تعتبر الصحافة الإليكترونية وسيلة سهلة لتوصيل أي رسالة إعلامية لأي مكان في العالم دون أن تتعرض للرقابة أو الحذف وهذا يرجع لان هذا النوع من الصحافة حديثة العهد ولم تصل إليها بعد قوانين الصحافة التقليدية من أوامر المنع والمصادرة…”
نبيل السجيني/ الحرية والمصــداقية في صحافة الإنترنت
قبل سنوات ..
كانت الجريدة الإلكترونية “شباب المغرب ” ،والتي طالها العطب …والنسيان
لتأتي ، بعدها جريدة “هسبريس ” الالكترونية ،في حلة جديدة وإخراج فني متميز ..عن سابقتها “شباب المغرب ” التي كانت تصدر من فاس ..
لكن ،لوحظ عنها وعن سابقتها الاعتماد الجزئي بالنسبة للأولى والكلي للثانية ،على أسلوب النسخ واللصق ،للمقالات والأخبار من الجرائد والمجلات المكتوبة ،لملء فراغات صفحاتهما ..
ليزداد الطين بلة ،بعد صدور “لاماليف 212 ” و” عالم برس ” ..على النت
والعديد من الصحف الإلكترونية الأخرى …ك” الإذاعة ” ،” الحدث ” ،” التفاصيل ” ،” الوئام ” …وغيرها .
مما يطرح ،على المهتمين ،بعالم التكنولوجيا والصحافة .. العديد من الأسئلة :
*هل حقا ،لدينا ، صحافة إلكترونية مغربية؟ا
*هل ،بهكذا، صحافة إلكترونية ،يمكن أن تنافس الصحافة الورقية والمكتوبة ؟ا
* أين تتقاطع وأين تلتقي الصحافة الإلكترونية بالصحافة الورقية ؟ا
وهل الصحافة الإلكترونية وسيط إعلامي جديد مكمل للصحافة التقليدية؟
* إلى متى ،ستعتمد الصحافة الالكترونية ،على الصحافة المكتوبة ،كمصدر للخبر والمعومات ؟ا
وغيرها من الأسئلة ،خاصة وأن عالم الصحافة الورقية ،يعيش أزمة قراء ،في مجتمع تفتقر فيه ،أبسط شروط ،التشجيع على القراءة والكتابة ..والإبداع .
ناهيك ،عن المنافسة الشديدة ،التي أصبحت بين المقاولات الصحافية ،لجلب العديد من القراء ،الدين تاهوا بين عالمي النت والفضائيات ..
المطلوب ، برأيي ،الآن ،وليس بعد ،أن تبحث الصحافة الإلكترونية على ذاتها ،أن تكون المصدر وليس الناسخ ..
أن تكون لها شخصية مستقلة ،تعتمد على الراهن والآني ..وليس ،على ما تتفضل به الصحافة الورقية من أخبار وتحقيقات وسبق صحفي …
فالصحافة الالكترونية المغربية ،في ظل المنافسة الشديدة بين المواقع وتناسل العديد من المنابر على النت ،أصبحت اليوم ،قبل الغد ،مطالبة بالبحث والاجتهاد والتفكير ،في أن يكون لها حضورها ،على المشهد الإعلامي المغربي ..وأن تبتعد ،قدر المستطاع ،على أسلوب الإثارة واختلاق الأخبار ،ضدا على أخلاقيات المهنة .. لجلب العديد من الزوار للموقع .
ومشوار ألف ميل ،يبدئ بخطوة واحدة ،كما يقال ..
كما ،أنه في الساحة الالكترونية ، متسع للجميع ،وللقارئ المتتبع ،بوصلته التي لا تخيب
للتمييز بين الغث والسمين ..
يعرف المغرب تطورا كبيرفي مجال البناء لكن عددكبير من المغاربة يتسائلون لمادا لا تعطي شركة الضحى البناء للمغاربة فقط وتعطيها لشركات اردنيات اولا البناء كله مغشوش وراس مال نحن بحاجة اليه يدهب الى الاردن بالاضافة الىسلوكيات المسؤولين الاردنين واهانتهم للمغاربة كان المغربي يعيش خارج بلده…..