بسم الله الرحمن الرحيم
خلال الأيام الخالية تفوه أحد سادة وكبراء العلمانيين “لشكر” بمرذول من كلماته الخسيسة، وتصريحاته التعيسة، التي تطاول فيها على شريعة رب العالمين؛ لخطب وكسب ود شعبية مفترضة لا وجود لها إلا في مخيلته وخيال شيعته، وليفسد بخزعبلاته ما أفسده في دهر سياسته، متبعا في ذلك خطى الأعرابي الذي سلك مسافة طويلة ولطخ الكعبة – شرفها الله – بالنجاسة فلما سئل عن سبب فعلته، قال: “أحببت أن أذكر ولو باللعنة” وكما أن بين الكائنين علاقة؛ فبينهما أيضا شبه وجهه السذاجة والبلادة وحب الذكر والظهور ولو باللعنات، غير أن ترهات لشكر وحكايته لم تكن ذا بال؛ كحكاية الأعرابي التي سارت بها الركبان، لكون هذا المخلوق “لشكر”؛ كما تقول العرب: “لا في العير ولا في النفير”.
وشريعة رب العالمين وقوانين أحكم الحاكمين سبحانه أسمى وأجل من أن تنال منها كلمات لاغ، أو يطعن فيها عقل بشري قاصر، ورغم ما للشريعة من الحفظ والتمكين ولو كره العلمانيون؛ فينبغي أن تنفر طائفة من المسلمين لصون دين رب العالمين، وصد بغي المعتدين، وفجور الفاجرين.
وممن تطوع لبيان ضلال لشكر وزبانيته الشيخ “أبو نعيم”، الذي تحدث حديثا أفاض فيه عن نصرة الشريعة، وبيان حكم الطاعنين فيها، وقد أثار كلام الشيخ ردودا أكثر من تلك التي أثارها كلام لشكر. ورفعت على الشيخ دعاوى بسبب مقاله؛ في حين لم نر من يحرك ساكنا لما تجرأ “لشكر” على قطعيات الدين وثوابته وما هو معلوم من الدين بالضرورة؛ فهل الحرية مكفولة للعلمانيين لقول ما يشاؤون، ولا يحق لغيرهم التعبير عن رأيهم أيضا! فلم لا يعتبر كلام أبي نعيم من قبيل حرية الرأي والتعبير أيضا، فليقل ما يحلوا له وليصف من شاء بما شاء في إطار حرية الرأي والتعبير المزعومة لدى بني علمان؛ وبأي منطق يستسيع بنو علمان لأنفسهم وسم غيرهم بالظلامية والرجعية والتطرف والإرهاب، ولا يحق للإسلاميين وصفهم غيرهم بالكفر والفسوق والعصيان!
والمثير في القضية ما نراه من جلد أهل الباطل على الشيخ أبي نعيم الذي نطق بما يراه (بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه في بعض القضايا، علميا ومنهجيا) للذب عن شريعة رب العالمين، والدفاع عن نبيه الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، فقامت قائمة بني علمان، وثارت ثائرتهم، انتصارا لكبيرهم، وانتقاما لأنفسهم، ولم أعجب من ديدن القوم وصنيعهم؛ فالبعرة تدل على البعير كما يقال، بل عجبت من سكون أهل الحق وسكوت الغيورين الذين لم يقيلوا عاثرا، ولم يستعتبوا مذنبا، وتخاذلوا في معاقبة المتطاولين؛ ليس انتصارا لشريعة رب العالمين التي لا تحتاج إلى انتصار أحد فهي منصورة وبأمر الله محفوظة من عبث العابثين، ولكن زجرا للمتطاولين الذين لا يحترمون شرعا ولا قانونا من الذين يصدق عليهم “يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن”.
وليس القصد من هذا المقال فصل الخطاب فيما قاله الشيخ أبو نعيم؛ بل القصد الإشارة إلى الحرية المكفولة للعلمانيين واللادينيين الذين يصولون ويجولون ويقولون بلا حسيب ولا رقيب دنيوي، رغم توفر النصوص القانونية (الشرعية والوضعية) الذي تجرم ما يتفوهون به من منكر القول وزوره، بيد أن الجميع متخاذل غير آبه؛ ينطبق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم « يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها». فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ، قال: «بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله فى قلوبكم الوهن». فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن قال: « حب الدنيا وكراهية الموت».
وإذا نطق مسلم غيور على دينه تعالت الصيحات من هنا وهنالك منددة ترعد وتبرق، مطالبة باحترام الحريات وحفظ الحقوق، وكأن الحقوق غير مكفولة سوى لشرذمة العلمانيين؛ أما سواهم فلا حرية لهم ولا رأي ولا قرار!.
ويضاف لهذا التخاذل تخاذل حكومتنا “الإسلامية” التي “سكتت دهرا ونطقت خلفا” في تصريح الناطق باسمها، الذي لا يملك سوى أن يقول إن قضية الشيخ أبي نعيم بيد النيابة العامة، فهلا نطق ناطق الحكومة بشيء مما يجب النطق به تجاه تصريحات لشكر، وهلا نقمت الحكومة الإسلامية من تصريحات الطاعن في دين رب العالمين، وشريعة المسلمين، وليتها أومأت لقواعدها بدع الطاعن إلى القضاء دعا، أم أن الجميع يخشى من سطوة العلمانيين واللادينيين في الداخل والخارج.
وما بال إخوة كانوا يرعدون ويبرقون لم يجرؤوا اليوم لينبسوا ببنت شفة، حتى لا يتهمون بالتطرف ومعادات الحريات، فهل أكلتهم أو أهلكتهم المناصب من فوقهم ومن تحت أرجلهم، واستطابوا نعيم الجاه وغضرته ونضرته.
ويحز في النفس أننا لم نر ممن يفترض أن يكون بيدهم الحل والعقد في هذا البلد ناصرا، ولا شاهدا أو معاتبا، وقد رفعهم الشعب وصنع لهم مجدهم الذي هم واحلون فيه، للذود عن الدين والكرامة وجعلوا منهم رموزا لحفظ بيضة الأمة، فإذا إسفافهم يهبط بسمو المنصب، وركنوا إلى التثاقل والتخاذل، ومهما تقاعس المتقاعسون؛ فإن الله للظالمين بالمرصاد (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)(يوسف: 21).
[email protected]
www.facebook.com/karimkallali
مدهب المغرب مالكي يعتمد القرآن والسنة والإجماع وإجماع أهل المدينة والقياس وقول الصحابي والمصلحة المرسلة والعرف والعادات وسد الذرائع والاستصحاب والاستحسان.
ولشكر ممثل تابع للحكومة يعرفه الشعب .
لشكر فكر واخطأ له اجر رأيه يناقش ترفضه العامة او تقبله .
لشكر اجتمع عليه جزء من اهل البلد ليدافع عن مصالحهم (الاتحاديين).
لشكر نال استحسان نساء يرفضن التعدد ويردن المساواة .
لشكر فكر في المصلحة النسوية.
اما بو النعايم .
ما عمرنا سمعنا بيه.ماعرفنا وش ممثل تابع للحكومة ولا غير تصوطا بلا ما يقيس .
مانعرفو منين خرج وقاعد يكفر ويسب .
ما نتاخبو حد ليتحدث باسم اي كان. وما عمرنا شفناه
بونعايم يريد الدباز وبداز وكثرة النساء بلا شوارهن .
الا درنا لبونعايم بخاطرو ودرنا التعدد والاغلبية نتاع المغربيات مابغاوش غايوليو عندنا 2 اختيارات :
1- نجريو على المغربيات وهن يمثلن اكثر من نص المغرب ونجيبو نساء اخريات .
2- نجريو على المغاربة ونجيبو رجال اخرين .
لدلك يمشيو يفاصلو في المحكمة ربح لشكر نجريو على الرجال .ربح بونعايم نجريو على النساء.
ماأحوجنا الى أمثالكم ليدافعوا عن ديننا لاننا أصحاب حق ويتفوقون علينا فقط في الدعاية لبضاعتهم الفاسدة والاعلام المنحاز اليهم .
اذا يجب ان يتم تطبيق ما جاء في القرأن حرفيا فلماذا لا يتم تطبيق قطع الايدي للسارق ؟؟
التكفير ليس رأيا أو حرية تعبير لأنه مرادف للقتل في شريعتكم
إحذروا كيد النساء، إن الكثير من تهم الاغتصاب غير صحيح، كما ألإعلام والجمعيات النسوية لاتهتم بالتأكد من صحتها لأن هذه التهم مجال خصب لدعم وجودها وتشويه صورة الرجل الذي يعتبر العنصر الأول لحماية أبنائه. ولا تنسون أن الأحكام القضائية تتأثر بالرأي العام.
الجمعيات النسوية لها أهداف إيديولوجية ومن بينها النيل من هيبة الرجل وسمعته لكي تعوضه المرأة في المستقبل في جميع الناصب وبالتالي ستتحرر حنسيا وتستقل ماديا. ولهذا نلاحظ مؤخرا التشهير البالغ فيه للإغتصاب المرتكب أو المزعوم ارتكابه من طرف الدعاة والأساتذة والآباء ورجال السياسة لكي تعوض المرأة الرجل في الدعوة والتدريس والولاية والسلطة.
تحياتي لك أيها الكاتب لقد صدعت بالحق في وقت حرست فيه ألسنتنا جميعا، لا أدري بماذا سنعتذر أمام الله تعالى حين نسأل عن هذا التخاذل عن الذود عن شريعته،
إلى المشتكى من هذا الوهن الذي أصابنا فهو القادر على أن ينتشلنا من هذا الوضع المشين.
كل التيارات تفتخر بانتماءاتها الإلحادية والعلمانية و… إلا المسلم الحق فالسياط من وراء ظهره. إذا تحدث قيل له كلنا مسلمون. وأصقوا به تهمة الإقصاء و..
لو طبق القانون لزج بأغلب السافهين السفهاء في السجن عقابا على اعتدائهم على الشعب المغربي مثل عصيد الذي سب الرسول ولم يقدم اعتذارا.
البابا الفاتيكان اعتذر لما بدر منه ما لايليق بالرسول.
لشكر تحدث عن القطعيات والثوابت ولم يقل له أحد شيئا. ومن قبل المغراوي قال كلاما ركيكا حول زواج البنت الصغيرة فحرفوا قوله وزخرفوه وتابعوه قضائيا.
العلمانيون هم الحاكمون في البلاد. الاتحاد الاشتراكي والاستقلال وكل العلمانيين… فهم الذين يسيرون البلاد، أما بنكيران الغبي فليس له من ذلك إلا أن تنسب له كل الأشياء الفاشلة. تبا له لأن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.
نطالب تمكين جميع المغاربة من العدالة وليس العلمانيين وحدهم.
إلى رقم 5
وماالدي يزعجك أنت إن استقلت المراة ماديا وتقلدت مناصب السلطة ؟
اليست انسان مثلك لمادا تريدها أن تبقى دائما تحت الوصاية وكائن من الدرجة الثانية ؟
زمن الجواري وملكات اليمين ولى وانتهى هادا راه زمن حقوق الإنسان والمساوات
كبير العلمانيين هذا اسمه السيد ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اختلف معه في اديولوجيته وسياسته لكن من واجبي اخلاقيا ان احترمه واسميه باسمه وصفته
في حقوق الإنسان يتم التفريق بين أمرين:
1- حرية الرأي، وهي حرية مطلقة: أي أنه لا يمكن محاسبة أي شخص على أي رأي له.
2- حرية التعبير، وهي حرية مقيدة، تتعلق بالقوانين الجاري العمل بها في كل بلد والتي تم الوصول إليها بشكل ديمقراطي.
أما الاعتداء الجسدي فيمنع في إطار حق الحياة وحق الاحترام الجسدي، ولا علاقة لذلك بحرية الرأي ولا بحرية التعبير.
بالنسبة للاعتداء المعنوي على الشخص، فتمنعه كل الشرائع وتعده تشهيرا، إلا فيما يخص الشخصيات العامة، انطلاقا من أنها تدخل نفسها في حياة الناس وتتحمل تبعات كونها شخصيات عامة، وبذلك يمكن السخرية منها ويدخل ذلك ضمن حرية التعبير.
فالسخرية الفنية من البابا تتضمن موقفاً فكريا من الكنيسة، ولو أننا وقفنا ضد السخرية كفن فإن جزءا كبيرا من الأدب العالمي (فن الكوميديا) سيتم حذفه.
أما تماهي المسلم (أو بعض المسلمين) مع دينهم، فهذا ليس مجبرا لأحد، فهي مشكلة المسلم وليست مشكلة العالم. و القرآن مليء بآيات السخرية والشتم للآخرين المختلفين (أنعام أو أضل سبيلا؛ ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة؛ الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون … الخ)
لشكر "تطاول على شريعة رب العالمين " وانت تطاولت على لشكر بمرذول الكلام ، هل انت حارس الله تعالى ؟ ومن اين لك هذا ؟ من نصبك بوابا امام باب معبد الكهنة ؟ القاسم المشترك بين لشكر والاعرابي ، الذي نجس الكعبة ، هو الجرأة والشجاعة وروح المبادرة والمغامرة ، اما انتم فالببغاء يقوم بالمهمة مثلكم تماما، يردد ما يسمعه حتى وان كان لا يفهم منه شيئا ، لا جديد يحل ضيفا كريما على ابواب ادمغتكم الموصدة ، لا رأي سديد ولا فكرة رصينة ، الا البذيء من الفاظ اللغة فهو زادكم الذي لا ينفذ ولا يفنى ، ينبوعه في ادمغتكم تفجر، نشأ وترعرع ، وعبر السنتكم يسيل سما زعافا ناقعا ، سب وشتم وقذف وتكفير وتحريض والمزيد من الحقد والكراهية ، هذا ما الفناه ولا ننتظر منكم غير هذا والمزيد منه ثم المزيد وهكذا …صلاة الجنازة فرض كفاية ، صليها ، نيابة عنا ، على مشروعكم الذي وُلد ميتا .
التعدد والارث واغتصاب القواصر ، عمليا انتهى بسبب تلاشي وتآكل البنيات التقليدية للاسرة الجاهلية ، الجهل والامية والعقلية الذكورية واستعباد المرأة … يبقى فقط تثبيت ذلك في الدساتير والتشريعات القانونية .
يقولون فيما قاله أبو النعيم، ذاك مس بحرية التعبير في المغرب، ومس بحقوق الإنسان…، فقامت الدنيا حتى أنها لم تستطع أن تقعد، أولا يرون فيما قاله إدريس لشكر مس بحقوق المعتقد الديني للمغاربة، ومس بحرمة مقدساتهم…؟؟ أم أنهم يعتبرون حرية التعبير أغلى وأنفس من قرآن ربنا وسنة نبينا -صلى الله عليه وسلم-؟، وإذا كانوا يعتبرون الذي تلفظ به ذاك السياسي حرية التعبير؟ فلماذا لا يأخذون في الاعتبار كذلك أن ما قاله أبو النعيم حرية في التعبير؟ أم أنها حلال عليهم حرام على آخرين؟؟
نعلم علم اليقين، بما لا مجال للشك فيه، أنها تشن حرب لا هوادة فيها على الإسلام والمسلين، لكن كونوا مطمئنين يا معاشر بني جهلان، أنكم ستموتون بغيظكم، وسموكم ستقتلكم قبل أن تصل إلى غيركم…
لا توجد ثقافة ، على وجه البسيطة ، تعتبر الدعوة الى القتل اوالتحريض عليه من حرية التعبير الا في ثقافتكم ياسادة ، بأي صفة يمكن مقضاة لشكر ؟ من يحق له رفع دعوة ضده حسب ما يسمح به القانون ؟ اول شروط قبول الدعوة شكلا ، هو توفر شرط الصفة في المدعي ، لشكر لم يذكر اسما محددا او جماعة او حزبا معينا ، انما طرح قضايا تهم مدونة الاسرة بصفته رجل قانون اويعبر عن رأي حزب سياسي هو زعيمه ، بالمقابل ، بأي صفة رد عليه "ابو النعيم ّ" واهدر دمه هو ومن يشاطره الرأي من المفكرين والسياسيين ؟
اذا كان قد مس ثوابت عقيدتك السمحة ، فلماذا لا تبادر انت الى رفع دعوة قضائية ضده بتهمة "محاولة زعزعة عقيدتك " او شيئا من هذا القبيل ؟ لماذا تحرض الآخرين على القيام بالمهمة ؟ ام تعتبر نفسك مفتيا فوق العادة ، من اهل الحل والعقد والرأي السديد ؟
ماذا لو ان طرفا آخر له حسابات اخرى مع لشكر واستغل فتوى شيخكم المبجل وألحق به الاذى ؟ الن يكون ذلك وبالا عليكم جميعا يا شيوخ الفتنة ؟ انتبهوا الى كلامكم .
لا فض الله فاك…
لقد قلت وقلت حقاً… وكتبت وكتبت صدقا. جزاك الله خيرا. ما دام أمثالك في البلاد لا خوف إن شاء الله.
إلى رقم 7
نساء المغرب نساء العفاف والحشمة ولايحتاجون إلى المطلقات والفاشلات وبعض الملحدات ليدرسونهن معنى الحرية والمساواة الرجل والمرأة متكاملان وليسا متساويان وهذا ليس باحتقار لأي منهما
ان القول بوجود شريعة ربانية ضرب في صفة الكمال لله و تعرضه للخطا و التقويم فالشريعة الاسلامية ليست عامة للناس و لا في الزمان بحيث انها كانت تخص مجتمع و عهد محمد .
و ما يجعلنا نقول بهذا هو وجود الناسخ و المنسوخ في القران و قصور مادام هناك حديث قدسي و سنة قولية و فعلية و تقريرية تكمله خلال"التنزيل"الذي دام 23 سنة فقط اي ان هناك اسباب و دواعي التغيير في هذه المرحلة القصيرة فما بالكم بالنسبة ل14 قرن .ولعل مثال التدارك هو حديث محمد عن صيغة التانيث الى جانب التذكير في سورة النساء بعدما كان الخطاب ذكوريا فقط قبل ذلك .
فهل خدعة شريعة الله لم تنطلي عليكم حين ترون جرائم ترتكب باسم الاسلام تحت مسميات "الجهاد" في سوريا مثلا و كيف ثم توظيف هذه الشريعة لتصفية الخصوم في الدولة الاسلامية بتوجيه تهم الكفر و الزندقة .
هل تمثلون الله في الارض و هل يحتاج الى محام لتؤازرونه
ان الحرية في شكلها الاقتصادي من الحريات الاساسية والعامة التي يعتبر مصادرتها مؤشر على النظم الاستبدادية ،متلا حرية الانسان في التصرف في أملاكه قبل وفاته ،فمن يريد ان يساوي في الارت بين آبائه وبناته فان الشرع ضمن له سبلا من اجل دلك عبر الوصية او الهبة ،ومن أراد ان لايترك مليما للأبناء فله سبلا شرعية من اجل دلك ،الدعوة الى المساوات قانونيا في الارت بين البنت والابن هو استبداد مها كانت نبيلة دوافعه الاشتراكية اما عدم تفعيل الوصية او الهبة من طرف الأب في حالة تضحية الفتاة ماديا من اجل العائلة هو تقصير وجهل وربما تكريس لدونية المرأة وهي من توابت الاسلاميين ،وهو ما نرفضه ،هدا موقف اللبراليين الكلاسيكيين من قضايا الارت ان الحرية هي الأصل وقد صانها القرأن ،وفي حدود ولم يمنع فردا من اجل المناصفة بين الأبناء والبنات في الارت كفرد ،
بسم الله أقول كما قال الباري جل وعلا مخاطبا العَلْمَانِيين والإشتراكيين والليبيراليين واليهود والنصارى والملاحدة وغير المتدينين…:فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين, أيها الكذبة إفتحوا وسائل الإعلام للصادقين المتهمين المستقيمين على دين الإسلام ليدافعوا عن أنفسهم إن كنتم صادقين,علماءنا متوافرون فنتحداكم,وبيننا وبينكم وسائل الإعلام أيها الأقزام الإسئصاليون,لا ننسى إنقلابكم على الحسن الثاني ولاننسى التصفية الجسدية لكل معارضيكم زمن الزفت السوفياتي أيام لينين وستالين وموسيلني وجمال عبد الناصر وما زال ذلك في الصين وكوريا الشمالية وكوبا وغيرها من أتباع ماركس..من الذي أعدم سيد قطب والعلماء فترة حكم الإشتراكيين زمن عبد الناصرالإشتراكي,اسألوا طلبة الجامعة أيام السبعينات والثمانينات والقمع والتهديد الذي كان يمارسه الماركسيون الإشتراكيون على المستقيمين بدين الإسلام،إنكم تحنون لزمن ستالين هيهات وقد دكت حصونكم صيحات الله أكبر في عروش كسرى والقيصر والملحدين الماركسيين زمن الزفت السوفياتي….
حتى المسلمون هم كفار في نظر المسيحيين و اليهود و هذا لا يظر المسلمين في شيء……
فان تصف شخص بكافر فهو صفة و ليست شتيمة
في حقه …..
اما بالنسبة للمسلم الذي يحرف دينه فيجب وصفه
بالزنديق او الفاسق و ليس كافرا …لكي لا يجد حجة على المسلمين الصادقين في وقت اصبح الصادق خائنا و الخائن صادقا!!!!!!!!!!!
ارجو النشر……
دعوى لشكر للمساواة في الإرث هي دعوة بلهاء لا قيمة لها، فلا وجود لعالم دين (متنور كان أم لا) ولا لأي غيور على دينه ولو كان من عامة الناس، يستبدل نصا قرآنيا صريحا لا اجتهاد فيه برأي سفيه كهذا، ولا يمكن أن ينعت بالكفر كل من شذ رأيه أو ثبتت بدعته، بل القضاء هو الفيصل.
إن أخطر ما في الدعوة السلفية الوهابية هو استسهالها للتكفير وهدر الدماء المحرمة، وهو أمر لا ينبغي التساهل معه مطلقا ويجب التصدي له بكل حزم وصرامة.
إن زمرة من أشباه علماء مغاربة من دعاة هذا الفكر الفتنوي التكفيري اجتمعوا بأقرانهم في القاهرة في يونيو 2013 ودعوا في بيانهم المشؤوم إلى " الجهاد ضد العلويين والشيعة في سوريا" وعادوا إلى المغرب مزهوين ب"فتواهم العظيمة".
إن كان هؤلاء قد استحلوا دماء مسلمين ناطقين بالشهادتين فما الذي يمنعهم من أن يفعلوا الشيء ذاته في المغرب مع العلمانيين باعتبارهم "كفار مرتدين" أو حتى مع الصوفية باعتبارهم "مبتدعين مشركين" ؟
ماذا لو عاد من سوريا كل المغاربة الذين غرر بهم هؤلاء وقاموا، لا قدر الله، بأعمال تخريبية في المغرب باسم "الجهاد" ؟ ألا يتقاسم المسؤولية معهم كل من حرضهم وشجعهم للقتال في سوريا ؟
جزاك الله خيرا اخ عبد الكريم علئ هدا الرد النافع علئ منافقين هدا الزمان يدعون الاسلام وهم اشد عداءا له من الكفار …فضحهم الله في جميع دول المسلمين .فدينه الماديات وقدوتهم الغرب ولايطيقون الاسلام واهله …طهر الله الارض منهم…واشفق علئ اتباعهم تركوا منهج نبيهم وسلكوا منهج اعداءه..وغرتهم كلماتهم الخداعة بالحقوق و الحريات والتقدم والتنوير وما زادا الامم الا فسادا فلا دين ولادنيا…هداهم الله و الا قسم ظهورهم..
فحتى المسلمون هم كفار في نظر المسيحيين و اليهود و هذا لا يظرنا في شيء…..
فالكافر هو من لا يؤمن ه بما تؤمن به…
اما بالنسبة للمسلم الذي يحرف النصوص الدينية فيمكن وصفه بالزنديق او الفاسق و ليس بالكافر
لعدم اعطاء الفرصة للذين يتربصون بالإسلام
في زمن اصبح الصادق خائنا و الخائن صادق .!!!!
السلام عليكم لو سمحتمونى . وما لشكر الا كباقى الاولين نادو باعلى صوتهم الحرية المساوات المساوات وووووو انا اظن ان هؤلاء لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة هو تابع مصلحته اينما وجدت لا اقل ولا اكثر السياسيون عموما تجده ينتمى الى حزب معين غدا تلقاه اسس حزبا اخر وهكذا والدليل حزب الاشتراكى كم تفرع منه من احزاب واخيرا كل حزب بما لديهم فرحون
لشكر تطاول على شريعة رب العالمين ليس له الحق على هذا ٌبصفة من يمثل، فالدولة لها مؤسسات من الأبعاد.
أن الإسلام هو الحل في حل جميع مشاكله الراهنة والمستقبلية صالح لكل زمان ومكان وخير مثال اندونيسياوماليزيا فلتنظروا إلى إنجازاتهم العلمية والإقتصادية و…….. وهو كامل ولله الحمد .فلا يغرنكم إبليس