صحيح أن كل الدول تختلف باختلاف نظامها وقدراتها السياسية في طريقة حُكمها على المجتمع المدني لكن من خلال التسيير يُمكن أن نحكم على الدولة المتقدمة والمتخلفة وكذا التي لها رغبة في التقدم والوصول بشعبها لبرّ الأمان.
نجد بعض الدول المتقدمة من أجل رقيها تعمد إلى تقديم الخدمات العامة الميسرة للشعب من تعليم وصحة وغذاء، مع إعطاء مساحات كبيرة للحريات الشخصية، وإحساس بالأمن والأمان والسعادة الغير مقننة، وتوطين للمواطن أيا كانت أصوله أو ديانته أو مشاربه، إضافة إلى مشاركته في الأمور السياسية بالنظم الديمقراطية، وحريته في الانتخاب والتعبير وحقه في العمل والتظاهر من أجله إلى غير ذالك من الحقوق الأدمية الضرورية…
أما الدولة السائرة في طريق النمو والتي تحاول الوصول لأدميها لبرّ الأمان تراها تعتمد على التعليم، الصحة والقضاء باعتبارهم أُسس الدولة المتقدمة
وفي الدول المتخلفة : يختلف الوضع كليا، فالصورة غير واضحة للعلاقة بين المواطن والدولة، فالمواطن تابع مأمور، والدولة مهزوزة متذبذبة، وتخشى أن تواجه المواطن بصدق، فتنكشف مناطق الضعف، والخلل، والتردي في أنظمتها …
لذلك فإن الدولة المتخلفة تعمل طوال الوقت على إشغال المواطن بنفسه وخلق مشاكل آنية أو مستمرة تقابله أينما ولى وجهه، وتشعره بعدم الاستقرار والخوف الدائم على لقمته وحياته ومستقبله ومستقبل أبنائه من بعده … !
كما تشعره بتفضلها عليه بالنذر اليسير من الخدمات الأساسية من تعليم وصحة، وإشعاره دوما بالخوف والقمع، والحاجة، والرغبة الملحة لمغادرة وطنه كلما سمحت له الفرصة …
فلا ينظر أبدا إلى ما هو أبعد من الحصول على بعض الحقوق والمطالب البسيطة التي تخوّل له العيش الكريم لكن مطالبه تصطدم بالمخزن والهراوة.
والدولة المتخلفة تعتمد بالأساس على نظام حكم استبدادي مركزي، لا قانون له سوى الطاعة العمياء لولي الأمر، نظام حراسة للوالي، لا يخضع لما يخضع له الشعب من قوانين، ويتحصل على أفضل المميزات، لمجرد حمايته للوالي وسيطرته على المعارضين، وترويعه للآمنين، نظام مباحث واستخبارات نشط مميز يشعر المواطن بأنه مراقب حتى في دورة المياه الخاصة به، الاعتماد على نظام تعليمي قاصر يكرّس التبعية واستغلال الدين لتنويم الشعب وكذا قضاء أمور شخصية، نظام اقتصادي يحمي لصوص المال العام، قضاء هزيل يقبل المساومة والشد والجذب، بناء على العنصر والاسم والمركز وكذا خدمات صحية متردية تزيد من عوامل القهر،والبؤس…
من خلال وضع بعض نقاط التقدم والتخلف وطريق التقدم أين نحن من بين بلدان العالم ولماذا ؟
*مهندس وباحث من أمريكا
أحار و أعجب و أفرك “قلقولة” رأسي لأفهم كيف يستطيع البعض أن ينافق نفسه و غيره و يجمع المتناقضات و مع ذلك لا يجد غضاضة في التمثيل علينا
تتحدث عن الحقوق الأدمية و التقدم و التخلف ?
لو لم تجمعنا نعمة الmsn لانطلى علي افكك
ألم تصرح لي دون خجل و بالعربي الفصيح أنك مؤيد لزواج الطفلة حتى لو كان عمرها 9 سنوات و لو كان عريسها كهلا أو شيخا مهلهلا ?
ألم تقل بنفس الوضوح و الفصاحة أنك مستعد لتفعل ذلك و تدخل ببنت 9 سنوات و لا تجد في ذلك أي مشكلة اخلاقية ?
و لتكمل خيرك تدافع عن العبودية البشرية و تؤيد بيع و شراء الانسان و تشريع ذلك قانونيا !!
ثم أقرؤ لك دفاعك عن الحقوق الأدمية !!
وجه واحد يكفي يا عبد الاله .. لا تخجل من هويتك و الا راجعها .. أما أن تلبس قناعا في مقالات تدبجها ب”مهندس و باحث من أمريكا” و تنزعه متى شئت فذلك يسمى نفاقا .. و النفاق شيمة الجبناء
والله صدقت اخي فالباحث الامريكي ربما يعاني انفصاما في الشخصية-لول-انا ايضا جمعتني معه نعمة الامسن فوجدته -غي كايركع او صافي-
للاشارة فصديقنا الامريكي يقوم فقط بالنسخ و النقل مع بعض الاضافات،يكفي اخذ جملة من مقاله ووضعها في google
أتابع مقالتك سواء في المجلة الشهرية بالمغرب أو في شيكاغوا توداي بأمريكا وهنا في هيسبريس مرة مرة شخصية متزنة ومغربي حر وصديق عزيز لي عتاب بسيط فقط لماذا يطول غيابك ولما لا ترد على الهاتف وما جديد العمل…؟
الباحث الأمريكي لم تحضره حتى أمريكا .. حالة مستعصية من الذهان و مع ذلك يظهر علينا بتنطعاته و عياقته في هسبريس مخفيا تخلفه المزمن
نصيحة الى أحد الشواذ عقليا .. اسأل أخاك في حرفة النسخ و اللصق عن فوائد البول فله معلومات قيمة في هذا المجال و سيفيدك بعلمه و قد تستمرؤ معه شرب أبوال الابل
تأكدت بنفسي يا agricultor2 ههههه
الجملة الأولى فقط كشفت أسلوب هذا الدعي هههههه
لكل من قرئ المقال أدعوه لادخال هذا المقطع الى السيد غوغل قدس الله سره
“صحيح أن كل الدول تختلف باختلاف نظامها وقدراتها السياسية في طريقة حُكمها على المجتمع المدني”
ستجدون مقالا في بوابة العرب من تاريخ 2004 نقلت منه مقاطع هذا المقال مع قليل من التعديلات و البهارات و النكهات ههههههه
احدى الأمثلة :
– في المقال ببوابة العرب نقرؤ ما يلي :
(فنجد بعض الدول المتقدمة :
من أجل رقيها تعمد إلى تقديم الخدمات العامة الميسرة للشعب من تعليم وصحة وغذاء … مع إعطاء مساحات كبيرة للحريات الشخصية … وإحساس بالأمن والأمان والسعادة الغير مقننة …. و توطين للمواطن أيا كانت أصوله أو ديانته أو مشاربه … إضافة إلى مشاركته في الأمور السياسية بالنظم الديمقراطية … وحريتة في الإنتخاب)
– و في مقال أخينا عاشق الطفلات نقرؤ ما يلي :
(نجد بعض الدول المتقدمة من أجل رقيها تعمد إلى تقديم الخدمات العامة الميسرة للشعب من تعليم وصحة وغذاء، مع إعطاء مساحات كبيرة للحريات الشخصية، وإحساس بالأمن والأمان والسعادة الغير مقننة، وتوطين للمواطن أيا كانت أصوله أو ديانته أو مشاربه، إضافة إلى مشاركته في الأمور السياسية بالنظم الديمقراطية، وحريته في الانتخاب والتعبير وحقه في العمل والتظاهر من أجله إلى غير ذالك من الحقوق الأدمية الضرورية…)
نشكر كاتبنا حامل الأسفار و في انتظار مزيد من الدوزنات
باحث و مهندس من أمريكا .. وااااا الحافيض الله ههههههههههه