يبدو أن هذا هو الشعار الذي بات يرفعه بعض أرباب العمل في أوروبا هذه الأيام، ولا سيما في ايطاليا وهو البلد المسيحي الكاثوليكي الذي تعيش على أرضه جالية مهمة من المغاربة.
ويتحجج الإيطاليون لمنع صيام رمضان ، بكون صيام رمضان يهدد صحة وسلامة العمال وينقص إنتاجيتهم!
وبالرجوع قليلا لتاريخ المسلمين وتاريخ الغزوات والمعارك التي خاضوها ضد المشركين ، نجد أغلبها كانت في الشهر الفضيل. فقد حقق المسلمون الانتصارات تلو الانتصارات وهم صائمون لله. كما أن اغلب الفتوحات كانت في شهر رمضان. وكما يعرف المسلمون فإن هذه العبادة فريضة من الله تعالى الذي هو أعلم بشؤون خلقه ، فلو كان الصيام يهدد صحة الصائم لما أمر الله به. ولكن ماذا نقول في هذا الزمن الأغبر الذي أصبح فيه الغرب يتدخل في كل تفاصيل حياتنا .وحتي ديننا يريدون أن يقننونه لنا ، ويبينوا لنا ما ينبغي أخذه أوتركه ، لقد هنا وهان كل شئ عندنا ، عندما أصبح هؤلاء العجم يدبرون لنا حياتنا ، ويقررون بدلا عنا ، وياله من هوان ما بعده هوان ! !
فهل فعلا يسعى “الطليان” بقرارهم ذلك الحفاظ على صحة العامل ؟ أم هي الحرب الخفية على الإسلام وعلى شعائره التي اشتدت هذه الأيام ؟ وأين حكام المسلمين من كل هذا؟ ألا تتحرك فيهم النخوة والغيرة على دينهم، أم تراهم فقدوا حتى هذه الصفات؟
إننا لحد الآن لم نسمع حاكما من حكام المسلمين أدان القرار أو على الأقل طلب “بيان حقيقة” من الحكومة الإيطالية . فالقرار خطير ويمس أحد أهم أركان الإسلام ، ولست أتصور مسلما حقا يسكت عن مثل هذه السابقة. ألا يعلم هؤلاء الأوروبيين – وهم من يتشدق بالعلم- أن صيام رمضان أفضل ما يمكن وصفه للمرضى لما فيه من إراحة للمعدة وطرد للسموم التي تكون تراكمت بالجسم طوال السنة؟ وهل حصل أن أحدا هلك بسبب الصيام ؟ كلا. ولكنه الحقد الدفين على محمد ودين محمد.
وإذا كان الغرب يحارب هذا الدين فهذا طبيعي ومنصوص عليه في القرآن. لكن ماذا قمنا به هنا رسميا في المغرب؟ إننا لم نسمع من حكومتنا ولو شبه إدانة لهذا القرار المشؤوم، وتركنا عمالنا بالخارج -عفوا عملتنا بالخارج- يواجهون القرار لوحدهم.
إنني أرى أن على هؤلاء العمال المساكين أن يتشبثوا بصيام رمضان، وليكن ما يكون، ليدافعوا عن حقهم في ممارسة شعائرهم أسوة بغيرهم من الأجناس التي تعيش على ارض “الطليان”. فلا أحد يكترث لهم هنا.
إن النقاش حول هذا القرار المشؤوم، ليفتح لنا الباب واسعا لمناقشة مشكلة الإسلام والغرب، فالشواهد على ذلكم الحقد الدفين على الإسلام تأتي تباعا وتباعا لمن يريد الاتعاظ ، واعتقد أن الذين يرفضون نظرية “المؤامرة” ما عليهم إلا أن ينظروا في هذا القرار وأمثاله ليقتنعوا-إن كانوا يريدون اقتناعا- بان هذا الغرب- الرسمي على الأقل- ضاق درعا بملايين المسلمين على أرضه، فالإسلام هو الين الثاني في الغرب ولعله يصبح الأول بعد الإقبال الكبير على الدخول فيه من لدن الغربيين أنفسهم، بعدما اكتشفوا سماحته وعظمته .
وفي الوقت الذي نرى فيه دخول الغربيين أفواجا في هذا الدين، نجد بعض المستغربين عندنا هنا، لا يفتأ ون يحاربون هذا الدين على صفحات الجرائد وفي برامج التلفاز و…..وكأن هذا الين هو سبب التخلف الذي نعيش فيه .
فهل يرجع هؤلاء “الأقزام” عن أفكارهم وسلوكا تهم ، إن لم يكن اقتناعا منهم بعظمة هذا الين فعلى الأقل أسوة بأسيادهم الغربيين الذين يقلدونهم في كل شيء .أفلا يقلدونهم في احترامهم لهذا الدين ودخولهم فيه؟
في بداية المقال قال مولى نفسه ان ايطاليا دولة مسيحية كاثوليكية.ولو سألناه عن معنى الكاثوليكية لما استطاع الاجابة.رغم ان ايطاليا كما يعرف الذين لا يكتبون الا لما يكونون محيطين بما يكتبون ليست مسيحية و انما هي دولة علمانية و هذا دليل ان مولى نفسه لا يفرق بين الدولة و المجتمع.فالمافيا على الاقل ليست مسيحيةو لا كاثوليكية.و الفاتيكان الذي على ارض ايطاليا هو دولة قائمة بذاتها.للأسف ان صاحب المقال لا يعرف هذا.اذن المولوية لا تمنع صاحبها من الجهل على الاقل.
فهل يبقى داعي لقراءة طرهات باقي المقال الملئ بالشتائم؟اهتم بنفسك اولا و ثقف نفسك قبل ان تنصبها وصية على المغاربة القاطنين في ايطاليا فهم اقدر على حل مشاكلهم بانفسهم لانهم راشدون.نصيحة لوجه الانسانيةالتي فينا.تدعو للشفقة يا اخي.حالتك حالة.
يبدو أن ابن بويا ملكي أكثر من الملك، ولم يفهم بعد أن ايطاليا هي مهد المسيحية الكاثوليكية.كما أن إيطاليا هي بلد الفاتيكان راعي الكاثوليكية في العالم، حيث مؤسسات التنصير الرهيبة.وينسى أن اكبر تجمعات الماسونيين تتم في ايطاليا وتظم هذه المنظمة الصهيونية اكبر رجالات المافيا.
ولذلك فلا تقول صاحب المقال ما لم يقل.وإذا لاكنت متحاملا على الاسلام وتعتقد نفسك علمانيا فذلك شأنك لمن أن تظن نفسك المثقف الوحيد.فاسمح لي بان أقول لك ان اجهل الناس بالعلمانية والكاثوليكية وبأهدافهما الاستراتيجية لتمدير الاسلام.هداك الله.
إن ما يثير العجب ردود البعض الخارجة عن إطار الموضوع..!
تجعلني أجزم تماماً بأننا فعلاً عرب ..!
لا نفهم شيئاً وأهم شيء لدينا نقد الكاتب وليس الطرح..!
عزيزي ، لقد كتبت الأمر المُر
وضربت على الوتر الحساس
شكراً لك و عواشر مبروكه..!
اي انتصارات بتحكي عنها تعال احكيلي عن انتصارات اليوم كيف نفس الانتاجية ودرجت الحرارة عندنا في الخليج اليوم 42 بتعرف شو يعني 42 درجة مئوية
بسم الله الرحمان الرحيم الحقيقة ان الامر تم تضخيمه من طرف الاعلام كالعادة للحصول على السبق الصحفي شخصيا حضرت تسجيل ربورتاج لقناة ITALIA 1 الذي قاله لنا الفلاح الي يشتغل عنده بعض المغاربة انه خائف من تحمل مسؤولية احد العمال اذا ما حدث له شيئاا ثناء الصيام فبدات الصحافة تنشط وراء الخبر وهذا لايعني انه مرشح للتطور ليصبح قانونا يسري على الجميع وانا ادق ناقوس الخطر لاننا لا نريد خبزا مقابل ديننا
كفانا من هذه الكتابات السطحية الانفعالية و البليدة جدا و التي بدات تنشر بسرعة كالنار في الهشيم فيما يسمى بهتانا “صحافة” مغربية. فهذه “الخربشات” تعتمد على ثنائية الصراع بين الانا و الآخر، وفيها ينظر الى الآنا كشئ مثالي، برئ، والآخر هو وحش او غول يفتك بالانا و يغتصبه و يدله و يحتقره و يريد به شرا… انها نموذج للخربشات السهلة التي تذغذغ العاطفة و تلعب على اوتار الاحاسيس…عوض اعطاء القارء منهاج عقلاني للتصرف السليم و التفكير الصحيح اينما وجد نتلاعب بعواطفه بخساسة… للتدليل على قولي، اسرد بعض الاحداث الرمزية على سبيل المثال : فتيات مسلمات يحاولن السباحة في مسبح عمومي في اوربا و يرفضن او يمنعن ما لم يمثثلن للقواعد المطبقة على الكل. ينقل الخبر محورا و مزيفا… في حين يبغي الاحاطة بكل جواب المسالة : مثلا لماذا تردن، هذه الفتيات،السباحة في اماكن عمومية، امام انظار الناس، و بجانب غير مسلمين؟ اليس عيبا و مخالفا لنظرتهن الضيقة للاشياء؟ ثم لم التعنث ؟ هل هناك خلفيات اخرى لحركاتهن البئيسة؟ ثم لم لا يفكرن في بدائل؟ خلق مسابح خاصة بهن او بناءها…الخ. (يجري الامر كذلك على الشاطئ، لا ندخل الجنة هكذا و بسهولة)…قبل ايام قرأت في “صحيفة” مقال تحت عنوان “تاملات مهاجر من كندا” فيه ترهات و توهمات وهذيانات لا تحصى… المهاجر يشتكي من آلام متعددة… يهيم و يسبح في عوالم متخيلة و يكيل النقد لبلده و لكل شئ : برامج تلفزية مغربية، استتمارات،معاملات،ثم يخلط كل شئ، عمدا ام لا، الله اعلم، بسيطرة الاجنبي و الاستعمار و فقدان الدين، و فساد الناس و الاخلاق…الخ… في حين ان الامر يتعلق بشئ قديم بدا يعيشه المغاربة الا وهو التيه و الغربة و العيش كاقلية لها خصوصيات تمنعها من الانذماج في مجتمعات مخالفة تماما… على شبه الصحفي ان يتطرق الى هذه الامور : و ان يبينه طرقا للاذماج بنسيان انه عربي (لاجل الاذماج والا فلن يعيش الا ألما وشقاوة) و ان يشرع في الانخراط في بنيات المجتمع المسقبل له ثقافيا و فنيا و سياسيا و نفسيا و التحلي بالصدق و العمل الجهيد و المثابرة المتواصلة و التسامح و التعقل … اشكالية رمضان التي يريد بعض الانتهازيين ان يجعلوها قضية اكبر من حجمها(جعلها حربا..) …بدل تقديم البدائل و الحلول من قبيل المقاومة السلمية، الحيل، عدم اظهار بشكل مبالغ فيه تدينه…الخ…باختصار بامكان اخذ العبرة من تجربة اليهود في اروبا على امتداد عشرات القرون…
فارس الزمان عزيزي
لم تفهم لا العلمانية و لا الكاثوليكية.و كان الاحدر بك ان تسكت.او ان تجيب على السؤال:ماهي الكاثوليمية؟يمكنك استعمال عمنا كوكل رضي الله عنه.فالنقل مسموح به فب المغرب كما شراء الضمائر في الانتخابات.و يبدو ان هؤلاء الذين اصبحوا يطلون علينا هذه الايام بغزواتهم الالكترونية حصلوا على الباكالوريا بالنقل.و هم طبعا ضد العقل.
الاسلام لا يحتاج لمن يدمره من الخارج.فاهل مكة ادرى بشعابها كما يقولون.المسلمون يدمرون الاسلام بانفسهم.انظر الى تعدد الفرق وتكفير بعضها البعض من اجل سلطة زائلة عابرة.هل تعرف ما حدث في غزة لما اعلن ابو النور امارته الاسلامية؟و ابحث في التاريخ الاسلامي نفسه.كلهم قتلوا و قتلوا.لا تلقي بانهزام الاسلام على شماعة الغرب عزيزي.نحن مهديون بايماننا لا باقوال الفقهاء الذين لا يفقهون.
غريب أمرك يارجل ، ان كنت فعلا رجلا.فكيف تريد كل مرة أن تحول النقاش من مقارعة الافكار بالافكار الى التهكم على الشخص.اني لا أعرفك ولا أعرف صاحب المقال ولكني أبيت الا الدفاع عن حرية الفكر وعن النقاش الهادئ. وهما صفات أساسية في الحوار يبدو أنك بعيد عنهما.ولذلك فأنت تفكيرك ضيق وتافه تريد اجابة على سؤال بديهي .بالله عليك كيف تنكر اليوم أن ايطاليا بلدمسيحي .وكنيسته الكاثوليكية يفتخر بها هذا الشعب لأنها شكلت وجدانه عبر عشرات القرون. ويبدو أنك لا تفرق بين العلمانية كأسلوب حكم وحرية في اختيار الدين و الكاثوليكية كتيار ديني داخل المسيحية .فكفى عجرفة وتكبرا ،لفأنت لم تصل بعد حتى قوة أسلوب الكاتي عدا أن تناقش أفكاره. وأمثالك لا ينتجون أفكارا وانما هم ممن يقال لهم في علم النفس التواصلي” بالاشخاص السامين”.