العلماني والإسلامي.. حوار من أجل الإصلاح

العلماني والإسلامي.. حوار من أجل الإصلاح
الخميس 16 يناير 2014 - 20:08

هل يعد صراع القيم الذي طفح على السطح في الآونة الأخيرة، بين التيار العلماني والإسلامي، حول موضوع مراجعة الإرث وتعدد الزوجات، والذي وصل إلى حد تكفير الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي السيد “إدريس الشكر”، تظليلا للشعب وفرقعة إعلامية تسعى إلى إشغال الرأي العام بقضايا ثانوية وهامشية، كما ذهب إلى ذلك مجموعة من المتتبعين للحياة السياسة المغربية؟ أكيد، لا.

إن النقاش الحاد الذي شهده الفضاء العام المغربي في الأيام الماضية امتداد لنقاش يعود إلى عقد من الزمن، والذي انطلق بشكل جلي مع الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية، ومرورا بأحداث 16 ماي الإرهابية، وارتبط أيضا بالحراك الاجتماعي الذي عرفه المغرب مع مطلع سنة 2011 بين المكونات الداعمة لحركة 20 فبراير (اليسار والعدل والإحسان)حول شكل الدولة وطبيعة النظام السياسي، ومسألتي الحقوق والحريات.

إن السجالات والصدامات الحادة التي رافقت تصريح السيد إدريس الشكر، تعكس أولا التباينات الإيديولوجية والقيمية التي تخترق المجتمع المغربي، بين نخب “حداثية” أو “علمانية” ارتبط تكوينها الأكاديمي والمعرفي والسياسي بالأطر النظرية والاجتماعية الغربية، ونخب لها مرجعية دينية “إسلامية” أو “سلفية” تنهل من التراث الإسلامي، لاسيما النصوص التأسيسية (القرآن والسنة).

كيف تنظر النخب “العلمانية ” والنخب “الإسلامية” إلى التراث الإسلامي بشكل عام ومسألتي الإرث وتعدد الزوجات بشكل خاص؟

أولا: النخب العلمانية

تنظر النخب “العلمانية” سواء كانت سياسية أو ثقافية، إلى التراث الإسلامي على أنه منتوج تاريخي، مرتبط بالزمان والمكان، وأن البشر هو من قام بتفسيره وتأويله حسب السياقات التاريخية والسياسية التي وجد فيها؛ وتستند هذه الأطروحة إلى التراكم النظري الذي عرفته العلوم الاجتماعية (علم التاريخ، الأنثربولوجية، علم الاجتماع…) فمن هذا المنطلق تدعو هذه النخب إلى مراجعة أحكام الإرث التي يعود تاريخها إلى أربعة عشر قرنا؛ إذ كان يقر أغلبيتهم بثورية هذه الأحكام في زمنها، لأنها جاءت لإنصاف المرأة في مجتمع قبائلي ذكوري، كان يمنعها من الإرث ومن أبسط الحقوق، وهي الآن بعد مرور قرون من الزمن تحتاج إلى المراجعة، لأن التطورات التي عرفتها المدنية الإنسانية والحضارية تقتضي الاجتهاد قصد ملاءمة هذه الأحكام مع روح العصر والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تدعو إلى المساواة والمناصفة بين الرجل والمرأة.

وهذا ما ينطبق على تعدد الزوجات أيضا، فهذه النخب تعتبر أن تعدد الزوجات يضر بوضعية المرأة كزوجة من الناحية النفسية، ويختزل وجودها ككائن إنساني في جسدها، وجد فقط لتحقيق المتعة للرجل، بالإضافة إلى تأثيراته الاجتماعية والنفسية على الأطفال والأسرة بشكل عام.

ثانيا: النخب الإسلامية

تعتبر النخب الإسلامية التراث الإسلامي، ولاسيما النص التأسيسي ( القرآن)، خارج التاريخ أو متعال عليه، لأنه في نظرها مصدر رباني مقدس أوحي إلى النبي محمد لتبليغه إلى كافة الناس، وأنه صالح لكل زمان ومكان، وأحكام الإرث في نظرها تعد أحكاما قطعية الثبوت لا تحتمل الاجتهاد؛ وبالتالي فأي دعوة إلى مراجعتها تعد مروقا وخروجا عن الدين وضربا في قدسية القرآن ككتاب مقدس عند المسلمين.

كما ترى أن تعدد الزوجات أباحه الشرع، سواء من خلال النصوص الصريحة التي تضمنها القرآن، أومن خلال السنة النبوية والتجربة الحياتية للنبي محمد، لكنها تربط هذا التعدد بشرط العدل بين الزوجات، وتوفر الإمكانات المادية الكفيلة لرعاية الأسرة. وتبرر هذه النخب تعدد الزوجات في وقتنا الراهن بنسبة العنوسة المرتفعة وسط النساء المغربيات، بالإضافة إلى تجنب الخيانة الزوجية وممارسة الجماع خارج بيت الزوجية؛ والذي قد يؤدي إلى إصابة الزوج والزوجة بالأمراض الجنسية المتنقلة .

من خلال ما تقدم، يتبين أن لكل فريق حججه ومنطقه الذي يفسر به موقفه إزاء قضايا الدين والمجتمع، وأن كل واحد منهم يعتقد أنه يملك العدة المعرفية والفكرية، التي تسمح له بالنقد أو الرد على من يختلف معه حول المسائل المتعلقة بالدين.

إن هذه السجالات تعكس غياب القنوات المؤسساتية، التي من شأنها تجسير التواصل والحوار بين النخب الفكرية والسياسية بمختلف مشاربها، لمعالجة ومناقشة قضايا المجتمع والدين والدولة، وذلك لن يتأتى إلا من خلال نخب لها تكوين معرفي رصين في مجال العلوم الدينية والدنيوية، تأخذ بعين الاعتبار الهوية الإسلامية للمغرب، والتراكم الحقوقي والمؤسساتي الذي عرفه، من أجل بناء لبنات صلبة للدولة التي مازالت هشة رغم مرور 60 سنة تقريبا على الاستقلال.

المغرب مزاييك جميل بتنوعه الإثني واللغوي والديني، كما أنه رائع بتسامح شعبه عبر التاريخ، لكن في العقد الأخير بدأت تخترقه قيم معولمة، ولدت في مناطق مشحونة بالعنف السياسي، لكنها قادرة على خلق مخيال جبار في وسط شبابنا الذي يعيش ظروفا اقتصادية صعبة، وضعفا معرفيا على مستوى العلوم الدينية والعلوم الاجتماعية؛ لتزرع الأحقاد بين صفوفه اتجاه كل من ينادي بدعوة إصلاحية.

إذن، كيف يمكن أن نجنب وطننا ومجتمعنا وشبابنا الانزلاق في أتون الخطاب التكفيري الذي يمكنه أن يزعزع استقرار الدولة؟

أولا: على الدولة أن تعي أن عهد احتكار الشأن الديني قد ولى، والحل هو الانفتاح على المكونات ذات المرجعية الدينية المعتدلة، لصياغة سياسات عمومية تراعي المطالب الدينية للمجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص، من أجل الرقي بمستواهم الأخلاقي والإنساني للاندماج والتواصل مع الحضارة الإنسانية.

ثانيا: على المكونات السياسية العلمانية والإسلامية، أن تحترم الاختيارات الإيديولوجية لبعضها البعض، وذلك لن يتأتى إلا بزحزحة كل التصورات النمطية التي شكلها كل فريق عن الآخر في العقود الماضية، والإيمان بقاعدة العيش المشترك في هذا الوطن.

ثالثا: خلق حوار وطني بين كل الفعاليات الدينية والسياسية والحقوقية والثقافية، من أجل بلورة ميثاق وطني يضع تصورا لبناء الأسس المؤسساتية لتدبير الإشكالات التي تطرحها القضايا الدينية في عالم يتسم بالتحول والتغير.

رابعا: خلق تنمية اقتصادية واجتماعية، للرقي بالمستوى الاقتصادي والمادي للطبقات المعوزة، التي تكون أكثر الفئات استقطابا للخطابات المتطرفة.
خامسا: إدخال العلوم الاجتماعية والإنسانية إلى أقسام الدراسات الإسلامية وللأقسام العلمية أيضا، كما يجب إدخال الفكر الإسلامي إلى أقسام الفلسفة، لأن له مساهمته أيضا في المجال الفلسفي والفكري.

خلاصة القول هي أن المغرب يمر من مرحلة حرجة من تاريخه المعاصر؛ مرحلة تتسم بأزمة مالية دولية خانقة، واضطرابات وفوضى في العديد من الدول العربية والمغاربية بسبب المسارات العنيفة التي عرفها الحراك العربي. لذلك يتطلب من كل الأصوات العاقلة والحكيمة داخل الدولة والمجتمع أن تساهم في وضع اللبنات المؤسساتية والقانونية لتشييد دولة قوية قادرة على الاستمرار والمساهمة في الحضارة الإنسانية، من خلال إغناء هويتها والمحافظة عليها والانفتاح على الآخر ليس باعتباره “كافرا” أو “زنديقا”، بل باعتباره أخا في الإنسانية.

‫تعليقات الزوار

9
  • من يعرقل الحوار ؟
    الجمعة 17 يناير 2014 - 01:02

    فرج فودة عبر عن رأي و المتأسلمون كفروه قتلوه
    نجيب محفوظ ألف رواية و المتأسلمون كفروه وحاولوا قتله
    نصر أبو زيد عبرعن فكر و المتأسلمون كفروه ورفعوا دعوى لتطليقه من زوجته
    عمر بنجلون خالفهم الرأي و المتأسلمون كفروه وقتلوه
    عصيد كفروه
    لشكر كفروه
    المختار الغزيوي كفروه
    .
    .
    .
    والائحة طويلة و طويلة جدا
    فعن أي حوار تتكلم ؟
    هل يمكن أن يكون حوارا :
    بين التفكير و التكفير
    بين الرأي و الرصاص
    بين الكلمة و السيف
    بين الفكرة و الدم
    العلمانيون لا يملكون سوى أفكارهم و أراءهم و مواقفهم و مؤلفاتهم في المقابل المتأسلمون يهددون ويكفرون وهم مدججون بالسيوف و الخناجر و الرصاص
    أين الخلل ؟
    هل الخلل في الذين يعبرون عن آراءهم ؟
    أم الخلل في الذين يريدون تصفيتهم جسديا ؟
    فمن يعرقل الحوار داخل المجتمع ؟
    فما المطلوب من العلمانيين ؟
    أن يسكتوا ؟
    أن يكبتوا مواقفهم ؟
    أن لا يعبروا على أفكارهم ؟
    أن يدفنوا آراءهم ؟
    فهذا كل ما يملكون ؟
    في المقابل :
    أليس المطلوب من المتأسلمين أن يكفوا عن تكفير الناس و ينبدوا العنف بكل أنواعه ؟
    أليس المتأسلمون الذين بسلوكهم هذا هم الذين يعرقلون أي حوار ؟

  • arabe
    الجمعة 17 يناير 2014 - 14:34

    كل الامم عرضت تاريخها الى النقد الا بني يعرب . كل الامم نزعت القداسة عن تراثها الا بني يعرب . كل الامم تتطلع الى مستقبل يقطع مع مساوئ ماضيها الا بني يعرب يرون مستقبلهم في عودة الماضي . كل الامم ترى ان الدين لله و الوطن للجميع الا بني يعرب . كل الامم تجاوزت الفصل بين السياسة و الدين الا بني يعرب .كل الامم تعشق الفنون و الثقافة و تحترم المراة الا بني يعرب يحرمون الفن و يؤسسون ثقافة القبور و غسل الموتى و تغليف المراة .كل الشعوب تلد أجيالا جديدة، إلا نحن نلد آباءنا وأجدادنا، وذلك بغرس طبائع آبائنا وأجدادنا بهم وحثهم ومطالبتهم بالتمسك بها والحفاظ عليها؛ ولذلك فشعوب العالم تتطور ونحن نتخلف.

  • أحمد المغربي
    الجمعة 17 يناير 2014 - 15:38

    مقال ممتع ومحايد ويقف عند الاشكالات والسجالات الايديولوجية للحقل السياسي المغربي.حظ موفق.

  • sifao
    الجمعة 17 يناير 2014 - 18:30

    اعتقد ان مناقشة اسس كلا التوجهين اولى من طرح حلول لتوافقية وان المسألة تتعلق بتقسيم ارث منقول وليس بخلاف حول قضايا غاية في التعقيد والحساسية ، من هو الفصيل الديني الاكثر اعتدالا الذي سيقبل بمراجعة احكام الارث وتعدد الزواجات ، اي مراجعة نصوص قطعية ليس محل خلاف بين كل التيارات العقائدية ، "المعتدلة" منها والمتطرفة؟
    حين نتحدث عن احتكار الدين للشأن العام، وخصوصا ما يتعلق منه بالقضايا التي تهم الانسان ،الارث والزواج ووضعية المرأة، المسألة الحقوقية بصفة عامة ، فأذا كان الارث عملية قسمة عادلة تنهي النقاش ، فان مسألة التعدد تبقى الأكثر تعقيدا ، فاذا كان الاسلاميون يدعون انه احد مخارج ظاهرة العنوسة ، ومنع انتشار الامراض الجنسية وما الى ذلك من التبريرات ، فهل ليذديهم معطيات ملموسة لمقاربة هذه الظواهر بطريقة علمية ،ارقام واحصاءات،مثل ، كم هم عدد المغاربة القادرين على اعالة اربعة اوثلاثة نساء مع ابنائهن ، اذا اخذنا بغين الاعتبار قولهم بضرورة بقائها في المنزل لتربية الاولاد ، وكذا منع الاجهاض ، كعملية جراحية اواستعمال موانع طبية ؟ لماذا لا يكون الحل هو اقرار حق الزواج المدني مثلا ؟

  • جلال
    السبت 18 يناير 2014 - 20:07

    النقاش بين العلمانيين والإسلاميين،يشبه حوار الطرشان،هناك فئة متنورة تطرح أفكارها وتؤمن بهذا الطرح،وفئة تحملت تراثا وتحمل معه السيف والنطع،فئةتؤمن بالحريةكما هي،وتريد أن تتملص من القيود والأغلال الثقيلة لتتعامل مع الواقع كما هو،وفئة تأبى إلا ان تفرض عليها تلك القيود فرضا،أريد ان أتنسم الحرية لأشعر بخصوصيتي كإنسان يؤثر في الحياة ويتاثر بها،لكن الأخر يفرض علي ما أقوله قبل النوم وبعده،وعند دخول الكنيف ،وعند الجماع،وعند الجوع وعند الشبع،وعند الشعور بالظلم ،وعند ركوب الدابة..وبين هذا وذاك هناك من يلازم خطواتي ويسجل أفعالي وأقوالي بل وما أوسوس به نفسي،والطامة الكبرى هي ان هناك اله الشر،”إبليس لعنه الله”يجري مني مجرى الدم ويتحالف مع نفسي للإيقاع بي ..بل إن في ذاتي أعضاء لايجوز لي رؤيتها ..فأي هامش للحرية بقي لي؟ كيف أشعر بأنني أنا هو؟ كيف لي أن أدرك خصوصيتي وأتفاعل مع الواقع مؤثرا ومتأثرا؟؟

  • مغربي
    السبت 18 يناير 2014 - 21:02

    فيما يخص قضايا الأسرة يجب أن يتم تأليف مدونتين للأسرة :
    – مدونة نصوصه مستوحاة من المرجعية الإسلامية
    – مدونة نصوصه مستوحاة من المرجعية الكونية
    ولكل شاب أراد الزواج بشابة أن يختارا المرجعية التي يجب اتباعها فيما يخص قضايا الأسرة. وبهدا ننهي الصراع بين الأقلية العلمانية والإسلاميين.
    ويمكن تعميم هدا في كل المجالات.

  • arsad
    السبت 18 يناير 2014 - 23:39

    مع من سيتحاور الاسلامين مع من يدعون لغلق المساجد وتحييد الدين مع من يريد اقصائهم من اي مشروع وطني مع من ينعثونهم بابشع الصغات والألقاب الحوار له اسس والمبدأ هو الاحترام والعلماني لا يلقب الاسلاميين الا بلقب الجاهلية والظلاميين وووو اي نتجة سيخرج بها من الحوار في الغالب ستكون النتيجة هي النفاق لانعدام مبدأ الاحترام .
    الاسلاميين لهم الحق في ابداء رأبهم ولهم الحق في الحصول على كل حقوقهم في المناصب والتناوب الحكومي وحقهم في انشاء اعلام يوازي الاعلام الذي يحتكره العلمانيون ولهم الحق في الدفاع عن مقدسات دينهم كما لهم الحق في المطالبة بتحيد العلمانية عن الحياة العامة للدولة تماما كما يطالب العمانيون بتحيد الدين كما من حق الاسلاميين نعث العلمانيين بالزنادقة والكفار وغير ذلك ردا عن الظلامية والجاهلية والكهنوت ووو وغير ذلك من النعوث التي ينعتهم بها العامانيون اليس هذا هو الحق ام هل المطلوب من الاسلاميين ان يركنوا ويصمتوا وتنهك حرماتهم ومقدساتهم دون كلمة او يتهموا بتهم مصطنعة ويسجنوا بغير وجه حق

  • said amraoui
    الأحد 19 يناير 2014 - 21:42

    هذا المقال وضح مسالة اساسية,دارالنقاش فيها منذ زمن قديم,وهي مسالة (خلق القران),اي هل القران ,كلام الله,ام كلام البشر,والتي سميت في عصرنا( بالجدلية التاريخية), وبما ان تعليمنا كان دينيا,(الطبقة الشعبية الفقيرة),حيث يتم ترسيخ سور (القران الكريم )في اذهاننا,عن طريق الحفظ, مع صعوبة فهمها,ودون مبالاة منا كاطفال,وبما ان مرحلتنا عرفت الصراع بين المعسكر الشرقي (الشيوعي ,الاشتراكي)والمعسكر (الغربي الراسمالي),حيث انقسم العرب الى قسمين,فهناك من اتبع النهج (الاشتراكي),وغالبية الدول العربية اتبعت (النهج الراسمالي), وهذا الصراع بين قوتين كبيرتين (الاتحاد السوفياتي,وحلفائه,(اوربا الشرقية)) والولايات المتحدة الامريكية وحلفائها,اوربا الغربية,والدول العربية,الملكية والخليج), هذا الصراع انتهى بانتصار,الغرب الراسمالي,وانهيار النظام الشيوعي في (عهد كورباتشوف) ولكن المهم ,هو الجدال الثقافي والفكري الذي,خلفه, هذا الصراع,داخل اوساط الشعوب العربية ونخبها,وبين انظمتها,(الاستبدادية او الشمولية) فهذا الصراع السياسي,حول نظام الحكم,استعمل فيه الدين,لتبرير (شرعية الملكيات),الذي افضى الى عدة اغتيالات ,من كلا؟يتبع

  • said amraoui
    الإثنين 20 يناير 2014 - 02:17

    من كلا الطرفين, اليسار واليمين,وهذا الاخير تحالف مع الملكية,مستغلا صراع اليسار الذي كان يطالب بملكية تسود ولا تحكم,واخرين كانوا يطالبون بجمهورية تاثرا بعدة انقلابات في الجوار,وللدفاع عن الملكية ,انشئت عدة احزاب ادارية للتشويش ,على الاحزاب التقدمية,وتوظيف احزاب اسلامية,كذلك لارباك العمل السياسي من جهة,ومحاربة الفكر الديمقراطي من جهة اخرى,فنشا الصراع بين الاسلاميين وبين التقدميين اليساريين مما ادى الى عدة اغتيالات سياسية ,واعتقالات سجنية,فهذا التطاحن السياسي حول شكل النظام,تولد عنه صراع فكري بين الاسلاميين واليسار الاشتراكي المعارض,(الديمقراطي),اما مسالة العلمانية,فهي ليست فصل الدين عن الدولة,اوالحياة العامة,كما يزعم الاسلاميون,بل العلمانية,او ما يسمى المدنية,مقابل الدينية,هي ان تكون الدولة,وخاصة في مجتمع متعدد الديانات,محايدة وحريصة على ممارسة الطقوس والعبادات لكل الاطراف دون طغيان ديانة على اخرى,اما من الناحية الفكرية فهي تنظر للدين كمرحلة من تاريخ البشرية,جاءت بتشريعات ثورية لمحاربة تخلف شعوب المنطقة,والقيام بعدة اصلاحات,كتحرير العبيد,وتسفيه عبادة البشر للطبيعة ,من اوثان وغيرها؟؟انشر

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة