سيتكرر المشهد هاته السنة، على إيقاعات خناجر تهتف شعارات تقليدية و أخرى قد تكون في طور التأليف…من أجل إقناع المواطن إلى التوجه لصناديق الاقتراع لمنح صوته لمرشح معين، والذي نأمل منه أن يسهر على إنجاح عملية قرب الإدارة من المواطن باعتباره ممثل لنا في مجالس التدبير الجماعي… لكن لا نراه بالقرب منا بعد أيام من الحملة الانتخابية…
و تفاديا لتكرار المشهد في شهر يونيو المقبل، هناك بعض الأشياء التي يجب الانتباه إليها و الوقوف عندها قبل منح أصواتنا لمن يستحق…
فقبل التصويت و اختيار الشخص المناسب، وجب القيام ببحث موجز نسعى من خلاله التعرف أكثر على المرشح الذي سيمثلنا و معرفة مستواه الثقافي والاجتماعي و الانتماء السياسي و تكوينه الشخصي كذلك.
على المستوى الثقافي وجب اختيار شخص ذو مستوى ثقافي، يسمح له الإلمام بالشأن المحلي و الجماعي و مواكبة تطور المجتمع و سيرورته…
واجتماعيا من الأفضل التصويت على مرشح ميسور الحال رغم أن العرف الانتخابي يقول “زد يسرا على يسر” لكن قد يكون ذلك أفضل من مرشح “مزلوط” سيغتني على حساب الشعب…
أما الانتماء السياسي، من الأفضل اختيار مرشح لا منتمي، خير بكثير من مرشح منتمي لحزب من أحزاب تصلح لكل شيء إلا أن تمارس السياسة…
أخيرا التكوين الشخصي مؤشر مهم في العملية، فيجب معرفة هل هو ذو طابع اجتماعي، فلا يعقل أن تجد مرشح لا يحب إلا نفسه أناني، منعزل منطوي على نفسه وتجتمع فيه لائحة طويلة من الأمراض النفسية و لاينفع بذلك نفسه فبالأحرى الأخرين ! بل إنسان مندمج في المجتمع تواصليا محبا للآخرين و يحب مساعدة الغير منذ سنوات و ليس بحلول2009
الأخ الكريم. المواصفات التي ذكرتها والتي يجب أن تتوفر في
المرشح هي مواصفات جميلة ولعل…
أما أنا فوجهة نظري تختلف عن وجهة نظرك والتي أحترمها طبعا
ولا أناقش فيها.
وجهة نظري في المرشح يجب أن يكون عبرجي بكل ما تحمله من معني.وجهة نظري في المرشح المقبل يجب أن يكون سكيرا خليعا
له سوابق عديدة له وجه من قصدير
لا يحترم القوانين ولا يحترم حتي نفسه
وجهة نظري في المرشح المقبل يجب أن يكون مرتشيا من الدرجة
الأولي لا يحترم صغيرا ولا كبيرا
ولا فقيرا ولا غنيا كيحسن باش ما
كان.أرالي والسلام. وفوق هذا يجب أن مراوغا وكذاباودجالا
بحكم تجربتي المتواضعة في الميدان على مدى 25 سنة خلت فإن المرشح المثالي إضافة إلى بعض ما تفضل به الكاتب
– أن يكون له عمل قار يسترزق به عوض تمضية الةقت في ردهات مقر الجماعة لتصيد مرتاديها ولعب دور الوسيط
– أن يعمل بمنطق التوافق بعض تكوين مكاتب المجالس وهيئاتها المسيرة عوض التخندق في ما يسمى { المعارضة والأغلبية} في إطار احترام القانون ومبدإ تكافؤ الفرص فالسياسة على مستوى الجماعة محدودة الزمان شهورا معدودة قبل الانتخابات لطرح الحصيلة وتقديم البدائل وليس سياسة العصا بين العجلات أو سياسة الأرض المحروقة
– أن يستشعر الفرق بين اختصاصات المجلس ويدافع عنها واختصاصات الرئيس الخالصة وينأى عنها اللهم في إطار النصيحة واحترام القانون إذا رأى زيغا عنه
– أن يخاف الله ويحاسب نفسه باستمرار قبل أن يحاسبه الآخرون
– أن يكون شفافا قدر الإمكان خاصة في التدبير المالي
– أن يتواصل باستمرار مع دائرته الانتخابية
– أن يكون متفهما لحدود إمكانيات جماعته المادية ولا يطالب بما هو فوق طاقتها
-أن يبتعد عن الفئوية والمصلحة الخاصةالشخصية أو لدائرته الانتخابيةوأن يعمل ضمن مفهوم واسع يروم التنمية المتكامبة لجميع مكونات الجماعة في إطار منظومة مخطط تنموي شامل ينعكس إيجابا على الجميع.
– أن تكون له قناعة بأنه منتدب من الجميع – في حالة الرؤساء- وليس من ناخبي دائرته الانتخابية فقط
–