هل تريد الفصائل الطلابية فعلا الجلوس للحوار؟

هل تريد الفصائل الطلابية فعلا الجلوس للحوار؟
الإثنين 6 أبريل 2009 - 19:48

أم هي مجرد مزايدة على الطلاب؟


تتنامى مؤخرا الصيحات سواء الطلابية – الفصائلية منها أو السياسية الداعية إلى ضرورة تبني منهج الحوار في التعامل بين الأطراف الطلابية المشتغلة داخل الجامعة المغربية، وذلك بعد استفحال ظاهرة العنف الطلابي مؤخرا بكل من جامعة فاس مراكش والقنيطرة وقبلها بالرشيدية ومكناس في المواسم الجامعية الماضية، حيث راح ضحيتها خلال السنوات القليلة الماضية طالبين لقيا حتفهما بالإضافة إلى إصابات عديدة في صفوف الطلاب ، هذا دون أن ننسى ما يترتب عن هذه الممارسة من خلق الرعب والترهيب في صفوف الطلاب الذين يغادرون جامعتهم إما ظرفيا و إما نهائيا.


إضافة إلى التبعات الشنيعة التي تلي هذه الأحداث والمواجهات العنيفة من تدخلات همجية لميليشيات أخرى هي “جهاز الأمن المخزني” الذي لا يفرق في تدخله بين الطالب الجامعي البريء وآخر متضلع ومتورط.


وبالرغم من أن العنف الطلابي ارتبط بالتيار اليساري منذ تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المحظور قانونيا و عمليا في الوقت الراهن من طرف الدولة، حيث كان هذا العنف اليساري بمثابة اللغة التي يتخاطب بها هذا التيار الطلابي مع كل المخالفين له ايديلوجيا و سياسيا، حيث يحدثنا التاريخ الطلابي عن مواجهات بين التيار اليساري الماركسي الطلابي وبين طلبة الاستقلال في الستينات ثم بعدها بين تيارات اليسار فيما بينها في السبعينات والثمانينات من اجل الاستحواذ على قيادة أوطم، لتستمر لغة العنف من جديد من لدن اليسار الجذري القاعدي مع الطلبة الإسلاميين بداية التسعينات (الطلبة التجديديون – طلبة العدل ولاحسان – بعض التمثيليات الطلابية الإسلامية التي توحدت فيما بعد مع فصيل الطلبة التجديديون مشكلة ما سمي فيما بعد بـ: فصيل طلبة الوحدة والتواصل) إلى حدود هذا الوقت الراهن، للتطور معها مواجهات ذات خلفيات اثنية وعرقية متمثلة في الصراعات الدامية بين الطلبة الامازيغين والطلبة الصحراويين وطلبة “البرنامج المرحلي“.


لكن المثير للاهتمام هو دعوات بعض الفصائل الطلابية إلى تغليب لغة الحوار والجلوس للنقاش عبر بياناتها الرسمية، الأمر الذي يطرح أمام الطالب المغربي تساؤلا عميقا حول مصداقية أو جدوائية هذه التصريحات الفصائلية التي قد يراها متأخرة بعد أن طالت أزمة الجامعة المغربية و اتسع الشرخ بين الفصائل الطلابية إلى حد أن غالبية الفصائل تدعي كل واحدة منها وصلها بأوطم رغم أن اوطم لا يبغي وصلا بها.


الطلبة الإسلاميون يدعون للحوار و التفاهم


فصيل الوحدة والتواصل: (نتاج للوحدة بين فصيل الطلبة التجديديون وفعاليات إسلامية طلابية في 28 أكتوبر 1996).


توجد ضمن أرشيف طلبة الوحدة و التواصل (الذي سيؤسس منظمة التجديد الطلابي في 8 مارس 2003) أوراق تنظيمية تقدم مبادرات وأفكارا لتجاوز الأزمة التنظيمية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب أو ما سماها “الحل الاستثنائي للازمة التنظيمية لأوطم”، وقد ضمّن هذه المبادرات مسالة جلوس الفصائل الطلابية في طاولة واحدة في إطار ندوة طلابية وطنية لمدارسة إشكالات اوطم والجامعة المغربية. هاته الأوراق، حسب بيانات الفصيل وأرشيفه الجامعي الذي تسنى لنا الاطلاع عليه، تم إرسالها إلى الفصائل الطلابية المعنية، إلا أن هذه المبادرة الطلابية قوبلت بالتجاهل والقول بتجاوزها. هذا الأمر دفع بهيئات فصيل طلبة الوحدة والتواصل الوطنية و المحلية إلى اتخذ قرار تنظيمي يرى انه من صالح الطلاب و الجامعة، ألا وهو : تأسيس إطار طلابي قانوني مستقل أطلق عليه اسم : منظمة التجديد الطلابي في 8 مارس 2003.


منظمة التجديد الطلابي :


راكمت منظمة التجديد الطلابي عدة تجارب تنظيمية وطلابية أهلها لتخرج من خندق الصراع الفصائلي على قيادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إلى إعطاء نموذج طلابي جديد منافس لهذا الأخير نقابيا، لكنه هذه المرة ذي غطاء قانوني يخول له النضال داخل وخارج الجامعة واستيعاب اكبر عدد من طلاب المغرب.


وقد أعطت هذه المنظمة الطلابية، ذي المرجعية الإسلامية، الأولوية لمنهج الحوار في التعامل مع الملفات المطلبية وأيضا مع الفصائل الطلابية. و تتضح هذا الأولوية في كون أول مبادئها هو “الحوار”، إلى جانب مبادئ العلم والتجديد والنهضة.


وفي سياق نبذ العنف وتقديم البديل في كف اليد وإنهاء انهار الدماء الطلابية التي جرت كثيرا في الآونة الأخيرة بسبب صراعات إما إيديولوجية أو سياسية أو عرقية، قدمت منظمة التجديد الطلابي ما سمته ” المبادرة الطلابية لنبذ العنف داخل الجامعة المغربية” وذلك في 7 ماي 2007 .


حيث اعتبرتها مبادرة طلابية لإنهاء العنف كمبادرة تاريخية ترمي إلى معالجة هادئة ومندمجة للعنف في الجامعة في جذوره ومسبباته، ورأت المنظمة أن أول خطوة لتفعيل هاته المبادرة تتمثل في “دعوة جميع المكونات إلى الإعلان وتأكيد عن إدانتها الصريحة والواضحة للإعمال الإجرامية التي أسفرت عن سقوط طالبين إلى غاية الآن.”. هذا بالإضافة إلى “إعطاء الأولوية لقيم حرمة الجامعة وحرمة الدرس والمدرس ورفض العنف أيا كانت مسبباته وتحريم التحاكم إلى غير الحوار والوسائل العقلانية والديمقراطية سواء في التنافس أو في فض النزاعات الثقافية والسياسية فيما بين الطلاب وهيئاتهم وإشاعتها في وسائل الإعلام ومناهج التربية .” .


فصيل طلبة العدل والإحسان :


يعتبر فصيل طلبة العدل والإحسان، الذي تأسس عام 1991 ، من بين الفصائل الطلابية الإسلامية النشيطة داخل الجامعة، والذي اختار لنفسه أن يتهيكل داخل ما اسماه “الاتحاد الوطني لطلبة المغرب” ضمن هياكل تشبه كثيرا هياكل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذي تأسس عام 1956.


وقد أصدرت الكتابة العامة للجنة التنسيق الوطنية التابعة لفصيل طلبة العدل والإحسان في 24 مارس 2009 مبادرة أطلقت عليها: ” المبادرة الطلابية لترسيخ ثقافة الحوار بالجامعة“، تحت شعار “”من أجل جامعة قوامها الاحترام المتبادل والحوار المسؤول”. حيث اعتبرت فيها أن هذا المبادرة هي دعوة لتوحيد الجهود والتخفيف من أجواء الاحتقان وترسيخ ثقافة الحوار بالجامعة المغربية.


تطلق هاته المبادرات السلمية والايجابية من لدن الفصائل الإسلامية في الوقت الذي يتم فيه اتهامها بمنهجها العنفي والإرهابي داخل الجامعة، وتطلق هاته المبادرات في الوقت الذي تستمر فيه بعض الأطراف الطلابية داخل الجامعة في تبني العنف كآلية من آليات تصريف الخلافات السياسية والعرقية فيما بينها، وتطلق هاته المبادرات مسائلة كل طرف طلابي من دون استثناء عن نيته وعزمه على الجلوس في طاولة “مفاوضات” واحدة من اجل تهدئة الجامعة أولا ووضع “ميثاق شرف طلابي” لوقف العنف والالتزام بالحوار وكف الأذى والاحترام المتبادل كوسيلة حضارية لتدبير الاختلاف وضمان استمرار حيوية الجامعة، ومن ثم النظر في آليات أخرى تشاركية لحل أزمات هاته الأخيرة.


وأمام هذه المبادرات، يجد الطالب نفسه متفائلا أمامها لكنه سيظل في انتظار تفعيل هاته المبادرات إما في إطار فصائلي خاص أو على مستوى تشاركي بين هاته الفصائل الإسلامية.


كما سنظل ننتظر باقي الفصائل الطلابية في إعلانها رسميا عن مبادرة مماثلة علها تكون الخطوة الأولى من ألف ميل الذي بجب قطعه لحل أزمات جامعتنا المتتالية عليها في الوقت الذي أدارت فيه كل الهيئات الحقوقية و السياسية ظهرها لهذا المحضن العلمي والمعرفي الأصيل لطلاب المغرب.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

18
  • amghar
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 19:58

    الله يستر علي هاد الطلبة.في عوض ان يدرسوا و ديوها في العلم و عيشوا
    شبابهم مدينها في المضاربة او الخوا الخاوي.معقدين الله يستر. هادا يساري هادااسلامي وبجوج غير معقدين او مراض نفسانيين.سيرو في حالكم عطيو تساع للجامعة.يارب يغبر ليكم الشقف

  • مغربي من البيضاء
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:20

    هذا العنف في الجامعة هو من صنع مجموعات قليلة من الملتحين تتحارب بينها للهيمنة على أوطم ، والأغلبية الصامتة لا علاقة لها بهذا الصراع الدامي . والمقال مجرد دعاية للملتحين، مع قرب الإنتخابات.

  • مريم
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:22

    لازلت أنتظر أن أقرأ ولو مقالا واحدا لطلبة الوحدة والتواصل يكون فيه صاحبه موضوعيا، فرغم أن الجميع يعرف أنه لاوجه للمقارنة بين آداء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وماتسمونه منظمة التجديد إلا أن صاحب المقال قفز على تاريخ طويل عريض لأوطم ومجموعة من المبادرات التي طرحها طلبة العدل والإحسان وملء المقالات كلاما لاوجه للصحة فيه. اتقي الله في نفسك فالله عز وجل رقيب على كلامك

  • طالبة مغربية
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 19:50

    ما أكدبكم ، ألستم انتم من ادخل السيوف الى الجامعات في التسعينات ؟ من قتل الشهيدين ايت الجيد بن عيسى و المعطي بوملي أليست ميليشياتكم المتخلفة ؟ .
    لن يكون هناك بديل عن اوطم فلا اطاركم المشبوه و قبله الاتحاد العام لطلبة المغرب الاستقلالي استطاعا ان يترسخا محل اوطم الاطار الشرعي و الوحيد و التاريخي لطلاب المغرب . اما محاولة العدليين الاستحواد على اسم المنظمة دون ان ينتموا اليها تاريخيا فهو هرولة الى الامام .
    صارت هسبريس هده وكرا لنشر اكاديب و مغالطات اخوانجية العدالة و العدل !
    كيف لمقترفي جرائم القتل ضد الطلاب من ابناء الشعب ان يصيروا دعاة حوار ؟ و كيف لمن يلعب دورا في حظر العمل النقابي و السياسي عمليا داخل الجامعة ان يناضل لاجل رفع الحظر عن منظمة الطلاب : اوطم ؟
    امامكم مهمة اولية قبل اي شيء : الاعتراف و الاعتدار عن جرائم سفك دماء الشهيدين بوملي و ايت الجيد ، و بعدها ينظر الطلبة المغاربة في حقيقة الحوار الدي تتكلمون عنه ان كان تكتيكيا ام استراتيجيا هه

  • جرادة
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:02

    جدلية النقابي والسياسي،إختلاف المرجعية،الارتباط بالبرنامج السياسي على مستوى الشارع،الارث التاريخي،الحضر القائم،توقف المؤتمرات،ظهور أوراق تدخلة في الشأن الطلابي………ومع ذلك تظل الحركة أرقى تعبير سياسي يعكس واقع الصراع

  • اوعتاب
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:00

    لا يكفي الدعوة الى الحوار بل تجسيده على ارض الواقع
    اعتقد ان جل الفصائل الطلابية تعاملت شكل اقصائي مع الاخر وحتى الاسلامية منها خاصة طلبة العدل والاحسان
    فباستثناء طلبة الوحدة والتواصل ومن قبل الطلبة التجديدون فان الجميع غلب عليه الطابع الاقصائي والطرح الاحادي
    وتجلى ذلك في طبيعة في مضمون ومؤطري الفعاليات الثقافية
    تجلى كذلك بشكل كبير في تحزيب النقابة واستغلالها كاداة اعلامية وسياسية في مواجهة النظام
    وكذلك في بناء هياكل احادية ولو على حساب المشاركة الجماهيرية فماذا يعني بناء هياكل بمشاركة حوالي 5 % من الطلاب اللهم اذا كان القصد هو الاشكال والهياكل الفارغة
    الحوار ليس كلاما الحوال سلوك يومي الحوار دردسة وحلقة ومحاظرةوقبول بالاخر
    الاشكال بنوي ويحتاج الى معالجة شاملة ومكتكاملة وليس فقط الى نوايا واعلان حسن نوايا
    على الطلاب الاحرار شطب كل هذه الاشكال والتصنيفات والفصائل المقيتة و تغيير الواقع الطلابي الى نقابة جماهيرية مهيكلة من الاساس وليس من الفوق
    لا نقبل هيكلة بدون مشاركة تفوق 70 % من مجموع الطلاب تبدا من الاقسام الى الشعب ثم الكليات والجامعات
    هذا الحراك الهيكلي يتطلب نشر ثقافة الحوار والجمعي وعدم الاقتصار على الفصائل ويمكنه ان تشارك بدون شروط ولا هم يحزنون

  • طالب سابق
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:10

    استعراض مقترحات الطلاب الخونجة دليل على الرغبة في تبرئتهم من دماء الطلبة مند بداية الثمانينات .عجبا كيف يتحول الجزار الى بائع ازهار؟؟
    من ادخل العنف بشكله الدموي الى الجامعةغير الخونجة بكل تلاوينهم؟ من حاكم وقتل شهداء الحركة الطلابية في وجدة وفاس ؟ اليس خونجة المدعو عبد السلام الحاحي؟
    من زعزع الإستقرار في الجامعات غير جحافل الخونجة طلبة وكسالا وسكليسات وبائعي سوسيطو….؟
    اشك في دعوتك للحوار فهده سياسة خونجية مستلهمة من الحاكم الداهية معاوية (رفع المصاحف )لكن “الي عضو الحنش كيخاف من الشريط”
    —-لاديموقراطية الا مع الديموقراطيين—-

  • ughighuc n tzagurte
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:12

    العنف داخل الجامعة طاهرة تاريخية كرستها ثقافة الفكر الواحد المتمثل في التيارات المتمركسسة والإسلاموية الإرهابية التي كانت تتقاتل فيما بينها من أجل السيطرة عى أوطيم
    واليوم يأتي “الأخ” ليقرأ علينا زابوره بأن الحركات الإسلامية تريد الحوار .الحوار مع منضمة التجديد المخزني التابعة لحزب العدالة والتنمية والمساهمة الكبيرة في قتل أوطم .أم مع أحفاد عبد السلام ياسين الذين مازالو يؤمنون بتفسير الرئ .أو مع من لا يعترف إلا بلغة الخنجر “البرنامج المرحلي”
    الجامعة ستبقى على هذا الحال لأن فاقد الشئ لا يعطيه

  • مناضل من فصيل الطلبة الثوريين
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:24

    اولا تحة نضالية لصاحب المقال الدي يظهر انه ينتمي لاحدى الفصائل الاسلامية
    اولا االرفيق او الاخ ات حملت مسؤلية العنف داخل الجامعة لليسار برمته متاسيا ان اليسار داخل الجامعة يتكون من فصيل الطلبة القاعديين و فصيل الطلبة الثوريين .ف الطلبة الثورين ابدا لم يكن العنف من مبادئهم بل يؤمنون بالديمقراطية و الحوار وبامكانك ان تبحث في تاريخهم داخل الساحة الجامعية اما الفصيل اليساري الدموي هو فصيل القاعديين الذين لايؤمنون بشي اخر غير العنف و الدليل انهم في الجامعات التي يتواجدون فيها بكثرة يقصون جميع الفصائل الاخرى و الويل ثم الويل لمن يعارضهم في افكارهم فهم يتصدون له بستالنيتهم الهمجيةوبامكانك كذلك ان تبحث عن تاريخهم
    ثم ارى انك دافعت عن فصيل العدل و الاحسان رغم ان له ايضا نصيب في ما يقع من تطاحنا داخل الجامعة وقد شهدت بعض الجامعات بعض من جرائمه ولعل ابرزها جامعة فاس

  • طالب مغربي اصيل
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 19:56

    تحية لكل طلاب المغرب
    في الحقيقة احيي كاتب المقال على اثارته لموضوع الطلاب والجامعة المغربية
    في الوقت الذي عجزت عنه الاقلام عن كتابة ولو سطر ينحاز لهذا المحضن العلمي والمعرفي ولهؤلاء الشباب المقهورين
    ما اشار اليه سي “طارق بنهدا” هو قرير العين والصريح الواضح الملموس
    لان الذي يعيش بالجامعة ويطالع احوالها اليومية يجد ان هناك جماعة من اللصوص والصعاليك لا علاقة لهم بالجامعة
    كل همهم هو تأزيم الجامعة وترهيب الطلاب وخلق الفتنة والرعب
    من اجل تشتيت الصف الطلابي
    واعطاء صورة مشوهة للطالب المغربي
    انهم اليسار الجذري اي رفاق البرنامح المرحلي
    ورغم ان هناك اختلاف بين الفصائل الاسلامية
    الا اني ما اوده هو ان تتوحد هذه الفصائل في يوم ما
    وفي قضية العنف والمبادرات الاسلامية للحد من هذه الظاهرة
    اقول
    بانه قد تبين الآن صفان كبيران :
    صف العنف والارهاب وهو اليسار القاعدي الماركسي

    وصف الاصلاح والتغيير والحوار الحضاري البناء .. وهو صف الفصائل الاسلامية اي منظمة التجديد الطلابي وفصيل العدل والاحسان
    وتحية نضالية مجددة لكل الطلاب و المناضلين الشرفاء
    والخزي والعار لكل من يريد المس بمقدسنا الجامعي

  • rachid
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:16

    أولا لندع
    أسلوب السب و الشتم جانبا لأنه ليس أسلوب البالغين و المثقفين و الراشدين.
    ثانياالعنف هو تعبير الضعفاء والذين فشلوا في حشد الدعم لفكرتهم إما لفقرهم المعرفي أو لفقر فكرتهم، و لغة الحاور هي لغة الأقوياء الذين تيقنوا من قوة فكرتهم لذلك هم يواجهون بقوة الفكرة لا بفكرة القوة.
    بالنسبة للجامعة و العنف فيه في السابق كان الثابت الوحيد في معادلة العنف بالجامعة هو المخزن و اليوم و منذ الثمانينات أصبح الثابت الوحيد هم تيار وسط الطلبة القاعديين و ليس كل القاعديين الذين كان بعضهم ضحية بعض و خصوصا الطلبة الثوريين و طلبة التوجه القاعدي و طلبة الكراس الذين كانوا ضحية العنف التصفوي .لكن السؤال المطروح هولماذا لم تتدخل الدولة بشكل حازم لوقف العنف من الذي يقف وراء العنف الذي كانت ضحيته طلبة مراكش مؤخرا هل كل ذلك بريئ أم أن هناك مؤامرات تحبك الهدف منها ضرب الجامعة في أهم قيمة تحتضنها و هي قيمة المعرف و تعويضها بفضاء لانتاج المقاتلين و الهدف منه تنفير الطلبة من التعليم العمومي وبالتالي تمهيد الأجواء للخوصصة الطوعية
    فهل يا ترى يعلم المجرمون في البرنامج المرحلي بعض المقربين منهم خطورة ما يقدمون عليه.
    تحية لصاحب المقال وكلنا ضد العنف و الاقصاء نعم للتعبير و لحرية التعبير

  • otami
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:14

    الظاهر أن الايديولوجية الاسلامية السياسية قد نشبت أظافرها في مخيلة صاحب المقالة وكأنماالساحة الجامعية لا تخقل إلا بمكونين.كان بودي لو كان المقال فارب جميع الحلول التي قدمت لانتشال أوطم من هده الأزمة لكن صاخبنا استطاب الاصطياد في المياه العكرة وكان تقكيره ضييقا جدا…….

  • ahmed
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:18

    لقد اثارني هذا التحامل علا الإسلاميين واتهامهم بالعنف والحقيقه ان العنف لازم الجامعه المغربيه قبل التسعينات اي قبل ظهور الاسلاميين وخصوصا بين القاعديين بشتى انتماآتهم وبين الاتحاديين افلماذا هاته المغالطات تم ماكان يقوم به القاعديون من تصرفات داخل الجامعه منافيه للأخلاق والدين الاسلامي كافطار رمضان علانيه ثم ماكان يقوم به نور الدين جرير بفاس حيث كان يتبول علا القرآن الكريم ويسمي الجامعه بجمهوريه ظهر المهراز المستقله و هاته حقيقه لاغبار عليها ثم ان ثقافه العنف توجد في ادبيات الماركسيه وحاليا يتقاتل القاعدون حتى فيما بينهم كمافعلو مند بدايه تواجدهم

  • mounaim
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:06

    ما دام ان اللغة حمالة اوجه فليفسر كل على شاكلته انا صراحة اريد الدهاب اما الى الصين او الى اليابان ان قبلوني ………

  • ابو الوليد
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 19:52

    بسم الله وصلاة علي رسول الله ان العنف في الجامعة ليس من اخلاق الطلاب المسلمين ومن يمارسهم شارذمة قليلة(عصابة القاعدين)

  • ابو الوليد
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 19:54

    بسم الله وصلاة علي رسول الله ان العنف في الجامعة ليس من اخلاق الطلاب المسلمين ومن يمارسهم شارذمة قليلة(عصابة القاعدين)

  • طالب من فاس
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:08

    ادا اتحدت الفصائل الطلابية فسيكون هناك حوارا يهدف الى رؤية وتصور واحدوستغيب الصراعات بين الفصائل الطلابية وحاليا وفي موقع ظهر المهرازفان الفصيل القاعدي دو المرجعية الماركسية هو الفصيل الدي مازال يتبنى ثقافة العنف نظرا لايمانه بنضرية العنف الثوري المستنبضة من الاتحاد السوفياتي المنهار في بداية التسعينات فالمرجوا من القاعديين المساهمة الفعالة الى اعادة الاعتبار للحركة الطلابية المغربية

  • طالب مغربي
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:04

    الصراعات بين الفصائل الطلابية كسالب مع الموجب عندما يلتقيان تكون الصدمة الكهربائية او الزائد مع الناقص لايلتقيان وادا لتقيا تكون المصيبة فما بالك بفتح مع حماس بالمغرب مع الجزائر بالاوضاع التي يعيشهاالعراق بسنة مع الشيعة كل هده الاسباب هي التي جعلت العرب متخلفين فيما بينهم فالمرجو من الهيئات الطلابية اعادة مراجعة اوراقهاوالطريق الدي هم فيه لان العنف سيولد الا العنف والتخلف سيولد الا العنف اما ادا اتحدت الفصائل الطلابية فانها ستحقق الهدف النبيل للحركة الطلابية

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس