سهام النقد والتنديد التي سلطت على كوثر قناة المستقبل (الصورة) ،سهام ظالمة وغير منطقية ولا محايدة،حين احتكرت هذا السخط وصبته على كوثر وحدها بداعي تشويه صورة المغرب والمغربيات، ولأن كوثر فتاة مغربية من عامة الشعب دفعتها ظروفها المادية ( (حكمت عليها الظروف كما يقول الستاتي والداودية وباقي كورال نغمة وأتاي واستوديو دوزيم) أو الاجتماعية أو الأخلاقية والسياسة الممهنجة والفاشلة في خلق الكفاف والعفاف للمواطن ولاتدفعه للكفر بالوطن والانتقام منه ومن المجتمع ولو بجلد الذات ،وهي مواطنة التجأت لامتهان الدعارة ،ودفعتها جرأتها أو لنقول وقاحتها للكشف عن فتوحاتها الجنسية مع عابري السرير في سيرة وانفتحت على المغربيات،و لاتملك مايتمتع به رئيس “كيف كيف” من حماية حين يدخل المغرب الذي يتحول إلى مستعمرة اسبانية مثله مثل مدينتي سبتة ومليلية ( ربما لهذا لايطالب باسترجاعهما) بطلبه الحماية من السفير الاسباني،فيماهي لاتستطع أن تطلبها لامن السفير اللبناني أو السوري أو الاماراتي أو أي سفير ممن تمثلنا كوثر وأخواتها في دولته. واللواتي بفضلهن أصبح المغرب ينظر إليه كبيت سيء السمعة.
تلك الأصوات المنددة تتغاضى وتتجاهل عن قصد أو بدونه عن فئة أخرى من المغربيات المهاجرات للقنوات الفضائية العربية وخاصة الغنائية منها يساهمن بدورهن في ترسيخ صورة المغربيات الطيعات، السهل الحصول عليهن والمستعدات لكل شيء ، إن كان ذنب كوثر أنها ظهرت مرة واختفت ،فزميلاتها من مغنيات الفيديو الكليب المغربيات في مصر ولبنان يظهرن مرارا وتكرارا يوميا وفي معظم القنوات العربية بشكل يثير الاشمئزاز والغضب ،جاعلات من أنفسهن موضع استيهام واستلاب لمن يشاهدهن ولايجد لهن سبيلا،تحميهن آلة إعلامية و أقلام صحافية تصنعهن وتتصدى لمن ينتقدهن.
قبل سنوات لم تجد المخرجة المصرية إيناس الدغيدي اي ممثلة تقوم بدور فتاة ليل مغربية تعيش في فرنسا ، فيما قبلته مغنية مغربية تعيش ببريطانيا ودون تردد أو اعتراض على الشخصية التي ستؤديها،ورسخت بذلك التهمة اللاصقة بالمغربيات، حين قبلت الدور،وحين مثلت دور عاهرة مغربية، وستتحول سناء موزيان إلى نجمة نفتخر بها، وستظهر في فيديو كليب شبه إباحي تتلوى بشكل مثير ، تستعطف من يطفيء نارها،ثم ستظهر مغنية أخرى مغربية تدعى ليلي تغني أغنية مغربية لعبد الوهاب الدكالي في حمام مغربي بلباس الحمام مثيرة للغرائز ومستفزة للمشاعر، رغم أن لاعلاقة للأغنية لابالحمام أو النظافة (ولاعلمتنا كفاية الاغتسال من الجنابة) أو الفوطات التي ارتدتها مع الراقصات، ثم من الجيل الجديد لاتتورع صوفيا المريخ في الظهور مقلدة الانفتاح اللبناني على الجسد ، تستعطف هي الأخرى عشيقها ،وستصور بنت سلا أو بنت ستار أكاديمي هناء الادريسي مع اللبناني جو أشقر بنفس الطريقة وبنفس أسلوب الإثارة وغنج وتذلل، يصورن كل مغربية مستعدة لتقول هيت لك .
إذ كنا سنغضب كما غضبنا على كوثر، علينا أن نغضب على من ظهر قبل كوثر وقبل أي مومسة أو فتاة ليل ظهرت بوجهها المكشوف لتنشر وسخها أمام الكل،ومعها شرف بلاد وسمعة شعب، ولا أفهم لما تظهر كوثر كهذا في قناة “المستقبل” اللبنانية كاشفة وجهها فيما مواطناتها يخفين وجوههن في قنوات “الماضي ” المغربية.
على الدولة وفعاليات المجتمع المدني التصدي لهذا النزيف والحد من المزيد من تلطيخ صورة المغرب والمغاربة،قبل أن يتجهن بدورهن على غرار جمعية الشواذ “كيف كيف” لتأسيس جمعية مؤنثة يسمونها ” سافرات النوايا الحسنة“،ويطالبن بتقنين الدعارة ،ولما لا في ظل الأزمة الحالية تتحول تلك الأجساد إلى مشاريع استثمارية ونفعية ،مادام الجسد المغربي ،مشروع استثماري متنقل ،متفاعل ،لايحتاج لرؤوس أمول بقدر مايحتاج لرؤوس تمال وأجساد فيها يصال ويجال ، و في عز الأزمة العالمية وانكماش مداخيل العملة الصعبة وتراجع عائدات المهاجرين ،في حاجة لمن يعوض النقص أو ينمي العائدات بغض النظر عن العواقب والتبعات،فتلجأ الدولة إلى التغاضي والتساهل مع أخوات كوثر.
على أي نتمنى على محترفاتنا في البطولات العربية والغربية القيام ولو بواجب وطني بسيط يخدم هذا الوطن كما فعلت جمعية “كيف كيف” حين انقدت لاجئين فروا إليها من معتقلات البوليزاريو،يشفع لهن القليل مما يقترفن ،عندها سنقول “ماعجزت عنه السياسة ورسميو البلاد ،تحققه المؤخرات ومابين الأفخاذ “.
* كاتبة مغربية مقيمة في جنيف
انا اتفق مع الكاتبة جدا واحب ان اشير الى ان سمعة المغرب لم تلوثها كوثر وحدها فظهر الجمل لن ينشق من زيادة بطيخة بل بالعكس ان المغاربة عموما عشاق الفضائح بامتياز ويحبون المجاهرة بما لديهم منها ومن ليس لديه فضيحة يعمل جاهدا على البحث عنها والمجاهرة بها وخصوصا خارج المغرب بشكل يشبه الافتخار
فقبل شهور قليلة وايضا على قناة لبنانية وبالتحديد قناة ال بي سي بث برنامج اسمه احمر وبالخط العريض وتناولت الحلقة مشكل البطالة وما تسببه من تسريب الياس في نفسية الشباب وبالفعل استضاف مقدم البرنامج شباب من مختلف البلاد العربية والكل عبر عن مشكلته بطريقته الخاصة وحين سئل مغربي كان ضمن الحضور عن ماساته مع البطالة والهجرة غير الشرعية والفقر جاء رده غاية في الانحطاط والاذلال وقلة النفس ولم يتردد في القول انه عاش ياكل من قمامة قذرة باسبانيا مدة طويلة واشياء اخرى يندي لها الجبين على مراى ومسمع من العالم ومرة اخرى وعلى نفس البرنامج وكانت الحلقة في هذه المرة تتحدث عن المثيليين الجنسيين عن الاسباب والدوافع ونظرة المجتمعات العربية ..وكان بطل الحلقة الراقصة نور الذي قال ان المغاربة يفتخرون بي ولا يرون سلوكي عيبا ومضى في وصف المغرب على انه بلد منفتح جدا ولا ينقص من قيمة امثاله وانه واثق من عدالة قانون المغرب الذي سينصفه وينعم عليه بهوية انثوية ويحذف اسم نور الدين وصار يتكلم بلكنة لبنانية ويقول انوثتي بتفرقع العيون..وثارة يقول الجمال من عند الله ..والناس يتضاحكون عليه وصار المشهد من شدة ما هو مقزز يدعو للضحك بجنون وللغضب في ان واحد واما ما قالته الكاتبة عن
ان المخرجة المصرية إيناس الدغيدي اي ممثلة تقوم بدور فتاة ليل مغربية تعيش في فرنسا ، فيما قبلته مغنية مغربية تعيش ببريطانيا ودون تردد أو اعتراض على الشخصية التي ستؤديها،ورسخت بذلك التهمة اللاصقة بالمغربيات، حين قبلت الدور،وحين مثلت دور عاهرة مغربية، فجاء في قمة الذل والانحطاط وخصوصا ان الدور مهين جدا ويعتبر باكورة الفضائح ومثل عالي جدا في قلة الحياة وانعدام الكرامة وبالطبع من دون ان ننسى اول شاذ جنسي يتزوج علنا في بلد عربي مسلم
والبقية كثيرة فلا داعي لالصاق التهمة بهذه الفتاة وحدها لان الانسان المغربي بصفة عامة عاشق للفضائح
كوثر وأخواتهاسيكونن في خبر كان
لأن البقاء للإستقامة لا للشذوذ و البغاء
اخي زمن عمر بن الخطاب زمن جميل قل فيه الفساد وانتشر الدين في اوجه
وزمن البصري كثر فيه الاحتيلات والفساد والقمع بدون رحمة والمحسوبية
والمصالح الشخصية
لاتسوي بين الزمنين
لان هناك فرق بين الكلب والاسد
تحياتي
هل تحسب كوثر انها بلغت قمة السعادة بعملها هذا و الله العظيم لن تذوق طعمها مادامت تجهر بمعصية و فاحشة كبيرة مثل الزنا
لم كل هذا الغرق في فتنة الدنيا الفانية الزائلة !! هل يغفل الناس عما ينتظرهم من موت و قبر و حساب و بعث !! هل نبيع اخرتنا مقابل سعادة اعان عليها الشيطان !! لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
الله ربنا و خالقنا و لا نعبد الا اياه امرنا بالاعتصام بحبله و الامتثال لاوامره و نعمه علينا لا تعد و لا تحصى و رحمته بنا واسعة مهما اخطانا و فرطنا و قصرنا فهو يغفر لنا و يسامحنا اليس من المحزن ان يكون مسلم شرفه الله بهذا اللقب العظيم خائنا لدينه و جاحذا بنعم ربه عليه بل و ساعيا الى افساد صورة دينه
الدنيا فانية و لن نكسب منها سوى اعمالنا الصالحة
اللهم ارزقها الهداية و التوبة النصوح يا رب العالمين
مشكلة هذه الأمة أن أغلب الناس يتعبدون بقتل العقل و بدل مقارعة الدليل بالدليل و المنطق بالمنطق يبرعون في الشعر و الإنشاء الأدبي الذي لا يحل في الأخير إلا مشكلة صاحبه الذي يسعى لملصلحته الشخصية المتمثلة في الجنة و نعيمها بأسهل الطرق و دون أن يضطر لمواجهة المفسدين.
لا تنقع المسكنات مع السرطان، فإما بحث علمي و موضوعي و تجارب و دواء و إما بتر. و العبرة بالخواتم
مشكلة هذه الأمة أن أغلب الناس يتعبدون بقتل العقل و بدل مقارعة الدليل بالدليل و المنطق بالمنطق يبرعون في الشعر و الإنشاء الأدبي الذي لا يحل في الأخير إلا مشكلة صاحبه الذي يسعى لملصلحته الشخصية المتمثلة في الجنة و نعيمها بأسهل الطرق و دون أن يضطر لمواجهة المفسدين.
لا تنقع المسكنات مع السرطان، فإما بحث علمي و موضوعي و تجارب و دواء و إما بتر. و العبرة بالخواتم
حاش لله وأن أقارن عمر رضي الله عنه- بالبصري – اللهم اغفر لنا وله – ولاكني أتكلم عن دولة شبه علمانيية ومع ذالك ما كانت تتجرأ المدعوة التي فضحت وافتضحت على فعلتها ولا غيرها ك (كيف كيف وأخواتها..)
أما عمر رضي الله عنه فهو غني على التعريف لأنه أحد أعمدة جدار الحماية لسنة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أبو بكر وبعده عثمان وعلي رضي الله عليهم وأرضاهم جميعا
تحياتي
لايسعني الا ان اشد على يدك فقد اصبتتي في كلامك
فالمشكل ليس في كوثر كشخص بل هي ضاهرة موجودةولا احد يعترض عليها ابتداءا بالاسرة التي تخرج منها وانتهاءا الى الحكومة التى تسمح بسفرها رغم علمها بوجهتها