رجل السنة أو شخصية العام لقب يمنح لأشخاص يشدون اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية ويؤثرون بأفكارهم وأنشطتهم وتحركاتهم ومواقفهم على حياة الناس ، ويمكن لهذه الشخصية أن تكون رجلا أو امرأة ينتميان إلى ميدان السياسة أو الثقافة أو الرياضة أو الفن أو الطب أو الإعلام أو غير ذلك من الميادين والمجالات التي تتدخل في حياة الشعوب والأمم .
و ” الشـّْــماتة ” في الدارجة المغربية تعني فيما تعنيه ” الرجل النكرة ” وهو وصف أو بالأحرى لقب يستحق أن يتنافس على حمله أشخاص عرفوا بتحمل المسؤوليات الكبرى واشتهروا بمناصبهم المتفاوتة بيننا وبإخفاقاتهم التي تخول لهم الظفر بمثل هكذا ألقاب .
فالوزير الذي قبل عن طيب خاطر بحقيبة وزارية فارغة المحتوى والمضمون عقب انتخابات قاربت نسبة العزوف عنها المائة في المائة وارتضى لنفسه أن يكون مجرد حائط تعلق عليه الخطايا وتمسح بجنباته كل الأخطاء والتعثرات التي يشهدها المجتمع من غير قدرة منه على تحريك حروف الرفض والنقد القويم يستحق بلا شك أو ارتياب أن يكون ” شـْـماتة ” السنة .
والنائب البرلماني الذي اعتلى منبر الخطابة في الحملات الإنتخابية ورصع بفنون الأدب والطرب وعوده للناخبين وهو يعلم علم اليقين أن التغيير الحقيقي لا يمكن أن يأتي من داخل قبة مشلولة ، وأن النوم على كراسيها أو الغياب المستمر عن جلساتها هو ما سيقوم به حال نجاحه نكرة العام بامتياز .
والمناضل الذي أقال نفسه بنفسه من حكومة أتت لتعاقب شعبا قاطع فصول مسرحية الإنتخابات ، ليصبح بفعلته زعيما جديدا لحزب قديم ، وليندم على ما أقدم عليه بعد أن يجد لتماطله ألف تفسير وتفسير ، ثم يعض بنواجذه على حقيبته الملغومة ” شماتة ” يستطيع الفوز بهذا اللقب وبكل سهولة .
والقاضي الذي أقسم بأغلظ الأيمان على تحري الصدق والحق والعدالة والنزاهة في حكمه ، ثم يزيغ برشوة أو بتدخل فوقي أو بوساطة معلومة أو مجهولة أو بتمييز عنصري أو بميل شهواني عن خطوط مهمته الرئيسية ليرسم أحكامه بالباطل نكرة لا ينافسه على حمل هذا اللقب أحد .
والسفير والجنرال والوالي والعامل والعميد والموظف الكبير وغيرهم ممن ينتمون إلى المناصب العالية الحساسة ويستغلون نفوذهم الواسع أو قرابتهم أو اقترابهم من مراكز صنع القرار لقضاء مآربهم الشخصية ومصالحهم الخاصة أو لجلد عباد الله المقهورين إو لإفساد البلد ونهب خيراته وثرواته ويحفرون الحفر الخصبة لتوريث أبنائهم وأقاربهم ومن يمت إليهم بصلة في مناصبهم ” شْــمَـايْـتْ ” قادرون على نيل هذا اللقب السنوي الفريد من نوعه .
والأستاذ أو المعلم الذي يحول المدرسة أو الثانوية أو الجامعة من مكان طبيعي لتلقي أبجديات العلوم الصحيحة إلى مكان للتهجين والتدجين أو إلى مختبر لزرع أفكار معوجة تتنافى والتقاليد العريقة وتتضارب مع مصلحة البلد أو إلى وكر لتفريغ نزواته النفسية الخبيثة ” شماتة ” لا ينزع عنه هذا اللقب إلا من هو أشمت منه .
والصحافي والإعلامي والمثقف والأديب والمفكر وكل من حوّل أقلامه وأفكاره وإعلامه إلى سيوف ورماح يطعن بها كل من عارض الظلم والإستبداد وناهض مشروعات الخراب والدمار قمن بهم أن يحملوا لقب ” نكرة العام ” بلا خجل أو استحياء .
والفنان الذي جعل من نفسه بوقا لسلطات غاشمة ووجها لظلماتها وصورة لتجلياتها السوداء “شماتة ” يضاف إلى من سبقه من المتنافسين على هذا اللقب .
والفقيه الذي يفتي بغير علم ، والداعية الذي ينحاز لأهل الجور والجبر ، والمجتهد الذي يستنبط من آيات وأحاديث فسرها على هواه ما يستدل به على حرمة الإحتجاج أو التظاهر أو الوقوف ضد الطغاة والجبابرة الجدد ” شْمَايْتْ ” يملكون الحق وكل الحق في تبوؤ هذا المنصب وبلوغ هذا المقام .
والمواطن الذي يرتضي لنفسه عيشة المذلة والإهانة والخزي والعار والإحتقار ثم لا يسعى لتغيير أوضاعه السيئة بالأشكال السلمية والوسائل المشروعة ويتجبر على أخيه المواطن نكرة ما بعده نكرة .
وهكذا دواليكم ” شماتة ” ينسيك في ” شماتة ” ، ونكرة تنافس صورة طبق الأصل لها ، وما أكثر ” الشمايت ” حين تعدهم ، وما أثقل أعداد النكرات والمنكرين في الميزان حين تحصيها ، لكن يبقى أوفر المرشحين حظا لنيل هذا اللقب هم حكام وزعماء العرب الذين يشاركون هذه الأيام في مجزرة رهيبة إسمها ” غزة ” ، فهؤلاء “الشرفاء” بصمتهم المريب على ما يجري للفلسطينيين ، وبتطبيعهم المعلن مع الكيان الصهيوني المستبد ، وبإلباسهم للضحية ثياب الجلاد وتحميله مسؤولية الإعتداء عليه ، يستحقون بلا تفكير مسبق لقب ” شْمايْتْ ” السنة أو نكرات العام .
إنهم والله لهذا اللقب يستحقون ، فهم على عروش الشَّمَاتَة يتربعون ، وحول ” الشّْموتِيَة ” يتخاصمون ، ولأنواع الشتائم يتلقفون ، وفي ذلك فـــلا يتنافس المتنافسون .
لا فض فوك يل اخي ما احوجنا الى الكتاب من امثالك ..لا تعليق غير هذا على كلامك , فقد قلت فاحسنت
un article de prose rafiné et les mots biens choisis et le sujet plus que important.
le vrais Chmata de l’année C’est les Jumaux Houssni benslimane qui dois quité la fedération Marocain de foot ainsi que son frere Jumaux Houssni Mobarak qui a refusé l’ouverture du Pan Rafah
والمواطن الذي يرتضي لنفسه عيشة المذلة والإهانة والخزي والعار والإحتقار ثم لا يسعى لتغيير أوضاعه السيئة بالأشكال السلمية والوسائل المشروعة ويتجبر على أخيه المواطن نكرة ما بعده نكرة .
كلمة ( الشماتة) مأخوذة من أصلها العربي وهي كل ما يجلب على شخص ما، إرتكب حماقة و أصبح بعدها أضحوكة للجميع. وقد أخذ المعنى منحى آخر في الدارجة المغربية، و إن لم ينحرف كثيرا عن المعنى الأصلى ، لكن أكثر دلالاته يشير الى أن المخدوع و الساذج و المستلب و الإمعة و الأحيمق كلها تعني ( الشخص الشماتة) ، وهكذا يمكن توزيع هذه الأوصاف على كل من يستحق هذا الوصف أو ذاك .
فالمغاربة ( شمايت) حين يعدهم الملك و يخلف وعده، ثم يصدقونه مرات أخريات ( كما حدث في عهد الراحل الحسن الثاني)
و المغاربةـ خصوصا دافعوا الضرائب ـ كلهم شمايت حين لا تعود لهم أموالهم على شكل خدمات؛ منها التعليم المجاني و الصحة بالمجان و تشييد الطرق، أو على الأقل ترميم ما تركه الفرنسيون من طرق لا زالت قائمة على حالها منذ خروجهم من أرض المغرب، و هي تشهد على إهتمام الفرنسيين بشبكة الطرق لأنها كانت في صالح الإقتصاد الفرنسي و وفرت مكانا لليد العاملة وإن كانت أيادي و عضلات المساجين في ذلك الوقت.
و المغاربة كلهم شمايت حين يدفعون الرشوة التي أصبحت موردا ماليا (يسمى لهاسة أو تدويرة أو بقشيش) موردا آخر لكل من يقوم بأي خدمة عمومية أو غير عمومية : إرفع بصرك وانظر؛ حتى سائق الطاكسي أو الحمال إن لم توفر له العطاء فسيقذف بحقيبتك عن خطإ مقصود ، هذا دون الحديث عن ساعي البريد و الكاتب في الإدارة و الممرض في المصحة و في كل مكان في المغرب ، حتى أصبح المغاربة كطيور الدجاج التي تنقر و تأكل ريش بعضها البعض و أصبح جلدها لا يكسوه و لا ينمو به من ريش .
وشماتات المغاربة قد لا تعد و لا تحصى ، حتى الآن و منذ عهد ما يسمى بالإستقلال ، فهو حقا ليس إستقلالا لا سياسيا و لا إقتصاديا ولكنه كان ( إستفرادا) بالشعب المخدوع المستلب لإستغلاله إستغلالا بشعا أصبحت معه كلمة (الشعب المشموت) غير كافية.
ثم إنه بالمناسبة، لا علاقة لمصطلح ( النكرة) بالشماتة إطلاقا ، لأن الشعب المغربي ـ و إن كانت أكثريته مخدوعة أو مستلبة ـ فهو غير نكرة ولكنه شعب مشموت حين يسعى لمقارنة نفسه مع شعوب وأمم نكرة و غاية في النكران و المنكر و الإنكار ويحاول أن يتماهى بها أو يسير على خطاها ، معتبرا ذلك خطوة نحو التحرر و الإنعتاق .
حصيلة جيدة لهذه السنة ، ولكل من يهمه الأمريلجأ إلي ً قرعة ً محمد ملوك عله يجد الركن الذي يصنف فيه لمراجعة نفسه ويثوب إلى الله إبتداء من أول يوم من 2009 ( إلى ماصبح مثمن من الريفيون ، ولكن اللبن موجود ) .
ما هدا الاسلوب السوقي الدي وصلت اليه الصحافة المغربية نهار كنتوا مكبوتين ما كتقدروش تهدروا كنتوا بادبكم مللي تعطاتلكم حرية التعبير رجعتوا كتخسروا الهدرة دابا غير فهموني هاد الكلام البديئ شكون كتتصوروا يقراه واش ولاد السوق او المثقفين …شحال هادي الانسان كان كيقرا الجرائد المغربية مع عائلته دابا ولى كيدخل مخبع لطواليط يقراها…فين بغيتوا توصلوا بينا ? كيفاش الصحافي غيوعي الناس ادا كان هو اصلا ناقصه التربية
الله يحفظك من الظالمين مللي تحاولتي علينا حنا المواطنين وسميتنا”نكرات”و الآخرين شمايت.
لأننا ماشي بحالهم.الله يفهمنا
تحية اخوية صادقة للاخ الكاتب وللجميع، اقول انك اصبتها في مقتل؛ والله لقد حكمنا الشمايت وردونا شمايت حتى شمتنا جميعا وما اكثر الشمايت في زمن ندر فيها الرجل الخصيم ؛ورضي الكل بالدل والهوان استغفلنا نحن الشعوب العربية المسلمة واستدحشنا وخدرنا وجهلنا لنصبح ببغاوات تهتف بحياة الزعيم الناءم في النعيم صباح مساء واصبح شعارنا جميعا النوم والكسل احلى من العسل
المغرب ينقسم الى قسمين
الطرف الأول: شفار بدون اي مبدأ ويعيش مزيان
الطرف الثاني:فقير و حياته عذاب و ذل
من خلال هذه المعطات تبين لنا ان المغرب شماتة من راسو حثي لساسو
” الله يعطيا العز ُأمال حثى الذل َرْحَنا فيه”
أحسنت يا هذا بمقالك هذا وكل عام وأنتم بألف خير إلا الشمايت
Bravo et milles bravo….aucun commentaire, mention très bien
واشكون اشماتة من الصحافيين
فيدنا يرحمك الله.
احسنت و ابدعت
اللهم لاتشمت فينا الاعداء
لم أفهم شيء موضوع غامض، كان الأجدر أن تسمي هاذ الشمايت، من خلال تقييمك، الذي بدون أسماء أصبح مقال نكـــــــرة.
شمايت اخرون يوجدون في مواقع المسؤولية ويتامرون على مخلصين من هذا الشعب ويعملون على فبركة تقارير مزورة لازاحة المخلصين من مواقعهم لانهم يشكلون خطرا على رؤسائهم ويوجد هذا النوع في قطاع التعليم والصحة والجيش وندائي الى جلالة الملك ان يدقق في كل قرارات العزل والاعفاء والتوقيف التي تطال العديد من المخلصين لوطنهم ولملكهم ولدينهم لا لسبب الا انهم يكشفون عن عورات رؤسائهم في القطاع فاللهم لا تجعل الفلاح حليف امتال هؤلاء الشمايت
شماتة السنة بكل تاكيد هو الحقوقي المناضل الكبير احمد حرزني افضل من طبق المقولة الشهيرة شمتك عرفتك. فالرجل اللدي ركب على ماضيه الحافل الى جانب الشهيد بنزكري شهيد الحق طبعا عكس خلفه اللدي ما ان تدوق حلاوة المخزن حتى نسي كل ما عاناه على يده من ويلات واصبح اد داك مخزنيا اكثر من مالين الخزين
شكرا اخي على الموضوع الرائع
فعلا يستحق حكماء العرب هدا اللقب
خلال سنة 2008 بدون مازع
بارك الله فيك
موضوع جيد جدا
ننتظر جديدك
انا اقول شماتة حكام اهل السنة ونكرة العالم أنا أفكر في االتشيع.
موضوع راقني كثيرا لا من حيث المغزى و لا من حيث الأسلوب حياك الله و لا تنسانا بموضوع أخر لاحقا
فكرة جميلة وأنا أتوقع من أباطرة الصحفيين أن يستنسخوها منك, اتحفنا بكتاباتك الجميلة أكثر, وأوصيك بالتركيز ومتشكرين آوي آوي…
بوركت يا اخي على هذا الكلام الذي ينبعث من صميم القلب الطيب دو الاصل الطيب بصراحة اوافقك الرأي حول عدد الشماية الموجودين في عالمنا هذا من المحيط الى الخليج لكن اود ان الفت القراء الاكارم الى نقطة مهمة حول من هو الشماتة ممكن الخصه في عبارة موجزة وهو “الشعب” لانه هو السبب في كل من نراه ونشاهذه من خروقات لي كاتجي من الشمايت لكبار لو وقفنا وقفة رجل واحد لكان العكس لكن وكما يقال “لا حياة لمن تنادي” ادن دعوا الشمايت يضحكو على الشمايت حتى يرث الله الارض ومن عليها هذا ما يسعني لكي ادونه هنا مع تشكراتي لك اخي على الموضوع
الله يعطيك الصحة
أحسنت دكرت كل انواع الشمايت
نامل من الله ان يخرجوا من هدا اللقب و ينتقلون إلى لقب أحسن
فمتلا حكامنا مجرد قولة” لنتضامن مع غزة بسلاحنا و دمنا و حريتنا” سوف يخرجون من هدا الباب اللعين الملغوم
ما بقينا فاهمين والوا فهاذ لبلاد …….. كلها كيلغي بلغاه ..مابقينا عارفين فين الشمايت وفين الرجال
الملك محمد السادس شماتة كل الأعوام بدون منازع
أنا متفق معكم إخواني الكرام فالكثير ممن لديهم مناصب عالية لا يستعملوها إلا لمنفعتهم
يقولون نحن مع غزة
فن الشماتة
فن صعيب أو واعر
تقول أنا منوا بعيد
أو فوقت الشدة تبان شمانة
راسي أراسي ولت لينا دين
أو شحال منكم من حنا الراس
يبوس ليدين أو يقول أمولاي
نتا تحكم ونا مني من لعبيد
تقول علا هذا تاهو شماتة
أو لا بزاف عليك التكليف
حاجتك عند الكلب قولو عطيها لي
شماتا انا ولكن منفرطتش فكرامتي
الله يا سيدي ربي على الدين
دين الاسلام ولا عند العوام شماتة
هذاك عاليم قرا وقال رأيو
شكون نتا ياشماتة باش تقول فيه
كلما التنكير ودير فيها عاليم
فبحور الحجاج والبلاغة عندك شماتة
شخصية العام 2008 بلا منازع
شخصية عظيمة وشحال منكم غافل
على شخصية اليوم والسنة
مولاي الزمان
مولاي السلطان
مول الحكمة والشوار
مولاي الزمان تا هو نقولو عليه شماتة
نكرة
ظاليم
جمع راسك معانا أهذ الشماتة
أوخلي عليك الشعب في التيقار
خلي عليك العولامة والناس لكبار
خلي عليك التنظام
وتحريف كلام الرحمان
منا منتا مهما شمايت
الشماتة كلام ضعيف
مالو معنى
الزمان الغدار اللي شريف ودير ليك إفادة
النباهة والاستشمات