مقر جديد يحتضن المجموعة الإعلامية لـ"الاستقلال"

مقر جديد يحتضن المجموعة الإعلامية لـ"الاستقلال"
السبت 15 غشت 2020 - 10:30

أقدم حزب “الاستقلال” على بيع مقرات مجموعته الإعلامية التي تتواجد بجوار مقرات تجارية هامة بشارع الحسن الثاني بالعاصمة الرباط.

ويتعلق الأمر بمقرات جريدتي الحزب “العلم” و”لوبنيون” إلى جانب “مطبعة الرسالة”. وقد تم اقتناء مقر جديد لمؤسسة “الرسالة” التي تضم المؤسسات الإعلامية الحزبية، وذلك بشارع حسان وسط الرباط.

وسبق لحزب الاستقلال أن تلقى عدة عروض من قبل مؤسسات تجارية، وخصوصا شركات بيع السيارات التي تتواجد بجوار مقراته، لكنه تردد في بيعها قبل سنوات، إلى أن صادقت قيادة الحزب الحالية على عرض توصلت به من مؤسسة تجارية.

ونفى عضو من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن يكون بيع مقرات “الميزان” ناتج عن أزمة مالية خانقة يعاني منها التنظيم السياسي المعارض، مضيفاً أن ما نشر في هذا الصدد “غير صحيح”.

ووفق معطيات حصلت عليها هسبريس، فإن “قيمة بيع مقرات الحزب بلغت 27 مليون درهم، بينما تكلفة المقر الجديد الذي جرى الانتقال إليه بداية شهر يوليوز تضاعف هذا الثمن بأكثر من مرتين، ما يعني أن الحديث عن مبرر الأزمة المالية غير صحيح”، بتعبير مصدر حزبي.

وقال عبد الله البقالي، مدير نشر جريدة “العلم”، إن التفكير في تغيير مقرات إعلام الحزب كان مطروحا منذ مدة لعدة اعتبارات، من قبيل الهاجس الاقتصادي والتجاري، ثم بعد هذه المقرات عن مركز العاصمة الرباط.

وأوضح البقالي، في تصريح لهسبريس، أن مركز المطبعة لم يكن في محله، خصوصا بعدما باتت “الرسالة” تطبع فقط “العلم” و”لوبنيون” بعد توقف صحيفتي “التجديد” “والمنعطف” عن الطباعة.

وأضاف القيادي في حزب الاستقلال، في تصريحه، أن تكلفة الطباعة أصبحت عالية جداً، لهذا اتخذ قرار على مستوى المجلس الإداري للشركة لطباعة صحف الحزب في الدار البيضاء.

وشرح البقالي أن “المقرات القديمة كانت بعيدة عن وسط العاصمة الرباط، وهو ما كان يطرح إشكالات عدة مرتبطة بتنقل العاملين والزملاء الصحافيين إليها، بالإضافة إلى كونها مقرات قديمة يصعب تجهيزها بالمعدات الإدارية الحديثة”، وزاد أن “المقر الجديد وهو عبارة عن عمارة، يتموقع وسط الرباط، وبتجهيزات جد متطورة وقاعات تحرير مفتوحة خلافا للبناية السابقة التي لم يكن نصفها مستغلا”.

‫تعليقات الزوار

5
  • Me again
    السبت 15 غشت 2020 - 11:04

    في البلدان التي تحترم نفسها و مواطنيها، الاحزاب الحرة لا تبيع و لا تشري. فهي تحصل على مقرات و عندما لا تهتم بها تخليها لمناضليها و منخرطيها لاستعمالها في أعمال ثقافية و اجتماعية و رياضية و حقوقية و تكوينية عبر جمعيات تابعة لها او مستقلة. اما شراء مقرات جديدة للإعلام فهذا فساد واضح، لان الآن ليس هناك مقرات خاصة بالجرائد، بل مواقع إلكترونية و لو ان هناك جرائد، فلا داعي لمقرات، لان حاسوب محمول كاف و الصحفي يمكن له ان يعمل فيه بمقهى او بمنزله او حتى في المرحاض! حتى اللقاءات الآن تتم عبر الإنترنيت ليس فقط في فترة الجايحة الكحلة، بل قبلها و بعدها على يقين!
    فعلا، من قال ان الاحزاب المغربية هي دكاكين سياسية فله حق كما يؤكد هذا الخبر

  • faddoo
    السبت 15 غشت 2020 - 11:36

    الناس كيتوفاو فالانعاش بكورونا وناس اخرى كتبيع وتشري بصحتكم ولكن حاولو تعاونو اللنعاش والاطباء وكيغيرثو مقركم للاحسن غيرو وضحية المرضى للافظل بالمساعدة والاقتراح استسمح ولكن كلها فين عايش والوضع الصحي غادي فالهلاك والمقر اهم

  • الدكتور عبدالرزاق
    السبت 15 غشت 2020 - 13:27

    قال الخبر:"وشرح البقالي أن "المقرات القديمة كانت بعيدة عن وسط العاصمة الرباط، وهو ما كان يطرح إشكالات عدة مرتبطة بتنقل العاملين والزملاء الصحافيين إليها "
    قال د عبدالرزاق:
    الأزمة المالية هي الدافع لذلك
    المقر الأول للعلم والرأي كان قرب البرلمان في شارع علال بن عبدالله
    الاستقلاليون يعرفون لمن تم بيعه قبل سنوات قريبة بنفس المبررات
    فأيهما أقرب الى قلب مدينة الرباط:
    شارع علال بن عبدالله حيث المقر الأول
    أو حسان حيث المقر الثالث؟؟؟
    يظهر أن لعنة الخروج من الحكومة وفقدان ريعها أثر على الاستقلال وجرائده
    والأثر المادي الأعظم يرتبط بالرواتب السمينة التي يتلقاها المشرفون على الجريدتين رغم محدودية توزيعهما وقلة القراء
    تصوروا أن هناك من يحصل على راتب شهري مبلغه 60000,00 درهم في ورقية محدودة القراءة…ولولا الدعم العمومي لما بقيت يوما
    أنشروا تعليق مطلع

  • السعيدي
    السبت 15 غشت 2020 - 14:30

    أحزاب تعتمد في ميزانيتها على الريع والربع ثم الريع بكل أشكاله، بمبادئ منحطة.

  • FENANE
    السبت 15 غشت 2020 - 18:59

    ليكن في علم القراء ان جميع الصحف الحزبية والمستقلة قد أعلنت افلاسها ،في آخر التمنينات ،لان رقم مبيعاتها قد تقلص كثيرا ،فالحل هو ان الدولة قد استفادت من اغلاق واصدار الصحف ،فالسؤال المطروح اذا اغلقت مطابع الصحف ،فأين هي الملاهي ؟ ولمن نقرأ؟وهل فعلا هناك صحفا مستقلة طبعا ؟ ان الدولة لجأت إلى دعم مالي لهذه الصحف حتى لا تختفي فهي دواء و شفاء للعاطلين عن العمل و أداة لاهدار الوقت في المقاهي ،ومعظم الصحف لا تتحرى الصدق والحقيقة مع القارىء حيث اصبحت بنجا واداة تخدير للقراء .،كما انها تتوفر على مواد كيميائية و كاربونية توسخ الايادي وثؤتر على صحة الإنسان كالحساسية من لمس وشم أضف خصوصا مع هذه الجائحة،ان الأطباء معظمهم لا يقرأ الجرائد اليومية لما فيها من ضرر على صحته خصوصا المداد الاسود الذي يساعد على اتساخ اليدين والملابس الخارجية.

صوت وصورة
أحكام قضية الدهس بالبيضاء
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:58 2

أحكام قضية الدهس بالبيضاء

صوت وصورة
معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:55

معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 3

احتجاج بوزارة التشغيل