هل أصبحت الدولة تحارب دينها؟

هل أصبحت الدولة تحارب دينها؟
الخميس 13 فبراير 2014 - 21:42

قبل الخوض في التحليل نقدم بمجموعة من الأسئلة نحاول من خلالها إعادة ترتيب أوراق ملف القضية المبعثرة، ولعلها تساعدنا على الفهم الذي تحول الهيمنة التسلطية دون حصوله، ولعلها كذلك تسعفنا في إدراك الحقيقة التي تحاول بعض الأقلام الإعلامية أن تلبسها بالباطل والكذب، حتى تخفيها في جدلية مذهب البلاد المحارب من طرف الوهابية الوافدة.

فهل الامتناع عن المصافحة بين الجنسين، يعد تطرفا أم تطبيقا لأحكام دينية تنص عليها أقوال علمائنا المالكية؟

وإذا كانت المصافحة محرمة شرعا ومذهبا بين الجنسين وهي كذلك، فكيف يمكن أن نفهم قرار طرد الكولونيل ومعاقبة الموظفة لمجرد امتناعهما عن مصافحة الجنس المخالف لهما؟

ثم ما هي المرجعية الفيصل والحَكم في مثل هذه القضايا؟

هل نتحاكم إلى شعارات حرية التدين والاعتقاد المنافقة التي تروجها المنظمات العلمانية الحقوقية، أم إلى مذهب البلاد والشريعة الإسلامية؟ خصوصا في غياب قانون يمنع المصافحة أو يفرضها.

ثم من له الفصل والحُكم في مثل هذه القضايا التي تزعج المواطنين وتولد الانطباع لدى شريحة واسعة من الشعب أن دولتهم تحارب التدين والإسلام، وتشجع على الانحلال والعلمنة آ الإدارة والمجالس التأديبية أم المؤسسات والمجالس العلمية التي تعيش حالة من التغييب القسري والفصل الممنهج عن قضايا الشأن العام؟

قضيتا امتناع “الرجل” الكولونيل ميسور عن مصافحة “المرأة” الوالي زينب العدوي، وامتناع “المرأة” الموظفة بالقسم الاقتصادي عن مصافحة “الرجل” والي مراكش عبد السلام بيكرات، تختزلان قضية أكبر من مسألة المصافحة، إنها قضية إسلامية الدولة المهددة بعمليات العلمنة الهادئة والممنهجة، قضية الزحف العلماني الذي يراد له أن يحارب كل ما تبقى من الإسلام في القانون المغربي، ويحاصر التدين في المجتمع، ويفكك ثقافة الإسلام السلوكية بتشجيع الممارسات السلوكية البديلة، المتحللة من الدين والعفة بدعوى الحريات الفردية، وحقوق الإنسان.

فكيف نرفض كلام من يقول أن الدولة تحارب التدين، عندما نرى لطيفة أحرار ترتكب ما يسمى فسقا ومجونا في المذهب المالكي وتتعرى كاملة إلا من قطعة ثوب تستر مَخْرَجَيْ عورتها المغلظة، أما القطعة التي سترت ثدييها فإنها لم تلبسها للحياء ولا للدين وإنما لأن كشف النهدين في الأماكن العامة لا يزال محل نقاش في العلمانية الغربية التي تدين بها، وعندما انتُقدت دافعت بكل جرأة وتحدٍ مدعية أن لا دخل للدين في الفن، ثم بَعدها تَسْخر من القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في برنامج “Mais encore”، ولا تُتابَع ولا تُضايَق بل يرحب بها في الإعلام الرسمي، بينما تعاقب موظفة بالتنقيل التعسفي من قِسمها إلى ملحقة إدارية زجرا لها، لمجرد أنها مارست حقها في الامتناع عن مصافحة سيادة الوالي؟

كيف سنمنع الإحساس لدى عامة الشعب بأن الدولة تحارب التدين والمتدينين عندما عَلم الجميع أن الكولونيل ميسور تم طرده لأنه مارس هو أيضا حقه في الامتناع عن مصافحة سيادة الوالي زينب؟ ولم تشفع له نزاهته وجديته، ولا كفاءته وتفانيه في خدمة الوطن والشعب والمصلحة العامة، ولا نظافة يده وصلاح أخلاقه في زمن الفساد، بينما نرى ابتسام لشكر المتزعمة لنضال “البوسان” أمام البرلمان، تتبجح بممارستها لما يسمى فاحشة وزنى ومخادنة في المذهب المالكي وكل المذاهب الإسلامية حتى الشاذة منها، وتعلن في الصحافة على مرأى ومسمع من وكيل الملك والشرطة والحكومة والمجالس العلمية، أنها تعيش مع صديقها سفيان فارس في شقَّة قديمةٍ بحيِّ حسان في الرباط دون عقد زواج، منذ أزيد من عامين، مصرحة بكل استفزاز للمغاربة، وبكل تحد للدين والقانون: “أعيشُ حياتي الجنسيَّة، نسبيًّا بشكلٍ جيد، ربمَا لأنني أملك البيت الذِي أسكنه” حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

فكلما انفجرت قضية مرتبطة بالدين كان التحيز من طرف الدولة إلى الطرف العلماني هو الظاهر والنتيجة، فهل فعلا نحن أمام حرب تقوم الدولة بها ضد دين شعبها؟

هو سؤال للفهم فقط.

في قضية زواج الصغيرة أغلقت الدولة أكثر من 67 جمعية مُؤطِّرة لدور القرآن، وانتصرت فيها للأحزاب العلمانية والمنظمات الحقوقية التابعة للعلمانيين، وفي قضية الشيخ النهاري والصحفي المختار الغزيوي انتصرت الدولة مرة أخرى للعلماني الغزيوي بـ”تجرجير” الشيخ في المحاكم، بينما بقي الغزيوي المحرض دوما على الفساد، موفور التقدير، وفي قضية الشيخ عبد الحميد بو النعيم وإدريس لشگر، مرة أخرى يستنطق الشيخ من طرف الفرقة الوطنية و”يجرجر” هو أيضاً في المحاكم في حين يبقى لشگر الذي دعا إلى تعطيل نظام الإرث ضدا على شرع الله وعلى القانون وانتهاكا لحرمة القرآن، موفور الاحترام كامل الحصانة، مطمئن البال.

أنا شخصيا لا أعتبر كل هذا حربا للدولة على دين المغاربة، وإنما طرحنا السؤال بهذه الكيفية، لأن هذا هو ما يستقر بعد نهاية كل تلك القضايا المذكورة آنفا في خواطر المغاربة ونفسياتهم، بل هو الظاهر الذي لا يتمكن الكثير من الناس رد دلالاته القوية، لكن عند النزول إلى الباطن وسبر أغواره، يتبين أن الدولة تعاني من تسلط وتضييق داخليا وخارجيا يجعلانها في موقف العاجز عن حماية الملة والدين، و”يضطرانها” “اضطرارا” إلى الوقوف بجانب الظالم ضد المظلوم.

فعلى المستوى الخارجي: نجد الدولة تعيش تحت ضغوط الاتحاد الأوربي وأمريكا ومنظماتهما التي يفرضان من خلالها التبعية لهما على باقي دول العالم وشعوبه، فقضايانا الوطنية والإقليمية لا حل لها في ظل الهيمنة الغربية على ما يسمى المنظمات الدولية إلا عن طريق استرضاء قادة الدول المهيمنة، كما أن اقتصادياتنا مكبلة بتوصيات وأوامر الدول المانحة والدائنة، التي تشترط الانصياع الكامل وغير المشروط لمفهومها لحقوق الإنسان والحريات الذي يعني الخضوع لشروط العلمنة، فمن هنا لا يمكن للدولة أن تنتصر للشيخ بو النعيم على لشكر مثلا، ولو كان الدين والقانون في صف الشيخ، لأن هذا يعد انتصارا للتطرف الديني على الحداثة الديمقراطية.

الإكراه نفسه يمكن ملاحظته في قضية ابتسام لشكر(*)، فالدولة لم تستطع تطبيق القانون الجنائي ضدها وضد صديقاتها وأخدانهم، لأنها تعلم علم اليقين أن العالم الغربي بمنظماته يراقب رد فعلها ويخلع عليها الحصانة، كما لم تستطع تحريك الدعوى العامة ضدهم رغم مجاهرتهم بممارستهم حريتهم الجنسية على صفحات الجرائد، لأنها تعلم أن أي متابعة سوف تجعل الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض يخرج رسميا ليصرح بالإدانة، وستتحرك الآلة الحقوقية الدولية للدفاع عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمفهوم الغربي الذي ليس له على أرض الواقع مفهوما ولا صورة سوى التطبيق الفعلي للنظام العلماني كما هو متعارف عليه دوليا.

أما على المستوى الداخلي، فإن الدولة تعيش تحت حالة من التضييق والتسلط تمارسها الأحزاب العلمانية والمنظمات الحقوقية اللادينية، التي ترتبط إيديولوجيا وفكريا وماليا بالمنظمات الغربية التي يفرض القادة في الغرب علينا صفتها الدولية، فالجمعيات والمنظمات الحقوقية العلمانية تستغل تقاريرها للتمكين للمفاهيم العلمانية المرتبطة بالحريات الفردية وحرية الاعتقاد، وكل “الحريات والحقوق” التي تعارض الشريعة الإسلامية.

وينضاف إلى هذا المعطى الداخلي، هيمنة النخبة العلمانية على مفاصل الحكم، ومراكز القرار، مما يجعل كل من تبدو عليه سمات التدين والاستقامة على أحكام الشريعة الإسلامية منبوذا يحال بينه وبين تصدر المناصب الإدارية والسياسية.

وبهذا يضطر الصلحاء إلى إخفاء تدينهم ما أمكنهم ثم إذا ما اضطروا إلى الجهر بتصرف ما، كما هي حالة الكولونيل ميسور، فالمصير هو الطرد التعسفي، مما يجعل الناس في حالة اضطهاد وخوف من إظهار تدينهم، بينما يتملق أصحاب الشهوات بإظهار وسطيتهم من خلال التحرر من أحكام الدين والشريعة، وبهذا تكون الدولة وكأنها تحارب دينها الرسمي والوحيد.

ففي وضع كهذا، لا بد أن يعيش كل من ينتصر لمقومات الهوية والدين تحت التهميش والإقصاء والاستضعاف، في حين ينتفش أهل الفسق والفجور، ويعلنون بفسقهم وفجورهم متمترسين بالنضال من أجل إرساء قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، والدفاع عن الحريات الفردية.

لكن هذا الوضع المشين الذي تعاني منه الدولة في ممارسة وظيفتها في حماية الملة والدين، تساهم هي نفسها في تكريسه من خلال التغييب القسري للعلماء وسن القوانين المكبِّلة للدعاة والتضييق على الخطباء من خلال سياستها في تنظيم ما سمته “الحقل” الديني.

وكذلك من خلال تبنيها لقوانين من قبيل تلك التي تمنع تأسيس الأحزاب والإذاعات على أساس ديني، كما تكرس هذا الوضع من خلال المنع العملي واللاقانوني من تأسيس الجمعيات كلما تعلق الأمر بمواطنين تبدو عليهم علامات التدين كاللحية والنقاب أو الانتماء إلى التيارات الإسلامية.

إن على من يشارك في صنع القرار بالمغرب أن يعي أن ترك المجال العام للعلمانيين وحدهم، ومنع أي منافسة لهم من طرف المتدينين يعرض إسلامية الدولة وإمارة المؤمنين للتقويض على المدى المتوسط، ويخلق حالة من العداء بين الدولة بالمفهوم السياسي وكل من يحمل هم الدين وعقيدة وجوب تطبيق الشريعة، مما يتسبب في احتقان لن يضمن أحد مآلاته في القابل من السنوات.

الهوامش:
(*) واحدة من بين مؤسسي الحركة البديلة للحريَّات الفرديَّة المعروفة اختصارًا بمالِي سنة 2009.

* مدير أسبوعية السبيل

‫تعليقات الزوار

42
  • fedilbrahim
    الخميس 13 فبراير 2014 - 23:00

    رجاء لا تخلطوا الامور و لا تقارنوا مع وجود الفارق
    اذا كانت الدولة الحديثة تحتكم الى القانون فلا جريمة و لا عقوبة الا بنص و بالتالي لا يجب استحضار الشريعة الاسلامية و ما في حكمها كانها قانون فالدين عقيدة فردية و شخصية قبل كل شيء و غير العبادات فهي امور الدنيا ينظمها القانون المفترض فيه هو تعبير عن ارادة الامة و تطبيقه واجب على المواطن و كل مخالف فالنيابة العامة لهذا حق المتابعة في اطار الملائمة و ليس الحتمية طبعا
    فتهافت الحالمين باستنساخ الماضي كمنقد حسب قصور فهمهم يجعلهم يرفضون النظام بالقانون و يدعون الى فوضى الفتوى و التفاسير في الضييق و التوسيع بين الكر الفر بين القران الحديث و القياس الى شرع ماقبلهم لايجاد احكام متعددة ومتناقضة احيانا لمسالة واحدة.

  • المختار
    الخميس 13 فبراير 2014 - 23:04

    هل هناك تقديم لمفهوم ادراك الحقيقة كما ورد حتى نتابع التحليل؟ فان لم يكن فكيف يمكن المتابعة التحليلية دون فهم المقصود من مفهوم ادراك الحقيقة ؟ علوم الرياضبات تحتوي على علم التحليل الرياضي اللذي لا نقاش في مضمونه. اما ان تابعنا التحليل فاننا نجد بالنسبة للرياضيات ان الموضوع خال من اي قيمة تحليلية، و هذا نجده داءما في التحاليل من هذا الصنف. لا اقبل اي تنقيط من من ﻻ علاقة له بعلوم التحليل الرياضي و شكرا.

  • عمر المغترب
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 00:05

    رحمك الله على هذا المقال الرائع هدأت بعضا من غليلي

  • amar
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 00:25

    رحم الله استاذنا الكبير العبقري المهدي المنجرة وهو حي يرزق وشفاه من مرضه الذي غيبه عنا حيث سبق وان قال لنا كل ما سيس الا وفسد هذا الاستاذ الصادق مع نفسه ومع طلابه هو الوحيد الذي استطاع ان يشرح ويفصل لنا حقيقة العلمانية واهدافها وقوالبها في كتيب صغير عنوانه -عولمة العولمة-

  • مسلم محب لإمارة المؤمنين
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 00:29

    مهم أن نناقش بهدوء الظاهر كما قال صاحب المقال الأمر يبدو وكأن الدولة تحارب الإسلام، لذا عليها أن تبدل ما في وسعها للحد من التغول العلماني في كل مناحي الحياة وأن تطلق الحرية للعلماء والدعاة، وتعدل القوانين التي تمنع من تأسيس الأحزاب على أساس ديني كما هو الحال في أوربا حيث نجد أحزابا تسمي نفسها مسيحية، بل إننا نرى في الكيان الصهيوني الذي يعتبره الغرب الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة يضم برلمانه/ الكينيست أحزابا تبني ورقتها المذهبية على أساس ديني متشدد ومع ذلك لا يمانع في وصفها بالديمقراطية، يبدو أننا في حاجة إلى إعادة النظر في التعامل مع مسألة الدين والتدين في السياسة المغربية.

  • خالد تاك
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 01:29

    يقول المثل كترة الضغت تولد الانفجار ،وهدا ماوقع في تونس ومصر وليبيا لا يجب مناصرة طرف على طرف وخصوصا القلة على الكترة فالمسلمون في المغرب اكتر بكتير من العلمانيين اي ان السلطة للاقلية العلمانية التي تسعى جاهدة لطمس معالم الدين وفرض تصورتتها ومعتقداتها على الاغلبية المتدينة ضاربة بعرض الحائط القيم والاخلاق الاسلامية ،نخشى ان تؤول الامور الى مالا تحمد عقباه لان المسلم يثور حينما يحس انه مهدد في دينه، وكثرة الضغط تولد الانفجار .

  • لشكر
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 04:18

    هناك اشكال سيدي الكريم
    قد تكون أنت فقيها، ولطيفة أحرار فنانة، وغيركما فيلسوفا، والمواطن بحاجة لكل هذه الالوان والاطياف، يجب أن يكون هناك اختلاف، فيه يكمن سر الحياة فالمصيبة وكل المصيبة هي حينما تدعي أن كل الحق معك والآخر على باطل
    الدين لله وليس للدولة، الدين لا يعترف بمذهب او طائفة او عرق او عقيدة
    من يشرع هو الانسان، وحده الانسان هو من يشرع وليس الله، ولما كان هذا الانسان مسلما فإنه يحاول أن يشرع في ظل كتاب الهدى، مرة يخطيء ومرة يصيب، تبادل التحيات والتصافح بالأيادي او بالأنف أو بالأخاديد بين الاجناس مسألة ثقافية لا أقل ولا أكثر، أما ما تسميهم علماؤنا فهم اجتهدوا في زمانهم ومكانهم حسب سقفهم المعرفي، وهم مشكورين على ذلك، لكنهم أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا، لسنا مجبورين على العيش في سجن أفكارهم والكون بأسره من حولنا يتحرك ويسير في تغيير مستمر، نحن اليوم أدرى بشؤننا من أسلافنا الميامين، هي ذي سنة الحياة، التغيير قادم لا ريب فيه، حاول أن تتأقلم معه وناوله بالتي هي أحسن .

  • يونس
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 07:54

    الحمد لله الذي وفقك يا أستاذ لهذا التحليل الدقيق الذي يعري واقعا مريرا ومؤلما لكل قلب غيور على ديننا الحنيف. إنها مؤامرة ضد العقيدة الله وحده يحيط بأطرافها،، لقد آن الأوان أستاذي الفاضل أن يعمل كل غيور على دين الله ما يستطيع للذوذ عن هذا الدين كل في ثغره. بالدعوة الهادئة والبيان الواضح. أساذي ذكرت الداء نرجوا منكم أن تدلنا عن الدواء. بين لنا في مقال كيف نتعامل مع هذا الواقع؟ وماهو واجب كل مسلم غيور على هذا الوطن ؟ كيف يمكن إقناع الناس بخطورة المد العلماني؟

  • عبد الله حقيقة
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 11:18

    لا أعرف إن كنت ذكرا أم أنثى فهذا ليس مهما في النقاش لكن مهم في التخاطب، سأناديك على أنك ذكر وأستسمح.
    ذكرت أن هناك إشكال وذكرت التنوع، لكن عند استطرادك مارست على غيرك دكتاتورية الحقيقة المطلقة، بأن أقصيت كل من يعتقد أن الله هو المشرع سبحانه، ومارست بكل كبر وتيه نظرية تاريخانية النصوص، لتجعل من الإنسان هو المشرع، والله سبحانه وتعالى لا قوة له ولا وجود، في نظرك إلا في اعتقاد من يؤمن به.
    هنا تكمن المشكلة، العلمانية تمارس أبشع الديكتاتوريات، إذ تجعل أحلامك ومعتقداتك وقناعاتك مجرد أوهام يجب أن تبقى بداخلك، وما كان منها على أرض الواقع أو في القوانين فيجب أن يغير لصالح المنظور العلماني للكون والإنسان والحياة.
    من هنا تكون العلمانية خطرا يهدد أمن المغرب ويؤذن بمستقبل كارثي.
    أنا مع صاحب المقال يجب على من يساهم في صنع القرار بالمغرب أن يفهم هذا.
    وعليك سيدي لشكر أن تبحث عن نظرة الإسلام للكون والإنسان والحياة، فهي العلاج لكل أمراضنا وهي الدافع الذي دفع الكثيرين من علماء الغرب إلى الدخول في الإسلام وترك العلمانية والإلحاد.

  • ahmed52
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 13:44

    الشيخ العلامة اعزه الله يتسائل:

    هل الامتناع عن المصافحة بين الجنسين، يعد تطرفا أم تطبيقا لأحكام دينية تنص عليها أقوال علمائنا المالكية.

    ومن قال لك بان شيوخ وفقهاء المالكية علماء في القرن 21؟.

    هم اناس اجتهدوا في زمانهم ومكانهم فاصابوا واخطؤوا ككل البشر وهم مشكورون على دلك.

    اما انت، شيخنا المحترم، هل تصورت يوما بان هؤلاء الفقهاء الاجلاء كانت لهم نفس المؤهلات المعرفية العلمية والاجتماعية والاقتصادية وووووو . لتنسخ عنهم ما تركوه من اجتهاداتهم، كثير منها لم تعد تلائم ولا تتماشي مع انسان عصرنا؟.

    ومتى طلبت منك المراة ان لا تصافح الرجل؟. الا تعتقد انك تمارس وصاية على 50 في المائة من الشعب المغربي؟.

    اسمح لي سيدي الشيخ الجليل، هدا تفكير شمولي اقصائي لم يعد يصلح لابناء عصرنا ويجب عليك الاجتهاد بمواد واليات عصرنا وظروف واكراهات مجتمعنا. اما نقل ونسخ لافكار واجتهادات السلف فهدا هو الكسل العقلي بعينه.

    وشكرا.

  • sifao
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 13:59

    الاحكام الشرعية ينتهي العمل بها عندما يرفض المطالب الامتثال لها ، اذا كنت تتحدث عن تحريم المصافحة بين الجنسين ، فان العلاقات العامة بين الناس تجاوزت المصافحة باليد الى العناق والتقبيل دون ان يحدث ما تعتقد انه حاصل لا محالة ، لسبب بسيط هو اننا لسنا كائنات ايروتكية نتصرف وفق اشراطات "بافلوف".
    اذا كان اي تماس بين يد ذكوري وآخر انثوي تنتج عنه اثارة جنسية فهذا يعني ان نفس الشيء سيحدث عندما نصافح امهاتنا وبناتنا، قد تقول لي ، ان الوازع الديني اقوى في هذه الحالة ، فلماذا لا يكون كذلك مع الغير؟ لماذا يكون قويا في الحالة الاولى وينهار تماما في الحالة الثانية ، ثم اضيف ، هل الانسان يكون دائما مستعدا وقابلا للاثارة الجنسية متى كان المثير قويا ؟ هل تؤمن بشئ اسمه الاشباع ؟ هل الزوج او الزوجة كلما اختلى الواحد بالاخر تتم عملية جنسية حتى وان كانت عورتهما عاريتين من اي ثوب؟.
    اما ما يتعلق بمعاقبة الكولونيل والموظفة فليس من اختصاص اية هيئة دينية ، بل من اختصاص الادارة المشغلة ، لان هكذا سلوك ينم عن سوء نية وقلة اداب واحتقار الغير ويفتقرالى اللباقة ومراسيم اللياقة الواجبة على كل من يتقلد مهمة رسمية

  • مغرب الأصالة و الأناقة.
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 14:32

    أليس لكم شغل آخر غير هذا ؟
    ألستم أنتم من يردد : "إنما الأعمال بالنيات" ؟ و إذا كان الأمر كذلك، فأين هو المشكل إذا كانت النية عند مصافحة الجنس الآخرهي التحية و السلام لا غير؟ وماذا أفعل إذا أصيبت امرأة أمامي وسقطت في غيبوبة لسبب ما وتوقفت عن التنفس ؟ أتريدون مني أن أدعها تموت تاركة ورأءها يتامى في نعومة الأظافر دون أن أتدخل و الإسعافات الأولية تلزمني جعلها في وضعية معينة مع تخفيف الخناق على عنقها و صدرها و القيام بالنفخ في فمها لكي لا يفتد ذماغها للأكسجين ؟ أتريدون مني ألا أجرها من يدها أو من أي مكان آخر لأبعدها عن خطر لم تنتبه إليه، كحفرة أو سيارة أو غرق ؟…
    كل مرة تتبجحون بمكانة المرأة في الإسلام وفي الأخير، نجدها تبطل وضؤكم وكأنها قذرة كالكلب.
    منذ أن جئت إلى هذا العالم و أنا أرى النساء عندنا من أمهات و خالات وجارات يصافحن الرجال من باب الآداب و الإحترام، فهل هن أقل إسلاماً ؟
    تطرفكم هذا إسمه الكبث، فإذا طغى عليكم القذف المبكر، فلا تحزنوا إنه يُعالج و أول علاج :الإبتعاد الإبتعاد عن الوهابية الدخيلة والعودة إلى أخلاقنا الأصيلة. نساؤنا لهن هموم أخرى فلا داعي لإثقالهن أكثر.

  • SIFAO
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 14:43

    من يحق له متابعة لطيفة احرار وفق المسطرة القانونية ، اذا كان تصرفها يمس بالحياء العام ، كما قد تدعي ، فانها لم تتعر في الشارع او ساحة عامة عن "عورتها المغلظة"- هنا اسألك كيف عرفت انها كذلك ، ان لم تجحظ عينيك فيها – ،وانما في قاعة الدخول اليها مؤدى عنه نقدا ، وليس بالمجان حتى تقول انها مؤامرة ضد الدين ، لم يرغم احد على متابعة العرض ، اما موقفها من الدين يبفى مسألة قناعة شخصية لا يمكن تغييرها قسرا حتى وان اُدخلت السجن او جلدت 100 جلدة ، ولم تقل ايضا ان المنقبات ارهابيات يجب متابعتهن بقانون مكافحة الارهاب او حرضت ضدهن ، عبرت عن قناعتها باسلوب فني رات انه الانجع لايصال الرسالة الى الجمهور ، ولست مطالبا بمتابعة عرضها
    عامة الشعب يقولون ان الوهابية تهدد الامن والاستقرار في بلادهم ويجب محاربتها بكل الوسائل المتاحة ، الجماهير التي خرجت للتعبير عن ادانتها للاعمال الارهابية بعد احداث 16 ماي لم تندد بالعلمانيين ولا باتباع المذهب المالكي ، اية دولة ذات سيادة كان عليها ان تجفف منابع تفريخ المتطرفين وكانت الدور القرآنية اولها وحسنا فعلت ، ومازلنا ننظر منها الكثير في هذا الاتجاه ، وبالتحديد جريدك.

  • SIFAO
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 15:08

    في الاول تباكيت عن عدم تدخل الدولة لوقف لطيفة احرار عن تعرية عورتها ، وعندما اغلقت دور تفريخ الجهل والتطرف حفاظا على مصالحها وسمعتها استنكرت ذلك ، الدولة تبقى دولة فقط عندما تحمي العقيدة وعندما تحمي مصالح مواطنيها تصبح منحازة ، ولا اعرف لمن الاولوية للمواطن ام لعقيدته ؟
    زواج الصغيرات جريمة اغتصاب عن سبق اصرار وترصد وفق كل المواثيق الدولية ، والمغرب وقع على كل المعاهدات التي تحمي الطفولة من جشع الكبار ، والتشريع للجرائم ضد البراءة ، ونحن لسنا مستعدين لتحمل العقوبات والادانات نزولا عند رغبة المدمنين على العنف ومرضى السادية.
    لا تحمل همنا ولست ادرى منا بمصالحنا ولا بعقيدتنا ولم نطلب منك ان تشكي حالنا او تنبه الدولة الى اننا غاضبون عليها لانها تحارب عقيدتنا ، نحن مسلمين منذ زمن بعيد ولسنا بحاجة الى وعاظ ومرشيدين ، لان اغلب المغاربة متعلمين ولهم دراية بدينهم ، كل المساجد يرفع بها اذان الصلاة في موعده ، ولم تكن عقيدتهم محط شك او تساؤل الا معكم .
    لو كنت تعترف بالدولة لما تجرأت وتخوض في امور من اختصاص مؤسساتها . متى كان الدين يسمح بوجود منافس له يافقيه ؟

  • كاره الضلام
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 15:12

    كفاك انت تدليسا باقحام المدهب المالكي،متى كان الامتناع عن مصافحة النساء من اخلاق المغاربة؟هدا العرف المنحط هو الدخيل علينا و لن نسمح به،لن نسمح لطالبان ان تخترق جيشنا،فليدهب الى غار و يطبق فيه تخلفه اما الجيش فمنزه عن الرجعية
    يعاني الاسلاميون من اعاقة اسمها الحلال و الحرام،اعاقة تجعل من الاسلامي كائنا بحاسة واحدة يكتشف بها العالم و الحياة،لقد راى الكاتب في حادثة رفض المصافحة مجرد تطبيق لتعاليم الدين،اي انه قاسها بمقياس الحلال و الحرام الدي لا يملك غيره،بينما يجب رؤية الامر من زوايا مختلفة لكي نفهمه،الزاوية الاولى و المقياس الدي لا يفهمه الاسلاميون هو مقياس القيم الانسانية،الامتناع عن مصافحة المراة في تحقير شديد لها و اهانة لها كانسان،هده النظرة البدوية لمراة على انها خطر شديد و شيطان غواية و الفضل للرجل ان يمس اللهب على ان يمس يدها هي قمة التخلف و الانحطاط و افتقار لابسط مبادئ الاتيكيت و اللياقة،الزاوية التانية هي القانون،الرجل موظف لدى الدولة و يجب عليه احترام مساطير الوظيفة العمومية،و هو هنا لم يرفض مصافحة امراة و انما رفض مصافحة موظف عمومي اخر مخالفا بدلك القانون

  • مغربي يحب التفكير
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 16:55

    إلى كاره الضلام وsifao
    إصراركما دائماً على نفس التعليقات المعارضة لكل ما هو ديني بغض النظر عن الصحة والبطلان، لا يمكنه أن يفسر إلا بالعصبية المقيتة التي تحول دون التحاور الجاد، كما أنكما لا تكتفيان بتعليق واحد مما يعطي الدلالة على أنكما إما موظفان لحرب كل من تشمون فيه الانتصار للإسلام وهذا أيضاً يسلب كلامكما صدقية النقاش الهادف، ربما تحتاجان إلى التخلص من عقدة الإسلاموفوبيا، لتتمكنا من النقاش دون اجتراح خطيئة الإقصاء والتهميش، ولكي تتخلصا من التزوير المتعمد الذي تقترفانه، في التصدي لخصومكما الفكريين.
    المصداقية والنزاهة والموضوعية هي ما يبلور الفكر ويطور النقاش، فرجاء كُفا عن هذا التلبيس الذي لا يخدم القضايا الفكرية المغربية، بل يشجع على احتدام الصراع واستفحال التعصب.

  • كاره للظلامية العلمانية
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 17:23

    الرد على كاره الضلام وsifao
    لا أدري لماذا كلما قرأت تعليقاتكما على مختلف المقالات في جريدتنا المضيئة هسبريس، أحس بأنكما تتعنتان في النقاش، وتحملان الكلام ما لا يحتمل، وخصوصا عندما يكون الكاتب من الإسلاميين أو يكون المقال يدافع عن قضايا الإسلام، تعصبكما للعلمانية والأمازيغية المتطرفة المؤدلجة لا يخدم النقاش.
    أتمنى إن تتصفا بالموضوعية والنزاهة الفكرية وتجتنبا إلصاق التهم المخابراتية كالوهابية والظلامية والرجعية، الأولى نقاش الأفكار.
    اتهامكما للكاتب بالكبت وتعميم الوصف على الجماعة ليس منهجا علميا في النقاش.
    الامتناع عن المصافحة تعرض له رؤساء دول وزعماء ولم يعاقب الممتنعون، لأن الناس يعتبرون ذلك حرية شخصية أو دينية، فلماذا تعتبرونه أنتم من قلة اللباقة. قليلا من الموضوعية يرحمكم الله.

  • بوشعيب
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 17:58

    ما فائدة 67 جمعية ؟ فدورها الأساسي هو تكوين جهاديين إما للعمل على نسف ما تحقق في بلادهم ، أو البحث عن دول إسلامية تعيش عدم الإستقرار للسفر إليها وإضافة معانات سكانها تحت مسمياة عدة: الجهاد-تطبيق شريعة الله – الدفاع عن الحق ، جمعياتك ، لم لا تنخرط في الجهاد ضد الأمية والجوع والبناء في المناطق النائية ، لي سؤال بسيط لنتصور أن المغرب أصبحت مدنه كلها مساجد ودور للقرآن وجمعيات دينية ، فهل سنحقق التقدم المنشود ونتفوق علميا وثقافيا وفكرا على الغرب . مستحيل جدا &تحياتي الحارة للجميع & .

  • كاره الضلام
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 19:12

    يقول لك ان الكولونيل كان يطبق الشرع برفضه مصافحة المراة،و هل شرعكم يجيز اصلا اشتغال المراة عدا عن شغلها منصبا عاليا في الدولة،ادا كان صاحبك يطيق الشرع فكان عليه ان يوبخها و يرفض منصبها من الاساس،و كان عليه رفض الاشتغال في الدولة لانها ليست دولة دينية راشدة،و كان عليه ان يرفض التدريب مع امريكا لان الشرع يامره بالبراء من النصارى،اليس كدلك؟ولاء الجندي يجب ان يكون للوطن و ليس للعقيدة،ان ولاء الجندي للعقيدة شيئ خطير،و خصوصا انه عقيد تحت امرته فيالق جنود و بيده مخازن سلاح،فمادا لو كنا يوما في حرب ضد جماعة دينية؟هل سيقاتل من اجل الوطن ام سيلتزم الشرع الدي ينهاه عن قتال المسلمين؟ام انه سينقلب على اخوة الوطن لصالح اخوة العقيدة؟ومادا لو عن بخاطره يوما ان يطبق الشرع بقوة السلاح؟طبعا انت سيكون يوم المنى بالنسبة لك،لان انتماءك و ولائك لم يكن يوما للمغرب و لا تعرف معنى الوطن،اانتم مخيرون بين ولائين متعارضين،اما ان يكون ولائك للوطن وحده و قبل كل شيئ فتكون مغربيا و اما ان يكون ولائك للعقيدة و الشرع فتكون خائنا للوطن،ليس هناك منزلة وسط،اما مغربي صادق و حقيقي و اما اسلامي عميل خائن

  • مغربي لكن مسلم قبل ذلك
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 19:13

    لا يختلف اثنان أن من مسوغات قيام الدولة وظيفة حماية الدين، وهذا لا يتنافى بحال مع إقامة دولة حديثة، إلا في أذهان أولئك الذين لا يرون في الوجود شيئا حديثاً إلا إذا كان مصدره الغرب، ولا يرون شيئا متمدنا إلا إذا كان يفصل الناس عن الدين.
    يجب على هؤلاء أن يصححوا نظرتهم إلى الإسلام لأنه أثبت أنه الحل في النظام المصرفي كما اعترفت بذلك أوربا وأمريكا، وأثبت نظامه الاجتماعي أنه يتفوق على مفهوم المجتمع المدني ذي الأبعاد العلمانية، كما أثبت نظام الإسلام في تصريف الشهوات وتهذيب الأخلاق أنه الأرحم والأنظف والأطهر، وأولئك الذين لا يرون في الإسلام إلا الجانب الزجري فيه من قطع اليد والجلد وباقي الحدود، فليعلموا أنه لا يحتاج إليها إلا نادرا جداً، إذا ما طبق النظام الإسلامي بأكمله.
    "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" سورة الملك.

  • sifao
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 21:05

    مقال السيد الطالب مقال تحليلي لم يعزف على أوتار العواطف بل قارن بين طريقة تعامل الدولة مع الاسلاميين والعلمانيين، وفسر سبب هذا النوع من التعامل.
    نحن في ساحة نقاش وحوار ومن كان لديه فكر مؤسس على صرح متين ومرجعية صحيحة فليدل بما عنده.
    أما السب والتخوين ولمز الناس والتنقص منهم والسخرية بهم فسلاح العاجزين.
    السيد الطالب تحيتي الخاصة كنت فعلا مقنعا وموضحا لكثير من القضايا التي كانت تدور في خلدي.
    استمر نحن نتابع مقالتك ومعجبين بها

  • لشكر
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 21:40

    الى المتداخل رقم 9
    لست عدوا لك ولن أكون، العلمانية ليست عدوا لنا ولن تكون، ومهما اختلفنا فنحن اخوة في مجتمع أخوي نعاني من عدو مشترك : الجهل والفقر والعبودية. وهذه الأخيرة كانت أس مشكلة سيد الخلق مع عمه أبو لهب حيث كان يستعبد بلال، أعدك عند استئصالنا لهذه الأوبئة الفتاكة تنتفي المذهبية والطائفية والعقائدية والعرقية، وهذه الأخيرة هي من أخطر الأوبئة فتكا بالمجتمعات وبالإنسانية جمعاء.
    لا ينقصنا الدين، ينقصنا الصدق، ولن تستطيع أية قوة في الأرض أن تجردنا من ديننا، انما صدقنا نقرأ عليه السلام
    خالد ابن الوليد كان محاربا قبل اسلامه وبقي محاربا بعد اسلامه، كذلك الانسان الغربي، كان علمانيا قبل اسلامه وظل علمانيا بعد اسلامه، هذه ستصدمك لأن العلمانية عندك غول يتغذى بالإسلام ويتعشى بالمسلمين، بينما العلمانية عنده أرضية لزرع الديمقراطية والمساواة بين الناس، كما الاسلام عنده أرضية لزرع السلم الاجتماعي بين الناس، أنت وفقيهك لا تستطيعان اقناع المسلم الغربي أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع، هذه بالنسبة له عملية رياضية يفهمها علماء الرياضيات وليس الفقهاء، والمرأة عنده كائنا ذا قيمة انسانية وليس ساقين في السرير.

  • SIFAO
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 23:06

    مغربي يحب التفكير
    من يحب التفكير لا يوظف نفس الاسلوب الذي ينتقده اذا ما وُجد ، تعليقاتي امامك ، ارشدني اين تظهر العصبية المقيتة التي كرمتني بها حتى اتمكن من تجنبها في ما تبقى من معركتي ضد التخلف ، تخلف الافكار على الاقل ، كما اطلب منك ان تدلني ايضا عن انتصارات الاسلام حتى اشاركك فرحة النصر وارفع شارته قبل ان يهلكني الزمن فأنا مسلم ايضا رغم انفي ، اذا كان النقد عندك يسمى تعصبا عندما يرتبط بالاسلام فأنا ارى عكس ذلك تماما ، كما اطالبك ان توضح لي مكامن التزوير في كلامي كي لا افعل مرة اخرى وستكون على ذلك مشكورا .

    17 كاره للظلامية العلمانية

    لم اتهم الكاتب بالكبت وانما هو من الصق التهمة في نفسه ، حين اعتبر المصافحة ممارسة للجنس غير الشرعي ، وانا لست متفقا معه ومن حقي ان اناقشه ، اتحداك ان تدلني على المكامن التي يظهر فيها تعصبي الامازيغي العلماني في تعليقاتي حول الموضوع ، ناقش افكاري حجة بحجة بدل كيل التهم المجانية دون داع لذلك ، اما كثرة التعليقات فهي دليل خصوبة وليس جفاء

  • كاره الضلام
    السبت 15 فبراير 2014 - 00:29

    الى المتباكين
    لمادا نكتب تعليقات كثيرة؟
    لاننا نجد ما نقول
    لمادا نعلق على المقالات الاسلامية؟
    لاننا نختلف معها
    لكم التدليس و الجهل الدي تحتوي عليه
    لانها عبوات ناسفة نعمل على تفكيكها قبل مرحلة الخطر
    لاننا نخشى منهم على الوطن
    لاننا نجد الانتماء الديني عائقا امام الانتماء الوطني و تقدم الوطن
    هل نحن موظفون لدى جهة ما؟
    ادا كان دلك يريحك فليكن،نحن موظفون
    لمادا تخافون من كلماتنا؟
    ادا كنت تبحث عن الحقيقة فانك سيسعى الى النقاش و اما من يخاف النقاش فهو يخشى على تجارة يعرف زورها
    ان جهلك و خوائك يجعلك تتهرب من الافكار و تتحكك بتفاهات مثل عدد التعليقات و شخص المعلق،انت فارغ و لا تملك القدرة على الدفاع عن معتقدك
    لقد حبتك الطبيعة بعقل لتناقشنا به لا لتتباكى و تطلب منا عدم التعليق او التقليل منه
    ادا كان انتقادنا يؤلمك فيتتالم كثيرا
    سنطهر بلدنا من الجهل و الشر الاسلاموي
    يافكار و كلمات فقط
    فاما ان تملك القدرة على النقاش و اما ان تتراجع
    تحية ل sifao

  • khaldi
    السبت 15 فبراير 2014 - 04:38

    La fermeture des Dours Coron est dicté par une raison d'Etat que bien sur tu es incapable de comprendre,car tout Etat stable qui ce respecte n'accepte pas que son syteme d'education soit a diverses sources dans les maisons du coron on eduque pas on endoctrine les eleves et cet endoctrinement est trés dangereux pour la stabilité du payé pour ton colonnel il constitu une menace certe probable de par son poste et qu'il ne faut pas laissé passé il faut méme cherché dans son entourage les gents susseptibles d'être aussi endoctrinés que lui pour les surveiller de prés ou les limogés avant qu'ils passent a un acte regretable nous sommes dans un etat ou la sucurité descitoyens prime

  • معتز بالإسلام
    السبت 15 فبراير 2014 - 10:19

    إلى كاره الضلام وsifao
    أنا مع "مغربي يحب التفكير"، كلامكما ليس فيه أفكار تناقش بل دائماً تبتعدان عن صلب المقال وعن نقد الأفكار، وتمارسان التحكم والتعنت، والعصبية، فهل ناقشتما حرية الموظفة في الامتناع عن مصافحة الوالي، وحرية الكولونيل ميسور في الامتناع عن مصافحة الوالي زينب؟
    لم تناقشا الكاتب في تحيز الدولة إلى التيارات العلمانية على حساب التيارات الإسلامية، اكتفيتما بكيل التهم، وبأسلوب الحيدة الذي يعتبر من أكبر الأدلة على الهزيمة الفكرية.
    الموضوع لا يتعلق بالدين فقط، بل بالإقصاء للمواطنين بسبب معتقداتهم من طرف دولتهم، فإذا كنتما من أنصار الإقصاء والتمييز فلا مكان لكما في النقاش.

  • Yes
    السبت 15 فبراير 2014 - 10:50

    الى كاره الضلام:
    يبدو انك تكره كل شيء، ادا كنت تحب الضلال والسعي لإفساد عقول المغارب وأخلاقهم ، فاعلم ان المغارب يرفضون أفكار كاره الضلام، وما قاله صاحب المقال هو حق موضوعي وصبيعي، اذا كان كاره الضلام يحب الضلال فل يقفل عليه باب منزله ويمارس ما بدو له من حرية بعيدا عن أعين الناس ، ولتكن حذار من عين الحق. Grand bravo pour l'auteur de l'article très bien fait

  • الخطابي
    السبت 15 فبراير 2014 - 12:44

    السؤال المطروح هل على الدولة اي كانت اربية او شمال افريقية او اسيوية ان تقوم بماسست الدين اي دين المسيحية او البودية او الاسلام ادا كان علينا ماسست الدين ادا هدا تقزيم لدين اي انه اطار مؤسساتي وليس اطار ينظم علاقة العبد بربه
    ادا كان هناك ماسسة لدين فحتما سيفسر كل شئ دينيا متلا البطالة فعندما اطلب حقي في التشغيل فان تلك الادارة ستفسر لك دلك دينيا و ان علينا الصبر وقبول القدر وووفتاوة التي لا تنفعنك في شئ ادا لا يجب ادخال الدين في هده التفاهات لانه اتى فقط لينظم علاقة العبد بربه

  • حسن
    السبت 15 فبراير 2014 - 13:44

    والله لمقال جميل يتضمن ارهاب الدولة بل ارهاب الحكومة اتجاه دينها .

  • Bashar ibn keyboard
    السبت 15 فبراير 2014 - 17:54

    مفهوم الوطن مرفوض في شرع الوهابيين الجدد الدين أبتُلي بهم المغرب, أما مفهومهم للأنسان فهو مشروط بالأيمان وليس حتى أي إيمان..لنفترض أن الظابط المفصول راح ضحية إجراء إداري لاعلاقة له بالدين, هل سيهب الفقهاء لمساندته ؟ طبعآ لا فهم لم يساندوا فيه الأنسان بل الأمتثال لعقيدة غبيّة ودخيلة تبخس المرأة. لا داعي للرجوع إلى الحدث فالأصدقاء العقلانيون قدّموا ما يكفي فقط أرجو أن يهدأ بعض المتشنجين: لا فائدة لدينا ولا إستمتاع في مناقشة طروحات الفقهاء, لو كان الأمر بأيدينا لفضّلنا مناقشة الأوليات الحقيقية للوطن. لكننا مضطرّون للرد إستباقآ للأثر المدمر الدي يحمله الخطاب الفقهي التعيس وبكل الأحوال تبقى ردودنا قلّة قليلة مقارنة مع كمّية المقالات الأسلامية. طبعآ الكثرة لا تصنع القيمة, وسطر واحد من sifao أو كاره الضلام أو متنور آخر ينسف مقالًا كاملًا مما تنشرون لهدا تغضبون ! أتفهم حنقكم لكن ما العمل ؟ ليس خطأنا إن كانت ثقافتكم ضحلة وأسلوبكم ركيكآ شكلًا ومضمونآ, الشتم والترهيب لن ينفع لأننا أصحاب قضية وأنتم أصحاب إيديولوجيا, معركتنا هي الوطن, نبنيه ويجمعنا بما فيه أنتم.والأيام بيننا

  • مصرى وطنى
    السبت 15 فبراير 2014 - 18:40

    اى اسلام تتكلمون عنه ايها الخلق فمن يريد معرفه اخلاق الشعب المغربى فليدخل على اى خبر مرتبط بمصر او بمصرى وشاهدوا الاسلام واحكموا على المسلمون فى المغرب فمن يتابع تعليقات المغاربه على اى خبر عن مصر او المصريين سيتاكد وسيعرف الى اين وصلتم فى الاسلام واداب وتعاليم الاسلام قبل ان تتعلموا الصلاه واجب تتعلموا اداب الاسلام واداب المخاطبه واداب الحديث وتعلموا ان الاسلام هو احسن وافضل دين انزله الله ليعلم البشريه الاخلاق والاداب قبل الصلاه فالاسلام ليس صلاه فقط ولانعلم لماذا كل هذا الكم من الحقد والغباء على كل ماهو مصرى ومادخلكم انتم فى شئون مصرنا فادخلوا كل جرايد مصر لن تجدوا خبر واحد عن بلاد المغرب وان وجدتم لن تجدوا تعليق من مصرى على اموركم وان كان تعليق فانظروا الادب والاحترام فى الكلام يافضيله الكاتب قبل ان تتعلموا الاسلام تعلموا اداب الاسلام قبل ان تسجد للصلاه تعلموا كيف تكون مؤدب مع الله وعباد الله تعلموا عدم التطفل على امور دوله اخرى ولاتقولوا من لم يهتم بامر المسلمون فعندكم مسلمون لايفقهون عندكم اكبر تنصير فى العالم انظروا كم مسلم مغربى هجر الاسلام وتنصر فسيحاسبكم الله على هؤلاء

  • بنحمو
    السبت 15 فبراير 2014 - 19:09

    دخول أو خروج في الهضرة.
    الشريعة سيدي العالم تقنن العلاقة بين الفرد و خالقه, قد مسلما أو يهوديا أو مسيحيا أو بوديا أو…
    الدولة لها قوانها الوضعية تشرف عليها و تحميها. و إن إشترت عقارا و لم تدفع ضريبة ذلك تتدخل الجولة من خلال مصالحا مطبقة القانون و تحجز على ما إشتريت إلى أن تؤدي ما بدمتك. هذه هي القوانين و مثيلاتها كثيرات في المعاملات و العلاقات بين الافراد, قد لا تراها بعين الرضى لكنها هي من نحتكم إليها و هي من تحمينا من بطش الزائغين عن خطها كما وقع لمن تدافع عن زلته.نعم لقد وقع في زلة لأنه نسي أنه يعمل تحت قانون وظيفي يحمي ويعاقب من خالفه.
    قد ترى هذه القوانين علمانية أوغربية أوشيئا آخر, لكن في الاخير يحتكم إليها المجتمع و تحتمي بها أنت كذلك إذا ما قدر الله أن حجز على جريدتك.
    لا تخافوا على الدين, سيدي,له إلاه يحميه.ولا تخافوا على مصالحكم لأن للدولة قوانين تحميكم كما يحمي غيركم ممن يريدون القفز على ممتلكاته وحرياته الشخصية بإسم الدين. تهمون بالاخلاقيات ,لكن ما ينفع الناس لا قيمة له عندكم, السلام ليس ركنا من أركان الإسلام كالزكاة, أين هي وآلاف الفقراء واليتامى يتسكعون في الشوارع ؟

  • SIFAO
    السبت 15 فبراير 2014 - 19:41

    اذا كان على الدولة ان تحمي عقيدة كل مواطنيها فعليها ان تحمي ايضا الذين يطاردون الفتيات في الشوارع بالسيوف ويسكوبون "الاسيد" على سراولهن لارغامهن على ارتداء الحجاب واللباس "المحتشم" وكذا الذي فجر مقهى اركانة لانه جاهد في الكفارا ، فما استند اليه "الكولونيل" الذي نال شرف "المجاهد" في رفضه مصافحة امرأة ، هي رئيسته في العمل ، هو نفسه ما يستند اليه الذين ذكرتهم …نصوص صريحة وواضحة ، انت تخلط بين العقيدة والوطن بشكل فظيع ، العقيدة عندما تتعدى حدود القناعة الشخصية وتتدخل في تنظيم الحياة العامة تصبح خطرا على الوطن والمواطنين ، الدين لا يعترف بالاوطان ولا بحدودها ، بالنسبة اليك انت ، مسلم من الصومال او اذربدجان افضل من لا ديني مغربي ، بل قد تتعاون معه لقتله ويسمى ذلك جهادا في قاموسك ، فما رأيك في الذين تركوا اطفالهم ونساءهم وراءهم وذهبوا لنصرة اخوانهم في الدين ، ما الاولى نصرة الابناء او الاخوة في الدين ؟ قال احدهم ان الله سيتولى امرهم ، ولم يسأل نفسه لماذا لم يتول امر اطفال سوريا المظلومين ؟ ناقش الافكار من فضلك اذا كان لديك ما تفيدنا به .
    تحياتي الى كاره الضلام والى Bashar ibn keyboard

  • سعدية
    السبت 15 فبراير 2014 - 20:53

    كيف تمكنت من قياس إحساس "عامة الشعب " بأن الدولة تحارب التدين ؟؟؟

  • السلفي
    السبت 15 فبراير 2014 - 21:25

    أقول لسعادة للكولونيل أثبت الأمرصعب لقد أحييت سنة قد أنسيت في بلد الاسلام;وأقول لوالي جهة الغرب إتقين الله

  • عبد الغني / فاس
    الأحد 16 فبراير 2014 - 14:56

    وا مغرباه وااااااا اسلاماه . كيف أصبحنا دولة بلا أخلاق ولا مبادىء؟؟؟؟؟؟؟؟كيف تركنا ديننا واتبعنا أهواء الزناديق والشياطين؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف نتبع من لا دين له؟؟ يتحدثون عن الديمقراطية وهم أول من يخون عهودها والدليل على هادا هوالكولونيل الذي تم ايقافه لأنه لم يخن مبادئه . ان كانو ديموقراطيين كما يقولون فيجب عليهم احترام قناعات هذا الكولونيل……….. انهم مجرد منافقين لا عهد لهم ولا ملة . سوفسطائيون متلاعبون يسيرون الأمور على مقاسهم اللهم احمي بلدنا من كيدهم واجعل خبثهم في نحرهم يا رب

  • بوسائد المراكشي
    الأحد 16 فبراير 2014 - 17:00

    الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له إقرارا به وتوحيدا، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما مزيدا.
    يقول الله تعالى:"إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه"، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".
    أشكر صاحب هذا المقال الطيب الذي دفعته غيرته على دينه وإبلاغه النفع والخير للأمة إلى كتابته، وأقول لخفافيش الظلام من بني علمان الذي يؤذيهم نور الإسلام، ويعميهم ضياؤه أبشروا بما يسوؤكم فالمسلمون لا يزدادون إلا بصيرة بدينهم، والمغاربة قاطبة لا يزيدهم كلامكم ومكركم إلا تمسكا بعقيدتهم وإيمانهم، وحقدكم يامعشر العلمانيين على كل ما له صلة بالإسلام والدين لايزيدكم إلا فضحا لنفاقكم وفسقكم، وعند الله تجتمع الخصوم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

  • م, سقراط
    الأحد 16 فبراير 2014 - 17:54

    تقول:
    "وإذا كانت المصافحة محرمة شرعا ومذهبا بين الجنسين وهي كذلك،"
    في هذا الكلام تدليس لا يليق بمن يتصدى للمسائل الدينية، فادين أخلاق قبل كل شيء!
    المسألة خلافية: فالنصوص الصريحة الدلالة ظاهرة الوضع، او على الأقل غير وثيقة السند، والنصوص الوثيقة السند غير صريحة التحريم. أليس هذا ما قاله أستاذك أحمد الريسوني متعليقا على تشدد ابن الصديق..
    وإذا كان التحريم صريحا فما تبريرك لسلوك المغاربة عبر القرون؟؟
    المغاربة يتصافحون بالأيدي، وفي بعض البيئات يقبل بعضهم يد بعض…الخ
    دعونا من فقه كلاب جهنم الذين حذر الرسول منهم.

  • زكرياء
    الأحد 16 فبراير 2014 - 18:40

    الفهم المغلوط للعلمانية هو ما يؤدي إلى اصدار مثل هاته الآراء الخالية من أي منطق أو إدراك سوي لواقعنا المجتمعي. العلمانية "laïcité" لا تعرف بأنها ضد القيم الدينية بل ترمي إلى رعاية كل أشكال الإعتقاد الديني عن طريق وقوف الدولة، التي تسمى آن ذاك مدنية، من نفس المسافة من كل تجليات الفعل الديني في المجتمع. و أكاد أجزم أن أكبر حماية للدين الإسلامي هو ترسيخ مبادء العلمانية كما شرحتها سابقا، إذ أنها تضمن وجوبا حرية الممارسة الدينية، و التي هي في المغرب ممارسة للدين الإسلامي بفعل تكوين المجتمع. إن تعامل المسؤولين في قضية الكولونيل مستور و الموظفة الذين لم يمارسوا سوى ما يعتبرونه واجبا دينيا، ينم في الحقيقة عن أن الدولة لا تؤمن ولا تساند الفكر العلماني حقيقة، و هذا جوهر الخلاف مع من يدير مصير هذا البلد. لكن لا يجب أن نسطح الأمور و ندعي أن الإسلام يحارب في المغرب. الضامن لوجود الإسلام في وطننا هو صاحب الجلالة، و لا أظن أن جلالته خارج عن الملة حين يصافح نساء شعبه و غير شعبه. على الدولة أن ترعى ممارسة مواطنيها لمعتقداتهم الدينية، و لو إعتبر الجل أنها من زمن غابر و أن الدهر عفا عنها.

  • reader
    الإثنين 17 فبراير 2014 - 19:52

    imaginez un Maroc plein de sifao , karih dalam ,bachar

    ca sera sans doute un Maroc civilisé et propre

    je savoure leurs commentaires

    merci d' écrire

  • أماني
    الإثنين 17 فبراير 2014 - 22:16

    شكرا للأنترنيت على نعمة هسبريس لم أكن أظن في السابق أنه يوجد متنورين في المغرب وكنت أشعر أني وحيدة.. شكرا لكم أيها الادينيون المغاربة وتحية كبيرة إلى جريدتنا الحبيبة HESPRESS

  • معزوز
    الإثنين 17 فبراير 2014 - 22:52

    أرى أن بعض العناصر المعلومة الأثر قد نزلوا بثقلهم في هذا الموقع، –، وما خرب الدول الإسلامية إلا هذه الانتماءات الحزبية الضيقة سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، أضف إليهم الفرق السلفية والصوفية وما تفرع عنها وغيرها.
    فمنهم من أباح لهم مرشدهم السلام على المرأة الأجنبية لأسباب سياسية، وغيرهم يبيح لهم أكل المال الحرام لأسباب تكتيكية..
    النص صريح في تحريم السلام على المرأة الأجنبية: « 46 – باب ما يكره من مصافحة النساء
    941 – أخبرنا مالك أخبرنا محمد بن المنكدر عن اميمة بنت رقيقة أنها قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في نسوة تبايعه فقلنا : يا رسول الله نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيك في معروف قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فيما استطعتن وأطقتن قلنا : الله ورسوله أرحم بنا منا بأنفسنا هلم نبايعك يا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة أو مثل قولي لامرأة واحدة»

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش