الدبلوماسية الجزائرية والتوظيف السياسي للزوايا الصوفية

الدبلوماسية الجزائرية والتوظيف السياسي للزوايا الصوفية
الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:22

الدبلوماسية الجزائرية والتوظيف السياسي للزوايا الصوفية في النزاع المغربي الجزائري


تحت الإشراف والتوجيه المباشرين للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهذا منذ وصوله إلى السلطة سنة 1999، تنظم كل عام ملتقيات دولية للصوفية كملتقى الطريقة القادرية، بولاية ورغلة عاصمة الصحراء الجزائرية و ملتقى التيجانيين الدولي بالوادي جنوب الصحراء . إلى هنا الظاهرة عادية واحتفال طبيعي، إنها “الوعدة” – الموسم- في كل أبعادها الشعبية و الدينية، لكن الذي يثير الانتباه هذه المرة هو الوسائل و الإعتمادات الضخمة التي رصدتها الجزائر لهذه الملتقيات، حتى تكون هذه التجمعات الدينية الإنسانية العالمية مناسبة ليس للذكر والحضرة وتلاوة القران، كما هو متعارف عليه منذ القدم، بل فرصة مواتية لتحرك الدبلوماسية الدينية الجزائرية، بما لها من نفوذ وسلطان لتحويل هذه المنتديات الصوفية إلى منبر سياسي، يخدم أغراض الدولة الجزائرية على المستوى الداخلي والخارجي – حضور أكثر من 13 وفد أجنبي- و توجيههم إلى سيدي ماضي لإثبات جزائرية الزاوية التيجانية و إبعادها عن مقرها الأصلي مدينة فاس المغربية، حيث يوجد ضريح مؤسس الزاوية.


إن هذا التوغل الرسمي في أنشطة الزوايا القادرية و التيجانية، الخ…، هو عمل سياسي وأمني بامتياز بعيد عن التصوف والعبادة. فعلى المستوى الداخلي، نلاحظ أن منذ حل حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ و فشل ملتقيات الفكر الإسلامي، قامت الجزائر بتفعيل طاقات وشبكات كافة الزوايا القائمة على أراضيها كالقادرية والرحمانية والشاذلية و الكرزازية و الزيانية و التيجانية و النقشبندية الخ…قصد محاصرة الإسلام السياسي و الجهادي على حد سواء، زوايا اعتبرت في أدبيات الثورة الجزائرية في الماضي أدوات في يد الاستعمار الفرنسي، بل قامت جبهة التحرير الوطني بتقزيمها و محاربتها و تشويه سمعتها شعبيا منذ 1962 إلى 2001. أما الآن فالدولة الجزائرية أحيت هذه الطرق الصوفية لأهداف سياساوية محضة، من خلال دعمها بالمال والتسهيلات الإدارية وتزويدها بوسائل اتصال الكترونية متطورة. غرضها في ذلك، قطع الطريق أمام الإسلام السياسي الأصولي المحلي أو القادم من آسيا (جماعة الدعوة و القتال، الشيعة، القاعدة)، إنها مقاربة أمنية صرفة، لها ما يبررها لإنجاح برنامج المصالحة و الوئام المدنيين، و قد وجهت عدة انتقادات إلى هذا التوظيف الأمني، الذي يسعى إلى تسييس الزوايا والطرق الصوفية وتحويلها إلى مراكز للانتفاع السياسي و الإيديولوجي في الداخل، إنها محاولة لضرب الجبهة الإسلامية للإنقاذ و كل الخلايا المسلحة الجزائرية (تأطير و استقطاب الجماهير الشعبية و النخبة المثقفة). أما في الخارج، فلقد استغلت الورقة الدينية في محاصرة المغرب و دعم الانفصال في الصحراء المغربية.


إن استغلال أنشطة الزوايا وشبكاتها ومريديها، كما هو حاصل للطريقة القادرية و الطريقة التيجانية (350 مليون منتسب)، في عمل دبلوماسي ديني ضد وحدة دولة جارة، هو تعبئة هدفها الانفصال والتمزق وخلق انشقاق ديني دائم في الصحراء الكبرى، من خلال دعوة شخصيات فكرية قادرية و تيجانية من نيجيريا، والسند والهند و أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية، مرورا بمصر وتركيا الخ….، سلوك غير عقلاني للخارجية الجزائرية يطرح أكثر من علامة استفهام حول مستقبل العلاقات المغاربية المتوترة حاليا. فالطريقة القادرية التي أسسها الشيخ المرحوم عبد القادر الجيلاني، المدفون في العراق ( بغداد) كنموذج، تقوم على التصوف والتخلق والتفوق من خلال الذكر وتلاوة القران الكريم والحضرة . إنه تجمع بشري عالمي لتنقية الذات والتقرب من الله عز جلاله، لا الدخول في اعتبارات سياسية دنيوية ظرفية، بعيدة كل البعد عن العقيدة الأساسية لهذه الطريقة الإنسانية ولمؤسسها وأحفاده ومريديه، وهذا ينطبق كذلك على الزاوية التيجانية. حقيقة أن أصحاب الولاية العامة في الجزائر لهم كل الحق في التصرف في شؤونهم الداخلية و لكن لا على حساب الغير، لأن البعد الدولي لهذه الطرق هو شأن يهم كذلك كل المنتسبين من دكار إلى حيدرأباد مرورا ببركان وأنقرة. و دليلنا على ذلك، الدعاية السياسية التي واكبت الملتقى الدولي المنعقد تحت شعار “التصوف في زمن العولمة” بمدينة الوادي جنوب الجزائر و محاولة المنظمين أخد التزكية لزعامتهم ووصايتهم على الزاوية التيجانية، و توظيف هذه الأخيرة في أمور داخلية و خارجية، حركة تسعى إلى تجنيد التيجانيين ضد المغرب ووحدته الترابية في إفريقيا و العالم.


فالتيجانية هي زاوية مغربية الأصل و مقرها الأساسي هو مدينة فاس، فالشيخ سيدي أحمد التيجاني الأب الروحي للزاوية هو مغربي الأصل و مدفون بنفس المدينة، ولو أننا نشهد بميلاده بسيدي ماضي بولاية الأغواط بالصحراء الشرقية ، المنطقة التي كانت متنازع عليها بين المغرب و الجزائر، صراع لازالت ذيوله و تداعياته قائمة إلى الآن.


و إذا تجاوزنا مسألة ميلاد الزاوية التيجانية و شيخها الشيخ التيجاني رحمه الله، يمكن القول بأن هذا الكيان الديني هو موروث تاريخي و إنساني و هو ملكية لجميع مريدي الزاوية التيجانية و أتباعها، و الغريب في الأمر أن الجزائر بدأت بمحاولة إقحام هذه الزاوية بشكل مباشر في أهداف سياسية داخلية و خارجية، بعيدة عن التصوف و العبادة و الذكر.


للتاريخ نذكر، أن الزاوية القادرية كأخواتها التيجانية، الشاذلية،الرحمانية و الكتانية و الدرقاوية، الخ… في المغرب و الجزائر مرت بعدة مراحل أساسية في تطورها التاريخي الحديث، فبعد محاربتها للاستعمار الفرنسي من خلال مساندة الأمير عبد القادر، وهو قادري بالمناسبة، وقد كانت وراء ثورات فاطمة سومر وابن شوشة، تساكنت الطرق السالفة الذكر مع فرنسا لمدة طويلة حتى استقلال الجزائر سنة 1962، و لقد تناول بعض المؤرخين قضية زواج أحد أحفاد الشيخ عبد القادر الجيلاني بفرنسية، اكتشف فيما بعد أنها جاسوسة للاستعمار الفرنسي. بعد الاستقلال، حورب مريدو كل الطرق تحت شعار التخلف و الرجعية والبدعة، و كانت الحرب المعلنة ضدهم تتسم بالشدة والعنف من طرف جبهة التحرير الوطني وجمعية علماء المسلمين والتيار الماركسي (الحزب الشيوعي الجزائري)، فتم تقزيم أنشطة الزوايا في الجزائر المستقلة، مما أدى إلى تراجع إشعاعها الديني لعدة عقود، وها هي الدولة الجزائرية الآن، تعود لإحيائها من جديد لأهداف في نفس يعقوب. إن هذا التوظيف المشبوه للحقل الديني في الجزائر هو محاولة سحب البساط من تحت أرجل المغاربة و إبراز الطرق الصوفية كأذرع إضافية في الصراع السياسي و الدبلوماسي، الذي يخوضه الطرفان مند عقود (المغرب و الجزائر)، الأمر الذي لا يخدم مصالح كل الطرق خاصة القادرية والتيجانية، كما أن تغيير اتجاه وظيفة كل هذه المؤسسات الدينية يعد خسارة لها أولا، و زيادة في درجة الصراع الغير المعقول في المنطقة، فالزوايا هي ملك إنساني عالمي وليست مزرعة خاصة يستعملها الدبلوماسيون المغاربيون متى شاءوا ، ونصيحتي للقائمين على كل الطرق الصوفية، أن يوحدوا جهودهم لوأد الفتنة في شمال إفريقيا و إرجاع اللحمة إلى أتباعهم المتنازعين، فمريدو الطريقة التيجانية في المغرب، و هم كثيرون، تمنوا مشاركتهم في ملتقى الوادي، لكنهم منعوا بسبب إبقاء الجزائر على الحدود البرية مع المغرب مغلقة. كما أنهم خافوا أن يقع لهم ما وقع للوفود المغربية الأمازيغية، التي احتجزت في مطار هواري بو مدين ، ثم طردت في ظروف مأساوية إلى المغرب.

‫تعليقات الزوار

20
  • meknes
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:24

    الوضع الاسلامي في المغرب وضج اجابي له دور كبير في الاستقرار اللدي يعيشه المغرب مند عقود احد اساسته امارة المؤمنين الجامعة للامة المغربية مند عقود و المجتمع المغربي يعي دلك هدا الوضع توجد جهات لا تريد له الاستمرار من ضمنها الجزائر اللتي لا ترغب في استمرار اقوى ركيزة للمغرب الضامنة للسلم و التنمية و التقدم الجزائر المريضة في بحث دائم عن اية وسيلة تدخل المملكة المغربية في صراعات داخلية مثل ما تعيشه من مشاكل و صراعات اقصد الجزائر
    على المملكة اخد كل الحدر تحركات الجزائر المريضة قد تتسلل الى الداخل خصوصا ان الجزائر تخصص ميزانية ضخمة لهدا الغرض وهي خلق فتن للمغرب على مستوى الداخل
    لشعب المغربي امير المؤمنين محمد السادس نصره الله الوحيد اللدي له القدرة على جعل المملكة يسودها الامن و الاستقرار مع التنمية التي تعيشها المملكة اليوم

  • أمين
    الجمعة 19 دجنبر 2008 - 00:04

    والله عيب . كل شيىء الجزائر الجزائر الجزائر .لهذا السبب المغاربة يكرهون الجزائرين رغم أننا والله أغلبنا لا نكرهكم.

  • ابو اسامة
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:36

    مند ان كان الاستعمار في المغرب لعب التصوف دورا مهما وكان بمثابة الاحزاب السياسية علي مستوي المغرب العربي هدا تجاني وهدا قادري وهدا ناصري ووووووو الي غير دلك منالاحزاب الصوفية التي ركب علي ظهرها من ركب ووصل الي السلطة ولا زالت الهدايا تمنح لهده الزوايا من قبل القصور الحكومية سواء في المغرب او الجزائر او تونس لانهم وجدو فيها ضالتهم بعد سقوط الدولة الاموية والخلافية العثمانية واليوم يريدون احياء هدا العنكبوث الدي بدا يحتظر وحلت محله السلفية الجهادية التي لاتعرف الا العنف والوصول الي السلطة عن طريق القوه فلزاما علي حكام المغرب لعودة والاستغاثة برجال التصوف ولاكن هيهات هيهات

  • الجنرال ياسين
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:38

    سياسية جزائرية بليدة لن تفيدهم في شيىء و نحن مستعدين لاي تدخل ..

  • abdelkarim boucheikhi naji
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:42

    هل ما تقوم به الدبلماسية الجزائرية في هدا الموضوع هو لخدمة الصالح العام الجزائري بالطبع لا هناك هدف واحد لهده التجمعات الدينية هو محاولة لانتزاع تاثير المملكة المغربية على هده الزوايا التي كانت و مازالت مرتبطة روحيا بالمغرب و بعد دلك خدمة لاهدافها المعادية لوحدته الترابية و من هنا يظهر جليا للعيان مدى غباء هدا النظام الجزائري الدي يتفنن في تبدير ثروة الشعب الجزائري في امور لا تعنيه في شيء فبمادا سيفيد فهدا النظام الغبي يحاول تقليد المغاربة في كل شيء حتى في المشاريع التنموية و برامج التلفزيون فهو يستنسخ ما يقوم به المغاربة حتى ولو كان دالك لا ينسجم مع واقعهم و لا يخدم اهدافهم التنموية لانهم يحتاجون الى حنكة المغاربة في ادارة الاعمال

  • hassan
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:44

    لافرق بين السحر الصوفية شعوب غابيا يصنعو مدهب غبي هل الدبلومسية المغربية تستطيع ان تقول الحق كفا ايها العرب من الغباء الاتريد توحد المغرب العربي ادا لم تفهمو شياء لازم ان تبحتو عن الناس الدى يفهمو هل الرئيس يستطيع ان ينام في الشارع اريد ان اقول لدبلومسية المغربية هل فهمت شيء مند سنة 2005وهيا تعيش في وهم المغرب ازداد سوء ادا كانت تفهم من قبل لمادا جعلت الشباب المغربي يعيش في هاد المصائب قريب الشعب المغربي سياعيش متل الشعب الجزائري

  • مراد
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:46

    تراك تفتخر بان التيجانية هي زاوية مغربية الأصل كما لو انها تخرج العلماء! باززز… موريتانيا تفتخربانها بلد المليون شاعرونحن نفتخر ببلد الالف ولي,… بوزبال!!

  • جلال بديس
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:52

    تحليل جيد و معلومات قيمة فلا تلتفت يا ذكتور إلى الردود المخابراتية الجاهلة للموضوع سترك الله منهم.

  • البشير التجاني
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:26

    إن التجانين في السودان يرفضون استغلال زاويتهم في القضايا السياسية وفي النزاع المغربي الجزائري فنحن السودانيون كذلك نعرف مشكلة دارفور كما يعرف المغاربة مشكلة الصحراء فحذاري ثم حذاريي يا جزائريين

  • زنداي الزردلاقي
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:54

    اليوم صحافة الجزائر مبتهجة بتهديد سكان تازارين الحدودية بالهجرة للجزائر لمشاركة الشعب الشقيق بالاقتيات من المزابل و الانفجار في الشعب الاعزل و الحريك الى اوروبا و لما لا التصويت لبوتفيلقية للعهدة الثالثة .
    عندما يقرأ الجزائريون هاته الاخبار طبعا يفركون ايديهم فرحا على العيش في سويسرا شمال افريقيا .

  • karim
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:40

    والله أخي فعلا مريض بعقدة تسمى الجزائر وفي كل حديث او موضع يدخل مشكل الحدود وفتحها يأخي الحدود ليس كما يشاء المخزن يفتحها ويغلقها كيفما يشاء وارجو من الاخوة المغاربة عدم صب الزيت على النار في كل مناسبة والتحرشات الاعلامية بالجزائر من حين لاخر نحن قبل كل شئ شعب واحد دعو السياسة للساسة واجعلوا هذا المنبر الاعلامي للقضايا الجادة ولربط اللحمة بين الاشقاء وليس لزرع الفرقة وبث الشقاق فاني اهيب بجميع المثقفين الذين يحكمون العقل لا النزوات الطائشة وكيل الاتهامات .

  • مسلم صادق
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:30

    يا حضرة ( الاستاد)الزواياهي سبب تخلفنا مغاربة و جزائريين ،و الزاوية تعيش دائمآ على ظهر السدج و المقهورين ثم مادا تقدم لهم؟ التخدير و الحضرة و الهلوسة لينسوا واقعهم البئيس ،اما الدين فبعيد كل البعد عن الزوايا الدين واضح في القرآن و السنة الصحيحة ، ثم في رأيك مادا نسمي ما تقوم به وزارة الأوقاف في المغرب ؟حين تنظم موؤتمرات للطريقة التيجانية أو تشجع ما يسمى بالتصوف السني (في الحقيقة لم استطع فهم معنى التصوف السني ) اللهم الطلب من الفقراء و المقهورين و هم أغلبية الشعب المغربي أن يترفعوا عن الماديات ( و هم مترفعين عنها مضطرين بالقهر لا بالإختيار )والقناعة بالحرمان و الظلم لأن هدا اختبار للعبد في الدنيا أما القلة القليلة المستفيدة المتمتعة حتى التخمة فربما حتى هي تختبر بالوفرة و الحياة الرائقة اللديدة و طبعآ و زيرناالمتصوف في الأوقاف مسمار صغير في نعل هده القلة ،

  • seddik
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:56

    اضن انه يكفي اكل لحم بعضنا البعض هذه امور سياسية كبير عن ان يعلق عليها بعض الجهلة بكلام فارغ او كلام يسيئ الى اي دولة فنحن دول اسلامية فما الفائدة من الكراهية

  • hassan
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:32

    هل لاتريد من يقول الحق انا ساقول الحق حتى الموت من يريد قتلي سيموت قبلي

  • ابن تومرت
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:34

    والله ان الجزائر هي البادية في اشعال حرب الزوايا فبوتفليقة ينقل كل شيء عن المغرب حتى الثمر و الحليب عند استقباله رؤساء الدول فكفى من هذه الفتنة وانصح اخواني المغاربة أن لا ينجروا وراء هذا السلوك لأن الجزائريين يحبونهم كثيرا.

  • البوتشيشي مذاغ
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:50

    نحن في الزاوية القادرية البوتشيشية ببركان المغرب نرفض سياسة التسييس التي تقوم بها السلطات الجزائرية للزوايا خدمة لتشرذم الأمة وسلاحا ضد المغرب كفى كفى كفى يا بوتفليقة الله سيحاسبك على ماتفعل بشعوبنا.

  • العرباوي
    الجمعة 19 دجنبر 2008 - 00:02

    يبدو ان الحكام في المغرب والجزائر اهتدوا الى هسبريس والشروق واختاروا المواضيع الحساسة حتى يعلق عليهانحن الاغبياء من البلدين وهذاحسب زعمهم لااسترجاع حب الوطن الذي هم سبب ضياعه

  • مندر77
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:58

    راه القلب يبكي كي يسمع كيما هاك رانا عرب الدين وحدنا مسلمين عرب ام هده الاوهام تاع الزويا راه كل واحد يخدم لمولاه ام الحدود فاالمشكلة فيكم ماذا تقدوم .المخدرات. وهاذا من تساهل السلطات المغربية اضافة الي الصحراء الغربية مالكم ومالهم انها دولة حرة رغم عن ملككم الطاغية

  • مندر77
    الجمعة 19 دجنبر 2008 - 00:00

    راه القلب يبكي كي يسمع كيما هاك رانا عرب الدين وحدنا مسلمين عرب ام هده الاوهام تاع الزويا راه كل واحد يخدم لمولاه ام الحدود فاالمشكلة فيكم ماذا تقدوم .المخدرات. وهاذا من تساهل السلطات المغربية اضافة الي الصحراء الغربية مالكم ومالهم انها دولة حرة رغم عن ملككم الطاغية

  • ابتال
    الخميس 18 دجنبر 2008 - 23:48

    من يفكر في الحجر والزوايا هو الأعمى و لكن الفكر الصوفي هو من يحركنا له>ه الزوايا بالرغم من كثرة الإتجاهات وتبقى الجزائر فوق كل اعتبار و ومن يحب الله فإن الله هو من يرعاه في اي مكان ولك ان تفكر كيف تحي معالم الإسلام لا لنطمسها وننساها ونجعل منها محرك سياسي كفانا تسيسسا بالديت والتفرقة بين المعالم فالإسلام هو من يجمعنا

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة