قراءة في الإشكاليات التي يطرحها مشروع القانون التنظيمي للمالية الجديد

قراءة في الإشكاليات التي يطرحها مشروع القانون التنظيمي للمالية الجديد
الأربعاء 5 مارس 2014 - 22:53

نظرا لأهمية القانون التنظيمي للمالية في تقنين العمليات الموازناتية والمالية وتأطير عمل المسؤولين عليها، فإنه يرقى إلى مستوى دستور مالي. وبغض النظر عن الجوانب السياسية التي تحكم روح هذا المشروع فان الجوانب التقنية لا تقل أهمية عنها اذ يتواجد أللآمرون بالصرف والمحاسبون أمام نص قانوني ذو طابع تقني يتوجب تطبيقه. قانون يجب إذن أن يكون في مستوى التطلعات حيث أن كل غموض أو نواقص تكتنفه قد ينعكس مباشرة على تصرفات الأفراد و المؤسسات مستقبلا.

ومن طبيعة الحال هذا القانون لا يشكل الا أداة من اجل تدبير عقلاني وناجع لأموال الدولة و استشراف تحقيق أهداف النمو الاقتصادي وتلبية الحاجيات الاجتماعية للمواطنين و الشغل في اخر المطاف والا ما الجدوى منه. ويجب التأكيد على انه لا أحد يجادل في كون المشروع يتضمن اجراءات مهمة تشكل نقائصا لقانون 1998. اجراءات تهم الاقتراب من المقاربة المرتكزة على النتائج و البرمجة المتعددة السنوات و ادخال البعد الجهوي في النفقات و ادخال تقييد العمليات على اساس الاستحقاق و تدعيم التقييم و الشفافية…الخ.

ورغم كل هذا يثير المشروع الجديد تساؤلات جوهرية والتي يجب ربما تداركها ابان تقديم التعديلات في البرلمان.

أولا، إن عدم تعريف الميزانية و العجز و التوازن ألموازناتي و التوازن المالي الذي نص عليه الدستور الجديد للمملكة، لن يمكن من تقريب الرؤى و الحد من الخلافات التي تظهر بين الفينة و الأخرى بين الخزينة العامة للمملكة ومديرية الخزينة و المالية الخارجية ومديرية الميزانية من جهة، و ما بين ما بين وزارة الاقتصاد والمالية و المندوبية السامية للتخطيط وبنك المغرب من جهة ثانية، ذلك لأن كل طرف يتوفر على هامش الحرية في تصنيف مكونات المداخيل و النفقات و كذا عجز الميزانية.

لهذه الأسباب يجب التنصيص في مشروع القانون التنظيمي للمالية الحالي على جرد شامل ودقيق لمكونات المداخيل والنفقات على أن تضاف بناءا عليه فقرة تعرف ب ‘’الميزانية’’ لضمان الانسجام مع المادة 9 التي تشير إلى الرصيد ألموازناتي المتوقع بشكل مقتضب فضلا عن جرد عمليات التمويل و الخزينة التي تحدد بدورها التوازن المالي. كما يجب التفكير في ضم المادة 3 الى المادة 1 ما دامتا تعرفان القانون المالي.

فعلى سبيل المثال فإن مديريات وزارة الاقتصاد و المالية اعتادت في السالف تسجيل الهبات و الوصايا الممنوحة من قبل المؤسسات و الدول الأجنبية في صنف التمويل وليس في صنف المداخيل. فليس منطقيا اذن ان تتغير المنهجية ويتم احتساب الهبات و الوصايا في فئة المداخيل عوض التمويل ابتداءا من سنة 2012 أو 2013.

ففي فرنسا ولتقريب المنهجيات في تصنيف العمليات في اطار المحاسبة العمومية و المحاسبة الوطنية تم إلحاق أطر عالية من المعهد الوطني للإحصاء و الدراسات الإقتصادية الى مكتب يعنى بمعالجة المعطيات الموازناتية والمالية التابع للمديرية العامة للمحاسبة العمومية بوزارة المالية .واتباعا لنفس النهج يمكن لوزارة الاقتصاد والمالية المغربية ضم أطر من المندوبية السامية للتخطيط وخلق فضاء تبادل الخبرات.

ثانيا، إن عدم احترام بعض المعايير الدولية المنصوص عليها في اطار المعيار الخاص لنشر المعطيات (NSDD) وعدم تحديد مخاطب وحيد يجعل المتدخلين في انتاج المعطيات الموازناتية و المالية و الاقتصادية أكثرعددا. فلهذا و الى حين معالجة اشكالية المخاطب الوحيد يمكن أن نعتبر أن المعطيات الخاصة بالمالية العمومية و العجز و المديونية من اختصاص وزارة الاقتصاد و المالية و كل ما يتعلق بالقطاع الحقيقي و نسب النمو و البطالة من اختصاص المندوبية السامية للتخطيط.

ثالثا، رغم الصعوبات التي تشكلها جودة التوقعات الموازناتية، يجب الحرص على مستوى القانون التنظيمي أو مراسيمه التطبيقية على الإستعانة بأدوات التوقع التي ستواكب المقاربة المرتقبة في إعداد وتدبير الميزانية المرتكزة على النتائج. والجدير بالذكر أن مديرية الدراسات و التوقعات المالية بوزارة المالية كانت إلى وقت قريب تستعمل نموذج الاقتصاد القياسي يدعى نموذج “نور” و الذي صرفت عليه 2 مليار سنتيم .إلا أن هذا النموذج تم التخلي عنه.

ففي اعتقادنا لا مفر من اللجوء إلى نماذج الإقتصاد القياسي و بلورة فرضيات معقولة و اعداد التوقعات المدرجة خصوصا في جدول العمليات المالية للدولة (TOFE)الذي يعتبر قلب المقاربة الجديدة المرتكزة على النتائج و الذي غيبه تماما مشروع القانون التنظيمي للمالية الجديد. فمن شان هذه الأداة أن تؤطر لتحكيم ما بين ما هو ممكن (الوسائل المالية( و ما هو مبتغى (انجاز المشاريع(. فالدول الغير غنية تحتاج لهذه الأدوات من اجل التحكم في تمويل مشاريعها ذات الأولويات في الميدان الاقتصادي و الاجتماعي و الإداري.

رابعا، ارتباطا مع ضرورة تأطير وتقييد عمل الآمرين بالصرف، ندرج مثالين على الاقل غيبهما المشروع الجديد للقانون التنظيمي للمالية :

يتعلق المثال الأول بأموال المساعدة(Fonds de concours) حيث أن المشروع الجديد احتفظ بنفس المادة المدرجة في قانون 1998 . وتجب الإشارة إلى أن ما يهم المؤسسات و الدول المانحة للدعم الموازناتي للمغرب كيف وأين تصرف أموالها ؟ فعدم دقة المادة القانونية المتعلقة بأموال المساعدة تجعل هذه الأموال تضخ في الميزانية العامة لتمويل العجز دون ان تترك آثارا من أجل تتبع أداء القطاعات التي منحت من أجلها كالتجهيزات الأساسية و الصحة و التعليم و القطاع المالي و الحكامة،…إلخ. كما أن عدم دقة هذه المادة يجعل التقييم المباشر الذي تقوم به المؤسسات الدولية المانحة لاستعمالات أموالها معقدا. فوزارة الصحة أو التعليم مثلا لا تتوصل بهذه الأموال مباشرة لأنها تمر عبر الميزانية العامة تحت مسؤولية وزارة الاقتصاد و المالية. وما دامت وزارة الصحة أو وزارة التعليم تتوصل فقط بميزانياتها العادية المدرجة في القانون المالي فانها تعتبر نفسها غير مسئولة عن تقييم النتائج المنتظرة من هذه الأموال. في حين أن وزارة الإقتصاد و المالية ”أم الوزارات” تعتبر عكس ذلك أن الأموال الممنوحة من طرف المؤسسات و الدول الأجنبية تترجم بالرفع من الميزانيات السنوية لوزارة الصحة التعليم. وأما وزارة تحديث القطاعات العامة فهي تعتبر أنها غير معنية ببرنامج ”حكامة” و الذي تموله أيضا الدول المانحة. وبالتالي فالمشهد العام أمام هذه الجاذبات يوحي بتواجد إدارات مستقلة داخل الإدارات تعكس تصرفات الافراد و ليس المؤسسات.

أما المثال الثاني و يتعلق بالحسابات الخصوصية والتي قام مشروع القانون التنظيمي المعروض للمناقشة و المصادقة على تقليصها من ستة أصناف إلى أربعة بإدماج الحسابات المرصودة لأمور خصوصية (CAS) مع حسابات النفقات من المخصصات (CDD) وتجميع حسابات القروض (Prêts)والتسبيقات (Avances) في فئة الحسابات النقدية. ويشكل هذا الإجراء تغييرا شكليا لن يحل معضلة كثرة الحسابات و تحويل الأموال من حساب إلى آخر بدون قيود، مما يجعل أبواب اختلاس الأموال العمومية مفتوحا على مصراعيه. لهذا نقترح تأطير هذه التحويلات من حساب إلى آخر على أن لا يتجاوز 3% أو 4% من حجم الاعتماد الاصلي كما هو معمول به في فرنسا.

خامسا وأخيرا، يتحدث المشروع الجديد عن مفهوم “حسن الاداء” عوض مفهوم “النجاعة” مما يفرغ نسبيا هذا المشروع من الأهداف النبيلة التي يرمي اليها وهي الدفع بمسؤولي البرامج لتحقيق مزيد من النتائج والتي يتم تقييمها بمؤشرات “تقييم الاداء” . ففي الدول الاسترالية و الأمريكية و كذا الاوروبية خاصة فرنسا تترجم النجاعة كمفهوم شامل عمليا في خلق مديرية مستقلة لقيادة الإصلاح الموازناتي وتكوين عدد كبير من المكونين على المستوى المركزي و الجهوي و المحلي و تطوير أنظمة معلوماتية مواكبة للاصلاح و إعادة النظر في هيكلة الميزانيات القطاعية حيث يتم تقديمها في شكل برامج ذات وزن متساو و تقليص عدد المديريات من اجل ملائمتها مع البرامج المحددة سلفا كما هو الحال في فرنسا حيث تم حذف 50 مديرية من اصل 200 سنة 2009 و تقييم النجاعة عن طريق المجلس الأعلى للحسابات و لجن وزارية مستقلة . كما تعني النجاعة أيضا اعادة النظر في الانضمة الاساسية لمستخدمي الوظيفة العمومية حيث لجأت فرنسا الى اعادة تصنيف هذه الانضمة وضمها في 9 مهن محددة كالادارة والمالية والبحث والتعليم و الامن…باستثناء القضاة و العسكريون. أما في المغرب فاننا نتوفر على أكثر من 100 اطار أساسي.

هذا ببساطة هو الإصلاح الحقيقي و الذي يتطلب انخراط الجميع و التحلي من اجل إنجاحه بروح وطنية عالية. ولا ريب أن هناك أيضا اكراهات لا يجب اغفالها. فإذا كانت وزارة الاقتصاد و المالية و المندوبية السامية للتخطيط مؤهلتين على عدة مستويات من اجل مواكبة الإصلاح نظرا لاحتكاك أطرهما المنتظم مع المؤسسات الوطنية و الدولية واكتسابهم لخبرة عالية فالأمر يعدو صعب التحقيق على المدى المتوسط لما يتعلق الأمر بترجمة هذا الإصلاح على مستوى باقي الوزارات. لهذا يبقى السؤال هل مشروع القانون التنظيمي للمالية الجديد مشروعا موجها للنجاعة كما هو الحال في جل الدول الفرنكوفونية أم مشروعا يعدل القانون التنظيمي للمالية لسنة 1998 فقط و كفى الله المومنين شر القتال.

*أستاذ بجامعة محمد الخامس السويسي وخبير دولي في الاقتصاد والمالية

‫تعليقات الزوار

40
  • outmane aroussi
    الخميس 6 مارس 2014 - 15:54

    من خيرة وأجود الأساتذة في كلية سلا ،التواضع ومنهجية دراسية في المستوى ،نستوعب الدرس جيدا مع أن المادة جد معقدة .

  • soad
    الخميس 6 مارس 2014 - 17:01

    Le meilleur prof de la Fac Salé Big Up Mr

  • abiouikhadija
    الخميس 6 مارس 2014 - 17:27

    لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيده ولكل مقام مقال

    ولكل نجاح شكر وتقدير ، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك

  • ismail
    الخميس 6 مارس 2014 - 17:39

    excellent article bonne continuation notre cher prof , vous êtes toujours à la hauteur .. et j'apprécie beaucoup votre excellence et votre professionnalisme en finances publiques, le Maroc est besoin des profs et des experts comme vous ……….. ^^

  • ayoub
    الخميس 6 مارس 2014 - 18:08

    تحية خاصة للأستاذ القدير محمد كريم

  • med mahmoud
    الخميس 6 مارس 2014 - 19:29

    شكرًا على هذا المقال الغني بالمعلومات القيمة وبالمناسبة فالدكتور محمد كريم من خيرة أساتذة التعليم العالي في المملكة لما له من كفاءة عالية بالاضافة الى تواضعه وحسن خلقه و أتمنى له المزيد من العطاء والتوفيق

  • Talal
    الخميس 6 مارس 2014 - 20:17

    مقــال رائـع و تحلـيل أروع من أستاذ أقل ما يقال عنه، أنه أستاذ متمرس، ذا خبرة وأخلاق و مستوى معرفي عالي، ونتمنى منه المزيــد. واصـل بنفس النهج ولا تعطي قيمة للمشوشين فلن يرقوا الى مستواك.

  • محمد الحجاجي
    الخميس 6 مارس 2014 - 21:05

    مقال رائع لأستاذ أروع, قمة التواضع و من أبرز الكفاءات القليلة التي يزخر بها وطننا و التي هو في حاجة ماسة اليها.فما يسعني الا أن أهنئكم على المقال وأتمنى أن يظهر الحق و يزهق الباطل في قضية الماستر التي بين يدي القضاء الى حدود الساعة,فمزيدا من التألق أستاذي و دمتم من رموز التعليم العالي

  • abderezzak
    الخميس 6 مارس 2014 - 21:27

    تحياتي للاستاد القدير محمد كريم.وشكرا له على تضحياته الجسيمة في سبيل قضيتنا.قضية الطلبة المقبولين عن جدارة و استحقاق بمباراة و لوج ماستر الهندسة المالية العمومية و الدين طالهم عدوان الادارة في شخص عميدها سابقا(ح.س) الدي خولت له نفسه الغاء نتائج المباراة و خرق القانون ناهيك عن تحقير حكم قضائي صادر باسم جلالة الملك.أستاد لم يتردد و لو للحظة في الادلاء بشهادته أمام المحكمة ليثبت مصداقية اللوائح لكونه أولا و أخيرا صاحب الماستر و لا يحق لمخلوق التدخل في شؤونه.مقال رائع ينبغي للمسؤولين أخد ما جاء به لكونه صادر عن أحد المختصين في مجال المالية العمومية بالمغرب

  • محمد المساوي
    الخميس 6 مارس 2014 - 21:57

    نحيي عاليا من هذا المنبر، أستاذنا الجليل محمد كريم على هذا المقال الرائع الذي تناول فيه بالكثير من التفصيل والتدقيق لمشروع القانون التنظيمي لقانون المالية الذي يناقش حاليا في إطار لجنة المالية بمجلس النواب.
    إن الأستاذ القدير محمد كريم، معروف لدينا نحن طلابه في كلية سلا، بحرصه الشديد على تتبع كل القضايا الوطنية والدولية ذات العلاقة بالشأن الاقتصادي أو المالي مبديا حولها أرائه النيرة ومواقفه النقدية البناءة، التي لاطالما جعلناها نبراسا نستنير بها في طرقات البحث والتنقيب في علم الاقتصاد والمالية العمومية.
    نشكرك أستاذنا على هذا المقال الرائع حول موضوع حساس، الذي قدمت فيه ملاحظات جد مهمة على المسؤولين وممثلي الأمة الأخذ بها من أجل إخراج قانون تنظيمي للمالية يكون في مستوى تطلعات المواطنين ومتطلبات المرحلة.

  • ismail kabouri
    الخميس 6 مارس 2014 - 21:58

    مقال من كلام الكبار..يستحق كل التنويه

  • Mohamed
    الخميس 6 مارس 2014 - 22:19

    بعيدا عن المجاملة,ما هده الا شهادة في حق أستاد يعتبر فقيها في محال المالية العمومية , تحليل فائق الدقة و المهنية لموضوع مهم ألا و هو القانون التنظيمي للمالية الجديد و شوائبه , ف محمد كريم و لكونه مفتش مالية سابقا له من التجربة ما يكفي لتشخيص مكامن الخلل في مشروع القانون الجديد.الا أن السؤال المطروح هو هل يتحلى المسؤولون و صناع القرار بالتجربة و الجرأة الكافية لاشراك أشخاص من طينة الاستاد محمد كريم في اتخاد القرارت التي تهم السياسات المالية لبلدنا

  • AICHA
    الخميس 6 مارس 2014 - 22:31

    تحية خاصة للأستاذ القدير محمد كريم لأجل كل ما قدمه و يقدمه لهذا الوطن العزيزمن خلال أبحاثه المعمقة للمالية العمومية وكذا كونه أستاذ من العيار الثقيل بكلية سلا. أتمنى لك المزيد من العطاء والتألق.

  • سالمي عبد العزيز
    الخميس 6 مارس 2014 - 22:51

    تحياتي لدكتور القدير محمد كريم على هذا المقال الذي ينبض بالحق و القانون في إطار القانون التنظيمي؛ فالمغرب في أمس الحاجة إلى أشخاص مثل دكتور القدير محمد كريم فمتمنيات لك بالاستمرارية في الإصلاح و الازدهار. و لله ولي التوفيق.

  • ali sakhi
    الخميس 6 مارس 2014 - 23:38

    .vraiment vous êtes le meilleur prof de la faculté de salé un prof compétant et serviable bon continuation Mr Mohammed Karim

  • zhar
    الجمعة 7 مارس 2014 - 09:25

    أزكى التحيات للأستاذ القدير محمد كريم على كل ما قدمه و يقدمه لهذا الوطن العزيز من خلال أبحاثه المعمقة و المفصلة و الدقيقة للمالية العمومية, وفقك الله خدمة للصالح العام, فمتمنياتنا لك بالاستمرارية في التألق و الازدهار.

  • Sara
    الجمعة 7 مارس 2014 - 11:40

    Excellente analyse de la part de notre expert en matiére de finance publique, monsieur mohamed karim, un professeur qui fait preuve d'expertise et professionnalisme.

  • Said
    الجمعة 7 مارس 2014 - 11:49

    مقال تحليلي وتفصيلي مميز من استادنا القدير محمد كريم، ونتمنى من اصحاب القرار والمسؤولين ان يأخدوا بعين الاعتبار ما قيل، لان الاشخاص امثال استادنا يعملون لصالح خير هدا البلد وازدهاره

  • وليد
    الجمعة 7 مارس 2014 - 17:42

    اجابة على صاحب التعليق أعلاه و الدي يستحيل أن يكون "ي .ع" الطالب المعروف بانظباطه و أخلاقه العالية التي لن تخول له الانحطاط الى هكدا مستوى.وهدا بالشيئ الطبيعي جدا اد أن المشوشين و الخفافيش دائما ما ينتحلون شخصيات أخرى لكي يقوموا بما يفلحون في فعله.و مستقبل الايام كفيل باظهار أن ياسين العمراوي ليس هو صاحب التعليق لأنه و حسب معرفتي الشخصية به يحترم الاستاد محمد كريم و يقدره.فمن المستحيل أن يكون الانسان الناجح بعيدا عن مرمى المشوشين الحاسدين الحاقدين.و هدا ما هو الا "أحد" أعداء الطالب ياسين محاولة منه افساد العلاقة الرائعة التي تربطه بأستاده محمد كريم.أو أحد الاساتدة الدين أبوا الا أن يضربوا في مصداقية أستادنا.و فيما يخص النقل فسؤالي هو كالتالي.لمادا يستعين البنك الافريقي للتنمية و باقي المؤسسات الدولية بخبرة محمد كريم.و أخير و ليس أخرا هل "la viabilité des finances publiques marocaines"الدي هو من تأليف الاستاد القدير.هل هو نقل أيضا…وقد صدق من قال " القافلة تمر و الكلاب تنبح"

  • إيمان
    الجمعة 7 مارس 2014 - 17:59

    تحية إجلال وتقدير للأستاذ القديرمحمد كريم عملاق المالية العمومية على هذا المقال الأكتر من رائع

  • Meriam Zaoioui
    الجمعة 7 مارس 2014 - 18:14

    الاستاذ محمد كريم من خيرة الكفاءات النادرة في هذا البلد معروف بنزاهته و تواضعه تعلمنا منه الكثير ولازلنا نتعلم من كتبه ومقالاته الدقيقة ، يجب على الحكومة الحالية ان تعمل بهاته الاقتراحات و الملاحضات وتتحلى بالشجاعة الكافية لتطبيقها

  • Jamal
    الجمعة 7 مارس 2014 - 18:57

    بداية، سأسمح لنفسي من هدا المنبر لأشكر أستادنا الكبير على كل الجهود التي يقوم نها في سبيل مصلحة هدا البلد العتيق ، وكما لا تفوتني الفرصة دون أن أشكره كدلك على هذا المقال الرائع الذي تناول فيه بالكثير من التفاصيل والتدقيقات لمشروع القانون التنظيمي لقانون المالية الذي يناقش حاليا في إطار لجنة المالية بمجلس النواب.
    أتمنى لأستادنا الشريف محمد كريم أن يحفضه الله من كل ما يكره و كدلك من هؤلاء الذين يريدون إعاقته ، وكما أتمنى له التوفيق في كل أعماله …

  • حسن بنيادي
    الجمعة 7 مارس 2014 - 19:20

    قرات بكل فرح كل التعاليق السابقة ووجدت فيها نفسي وتفاعلت معها ايجابيا لانه فعلا استادا مقدرا. كما يعرفه جميع المغاربة يستحق كل الاحترام. هو الاستاد الدي يعطي بدون ان ينتضر المقابل. هو الاستاد الدي يمكن ان يضحي بالغالي و النفيس من اجل الوطن. هو الاستاد الدي ساند طلبته بما فيهم طلبة الماستر مند اربع سنوات. فلولا و جوده كحامل مشروع ماستر في كلية سلا لما استطاع فقراء كثر الحصول على مكان للتكوين و التخرج و التوضيف و اعالة عائلاتهم فيما بعد كما هو الشان بالنسبة لي انا الاتي من المغرب العميق الريصاني اقليم الراشيدية. فقبل ان التحق بالماستر لم تستطع امي اداء 200 درهم كمصروف النقل. ولكن عند الوصول الى الرباط تكلف الاستاد محمد كريم من ماله الخاص الى حدود ادماجي مع الاصدقاء المتحدرين من نفس المنطقة. امي انتضرني ثلاثون سنة لكي اعيلها. وها انا خرجت من حلقة الفقر بفضله و فضل الله سبحانه. هؤلاء الاشرار كصاحب التعليق 19 المنتحل للصفة يحاولون قطع خيط الشمس الدي يضيئ طريق الكفاءات المنحدرة من الطبقات الفقيرة. قف لك اجلالا استادي.

  • wald cha3b
    الجمعة 7 مارس 2014 - 19:53

    أستاذ يشهد له الجميع بإبداعاته في مايخص المالية العمومية، تحاليل قمة في الدقة ودائما في الصميم

  • abdelfatah Tabib
    الجمعة 7 مارس 2014 - 21:57

    تحية خاصة لخالي و استاذي القدير محمد كريم

  • IFP = La Transparence
    الجمعة 7 مارس 2014 - 23:03

    أستاذ يشهد له الجميع بشفافيته, تحية عالية, تستحق وسام الشفافية…..بعيدا عن المجاملة

  • أحمد التوزاني
    الجمعة 7 مارس 2014 - 23:09

    نشكرك الدكتور الجليل على هذا التحليل العلمي القيم والعميق للإشكاليات التي يطرحها مشروع القانون التنظيمي للمالية الجديد .فالدكتور محمد كريم يعتبر من خبراء المالية العامة، وهو غني عن التعريف . معروف لدى جميع طلبة و أطر جامعة محمد الخامس بكفاءته وجديته ونزاهته.
    وكذلك له صيت وشهرة لا على المستوى الوطني من خلال استضافته من طرف مختلف المنابر الاعلامية لإعطاء وجهة نظره في الإشكاليات الاقتصادية والمالية، و لا على المستوى الدولي من خلال مشاركته في المحاضرات والمنتد يات،وكذلك من خلال مؤلفاته ككتاب ""Viabilité des finances publiques marocaines"" والذي نشرته L'Harmattan وهي دار النشر معروفة في فرنسا. فمزيدا من التألق والنجاح لدكتور الجليل محمد كريم

  • homme libre
    الجمعة 7 مارس 2014 - 23:27

    une analyse résumée , c'est un sujet large et vague.

  • سلوى
    السبت 8 مارس 2014 - 00:03

    خالص الشكر والتقدير للأستاذ القدير محمد كريم على مجهوداته التي ساهمت بشكل فعال في دفع عجلة تقدم المالية العمومية.

  • ingenierie financiere publique
    السبت 8 مارس 2014 - 08:48

    الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر ،

    فثارت العجول في الحظيرة ،

    تبكي فرار قائد المسيرة ،

    وشكلت على الأثر ،

    محكمة ومؤتمر ،

    فقائل قال : قضاء وقدر ،

    وقائل : لقد كفر

    وقائل : إلى سقـر ،

    وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،

    لعله يعود للحظيرة ؛

    وفي ختام المؤتمر ،

    تقاسموا مربطه، وجمدوا شعيره

    وبعد عام وقعت حادثة مثيرة

    لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة

    "قصيدة الثو" والحضيرة" للشاعر أحمد مطر

  • NACHAT
    السبت 8 مارس 2014 - 09:12

    Je partage les mêmes commentaires avec tous les étudiants et je trouve ça logique et normal parce que le professeur Mohammed KARIM est un EXPERT international qui a travaillé sur bcp et grands projets internationaux et merci pour tous

  • GUASOUAN AZIZ
    السبت 8 مارس 2014 - 11:30

    شكرا لأستاذنا القدير المتمكن في مجالات عدة، و بالخصوص في مجال المالية العامة على هذا المقال الرائع ( يمكن اعتباره مرجعا). ولا تفتني كذلك الفرصة هنا لأخبر الجميع بمدى وطنية الاستاذ محمد كريم و غيرته الشديدة على هذا الوطن .. رجل يتمتع بنزاهة قل نضيرها في يومنا هذا

  • يس
    السبت 8 مارس 2014 - 11:39

    الثور و الحظيرة قصيدة لابن العراق أحمد مطر
    الثور فر من حظيرة البقر
    ، الثور فر ،فثارت العجول في الحظيرة
    ،تبكي فرار قائد المسيرة ،
    وشكلت على الأثر ،محكمة ومؤتمر ،
    فقائل قال : قضاء وقدر ،وقائل : لقد كفر
    ،وقائل : إلى سقر ،
    وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،لعله يعود للحظيرة
    ؛وفي ختام المؤتمر ،تقاسموا مربطه، وقسموا شعيره
    ،وبعد عام وقعت حادثة مثيرة
    ،.لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة

  • ali
    السبت 8 مارس 2014 - 12:24

    bravo .rien a dire bonne continuation

  • خالد
    السبت 8 مارس 2014 - 19:29

    بداية أحيي الاستاد محمد كريم على مقاله الرائع هدا و أشد على يديه و أتمنى له مزيدا من التألق.أثناء قرائتي لبعض التعاليق أثار انتباهي تعليقين اثنين أولهما التعليق 31 الدي يتهم في صاحبه شخصا اخر بالزور.فأين دليلك على هدا والكل يقر أن الاستاد محمد كريم "كريم" فعلا و لا شك أن ماستر الهندسة المالية العمومية كون و يكون و سيكون أطر عليا شغلت و تشغل و ستشغل بحو ل الله مناصب عليا في كل من وزارتي المالية و كدا الوزارة المكلفة بالجالية المغربية دون أن ننسى وزارة الداخلية فيما يخص ولوج سلك القياد أو ما يعرف بالمعهد الملكي للادارة الترابية…. و كما يقال"لي عندو فمو ما يتلفش" و بامكان اي كان أن يستفسر عن بعض خريجي هدا الماستر و عن المناصب التي يشغلونها.فرجاء الكف عن المزايدات الفارغة.أما فيما يخص صاحب قصيدة أحمد مطر الرائعة فتحياتي له على القصيدة الا انها لا تنطبق في حالتنا هده اد أن الثور لم يترك الحظيرة و لو للحظة و سيظل قائدا للمسيرة شاء من شاء و كره من كره.و الدليل على دلك هو انقاده للفوج الثالث 'السنة الثاتية' و كدا وقوفه الى جانب الفوج الرابع بالمحكمة الى حين اظهار الحق ان شاء الله.

  • nouham
    الأحد 9 مارس 2014 - 00:02

    في البداية أشكر الأستاذ الكريم كريم على تفضله بتنوير الرأي العام بمداخلته التي نستشف من خلالها تكوينا أكاديميا و مهنيا رصينا لهذا الأستاذ المتواضع الذي يبوح لك دون قصد من خلال الحديث معه عن حبه الامتناهي لهذا الوطن.فبفضله تحققت أحلام العديد من المستضعفين.أتمنى التوفيق لكل من يحمل المشعل مثل الأستاذ كريم.و أرجو من المعلقين أن يلتزموا الموضوعية بعيدا عن كل المزايدات حتى تبقى كتابات هذاالمنبر وضاءة.

  • وائل
    الجمعة 14 مارس 2014 - 16:20

    في البداية أحيي أستادنا القدير الأستاد محمد كريم على مقاله الرائع و الدي استطاع من خلاله وضع النقط على الحروف فيما يخص مشروع قانون المالية التنظيمي الجديد. تحليل علمي احتراف و مهني من أستاد يشهد له الكل بتفانيه في خدمة مصلحة الوطن و اجتهاداته المتواصلة في مجال المالية العمومية.فلا يسعني أستادي الا أن أتمنى لكم الاستمرارية و كل النجاح.كما أشكر ادارة جريدة هسبرس على نشرها لهده الاعمال الرائعة و كدا حرصها الدائم على الحفاظ على هدا المنبر المتألق.

  • وائل
    السبت 22 مارس 2014 - 15:40

    هل يعقل بشكل من الأشكال أن يكون أستاد غير كفء مسؤولا عن أساتدة أجلاء من أولئك الدين دكرتهم أخي العزيز.هل كان من الممكن أن يقبل هؤلاء بالتدريس بسلك الماستر في فريق بيداغوجي تحت اشراف الاستاد المحمد كريم لو لم يكن هدا الأخير خبيرا و كفء في الميدان.أليس ما تقولونه هو التناقض بأم عينه.عن أي ندوات تتكلمون.هل تلك الندوات التي يتربع "الطاجين" على عرشها تعتبر ندوة أصلا.هل اليوم الدراسي في قاموسكم هو مناسبة لأرتشاف الشاي المنعنع والقهوة.لا يخفى على عاقل حضور الأستاد محمد كريم في الأيام الدراسية و اللقاءات الوطنية و الدولية "الهادفة و ليست المنعنعة"و لكم امكانية التحقق من دلك عوض "تغطية الشمس بالغربال"

  • هشام
    السبت 22 مارس 2014 - 20:32

    Bonjour cher professeur.j'ai l'honneur de vo féliciter pour votre article que vous venez de publier, et j'ai l'honneur d'etre parmi vos etudiants de la licence aussi,je vous souhaite bonne continuation et plus de réussite Mon Professeur

  • elamraoui yassine
    الجمعة 11 أبريل 2014 - 14:05

    ا يخص ماستر الهندسة المالية العمومية فإنه كان يعد من مسلكيات التكوين  الواعدة نظرا لتنوع المواد نظريا  و تطبيقا و كذا توفره على اساتذة اكفاء من قبيل بوزاحزح، سلام، المرابط، الكرجي، رسام ، عبادة. إلا أن تصرفات الأستاذ المشرف أخرجته عن مساره إلى  أن أصبح مجرد ماستر يثير الشبهات في ردهات المحاكم عوض تنظيم و تنشيط  اللقاءات العلمية ( لم ينظم أو يشارك الماستر رسميا  في اية ندوة طيلة سنواته الأربع) .كما  إن بعض الطلبة و منهم  الموظفين ساهموا في تدمير هذا المشروع  بإمعانهم في التذلل و التصفيق لممارسات الاستاذ المشرف  طمعا منهم في بعض الامتيازات من قبيل النقط و التسجيل في الدكتوراه و تحصيل الشهادة دون مجهود أمام صمت الطلبة الأخرين خوفا من أن تطالهم الإجراءات التعسفية و الإنتقامية. إن هذا المشروع هو ملك لجميع الطلبة و الأساتذة وليس لشخص الاستاذ المشرف فقط الذي تمكن من تمرير ديماغوجيته ومغالطاته على بعض الطلبة لدرجة جعلهم أنه هو ضامن  مستقبلهم و الذين  لا يحتملون مجرد إنتقاد قائدهم المفدى. إن إنشاء كريم لهذا الماستر لا يمكنه من حق تسييره حسب أهوائه وكأنه في محمية لا حسيب ولا رقيب عليها.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات