حجاب المرأة بين جمالية التوصيف وموضوعية التوظيف

حجاب المرأة بين جمالية التوصيف وموضوعية التوظيف
الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:14

تـمـهـيــد ذوقــي:


فسبحان من أعطى الوجود بجوده ** وقسمـه قسميـن للكشف والحجـب.


فـأشهد ذا فضـل وسبق عنايـة ** وأوقف ذا خلـف الحجاب بلا ذنـب


فقـف وتأدب واتعظ ثم ولا تـقل ** حجـبت بلا ذنـب وهذا من الذنـب


ألا إنمـا العقبـى لمن بـات سره ** يرى البعد والتقريب في الذنب والعتب


لقد ظهرت فلا تخفى علــى أحد


**


إلا علـى أكـمـه لايعرف القـمرا


لكن بطنت بما أظهرت محـتجبا ** وكيـف يعـرف من بالعزة استتـرا


– تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب خيـر مـن تشوفك الى ماحجب عنـك من الغيـوب.


– الحق ليس بمحجوب وإنما المحجوب أنت عـن النظر إليه، إذ لو حجبـه شئ لستره ماحجبه، ولو كان لـه ساتر لكان لوجوده حاصر، وكـل حـاصـر لشئ فهو لـه قاهر وهو القاهر فوق عباده.


– إنما حجب الحق عنك شدة قربه منك .


– إنما احتجب لشدة ظهوره وخفي عن الأبصار لعظم نوره.


أولا:خصلة سيميائية في تقييم المرأة والحجاب


الحمد لله الذي جعل الحاجبين جمالا للوجه وسترا للعينين، إذ لولا قيمة ونفاسة العين لما كان لها حاجب وساتر، ولولا وجود الحاجب لما كان للعين جمال وتجدد قوة في الاستمتاع والاستفادة من المناظر.


فحاجب العين يكسبها مناعـة وجمالا، لأنه من جهة لا يجعلها مبتذلة ببروزها الشفاف عند الإبصار، ومن جهة يحفظها من وقع الصدمات ومن العثار وشتى الأضرار.


ومن هنا فلم يسم الحاجب حاجبا في أغلب الظن (مأخوذا من مادة حجاب) إلا لدوره في حجب العين عن الوقوع في المعاطب، والاسترسال في النظر بغير مراقب، وذلك لكيلا تتعرض للعمى والكلال والتيه والضلال لأنها شديدة الحساسية والتأثر والإنفعال… والمرأة من هذا المثال قياسا تعد أم العين وعدستها التي لا تعوض بثمن، وخاصة حينما يصيبها العشي أو العمى والرمد، بسبب الإهمال وغياب الحياء وصالح الأعمال، كما أن الحجاب بالنـسبـة إليها يكون الحاجب الذي يزيدها وقارا وبهاء إذا وظف بشروطه الشرعية.


فالحجاب له وظيفته الجمالية والوقائية وذلك لخاصية المرأة الانفعالية الغالبة عليها، وهو انفعال الحنان والمحبة، إذ أن هذه الخاصية لا تـزيدها في نظر الرجل إلا قيمة وحرصا على صيانتها، وذلك بسترها عن كل ما يحول انفعالها الإيجابي إلى انفعال سلبي، ربما قد يصبح بصورة شاذة منقلبا ومتحولا نحو الوضع الفاعلي إن هو وظف بغير طريقه الشرعي، وبصورة مفرطة ومتطرفة كما هو عليه حال أغلب المتبرجات في عصرنا، حتى ليكاد يخيل للمرء أن الأرض أصبحت عبارة عن كومة مغناطيسية تحمل فوقها مجموعات شحنات كهر-شهوية.


ولا ينبغي للمرأة أن تنظر إلى وصفنا إياها بخاصية الانفعال كعنصر سلبي يحط من قيمة شخصيتها وإدراكاتها، ولكن على العكس من ذلك، فهو يمثل قمة الإيجابية بالنسبة إلى وجودها نفسا وجسدا ووظيفتها في المجتمع أما وزوجة.


وتظهر هذه الإيجابية في تمثيلنا للمرأة ووظيفتها في المجتمع بوظيفة العين وفضلها على سائر الأعضاء البارزة في الجسد، حيث لا ملاحظة لبروزها وأشكالها إلا من خلال العين.


فلو كانت السلبية والايجابية تقاس بالفاعلية والانفعالية لكانت العين تعتبر من أخـس الأعضاء في جسم الإنسان، لأنها أشدها تـأثـرا وانفعالا بالأشعة والحرارة أو البرودة والحموضة ، بينما العكس هو الحاصل في تثمين العين وتسعيرها حيث لا تقدر بثمن، لأنها أعز من أن تثمن وأغلى من أن يحتويها سعر ولو خيرت بمال الدنيا كلها.


فالحاجب لا يكتمل دوره إلا من خلال الأشفار والأهداب المرتبطة به عضويا والمحددة به شكلا ووظيفة، كما أن حجاب المرأة في الإسلام لا يكتمل معناه حتى يوصل شكله بمضمونه، و خاصه بعامه ومطلقه بمقيده .


فهو إما حجاب خاص بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته، وإما حجاب عام ملزم لنساء المؤمنين وبناتهم.


ونحن في هذه الدراسة لن نقتصر على الحديث عن حجاب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كما يقتضيه المصطلح أصلا، لأنهن قد طبقناه تطبيقا، وبقين المثال الأعلى والقدوة الأطهر في باب الحجاب والالتزام بأمره وما يقتضيه من الآداب، بدون تأويل ولا تعطيل أو انصراف عنه بتبرير.


ومن هنا فقد سعينا إلى دراسة الحجاب من جهة الأمر الشرعي العام باعتباره جنسا تندرج تحته أنواع ، تجمع مابين المكوث في البيت والنقاب والجلباب والخمار، قد تتفاوت درجات تطبيقاتها بتفاوت الضرورة الداعية اليها عموما وخصوصا ، تقييدا وإطلاقا.


إذن فلامشاحة في الإصطلاح ان كان المعنى مفهوما والمقصد واضحا، لأن العبرة بالمعاني لا بالمباني، فقد يكون حجاب بـلا ستـر وقد يكون ستر بغير حجاب، أو يكون ستر وحجاب، وهذا من كمال المصطلح والمضمون. لأن مصطلح الحجاب أدق في المعاني من مصطلح الستر رغم أنـه مرادف له. إذ كل حاجب ساتر وليس أن كل ساتر حاجب،


)وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا).


(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)


ثانيا: حـجاب المرأة بين الذاتية السياسية والاعتبارات الموضوعية


حينما يدرج موضوع ديني في لعبة ذاتية تتيه حقيقته ويشتبه على العامة وأصحاب النظر السطحي أمره، خاصة إذا كانت هذه اللعبة مزايدة سياسية أو عنصرية متخلفة طاغية، أو ذات طابع تعصبي ليس له من وظيفة وغـاية سوى إقصاء أو إسكات الآخر حتى لا يصبح طرحه هو الجالب للأنظار والمحرك الأولي الألباب والأبصار .


1/ ملخص تناقـض العلمانــيـيــن فـي رفض حـجاب المـرأة.


وحجاب المرأة المسلمة يعد من أبرز المواضيع التي استهلكت فيها الأحكام الذاتية استهلاكا، وتاه الناس في تحديد أبعادها تيها،وذلك لأن الغالبية ممن تعرضوا لهذا الموضوع تنظيرا أو تطبيقا قد أسقطوا أحكامهم بشكل انشطاري محض، إما من باب القياس الذاتي القائم على المماثلة المغلوطة من خلال الملاحظة الداخلية، وإما من باب قياس المماثلة المغلوطة أيضا من جهة الملاحظة الخارجية الناقصة، فلم يتعاون الداخل مع الخارج وبالتالي أسقطت الاحكام على موضوع حجاب المرأة. أبرزها ذات منطلقات سياسية وكذا اقتصادية واجتماعية عرفية وعصبية بائدة محضة…


فالغربيون في عصرنا مثلا رغم ادعائهم المزعوم بأنهم ذوو اتجاهات سياسية ديموقراطية لم يسعهم إلا أن يخترقوا قواعد اللعبة بشكل مكشوف، رغم أن ذلك يضر بسمعتهم الإدعائية فيما يتعلق بالحريات العامة وحقوق الإنسان التي يزعمون حمل لوائها ومناصرتها.


ومن هنا فقد تناقضوا مع أنفسهم سياسيا واجتماعيا بل حتى تقنيا وفيزيائيا كما سنرى. إذ من أبرز هذه التناقضات السياسية والإجتماعية لديهم رفضهم للحجاب عند المسلمين مع إبقائهم أو سكوتهم عن حجاب الراهبات في كنائسهم ومزاولتهن لأعمالهن به خارجها ، وخاصة في فرنسا، بحيث تلاك لدى الفرنسيين مبررات ذاتية وغريبـة كما يقول غارودي حاكيا عنهم في هذا النص: “يمكن للحجاب أن يكون رمزا لانسلاب المرأة واستعبادها متناسين أن هذا الحجاب كان أيضا حجاب مريم العذراء، كما تشهـد على ذلك الرسوم الأيقونية المسيحية وأنه منذ أجيال حجاب الراهبات على الشاشة الصغيرة .


كانت أنثوية تؤكد أن منع الحجاب كان يتجاوز نطاق علمانية المدرسة، وقالت : إن المقصود هو ((الدفاع عن كرامة المرأة)) فهل ستمنع الراهبات من التحجب؟


إن تمييزا كهذا لايمكنه إلا أن يغـذي تعصبات الجانبين” كما يعلق غارودي.


وهذه المعايير المتناقضة تكيل بمكيالين، وهي تمثل سياسة الحيف والذاتية المهينـة والمكشوفة، بالإضافة الى مالها من خلفيات صليبية وعصبية ذات جذور في الصراع التاريخي والحضاري والإخـتلاف العقدي، يغـذيه الحقد الغربي الأوروبي بهـذه المواقـف المشينة.


وبجانب هذه المواقف الغريبة ذات الخلفيات المشار إليها، توجد مواقف عربية أكثر تناقضا من طرف بعض السلطات والمثقفين، ذوي النزعات العلمانية أو التبعيات التقليدية العمياء للسياسة والثقافة الغربية على حساب الدين الإسلامي وأخلاقياته وأحكامه.


إذ التأرجح قائم بين محاربة الحجاب بشكل مفضوح وضاغط، وبين رفضه على سبيل المخالفة العملية واستصدار المواقف النظرية الهزيلة دون الوصول إلى حد الإلزام بالقوة والتعسف في منع النساء ارتداء الحجاب كما قد يحدث في بعض المؤسسات العربية ذات التبعية الجوهرية والشكلية للنمط الغربي.


وقد يبرر هذا الرفض للحجاب لدى هؤلاء وأولئك على حد سواء في أغلب الأحيان،كرد فعل ضدا على بعض الاتجاهات الإسلامية ذات التطلعات السياسية ابتداء في تجمعاتها وتحزباتها، الا أن هذه التبريرات قد تعتبر ملغية حينما نقيس الحجاب بالمقياس الشرعي والنظري والتجريبي الموضوعي كما سنرى.


إذ الجماعات الاسلامية التي، ربما تستغل موضوع الحجاب لصالح توجهاتها كورقة ضغط أو استقطاب جماهيري للوصول إلى هدفها السياسي، لا يمكنها أن تفت في عضد الحجاب لحد المسارعة إلى إلغائه ونزعه على سبيل المخالفة السياسية ، وبدعوى زائفة وهي أن جماعة ما قد تلتزم الحجاب كأساس لها في تحديد هوية المرأة المسلمة، والتزامها المبدئي والسلوكي بتوجهاتها السياسية ، قد يؤدي إلى تحريض على العنف أو الحد من حريات النساء اللواتي لم يلتزمن الحجاب، حينما يصبح هو القاعدة والسفور هو الاستثناء عمليا…!


فالحجاب ليس من ملك جماعة أو مذهب إسلامي دون آخر، وإنما هو ذو أساس ديني له بعد توحيدي عقدي وسلوكي ، منصوص عليه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه المحكم والمجمل والمفصل والمبين حدوده وأسبابه، ولا يعتريه نسخ أو مبرر غير ما ورد به النص من التأكيد على وجوبه.


2/ وهم الاقتران ومرضـيته في رفض حجاب المرأة :


وما اقتران الحجاب بمظاهر بعض الجماعات الإسلامية ذات البعد السياسي في خطاباتها وتنظيماتها إلا اقتران تلازم عام في كل تجمع إسلامي ومذهبه سواء كان له بعد سياسي أم لم يكن، لأن الحجاب شـأنـه شـأن باقي القواعد الإسلامية التي لا يسقط وجوبها بدعوى سد الذرائع الظرفية، وذلـك لارتـبـاطـه بالإيمان والعقيدة تشريعا من الله تعالى، ولهذا فلو كان كل ما يلازم حركة إسلامية من مظاهر وقواعد عقدية أو سلوكية منصوص عليها في الكتاب والسنة ينبغي إقصاؤه من التعامل لأنه ملابس لشعارات المعارضة السياسية ، فـإنه سيكون حسب هذا المنظور الضيق الإسقاطي أن تقصى العقيدة من حياة المسلمين، بدعوى أن علم العقائد أو علم الكلام كان دافع نشأته سياسيا، وأن رواده كانوا هم المعتزلة، الذين سيصبحون في وقت ما زعماء سياسيين، بل وصلوا إلى مستوى الخلافة، كما أنه قد يقصى الآذان من المساجد بدعوى أنه يساعد على التطرف الديني كما صرح به في بلد عربي كان يتخبط في حرب شبه أهلية لغاية أن نودي بمنع الآذان من بثه عبر أمواج الإذاعة لهذا المبرر السخيف.


ومثل هذه المواقف المريضة تعبر عن عقد نفسية وإسقاطات ذاتية تطغى عليها الميول التعسفية إلى مخالفة أحكام الشرع ونظر العقل السليم، يمكن أن توضع في دائرة ما يسميه الغربيون أنفسهم بالانعكاسات الشرطية المرضية التي تحيل إليها بعض مدارسهم أغلب العقد النفسية، كالمدرسة السلوكية التي تنظر لمعالجتها بالمخالفة السلوكية وما إلى ذلك…


وتتجلى هذه الانعكاسات الشرطية في موقفهم من حجاب المرأة المسلمة، والتي نجد لها وصفا قريبا يشخصه الغزالي في أمثلة تدحض المواقف الغربية والعربية المستلبة من الحجاب وارتباطه بالسياسة والعصبيات وغيرها. فيقول باعتباره صوفيا أن : ” أقل درجات العالم أن يتميز عن العامي الغمر فلا يعاف العسل وإن وجده في محجمة الحجامِ. ويتحقق أن المحجمة لاتغير ذات العسل، فإن نفرة الطبع منه مبنية على جهل عامي منشـؤه أن المحجمـة إنمـا صنعت للـدم المستقذر لصفة في ذاته، فإذا عدمت هذه الصفة في العسل فكونه في ظرفه لا يكسبه تلك الصفـة فلا ينبغي أن يـوجب له الاستقذار وهذا وهم باطل وهو غالـب علـى أكثر الخلق” ثم يضيف بأن : “قرب الجوار بين الزيف والجيد لا يجعل الجيد زيفا كما لا يجعل الزيف جيدا. فكذلك قرب الجوار بين الحق والباطل لا يجعل الحق باطلا كما لا يجعل الباطل حقا«.


ويقول في مثال آخر عن الوهم الانعكاسي: “فإن ما رؤي مقرونا بالشيء يظن أن الشيء أيضا لا محالة يكـون مقـرونا به مطلقا ولا يدري أن الأخـص أبدا يكون مقرونا بالأعم. وأما الأعم فلا يلزم أن يكون مقرونا بالأخص ومثاله ما يقال من أن السليم أعني الذي نهشته الحية يخاف مـن الحبل المبـرقش اللون وهـو كما قيل، وسببه أنـه ادرك المـردي وهو متصور بصورة حبل مبرقش، فإذا أدرك الحبل سبق الوهم إلى العكس وحكم بأنه مؤذ فينفر الطبع تابعا للوهم والخيال وإن كان العقل مكذبا به”.


وهذا الوهم هو الذي وقع فيه الغربيون ومعهم أذنابهم من بعض العرب المستلبين والمرضى نفسيا وذلك حينما يحاربون حجاب المرأة المسلمة بدعوى أن جماعات إسلامية يصفونهم بالتطرف -حسب زعمهم – يتخدون من الحجاب وسيلة للاستقطاب الجماهيري وإثارة الانتباه إلى حضورهم في الساحة السياسية حتى يتسنى لهم الوصول إلى منابر الحكم.


إذ اقتران الحجاب أو حتى اللحية بهذه الجماعات جعلهم يتوهمون أن الحجاب هو مكون من مكوناتها السياسية فيجب نزعه في الحال قبل أن يستفحل أمره، ناسين أن الحجاب له أصل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وله غاية عقدية إيمانية وسلوكية أخلاقية قبل كـل شيء، يتكرم بها الرجـل والمـرأة على حد سواء، ولا يقترن بتوجه سياسي معين أو جماعة أو فـئة كيفما كان حالها، كما أن قـاعدة الانعكاسات الشرطية فيما ذهب إليه علماء النفـس الغربيون ستكون ضدا على مزاعمهـم واعتراضاتهم على الحجاب الإسلامي إن هم التزموا الموضوعية في تحديدهم للسلـوك الإنساني وخلفياته كما سنرى.


فلا ينبغي إقصاء الحجاب من مظاهر المرأة وتصميم لباسها بدعوى هذه الاقترانات الوهمية أو بدعـوى سـد الذريعة أو إلغاء حكم شـرعي للضرورة قياسا علـى مـا فعله عمر بن الخطاب رضـي الله عنه مثلا : من إسقاط لحد السرقة عام المجاعة، إذ أن إسقاط حد السرقة ليس معناه الدعوة إلى السرقة والحث عليها، كما أن هـذا الاسقاط ليس إلغاء وإنما هو انتقال إلى حكم آخر بحسب الظرف المقتضي لذلك، ومن هنا كان مؤديا إلى مصلحة لا محالة.


أما إسقاط الحجاب ولوازمه بدعوى اعتباره وسيلة للضغط السياسي أو الاستقطاب الجماهيري لتحقيق أهداف حزبية، فإنه مؤدي إلى المفسدة لا محالة : وهي تبرج المرأة وإثارة الغرائز والشهوات، والتخبط في أوحال الأمراض الانعكاسـيـة واشتراطاتها من خلال التوهمات والاقترانات المصاحبـة للتبرج والسفـور والاختـلاط والتقارب غير المقيد بين الجنسيـن، فيترتب عـن ذلـك القلق والشك والريبة، وتوهـم الاثـارة المتعمدة والظنون السيئـة بيـن الرجال والنسـاء على حد سـواء. تساهم في ذلـك النظـرة والخطـرة وما إلى ذلك مما يقترن بالتبـرج ومحيطـه كذريعة واقعية أو أقرب منهـا ينبغي سدها موضوعيا بمنع السفور.


ومن هنا فنظـرة المسلميـن إلى حجاب المرأة ليـست نظرة اقتـرانيـة وهمية ولا سطحية آنية أو حزبية حركية سياسية ذاتية، وإنما هي نظرة عقدية إيمانيـة وعرفانية موضوعية، تتخطى كل الاعتبارات الوهمية التي تخبط فيها الغربيون ومعهـم بعض العرب ذوي الميولات الشهويـة، الفاقدة لأبسـط قواعد الغيرة التي كانت تطبع سلـوك أجدادهم في الجاهلية والتي اكتملت بقـواعد الحياء في الاسـلام، فأصبح الانسان العربي المسلـم نموذج الرجولة المكتملة عبر التاريخ الانساني يجمع بين العفة والغيرة والحياء.

‫تعليقات الزوار

11
  • مصطفى
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:30

    عليك بالبحث و التقصي كي تفسر لنا الفرق بين “الحجاب” و “الخمار”.
    لقد سقطت في اول السطر عندما قارنت الحاجبين ب”الحجاب”.
    للمساعدة فقط “الحجاب” هو “الازار” الذي كان الرسول يحجب بواسطته نساءه عن النظر.
    لا زلت في بداية الطريق.
    كما اقترح عليك ان تتحلى بشيى من الموضوعية اذا اردت البحث في هكذا مواضيع.
    نحن الشباب مللنا وصايتكم و ما كتابنكم الا وسيلة لعدم اقتناعنا بكلامكم لانه بكل بساطة كلام غاسلي الدماغ.
    نحتاج فعلا لمشروع تربوي يضعنا في الطريق الصحيح. اذا كانت لك الجراة تكلم عن المشاكل الحقيقية التي تعيقنا و تضعنا اسفل سافلين.

  • امازيغية اصيلة
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:28

    تاجي حجابي ذو الجمال الساتر
    ازهو به بسعادة و تفاخر
    بارك الله فيك ايها الكاتب و جعل موضوعك الرفيع في ميزان حسناتك
    بالمناسبة اولئك الذين يصفون الحجاب بالتخلف و التزمت و الظلام و العصر الحجري فليعلموا ان الناس القدماء كانوا شبه عراة و هو ما يدعمه المرضى حاليا

  • عدنان
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:20

    السلام عليكم
    مقال موضوعي، مفيد يجمع العديد من الأفكار، و يزيد الأمور وضوحا و تبسيطا…
    شكرا على الجديد: الدكتور محمد بنيعيش.

  • Boubrais
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:18

    نعيد التاكيد هنا مرة اخرى ان لا حجاب نسوي للراس في القرآن الكريم. فقط هناك تفسيرات لمؤولين مكبوتين ترتعد فرائصهم من رؤية يد او ساعد امرأة فتراهم يرتعدون و تحمر وجوههم خجلا لانهم لم يعرفوا ابدا ما هي المرأة و لا هويتها او شخصيتها. لم يعرفوا معنى الجمال او الحب. و لانهم غير قادرين على الدخول في مغامرة الحب مع المرأة فنراهم ينزعون الى الترهيب و التضليل و “لغميق” على بنات الناس بالدين حتى يفعلوا ما يشاؤون بفتيات قاصرات او جاهلات او محكوم عليهن بالانزواء..فمغامرة الحب و كل ما يتعلق بها من اجل الظفر بقلب الفتاة او المرأة لا توجد عندهم، في حياتهم…لذلك يهرعون لامهاتهم او اوليائهم “لتزويجهم” ، “عافكم زوجوني،” يقولون ذلك مثل قاصرين، بدون حرية او استقلالية تذكر، و يبسطون الاشياء و يبخسونها حقها…هكذا تبقى المرأة قاصرة ابدا، تخجل من كونها امرأة ذكية و جميلة…انها تفسيرات محدودة بليدة لناس عاشوا في بيئات كان فيها الاماء و الجواري و الحريم و سلب النساء و العبودية تقاليد مهمة…مثلا حين يذكر القرآن الكريم ” اولئك الذين من امهاتهم، او يدفنون المولادات البنات حيات”…الخ…فتلك عادات قبائل شبه الجزيرة العربية زمن النبي…و لم تكن يوما عادات الامازيغ في المغرب…اذ كانت المرأة مبجلة و رمز الهة الخصب و الطبيعة…و الجمال و الحياة…اما ان يطبق كل ما قيل في القرآن على الناس جميعا فهذا لعمري اكبر بهتان و لا نقبله لاننا “حنا ما عايشين الكبت” خلو ذاك الشئ في السعودية….فهل اسلام افريقيا السوداء او اوربا او الصين او تركيا هو نفسه ما يطبق في السعودية…؟لا مطلقا…هناك كثير من العلماء المصريين العظماء وضحوا حقيقة الحجاب في القرآن العزيز و بينوا الا وجود له. ادن كفى من الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم خارج سياقها التاريخي و دلالاتها المتعددة في الكتاب الكريم، كفي من تحميل النص عقدنا و هيستربتنا و او هامنا و ضعف تفكيرنا و جبننا و خبثنا و الصاقه بالله عز و جل …….

  • liforis
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:16

    الله يعطيك الصحة..مقال متكامل من جميع جميع الجوانب التحليلية والموضوعية والبلاغية..هذا ماأسميه نواتج العقل المضيء..ادعو مقصيدي ومن على شاكلته ان يتاملوا مثل هذه المقالات حتى يعلموا حقيقة انفسهم ووضعهم كأناس يحملون اسفار قوم اخرين بهدف نشرها بين المسلمين وهم لا يدرون حقيقة مايحملون ولا لماذا يحملونها دون اين يحرروا عقولهم..الم يأن لهذه العقول ان تتخلص من افكار غيرها المعلبة واملاءاتهم؟؟؟..الم يأن لها ان تمتلك أليات ومكانزمات التحليل الخاصة بها؟؟؟..الم يحن الوقت لها لكي تنظر بعينها المجردة وترمي جانبا منظار الغير فتتخلص بذلك من عتمة التبعية التي دائما توصف بالعمياء فتترك للانوار سبيلا الى خلاياها؟؟؟..
    السيد الدكتور بنيعيش امل ان تتخذ لنفسك ركنا خاصا بك في هذه الجريدة حتى يعرف العالم من خلالك ان المغرب بلد الاحرار المعتزين بدينهم وانهم ليسوا عبيدا لافكار غيرهم وهي الصورة التي يحاول امثال مقصيدي الترويج لها.

  • marocain pur
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:24

    تحية للأستاذ بنعيش
    شكرا على المجهود الذي تبدله .لكني لدي تعليق على ما ورد إن تركيزك على موضوع الحاجب و العين كان مبالغا فيه فأحسست باطناب و أنا أقر لك هذا بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي تشابه بين الحجاب و الحاجب إذا كان الحاجب يقي العين و يحميه فهو لا يغطيها و لا يخنقها مثل ما يفعله الحجاب بالمرأه فيصبح كل همها هو جسدها و شعيرات رأسها يا أخي العين تبدو حرة طليقه ترى و ترى بضم التاء أما المتحجبة و خاصة المبرقعة فهي ترى و لا يراها أحد.ثم كيف تجعل من المرأة ذلك الكيان المستقل بذاته و العنصر الفعال و النشط ذاخل المجتمع مجردعضو نفيس – مع أني متأكد أنك و أتباعك تعتبرونها مجرد فرج و ليس عين كما تقول -تحافظ عليها و على لمعانها ما هذا التشييئ و الترخيص؟ تلك القاضية و العالمه و الطبيبه بالنسبه إليك ليست إلا جسدا خلق لك أنت كي تغطيه و تحجبه و كأنه خاتم بأصبع ما هذه النرجسيه و هذه الديكتاتورية ثم بالله عليك ما دمت تدعو إلى تحجيب المرأة درأ للفتنة فاعلم أن المرأة كذلك تصاب بالفتنة و هي تشاهد الرجال لما ذا لا نتحجب ننحن كذلك لماذا لا نغطي صدورناالمشعرة و سواعدناأفخاذنا الممشوقة و القوية ولا أنسى أن أضيف إلى أنك أنهيت نصك هذا بتقسيم جائر و ظالم للمرأة إلى قسمان :المتحجبه و هي المتخلقه التقية المؤمنة الصادقه و غير المتحجبه المتبرجة التي همها إثارة الغرائز والشهوات، والتخبط في أوحال الأمراض الانعكاسـيـة واشتراطاتها من خلال التوهمات والاقترانات المصاحبـة للتبرج والسفـور والاختـلاط والتقارب غير المقيد بين الجنسيـن، فيترتب عـن ذلـك القلق والشك والريبة،والله العظيم عرفت فتيات لا يرتدين الحجاب لكن أخلاقهم و كرامتهم كانت فوق كل إعتبار.لست ضد الحجاب بقدر ما أنا ضد تشييئ المرأة و جعلها مخلوقا من الدرجة الثانية و إعطاء آراء ذكورية أنانية محضه

  • عسو اعطا
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:22

    مقال شامل جامع بركت يداك وسلم عقلك.اريد ان اعقب على بوبريس .الحمد لله انك اتخدت اسمك من الحيوان وهد ما لا نرضاه لك وان كنت فعلا تعبر عنه من خلال افكارك الحيوانية حيث تنادي بالفاحشة .هل ترضى ان يغازل ويعاشر احد اختك او احدى قريباتك ويزني بها ويهتك عرضها .لااظنك تقبل اللهم ادا فقدت الغيرة واصبحت ديوتيا.ان الامازيغ لايرضون دالك وانهم يا بوبريس بريؤون منك.انك لازلت تري المراة فقط للشهوة والاستغلال الجنسي اعلم انها انسانة مكرمة وطاهرة.انك لاترى من المراة الا الجانب السفلى وليس الجانب الفوقي الدي به كرمت من الله.تريدون نشر الفسق ابدوا باخواتكم وعائلتكم واتركوا بنات الناس عفيفات.الم تقل هند بنت عتبة وهي لم تسلم ان الحرة لاتزني.اما انت يا بو بريس ومن شايعك فتحبون نشر الفساد لتستحمروا شباب هدا الوطن.ان عقولكم في فروجكم وخصيكم.اسمك يدل على فكرك ولقد حكمت على نفسك.اخشي مرة اخرى ان تسمي نفسك بالثعبان او زعطوطاو اسم حيوان مفترس.ارفق بنفسك واختر لك اسم مشرف لان الله كرم بني ادم وفضلهم على البهائم

  • سارة
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:34

    هل اصبح الحجاب موضة هده الايام يغيضني الامر كثيرا حين ارى احداهن ترتدي ملابس خليعةك(السليم و,,,) و متبرجة بكل الالوان و تضع الحجاب او من ترتدي جلباب ايفازي يصف جسدها و تضع الحجاب !!!الحجاب يا اختي هو لباس لا يصف اي لا يصف جسدك و لا يشف اي قماش سميك لا يظهر شيئا من جسدك اللهم استر بنات هدا الوطن و وفقهن لما تحبه و ترضاه امين

  • mans
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:26

    ياله من مثال رائع ذلك الذي ضرب به الدكتور محمد بنيعيش للمرأة حيث وصفها بالعين المحاطة بالحاجب والمصونة به لحمايتها من العثار والانفعال المفتعل والمرصود للنيل من كرامتها،وياله من تحليل لما فصل موضوع الحجاب عن المزايدات السياسية والمراهنات الجزئية التي تجعل منه مجرد لبسة غير متخلقة.ويا له من استنتاج حينما ضرب على أوتار علم النفس الحديث وربطه بنظريات الفكر الإسلامي التراثسي حول الأفعال الشرطية المنعكسة.
    نريد المزيد من مقالات الدكتور محمد بنيعيش في هذا الصدد ليقيم الحجة على كل جاهل ومتحامل بغير علم على موضوع حجاب المرأة.وشكرا

  • Boubrais
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:32

    أنا لم اذكر الأيات اجلالا للقرأن الكريم بل اشرت فقط و بطريقة سريعة و عابرة و بين قوسين الى بعض الظواهر الخصوصية المقيثة التي فضحها القران الكريم و التي كانت متفشية في الجزيرة العربية زمن النبي، منها وأد البنات و ظاهرة الرجال الذين “يظاهرون” من نسائهم (الاحزاب، 4). اردت القول ان الخطاب القرٍاني هنا كما في كثير من الايات الاخرى هو موجه اولا الى هؤلاء، زمن نزول الوحي و الذين كان يتصارع معهم النبي وقتذاك، و ليس الى اناس لم يعيشوا مثل هذه الامور.اذ ثمة شعوب اخرى كانت عندهم المراة مقدسة، بل بمثابة الاهة : الهة الخصب او الجمال او الطبيعة او القوة او الحرب ايضا…الخ. و كمثال تاريخي جد متاخر اذكر الملكيات في بريطانيا (او في اوربا او نواحي اخرى) حيث النساء ملكات مبجلات معظمات و يمارسن السلطة منمذ عهود خلت… نذكر مثال ايزابيلا و كيف طردت العرب من الاندلس….الخ. (عيب المسلمون انهم لا يقرؤون التاريخ ابدا، فهم مهتمون فقط بالخزعبلات اللفظية التي لا تعني شيئا، انظر كتاب الحروب الصليببية من وجهة نظر العرب لامي معلوف، او لوسيت فلانسي حول معركة وادي المخازن…)… و كذلك كانت النساء في بعض مملكات افريقيا السوداء…. الناس في المغرب يحلفون باغلاض ايمانهم و يدخلون الله في كل شئ…ينتصب امامك رجل، له كل صفات الوقار،تحاول شراء شئ بسيط عنده، يشرع في التلفظ بكلمات من الدين و القسم ووو… تقول “و هذا هو الرجل “، لكن في الاخير تتفاجئ بانه ليس سوى نصاب او لص و محتال. الجميع اصبح هكذا و كانها قاعدة… منذ وعيت بالنفاق الاجتماعي اخذت على عاتقي الا اقحم ابدا الدين في اي نقاش او موضوع… الا مع نفسي حين اكون وحيدا… افرق بين الاشياء : هذا خايب، هذا زين و علاش، لا مجال لاضاعة الوقت في “لحلوف”… اما الايات الكريمة المقصودة فهي :”الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن امهاتهم ان امهاتهم الا اللائي ولدنهم وانهم ليقولون منكرا من القول وزورا وان الله لعفو غفور” (المجادلة، اية 2)، “و لا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم و إياه”( الاسراء، أية 31 )، “قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ {الأنعام:140}، ” وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ {التكوير:9}…الخ.
    اما مسالة الحجاب الذي تثار حوله كل الاستيهامات و العقد النفسية و الهواجس… فالله سبحانه رحيم. هناك 3 ايات تذكرغالبا لتبرير الحجاب و هي لا تشير الى الحجاب المتعارف عليه اليوم، اي غطاء الراس النسوي… بل بالخمار(النور،31) و الجلباب (الاحزاب،59 ) و الحجاب بمعنى “الساتر”(الاحزاب،53 )… لان ذلك يخالف العقل : مثلا، لا يعقل اعتبار الاذنين المحجبتين مهيجتين و فيهما فتنة او غواية؟ …كثير من الاشياء يجب ان تدقق… مثلا، حينما يقال للاطفال ان ابوبكر الرازي من اكبر الاطباء العرب و هو بهتان عظيم(هو ليس بعربي)… اضافة الى ان ابوبكر الرازي كان لا يؤمن الا بسلطة العقل و ينكر النبوات (راجع رسالته “ابطال النبوة”). الخلاصة : يجب قراءة القران من دون قدسية و بشجاعة و انذاك سنرى سلوكات المنافقين وبم سيتعلق فارغو الذهن….

  • عابرة سبيل
    الخميس 23 يوليوز 2009 - 04:36

    اسلوب المقال الذي يعتمد كثرة الاستطرادات والحشو ينتمي للقرن 19
    وهو موجه أساسا للي ما عندو ما يدير لأنه سوف يعاني كي يفهم قصد الكاتب الذي يبدو ان مصدر ثقافته هو الكتب الصفراء التي تباع على الرصيف
    هل قلت المواضيع في بلدنا كي تركزوا على خرقة لا يمكن ان تضمن عفة فتاة او امرأة ؟
    لمن لديه شك في ما اقول عليه التوجه للشواطيء والغابات ولو خارج فصل الصيف وسوف يرى بام عينه ممارسات المتحجبات والملتحين حيث ان الخرقة لا تضمن بتاتا حسن التصثرف والسلوك كما تدعون
    الحجاب هو مضمون وليس خرقة وحصانة الإنسان تتجاوز بكثير مسالة اللباس على اهميتها والمطلوب هو لا تفريط ولا إفراط ويبقى الجوهر هو لب الموضوع
    إن هذا السيلان الخطابي حول المراة وحجابها وووو يبين مستوى الكبت الجنسي الذي يعاني منه العديدون وكان مشاكل البلدان الإسلامية والعربية تختزل في اجساد النساء وبين افخادها ؟؟؟ لو كنتم كتابا بحق
    تكلموا عن القضايا السياسية الكبرى والفكرية التي تجعل من واقعنا بؤسا مضاعفا
    ولعل احد مظاهر هذا البؤس هذا النوع من المواضيع في واقع يعج بالمشاكل الكبرى .
    بلداننا تتصدر ارقام الفقر والرشوة والظلم والأمية والمرض والصراعات الجوفاءلان عقولنا مغلولة بهكذا تفاهات .

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 4

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال