في كل مرة تذكر فيها المرأة المغربية على الفضائيات العربية، فإن الموضوع يكون معروفا حتى قبل النطق به. فإما عاهرات المغرب بالخليج أو الأمهات العازبات بالمغرب، لدرجة أن المواضيع تتكرر لمرات وبنفس طريقة التناول مع تغيير الوجوه.
وبكل صراحة فلست أخجل من بعض الكائنات البشرية المشينة للعرب والإسلام خاصة التي تضع أصفارا فوق رؤوسها وأصفارا في أمخاخها وذلك أن بيوتهم ومافيها تخبأ فضاعات مريعة قد لا يجرؤ الإعلام العربي على مناقشتها تقديسا للدرهم والريال الخليجي وحلاوته. وفي هذا الإعلام يتم دائما التركيز على طرف واحد في عملية الدعارة التي تحدث في بلدنا أو في بلدانهم بين نسائنا ورجالهم. فالأصابع تشير إلى العاهرة المغربية فقط دون الحديث عن الرجل المقبل على الفحش بنهم كبير مستغلا خيرات البترول في قتل أعرض بنات المسلمين.
ففي سوق الدعارة هناك عرض وهناك طلب. فإذا كان العارض دائما هو تلك المغربية الرخيصة وفق طرحهم فمن يكون الطالب يا ترى؟ إنهم هؤلاء الذين يضعون شماغا فاخرا فوق رؤوسهم الفارغة من أي مضمون إيجابي في نظرتهم للمرأة.
هم هؤلاء الذين يجرون نسائهم- المتعددة الجنسيات- في الخارج وهن محشوات في أكياس سوداء مع بروز عين تحمل عشرين كيلوغراما من الكحل. هم هؤلاء المكبوتين في زنازين يحكمها الفكر القبلي ولا زالت المرأة عندهم لا تمتلك الحق حتى في قيادة السيارة. هم هؤلاء الذين يمولون قنوات الهيافة والعري وهم أنفسهم من يضعون أقدامهم في الصفوف الأولى بمكة المكرمة.
هم هؤلاء الذين أنعم الله عليهم بنعمه فسخروها في قضاء حوائجهم الجنسية بشكل همجي مستبيحين الأعراض في بلد يبحث عن 10 مليون سائح دون أن يأبه لنوعية هؤلاء السياح. ولا نسمع أن أحدا من هؤلاء يحاكم أو يشهر في الإعلام العربي الجبان والعنصري. ربما لأن دعاتهم وضعوهم في مرتبة القداسة وفق السلم القبلي أم لأنهم من سلالة الذين تجب طاعتهم خوفا على أنفسهم من أهوال جهنم الدنيا طبعا وليس جهنم الآخرة المتأججة للالتهام المنافقين. ولست أكتب لأطالب الإعلام العربي لعدم التشنيع بعرض المغربيات وحرمان أنفسهم من هذه المادة الإعلامية الدسمة. ولن أطلب منهم تسليط الضوء على هؤلاء العرب المهووسين بمضاجعة القاصرات واستغلال فقرهن من أجل إشباع غرائزهم البهائمية التي يحاولون إخفاءها تحت عباياتهم الفضفاضة.
ذلك أن الكرة بأيدينا ووصمة العار تعنينا أكثر من غيرنا. وإذا كانت الدولة المغربية في شخص المسؤولين عن تسييرها غير آبهين كثيرا بهذا الوضع المشين، فدعوني بمزاج معكر يغلي استنكارا أهمس في أذن دولتي: إن قضية شرف هذا الشعب وكرامته لا تقل أهمية عن قضية الوحدة الترابية. ودعوني أصرخ بقلم ثائر في وجه الأحزاب والفاعلين في المجتمع المدني: إن الدماء التي تُسال في فيلات مكيفة معلنة أن كرامتنا قد فقدت عذريتها في ليالي المجون العربية فوق أرضنا، لا تقل مضاضة عن سيلان الدماء فوق أرض فلسطين. فهلا نظمتم تلك المسيرات المليونية التي تتقنونها ولتكتبوا بدمائكم رفضكم في اللافتات ولترددوا بقوة: أمراء الدعارة برَّا برَّا المغربية تبقى حُرَة.
الناس الدين تتحدتين عنهم قد لا يتجاوزون عدد أصابع اليد…اما حق السياقة فهو كلام اهل العلم!!!كيف تجرأتي على هدا الخلط. اما بنات بلدك فشغلهن الشاغل رفع ارجلهن لكل من هب ودب عن طيب خاطر…من المتسكعين الى الامراء. ادن اللوم عليهن اولا و اخيرا.
merci bcp ma soeur;c’est vrai ,c’est juste et je suis tout a fait d’accord avec vous…
ان ردي هدا ليس دفاعا عن الدعارة او الخلجيين
اود ان انهبه الاخت الكريمة الى انها استعملت صيغة التعميم في حق الخلجيين و النساء المغربيات ….
و هدا اسلوب بعيد جدا عن الموضوعية التي يجب ان يتحلى بها كل من اراد الكتابة و بالتالي مصداقية ما يقول
لكن على مايبدوا ان الاخت غــــــــــــــــــــرة
بكسر الغين و تشديد الراء و فتحها ..
الغر في اللغة العربية معناها عديم التجربة..
ان الدعارة اختي الكريمة تسمى اقدم مهنة في العالم …
و هي موجودة حتى في الدول الغنية اقتصاديا و ديمقراطيا.
في امسردام تجد نساءا يعرضن انفسهن للبيع في واجهات المحلات
يعني في الفيرينات
في احياء معينة يعرفها كل من زار هولندا. على عينك ابن عدي!
لكن البلد ينعم في ديموقراطية ..
في السويد مثلا القانون يحرمها لكن يعاقب الرجل الزاني و ليس المراءة العاهرة ..
ورغم دلك هناك شارع في استوكهولم معروف بشارع الدعارة ….
لكن البلد ينعم في ديموقراطـــــية ..
المراهقات يدهبن هناك ايضا للدعارة في الفنادق الفاخرة من اجل المال و ليس من اجل المتعة …
لكن هناك ديمقراطـــــية
مع العلم ان الدولة تضمن لهن كل المتطلبات الضرورية للعيش بكرامة ..
لانه بلد ديمراطــــــــي
فمابالك بالمغربيات حيث الفقر و الجهل و الحرمان
و انعدام الديمقراطـــية ..
كنت اتمنى من الاخت الكريمة صاحبة المقال ان تعالج الموضوع من جدوره
كان عليك اختي ان تتطرقي الى الاسباب الحقيقية للمشكل
و ان كنت تجهلينها فليس من حقك الكتابة في منبر مثل منبرنا هدا الدي لا اعرف من اي منطلق يسمح بنشر مثل بعض المقالات التي هي في الواقع مجرد بلا بلا بلا ….
اتحداك عزيزتي الفاضلة ان تحددي بلدا تنعدم فيه الدعارة ؟؟
اتحداك ان تدكري بلدا لا ياتي اليه الاغنياء للاستمتاع بالاجساد البضة …او ما يصطلح عليه بلحم الخروف….
لقد تطرقت الى الدماء التي تسال في الفيلات الفاخرة في المدن المغربية من طرف الخلجيين …
و لا ادري لمادا تجاهلت الغربيين ؟؟؟
ربما لان هناك حقد دفين في اللاشعور لديك اتجاه الخلجيين ربما لانه لم تتح لك فرصة ارتياد الاكياس السوداء على حد تعبيرك …
و لا ادري لمادا ترتدين الحجاب ؟؟
كان من الصواب ان تتسالي عمن هو المستفيد الاكبر في تلك الصفقات ؟؟؟
لابد ان هناك وســــطاء؟
من يتــــغااضى عنـهم ؟
من يهيء تلك الفيــلات ؟
من يملك تلك الفيــلات ؟
كان من الصواب ان تتسالي عن الدماء التي تسال في شقق المسؤولين المغاربة الدين يستغلون مناصبهم لابتزاز البريئات في اعز مايملكن و هو شرفهن و بالمجان او مقابل حقوق يضمنها لهن القانون اصلا !!! و رغم دلك يتم استغلالهن …
لانه ليس هناك ديمقراطية !!!
فهل تجهلين هدا ؟؟
اما الخليجي ادا جاء الى المغرب فهو يدفع اينما حل و ارتحل هو غير مرحب به لانه خليجي بل لانه يحمل معه الكافي من العملة الصعبة لشراء الدمم.
كان على قلمك الثائران يصب غضبه على الدين يرتدون لباسا رسميا مهمتهم الاولى هي حماية القانون لنجد انهم هم من يخالفونه على عينك ابن عدي
و ليس على تلك الفئة التي تضع أصفارا فوق رؤوسها وأصفارا في أمخاخها على حد قولك !!!!
انا لا ادافع هنا عن الدعارة او الخلجيين ….
بل اريد ان نعمل على ايجاد حلول جدرية لمشاكلنا التي تكمن في انعدام الديموقراطية..
علينا ان نثور ضد من اباح شرفنا
للمسؤولين المغاربة اولا قبل الخليجيين ..
علينا ان نقول بـرا برا لمن يستحق!!!!
ان نقول برا برا لمن يعتبر مؤسساتنا ضيعات لهم يفلعون فيها و بها مايشاؤون!!
بتعبير واضح كان عليك اختي ان توجهي انتقاداتك الى رأس هده العصابة التي تعمل كل شيء لحماية مصالهاعلى حساب كرامتنا
و اعلمي ان الاحزاب ماهي الا شردمة من الدوغماتيين الانتهازيين . شعارها.
انا و بعدي الطوفان .
الديمقراطية لا تجود بها السماء بل لابد لنا من الثورة لان الحق ينتزع و لا يعطى .
و خير الختام قوله تعالى
ان الملوك ادا دخلوا قرية افسدوها و جعلوا عزة اهلها ادلة و كدلك يفعلون …
جزاك الله خيرا يا أخت فاطمة على هذا المقال المؤثر فعلا ، فأنا أخوك في الله مقيم بالسعودية منذ 16 سنة وهذا الموضوع صراحة يسبب لنا الكثير من الحرج هنا ، فما أن تقول لأحد بأنك مغربي حتى تعلو على وجهه ابتسامة ونظرات خبيثة كأنما يقول لك أنت من هناك؟ من ذلك البلد؟ بلد اللحمة البيضاء …؟
وردا على الأخ أغواغ أقول له انظر إلى جارتنا الجزائر وسمعتهم الطيبة في الوطن العربي وفي العالم كله هل سمعت من قبل بعاهرة جزائرية مع سعودي أو كويتي ،، الله يرد بينا ويهدي حكامنا ، والله أصبحنا نخجل بأن نقول نحن مغاربة .
صحيح أن هؤلاء الرجال تخت الصفر يضخون في السوق المغربية ملايين الدولارات، ولكن يبيدون آخر قطرة شرف تبقت لنا، لكن لماذا لم نسأل عمن فتح لهم المجال، من الذي شرع كل الأبواب في وجههم؟ هل الدولة باعن شرف بناتها مقابل الدولار، لا نلوم أصحاب هؤلاء العمائم ولكن نلوم الدولة، لأنها هي التي أفسحت المجال لكل هذا؟ اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير
المسئولية مسئولية الجميع، نعم هي مسئولية المغاربة بالدرجة الأولى ولكن هي مسئولية الخليجيية أيضا. على اعتبار أننا كلنا مسلمون، والإسلام يعاقب الزانية ويعاقب الزاني أيضا. وهي وصمة عار على الجميع المغاربة والخليجيين معا، على اعتبار أن المغربيات عُرفن بالبغاء والرجال الخليجيون عرفوا وصاروا مشهورين بالزنى والبحث عنه في كل مكان حتى ولو تطلب ذلك السفر لساعات طوال بالطائرة على اعتبار أن المغرب ابعد دولة عربية بالنسبة للخليج.أنا طبعا لا أعمم فهناك العديد من الشابات الطاهرات بالمغرب وهناك العديد من الشباب المثالي بالخليج.
وهي مسئولية الحكومات بالأساس ، إلا أن الشعوب المعنية أيضا بإمكانها التغيير.
أما الإعلام العربي عليه أن يكون إعلاما إصلاحيا لكل الأطراف وأن لا يكتفي بإلقاء التهم فمن أخلاقياتنا كمسلمين الستر على الناس ومحاولة تنوير طريقهم وليس الفضح والإشارة بإصابع الإتهام سواء لهذا الطرف أو ذاك.
وا صاحيت صاحيت آفاطمة
تبرك الله عليك
إنها صرخة حرة
لا يسمعها إلا الأحرار
إنها زفرة الأسى والغضب
إنها محاكمة وإدانة للصمت
الجبان
حياك الله أختي فاطمةالزهراء
سئمت هذا الوضع الذي يعيشه شعبنا هذا لذا قلت لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ليس بوسعنا شيئ فيا أخـتي إن المغرب يسعى لتحقيق عشرة ملايين سائح فما هو اذا العامل الأبرز لجلبهم إنه جسد المغربيات ولا أقصد الكل لما وصفوه بأحلى جسد في العالم وهناك الأن مسؤولين يتاجرون بالمغربيات الى الخليج لتعزيز العلاقات بين الطرفين فكفاك يا شعبي من هذا الهراء أحببتم الريال الخليجي من الدرهم المغربي فحافظوا على سمعة بلدكم الأم أشكرك يا أخت جزيل الشكر
لم يأتي المقال بشيء جديد سوى أنك رصختي كلمة باغية على كل مغربية و زاني على كل خليجي حاولت الدفاع عن المغربية و نستي أن الخصم ليس إلا مسلم مثلنا ولولا الحدود الجغرافية الوهمية لما عرف الشخص بمغربي و خليجي و لا إنتمينى لنفس الجسد من المغرب إلى الخليج لا أحبذ الدفاع عن المغربية و أتهم الخليجية أو ألمح إلى ذلك أو أن أقول البغاء ليس حصرا في المغرب بل في جميع الدول الاسلامية الاختيار صعب و كلاهما مر الطعن في أي مسلم أو مسلمة هو طعن في أنفسنا نحن
ليسى لدينا سوى حل واحد أن يغير كل مسلم على المسلمة و لا يشترط أن تكون هذه المسلمة أختك أو زوجتك أو أمك إلى متى ستحللون شرف الاخرين تحملوا مسؤوليتكم كأباء و أمهات و أخوان
أختي الفاظلة أتفق مع الأخ أغواغ في كل شيء يجب أن لا ننسا الغربيين كدلك والمسؤولية مسؤولية حكومتنا التي تمتهن الوساطة وكدلك الفتيات. الموريطانيات أشد فقرا لكن الشرف كنز لا يفنى وكدلك دور العائلة التي تملصت من مسؤولية التربية .
الأخت فاطمة تحياتي
أفهم غيلانك الذي يعبر عن استهاجنك
لآفة الدعارة وأتمنى فعلا أن يمتد هذا الإحساس بالغليان لقلوب كل من يحمل ذرة غيرة عن سمعة بلده وبنات بلده
ليكون هناك اهتمام أكثر بالموضوع وسعي للحد منه
مع ذلك لا أتفق مع مقاربتك للموضوع التي تبقى انفعالية والانفعال وحده غير كافي للبحث عن الأسباب و المسببات
وأدعوك لقراءة مقالي في الحوار المتمدن حول ما اسميته التعهير النسوي
تحياتي
لقد تم تقسيم الادوار في ما يسمى بالوطن العربي منذ زمن بعيد ،
إبان الفتح الاسلامي لشمال إفريقيا كاتب الخليفة الاموي من الشام واليه على المغرب الكبير ، يطالبه بجواري بربريات طبقا لمواصفات معينة، لاجل تروية ظمئ العطاشى والترويح على النفوس داخل قصور دمشق الكئيبة .
ومنذ ذلك الوقت حدد دور المغرب ذاخل هذه المنضومة ، ولا زال يلعب دوره على أحسن ما يرام الى حدود الآن .
وأي دور جديد يتطلب إعادة ترتيب الاوراق جوهريا .
احي الأخت على مقالها الغاضب دفاعا عن كرامة مهانة لهدا الوطن الجريح
يا اخت: حينما يتراجع مستوى عيش مجتمع ما تتراجع ايضا قيمه واخلاقه فينحدر الى مستوى الحيوانية(فسق-فساد- زور – تزوير- عنف -قمع….) وعليه-كما يبدو- لاشك اننا قريبين من هدا الوضع في مغرب اليوم.
فقد دكر ابن خلدون “ان اختلاف الأجيال انما يرجع الى اختلاف احوالها في المعاش”
وقال الحكيم الأمازيغي”قبح الله الزمان أكان( ثلات نقط فوق ك) اغدار..”
il est ou ce gouvernement soit disant qu’on a ou bien ce r… qu’est ce qu’ils font.
Ces cochons viennent au maroc ce permettent tout tout et notre protecteur(s) les protegent eux.
comme me dit ma mere:
آويل الي جات فيه
bref … achakwa li Allah
العملية ليست جديدة و لا علاقة لها بالفقر
السودانيات و الصوماليات و اليمنيات افقر لكنهن لسن رخيصات
المسألة مسألة اخلاقية و تربوية
هناك من وضع الصفر على رأسه وهناك من تحزم به وهناك من غطس وجهه فيه فجعله حجاباً يلمه على رأسه.
الأخت واضح أنك لك عقدة من العرب والخليج بالخصوص واردت فرض معتقداتك واراءك على الأخرين بداعي الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الغيرة على الوطن! العاهرة حرة! لا شأن لكي بها! دعوا الناس في شؤونها. هي عاهرة في عينيك وأعين امتالك من مستعملي الصفر فقط… ففي عينيها هي أعف وأكتر إنسانية منك.
– تريدين الأمر بالمعروف إدن أؤمري نفسك بالمعروف. أم أنك كاملة؟
– تريدين النهي عن المنكر إدن إينهي نفسك عن المنكر. أم أنك كاملة لا تخطئين؟
– تريدين أن تغاري عن الوطن ادن إخترعي سيارة لا تستعمل بترول الخليج. أو شيئاً يثري العباد. أو أبدعي في شتى مجالات تساهم في نمو الدات و المجتمع عوض أفكار العصر الحجري من القمع والإلغاء والتدخل في اغراض الناس وكل فكر ناتج عن كبت وتقوقع وتزمت جنسي و إجتماعي.
صرح اليهود عندما قالوا…
العقل الصغير يفكر في الناس
العقل المتوسط يفكر في الأحدات
العقل الكبير يفكر في الأفكار.
(السودانيات و الصوماليات و اليمنيات)
ﻻ تقارن الجمال المغربي بتلك اﻻمتلة التي دكرتها، و ﻻ تقارنه أرجوك بالخليجيات ، فوالله أن تبقى حياتك عازب أفضل و أرحم من أن تتزوج خليجية ﻻ تعرف الواو من عصا الطبال ناهيك عن رائحة الفوسفور التي تطلع من مﻻبسهم. اسف على التعبير.
المغرب بلد سياحي منذ الستينات ولم يعرف الفساد الحالي إلا بعد دخول السائح الخليجي وهذه حقيقة كلما تم القبض على خليجي مع عاهرة فالأخيرة يتم محاكمتها والخليجي يطلق صراحه يعني الدولة المغربية تشجعه على الفساد لأنه أخوهم في العروبة!!! أما الذين يتكلمون عن الدول الأكثر فقرا كالصومال هل هذا الأخير دولة سياحية؟؟؟ وهل توجد فيها وسائل إعلام؟؟؟ الدعارة موجودة في كل الدول الإسلامية دون إستثناء لكن الإعلام ركز على المغرب وهل لبنان وسوريا ومصر وتونس والجزائر ليست فيها دعارة وأتحدى كل يخالفني الرأي!!! كم من مرة نسمع عن القواد اللبنانيين والسوريين والخليجيين لكن دون متابعة قضائية لأن دولة الحق والقانون لا يهمها شرف المغربيات بقدر ما يهمها الدخل السياحي!!!
وماذا عن الاستاذ في القسم وهو بيتز الطالبات جنسيا لديه؟هل تنكري هذا في مغرب الحرية والديمقراطية؟
وماذا عن استغلال بنات المغرب في التوظيف ومحاولة تقديم لحمها حتى تحصل على وظيفة؟
وماذا عن المقاهي المتناثرة في كل ارجاء المغرب لاجل المتعة والزنا والفاحشة في وقت العشية او قبيل الظهيرة وبعدها؟
وماذا عن دور البغاء وعلب الليل ووسطاء الدعارة في التهجير للخارج من اجل الحصول على المال (اظنهم مغاربة)والقوادين والقوادات
وماذا عن ما يحصل امام المدراس وما يتبع ذلك من الذهاب الى الشقق او الغرف سمها ما شئتي.
وماذا عن المسئولين والوزراء والجنرالات ومدراء الشركات وموظفي القصور والحراس وغيرهم من صغار القوم وماذا وماذا وماذا عن مراكش وكازا والحاجب والرباط والخنيفرة واقادير…الخ اسئلة اطرحها عليكي عليّ اجد جواب.
من كلمة الاصفار المستخدمة من قبلك واضح انكي تعمدتي شخصنة المقال وهذا يبين انك لا زلتي في اول الطريق ولا تملكين دراية او خبرة في كتابة المقال
ريتك تنظري لمن حولك اولا وتدعي عنك اسلوب الاسقاطات والتبرير الذي لن يحل المشكلة لان الحل دائما يبدأ من بلدك وليس من الاخر الذي ياتي للمغرب وتسوقه الاقدار ليكون ضحية للحم الابيض المتوسط الذي يتهافت عليه من كل حدب وصوب.
تكلمت عن الامراء العرب ولم تكتبي ولو كلمة واحدة عن الغربيين.اتمنى ان تزوري مدينة مراكش حتى تري بعينيك الدل والجرأة التي وصلت اليها بعض المغربيات.دور الضيافة الفنادق و….زيادة عن لوحات الاشهار الموجهة للسائح الغربي بالضبط والتي توحي له بأن كل شيأ ممكن وصورة شابة مغربية جميلة والفاهم يفهم.
ممكن كلمة بس همسة هلى فكرة انا صليت في السطر الاول في مكة المكرمة والحمد لله بس الحمد لله ما عمري زنيت ولا صبت حرام مش عارف كيف بتعممي وانتي كاتبة كبيرة هيك بتطرح موضوع فكيف بالباقي عنجد بتستاهلوا اللي بيصير فيكم ومش بس هيك انتي ظلمتي الخليجيين كثير من خلال تعميمك ممكن بدك تلفتي النظر لحضرتك الله يهدي الجميع
نعم إختي العزيزة لم تكوني موضوعية بالمرة حين ألقيت كل المسؤولية على الخليجيين محاولة منك تبرئة نساءنا وفتياتنا المغربيات منها، إن مقالك كان عبارة عن نظرة إحادية الجانب: فالمغاربة يشكلون سببا رئيسيا في المشكلة العويصة هته إذ لولاهم لما تجرأ الأجانب على مسنا بطرف، هل يجوز أن أقول أن الغيرة فينا ماتت؟ هل أنفي أن مناطق معينة معروفة بالفساد العلني، وتشد لها الرحال من كل المناطق المغربية ناهيك عن العالم؟ وإن شك شاك فما عليه أن يذهب إلى مراكشليطلع بنفسه، فهي نموذج حي على الفساد والانحلال.
نعم إن كثيرا من المغاربة شرفاء غيورين متدينين ذوي خلق جم، لكن لا يمكن أن نخفي بحسرة أن أناسا آخرين كثر ماتت قلوبهم ونخوتهم وضمائرهم، كم يخجل المرء عندما يذهب إلى المطار بيجد عائلات كثيرة تنتظر بناتها القادمات من الخليج وأوروبا المحملات بالهدايا والنقود، النقود، العملة التي تسيل لها لعاب الإخوة والآباء.
والله ما كان الفساق من الأجانب خليجيين وغيرهم ليتجرؤوا علينا لو لم يجدوا عندنا من يشجعهم ويرحب بهم ويحرسهم ويعطيهم بناتنا رخيصات، فتعسا لهؤلاء ولأولائك.ختاما: أرى من الضروري أن أشير إلى ما تفضل به صديقنا عادل الحسيمي الأمازيغي من كراهية للخليجيين هو عنصرية مقيتة لا ينبغي أن تصدر من المغربي الحر، فالخليجيون كالمغاربة فيهم الصالحون والطالحون. مع تقديري لك واحترامي إلى القراء. والسلام عليكم
لا أستطيع أن أكون مهذبا مع الخنازير خصوصا عندما يقولون بدون أي حياء: ” السودانيات و الصوماليات و اليمنيات افقر لكنهن لسن رخيصات
المسألة مسألة اخلاقية و تربوية”
Tu es vraiment un goujat, c pas étonnant t un khaliji
الناس على دين ملوكهم
السودانيات و الصوماليات و اليمنيات افقر لكنهن لسن ذات اشكال تصلح للبيع ولا للعرض وهي تحت الطلب مع احترامي لهن لكن المراة التي تفكر في بيع جسدها يجب ان تكون مطلوبة اولا اما مقبولة الشكل او جميلة او اكثر الفحش الفحش الله يحد الباس لكن هذه هي الحقيقة ولولا الطلب ما كان العرض لولا الشاري ما كان السارق ولكن نعود ونقول قبح الله الفقر
بعض المعلقين تجنوا بلا سبب على العلمانيين و كأنهم سبب هذه الأفات الاجتماعية .. لا أدري ما علاقة العلمانية و تحرر المرأة بالدعارة و الاتجار بالجسد .. هل صورة العلماني لدى هؤلاء هي صورة الخامورجي الداعر ?
الاتجار بالجسد قديم قدم المجتمع الذكوري “البطراياركي” منذ أن سيطر الرجل على المرأة سخرها لصالحه و شيئها تشييئا يخدمه ..
1- الحضارة الغربية الحديثة حققت انجازات تاريخية في مساواة المرأة الكاملة بالرجل في الحقوق لكنها بقيت انجازات على الصعيد القانوني و السياسي و الاقتصادي الى حد ما و بقي المجتمع و نمط الانتاج يخدم ذكورية المجتمع ..
المرأة في الغرب ان استغلت فليس بسبب العلمانية و التحرر بل بسبب عقلية السوق و الربح .. المرأة يتم تعريتها للاتجار بجسدها في الاعلانات التجارية و دور الدعارة المرخصة و المجلات المتخصصة في الجسد … الخ .. هذه من سلبيات اقتصاد السوق و الرأسمالية المتعفنة أما العلمانية فمن أولى مبادئها كرامة الانسان و حريته و حقوقه فوق كل اعتبار
2- المجتمع الاسلامي “الذهبي” رخص لاستغلال المرأة من أجل متعة الرجل تحديدا و ضرب عليها الخناق مقابل بعض المكتسبات التي حققها لها و وضع بعدها جدارا بينها و بين المستقبل .. ألم يرخص الاسلام “التسري” بالاماء .. أي التمتع بالأمة في أيات القرءان و نصوص الحديث .. ألم يبح الاسلام للرجل وحده التمتع بالقدر الذي يشاء من “ما ملكت اليمين” .. أي الاماء اللواتي لا يعتبرن بمرتبة الزوجة/الحرة .. مقابل فرضه على النساء العفة و الاحتجاب و غير ذلك ? .. أليس التسري بالاماء في الاسلام دعارة مقننة .. و صالح الرجل تحديدا ?
لا دخل للعلمانية و قيم تحرر المرأة في ظواهر الدعارة .. بل قيم الذكورية و اقتصاد السوق هي التي حولت المرأة الى خادم للرجل في كل شيء .. بما فيها تحولها الى “خادم جنسي”
يستوي في ذلك الغرب الرأسمالي و الشرق الاسلامي ..
و الفرق الوحيد بينهما أن المرأة هناك على الأقل تمارس الدعارة مضطرة و أمامها اختيارات كثيرة و مكتسبات ايجابية راكمتها في مجتمعها .. أما عندنا فالوضع أسوئ .. فحتى ايجابيات الغرب غائبة عندنا نسبيا أو كليا
والله إن المسؤولية تتحملها الأسرة أولا خاصة الأم والأب, ثم المؤسسة التعليمية ثانيا وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم, والإعلام ثالثا ببثه لبرامج تمييعية ولا أخلاقية, والأمن لتغاضيه عن أوكار الذعارة, وللفقهاء لعدم تذكيرهم لمسؤولية هؤلاء سواء داخل المساجد أو عبر المذياع والتلفاز.
ولا أنسى مسؤولية المجتمع الذي يروج لأفكار تشجع على الزنا من قبيل إلى متصاحبتيش متتزوجيش, أو دابا تتزوج غير لي مشات أو جات أمابنت دارهم ما داها فيها تا واحد, أو إلى بغيتي تتزوجي لازم تعيشي حياتك أو تلبسي مزيان وتخرجي وتصاحبي باش متزرفيش.
ولاأنسى مسؤولية وزارة الداخلية لي فاتحة باب المغرب لكل من هب ودب.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم.
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
أرجو النشر وشكرا.
le khaliji fhal a raison c’est les filles marocaines qui sont trop faciles sans education ni moralite
لله درك يا اختاه . لقد نطق فمكي بالحق وكتبت يدكي الحق . فالله دركي . حفظك الله ورعاك وسدد خطاك وزاد في حسك ومعناك وعمر بالخير والفلاح والنجاح مغناك . ءامين . تانميرت . ازول .
لاتأبهي لتعاليق الزنات وواصلي وكما يقول المثل القافلة تسير و الخنازير تعوي لأنه زمن الخنازير أما المغاربة فهم أكثركم عروبة و رجولة
اشكر الاخت فاطمه علي هدالكلام
هد “ليزاند يا تاع الخليج
شكر الف شكر ريحتي قلبي
بسم الله الرحمان الرحيم
ليس الحل هو جرح أو حكر القضيه على مجموعه من البشرر قد يكوون جزء كبير من هذه المجوعه بريئون من القضيه نفسها بل هناك من يناضل ضد هذه الأفعال و لاكن أختي المسلمه الفاضله
دعينا قليلاً نتفق على أمر واحد الا وهو أن الثقافه الغربيه أتتنا بمرها و حلوها
المال يولد الفساد.. كما يقول الشاعر :-
إن الشباب والفراغ والجدة ** مفسدة للمرء أي مفسدة
الجدة تعني هنا المال ..لعل تفريغ عقول الأمه الأسلاميه من الهدف المشترك الا وهو قيادة البشرية ألى الهدى و الخير و الصلاح هو ما أنتج هذا الفراغ و سخر المال في مكانه الغير مستحق كثرة الخلافات في المجتمعات العربيه فرقتنا و فسخت من الإنتمائيه التي كنا نلتقي فيها و نتفق بها لقد بنى الإسلام في العصور الوسطى حضارة خاليه من ما نراه اليوم من الدعاره و الفساد الخلقي و الكذب فأصبحت الناس لا تثق في بعضها ما نتج عنه الهدف الفردي في الحياه فنرى الكثير من الناس رجالاً و نساءً لديهم أهداف فرديه لا يعبأون فيها بمشاعر الغير كما هو حال الشعوب الغربيه لو أن كل أمرأه فقط لبسة الحجاب مثلك لقضينا على جزء كبير من ظاهرة الدعاره لو أن كل أنسان أحس بمشاعر أخوه المسلم أو أخته المسلمه و تكاتفنا لبناء بعضنا البعض و تسابقنا لمساعدة بعضنا البعض لأعدنا أمجاد حضارتنا ..
تقبلي مروري أخوك من الخليج يتمنى من أعماق قلبه أن تتوقف الدعاره في المغرب و كل الدول الإسلاميه و يتمنى يتحد المسلمون تحت راية ” لآ إلاه الا الله ” قولاً و عملاً بها.. وجزاك الله خيراً على أن هذا الأمر أخذ حيز التفكير من وقتك و أن شاء الله بتعاوننا نحل هذه المشاكل الدخيله على مجتمعاتنا و لاكن الأجدر بنا أن نبداء بأنفسنا و من ثم من حولنا من اقاربنا و اصدقائنا من ثم المجتمع.
أختي الكريمة,,,
سامحك الله…
أنا سؤالي هو ماذنبي وذنب غيري من أبناء مملكة الحرمين الشريفين بأن تعممي وأن تصفي تسائنا بأكوام قمامة تضع 20 كغ من الكحل…
المغرب بلد راقي وفيه الطيب وفيه الخبيث كغيره من دول وأمم…
وبالمقابل وسؤالي لك أختي الكريمة…
هل لي الحق بأن أصف نساء المغرب بما وصفتي به نسائنا وبما أراى وأسمع وأنا أكتب ردي هذا في أمسردام!
ويعلم الله سبحانه وتعالى بأني شاب وهبني الله كل شيء أنني في أمستردام في رحلة عمل وكملت إلى الآن أسبوع لم أزني مرة واحدة!
أختي الكريمة…
نصيحة من أخ لك بالله…
لا تعممي
فما نحن فيه نعمة من رب العالمين وما يقوم به بعض حثالة شبابنا هو كالذنب الذي يقوم به بعض حثالة فتياتكم من سحر وغيره…
الشعب المغربي من أرقى الشعوب العربية وكان فيه الخلافة الإسلامية أيام يوسف بن تاشكين في بلاد المغرب العربي…
وبالمقابل فإن المملكة العربية السعودية هي قبلة المسلمين وبها أطهر بقعتين بالعالم وهي مكة والمدينة المنورة…
وعتبي موصول لبعض الأخوة المتحمسين هداهم الله…
لا تعميم من الطرفين…
فنحن جميعا مسلمين موحدين وعند يوم القيامة فلن تكون بيننا هذه الفواصل فإما لجنة وإما لنار أعاذنا الله وأياكم…