حمَّل المكتب النقابي لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مسؤولية الوضعية المالية المتأزمة و”المُختَلَقة”؛ للمسؤولين الذين أساؤوا تدبيرهم لهذا القطاع لسنوات خلت، داعين إيَّاهم إلى الانضباط للمساطر والقوانين والتَّعجيل بتبني عقد برنامج يُساهم في تنزيل دفاتر التَّحمُّلات إلى الوجود العملي.
إلى ذلك، سجَّل المكتب النقابي التابع للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب باستغراب شديد، ” الشائعات التي تُروَّج على مستوى عال من الشركة ومنها إمكانية حل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تحت ذريعة أنها مقبلة على الإفلاس”.
واعتبر المكتب النقابي أن هذه الإشاعات التي خلقت جوا من الارتباك والاحتقان داخل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة “تهديدات مرفوضة” على اعتبار أن الشركة الوطنية هي مؤسسة إعلامية عمومية وليست مِلكا خاصا لأحد كي يعلن عن حلها أو حتى الترويج لإمكانية حلها” يقول بيان تتوفر عليه هسبريس.
لا أعتقد أن الدولة ستبيع الإذاعة و التلفزة ، و إلا ستفعل كمن يبيع داره ليكتري غرفة مع الجيران ، من سيصفق لسياسة الحكومة إذا ما باعت الإذاعة ؟ من سيشنف أسماعنا بأن فلان هنا و فلان هناك وأن الأمور تسير على ما يرام ؟ يبدو أنها ستكتري أحناكا أخرى ؟ ربما لن تستطيع إجادة التطبيل و التزمير لكل تافهة تقوم بها الحكومة، إذا ما فعلت فستتساوى مع رواد الفايسبوك ، و قد تفتح لها صفحة هي الأخرى لتعرض عليها أعمالها و أماني الشعب المغربي الذي لزم قاعة الانتظار منذ خمسين عاما، لا تخافوا الإذاعة ليست للبيع.
كل هاد الإفلاس لي البرامج والأخبار والأفلام أالمعلقين المنشطين أتتقلو إشاعات غير سادو أسيرو قلبو على شي خدمة أخرى أما الإعلام بزاف علكم
ما من قطاع في هذا المغرب السعيد إلا ويبكي وينوح، فكل فرد منا يسقط المشكل على الأخر فمن المسؤول ؟
كلنا مسؤلون عن تدهور كل القطاعات، الرئيس والمرؤوس مسؤول، المدير والشغيل مسؤول…
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ليست عمومية لأنها محتلة من طرف مجموعة من الوصوليين الذين أفسدوا إدارتها و أفسدوا المجال الفني المغربي بغياب المهنية و تفشي المحسوبية في التسيير و الإنتاج. فأنا كمواطن مغربي بسيط أطالب الجهات المسؤولة مراقبة الشركة و محاسبة المسؤولين عن التردي أو إغلاق الشركة.
الله يعطيها الإفلاس على الأقل نرتاحو من دوك المسلسلات الإباحية التي حولت بناتنا إلى عاهرات ونشرت الفتنة والدعارة وعلمت العقوق وقتلت النخو ورجولة حتى أصبح بلدنا قبلة للشواد والزنات في ضل تعود على الفساد مند الصغر ودلك بمشاهدة تلك المسلسلات الفاسدة
اطلب من الاخوة في العدالة و التنمية ان يقوموا بالإصلاحات التي وعدونا بها وفي حالة عدم قدرتهم على ذلك اي بسبب المقاومة التي يواجهون بها ونحن نتفهم ذلك ونلاحظه من خلال ماتقوم به جل ان لم اقول كل الاحزاب السياسية والمنابر الصحافية التي تستفيد من الريع الصحافي و الدين لا يريدون لهذه التجربة ان تنجح وحتى لا تحتسب على العدالة والتنمية اقول بان يقوموا الاخوة بالعدالة و التنمية بالخروج من هده الحكومة والرجوع إلى المعارضة وصدقوني بانها ستحتسب لكم لا عليكم خاصة وان الشعب المغربي فهم الرسالة.