لا بد أن إجهاز السلطات المغربية على هامش الحرية الضيق والذي ما فتئ يخنق الأجهزة الإعلامية بالمغرب في الآونة الأخيرة قد يعجل بإرجاع المغرب إلى تذيل ترتيبه في سلم الحريات بين الأمم.
القرارات الأخيرة ضد كل من منبري المساء وقناة الجزيرة القطرية شكلت اكبر التحديات التي تواجه المغرب لتقييم مدى صحة حرية الصحافة والانفتاح الملغوم الذي ما فتئ يتبجج به الناصري أمام الميكرفون، فالعمل الصحفي بالمغرب أصبح من الممكن ربطه بأحوال الطقس، وعلى الصحفي إن أراد أن يطلق العنان لتعبيره فعليه القيام أولا بإطلالة على نشرات الطقس لمعرفة الأجواء التي تناسب العمل الذي سيباشر، وأن ينسى تأويلاته الايجابية للكلمات الملغومة التي توهم بحرية الصحافة.
القرار الأول أو السهم القاتل الأول صدر في حق قناة الجزيرة وحكم عليها بجمع “قشاوشها” والعودة من حيث أتت، في قالب كوميدي، فالقرار الخاص بالجزيرة جاء بفترة قصيرة جدا قبل بث نشرة المغرب العربي أثنائها وعبر فاكس دون ذكر السبب، فجمعت الجزيرة أغراضها وشتت عدد من الموظفين مرغمين بين عشية وضحاها بسبب هذا القرار واحتضنت بعدها البطالة عدد من التقنيين والشباب المستخدم بالقناة في الرباط.
أما حبل المشنقة فكان ينتظر جريدة “المساء” و جريدة الشعب المغربي الأولى حين ارتأى القضاء المغربي تغريم الجريدة غرامة خيالية : 800الف دولار لأربعة من القضاة بعدما نشرت الجريدة في وقت سابق خبرا يفيد حضور احدهم حفلا للشواذ بأحد المدن المغربية دون ذكر الاسم.
وبغض النظر عن صحة أو زيف هذا الخبر الذي نشرته جريدة المساء آنذاك، فالمثل المغربي القائل : “اللي فيه الفز يقفز” كاف لبيان أن القضاة المحترمين إن كانوا فعلا لم يحضروا حفل الشواذ الملعون بعضهم أو جميعهم، ما كانوا ليتقدموا برفع دعوى قضائية من طرفهم هم “المظلومين” واليهم هم أنفسهم السادة القضاة، ليقولوا هم كلمتهم في الموضوع وتمرير الدعوة بعدها إلى القاضي المتخصص في “القضاء على الحرية بالمغرب” لإعلان الشنق علنا.
الجريدة الأكثر قراءة بالمغرب تحتضر الآن ليس بسبب إفلاس مالي أو إداري، بل بسبب إعدام وشنق متعمدين من طرف جهاز القضاء الذي يفترض منه حماية حرية الصحافة ورفع القيود عن كل من يريد العودة بالبلد إلى متاهات التخلف والاندحار الحقوقي.
فعندما نتحدث عن الحريات لا ننسى طبعا احترام ذاتية الأشخاص وسمعتهم، لكن عندما نتصفح الخبر الذي أزعج السادة القضاة، لا نجد حقا أن هناك مساس بأحدهم بالاسم أو إعطاء تفاصيل عن شخص يقود إلى الاشتباه بقاض دون أخر فربما كان من بين الحضور قاض من مدينة أخرى.
كل ما في الأمر هو أن مثل هذه المسرحيات القضائية ببلدنا وجب الوقوف عندها للتأمل طويلا وليس قليلا في مدى جدية الخطابات الداعية والمتشدقة بحرية الصحافة بالمغرب، أم أننا وكلما تدحرج بنا مسؤول من المسؤولين نحو الهاوية لا نجد من نستنجد به غير الملك؟.
فمثل هؤلاء القضاة والساسة الذين يسيرون البلاد والعباد حسب نزواتهم ورغباتهم الهوجاء قد سئمنا وأدهم وتحقيرهم لصوت هذا الشعب الذي تعترف الأمم جميعها بارتباطه الفريد بوطنه وملكه.
الاستغلال السياسوي والشخصي لأطراف معروفة لمثل هده المحاكمات المهازل لا ننتظر من احد إيقاف حلقاتها سوى من ملك البلاد الذي ما فتئ ينادي بضرورة استقلال القضاء أم أن قضاتنا الأعزاء لا يتتبعون الخطابات الملكية لمعرفة أن القضاء تكليف قبل أن يكون تشريف. فقناة الجزيرة القطرية تعمد إجهاضها وطردها من الرباط ، وها نحن نعيش نفس الإجهاز يطال جريدة المساء وان كان بطريقة أكثر ذكاء نظرا لكون قناة الجزيرة العملاقة لن ينفع تغريمها ماديا، فكان كبش الفداء هو المساء عبر إغراقها في عد 612مليون كاش، والجزيرة عبرة لمن يعتبر من الكبار.
نيني أخي الكل معك
اعلم أولا أن صاحب المساء تطاول على اشخاص بدون وجه حق وز كان لا بد من ردعه.
اعلم ثانيا ان كاتيك المفضل دافع و بقوة عن اكبر باغية في المغرب رقية ابو علي . باغية سمحت لنفسها بتصوير جسدها عاريا يداعبه شلة من الفاسدين.
اعلم ثالثا أن نيني الممسوخ يقدف و في كل مناسبة سكان الرحامنة بانعت الاوصاف ليس لسبب فقط لانحدار فؤاد علي الهمة منها .
ليكن في علمك أن نيني المسخوط لم يسخر يوما قلمه للحديث عن مسقط راسه بنسليمان للتعريع عن مشاكل و معانات مدينته كما يفعل الرجال من أمثال البصري بسطات علي الهمة بالرحامنة عصمان بوجدة المنصوري بالناظور بن عيسى باصيلا و المالكي بابي الجعد و و و..
أعلم أخيرا أن نيني البرهوش لا يتهاون في سب و شتم بنات بلده باقبح الاوصاف و كأن من ولدته لا تنتمي الى هدا البلد العزيز.
بخصوص قناة الجزيرة فاعلم أولا أنها لم تتأخر بتقديم اعتدار لطيف لاسرائيل باحتفالها بالقنطار بينما تعنتت بتقديم اعتدار للشعب المغربي بعد احداث ايفني المصطنعة .و اخيرا و رجائي من هسبريس النشر اعلم أن موقع الجزيرة لهدا اليوم و على غير عادته نشر الاتهام الصريح لصاحب الجلالة و الشعب المغربي معه للجارة الجزائر بل أخد هدا النشر بعدا اخر بخصوص التعاليق بين المغاربة الغيورين على بلدهم و بين الجزائريين شعب القمامة الأغبياء و لم اتعود من الجزيرة اطالة النشر.
لم اقرا الموضوع لكنني متاكد من المحتوى فانا لا اعلم لماذا لا تفرون بين الحرية و الوقاحة انا كن كنت منهم والله حتى نشنقهوم لحد الا ما فهمتش من العقلية ديالكوم هل ترضون ان ياتيخليجي حولي يير المكتب ديالو فبلادنا و يربح الملايير وفي نفس الوقت يشوه وطنكم و انتم راضون هل وصل كرهكم لبلدكم لهذه الدرجة هادوك راه خاصهوم الموت بعد المرات كنقول مع بالي كون كان القدس فبلادنا كن راه هدموه هذي شحاااااال
C’est vraiment désolant qu’on prenne des décisions aussi stupides au nom de tous les Marocains!
ما يحزنني هو من سيوصل لنا الحقيقة بعد اليوم وانا اقول لكل قراء المساء بان نقف يدا واحدة تضامنا مع الجريدة التي تحتاجنا اليوم اكثرمما نحتاجها بعد ما
اجهد عليها اعداء الحريات واعداء الحقيقة الكا ملة
نيني من التيار الجديد الدي يمثل الجزيرة و كماتعرفون ان اموال البترودولار لن تدع صيده الثمين خصوصا بعد دهاب السمسار الراشدي فهو اكثر جدارة بتمثيل دولة المز بالمغرب الحبيب كفاكم تكالباعلى هدا البلد. فجزيرة القرداتي تبقى فقط بركة قدرة اما بلدي فدائماشامخا عريقاتليدا لم يصنعه المرحومان سايكس و لا بيكو ….انشر يلولدي هدا ولد البهجة
الحكومة الطاغية بالمرصاد لكل المنابر الحرة ,فهي لا تقبل إلا من يمدح ويتملق!!أمامن يطرح واقعا أوينتقدأو حتى يعبر عن رأي فتلفق له التهم ويحكم بأشد وأقصى العقوبات ليكون عبرة لغيره ودالك ليكمموا افواه الحق وليرسخوا مقولة:شــــوف واسكت!
اما جريدة المساء فانا معها ولكن الجزيرة اوهو
اولا الصحراء مغربية وستظل كذالك،تانيا استغرب ان قناة الجزيرة الارهابية المتحدت الرسمي للخارجية القطرية ،تتحدت دائما بالسوء عن المغرب وكأن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي توجد به المشاكل وتتغاضى عن المشارع والإنجازات التي حققها؛بالله عليكم اتسمون هذه( ديمقراطية)وأنتم تتجنبون الحذيت عن ما تسمى(قطر)وكأنها ملاك هب علينا من السماء.انشروا ان كنتم تتقبلون الرأي الأخر كماتتدعون ،تحيا قناة العربية الحرة وشكرا ارجوا النشر
المساء بزاف عليهم
تعليقي ليس بخصوص الموضوع لانني اايد الكاتب وتحياتي له مع الشكر الجزيل,فالحكم الذي طال الجريدة الاولى في المغرب والتي تتحدث باسم الشعب المغربي وتنقل الحقيقة كما هي حكم جائريقمع الصحافة المغربية,وانما تعليقي كرد على الاخ “حسن الرباط”في تطاوله على الصحفي الكبير رشيد نيني الذي ينقل لنا الحقيقة كما هي ولم ياتي بشيئ من راسه وبخصوص سبه وشتمه لفتيات بلده فهو لم ولن يعمم ابدابل دائما يثحدث عن فئة معينةوبالطبع هي متواجدة في وطننا الحبيب.
الكل متضامن مع الجريدة الغراء “المساء”
Je soutiens parfaitement Nini.
On est tous avec toi.
بسم الله الرحمان الرحيم
هناك مغاربة مريضون حقا و لا يعرفون ذلك. ينتقد أحدهم ما فعلا و يأتي مثله. مثلا يقول بأن رشيد نيني يسب و يقذف و في نفس الوقت يسب هو الآخر و يشتم. لا أفهم هذا المنطق. اللهم إلا إذا تعلق الأمر بالمنافقين و المتلمقين فذاك موضوع آخر.
اتضامن واقول نعم للحرية التعبير ولا للانحياز.بالله عليكم متى سمعتم الجزيرة تنتقد الاسلاميين ومتى قراتم لنيني مقالا ينتقد الاسلاميين.ادن الاثنان متحيزان.تحيا حرية التعبير مع احترام الاخر.
في المغرب ازمة لكي تزول لبد من زوال بعض الايدي المتسخة امتال السفاح العلامي الناضري دلك الذى لايصلح سو للميوعة الاعلامية
وفاين هي أنانيتك اسي نيني سبق ليك قلتي بأنك عندك باش تخلص 600مليون ودبة كتسول للشعب المكسين باش يقدم ليك يد المساعدة كيقول المثل اللي حفر شي حفرة يتلاح فيها,
ربما هدا درس ليك كبير في الصحافة اللي دخلتليها من النافدة باش متبقاش تكلم في أعراض الناس وكما تدين تدان.
Il s’agit pas de l’image du pays.. tu voix Mister Radi, rien à avoir, s’il y a
الشيء الوحيد الدي اريد ان اعرفه هو لمادا لم تدلي المساء بدلائل ملموسة عن حضور القضاة الى حفل الشواد اتمنى ممن يهمه الامر ان يتفضل بنشر مجريات المحاكمةلكي يزيل بعض الاشكالات التي مافتأت تشوه صورة المساء في اعين المغاربة.
كلنا متضامنون مع المساء
جزاك الله خيرا في الدنيا و الأخرة والله و الله لن ولن أنسى أنك ساعدتني لنشر التظلم الدي تعرضت له واكثر من 3سنوات أنا أدق الأبواب لارحمة ولاشفقة فالساكة عن الق شيطان أخرس فازلت في نفس التظلم ولا حولة ولاقوة الا بالله العلي القدير