الشباب والانتخابات في المغرب، لماذا التسجيل في اللوائح الانتخابية؟

الشباب والانتخابات في المغرب، لماذا التسجيل في اللوائح الانتخابية؟
الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 12:44

يا شباب حتى لو لم تسجلوا أنفسكم في اللوائح الانتخابية ستُنظم الانتخابات الجماعية، وسيصعد إلى المجالس الحضرية والقروية من سيصعد… طبعا هناك من المستشارين من سيشتري بالمال أصوات بعض الناخبين رغم أنف الجميع بما في ذلك القانون الذي يبقى حبرا على ورق، وهناك بطبيعة الحال من سيحصل على أصوات نظيفة، تتم فيها عملية الاختيار عن طواعية وطيب خاطر… وسيعيد التاريخ نفسه مع نفس المفسدين، وستكون« المعارك» الانتخابية جد حامية قبل 12 يونيو القادم(يوم الانتخابات) كأنها تغلي على جمر، فلكل فئة أو جماعة سياسية رهاناتها الخاصة، علما أن النجاح في الانتخابات الجماعية التي تجري بالقرية أو المدينة، يمكن أن تقود محظوظين إلى قبة مجلس المستشارين، وإلى مجلس الجهة، أو إلى رئاسة إحدى الجماعات…إلخ. والجميع يعرف ما تدره على البعض مثل هذه«الاستحقاقات»، أولها الوصول إلى منبع «القرار» والتدخل في الصفقات ومنح الرخص والتقرب من جهات نافذة في السلطة لتبادل المنافع…فتنتعش مقرات حزبية تفتح في آخر لحظة، لتغلق بعد ذلك إلى موعد انتخابي قادم، تنشط مهن السمسرة الانتخابية بكل أشكالها وألوانها، بما فيها عمليات«بيع وشراء» جماعي للذمم، فيقود أحدهم جماعة من المواطنين بالمقابل طبعا من أجل التصويت على فلان أو علان…


وأمام تواتر مثل هذه الأحداث وتكرارها الممل، فضل كثير من الشباب الانزواء والتفرج على ما يجري، فهل يعتبر هكذا قرار اختيارا صائبا يستحق التنويه والتشجيع؟ هل يمكن قراءة الابتعاد هذا بشكل آخر بحيث نقول إنه شكل من أشكال الاحتجاج وعدم الرضى؟ هل فعلا يعتبر المعنيون من كل الأطراف أن الرسالة وصلت وبالتالي يجب انتظار نتائجها؟


هناك من في موقع القرار الفعلي قد يسره ابتعاد الشباب عن الشأن العام والمشاركة في الانتخابات، لأن ذلك يعني عدم تسيّس الشباب، وهذا فيه «راحة» بعض الجهات، التي تسعى بكل الوسائل إلى ضرب مفهوم الحزبية بمعناها النبيل والنضالي، وإفراغ محتويات البرامج الدراسية ووسائل الإعلام الرسمية من كل ما قد يدفع الناس إلى المشاركة والنقاش والتساؤل والحوار وانتشار ثقافة سياسية بين المواطنين…


فالبيروقراطيون بملفاتهم «الجافة»على أهبة الاستعداد لجني المحاصيل، وهم في غنى عن الاجتماعات الحزبية «وصداع المناضلين» وكراء المقرات وكل الالتزامات الأخرى… وهناك طائفة أخرى من المستفيدين من بُعد الناس عن السياسة، وهم من يصطلح عليهم ب«المخزن» ومن يدور في فلكه، هؤلاء يعتبرون جهرا وعلانية ألا فائدة من الانتخابات عموما، فهم (أي المخزن) قادر وحده على تدبير كل الأمور، وطبعا بدون حساب أو تقديم الحصيلة عبر فترات زمنية محددة… ووراء كل هذه النَّزعات غير الديمقراطية المصالحُ، فكيف يمكن لمن يستفيد من خيرات الوطن، من امتيازات وريع ورخص…أن يتخلى عن كل ذلك بسهولة، لنتحول بعدها جميعا إلى «دولة الحق والقانون»، لا امتيازات فيها ولا أحد يعلو عن القانون ويجعل الدولة والجماعة المحلية في خدمته هو وعشيرته ومقربيه، وبذلك تتسع حلقات المنتفعين…


يا شباب، الجماعة المحلية من المفترض أن تكون الأقرب إلى المواطن وهمومه، هي من يجب أن يعود لها النظر الأول في شؤون المواطن المحلية من صحة وتعليم وسكن وثقافة وترفيه وبنية تحتية وبيئة ونظافة…


ولكن العكس هو الذي حاصل، لأن ذلك يعني ببساطة ما للدور المباشر لصناديق الاقتراع من تأثير على حياة الموطنين، أي أن المواطن سيد قراره واختياره، لهذا ظلت باستمرار الجماعات المحلية كائنا شكليا ولا قيمة له أمام سلطة الوصاية الممثلة في وزارة الداخلية…وفي هذا السيق جيء بما يسمى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية…


إن الشباب المتعلم الواعي الذي بلغ 18 سنة من عمره لا يتكلم معه أحد ليتسجل في اللوائح الانتخابية باستثناء الدولة عبر إشهارات مدفوعة الأجر ولافتات بمداخل المقطعات، وبعض الأحزاب التي توزع أحيانا نداءات من أجل ذلك، إن هذه الكتلة الشبابية تفزع البعض، لا يستطيع هؤلاء البعض الرهان عليها لينجحوا في الانتخابات، أولا لأن أغلب الشباب لم يعد ينتخب أصلا، ثم لأنهم يريدون أن يروا(الشباب) فائدة مثمرة من عمليات الانتخابات، بينما لا يظهر غير التخلف الحاصل ومراكماته السلبية… لهذا يفضل بعض المنتخبين ألا يشارك الشباب أصلا، إلا من يُعرف مسبقا أنه سيصوت لصالحهم، بل يفضلون كتلة ناخبة أخرى تعودت على المعاملة الزبونية والعائد المباشر من المشاركة في الانتخابات عوض البحث عن العائد الجماعي لكافة المواطنين من الانتخابات وما يترتب عنها من مؤسسات…أما الدولة فيفزعها ضعف المشاركة الانتخابية عموما، لأن لذلك عدة احتمالات، قد يكون عدم الرضا لدى المواطن لكنه غير مؤسس، قد يكون تجاوبا مع الداعين إلى المقاطعة لأسباب مختلفة مما يجعل هؤلاء يستثمرونه لصالحهم ولو على المستوى الإعلامي…بينما هناك قاعدة عامة في كل الدول الديمقراطية تقول أن الشباب هم صانعي التغيير في دولهم، والأمثلة كثيرة…


إن الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة الممكنة إلى حد الآن للتأثير في سير بعض المؤسسات كالجماعات المحلية، شريطة توفير كل شروط الانتخابات النزيهة وعدم تدخل الإدارة لصالح أطراف معينة كما كان يجري عليه الحال في السابق…والانتخابات أداة يمكن أن يُعبر بها عن اختيارات سياسية عندما تتنوع البرامج ويكون هناك فرق واضح بين الأحزاب المتبارية، الانتخابات«سلاح» فعّال لمعاقبة السؤولين الذين لم ينجحوا في مهامهم التي انتخبوا من أجلها بالنسبة للدول الديمقراطية طبعا، بالانتخابات نتدخل في مجريات توزيع الميزانيات لفائدة خيارات معينة، وهذه الميزانيات هي أموالنا نحن دافعو الضرائب ومؤدو أقساط القروض المتراكمة على الدولة والجماعات المحلية…


إن التسجيل في اللوائح الانتخابية ليس معناه مباركة ما يجري كما قد يقرأ ذلك البعض، وليس ذلك معناه التهافت من أجل انتظار« عطايا وإكراميات» بعض أغنياء (أغبياء) البلد الذين أفسدوا كل شيء، ولم تعد تهمهم كرامة الناس ونبل مشاعرهم… ولكن عدم التسجيل معناه إعطاء المزيد من الفرص للمفسدين الذين يمكنهم بسهولة شراء القلة المشاركة في الانتخابات، وبعد ذلك تقوم بتوزيع المغانم بين أفرادها الذين يتوزعون على بعض الأحزاب قبل الانتخابات ، فينسون بسرعة خلافاتهم وخصوماتهم الانتخابية المفتعلة، ويمنحون لهذا رئاسة مجلس ولذاك منصبا في البرلمان ولذلك العضوية في غرفة معية…إن عدم التسجيل هو حرمانك بنفسك لنفسك من«سلاح فعال» لمعاقبة من أساؤوا لنا جميعا، إن تسجيلك فيه رسالة واضحة منك للجميع بأنك واع بالمسؤولية وتعرف اللعبة وخلفياتها وأنك مسيس وتعلم معنى السياسة ولست قاصرا حتى يوضح لك بعضهم ما تريده. وإذا لم ترغب يوم التصويت في اختيار لائحة تروقك أو ناخب ظهر لك فيه «الضوء»، يومذاك رقمك سيكون له ألف معنى، أكثر بكثير من رقمك الصغير وأنت لا تتوفر على بطاقة التصويت وغير مكترث وبعيد عن الشأن العام، إن قضايا المدينة و القرية شأنك الخاص وشأن أسرتك وحيك وبلدتك ووطنك… فلا تبعد نفسك.


لا تترددي أختي المواطنة أخي المواطن في نيل حقوقك الرامزة إلى المواطنة في حدودها الدنيا، نعرف أن الكثير منكم بدون شغل، وتنقصه أشياء كثيرة لم يحققها له الوطن، ولكن الوطن ليس فكرة أو رؤية مثالية متعالية، إنه الوعاء الذي يحضننا جميعا، لكننا نحن من يبنيه ويعدّه… حصل على بطاقتك أولا، ولا تتركها غنيمة للمتلاعبين بها يبيعونها لمن يدفع أكثر، على الأقل بحجبها عنك وبالتالي تحييدك وإبعادك عن كل معادلة لا ترق المفسدين… أختي في المواطنة أخي في المواطنة إذا لم تكن/ي مسجلا/ة في اللوائح الانتخابية وإذا كنت قد بلغت 18 سنة، أو غيرت محل سكناك…فما زال أمامك الوقت إلى السادس من شهر فبراير لتتسجل، تسجل أولا، وبعدها صوت أو قاطع أو…أنت حر.

‫تعليقات الزوار

17
  • حسن ماشي اليعقوبي
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 13:16

    أنا معك في ضرورة التسجيل في اللوائح لكن ضد المشاركة في الانتخابات.
    من جهة أخرى، حسب علمى آخر أجل للتسجبل هو اليوم الثلاثاء 3 فيراير، إلا أن يكونوا قد مددوا الفترة

  • مغربي الا ربع
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 13:08

    اذا كنت من وزارة الداخلية فاعلم ان كلامك سيذهب ادراج الريح مع الوصلات الاشهارية الغبيةالتي تذيعها تلفزتهم الغبية واذا كنت حسن النية فان الواقع المر اكبر حجةعلى عبثية هذه الانتخابات وعدم جدواهاطالماتجرى في ظل دستور ممنوح وسيطرة القصر والداخلية على كل شيء فحتى لو شارك فيها كل الشعب لن يحقق اي شيء ! لذا لا تتعب نفسك ووفر عن نفسك خيبة الامل التي ستصيبك بعد نهاية المهزلة ان شاركت فيها وغدا لناضره قريب!!!!

  • عبدالحكيم عاتق
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 13:12

    سلام الله يا عباد الله
    لا للإختلالات الجماعية المحلية2009
    المدعومة والمزعومة من طرف كل القيادات والوزارات الفاشلة….للمملكة المخربية.تبعا لقول رسول الله الكريم ّّّّ”ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه”(لاسياسة في الدين)
    )تساؤل:لماذا عدد الأحزاب في بلدنا…+.(واش كاع هادي ديمقراطية).+…..هههه= عكس كل الأنظمة الديمقراطية العالمية
    جواب:للتفرقة والمضاربات والمزايدة…+…..+لطفك ياالله
    اني من منبري هذا لكل ادمي مسلم اعلمكم ان كل من شارك سواء بتسجيله او تصويته في الإختلالات الجماعية المحليةتحت سياسة وسيادة لاتمت للإسلام بصلة هو مسؤول امام الله ورسله والمؤمنين “وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين” فبمشاركتكم اخواني اخواتي لن تغيروا ولن يتغير حال “لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”(دليل قاطع ودامغ وشامل) ٌٌإنمابمشاركتكم تسجيلا او تصويتا بالإختلالات الجماعية المحلية تكونوا ممن ظلم نفسه وأشهد أنه آتم مع ألآتمين في حق الله والمسلمين والوطن والشعب لأنه بفعله راض كل الرضى على ما آلت إليه دولته و ألأمة الإسلامية.
    وأحيطك علما أسي لمودن لما جاء من خلال مقالتك انك متواطؤ مع أحد الجهات(لاأعلم’شحال عطاوك’ ام ‘أنك باقي فدار غفلون’)لا تجيدقراءة ألأبعاد الإنسانية ألإسلامية وتشجع التسجيل فيماذاولما التسجيل في تأكيد التفرقةوالتعددية الحزبية اللامنتهية ام إظهار كذبة عدد المنخرطين في الإختلالات الجماعية المحلية للرأي الدولي العام ’لصالح من أخي لمودن هذه الحسابات.. بالدارجة شهر للي ماطالعك كراه لاش حسابو
    لا………………..لا
    للإختلالات الجماعية المحلية
    2009….+……+…….
    نعم وألف نعم نعم نعم نعم …
    لكلكم راع وكل مسؤول عن رعيته

    قووموووا بواجبكم تجاه الخالق قبل المخلوق

  • حـشـاد
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 13:18

    كـفـاكـم ضـحـكـا عـلى الـدقـون. نـعـم للـدسـتـور جـديـد يـعـطي الـسـلـطة الـكــامـلـة للـشـعـب وسـلـطة مـحـدودة للـملك.

  • timouzgha.n. saghrou
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 12:46

    لا للتسجيل وألف لا للتصويت والمشاركة في جريمة ما أسميته بالإنتخابات مادام لم نشاهد أي محاكمة نزيهة على اللصوص الكبار وعدم إصلاح الداخلية لتحترم المواطن وقضاء نزيه فليس هناك أي تغيير فالعزوف أقوى الرسالات .

  • go to hell
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 12:50

    that kind of articles that really pissing me off..you must be on the payroll of the minister of the interior..I will never vote..never ever..and by the way I am getting my american citizenship next year and I will be very proud to vote here..in the states blad chorfa..where voting has a meaning..the problem in morocco is not the voting..its the counting..they always end upwith their ridiculous 99 percent..I will never vote in a country where CHABATT is in the parliament..the more I see politicians here in america..the more I desprespect and hate morocco

  • مواطن
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 13:06

    تسجل اخي اولا لان بمقاطعتك تدعم المفسدين و تساعدهم للوصول الى المجالس التي تعنيك مباشرة , اقطع الطريق عنهم ولا تعبد لهم الطريق فهناك فئة من المرشحين يمكن هن نثق بهم مثل مناضلي العدالة والتنمية

  • بنعزيز
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 13:10

    شكرا اخي
    التغيير تصنعه الشعوب، ولكن الذين أدمنوا الانتظار يتصورون ان الحقوق تعطى ولا تنتزع، لو حصلت مشاركة مكثفة بناء على لوائح صيغت محليا وفازت، ستعقد حياة القايد والباشا في كل مدينة وقرية.حينها سيتنازلون أو يعلنون حالة الطوارئ.
    أليس هذا هدفا؟

  • mouadibe
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 12:54

    مادام لم يتم تغيير الدستور وتقليص سلطات الملك واعطاء صلاحيات واسعة للوزير الأول واستقلال القضاء،فلا تغلوا وقتك أيها الشعب الفقير،حتى وإن افترضنا أن هناك تصويتا مكثفة فلن يغير ذلك من واقعنا المزري شيئا،مادام المسؤولون على حالهم،عليك ايها الشعب أن تحلل واقعك،كم من إنتخابات مرت،وكم من حكومة أنشأت ماذا أعطت لهذا البلد السعيد سوى الويلات والكوارث:حودث السيرفي ازدياد،بنية تحتية مغشوشة،أسر شردت جراء الفيضانات وأخرى بقيت معزولة عن العالم،ارتفاع الأسعاربشكل فاحش ووو٠
    إن المؤسسات الموجودة حاليا كالبرلمان بغرفتيه فهي تبذر اموال الشعب وإلا فهي واجهة إشهارية يستجدون بها من الغرب،وكيف يعقل مثلا أن يصوت مجلس النواب عفوا مجلس النوام على مشروع الميزانية فإذا بأغلب النواب غائبين؟ كي يحصلو على الصدقات والهبات والقروض ليستفيدوا هم منها أولا وعائلاتهم،ثم ليغرقوا بلدنا في المديونية ليسددها الشعب،أما هم فيتحايلون،إذن كيف أقنع نفسي بالتسجيل والتصويت؟

  • adrar
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 12:52

    سقط القناع
    لنكن واقعيين ولو مرة في حياتنا
    انتخاباتكم الكرنفالية لن تغدو ان تكون سوى رقصة على معاناة الشعب المغربي.
    بالبرغم من بنك معلوماتي الظعيفة وركاكة أسلوبي وتسلط لساني فواقعي المر حاضر وبقوة.’
    البارحة ذهبت للمقاطعة من اجل اخد شهادة السكنى’ حتى أفاجئ بعدم أخد الشهادة حتى أتسجل في لائحة الإنتخابات بمعنى انهم يعلمون الرفض التام لمبدئ الإنتخابات عند المغاربة ويرغموننا عن التسجيل عنوة ورغم أنوفنا .
    والسؤال الذي يطرح نفسه, هل بهذه الطريقة سأنتخب ?,?,?
    سؤال اتمنى ان تجيب عنه ياكاتب هاد المقال ولو في خاطرك
    أخي استر عورتك فالمغاربة ملوا هذه الإنتخابات (أكاذيب)
    فليست هذه الشطحات الإنشائية ولا من يستدرجك من اهل المخزن والأزبال عفوا الأحزاب ستؤتر في عقول المغربة وتتنيهم عن الرفض التام لهذه الإنتخابات (المهزلة) والواقع يشهد بذلك.
    لا داعي لملئ العقول بأغاليض من الأ كاذيب المغرية وشحنها بآمال كاذبة ومفبركة من اجل استمالة عواطف الشعب .
    ابحت لك عن مواضيع تفيد وتستفيد علك تجد ظالتك في ترقيع بكارتك الضائعة .
    تبقى شعاراتك ياأخي المسمى “مصطفى لمودن” لا تسمن ولا تغني من جوع ,فاانتخاباتكم الكرنفالية لا تغدو ان تكون سوى رقصة على معاناة الشعب المغربي المقهور
    فكلامك يحسبه الظمأن ماء حتى إذى جائه وجده سرابا
    فواقعنا مر وانتخاباتكم أمر تبقى حبر على ورق
    “سقط القناع”
    تحية خالصة لأهل هسبريسا

  • حموزي
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 12:56

    “إن هذه الكتلة الشبابية تفزع البعض،” …ذامجرد كلامٍِ. لا يخيف الشباب في هذه البلاد المكلخة. بعد زوال أمس ، التقيت بأحد التلاميذ الذي قال لي إنه عاد للتو من المقاطعة حيت سجل نفسه في اللوائح الإنتخابية. فسألته، “على من ستصوت، يا ولدي؟ أجابني بكل تلقائية “لذي يدفع أكبر قدر من المال”. كنت أظن أنه يمزح ولكنه أقسم لي بأن تلك كانت هي الحقيقة. بصراحة شعرت كأن شخصا خنقني وبدأ العرق يتصبب مني ولم أعد أستطيع الكلام لهول الفاجعة التي ألمت بي بهذا الرد السريع والمحبط.
    فما الذي ننتظره من أمثال هذا الشاب الذي مازال يفكر بهذه الطريقة المتخلفة التي تجعل منه دابة تباع في السوق. تمنيت لو أنني لم أطرح عليه ذلك السؤال.
    واليوم لن أعول على شباب المغرب، على الأقل في أفق العشرية الثانية من هذا القرن، في قلب الموازين، وجعل صناديق الإقتراع محطة نحو التغيير نحو الأفضل. إني لم أعد أثق في أفكار شبابنا فهم لا مبدئ لهم والريح اللي جا يديهم، اللهم إذا حدثت معجزة وهذا مانتمنى .
    اللهم غير حال قومي فإنهم لا يعلمون.

  • عبدالله
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 13:14

    لايعدم المغرب من هو اهل للثقة والأمانة والمسؤولية وإن عم الفساد لدرجة أصبحت معها نظرات الشك والريبة تلاحق كل مندفع إلى التغيير من بين براثن المخزن الذي أذاق الشعب خيبات متتالية،
    ولايلدغ المومن من جحر مرتين

  • رامي عياش
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 13:00

    لن أصوت ولن أشارك في الانتخابات هم يريدون الديمقراطية وأنا اقول ان الديمقراطية هي ان يكون لك الحق في التعبير عن رأيك بحرية دون خوف ووجل ها أنذا اعبر عن رأيي واقاطع الانتخابات لست تيئيسا ولا عدميا ولكن أنا واقعي انا عمري الان 40 سنة لا عمل لذي لا مورد مال لا تغطية صحية ولا عيش كريم ولاهم يحزنون لدي شهادة جامعية ودبلوم لكن كيف ساحصل على منصب عمل في مدينة أقدم رئيس بلديتها على توزيع المناصب الشاغرة على المقربين منه وعلى كل من كان يحاول الوقوف في وجه بسبب التوظيفات المشبوهة كما قام باهدار مليار ستنتيم على مسبح بلدي لم تنته فيه الاشغال بعد وأصبح قائما في طرف المدينة تكسو مسابحه الاعشاب والطحالب كأنه أثار فرعونية قديمة ..كما اهتم بتنمية ثروته ومشاريعه ..اما انا لست مستعدا للمشاركة في جريمة التصويت في انتخابات أجد نفسها بعد نهايتها قد حصدت الشوك وخرط القتاد ..لو تغير قانون الانتخابات بحيث يمنع على كل اصحاب السوابق واللصوص والمرتشين والمقامرين والوصوليين من الترشح للانتخابات لكان بإمكاني المشاركة لكن أن يظل الوضع كما هو عليه وأن يتقدم للانتخابات كل من هب ودب وكل أفاك لص أثيم يلبس عباءة حزب ما ويتقدم للانتخابات فلا وألف لا وأقسم لكم وأتحدى الكل وأقول لن يتغير المغرب أبدا وسنظل هكذا لذلك لماذا التصويت والانتخابات أنا أقترح عليهم أن يعمدوا الى استثمار الملايين من الدراهم التي تعطيها الدولة للاشراف على الحملات الانتخابية لتوظيف العاطلين ..اوأن تقوم باقتناء عقود عمل في استراليا او اسبانياوتوزعها على الشباب العاطل على ان تدفعهم الى الاقتراض من الابناك الربوية لتغطية نفقات مشاريع فاشلة من البداية بحكم غياب ظروف الاستثمار الحقيقية وعدم إصلاح النظام القضائي ومنع الترخيص للبنوك الاسلامية والسلام

  • شرف
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 13:02

    أخي ,من منالا يحب وطنه؟ان أول خطوة من أجل بناء هذا الوطن هي المشاركة في رسم حريطة بناءه.وهذء الخطوة لا تتم الا بالمشاركة في الانتخابات,دعونا من النظر الى مؤخرة الأمور ودعونا من الكلام المجاني و السلبي,و لنكن أكثر ايجابيةي التعامل مع قضايانا الوطنية.

  • مغربي
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 13:04

    اتارني موضوعك اخي الكاتب لانه يعالج احدى الاشكالات المؤثرة في العملية الانتخابية ويحث شريحة عريضة من القاعدة الانتخابية على التسجيل في اللوائح الانتخابية لقطع الطريق على المرتزقة السياسية الذين اقحموا في اللعبة لعقود من اجل تمييع العمل السياسي بالبلاد.
    رغم وجود سياسيين نزهاء واوفياء للمبادئ التي يناضلون من اجلها الا وهي المساهمة في احداث تغييرات جوهرية من شانها
    تعيد للمواطن المغربي كرامته.

  • ام المؤمنين الصحراوي
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 12:48

    ازبي راه هدرنا معاك راه الشعب يغلي و ان رجعت الى ارشيف الصحافة مند 2004 الى الان سترى كم عدد الانتفاضات و المسيرات و الوقفات و الاقتحامات و اغلاق الطرق و اقتحام المؤسسات الى اخره …هدا مع اسقاط ما جرى بالاقاليم الصحراوية التي تتجنب الصحافة الحديث عما يقع بها مالم يكن من حجم كبير لاسباب تعرفها ..ادن المغاربة ليسوا انتظاريين و لا انهزاميين و ليسو متخادلين كما تريد ان تصورهم .. انت هو من يعيش داخل برجه العاجي امام حاسوب و تظن انك تغير العالم ببضع جمل غاية في الاسفاف … سير قرا 30 كتاب فالشهر اي كتاب فيوم …هده المعادلة التي لا تستقيم ابدا اتركك لحلها اولا لان من يقرا كتاب و لو من الحجم المتوسط في اليوم و يشتغل على الاقل 4 ساعات في اليوم كافتراض و يستغرق منه الاكل ساعتان و التنقل ساعة و الدهاب الى المرحاض 15 دقيقة و الكتابة على الانترنت ساعة و التكفل باعباء البيت ان كنت متزوجا ساعتين و وووووو ..الخ كيف يجد الوقت لقراءة كتاب من و لو من 200 صفحة كتاب صغير الحجم ؟؟
    سير راك طلعتي لنا فالراس ابوراس نتا راه خاصك ترجع للمدرسة تعاود تقرا من الاول لعل و عسى تكون منك الكاينة
    يالله تهلا

  • أبو رضا
    الثلاثاء 3 فبراير 2009 - 12:58

    أنا مع رامي عياش فيما قال و شكرا له …. وضد كل من تخول له نفسه أن هده الإنتخابات ستأتي بجديد

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز