في يوم 11 سبتمبر عام 2001، وجه بوش الإبن خطابا مشحونا بالكبرياء والتحدي لكل دول العالم قال فيه : “أنتم إما معنا أو مع الإرهابيين الذين قاموا بتفجيرات بنيويورك وواشنطن” .
“بوش” لم يترك الخيار للدول المغلوب على أمرها في عدم المشاركة في الحرب أو التزامها الحياد، فلابد إذن من اصطفافها إلى جانب أمريكا لخوض الحرب” المقدسة “على الإرهاب، ومن يرفض سيصنف في خانة الدول الداعمة للإرهاب ونحن نعلم جاهزية مجلس الأمن لقصفه بقرارات تنتهي بتدخل عسكري “يسحق الإرهاب وينشر الديمقراطية وحقوق الإنسان” الله يحفظنا وإياكم من “هد الخير..”.
الجنرال السيسي اليوم يتبع نفس الطريقة مع معارضيه، وهو بالمناسبة” ميني ديكتاتور” فهو لا يصل إلى عجرفة بوش ولا إلى قوة أمريكا، ومع ذلك فيمكن تشبيهه وهو ببذلته العسكرية بـ”دمية المفاتيح” “بورط كلي”. فهو لا يتجبر إلا على الشعب المصري الذي يخرج في مظاهرات سلمية رافضة للانقلاب الدموي، فعجبا لمنطق الطغاة، فلا يمكن حتى للمقربين منهم الإطمئنان لقراراتهم، ففي الزمن القديم حدثت مبارزة بين نبي الله موسى عليه السلام وسحرة فرعون حيث اجتمع الناس ضحى ليتبعوا الغالب، ولقد طالب السحرة من فرعون الأجر فوعدهم خيرا وقال لهم: “.. وأنتم من المقربين..” ، لكن السحرة لما عرفوا الحق سجدوا لله واتبعوا دين موسى عليه السلام، هنا انقلب الطاغية فرعون 360درجة وقال: “..إنه كبيركم الذي علمكم السحر..” وأنتم تعرفون بقية القصة ومصير السحرة رحمهم الله. إن منظر سجود السحرة أمام الجماهير التي حجت للميدان ضحى يشبه رفع شارة “رابعة” فمنظر السجود أغاض فرعون” الأب” كما يغيض الفرعون “الإبن” رفع شارة “رابعة”.
يحاول الانقلابيون في مصر شيطنة “الإخوان المسلمين” وإلصاق كل السلبيات بهم لكن دون أن يتراجعوا، حتى وصل بهم الأمر إلى إصدار قانون “الإرهاب” وتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية. ومن تم استباحة أموالهم ودمائهم وكذا أعراضهم، فكل المعارضين للانقلاب “إخوان”، حسب منطق “أنتم إما معنا أو مع الإخوان”. فعل الانقلابيون كل شيء لكن جدوى حتى الرئيس الأمريكي”باراك أوباما” قالوا إنه إخوان والمندوب الأممي إخوان، وحتى أشد المعارضين لحكم مرسي حركة”6أبريل” إخوان..!!
فأي منطق هذا؟ إنه عمى السياسة أصاب العسكر، فكل من قال لا للانقلابيين صنف مع الإخوان. فلم يبق للدكتاتور السيسي إلا أن يقول: “..كلكم إخوان.. وإخوان من تراب.. لا فرق عندي بين قبطيكم وإسلاميكم، ويمنيكم ويساركم إلا بقدر إيمانكم ب”خارطة الطريق”.. فمن آمن بها نجى واهتدى ومن كفربها هلك واعتدى..”. ولقد ساند بعض كبار “علماء” الأزهر الطاغية بفتواهم حيث قال كبيرهم: “..من صنف مع إخوان فهو إرهاب يجوز فيه الذبح مع جعله كفته أو كباب..”، تبارك لله عليك ما “يسالكشي” إنني أشك في سلامة إرادة بعض فقهاء الأزهر الموالين للعسكر، ونحن نعلم أساليب “الموساد ” في الإيقاع بالعملاء. فالصهيونية “ليفني” هددت صائب عريقات وزميله قريع في المفاوضات بعرض أشرطة لمغامرتها مع الرجلين، حيث قالت إنها استفتت كبير حاخامات “إسرائيل” في قضية ممارسة الجنس مع الأعداء لمصلحة “إسرائيل” فقالوا لها “حلال”.. وهل هذا سيقتصر فقط على الفلسطينيين؟ طبعا لا وبعض شيوخ الأزهر لا يشكلون في نظري الاستثناء. وها نحن نرى قذائف الفتاوي تأمر بقتل المتظاهرين السلميين وتمجد حكم العسكر..
وابالمعطي أش ظهرليك فهذ الفتاوي.. يكما يكون”اليتوب”..؟ أولدي اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.. آمين.
اولا من انت لتتكلم عن مصر فاسلامنا يعلمنا الادب واحترام الاخرين وعدم التطفل فلا يمكن ان تجدوا صحفى مصرى يكتب عن مشكله فى المغرب او يتهم وزير مغربى زورا لاننا شعب نعرف اسلامنا ثانيا فالانتر نت الان يحتفظ بكل صغيره وكبيره فمن الممكن لكل انسان فى العالم ان يعرف من هم الاخوان وهناك تسجيل لاوباما فى الكونجرس يتم استجوابه عن 8 مليار دولار اعطاهم للاخوان ياريت تشوف رد اوباما هيقول ايه ولتعرف الاخوان انظر الى اى بلد حكمها الاخوان واقربهم تونس فقد نزعوا الاسلام من دستورهم انه المشرع للبلاد وقد ضربوا بقانون الله فى الارض عرض الحائط فساووا بين الرجل والمرءه فى كل شئ وهذا اعتراض واضح على تشريع الله فى الاسلام واخيرا اقول لكم انت شيعى تابع للاخوان فمعروف ان الاخوان فصيل شيعى وليس سنه وهدفهم هو قتل الاسلام السنى فى بلادنا وفى تونس الان صار نصف الشعب شيعى بسبب الاخوان وهناك اعتراف واضح من ايه الله الشيعى فيقول ان الاخوان فصيل شيعى ولتعلموا ايه المخربون ان الله وعد بحفظ الاسلام من امثالكم كما وعد بحفظ مصر لانها قلب الاسلام السنى الصحيح وقد قال فيكم رسولنا احاديث كثيره وقد امر المسلمون بقتالكم
المشهد في مصر يوحي بانتهاء الإنقلاب ؛فهناك أكيد تعنت من طرف سيسي الذي أصبح لا يرى بعد أن حلم ،سوى الرئاسة ؛مما جعله يتمرد على (سيده) أمريكا،ويعميه الطمع في الكرسي ،فيخرج بقرار الترشح لرئاسة مصر مما أثار غضب ممولي الإنقلاب ؛الذين سوف يجعلونه يتراجع عن قراره ،بالسماح للدول المغلوبات على أمرها بالسماح لشعوبها بابداء ارائها كما نلاحض في هذا المقال.
إلى حد الأن أضن أن نتائج الحوار مع السيسي هي من سيحدد مدى إعتراف أمريكا بصفتها أدات المخطط الصهيوني ؛بمشروعية الانقلاب …وليس لنا إلا قول نعم أو ،الصمت حفاظاً على أمن بلدنا من فتنة الصهاينة الممتدة للاسف في كل مكان.
اسمع السي رشيد من بوسنكار
انت الان اصبحت شيعي الا اعرف كيف شم صاحب التعليق الاول ابونا ادم انك انسان مشع ربما انت شاعل بزاف ومضوي حتى بلغت اشعاعتك الافاق فلا تستغرب ان اهدر دمك واحل عرضك وقد صرت كافرا على حسب بعض الفتاوي التي تكفر الشيعة هدا هو المنطق حسب الرياضيات التي درسناها في الاعدادي .الحاصول حضي راسك الله يستر كثير من الناس لا يتورعون في تكفير و تصنيف الناس هدا شيعي هدا رافضي و هذا كافر وملحد الخ ولو اطلعت على علمهم وعلى مستواهم الدراسي لوجدت اكثرهم كمثل….. وقد سماهم النبي صلى الله عليه وسلم الرويبضة
التعليقات لا تكون على الموضوع وعلى افكاره بينما على الشخص
وشهادة مني لك السي رشيد انت رحماني سرغيني على ما اعرف وليس لي علم ان الاخوان المسلمون ولا الاخوان في العالم باسره لهم علاقة بفكر التشيع واش فيها كاع الى الانسان شيعي او حتى كافر بالله اليس من حقه العيش والكلام هل هؤلاء القوم نصبوا انفسهم فوق الله الذي يرزق الكافر ويسمعه ويراه ولا يضره ذلك في شيء بينما هؤلاء بودهم قطع الارزاق والاعناق ونصب المشانق لكل معارض ومع الاسف يستعملون فهمهم المغلوط لكلام الله الله يستر او صافي
الانقلابيون في ارض الكنانة اصابهم هوس السلطة فهم يعلمون علم اليقين ان الشعب المصري لن يقبل بالعودة الى حكم الطاغية مبارك لدلك فهم يحاولون اللعب ما امكن على عامل الوقت لينسى المصريون رئيسهم الشرعي لكن هيهات ان ينسى الشعب ما فعله المجرم السيسي فرعون زمانه من تقتيل لابرياء ذنبهم الوحيد انهم قالوا لا للانقلاب .العسكر هم خوارج العصر بامتياز .امضي ايها الشعب المصري الى الامام فكل احرار العالم معك