الفكر العربي من الفكر الزراعي إلى الفكر العلمي

الفكر العربي من الفكر الزراعي إلى الفكر العلمي
الأربعاء 25 مارس 2009 - 21:47

عندما نتفكر في الخريطة الثقافية والفكرية العربية خلال مدة زمنية طويلة امتدت لأكثر من قرن من الزمن، فسنجد أنها – هذه الخريطة – تميزت بالنزعة الفلاحية والزراعية . وتغل الفكر الزراعي بعد فشل المحاولات المتكررة للانطلاق في خلق فكر صناعي وعلمي متقدم يكون بديلا عن الفكر الزراعي ، وعندما نلقي نظرة نقدية على وضعنا الفكري عامة من خلال الممارسة الفكرية خلال هذه المرحلة التاريخية من حياتنا فإننا سندرك مدى ضعفنا وعدم قدرتنا على الخروج من مرحلة الثورة الزراعية التي دامت لآلاف السنين من دون أن نتقدم فيها أكثر، واستبدالها بثورة علمية وصناعية كبرى قادرة على إخراجنا من ضعفنا وتموقعنا في الصفوف الأخيرة مع باقي الأمم الأخرى .


ذلك وضع يترتب عليه إخلالنا بالدور الذي يمكن أن يكون على عاتقنا ويمكن لنا أن نؤديه في المجتمع العالمي الصغير لتكييف الواقع والمستقبل وجعله بوابة كبيرة لنا لإنقاذ العالم من ثورة علمية بدأت تأخذ طريقها إلى الانهيار والخروج على القيم الإنسانية التي تدعو إلى اعتماد العلم في السلم والازدهار والتقدم وليس في الخروب والدمار والخراب . وبالتالي ، يصبح المستقبل أكثر إشراقا مما هو عليه الحاضر الآن .


مفتاح هذه القيادة في نظرنا هو خلق تصور فكري للمستقبل العربي يعي خطورة الوضع العربي الراهن أولا ، قبل أن ينطلق في إيجاد الدواء الحقيقي لداء فقدان القدرة على التفكير الحر وعدم تمييعه أو جعله متطرفا إلى حدود الانغلاق . ولذلك فهدفنا هو تحديد المراحل الكبرى للانطلاق نحو الأهداف المرسومة سلفا وتحديد القدرة على التأثير والتفاعل بين الحركات الفكرية والثقافية والعلمية في العالم العربي وتوجهاتها الأساسية .


إن الواقع الفعلي الذي يدعونا إلى تنبيه ، إذا ما وضعناه على عاتقنا وفعلنا المستحيل لتحقيق الحد الأدنى منه ، فسوف نجعل منه ذلك الأمل الذي كان يلوح لنا فيما قبل عند كل بادرة جبارة وعظيمة لرسم واقع عربي قوي مشمول بتعاطف الجماهير العربية ومدفوع بإرادة شعوبها التواقة إلى إصلاح واقعها وتغيير قدرها الذي صار قدرا لعينا كلما توغلنا في المستقبل . وسوف نظهر حينها بمظهر لائق بأمتنا التي كان اختيارها لتكون أفضل أمة أخرجت للناس ، ليس لجمال أهلها أو للمعجزات التي قد يدعيها الأغبياء منها ، ولكن لأنها أمة السلام والحب والعلم والإتقان . أمة كانت مهدا للحضارات وحافظة لها من الضياع والتلف ما استطاعت .


لماذا ظل العقل العربي عقلا زراعيا بالدرجة الأولى بعيدا عن العلمية والصناعية في تركيبته المعرفية والإبداعية وقيمه المجتمعية ، واجتهاداته الفكرية ، وحتى في نظرياته الاقتصادية والسياسية …؟ ومما جعل عملية الخروج بالفكر العربي والعقل العربي من المنطقة المتخلفة للفكر العالمي أمرا مستحيلا ، وليس عيبا أن تتبنى العقلية العربية الفكر الزراعي والدفع به إلى الأمام وخلق ثورة زراعية متميزة تفوز على الثورة الغربية الزراعية التي عمرت كثيرا من السنين قبل أن تتمكن من الوصول إلى بر الأمان وتحقيق الاكتفاء الذاتي والفائض الإنتاجي بكميات مهولة ، ولكن ما يعاب على ثورتنا الزراعية في عالمنا العربي أنها مازالت تعتمد في أساليبها الوسائل التقليدية عوض البحث عن التحديث والعصرنة للتعاطي مع الزراعة…


إن عملية تجديد العقل العربي تتطلب الابتعاد عن ثقافة الأرقام والاجتهاد في تحسين الرتبة والدرجة بين أمم العالم ، ولا يمكننا هنا ، أن نستبعد هذا الأمر ، ولكننا نقول بأن الرهان على هذا الأمر يجعلنا نضيع وقتا وفرصا كثيرة في البحث عن الطرق والسبل لتحسين رتبنا بينما العالم الآخر يجتهد في البحث والعلم والاكتشافات دون وضع مسألة الترتيب بعين الاعتبار أمام عينيه . وما زلنا على هذه الحالة منذ عقود لم نبرح مكاننا ورتبتنا المتأخرة وكأننا جامدين ننتظر من يقودنا ويحركنا من جمودنا هذا .


ويبدو أن اختلاف الآراء حول الطرق التي يمكننا أن نسلكها لتجديد العقل العربي والنهوض به، وإخراجه من بوتقة الفكر الزراعي التقليدي الذي سيطر عليه مدة عظيمة من الزمن ، يجعل بعض هذه الآراء في موقع الندية والخلاف ، وبالتالي القضاء على أي مبادرة قيمة للانطلاق إلى الأمام .


وبرغم افتقاد العقل العربي للرؤية الإبداعية في العلم فإننا نرى أنه قد حاول من قبل لبلورة هذه الفكرة ودافع عن كل ما يمت بصلة إليها من كل المواقع ، وعمل المستحيل للدخول في غمارها، لكن الواقع كان أصلب منه ومن كل محاولاته ، فالوسائل كانت نادرة بشكل مخيف ، والمعارضة الشديدة التي كرستها الإمبريالية الغربية والصهيونية للحئول دون تقدم العقل العربي وانتفاضته كانت قادرة على لجم أي محاولة للتقدم ، والمعرفة العلمية المنطلق الأساسي لإبداع الجديد كانت في ملكية الآخرين من الغرب والآسيان يحتكرونها ويطلبون الكثير من أجل منحها لنا …وفي كل الحالات فقد كانت كل الأبواب موصدة أمام العقل العربي ليتحرر من سجنه الفكري والثقافي .


إننا في الواقع أمام عالم جديد يقدر العلم ويبحث عن الوسائل الكفيلة بتطوره وتقدمه ، ولا نستبعد مسألة تخريب الفكر العلمي بإخراجه عن المسار العظيم الذي يتحتم عليه سلوكه والسير فيه للتقدم بالبشرية . وليس المهم هنا من العقل العربي أن يتطور في هذا الاتجاه ، بل سلوك طريق البحث العلمي السليم والقادر على إنقاذ البشرية من الدمار والخراب والخروج عن القيم الإنسانية والخلقية التي يكرسها العقل الغربي في بحثه اليوم…فاكتشاف الطاقة النووية شيء عظيم إذا استخدمت في المجال السلمي ، ولكنها ستصبح مدمرة للبشرية إذا ما تم توظيفها عسكريا ، واستنساخ البشر اكتشاف علمي باهر وإذا ما اعتمد في غير محله فإنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية لا محالة ، وغير هذه الاكتشافات العلمية التي أبهرت العالم وكانت في خدمته ، وكثيرا ما عانى منها سواء في استخدامها السيء كالصناعة الحربية والكيميائية أو في نتائجها الكارثية على البيئة والطبيعة ..


ويصبح العقل العربي وتجديده على المستوى النظري والفعلي ضرورة لا بد منها . فعلى كل غيور على العقل العربي أن يكون في مستوى المسؤولية ، وفي أقصى المراحل الأولى للفعل الصحيح والصائب نحو ثورة علمية عربية تغير من رؤية باقي الأمم إلينا …..

‫تعليقات الزوار

7
  • مغربي غيور
    الأربعاء 25 مارس 2009 - 21:55

    نحن لم نفشل في خلق فكر صناعي كما يدعي الكاتب بل لم تكن هناك أي محاولة أصلا،و ليس هناك عقل عربي و عقل غربي كما يدعي البعض،هناك عقل بشري لا حدود لإمكانياته، ومنهاج علمي من سارعليه لابد أن يصل بغض النظر عن من يكون.

  • Agzennay
    الأربعاء 25 مارس 2009 - 22:01

    قبل أن أخوض معك هذا النقاش و نهرس راسي في إيجاد الحل الذي تبحث عنه أرجوا أن تخبرني ما هي الأمة العربية التي تتحدث عنها

  • ابن الحرة
    الأربعاء 25 مارس 2009 - 21:59

    الفكر … التفكير …. العربي ….قصور في التفكير وضمور للفكر الإسلامي ( الذي لم ينشأ و ينتج الحضارة الإنسانية في الماضي إلا عن طريق اللغة العربية ) . اللغة وسيلة التفكير … فبأية لغة سيفكر العرب ؟؟؟ الإسبانية و الفرنسية في المغرب ؟؟ أم الفرنسية و الأمازيغية في الجزائر ؟؟ أم بالإيطلاية في ليبيا ؟؟؟ أم الأنجليزيةو الفرنسية في مصر وباقي دول الشرق المستغرب ؟؟؟؟
    إنه الإنفصام الذي يعبر عنه الموضوع ، انفصام الذات العربية عن الفكر العربي الإسلامي ….
    لم يكن للعرب وجود مستقل في التاريخ الإنساني إلا في عصور الجاهلية ( الأولى ) …بالعربية تفقه الإنسان المسلم فراح يترجم الحضارات السابقة ، فلسفاتها ، علومها و آدابها .ثم أخذ يعتمل عقله ، بل تفكيره العربي المسلم ، ليكتشف أبعاد الحياة نظريا ، و بالوسائل المتاحة و التي اخترعها مرحليا ، و لم يكن هذا الإنسان من بلد واحد بعينه ، من بين البلدان الناطق أهلها باللغة العربية ….
    مائة عام مضت على تمكن العرب من النهوض للخروج من التخلف ، لكنها مائة عام مرت على احتلال الوطن العربي و الأمة الإسلامية بأكملها ،على تفريق و تقطيع أوصال الجسد الواحد ( الإنسان المسلم ) لينازع نفسه و أخاه الإنسان المسلم ، فلم تعد اللغة العربية توحد تفكيرهم ، وتطلعهم إلى التعاون و تبادل الأفكار و المعارف ، لأن الشقة بعدت بينهم بفعل إرادة الغرب في تثبيط الإسلام و المسلمين عن كل ما يرفع من أمرهم في الوجود بين الأمم الأخرى …
    أعطيك أبسط مثال : قرأت في مجلة (( الحياة )) المغربية التي كانت تصدر بعد الإستقلال نبأ متقتل أحد المغاربة ، كان قد استطاع صنع قنبلة يدوية …
    ثم إن العقول العربية والمسلمين ذوي العقول العلمية ممن درسوا العلوم باللغات الأجنبية كلها، هم من أسهموا في انجاح الثورة العلمية الحالية ، العولمة التي لم تنل اللغة العربية نالت العقول التي استنارت بالعلم الذي ليس له وطن …. فلماذا نبكي ميتا سُحِّلَ بعد أن قُطِّعَتْ أوصالُ الجسد الواحد ( مشاكل كل بلد عربي ) و تقطعت وشائج الهوية في المجمعين العربي و الإسلامي ؟؟؟؟

  • لمعلم قيبو
    الأربعاء 25 مارس 2009 - 21:53

    العرباوي كغيره من “الكتاب” العظام المتخرجين من المدرسة التي تخرج منها الكاتب “الفذ” محمد الراجي لا يمكننا، بحال من الأحوال، إلا الإنصياع إلى دروسه و التسليم بنتائج أبحاثه و تجاربه الخطيرة.
    والمدرسة التي قامت بتخريج هؤلاء (العملاء العلماء) الشباب من دوي الحنكة و التجربة و المعارف الإنسانية دات الباع الطويل في إستغباء الجاهلين و الضحك على الذقون، والضاربة في عمق العولمة الحديثة، هي لا تختلف عن المدرسة التي كانت تقوم بتخريج علماء “الدين الأجلاء” في زمن الحرب المثلجة و الذين لم يتجاوز مستواهم الدراسي الخامس إبتدائي. بل إن هذه المدرسة الجديدة هي تكملة لتلك المدارس في تكوين شباب صارم دوغمائي قل نظيره في العالم أجمع.( مثلا دعاة الإشهار “لبركة” اولياء الزوايا الأحياء منهم و الأموات. فقد كان يعمد رؤساء الزوايا لإقتناء الأشخاص الذين يمتازون بالوسامة و حسن المنظر و اللباقة في الكلام، ويلبسونهم الثياب البيضاء دات الصبغة الدينية التي تزيد على لابسها مزيدا من الوقار والإحترام، ويبعثون بهم إلى مناطق مختلفة في المغرب، أهمها الشرق المغربي المحادد للجزائر، لإستقطاب عدد هائل من طلاب البركة و السعد. ومنهم من كان يقوم بالدعوة و الإرشاد و تفسير الدين و الأحاديث، وتحريم أو إباحة ما يفتي به هو على قدر فهمه للأشياء و الأحداث و الجمل و التعابير. وكانوا ينجحون إلى حد كبير في كسب ود الجماهير الجاهلة و في عطفها، لكون هؤلاء “الفلاسفة” كانوا يتكلمون لغة الشعب الدارجة و يبرعون فيها.)
    قبل أن نودع السيد الربعاوي ( نسبة إلى الربعات أي الحيل اليهودية) ونحن نتمنى له النجاح في إستقاب المزيد من ( الصطولا)، نود أن نفهم بعض المصطلحات الواردة في نصه و أيضا على ضوء أفكاره النيرة يمكننا أن نركب الجمل ونفهمها كما نشاء:
    الفكر الزراعي : أو العقل الزراعي ، جأت من الزرع، فأفكارنا ـ نحن العرب ـ أفكار زرعوية .
    الفكر الرعوي : جأت من الرعي، فالمجتمع الأمريكي أفكاره أفكار رعوية ( كاو بوية) .
    الفكر الصناعي: جأت من الصناعة، فاليابان و الألمان أفكارهم أفكار آلية صناعية مكانيكية أو إليكترونية.
    لكن الذي قسم الأرزاق و العقول و الأفكار جعل من نصيب الأمريكان كل أنواع العقول و الأفكار، بل و زادهم الفكر العسكري على الزراعة و الرعي و الصناعة و التجارة ، أما التخلف و الفكر الغيبي فقد جعله من نصيبنا نحن العرب!!!!

  • ابن الحرة
    الأربعاء 25 مارس 2009 - 21:57

    أولا صدق أو لا تصدق ، فهذه القصة واقعية ،أحداثها جرت بإقليم خريبكة ، بعد اكتشاف الفوسفاط …
    كان واحد الدري سارح لغنم ، وكيلعب فالتراب كيف الدراري ،شاد ربعات لحكاك خاويين ديال لحليب (( بوريسيما )) ، دارهم روايد (عجلات) ودار فوقهم طارو ديال الزيت كبير حجم خمسة لتر، خاوي و مكعور ، بحال لابان ، المهم صايب كاميو ، وبدا تيجرو من بعد ما كيعمرو بالتراب ، وتايخويه فشي بلاصة بعيدة شوية..ومللي كيتم الكاميو غادي ، و مولاه فرحان ، حتى كيوقف عليه واحد النصراني ، من بعد ما تفرج و شاف التفكير الرعوي آش كيخترع من الزبالة ، من والو .. الدري هرب و تبعو النصراني حتى شدو ، و كال ليه ماتخافش ، واعطاه الحلوى باش يسكتو ، سول داك النصراني على عائلة الراعي و استدعاهم ،و اقترح عليهم باش يقري ليهم و لدهم ويوللي ليه مستقبل ، مع الأساف الشديد،والدين الدري ما بغاوش ، خافو إلى ولدهم يرجع نصراني …
    المهم فإن ذلك المعمر استغل براءة الإختراع ( في ذلك الوقت ) ونسبها إليه ، ولم ينسب براءة اختراع تلك الآلة الضخمة إلى الفكر الرعوي … فلك أن تتخيل أن الآلة هذه بعجلاتها العريضة أثناء تنقلها بين المناجم و أماكن التجميع ، وهي تستعرض حركية تناسب تضاريس مختلفة و تحافظ على الحمولة … وانطلاقا من هذا الإختراع الذي أنتجه الفكر الرعوي ( كما يريده صاحب الموضوع مصطلحا) ظهرت آلات أخرى يسرت العمل بالمناجم كلها ..
    لقد أذنت في حق لغتي ، واستغفر الله ، فما كان لي أن أكتب باللهجة العامية إلا بعد أن علمت من الملعق ( لمعلم قيبو) أننا (صطولا)

  • لمعلم قيبو.
    الأربعاء 25 مارس 2009 - 21:49

    لا تشركني في إحساسك بالذنب و لا تحملني جرم ما لم أصفك به. فإنك إبن حرة، كما تدعي، وبالتالي فأنت حر في إختيارك الخندق الذي يوافقك.
    أليس ( صطلا أو قبا أو دلوا) ذلك الذي يصدق بكل ما يسمع به، و يأخذ تلقائيا في الدفاع عنه؟ وكذلك الذي ـ وإن كان يعيش التطورات العلمية و بالتالي يمتاز بحصوله على مستوى ثقافي ـ لكنه لا زال يأتي السحرة و المشعوذين و أضرحة الأولياء لطلب لطلب البركة؟
    إنني لا أسيئ الظن بك، كما لا أتمنى أن لا تكون واحدا من خريجي تلك المدارس التي سبق ذكري لها في تعليقي السابق، أو أن تكون مدافعا عنهم أو عن جمهورهم.
    مع تحياتي الطيبة لك ولكل القراء الكرام

  • لمعلم قيبو.
    الأربعاء 25 مارس 2009 - 21:51

    لا تشركني في إحساسك بالذنب و لا تحملني جرم ما لم أصفك به. فإنك إبن حرة، كما تدعي، وبالتالي فأنت حر في إختيارك الخندق الذي يوافقك.
    أليس ( صطلا أو قبا أو دلوا) ذلك الذي يصدق بكل ما يسمع به، و يأخذ تلقائيا في الدفاع عنه؟ وكذلك الذي ـ وإن كان يعيش التطورات العلمية و بالتالي يمتاز بحصوله على مستوى ثقافي ـ لكنه لا زال يأتي السحرة و المشعوذين و أضرحة الأولياء لطلب لطلب البركة؟
    إنني لا أسيئ الظن بك، كما لا أتمنى أن لا تكون واحدا من خريجي تلك المدارس التي سبق ذكري لها في تعليقي السابق، أو أن تكون مدافعا عنهم أو عن جمهورهم.
    مع تحياتي الطيبة لك ولكل القراء الكرام

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات