جهجوكة

جهجوكة
السبت 4 يوليوز 2009 - 05:45

اتفقت مع طوربن وبيتر على أن نذهب إلى “جهجوكة” من اجل الليلة الكبرى خلال أيام عيد الأضحى عام 2000، لهذا غادرت “اللحم السنوي” هكذا اسمي كبش العيد.


في البيت لم يفهموا لكنني ادعيت أن لي عملا بطنجة. الحقيقة أن طوربن الصحفي في اذاعة كوبنهاكن كان قد رتب موعدا مع بول بولز الذي كان في آخر أيامه.


وصلت إلى محطة العرائش وكنا قد اتفقنا ان ينتظرني بيتر بالسيارة ومنها نذهب إلى جهجوكة عبر طنجة.


كنت متشوقة لرؤية هاته القرية العجيبة ومقابلة بشير عطار وفرقته.


بشير يقطن نيويورك وكنت قد قرأت كثيرا عن فرقته الموسيقية (كتب عنه بول بولز وبرايان كيسن) منذ ان تعرف على بيتر كابرييل وعزف معه تغيرت أحواله وصار من أهم فرق الوورلد ميوزيك.


لم يكن هناك احد في انتظاري بالمحطة. شاحبة وحزينة ارتميت في الشارع . شاب بعينين جميلتين(هم هكذا شباب الشمال بعيون جميلة) تبعني لمسافة طويلة وهو يعاكسني. حين طلبت إليه بأدب ان ينصرف أجابني:


ـ ان الله لاينظر إلى وجوهكم بل إلى قلوبكم.


من يحسب نفسه؟


كان فقط الها وكنت امرأة شاحبة.


احتميت من أفكاري السوداء بردهة المحطة حيث المسافرون المتعبون والمثقلون بقفف لا اعرف ما تحويه.


بعد ساعة اتصل بيتر


ـ الو حنان، اعتذر لم استطع المجيء سهرنا كثيرا البارحة


ـ ودخنتم كثيرا


ـ تعرفين طوربن. لديه دائما مفاجئات


اتفقنا على ان يلحقا بي في العرائش بعد ان اعتذر بول بولز عن اللقاء لظروفه الصحية.


في الخامسة مساءا استقلنا سيارة أجرة باتجاه جهجوكة. مراكز تفتيش كثيرة في اتجاه القرية. طلبت من طوربن ان يرمي مابحوزته من حشيش. لكنه أصر على الاحتفاظ به.


قال:


ـ انه اجنبي ولايخاف شيئا.


قلت:


ـ إنني موظفة وستضيع الوظيفة اذا ضبطت معه.


رغم الخوف كنت احلم بان أصل في الأخير الى جهجوكة وان انصت لعفاريت الغيطة والطبل وان ادخل في جذبة تفني جسدي وتفتح فيه فضاءا للخلوة بنفسي.


في جهجوكة رافقنا الأطفال صعودا في الجبل. الطريق لايمكن استعمالها الا سيرا على الاقد ام.


وصلنا بيت بشير عطار. كان هناك أجانب. جلسنا حول بردوز لاعب الغيطة سابقا والذي توقف بسبب عمره المتقدم.


بردوز بفم فارغ من الاسنان تحدث عن بول بولز:


ـ “هنا جلس وهنا عزفت له دون توقف حتى الصباح”.


تحدث عن مايك جيكر وعن الجوانات التي دخنوها جميعا.


بردوز لم يعرف طريقا الى المدرسة بل ان المدرسة هي التي لم تعرف طريقها الى جهجوكة.


لن يدخل أحفاده أيضا إلى المدرسة


ـ ولماذا المدرسة؟ قال:


فكرت:


معلم هناك


معلم هنا


معلم بطباشير هناك


معلم بغيطة واساطير هنا.


ربما من الافضل لاحفاد بردوز ان يتعلموا الغيطة والطبل. هذا ما ينتظره العالم منهم: موسيقى، جذبة في انتظار براين كايسن آخر وبول بولز آخر يلتفون الى هؤلاء الغرباء، غير المالوفين، يجلبون سياحا قلائل الى قرية ما، هضبة ما، في مغرب ما هو مغرب “الاوباش”.


قطع حبل تفكيري عزف مصطفى الأخ الاصغر لبشير. أحسن عزف ناي سمعته في حياتي. سـلته عن أحسن ذكرياته في العزف فقال:


– حين عزفت مع نصرة علي خان في هولندا.


كانت الشمس آيلة للغروب وكان بشير مخمورا يحاول جر جنيفر الى غرفته.


ـ “ضاعت الليلة، لن يستطيع بشير العزف هاته الليلة وهو في هاته الحال.


قال طوربن


قلت:


-لاعليك نحن اتينا لليلة الكبرى بعد غد


-عزيزتي، اسف لن تستطيعي حضور الليلة


ـ ولماذا؟


رد طوربن بحرج


ـ احدى الاميرات ستحضر ولاتريد مغربيا واحدا بين الحضور


“هكذا اذن حتى حينما نريد فقط ان نبرد عظامنا بموسيقى منا والينا سيأتي من يمنعنا “


انصرفت في الغد مبكرا. عدت الى الرباط وقضيت الليلة في الشارع الخامس، مرقص باكدال. رقصت حتى الصباح ولم اخل بنفسي لحظة واحدة.


جهجوكة: قرية شمال المغرب قرب العرائش معروفة باسطورة عيشة قنديشة وبموسيقى الغيطة وحشيش جيد.


*كاتبة مغربية مقيمة في جنوب فرنسا

‫تعليقات الزوار

16
  • بوصوبا
    السبت 4 يوليوز 2009 - 05:59

    كتبوقي مزيان .مع اسطورة عيشا قنديشا وموسيقى الغيطة والحشيش الجيد .المهم شكرا على مساهمتك باشهار هده المنطقة لكي يزورها السياح.

  • الدحدوح
    السبت 4 يوليوز 2009 - 05:49

    أهلا ببشرى إيجورك لأنك تشبيهنها في كل شئ …ودامت إطلالتك علينا ولو مرة في الشهر.

  • أمــــال
    السبت 4 يوليوز 2009 - 05:57

    مــــقــــال خــــاوي من اي محتـــوى
    الله يعفو

  • عاشق ولهان
    السبت 4 يوليوز 2009 - 06:07

    زرت الجنوب الفرنسي عدة مرات، لكن لم أعرفك وقتها، وإلا كانت رحلتي ستكون أسعد مما كانت

  • nada
    السبت 4 يوليوز 2009 - 05:51

    اجي دينا معاك لراه دوزنا العطلة غير فهسبريس مدوخينا غيربكترة قال البخاري و مسلم..وكترة البخور بلا معنا..فشفنا لا شوارع ولا بحر..تزمامرت بلا خبارالمخزن

  • الله يعفو ووو
    السبت 4 يوليوز 2009 - 06:09

    نسأل الله لك و لأمثالك العفو و الهداية لا اظمئنان و لا سعادة الا بذكر الله
    سبحان الله و الحمد لله و لااله الا الله و الله اكبر و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين
    اللهم اغفر وارحم و أنت خير الراحمين

  • منير بالهاض
    السبت 4 يوليوز 2009 - 05:55

    أولا الحمد لله على سلامتك. فماذا لو صادف رجوعك من جهجوكة، وقد ركبت عضامك عيشة قنديشة، أن كانت أميرة أخرى قد إختارت السانكيام أفُني للعلاج الروحي؟
    صراحة أحمد الله أنني لست أميرا، فكم هو مريع أن تكون مطالبا بأن تتعالى عن إنسانيتك و لا تمارسها إلا بعد أن تتأكد من خلاء المكان من الإنس. وعموما أقدر للجن المغربي تفهمه لخصوصية ولاد دار المخزن، فلا يفضحونهم أمام الرعية و بينهم. التسليم…
    ولكن مهلا! ليس كل الإنس، الإنس المغربي فقط!!
    هل كانت ستقبل بحضور بعض الإنس من مصر أو من السودان… طبعا لا
    ما هي القضية إذا؟؟ يبدو أن المنع يتعلق بكل الإنس الذين تجمعنا معهم نفس منظومة القيم الموروثة، تلك القيم التي كثيرا ما نود أن نجتث بعضها منا ولكننا إما نعجز أو تعاود النبات في داخلنا بعد تقدم السن بنا أو بشكل أدق، عند قرب إنتهاء السن منا… إنها نفس القيم التي تجعل الواحد منا لا يتزوج أجمل بنات الحي و أروعهن لأنه فاجأها قبل 15 سنة في حظن قريفة أو طْرِِبوق… ولكنه لا يتردد في الزواج من جاكلين أو مونكا التي لا تتذكر مع من فقدت عذريتها أو لا تعرف من هو أب طفلها الثاني بين أصدقائها العشرة…
    لهذا تحملي سيدتي ردود آيت هبريس، فالإنسانية عندنا حق يمارس في غياب من يشاركوننا ثقافتنا و قيمنا الموروثة و محافظتنا.

  • nada
    السبت 4 يوليوز 2009 - 06:15

    الأخ منير كنت أظنك دائما محامي الرجال بإنتقاذك المتكرر سابقا لمدونة الأسرة خاصة فيما يتعلق بالطلاق فرأيك هذا دليل على تبرئة الأنثى من أخطائها ولو نسبيا حسب تعليقك والحق أعجبني كيف قارنت خطأ بنت الحي بأخطاء الشقراء من وراء البحار فالمعنى واضح
    أما الكاتبة فقد وقعت في فخ نصبته لنفسها أمام القارئ بكتابتها لهذا المقال مرفوقا بصورتها التي لم تدخل عيها أي تعديلات حتى توازي بين الصورة والكلمة لتخفف عنها التعليقات الثقيلة
    فلو غابت الصورة لقرأت شخصيا المقال في خيالي

  • منير بالهاض
    السبت 4 يوليوز 2009 - 06:11

    سيدتي ندا، أنا لم أكن يوما محاميا للرجال. أنا محام لما أراه حق. أنا محامي الحق و العقل ضد تآمر الكهنة و
    السلطان منذ قرون و قرون… أنا أعيش وسط أغلبية نسائية،بين زوجتي و بنتي. نحامي غير على راسي بعدا. -طبعا أمزح-.
    لو تتبعتي جيدا تعليقاتي ستلاحظين أنني لا أفوت فرصة لأذكر بصندوق التكافل العائلي الذي لم و لن ينشأ و هو صندوق مقصور على النساء و الأطفال.
    تحياتي الخالصة

  • driss
    السبت 4 يوليوز 2009 - 05:53

    نصك يهبل يا حنان. المبدع هو من يعرف كيف يجعل عيشة قنديشة امرأة قادرة على اثارة الشغب الادبي.

  • derri weld lblad
    السبت 4 يوليوز 2009 - 06:17

    المتزوج من أوروبية فهو يتزوج ماضيها و ما سطرته فيه ” منضومة قيمها ” ,و تعدد الأصحاب بالنسبة للأوروبية تقبله ”منضومة قيمها”,فهي تبقى صادقة مع نفسها في هذا الإطار و ليست متناقضة في شيئ ,و المغربية ”منضومة قيمها ” لا تقبل تعدد الأصحاب قبل الزواج ,و هي إن فعلت فهي تخالف صريح ما ” تعتقده ” ,و المتزوج منها لا يناقض نفسه إذا قبل الأوروبية ذات الأصحاب القدامى و يرفض المغربية ذات الأصحاب بقدر ما هو يقبل ماضي إحداهن المتوافق مع منضومة قيمها كالذي يريد أن يتزوج هندوسية فلا يعقل منطقيا أن نسميه بالمتناقض إذا قَبِل منها أن كانت يوما تعبد آلهة من البرونز ذات 6 أيادي داخل معبد ,لأن ذلك يأتي مع ”الباكيدج” ,و ليس كذلك في الأمر تناقض إذا رفض المغربية ذات الأصحاب لأنها هي من تنافق منضومة قيمها ,و رفض المغاربة في هذا الباب إن صح لي التعبير عنه هو في الحقيقة توجس من أنّ من يخون ”منضومة قيمه ” أو دينه لا يستبعد فيه خيانة من سواهما و سواء اختلفنا معه أو لا في اختياره لاعتباراتنا الشخصية و الإجتماعية أو الواقعية إلا أنه لا غبار على تلك الإختيارات من جهة المنطق ,و دليل الصدق من عدمه في الإلتزام داخل منضومة القيم في هذه النقطة أن الغربيين و الغربيات إن أسلموا كانوا في غالبيتهم الساحقة أكثر التزاما سلوكيا من المسلمين بالولادة بما تتطلبه منهم منضومة قيمهم الجديدة التي اعتنقوها ,و هذا دليل استقامتهم ضمن إطار ما يؤمنون به .و ما قلته على المغربيات يسري كذلك على المغاربة في ما يخص الإلتزام فالمغربية أيضا يحق لها رفض من زنى بغيرها قبلها و إن أبانت عن ”سعة بال ” و تفهم و قبلت ماضيه فذاك لا يعطيها الحق في أن تفرض ”سعة بالها ” على الآخرين مما يطالبون ب”حقهم” داخل منضومة قيم ارتضاها الجميع حكما و إن كان لي من رأي فأقول لهن أن لا يتزوجن الزناة فهم لا يتغيرون . و من أراد أن يحلل أمرا فليأته بمنطق و عقل متزن لأن ما يكتبه كثيرا بنو علمان في هذه الجريدة هو أقرب لفش الخلق و التنفيس عن الغيض منه إلى التحليل و من لا يعرف أن لكل أمر في الحياة ميزانه و لكل إنسان مسطرته التي يقاس بها فليجلس جنب أمه أو زوجته و ليدع التحليل و الحياة التي نشك من كتاباتهم جميعا أنهم سلكوا دروبها يوما فليدعهما عنه جانبا .

  • منير بالهاض
    السبت 4 يوليوز 2009 - 06:13

    صراحة لقد كنت ممن يعتبرون إخفاء الفتاة لماضيها و توهيم زوجها بأنها كانت دائما ملتزمة بالقيم المجتمعية فيه مصادرة لحقه في الإختيار و خديعة.
    أقول هذا ليس من منطلق الحجر على روح و جسد الفتاة و لكن لأن إختياراتنا في الحياة و الطرق التي نسلكها تنبثق عن قناعاتنا الحقيقية و منظومة قيمنا الشخصية و ليس من منظومة قيم المجتمع الظاهرية… و أن الفتاة المتحررة تختلف جوهريا عن الخاضعة أو الملتزمة دينيا)وأنا هنا لا أساوي بين الإلتزام الديني و الخضوع). فرغم أنه ،حسب إعتقادي، كل النساء تقبلن بهيمنة(قد لا كون هذا المصطلح دقيقا)الزوج بدرجات متفاوتة و تحت تبريرات مختلفة، كالطاعة كما يقدمها الدين، أو الحب أو العرف… فإن المتحررة إذا سقطت في فخ تقديم نفسها على نمط الملتزمة دينيا أو الخاضعة فإنها بشكل أو بآخر توهم زوجها بأنه سيجد فيها صفات الملتزمة كتقبل “الهيمنة”، خصوصا و أن التطلع للهيمنة صفة إنسانية و لكنها تتضخم لذى البعض حسب طبيعة المجتمع و النوع و السلطة و المادة… و لا أستثنى نفس هنا -الله يسمح ليا-
    في مجتمع ديني كالمغرب مثلا، يتحمل فيه الزوج كل المسؤولية الماديةالقانونيةالأسرة(أأكد القانونية و ليس الفعلية) ، يصبح إخفاق الزوجين في الحفاظ على صرح الأسرة متماسكا تهديدا كبيرا لمصالح الرجل المادية و مصادرة لراتبه الشهري إذا إعتبرنا أنه لو لم توهمه زوجته بأنها تنتمي للنمط الخاضع أو المطيع لما أسس معها أسرة آيلة للسقوط يدفع ثمن سقوطها وحده (طبعا أنا هنا أتكلم عن مجتمع وسيط دخل الأسرة الشهرى فيه يناهز 5000 درهم ولا أشرع لتخلى أي رجل عن مسؤولياته المادية التي يفرضها القانون على الأقل في إنتظار تخلص المجتمع من القوانين الدينية…)
    المثال الذي أوردته ليس الوحيد، فمجرد تحول البيت إلى حلبة للملاكمة أو للسب و الشتم و ما ينتج عن ذلك من تبعات نفسية وخيمة للزوجين و الأبناء هو مشكل خطير قد يكون التدليس الذي مورس على الزوج أهم أسبابه(طبعا نظرا لقوة الرجل الجسمانية، و لطبيعة مشاعر المرأة، يسارع الكثير من الناس إلى تحميل الخطأ للزوج. هذا للإشارة فقط و لا يتسع الحيز لتحليله)
    ولكن أمام إنتشار الفكر الأصولي بين شبابنا كالنار في الهشيم (طبعا هم أصوليون بعد تذوق الحياة أو فهمها حسب البعض. و ليس عندما يتعلق الأمر بإقتناء السيارة بالربى، تلك السيارة التي تزغلل عيون الجوارى وتجعلهن تتسابقن للحصول عليه حبا فيه أو فيها او كلاهما…) أمام هذا الفكر الذي يجعل تعليقا بسيطا على تعليق بسيط، يغرق شاشة الحاسوب بسيل من “الأدرنلين”، أظن أنه علي أن أعيد إجترار أفكاري و قناعاتي لأنها ربما تتعارض مع قيمة أسمى إسمها العدل.
    طبعا أنا الآن مشغول بالإستعدادات للعطلة حيث سأجلس بضعة أيام بين زوجتي و أمي لأعيش الحياة عند منابعها.

  • nada
    السبت 4 يوليوز 2009 - 05:47

    أخي منير أولاعطلة سعيدة مع الأهل تانيا لإعطاء وجهة نظري حول تعليقك حتى لاتظن أني لم أقرأه أريد القول أنه لا وجود لإمرأة ملتزمة وأخرى متحررة هذا مايراه البعض فقط فالملتزمة متحررة والعكس صحيح إذا استثنينا الجسد وكأن المتحررة منحرفة هذا كما يراه المتطرفون دينيا فكل من لم تضع حجاب على رأسها تعتبر منحلة أما مسألة الخضوع للرجل لم تعد فعالة فالمرأة عموما فشلت في أن تصبح كما كانت مدللة معززة لا تخرج من محيطها الأنثوي وغيره والسبب الرجل لم يعد كما كان هو أيضا فبعد أن تبدل دوره وعجز عن أن يقوم بدوره بدأت تأخذ ذلك الدور تدريجيا منه ومثال مسألة النفقة قانونيا أصبحت مرغمة على عاتق المرأة والواقع هو الذي يثبت
    رأي الأخ derri weld lbldهو للأسف رأي الرجل المغربي الذي تحكمه الثقافة والتقاليد فبالنسبة له الشقراء تشفع لهامنظومة قيمها المنحلة إذا فهي صريحة ولن تخدع المغربي الذي قد يكون ترك وراء ظهره ضحاياه من الفتيات لذا فقد شفعت له ذكورته ليتملص من منظومة قيمه وينكح ماطاب له ومتى شاء تبقى هي وحدها من تحمل خطأها وخطأه أيضا ونسي وتغافل أن الشقراء لن تتخلى عن قيمها التي تسري في دمها إلا من رحم ربي بينما المغربية التي تخطئ قد تثوب ولا أحد يحدد إن هي صالحة أم لا فالله وحده من يغفر ويجازي لقوله صلى الله عليه وسلم:{ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين الثوابون}
    المشكلة أن مجتمعنا تحكمه الثقافة التي تضخم صورة الرجل أمام المرأة فلو نظر إلى المسألة دينيا لوجد أن كلا من الرجل والمرأة متساويان في الخطيئة ويجازون عليها أيضا فالقرآن الذي قال الزاني والزانية لم يحدد نوع المرأة أهي شقراء أم سوداء ولم يعف الرجل من أفعاله
    هذا رأيي المتواضع أتمنى أن لايفسد عليكم عطلتكم الصيفية

  • وردة @
    السبت 4 يوليوز 2009 - 06:01

    لكن ليس كل الاوربيات لهن ماضي ويقبلن بتعدد الاصحاب هم مثلهم مثل العربيات هناك الملتزمة وهناك العكس الفرق هو انهم واضحات لان المجتمع الغربي لا يجد حرجا في تعدد العلاقات بخلاف المجتمع العربي تبقى مسالة تعدد العلاقات بالنسبة للغرب تنحصر في المباديء فقط بخلافنا نحن الدين والتقاليد والعادات

  • منير بالهاض
    السبت 4 يوليوز 2009 - 06:05

    مع إحترامي لرأي الأخت ندى، القول أن النفقة قانونيا أصبحت مرغمة على عاتق المرأة في وقف على ويل للمصلين و أرجو أن يكون هذا بسوء نية كما عندناه عند أتباع المخزن و الجمعيات النسوية.
    الصحيح حسب بنود المدونة أن المرأة ملزمة بالنفقة عند عدم وجود الأب كاليتيم أو الأم العازبة أما في وجود الأب فهو الملزم بالنفقة عليها إذا كانت زوجته و إعطائها أجرة الحاضن إذا كانت مطلقة و لو كانت بدرجة وزيرة في الدولة كما أنه عليه نفقة الأبناء وواجب السكن على العموم. و للذكر فقط فإن المدونة تلزم المرأة بالنفقة في حياة الزوج إذا كان معسرا و في حدود ما يلزم لتكملة ما يحتاجه الأبناء و لكن سجلي بالبند العريض أنها لها الحق في الرجوع عليها.
    ولحسم هذا الجدال العقيم الذي أأكد لك سيدتي أنه أصبح يأكد لنا يوما بعد يوم أن النساء في المغرب لا تطالبن بالحق و لكنهن تعلنن حربا على الرجل أقول لك أنه يوجد في المدونة بندا يعطي للمرأة الحقفي الطلاق بعد شهر بالضبط من إعسار زوجها و لا يفرض عليها أن تكمل من عندها كما هو الشأن لنفقةالأبناء مع إمكانيةالرجوع على ما أنفقت، لاحظي جيدا معنى هذا سيدتي كما أن في المدونة بند منسوب لله عز وجل لأنه جاء به الفقهاء و أأكد لك أنه لو تأكد لي ذلك لإرتددت عن الإسلام بدون تردد، إنه البند الذي يقول أن ترتيب من تجب النفقة عليهم هو الزوجة (50 كغ على الأقل) ثم الأطفال الصغار (إبتداءا من الرضيع) ثم البنات ثم الأبناء…..
    وهنا يظهر لكل شريف أن نفقة الزوجة أسبق من نفقةالرضيع. طبعا هناك بعض “ولاد الحرام” يقولون الزوجة تطعم ولدها مما أعطيت فأرد عليهم و ماذا لو كانت له زوجتان أو ثلات، أترى أن زوجة الأب أسبق من الرضيع أو من الطفل ذو سبع سنوات؟؟؟؟؟
    سيدتي، يبدو أن الحق قيمة سماوية، لا ظل لها على الأرض

  • derri weld lblad
    السبت 4 يوليوز 2009 - 06:03

    ندا أنا لم أدل بأي رأي كي تصنفيني في خانات مسبقة بقدر ما شرحت أمرا بدون إسقاطات شخصية لمن تيقفقف بلا فايدة و يشرح الأشياء على هواه ,و الصراحة ما فيا مانهدر راني شوية عيان ,فقط اعلمي أني أعرف من نفسي أني لا أملك خزائن رحمة الله و الإختيارات الشخصية للناس تبقى بعيدة عن أحكامي الجاهزة و لست أرى نقصا في الآدمية أو الإنسانية فيمن ”زاغت رجله أو رجلها ” لأي سبب من الأسباب ,و سعة الصدر و التسامح و غض الطرف عن أخطاء الناس من أعز ما نحبه كفضائل التي إن لم تكن فينا ,دعونا الله بحبنا لها أن يجعلها فينا .

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش