي يبيعها
فمعلوم أن الأخبار هي سلعة تشترى من وكالات الأنباء بالتقسيط وتباع لجرائد ووسائل الإعلام لكي تعيد بيعها للقارئ بطريقة أخرى وكلما كان عدد القراء كثر كما ربح باطرون الجريدة.
فحينما تشتري خبر وتنشره لا تنشره على صفحة بيضاء فقط وإنما ترفق معه صور وإعلانات تجارية مؤدى عنها كما أن الكثير من الإعلاميين يرفقون معهم تحليلات وتفسيرات بحمولة إيديولوجية لتمريرها مع الخبر، وكلما كان الخبر مهم كلما ارتفع عدد قراءه، وكلما ارتفع عدد القراء كلما ارتفعت أرباح تاجر الأخبار بالتقسيط.
إذن من يريد أن تتصدق عليه وكالات الأنباء مجانا عليه أيضا أن ينبد نشر الإشهار المزعج للقارئ وعليه أيضا أن يكف عن إطناب ما ينشره بمواقفه سياسية.
أستغرب واندد بما تطالب به الشركة المغربية للاعلام من الصحافة ككل بتادية واجبها الشهري في هذه الأيام الوباءية لأن القناتين الوطنيتين اصلا لن ولم يقدموا شيئا للمواطن سوى الاخبار المعروفة مسبقا بواسطة المنابر الاعلامية الالكترونية أما هما دائما متأخرين في أخبارهما وبرامجهما حتى في هذه الظروف العصيبة لا يواكبا الاحداث في كل لحظة لاخبار الشعب كما تفعل ميد تف med tv التي تتفوق عليهما في كل شيء أما البرامج الرمضانية والسنوية الحامضة والمتدنية فحدث ولا حرج لاافلام ولا مسلسلات هاذفة ولا برامج حوارية ولا ندوات ولا ملفات ساخنة ولا اي شئ سوى انهما فعلا يمجدان وينفخان في اعمال اشخاص اصحاب النفوذ والمال أما مايقوم به المواطن لا يهتمان به مثلا أيام المقاطعة لم يحركا ساكنا كل هذا كله وانهما يمولان ويتمتعان من اموال كافة الشعب بدون إستثناء كل حسب استهلاكه للكهرباء اللهم إن هذا منكرا. اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا آمين يا رب.
نعم صحيح:
في هذه الضرفية جميع مؤسسات دول العالم المتقدمة التي تعتمد على العلم والعلوم وليس العلمانية كما يروج لنا مثقفينا يستشيرون خبراء وعلماء ومختصين واتكلم على المنابر الاعلامية الوطنية التي تاتي بحوارات عصيد وامثاله وحواراتهم لا تنفع لا في الدنيا ولا في الاخرة ولا تصنع لك كمامة تحفضك من الوباء صبحان الله هناك علماء في التغذية والمكملات الغذائية واطباء ولا نراهم الا في المنابر الاجنبية منهم المغربي الدكتور الفايد والخبير الجزائر توفيق زعيبط وووو…… ويؤتون الا بالمثليين ولباس المرأة والغناء والرقص…… سبحان الله
باستثناء الجرائد الورقية فان الجرائد الالكترونية والقنوات التلفزية استفادت من الأزمة وبالتالي فان المطالبة باعفائها هو ضرب من الاستغلال وشن هجمة صحفية عليها عليها فعل غير أخلاقي فكفاكم استغلالا للمال العمومي ومحاولة الاستفادة بدون حق من ابا الإعفاءات او المساعدات فانتم من عليكم مساعدة مؤسسات الدولة في محنتها وليس العكس ففي هذه الظرفية تظهر حقيقة ومعدن كل شخص سواء كان شخصا طبيعبيا او معنويا . والله يرفع البأس
غالبية اخبار وكالة المغرب للأنباء عبارة عن بلاغات وقصاصات اجنبية كما أنها تتأخر كثيرا في تغطية الأخبار
يجب محاكمة مدير هذا الوكالة بسبب العديد من التجاوزات التي رصدها تقرير المجلس الأعلى للحسابات
C’est la moindre des choses que puisse faire cette agence étatique, de surcroît, afin de participer à cet élan de solidarité que vit le Maroc en ce moment. Au nouveau ministre dont la MAP releve de son département de faire le nécessaire.