بعد طول بيات شتوي وآخر صيفي، وبعد سبات عميق أعمق من المحيط، أفاق السيد المقرئ ليكمل مشواره الفكري الراقي، ويتابع السير في مساره الدعوي الرائد، لكن هذه المرة بمبادئ أوهن من بيت العنكبوت، وبأفكار أنتن من رائحة الضب الأجرب الأعور، ونحن من كان يعول على أن يستفيق ضميره يوما، ليتحمل مسؤوليته أمام الله والشعب والتاريخ، وَيُقَيّم التجربة الإسلامية المغربية التقييم الصحيح، فلا يداهن حركة دعوية، ولا يجامل حزبا “إسلاميا”، ولا يتملق لأي كان، وزيرا، أو أمينا عاما، أو رئيسا للحكومة.
بعدما طال علينا الأمد، وأعيانا الانتظار، حتى يئسنا منه مثلما يئس الكفار من أهل القبور، أرفع عقيرتي أشكو لله قلة حيلتي، وأرفع قلمي “الحاقد”، مرة أخرى، لأكتب لمن كنتُ تلميذه في يوم من الأيام، أنهل من شساعة فكره، وأرتوي من طول باعه في العلم، وأستجمع قواي من رؤية جسارته في الحق، والضرب على يد الظالمين ولو كانوا أقرب الأقربين، أكتب له بعدما أخلف الموعد مع الحركة الإسلامية، وخان العهد مع التاريخ.
يبدو، والله أعلم، أن الساعة الفكرية للسيد المقرئ قد توقفت منذ عقود عدة، فلم تعد تنتج شيئا مُلفتا، وأن بَوْصلته الإبداعية قد أكلها الصدأ فلم تعد تبدع جديدا، هذا ما يفسر أن النكتة المقيتة التي أثارت الضجة الإعلامية قد سمعتُها منه، مثلما سمعها كثير من أبناء حركة التوحيد والإصلاح، منذ أكثر من عشرين عاما، فالرجل أبدع في أشرطة “التأصيل الشرعي للعمل السياسي” و”اتفاقية دايتون” و”التجربتين التركية والصينية” و”زيارة أمريكا” و”حرب كوسوفو” و”القضية الفلسطينية وخطر التطبيع” ثم توقف فجأة عن الإبداع، وسلَّم المشعل لِمُتَحِيِّنِي الفرص، وقاطفي الثمار قبل الأوان، ليبدعوا أشرطة جديدة تحوم حول “التماسيح والعفاريت”، ثم شريط “عفا الله عما سلف، وبعدها شريط “أنا أو المجهول” وأخرها شريط “نتبورد عليكم حيت الشعب باغيني”.
تفاءلتُ خيرا حينما رأيت المقرئ قد انتقد تشكيل النسخة الأولى للحكومة، وقال عنها بأنها حكومة هجينة وليس لها برنامج أو مستقبل، بيد أن تفاؤلي لم يعمر طويلا، إذ بعد يوم واحد، تراجع عن ذلك كله، معللا بأن تصريحه هذا مجتزأ من كلام طويل، وأن الصحافة قد محورت حديثه، وصرفته عن معناه الحقيقي.
وتأتي النسخة الثانية للحكومة وهي حكومة أهجن وأهش، لكن السيد المقرئ يحاضر في موضوع “إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب”؛ وبلغ التطبيع مع إسرائيل أعلى مستوياته، وفي كل المجالات، إلا أن السيد المقرئ، هذه المرة، منشغل في إنشاد قول الشاعر: ” أما تَرى الأُسْدَ تُخشى وهي صامتةٌ *** والكلبُ يُخزى وهو نَبّاحُ “؛ ومهرجانات الفسق والعري قد بلغت الآفاق، وعلى رأسها مهرجان موازين، بَيْد أن مفكرنا الفذ يغط في النوم، وشخيره يملأ الكون؛ وحرمات الله تنتهك، ودور القرآن تغلق، ورؤوس رجال التعليم تُجش، والسيد المقرئ قد حجز تذكرة سفر بمعية أصحاب الكهف، فهو مسافر في رحاب الكون، ومحلق في ملكوت السماوات والأرض.
أستحلفك بالله أيها الرجل الفاضل، اِرْجع إلى كوكب الأرض، فأصحابك قد شوّهوا خلق الله، وبدّلوا كتابه وسنة نبيه، وصار لهم الكرسي شريعة، والحكومة عقيدة، فكان الثمن الذي أدّوه للبقاء على كرسي الحكم هو التنازل عن الحكم؛ اِرْجع، فأنت أعلم بأخلاق قيادييهم، ومكر وزرائهم، وجبروت كُبَرائهم؛ اِرْجع وَحَدِّث الناس عما يَحْدُث في اجتماعات أمانتهم العامة، وفي لقاءاتهم السرية، فما تَتَكتَّم عنه لا يدخل في باب ستر المؤمن المحمود شرعا، بل يدخل في باب السكوت، المنهي عنه شرعا، عن التاجر الغشاش الذي يبيع الناس سلعة بها عيب ولا يذكرها لهم؛ اِرْجع، وَحَدِّث الناس عن الأسباب الحقيقية وراء استقالتك من الأمانة العامة بدون رجعة؛ ارجع، فالإسلام أولى بك منهم، ورضى الله تعالى عنك أفضل لك من رضاهم عنك؛ ارجع، فثمرة واحدة من ثمار الجنة، أفضل لك من ملايين البرلمان التي تتقاضاها كل شهر، مقابل غض الطرف عن منكراتهم، اِرجع، فلإن تكون مخلصا لدينك “خائنا” لحزبك، خير لك من أن تكون مخلصا لحزبك خائنا لدينك.
ورجع صاحبنا من مقبرة الأحياء، وبمجرد أن وطأت قدماه كوكب الأرض، فتح عينه الثاقبة، وَجَرّد سيفه البتار، وعِوض أن يطعن عين الفساد فيفقأَها، أو كبد الظلم فيرديه، أَشْهَر سيفه في وجه موضوع “تدريس الدارجة في المدارس المغربية”، وهو موضوع مُفتعل لا يستحق الرد ولا التعقيب، مادامه غير قابل للتطبيق أصلا، فرغم أن الأمازيغية مُدَسْتَرة ولغة رسمية للدولة، فهي مازالت بعيدة، إلى الآن، لأن تنال حظها اللائق من التدريس، لضعف الموارد البشرية والمالية، وغياب البرامج والمناهج الملائمة، وانعدام الإرادة السياسية، فكيف بلهجة لا تملك أصلا مقومات التدريس، بل لا تملك حتى أدنى خصائص اللغة.
لقد تحول رجلنا الفاضل إلى مصلح في أمور ثانوية، ومناضل في معارك هامشية، ومُفْتٍ في نوازل وهمية، كالذي كان يدرب تلاميذه على فن الإفتاء، فطلب منهم البحث في حكم زواج الإنس بالجن رغم عدم إمكانية وقوعه، فقال أحد تلامذته:
إنه مباح، لولا أن تخرج المرأة حامل فيُقال لها من أين لك هذا؟ فتقول: “هو من الجن”، فيكثر بذلك الفساد.
ومن ثم، استدل شيخهم على إباحة زواج الجنية بالرجل لانتفاء مانع الفساد.
بالله عليك أيها المفكر، إذا كان رجوعك لكوكب الأرض فقط للإفتاء في فتاوى شبيهة بمعضلة زواج الجن بالإنس، أو من أجل التنكيت المقيت عن العِرق “السوسي” الأصيل، فأنا أرجوك وأتوسل إليك، أن ترجع إلى أقطار السماوات والأرض، حيث كنتَ محلقا منذ مدة، وأن تُبَلغ قبلاتنا الدافئة، وسلامنا الحار، إلى أصحاب الكهف.
أتحداك أيها الرجل الفاضل، أن تصرح بأن هذا المقال لم يؤثر فيك، أو أنه مناف للصواب، أو مجانب للحقيقة، فأنا مازلتُ أتوسم فيك خيرا، ومازلتُ أشعر أنك حتى ولو سَكَتَّ عن الحق المبين، فمازلتَ لم تبلغ بعد، مرحلة الجهر بالباطل.
[email protected]
https://www.facebook.com/zaouch.nor
… و الله لا أرضى لكم هذا الشتات و الفرقة، أنا أحبكم جميعا و أعرف طبيعة المرحلة و الظروف، و أتفهم الضغوط و الصعوبات التي تواجهها الحكومة.. إن كنت غاضب على هذه الحكومة فما هي الفئة التي تحبها، قل لنا أفصح، ما هو البديل في نظرك؟.. حزب الفضيلة، أنا أحبه أكثر منك لكن لن ينجح و لن يصل بخطاب التنفير، يحب أن أخذ قسطا من الراحة للمراجعات تلو المراجعات .. تتحدث عن موازين!! هل رسول الله عليه و سلم حطم الأصنام داخل الكعبة أولا ثم آمنت القلوب، أم حطم الأصنام في القلوب و آمنت أولا ثم حطمت الأصنام.. الكلام يطول.. أتمنى أن تكون فهمت قصدي..و تعترف بزلات فكرك أمام الله و لو في سريرتك خير لك من قصور الدنيا و نعيمها، و ربما تمطر بك السماء و أنت لا تدري، أما إن إعترفت أمام العلن كما كتبت أمام العلن، فذلك من درجات الإحسان العليا.
ـ أبو زيد لم ينم بل التعتيم الإعلامي هو الذي أرهقه الشخير، وهذه حسنة أخرى أضفته لها.
أحب كل مسلم كل توجه إسلامي لا فرق لي في حبهم كما لا فرق لي في حبك في الله و حب المقرء أبو زيد.
تحياتي الخالصة
well said. This is the kind of writing we are looking for. We need to be independent to say what we want to say when we want to no matter what.
هل يمكن للمؤمن ان يستمر في عباداته في الجنة ?
قد يكون الجواب بالنفي لان غرض التعبد هو نيل الجنة
ان الكراسي و السلطة و المال و النساء هي الجنة المزعومة و هؤلاء قد نالوها بعدما كان الدين خير وسيلة لترويج و نشر الاكاذيب دون الخشية من التناقض و الفضيحة لانها مغلفة بالمقدس و الايمان و التصديق و كراهية السؤال.
ان كان موقف استاذكم غريبا عليكم فمن باب الاستغفال الذي هو سنة اهل السنة و كما تدين تدان فهو اسلوب يمارسه الكهنوت و حراس المعبد على الناس و على بعضهم البعض.
اما دعوتك للرجوع الى الارض و ا لواقع من الخيال و الماضوية فهي دعوة لكم جميعا ان تدعوا عنا هذه الاباطيل في شؤون الدنيا و تدعوا سلاح توظيف الدين في اغراض السياسة و الحياة العامة اما من اراد الاخرة فهي له .
كأمازيغي اعتبر كلام ابو زيد عن جيل أهل سوس والدي انقرض ،حطأ لانه يحتمل عدة تأويلات ،ولا يمكن ان ننكر ان دلك الجيل السوسي كان محل نكات شعبية في الحرص على المال ولن ادهب الى حد القول بالبخل ،وهو يدخل ضمن اختلاف او الصراع البادية والمدينة وصراع الأجيال فكاب دائماً يردد أبنائي على مسامعي باني بخيل،فمحنة ابوزيد تدكرنا كأمازيغ بمحنة عصيد مع التأويلات المغرضة لأسلم تسلم والتي تقترن في الداكرة الشعبية للمغاربة وعن خطأ بإسلام السيف،ودفاعنا عن ابوزيد اليوم هو استمرارية لدفاعنا بالأمس عن عصيد بدون اي نزعة انتقام او تصفية حسابات ،وعليك ان تجيبنا ياستاد خارج كهف البيان والبلاغة العربية ومن موقع علوم الانسان مرورا بديسوسر وفنسنت وتشومسكي ،،،لمادا الامازيغية في عرف استاديتكم مجرد لهجة تفتقر لخصائص لغات التدريس،?فاننا نراك فارسا وحصانك العربي من خشب ،يفتقر حتى لقاموس التكوين المهني ،ادا كانت العنصرية هي اعلى درجات التحقير فإننا نراك بدأت تسمو نحوها فكيف يكون أهل سوس أصيلين ولغتهم ولن أقول لهجتهم غير دلك ،ولكن كما يقول العلماء عن السفسطائيين الإغريق ان البلاغة هي نقيض المنطق وأداة الأيديولوجيين،
أبوزيد تعلمنا على يديك الكثير و نعلم علم اليقين أن ما وصل إليه حزبك لا يرضيك ولا يشرفك وكان لنا أمل أن تبقى وفيا لمبادئك ففي الوقت الذي يصل فيه التطبيع والتنصير إلى أوجه ويتحالف حزبك ويتستر على المفسدين وهو يرفع شعار محاربتهم ويختار الحزب الحلول البسيطة على حساب الطبقة الفقيرة والمتوسطة ويرفع من سن التقاعد إلى 65 وكأن معدل الحياة عندنا مثل أوربا تلود بالصمت. خلاصة الأمر خاب ضننا في هذا الحزب الأمل الذي بقي لنا وخاب ضننا فيك بسكوته الذي لا نعلم سببه هل لتبقى في البرلمان تتقاضى 3 ملايين في الشهر أم ماذا؟ كان أملي أن تبقى مع الشعب ملكا لهموم أمتك العربية والإسلامية حر أكبر من أن يستوعبك حزب أو حركة أو غيرهما. أتمنى أن يكون صدرك رحبا كما عهدناك وأننا نحبك كما أتمنى أن تخرج لعامة الناس بشريط تبين فيه حقيقة ما تعتقده في عمل هذه الحكومة دون محاباة ولا مبررات فليس الكاتب وحده من يشعر بافتقادك كلنا كذلك وكن على يقين بأن قياديي الحزب وبسطاءه السدج لا يرضيهم إلا من طأطأ رأسه وبرر ودافع. نسأل الله لك السداد وألا نفقدك كما فقدنا حزب العدالة والتنمية.
لو جلس المرء يعد الأخطاء و المبالغات في هذا المقال لما وسعه حيز التعليقات المتاحة، لكن على العموم فإن المقال لا يمكن عزله عن حملة شيطنة الحكومة و شيطنة رموز العدالة و التنمية و لذلك فالنفَس السردي لنص هذه المقالة هو نفَس عادي جدا لم يحمل جديدا إلا تدثره بالخطاب الشعباوي لبعض الفئات الإسلامية المندفعة و الساذجة، و التي تعلق كل انحراف أخلاقي، و كل ميوعة متجرئة تراها في المجتمع على مشجب العدالة و التنمية! و في هذا المنحى من التفكير انفصال عن الواقع، و قلة فهم لضرورات المرحلة. أما عن فرية انفصال أبي زيد عن الواقع فهي مغالطة كبرى فالرجل من أنشط الناس في المغرب تصديا لكل اعوجاج في الفكر أو السلوك،و قد أخطأت بوصلة اللوم عندك في توجهها إلى أبي زيد و كان حري بها أن تتوجه إلى التآمر الإعلامي عليه و على أمثاله من العلماء و المفكرين الأفذاذ.
أما عن بن كيران فهو يفهم اللغة المناسبة التي يجب أن يخاطب بها بعض من انتصرت لهم دون وعي منك. و لكل مقام مقال.
ما لم تقله – كعادة الناقمين الإسلاميين الهادمين للذات غفلة و سذاجة- هو البديل الواضح الذي يستطيع أن يوتي أكله في المحيط المغربي المغلف بالمحيط الدولي
صحيح أننا افتقدنا الأستاذ أبا زيد في الإبداع الفكري ولكن هذا لا يبرر بتاتا التحدث عنه بسوء الأدب هذا. وإن كنت تعترف أنك تلميذ له فطريقتك في الحديث عنه تدل على أنك كنت تلميذا كسولا لم يتعلم أدب معاملة المعلمين.
أقول للمرة المليون إن الأحزاب وكافة التنظيمات عندما تخنق حرية التعبير لأعضائها فإنها ستدفع ثمن ذلك فيما بعد. والأخ نور الدين زاوش أكبر أبلغ مثال على هذا.
Abdelhay Nej
لو وضع عمل ابي زيد نصرة للاسلام و الدفاع عن المستضعفين في كفة و وضع "الف زاوش" في كفة لرجحت الاولى!
و اما النية و الاخلاص لله فهو لمن يعلم السر و "اخفى"
و اصبر على كيد الحسود فان صبرك قاتلهM فالنار تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله
المقرئ قمة في الدعوة و اللغة و احزاب المغرب و هياته و هو قمة في "التواضع" و و و
اسال الله له القبول!!!
Mon salam
كنا نحضر لاستقبال الأستاذ المقرئ أبو زيد لتأطير المنتدى الشهري الشبابي بمقر حركة التوحيد والإصلاح بوجدة، لكنه اعتذر عن الحضور … لا شك أن ذلك بسبب الضغوطات النفسية التي يتعرض لها وأسرته حتى أن ابنته تلقت تهديدا بالاغتصاب مما سبب لها أزمة نفسية .. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل المتطرفين الذين يهددونه ومن وراءهم من أبواق الخزي والعار…نعتذر لكل من أخبرناه بالنشاط و قد وعدنا الأستاذ الفاضل بالمجيء في شهر مارس إن شاء الله. اللهم فارج الهم , و كاشف الغم , و مجيب دعوة المضطرين , رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما , أنت ترحمنا فارحمنا برحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
البعض يرغب في صعود سلم الشهرة و لو باستجداء رد الآخرين على إساءتهم أو تجرئهم، هذا معنى قول صاحب المقال و هو يخاطب أبا زيد في عالمه الافتراضي:
"أتحداك أيها الرجل الفاضل، أن تصرح بأن هذا المقال لم يؤثر فيك، أو أنه مناف للصواب، أو مجانب للحقيقة"
يقول صاحب هذا الكلام أنه تتلمذ على أبي زيد، ألا إني أَشهد أن هذا الخطاب :" أتحداك" يدل على أنك لم تستفد من أخلاق الرجل شيئا، فمتى كان الطالب يخاطب أستاذه ب: أتحداك.. فليفكك هذا التلميذ هذا الفعل – إن كانت له دراية بذلك- و ليسبر حدوده ليتجلى له مدى تجاوزه لكل الحدود.
و طبعا لا يتوقع عاقل أن ينزل المفكر أبو زيد إلى هذا المستوى من العبث و الطيش لتحقيق رغبة الكاتب في مجاورة اسمه لاسم هذا الطود الشامخ.
لا يعني كلامي أنني أدعو إلى القبول بكل أفكار، و مواقف أبي زيد فأنا مثلا لا أوافقه في تراخيه الواضح عن فضح الإجرام الإيراني و إجرام حزب الات اللعين ضد الشعب السوري و انخراط إيران في حربها الطائقية القذرة ضد أهل السنة في سوريا و العراق، فما قاله عن الصرب في حرب البسنة لم يقل معشاره عن إيران مع أن إجرامها يفوق جرائم الصرب بمآت المرات, لكني لا أتحامل.
En réalité la résurrection n’est pas passible scientifiquement, car aucun humain n’a pu se relever de sa tombe depuis toujours. Dans la théologie et la mythologie la résurrection est aussi simple qu’un clin d’œil. Attendre la résurrection d'Abi Zaid et sa sagesse c’est croire aux miracles et à la baraka de ceux qui nous ont quittés. Il arrive de chercher midi à quatorze heures ; mais lorsque la recherche devient quotidienne on perd du temps et on tourne autour du pot sans le savoir. On regrettera le temps perdu dans les bêtises (l’affamé doit manger avec quelle main ?). On demandera combien du temps faudra-t-il encore pour savoir quelle vie mérite notre attention ? Celle qu’on vit jour après jour ou celle qu’est promise dans la théologie mais rien ne permet de vérifier son existence. Le paradis et l’enfer s’ils existent ; ils n’existent que sur la terre. Attendre le delà pour vivre au paradis ressemble à celui qui court derrière le mirage flambé du désert pour étancher sa soif.
عتبي على أبي زيد أنه فما علمك نسي أن يعلمك الأدب في مخاطبة من قبل بك لتجلس بين يديه ودنين أنفك أبشع من صديد القيح ثم علمك مسك اليراع حتى إذا اشتد بنانك رميته بما ليس فيه. عتبي على أبي زيد أنه لم يعلمك فيما علمك أن للنصيحة شروطا لو التزمت بها لأفدت وأجدت. كتبت في خربشتك متحديا الرجل أن لا يكون لكلامك تأثيرا فيه. وكيف لا يتأثر المرء وهو يرى تلميذا جحودا كنودا يعض اليد التي علمته الخط بالقلم و لقنته فنون القول والكلم. قال أبو زيد ما قال وهو بالتأكيد لم يقصد ب "كلمة "عرق" معناها الانثربولوجي والاثنولوجي بل أراها خرجت سهوا رهوا كمرادف لكلمة" فئة". فما إن سمعها "ذو النوايا الحسنة" حتى أذاعوا بها وطاروا بها في الخافقين وكأن الرجل مدان من أجل جريمة الابادة الجماعية. أتحداك أنا بدوري ألا تجد في كل مقهى أو في كل شارع حتى في عاصمة سوس من لا يقول طرفا ونكتا عن سواسة، كما يقولها المصريون عن "الصعايدة" والسعوديون عن ا"لابهاويين" والجزائريون عن "الشاوية" والتونسيون عن "الصفاقصيين" ولا نرى ولم نر في ذلك انتقاصا من عرق أو فئة مجتمعية.أهل السوس أهلنا وعترتنا وتيجان فوق رؤوسنا ، لا حرمنا الله مودتهم آمين
الحقيقة المرة التي لا يريد أعداء حزب العدالة والتنمية الاعتراف بها هو فوزه المستحق الدي أشاد به الخبراء الأجانب ،وما المناورات التي تحاك في الكواليس الا دليل لما يطمح اليه محبي الكراسي في السابق الى تشتيت حزب العدالة والتنمية كما وقع في مصر وكما يقع في تركيا وبعض الدول التي تريد نصرة الاسلام والذي لن يتحقق في المغرب ان شاء الله ما دام المواطن قد أحب واختار من يمثله،والتابعين للأفكار الخارجية والذين لا مبادئ لهم هم من يناورون للاطاحة بدوي العقول النيرة التي تخطط للرقي بهذا البلد المليء بالذئاب والثعالب والبارعين في الاحتيال وترصد المواطنين النزهاء وتملك أفكارهم والسيطرة عليها بافكار لا تمت الى الواقع المغربي بصلة،وذلك بمساعدات خارجية لزرع الفتنة في بلدنا الحبيب وحذار ثم حذار فالفتنة نائمة والويل واللعنة لمن أيقظها.
أما وقد وصفت الأستاذ المقرئ الإدريسي بما وصفته فذاك حق يعلو على مقالتك .
فإنا لا نحسبه إلا ممن آ منوا بربهم ونسأل الله له الثبات والزيادة في الهدى .
"إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"
لماذا كل هذا الحقد الأعمى من طرف هؤلاء الذين يدعون الإنتماء للصف الإسلامي ضد إخوانهم في المشروع الإسلامي .. هل هو الصراع من اجل الوصول الى الكراسي !!