الطريقة القادرية البودشيشية ومبدأ : الحال والهمة في تكوين شخصيات الأمة

الطريقة القادرية البودشيشية ومبدأ : الحال والهمة في تكوين شخصيات الأمة
الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:23


في الصورة الشيخ العارف بالله سيدي حمزة القادري بودشيش



يقول النبي صلى الله عليه وسلم


اطلبوا الخيرعند حسان الوجوه”


و”إن لله رجالا إذا رؤوا ذكر الله” الحديث


رأيت الهلال ووجه الحبيب فكانا هلالين عند النظر


فلم أدر أيهما قاتلي هلال الدجى أم هلال البشر



أولا: البعد التوحيدي للحال والهمة عند الشيخ سيدي حمزة


تعتبر مسألة الحال و الهمة من أهم الوسائل التربوية في الطريقة الصوفية و ذلك لما لهذا الموضوع من حضور قوي في علاقة المريد بشيخه من حيث إيصال المعاني إلى القلوب و التلقين الذوقي و السلوكي.


1 ) الحال بين المشروعية والموضوعية الواقعية.


فالحال في الطريقة يمكن تعريفه بالمفهوم الذي ذهب إليه القشيري من أنه “معنى يرد على القلب من غير تعمد منهم و لا اجتلاب و لا اكتساب لهم من طرب أو حزن أو قبض أو شوق أو انزعاج أو هيبة أو احتياج، فالأحوال مواهب والمقامات مكاسب”


وقد يأخذ الحال معنى الوجد الذي هو نتيجة حسية و انفعالية ناتجة عن المعاني الواردة على القلب كأصل للحال و محدد له، و هذا المعنى هو الغالب في مصطلح الطريقة القادرية البودشيشية.


ومن هنا فالمريدون فيها قد يعرفون أحوالا قوية و وجدا و تواجدا ظاهرا ومطردا، مما يعني تأكيدا بأنها مركز صحيح و قوي لتوارد المعاني التوحيدية على قلوب ملتزميها.


وهذا التوارد في الوجد و الحال ليس ناتجا عن كثرة الرياضة أو العبادة أو حتى الذكر في حد ذاته، إذ رب كثير ذكر لا يطرأ عليه الحال، بينما غيره أكثر تعرضا له واستفادة منه، كما أن من الأحوال ما يكون ظاهريا ملموسا، على شكل صعق أو اضطراب أعضاء أو صراخ و بكاء وما الى ذلك من الظواهر، في حين قد يوجد من المريدين من يتمتع بأحوال باطنية جد عميقة و دقيقة، و مع ذلك فقد لا تظهر عليهم أعراضها لأنها ليست هي المقصودة من الطريقة، و إن كانت مظهرا خاصا من مظاهرها ومميزاً لها عن سائر الطرق و الجماعات الإسلامية كيفما كانت مذهبيتها وأساليب رياضاتها و تكويناتها.


وقد يتوهم البعض أن هذه الأحوال ناتجة عن مجرد الذكر بصفة عامة، ولهذا فقد يسعى الى تحصيله اكتسابا، سواء كان من المنتمين الى الطريقة أو غيرهم لكن الأمر ليس كذلك عند الاعتبار و إن كان للذكر دور ما في تحصيل الحال.


نعم! قد تطرأ على بعض الذاكرين من غير المنتمين الى الطريقة أحوال ما، لكنها مهما ترقت و اطردت أو ترسخت فلن تصل الى مستوى حال الطريقة القادرية البودشيشية في قوة معانيه و وارداته و شدة تحريكه، و بالتالي عمق تمكنه من باطن المريد حتى يصبح علما عليه يعرف به، ربما قد يلازمه على وتيرة ما طوال حياته، رغم أن الحال أكثر تعرضا للتحول في أشكاله و هيئاته وتبعا لمعانيه و وارداته.


إضافة الى هذا فإن أغلب الأحوال لدى غير المنتمين الى الطريقة ناتجة عن الاكتساب و الاجتلاب الجماعي في أغلب الأحيان مع وجود إرادة لإيقافه ذاتيا، بينما الحال في الطريقة قد يكون واردا فرديا و جماعيا اجتلابيا ووهبيا عند الذكر وعند الفكر، كما أن إيقافه يكون بتوقف الوارد لا بإرادة الفقير المريد، و بالمفتاح المحمدي عند قولنا لصاحب الحال فردا أو جماعة ” محمد رسول الله” صلى الله عليه وسلم .


والملاحظ في أحوال الفقراء بالطريقة هو شدة ورودها عند حضرة الشيخ سيدي حمزة، سواء في التجمعات العامة أو الخاصة، إذ مجرد طلعة الشيخ وظهوره قد يهز قلوب المريدين ويصعقهم أو يبكيهم، فمنهم من يرقص بإيقاع روحي ومنهم من يصيح ومنهم من ترتعد فرائصه ومنهم من لا يستطيع أن يصوب نظره الى الشيخ لشدة تهيبه من حضرته، حتى أن البعض قد يأتي الى الزاوية ولا يستطيع زيارة الشيخ لهذا السبب، رغم أن هؤلاء المريدين كلهم أو جلهم ذوو ثقافات عالية و في شتى العلوم سواء منها الشرعية أو الدنيوية، نظرية كانت أو تقنية، وتخصصات في علم الطب والنفس والإلكترونيات و الذرة وما الى ذلك.


هذا، إذا علمنا أن الشيخ يلزم الصمت في المجالس العامة فلا يتوهم حينئذ بأن هذه الأحوال الطارئة على هذه النخبة من العلماء و غيرهم من ذوي البصائر النيرة كانت نتيجة تحميس أو تسخين أو تهييج خطابي أو موسيقي إنشادي و ما الى ذلك.


فكيف يفسر هذا الحال إذن، هل بالجنون و الهستريا أو الصرع أم بالتصنع وحب الظهور بالورع أم بالهمة المرتبطة بقوة الإيمان و القرب من الله تعالى على وجه الشرع؟.


فالإفتراض الأول ملغي و مدفوع، لأن الجنون وصف ملازم لصاحبه في جميع تصرفاته، كما أنه لا ينتج سوى عكس المعقول و مخالفة المنقول، و حتى لو كان مؤقتا فإن توقيته يؤدي بصاحبه إما الى إضرار نفسه أو غيره بوجه ما، الى ما يلاقيه المجنون من ضيق نفسي و ضجر مرهق كنتيجة لقصور فكره أو خلله، إذ أغلب ما يكون جنونه حينما يتعرض لما لا يلائمه فيؤلمه و من ثم يقع صريع الجنون أو الهستريا كمظهر للتعويض عن عدم الإهتمام المولى له لإثارة الانتباه.


لكن الأمر عند أصحاب الأحوال في الطريقة خاصة ليس من نوع الجنون البتة ولا من طبيعة الضجر و ضيق الأفق الفكري أو نتيجة الإرهاق النفسي والعصبي و إفراغ المكبوتات، و إنما هو نتيجة الانشراح و الفرح والسرور لمعاني التوحيد و مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنها نتيجة استدلالات ذوقية و شعورية تذكيرية من خلال الذكر و من خلال رؤية و صحبة المذكر بالذكر و هو الشيخ في قمة رزانته و اتزان أحواله و فكره و سلوكه.


ثم كيف توصف أحوال هؤلاء بالجنون و هم في عادي أعمالهم ووظائفهم قمة الانتظام والأمانة والانضباط، كما أن تآليفهم دالة على قوة فكرهم و رسوخ علمهم سواء في العلوم الشرعية أو الإنسانية و المادية بصفة عامة؟ أو ليس وصف الجنون ينبغي أن ينقلب عكسا على من يريد أن يسقطه على هؤلاء تعسفا وتوهما؟ أو لم يعد للعقل معنى إذا حكم استعجالا بالطارئ غير المفهوم على الغالب الساري المعلوم؟


فلقد أحسن الإمام أحمد رحمه الله حينما سئل عن الحال و ما يترتب عنه من صعق و اضطراب أعضاء في الظاهر إذ قال “قرئ القرآن على يحيى بن سعيد القطان فغشي عليه و لو قدر أحد أن يدفع هذا عن نفسه لدفعه يحيى بن سعيد فما رأيت أعقل منه ”


نعم فحينما يوصف الشخص بالعقل و السلوك الغالب عليه يصبح محكما في أعماله و أحواله، إذ يمكن اقتباس أو استنباط هذه القاعدة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم و صحابته رضي الله عنهم، و ذلك في إلزامه قريشا التسليم بصدقه على شكل انتزاعه منهم إقرارا جماعيا بحكم ما رأوا فيه من الصدق المطلق و الرزانة التامة قبل المبعث و بعده، كما في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس أن النبي صلى اله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل فنادى “يا صباحاه” فاجتمعت إليه قريش فقال: أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني؟ قالوا نعم. قال “فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ” فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا؟ تبا لك. فأنزل الله ” تبت يدا أبي لهب وتب” الى آخرها و في رواية ” قالوا: ما جربنا عليك كذبا”.


وأيضا قد نجد قريبا من هذا المعنى قول سعد بن معاذ بعدما أسلم على يدي مصعب بن عمير و انصرف الى قومه، قالوا: و الله لقد رجع سعد بغير الوجه الذي كان ذهب به فقال: يا بني عبد الأشهل كيف تعرفون أمري فيكم فقالوا سيدنا وأفضلنا، قال: فإن كلامكم و كلام رجالكم و نسائكم علي حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله، فما أمسى في دار بني عبد الأشهل أحد حتى أسلم”


ومن هنا فشيخ الطريقة القادرية البودشيشية و مريدوه من أعقل الناس في حياتهم العامة والعادية وأكثرهم اتزانا ورزانة في سلوكهم ومعاملاتهم، ولهذا فالحال إن طرأ عليهم يكون دليلا على قوة عقولهم لا على ضعفها، و على عمق شعورهم لا على سطحيته وتصنعه، لأنه صدر من أناس ما رأينا أعقل وأصدق منهم، بل كم من مجنون أو معتوه و كذا مجذوب و شبهه أتى الى الطريقة و التزم بأذكارها وتوجيهات شيخها حتى أصبح عاقلا ومنضبطا بعدما كان منذهلا ومثبطا وسالكا و صاحيا بعدما كان مجذوبا و عن محيطه ساهيا و هكذا . . .


ومن حيث اعتبار التصوف كظاهرة سيكولوجية من خلال بعض التصورات الحديثة لأحوال و أقوال ملتزميه، يقول علي سامي النشار: “ما لبث علم النفس أن أدلى بدلوه وحاول أن يحتضن التصوف ضمن أبحاثه، وأن يرى في التصوف ظاهرة نفسية و يحاول أن يفسر أحوال المتصوفة ومقاماتهم و مواجيدهم تفسيرا سيكولوجيا، و نحن نعلم أن مناهج علم النفس أصبحت كمناهج علم الاجتماع، مناهج علمية مادية و لها مقاييس و أحكام قد لا تنطبق تماما على التصوف ولا على المتصوفة، و نعطي مثالا هاما على هذا: إن حالة السكر والشرح والجذب تدخل في البحث السيكولوجي في نطاق الحالات الشاذة، أو أن تكلمنا بلغة طبية ستعتبر من حالة الصرع أو فقدان الشعور المطلق، أو حالات لا شعورية يتخبط فيها الصوفي تخبطا مرضيا باثولوجيا، ولكننا نرى الصوفية في هذه الحالة ينطقون أو يتلفظون بنظريات ميتافيزيقية وأخلاقية.


إن كثيرا من أرق الشعر الصوفي قد انطلق من الصوفية و هم في حالة الشطح أو الفناء أو خلع العذار، بينما يفترض في أصحاب حالة الصرع عدم القدرة على الإنتاج الفني أو الخلقي أو الإبداع الروحي أو الجمالي” .


فالرأي الذي ذهب إليه الإمام أحمد بن حنبل و كذا علي سامي النشار حول اعتبار الحكم الغالب بالعقل و اتزان المقال على المغلوب بالوجد و اطراد الحال، قد يعتبره الشيخ سيدي حمزة على معنى قريب منه عبارة و استشهادا واقعيا وملموسا في حينه، و ذلك عند الدلالة على صدق أحواله و أحوال مريديه، إذ كثيرا ما يتساءل عند طروء حال في حضرته من طرف أحد المريدين أو مجموعهم، فيقول ما معناه بخصوص بعض ذوي الحيثيات الاجتماعية و المناصب الدنيوية: ” و هذا فلان من الذي حركه و من الذي أبكاه، بينما المشهور عنه فيما قبل قساوة قلبه وتصنع مظهره لحيثيات منصبه بالإنضباط و السكون و التلفع بجلباب الاحتياط في قوله و حركته”.


وهذا من أعظم الدلائل المؤكدة على صدق حال هؤلاء و بالتالي يجد مشروعيته في النصوص الجملية المؤكدة لحدوثها بسبب الذكر أو مباشرة الإيمان والتفكر في معانيه و استشعاره كقول الله تعالى: “إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا و على ربهم يتوكلون” و ” الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذي يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهم الى ذكر الله ”


وعن جبير بن مطعم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية:” أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون، أم خلقوا السموات و الأرض بل لا يوقنون، أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون ” كاد قلبي أن يطير” . إلى غيرها من الأدلة الشرعية المعبرة بالحقيقة أو المجاز عن أحوال القلوب و بكاء العيون والخر والصعق وما إلى ذلك.


وإذا كان فرض الجنون و الخلل النفسي أو العصبي مستبعدا من ظاهرة الحال في الطريقة خاصة، فإن فرض التصنع و التظاهر أكثر استبعادا و إقصاء من الاعتبار و الافتراض، لأن شخصية بارزة محترمة، وذات مستوى ثقافي معاصر الى أقصى درجة المعاصرة و اللياقة و اللباقة، لا يتصور منها أن تسعى الى البروز على مستوى الاضطراب أو الصراخ أو الصعق لإثارة انتباه أي كان، إذ أن حب الظهور غايته اكتساب الحظوة للتوقير و التعظيم في نفوس الناس، بينما المظاهر المعبرة عن عدم القدرة على الإرادة و الانتظام في الحركة و التلفظ قد تكون بالتأكيد مثيرة للاستغراب و الاستنكار بسبب حالة الاضطراب الظاهري، وذلك في نظر القاصرين عن فهم معنى الحال والمسقطين أوهامهم على فضائل وحقائق الغير.


إذن فالنتيجة من التظاهر أو التصنع ستكون عكس المقصود لا محالة، ولهذا فلن يقدم على هذا العمل إلا مجنون أو معتوه، و هذه الصفة كما بينا منفية ومستبعدة عن أصحاب الأحوال في الطريقة، فلن يبقى حينئذ سوى صدق الحال وسمو معانيه و بواعثه لديهم.


نعم، ربما قد يصدر نوع تصنع الحال أو شطحات أقوال عن بعض المريدين حديثي العهد بالطريقة أو ممن لم تتحدد لديهم خصوصية أحوالها، أو من ذوي الأوهام المرضية التي كانت عالقة بهم قبل انتمائهم إليها، ولكن هذا الصنف سرعان ما ينكشف زور حاله و أقواله أو يمل من تمثيله، إما لتعب بدني أو لتفطن أخلاقي يعود به إلى الجادة و التزام حاله الطبيعي إلى حين توارد الخاص بالطريقة عليه ذوقيا و روحيا و من ثم فلن يكون عليه ملام إن هو صعق أو صرخ أو رقص أو بكى.


وفي هذا المعنى يقول ابن تيمية “بأن الذي يسلم له حاله يشترط أن لا يكون سببه بمحرم و أنه مغلوب عليه، وأن الذي لا يسلم إليه حاله فمثل أن يعرف منه انه عاقل يتوله ليسقط عنه اللوم، أو يعرف منه انه يتواجد ويتساكر في وجده ليظن به خيرا ويرفع عنه الملام فيما يقع من الأمور المنكرة أو يعرف منه أن الحق قد تبين له، وأنه متبع لهواه، أو يعرف منه تجويز الانحراف عن موجب الشريعة المحمدية وأنه قد يتفوه بما يخالفها..”


ومن هنا فتصنع الحال للتظاهر يحاسب صاحبه أخلاقيا و فقهيا، وهو ما يستشف من خلال موقف الشيخ سيدي حمزة الذي لا يقر تصنع الأحوال و إن كان مسموحا باجتلابها في حدود قواعد الطريقة بواسطة السماع والأمداح، لأنها تدخل في حكم من لم يبك فليتباكى، كما أنه ليس كل الحال في نظر الشيخ معبرا عن صدق المريد أو تقواه أو ثباته و إن كان من غير تصنع، و إنما قد يكون في بداياته عبارة عن انفعال المريد بروحانية شيخه لحوْمها حول قلبه علها تجد مستقرا ثابتا في باطنه، غير أنه في حالة عدم استقرار الحال في باطن المريد بسبب مخالفته في بعض سلوكه للأوامر الشرعية أو انعدام تصديقه بحال شيخه، فقد ينصرف ذلك الحال الحائم على قلبه، و لا يجد له أثرا كأن لم يكن، لأنه غير مؤهل أو مستعد له، و من ثم فقد يبقى المريد غير مؤهل لتلقي الحال و الاستقرار على صورة من صوره كتمثل قلبي عميق و معبر عن رسوخ قدمه في الطريق، وهذا ما عبر عنه شيخنا بلغة إجمالية في معنى مطابق لما أوردنا و فهمنا من خطابه و واقع أحوال هذا الصنف من المريدين، كما أن الذي يزول عنه هذا الحال المختبر لباطنه أو الباحث عن استقراره فيه ربما قد يولد لدى البعض تعودا عليه، فيبقى مجالا للتصنع و التظاهر سرعان ما يفتضح أمره فينسحب من الحلقة أو من الطريقة جملة لأنه لم يكن أهلا لها، و لم يكن صادقا في بداية إرادته و صحبته.


و إذا كان الحال عبارة عن معاني متواردة فإن التعبير عنها بلغة عادية ربما قد يؤدي إلى ما يعرف بالشطحات الصوفية عندما لا يوجد ضابط للتعبير علميا و تربويا، و لتفادي الشطح و الوقوع في التأويلات المثيرة للشبهات والمحاذية للانزلاقات فإن الشيخ ينهى عن الخوض في الشطحات الصوفية سواء على مستوى الدروس التوجيهية و التكوينية أو على مستوى التحاور الفردي والجماعي الخاص بين الفقراء.


و لقد تكرر موقف الشيخ من هذه المسألة عدة مرات أذكر من بينها أننا كنا ذات يوم في حضرته فأخذ بعضنا يطرح مسائل ذوقية لابن عربي وكذا أبي يزيد البسطامي و غيره، فكان من مواقفي أن نؤول ما ورد من أخبارهم فيما صح من نسبته إليهم أو أن نتحرى صدق الخبر أو كذبه فيما ينسب إليهم فنرفض ما ورد من الشطحات غير المقبولة في ظاهر عباراتها الصحيحة أو غير ذلك من قوادح الرواية.


و بعدما أدلى كل واحد منا برأيه و بحسب المنهج الذي اختاره كباحث في هذه المسألة العويصة من فكر الصوفية و تراثهم، تدخل شيخنا رضي الله عنه، موجها الخطاب إلي بصورة مركزة قائلا بأننا في الطريقة لا نحبذ الخوض في مثل هذه الإشكالات و المغمضات من الفكر الصوفي و إنما ينبغي أن نخاطب الناس بما يستسيغونه و يعرفونه عبارة و معنى ملتزمين في ذلك بقول الله تعالى”وما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا ” و حتى إذا اقتضى الحال التعبير عن بعض المحصلات الذوقية في الطريقة فلا ينبغي أن يكون الخطاب مسموحا به إلا بين من هم في مستوى ذلك الذوق و المعنى، حتى لا تكون فتنة و لا يفهم الكلام على غير محمله الشرعي، إذ طريقتنا محمدية في أقوالها و سلوكها كما قال ما معناه في هذا المقام.


إذن فالحال و المقال في الطريقة القادرية البودشيشية هو معطى صادق وواقعي و شرعي، كما أنه مضبوط و منضبط و وهبي، و بالتالي فهو موضوعي و ليس ذاتيا و متصنعا، أو حتى مجتلبا في أغلب مظاهره وطروه.


ومع كل هذا فهو مرتبط بحال الشيخ الباطني و الظاهري المحمدي ارتباطا قويا، وللمريد به انفعال ملحوظ لا يماري فيه إلا معاند أو جاحد لمعطيات الواقع وضرورات العقل و الحس، بل له وحدة الشعور التي يجمع عليها كل منتمي صادق الى الطريقة ذاق فيها الحال فسلم لإخوانه بما يظهر منه عليهم فسعد وأسعد.


2 ) همة الحقيقة و صحوة الروح في الطريقة


وهذا الارتباط يؤسس قاعدة الفيض الروحي المتفق عليه عند الصوفية وهي مقتبسة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم كما في حديث حنظلة و أبي بكر رضي الله عنهما في قولهما له ” نكون عندك تذكرنا الجنة و النار كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج و الأولاد والضيعات نسينا كثيرا…” الحديث رواه مسلم.


وكذلك ما يروى في كتب السيرة عن مسلم في صحيحه ” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مر بالأبواء و هو ذاهب الى مكة عام الفتح استأذن ربه في زيارة قبر أمه، فأذن له، فبكى و أبكى من حوله، و كان معه ألف مقنع، يعني بالحديد”


وأيضا حديث الجليس الصالح المعبر عنه بحامل المسك ” فهو إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحا طيبة” رواه البخاري ومسلم.


وهذه الظاهرة في انتقال الأحوال من بكاء وغيره قد نعيشها بصورة مكثفة في صحبة شيخنا سيدي حمزة مما يدل دلالة قوية على علو همته وقوة باطنه وارتباطه بالله تعالى إيمانا و قربا حقا يقينا.


إذ كما يقول السهروردي “فالمريد الصادق إذا دخل تحت حكم الشيخ


وصحبه وتأدب بآدابه، يسري من باطن الشيخ حال الى باطن المريد كسراج يقتبس من سراج”


ويقول ابن عطاء الله السكندري ” إنما شيخك من أخذت عنه و ليس شيخك من واجهتك عبارته، و إنما شيخك من أثرت فيك إشارته، و ليس شيخك من دعاك الى الباب وإنما شيخك من رفع بينك و بينه الحجاب، وليس شيخك من واجهك مقاله، وإنما شيخك من نهض بك حاله، شيخك هو الذي أخرجك من سجن الهوى ودخل بك على المولى…”


ومن هذه المعاني والمعطيات كان ضروريا ربط الحال بالهمة على اعتبار أن هذه الأخيرة تكون ذات دور في حدوثه أو طروئه بالمناسبة الذوقية أو الاقتباس، مع اعتماد قاعدة “سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار ” كما عبر بذلك ابن عطاء الله السكندري، إذ باطن المعتقد كما يقول ابن عربي الحاتمي ” كون الله هو الفاعل للأشياء لا أثر فيها لهمة مخلوق و لا لسبب ظاهر و لا باطن، لعلمه بأن الأسباب إنما جعلها الله ابتلاء ليتميز من يقف عندها ممن لا يرى وقوع الفعل إلا بها ممن لا يرى ذلك، و يرى الفعل لله من ورائها عندها لا بها” و ” اعلم أن الهمة يطلقها القوم بإزاء تجريد القلب والمنى و يطلقونها بإزاء أول صدق المريد و يطلقونها بإزاء جمع الهمم بصفاء الإلهام، فيقولون الهمة على ثلاث مراتب: همة تنبيه وهمة إرادة وهمة حقيقة”


والذي يهمنا بالدرجة الأولى في هذا المقام المرتبط بالحال والتواصل الروحي هو همة الحقيقة ذات البعد التوحيدي غاية وسلوكا، إذ يعرفها ابن عربي بأنها “جمع الهمم بصفاء الإلهام، فتلك همم الشيوخ الأكابر من أهل الله الذين جمعوا هممهم على الحق و صيروها واحدة لأحدية المتعلق هربا من الكثرة لا من أحديتها في الصفات كانت أو في النسب أو في الأسماء، و هم متميزون في ذلك، أي هم على طبقات مختلفة، و إن الله يعاملهم بحسب ما هم عليه لا يردهم عن ذلك، إذ لكل مقام وجه الى الحق، وإنما يفعل ذلك ليتميز الكثير الاختصاص بالله الذي اصطنعه الله لنفسه من عباد الله عن غيره من العبيد، فإن الله أنزل العالم بحسب المراتب لتعمير المراتب، فلو لم يقع التفاوت في العالم لكان بعض المراتب معطلا غير عامر، و ما في الوجود شيء معطل، بل هو معمور كله، فلا بد لكل مرتبة من عامر يكون حكمه بحسب مرتبته و لذلك فضل العالم بعضه بعضا وأصله في الإلهيات الأسماء الإلهية” .


فهمة الشيخ يمكن اعتبارها هبة من الله تعالى و تكريما له جزاء بحسب تطلعه الى القرب منه مقصدا و غاية، يتحقق بحديث الولي من خلال قول الله تعالى فيما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عنه حديثا قدسيا ” وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، و رجله التي يمشي بها، و إن سألني لأعطينه و لئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته” كما مر بنا.


فأية همة أعلى ممن كان الحق سبحانه سمعه و بصره و يده و رجله بالمعنى الوارد في النص، إذ الحديث من جهة يحدد شخصية الولي باعتباره مركزا معرفيا وسلوكيا متميزا ومن جهة فإن ما يصدر عنه من الخوارق أو الظواهر المتقدمة والمرتقية على أحوال وسلوك الناس العاديين عامة ليس فعلا ذاتيا للشيخ، وإنما هو مناسب لقربه في حضرة الله تعالى و دليل تولي الله أمره بتوفيقه ونصرته وإظهار فضائله، لأن حركته وسكنته أصبحت مقتبسة من نور مشكاة النبوة و ليس وراءه نور يستضاء به على وجه الأرض، كما وصف الغزالي به مسلك الصوفية.


وهذا الاقتباس هو السبيل إلى تحصيل التأديب و العناية الربانية بالاختصاص، إذ همة الشخص تكون بحسب مستوى أستاذه و مؤدبه و ممده، وتعلق الشيخ بمشكاة النبوة طريقا و مسلكا وأسوة حسنة مؤدي بالضرورة الشرعية والتعدي التربوي الى ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله “أدبني ربي فأحسن تأديبي”.


ولهذا فهمة الشيخ مستمدة من هذا التأديب الذي هو أصل صفاء الهمم والموجه لها بحسب الاستعداد و الاختصاص في الاستمداد.


وشيخنا سيدي حمزة قد تظهر همته على مستويات واضحة للعيان ولأهل الجنان، من بينها خصوصا، همة التوجيه و التحريك و همة الخلقة والخلق. فأما همة التوجيه و التحريك فتبدو بصورة جلية عند مسألة الأحوال و تنقيل المريد عروجا روحيا من حركة إلى حركة بحسب استعداده و نظرة الشيخ نحوه أو إليه.


فقد لاحظنا في عدة مرات أن مجرد التفاتة الشيخ نحو المريد قد تصعقه أو تحركه وجدا لحد التمرغ في الأرض أو التوالي في القفز و البكاء كما سبقت الإشارة الى ذلك، وهذا إن كان على مستوى الأحوال الظاهرية فإن المعاني الباطنية المصاحبة لها، لا يدركها سوى المريد و شيخه من حيث الدلالة و تفسير سبب ذلك الحال الطارئ عليه، إذ أن القرب من الشيخ قد يجعل المريد يشعر بصحوة قوية و دقيقة في ذكر الله تعالى أو الصلاة على رسوله صلى الله علي وسلم، حتى إن المريد يخاطب الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم مناجاة قريبة جدا و هو في حضرة شيخه لا يمكن التعبير عن ذوقها و لذتها لغة و فكرا، بحيث قد يتوهم الجاهل بأحوال القوم حينئذ و كان الإشارة في الخطاب والعبارة تكون موجهة لعين الشيخ أو شبحه ظاهرا في بعض الأحيان، غير أن الأمر أبعد من هذا الوهم معنى و واقعا بعد المشرقين و المغربين، إذ المريد عند وجده لا يكون حاله بإرادته و افتعاله أولا وأخيرا والشيخ في تلك الحالة يكون دالا على الله تعالى دلالة قرب و إيمان مباشر، و القريب من القريب قريب، كما أن محبوب المحبوب محبوب “و “المرء مع من أحب” على ما هي عليه قاعدة التعدي في الحب النبوي و الإلهي.


وقد يستغرب الكثير ممن لا يفهمون معنى الحال و همة الشيخ في تأليفه بين أحواله و أحوال مريديه، وانفعالهم بوجوده حضورا وغيابا، فيزعمون إسقاطا بأن المريدين قد يضفون قداسة مغالية على شيخهم أو أنهم يعظمونه لحد تجاوز حدود الشرع في ذلك.


وهذا توهم و جهل بأحوال القلوب و انفعالها بمحبوبها أو الدال عليه، إذ الشيخ قد يدخل في حكم ” الذين إذا رؤوا ذكر الله “ الحديث، وأيضا كما في الصحيح عن عبد الرحمن بن زيد قال: “سألنا حذيفة عن رجل قريب السمت والهدي من النبي صلى الله عليه وسلم حتى نأخذ عنه، فقال: ما أعرف أحدا أقرب سمتا و هديا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد”


ومن هنا فلا مانع أن يذكر الله تعالى بصورة مكثفة عند حضور الشيخ أو غيابه، و الأولى ذكره عند الحضور أكثر من الغياب بحكم الحال الغالب في التذكير بين إرادة المريد و صفاء الهمة و دقة القرب عند الشيخ، لأن قربه في حضرة الله تعالى تذكير قوي و إخراج من الغفلة، و الخروج منها صحو باطني يذهل عن الصحو الخارجي فلا يلحظ من حوله أولا يعود يعتبره حاضرا أو غائبا. ومن هنا فقد نجد المريد أثناء العمارة أو سطوة الأحوال و قوة واردها مرة يشير الى جهة شيخه ومرة يدور حول نفسه ومرة يتمرغ في أينه وهكذا، في حين قد لا يلحظ أصحاب الشبهات والمترصدين للفجوات و الإسقاطات إلا الإشارة إلى الشيخ ليتخذوا منها ذريعة للطعن في بواعث الأحوال و فوائدها و قيمتها على سبيل التشكيك أو القدح في اعتقاد القوم، بيد أنهم في تلك الحالة يكونون في قمة التوحيد والتجريد و القرب من الله تعالى لا يلحظون سواه و لا يدعون غيره، فرحين به منضبطين في حضرته، و حتى لو أخطأ البعض منهم في التعبير عن وجده بغير قصد فرضيا، فكان الأولى أن يبرر بفرح صاحب الراحلة الذي أراد أن يشكر الله تعالى فقال” اللهم أنت عبدي و أنا ربك” أخطأ من شدة الفرح” كما رواه مسلم في الصحيح، إذ العبارة في هذه الحالة الانفعالية الوجدانية تحددها نية التوجه الباطني والإيمان القلبي.


وشعور القرب هذا لا نتحدث عنه بملاحظة البعض منا حكاية أو سردا، وإنما هو شعور ذقت حلاوته جيدا، كما أنني تواردت على قلبي أحوال متنوعة الأذواق و المعاني، لا يمكن التعبير عنها بالقلم أو اللسان أو حتى تقريب معناها الى الأذهان، لأنها أحوال الروح في جنان العرفان والحب لخالق الأكوان، إذ شعور القرب في الطريقة القادرية البودشيشية شفاف جدا و مباشرة الإيمان فيها مستمرة و دقيقة، بحيث في بعض الأحيان تكاد أرواحنا أو قلوبنا تطير كما في تعبير الصحابي الجليل، و التواصل مع الرسولصلى الله عليه وسلم قائم وحاضر، حتى إنني في بعض الأحيان قد أستغرق في حضرته صلى الله عليه وسلم و شعوري به كأنه لصيق بصدري يغذيه و ينميه بروحانيته ونور مشكاته، فينتابني صياح و بكاء كله يشير الى رسول الله صلى الله عليه وسلم و قربه مني في تلك الحالة، بحيث قد يرد في خاطري حينئذ أن لو كشف الغطاء لوجدته حاضرا أمامي روحا و جسدا!.


فما أكثر هذا الشعور الذي ذقته في هذه الطريقة المباركة و ما ألذه بحيث لا تعادله كل اللذات الموجودة في هذا العالم، سواء كانت مادية أو معنوية! و لقد صدق الصوفي في عبارته حينما قال ” لو علم الملوك ما نحن فيه من لذة لجالدونا عليها بالسيوف”.


ثانيا: الهمة و سلوك الدعوة عند الشيخ سيدي حمزة.


وأما همة الخلقة و الخلق فهي عبارة عن تكامل ظاهر الشيخ وباطنه، إذ أن الشيخ سيدي حمزة له همة خلقية تبدو عليه من خلال طلعته وتناسق ظاهره وخاصة عند وجهه و تورده أو تلألؤه عند تبسمه قد يذكرنا بقرب شديد من وجه رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أخذ الحسن كله، و ذلك من خلال ما نقرأه عن سيرته صلى الله عليه وسلم من أوصافه الجسدية و العادية الجبلية البشرية و المتميزة عن صفات البشر العاديين مهما تقاربت في الوهم الرؤية السطحية الاسقاطية من جهة الشكل الجزئي و الشبح المرئي.


وهذا التميز الظاهري يبدو واضحا عند التجمعات العامة أو الخاصة في المجالس المصغرة و هو يزداد تميزا بحسب مستوى صفاء باطن المريد و رؤيته المعنوية لشيخه، بحيث أن صورة الشيخ سيدي حمزة لا تكاد تضبط على هيئة أو شكل قار لدى ناظره الملازم لصحبته، إذ في كل زيارة أو مجلس يظهر الشيخ بنوع جمال و هيبة تتفاوت عن سابقتها بشكل ملحوظ ومستشعر يكاد يتفق عليه أغلب المريدين، و لهذا تجدهم كلما ظهر عليهم شيخهم بطلعته البهية فكأنما مقام جديد انتقلوا إليه و كأن واردا من موارده اخترق فؤادهم، فيصعقون حينئذ و يبكون ويصيحون بمجرد رؤية شيخهم وهو محمل بشحنته الروحية التي أفاضها الله عليه وهيأه بها للدعوة وتوجيه القلوب إليه بالحال و المقال.


ومن هنا فإن توقير المريدين لشيخهم و تصديقهم و امتثالهم لتوجيهاته ليست نابعة عن مجرد التقليد أو اعتبار الشخصية و الهيئة العادية من لحية وشيبة، إذ اللحى و الشيب و استقامة القامة و الهامة قد توجد لدى كثير من الناس بصفة عامة، أو بصفة خاصة في مجال المتصدرين للوعظ والارشاد و الزعامات الدينية بشتى مذاهبها و مناهجها، لكن رغم ذلك لا توجد شخصية تعادل ما عليه حال الشيخ سيدي حمزة و تأثر مريديه بهمته، لأنها ليست ذاتية له، إذ قرب شبهه برسول الله صلى الله عليه وسلم مظهرا و سلوكا وتشكلا دليل قوي على أنه وارث محمدي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، لأنه جمع بين جمال النسب و النسبة و الروح والجسد “ذرية بعضها من بعض”، و من هنا فلا نكون مغالين عند هذا الاعتبار الذوقي أو الشخصي لقرب شبه شيخنا سيدي حمزة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقة أو سمتا وهيئة، خاصة وأنه ينتهي نسبه الى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما، والذي كان أقرب شبها بالنبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في مناقبه من صحيح البخاري. وأيضا فإن استساغة القول عن شبه الخلقة والخلق بالنبي صلى الله عليه وسلم ممكن بحسب قرب النسب والنسبة كما نص عليه الحديث الصحيح الخاص بمناقب جعفر بن أبي طالب صلى الله عليه وسلم: ” أشبهت خلقي و خلقي “.


و من مظاهر همة الشيخ سيدي حمزة نجد الخاصية الخلقية والسلوكية لديه، إذ من أهم توجيهاته للمريدين هو الإقتداء بالسلوك المحمدي أخلاقا و أدبا، ولقد سمعت مرة بعض تفسيراته لقول الله تعالى في حق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ” و إنك لعلى خلق عظيم” ما مفاده: إن الله تعالى لم يقل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إنك لعلى ذكر عظيم و إنما قال له “إنك لعلى خلق عظيم” .


و من هنا فمنتهى غاية المريد في ذكره هو التحلي بالحلة المحمدية في مجال الأخلاق الفاضلة، و إذ هو لم يتحل بها فما زال بعد لم يصل إلى الغاية و إن كان ذاكرا لأن الذكر غايته الإئتساء برسول الله صلى الله عليه وسلم.


و كأن شيخنا هنا في ربطه الذكر بالخلق العظيم على شكل تلازم، يشير الى قول الله تعالى: ” لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا” إذ شرط الأسوة هو الذكر و علامة فاعلية الذكر و أثره و الاستفادة منه هو الإسوة الحسنة برسول الله صلى الله عليه وسلم.


و الخلق كما يعرفه الغزالي ” عبارة عن هيئة للنفس يصدر عنها الفعل بسهولة من غير روية و تكلف، لكن التكلف هو تحصيل الخلق، فإنه لا يزال يتكلف أولا حتى يصير ذلك طبعا و عادة فيفهم من هذا أن البخيل قد يبذل وأن السخي قد يمسك فلا تنظر إلى الفعل، بل إلى الهيئة الراسخة التي تصدر منها الأفعال بيسر من غير تكلف”


و سلوك شيخنا هو من نمط هذا التعريف، و ذلك لعلو همته ورسوخ معرفته بالله تعالى، إذ أخلاقه – و هذا ما يلاحظه الخاص و العام – غير متكلفة البتة أو متصنعة، و إنما هي سجايا محددة لشخصه الكريم و مميزة له من أهمها: الحياء و الحلم مع التواضع و الكرم.


1 ) سعة الدعوة بين جناحي الحياء و الحلم عند الشيخ.


فبخصوص الحياء يقول النبي صلى الله عليه وسلم ” فإن الحياء من الإيمان ” و إن ” لكل دين خلقا و إن خلق الإسلام الحياء”


و شيخنا سيدي حمزة قد جمع خلق الحياء من أوجهه و مستوياته بحسب ضروراته في مجال الدعوة و التربية، من مظاهره سكوته عن هفوات مريديه في حضرته طالما أنها لم تتجاوز حدود الشرع المقتضي الوقوف عندها حتى لا يختل المجلس و يساء الأدب فيه بواحا، إذ أنه لا يقهر أحدا في حضرته أو على الملأ مهما كبر شأنه أو صغر، لأنه مربي و وارث محمدي، و حتى إذا كان مؤدبا ومنبها أحدا و لا بد فإنه لا يشهر به و لا يسبه أو يوبخه بالإنتهار أو الطرد أو الزجر المنفر، و إنما هو توجيه باللطف أو بالصرف أو بالسكوت و الإشارة… الخ و هذا إن كان في حق ملازميه و مكثري مجالسته، أما بالنسبة إلى زواره من المريدين فقد يجدون حسن استقبال و خفض جناح و هدوء مذاكرة و صدق نصيحة وتوجيه، و ما صمته و قلة كلامه في عدة تجمعات إلا دليل على حيائه وعلو همته، كما يقول ذو النون المصري ” الحب ينطق و الحياء يسكت و الخوف يقلق”


و شيخنا قد جمع بين مظاهر الحب و الحياء و الخوف، فظهر بمظهر الناطق حيث يقتضي المقام الكلام و بالساكت حيث يلزم الأسلوب الصامت، و مع ذلك فحياؤه لا يمنعه من تنبيه مريديه أو توجيههم و تأديبهم حيث يقتضي المقام التأديب أو التأنيب، و ذلك في أغلب الأ

‫تعليقات الزوار

37
  • fadwa
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:47

    الصراحة الموضوع طويل و ما قدرتش نقراه كله لكن نقدر نقول بللي ملي كيرجعو فبلاصة ما يعبدو الله يعبدو الشيخ حمزة و يبوسوليه اليدين والرجلين هنا الواحد كيبقى يفكر!!
    المهم الموضوع مستفز جدا وكنتغرب أن عندو أتباع من المثقفين!
    الله يهدي الجميع

  • driblino
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:45

    مقال طويل عريض و كأن لا شغل لنا إلا فضائل شيخ من الشيوخ. بلاد في المقدمة في كل نقيصة وفي القزيبة في كل فضيلة. رحمة الله على فرويد فالدين أفيون المتخلفين. نامووا ولا تسثيقضووا فما فاز إلا النوم

  • azurox
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:49

    ce n est pas un prophéte,et ce n est pas la façon de adorer allah a la présence d un cheikhe, c’est injuste allah n a pas besoin s in messagrie pour t ‘ecouter ,POINT

  • khalid abou almajd
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:55

    لا قادرية ولا بودشيشية ولا شادلية طرق تربية بل هو شرك بالله صريح والعياد بالله وزد عليها التيجانية كلها امراض فتاكة اصيبت بها الامة الاسلامية بالله الا تستحي وانت الاستاد الجامعي تقول هدا الكلام في القرن الواحد والعشرين وتقدس رجلا اميا بما تحمل الكلمة من معنى رجلا لا يفقه شيءا لا يعرف حتى فرايءض الوضوء .فمادا تركت للانسان الامي ادا كان هدا حالك وانت المثقف الكبير .مادا جنى العالم الاسلمي من التصوف سوى الخيبة والتخلف .

  • مسفيوي من بريطانيا
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:51

    نظرا لطول الموضوع لم أقرأه لكن ما اريد قوله هو ان الدولة بمباركة وتوصية من عدوة المسلمين و امبراطوريةالشر أمريكا, تحاول تشجيع التصوف ونشره لمحاربة الفكر السلفي الذي تراه خطرا على الدولة في حين المسؤلين الاغبياء الذين بعضهم من مريدي هذه الزاوية وبعض الزوايا الاخرى,لا يعلمون ان التصوف هو طريق الى التشيع الذي هم أخطر من بكثير من السلفية التي منهاجها كتاب الله وسنة رسوله ولا أدري ما العيب في ذلك..المتصوفة لهم عقائد مشابهة للروافض وأكبر مثال على ذلك دولة االمجوس ايران التي كانت سنية في القرون العشر الاولى بعد الاسلام وبعدها انتشر فيها التصوف ثم تشيعت بعد ذلك لتصبح رأس التشيع في العالم وتعمل على نشره..فالحذر ثم الحذر يا من يستهينوا بالصوفية وغدا لناظره قريب.
    والسلام على من اتبع الهدى.

  • MONIR ANWAR
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:53

    كان الأنبياء يبشرون بآخر الرسل ، ويخبرون أنه سيجىء فى آخر الزمان نبى لا نبى بعده، وتحققت البشرى الكريمة، وجاء محمد ليقول:
    ” مثلى ومثل الأنبياء من قبلى كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة فى زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ فأنا تلك اللبنة، وأنا خاتم النبيين” [متفق عليه].
    فالإسلام صرح عظيم ساهم فى بنائه كل نبى من أنبياء الله.
    وكان فضل الله على نبيه عظيمًا، فقد آتاه من أنعمه ما لا يحصى، ولأجل ذلك أسرعت إليه الأفئدة السوية من سادات الأقوام وضعفائهم، وجاء إليه الرجال الأطهار من الأنصار أهل المدينة يطلبونه؛ ليخرج إليهم، ويبايعونه على أن يخوضوا معه الصعاب لترتفع راية الإسلام.
    ووقف رسول الله وهو يحمل أشرف رسالات السماء إلى الأرض، ويصعد بأصحابه إلى مراقى الكمال، حتى كان منهم علماء الدنيا وقادتها ورجالها، ولم يهدأ رسول الله لحظة منذ حمل الأمانة، وحتى اللحظات الأخيرة من عمره المبارك، لما ثقل به الوجع جعل يحاول الخروج للصلاة مع أصحابه، لكنه كان لايستطيع، فيطلب ممن حوله أن يصبوا عليه ماء فيفعلون، فيفيق، فيكون أول سؤاله: “أصلى الناس؟” فيقال له: لا، هـم ينتظرونك يا رسول الله. فيطلب أن يصبوا عليه الماء، ليفيق من مرضه، ويحاول مرة بعد مرة فلا يستطيع، كل ذلك والناس منتظرون فى المسجد لا يستطيعون مفارقته قبل أن يروا حبيبهم وزعيمهم وقائدهم، لكنه لا يخرج، فقد اشتد به الوجع، وأمر أبا بكر أن يصلى بالناس.
    وفى الأيام التالية، وجد فى نفسه خفَّة، فخرج لأصحابه فى صلاة الظهر متوكئًا على ابنىْ عمه الفضل بن العباس وعلى بن أبى طالب، وجلس على أول درجة من درجات المنبر، وقال: “إن الله خير عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله” [أحمد]. فبكى أبو بكر الصديق ووقف الصحابة يتعجبون لبكائه.
    لكن أبا بكر كان قد فهم ما لم يفهمه الصحابة؛ لقد فهم أن العبد المخير هو رسول الله وأن اختيار رسول الله لما عند الله يعنى قرب الفراق. وصعدت روح رسول الله إلى الرفيق الأعلى فى هذا اليوم، فتزلزلت نفوس الصحابة حتى وقف عمر بن الخطاب يهدد من يذيع الخبر قائلا: زعموا أن محمدًا مات، وإنه والله ما مات، لكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى، والله ليرجعن رسول الله حقّا.
    وجاء أبو بكر الصديق فدخل على رسول الله، وتحقق من الخبر، فقَبَّل جبين رسول الله قائلا: بأبى أنت وأمى يا رسول الله، طبت حيًا وميتًا وانقطع لموتك ما لم ينقطع لموت أحد من العالمين.
    ثم خرج إلى أصحابه يعيد صوابهم قائلا:
    أيها الناس من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت.
    ثم تلا عليهم قول الله:
    (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِين )[آل عمران: 144] [والحديث رواه أحمد].
    وهنا رجع الصحابة إلى رشدهم، فقد فهموا أن الله قد اختار حبيبه إلى جواره، وأن الأمانة لا زالت فى أعناقهم، وأنهم كى يلتقوا به ثانية لابد أن يكونوا على طريقه حتى يكون الملتقى فى الجنة إن شاء الله.
    (مقتبس)

  • سقرديوس
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:15

    بسم الله الرحمان الرحيم ,السلا م عليكم . يقول تعالى[ ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله] [اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون][لا تغلو في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل] [يا اهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق]……… اليك اسئلة وانت استاذذذذذذذذذ , من امي مثلي لا يعلم الا قلة القليل الى استاذذذذذذ كثرة الكثير يرقص على ايقاعات….. 1 ماذا قدم شيخك للامة الاسلامية ?!2 ماهي العلوم التي تتخصص فيها زاويته?! 3 هل كان الصحابة يشطحون على ايقاعات الذكر ?! 4 هل ممكن لك كمريد ان تتطلع على باطن شيخك?! ههههه 5 هل ممكن ان تحكم على شيخك بالكمال الظاهري والباطني?! ,وانك تعلم ان الكمال لله وحد ه سبحانه ,وحتى بعض الانبياء اخطئوا . وحتى بعض الصحابة كانوا يطلبون الله ان يكونوا آخر من يذخل الجنة خوفا من الجبار ! فكيف تدعي كمال شيخك ?! الكمال يعني الجنة ! اليس هذا بهراء?! .قل احسبه في الله رجل صالح والله حسيبه 6 وصفت شيخك ببعض الصفات التي يتسم بها الرسول عليه الصلاة والسلام , هذا شيء جيد ولكن لدي سؤال لك يا مريد شيخه . من اين جاء شيخك بايقاعات الرقص على الذكر ?!ان قلت لي ليست من بين اذكاره الرقص اذا لماذا لم ينههم?! اليس هذا منافيا مع الخصوصيات التي يتقاسمها كما اشرت مع الرسول ?! 7 هل كان الصحابة يهابون الرسول وهو قدوتنا الى حد الرقص والصريخ والبكاء كما تفعلون مع شيخكم ?! 8 اين جئت ب [كاد الحليم ان يكون نبيا ] هل هو حديث ام ماذا ان كا ن حديثا فهلا ذكرت لنا راويه. اما ان لن يكن حديثا فترفق رويدا رويدا واعلم ما تخطه يمينك سيكون في ميزانك يوم القيامة ! 9 ما رايك في الرسول وعمر ابن الخطاب وجل الصحابة الذين كانوا يعملون لآخرتهم ودنياهم فقد كان الرسول يعمل كاي عامل آخر في عدة مواقف ساذكر لك منها بناء المسجد .وهذا مناف مع ما جئت به ان الدعوة ممكن ان يتكاسل فيها المرء وان لا يعمل?! فانت اذا تشجع على التواكل وليس التوكل?! وما رايك في الذي كان عاكفا في المسجد واخاه يشتغل عنه فقد قال له رسول الله اخوك [العامل]اعبد منك! وفي الاخير اقول لك الاسلام دين ودولة الاسلام دين علم وعمل وتوكل وفكر وبناء ……الرسول يا بنييش كان يعمل ويتوكل ولا يتواكل وينام ولا يخلط النهار بالليل وياكل ولا يزهد في طيبات ما احل الله …. الله يرحعنا لصواب يااخي الكاتب وخاصة انك اعلم مني وافقه مني اطلب من الله ان نتبع الكتاب [القرآن] والسنة اما فلا وقرقلان فالمعيار ماذا قدم لهذه الامة الاسلامية من علم او من مراجع علمية . وخير الختام اللهم زدنا بسطة في العلم والجسم .والسلام من محب لله ورسوله والمؤمنين

  • العقيدة الأشعرية هي المشكل؟؟؟؟
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:13

    لو تبرأت هذه الطريقة من العقيدة الاشعرية تكون أعظم طريقة في العالم لكنها بهذه العقيدة هي طريقة عقيمة مخزنية جبرية .
    كما ان الصوفية لا عقيدة لهم عقيدتهم هي الحقيقية وحقيقة الحقيقة الحقيقة المحمدية الكبرى ومافيها من كشف وذوق وشوق.

  • سعد
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:35

    الله يهدي ما خلق
    يقول تعالى : ” وإذا سالك عبادى عنى فإنى قريبٌ أجيب دعوة الداعى إذا دعانِِ فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ”
    …أما ما نراه اليوم من ابتداع لأشياء لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجة حب النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين فمن الناس من يقيمون الموالد لآل بيته هنا وهناك ويحدث فى هذه البدع الكثير مما يغضب الله من توسل بالأموات وتقبيل للأحجار وإحياء لتقاليد الجاهلية وتمايل على أنغام ومزامير الشيطان كل هذا بحجة محبة النبى صلى الله عليه وسلم وهو من هذا براء ما هكذا كان الصحابة يعبرون عن حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحتفلوا بمولده بالطريقة التى يحتفل بها البعض من مزامير وحلوى واختلاطٍ ماجنٍ بل أحيا النبى صلى الله عليه وسلم يوم مولده بالصيام والطاعة فعندما سئل عن صيامه يوم الاثنين قال : ذاك يوم ولدت فيه أو كما قال صلى الله عليه وسلم . والغريب فى احتفالات البعض بمولد النبى صلى الله عليه وسلم أنهم يتفرقون شيعًا وطرقًا ويتبعون أناسًا لا يعرفون عنهم شيئا ويقولون نحن متبعون بل أنتم مبتدعون فقد قال الله تعالى : ” وأن هذا صراطى مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ” وإذا قال البعض لا بأس بهذه الاحتفالات لأنها تعبير عن محبة النبى صلى الله عليه وسلم أسوق إليهم هذه الواقعة التى وردت فى الأثر فقد اجتمع الناس فى أحد المساجد بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم بزمن قصير يسبحون وأخذوا يصنعون حلقات يسبحون فيها ويكبرون سويًا بعد كل صلاة بدلاً من أن يسبح كل واحد بمفرده فأسرع رجل إلى عبد الله بن مسعود وأخبره الخبر فأسرع رضى الله عنه إلى المسجد وقال: أمحدثة وصحابة رسول الله بين ظهرانيكم يوشك الله تعالى أن يعمكم بعذاب أو توشك السماء أن تمطر عليكم حجارة . ولنتأمل هذا الفعل الذى يرى بعضنا أنه بسيط ولكن الصحابة كانوا يحرصون على فعل ما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيدون ولا ينقصون .

  • سوسي
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:37

    ـ تركتكم على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك ـ رسول الله منزه عن الخلق، فكيف يقارن هذا الشيخ مع الحبيب المصطفى. هذا هوالضلال بعينه.

  • عبد الحق
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:33

    مقال الاستاذ بن يعيش مقال جيد صدر عن استاذ متمكن ذاق حلاوة الاسلام بصحبة شيخ جليل.لكن مع الاسف ما يكتبه الاستاذ بن يعيش لا يمكن ان يتقبله ذوو القلوب المريضة الذين لايدركون جوهر السلام و حقيقته.فهم يكتفون فقط بالمظاهر و الرسومات.قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ذاق حلاوة الايمان منرضي بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد نبيا”فالإيمان طعم ، والقلب يذوقه كما يذوق الفم طعم الطعام والشراب .ولكي تصل الى هذه الدرجة من الايمان لابد لاك من صحبة من يدلك على ذلك الا وهو الشيخ المربي العارف بالله.
    الحقيقة حلاوة الإيمان لها ثمن باهظ ، وحلاوة الإيمان لها نتائج باهرة ، وكل شيء ثمنه باهظ نتائجه باهرة .
    عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما….”
    لكن كيف تكون محبة رسول الله (ص)?
    بمحبة من احبه و اتبع سنته. اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك. فالشيخ المربي العارف بالله المستغرق في محبة رسول الله جدير ان يقتدى به يقول الامام ابن عاشر”
    يصحب شيخا عارف المسالك يقيه في طريقه المهالك.فهذه مهمة العارف باللع ان يعرفك بالله و يدل على الطريقه الصحيحة لمعرفة الله سبحانه و تعالى.
    ان هذه الحقائق التي يتحدث عنها الاستاذ بن يعيش لن يعرفها الا من صحب عارفا بالله مثل الشيخ حمزة رضي الله عنه الذي انقد الكثير من عباة النفس و الهوى الى عبادة الله جل جلاله.ان للاسلام ذوقا لا يمكن تذوقه الا بصحبة الرجال امثال الشيخ حمزة.فكيف يمكن لك مثلا ان تعرف العسل الحر الاصيل من العسل الاصطناعي الا عن طريق التذوق ?كذلك الاسلام الذي جاء به سيدنا رسول الله فله ذوق لا يعرفه الا القليل.

  • احمد مماد مراكش
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:29

    فالتصوف في بداية امره كان على هدى من الله —لكن في القرون الاخيرة تكالبت عليه بعض الطوائف وشرعو فيه ماليس فيه من تقديس القبوروالاستغاثة بالاموات والرقص الخ وفتحوابوابا لمن في قلبه بغض وكراهية للتصوف والمتصوفة نعم لللتصوف السني الذي يحترم الجميع ويعطي كل ذي حق حقه فالكثير من العلماء المغاربة الذين سهمو في نشرونصر الدين في هذاالبلد العزيز كانومتصوفة وكان المغرب في عهدهم يعرف وحدة مذهبية عقدية جلبت له الامن والاسقرار والان اصبح المغرب في خطر فهذايدع الى التصوف وهذايدع الى التطرف وهذايدع الى الالحاد والعلمانية فالامر لله الواحد القهار

  • منصف
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:25

    لقد كان الدكتور بنيعيش أذكى هذه المرة لما عضد مفاله بصورة الشيخ حمزة لسد أفواه السفهاء من الوهابية والمتسلفين والمتنطعين الذين لا يميزون بين الخطاب الصادق والكاذب إلا بالملموس المحسوس ،وهي المادية بعينها.فصورة الشيخ حمزة هاته من أجمل الصور المعبرة عن جمالية نفسية الرجل ومستواه الروحي الرائع الذي به لفت انتباه العرب كما الأعاجم.ومن هنافهيهات المقارنة بين صورة الشيخ حمزة والصور المرعبة والمنفرة للوهابيين والمتلسفةالجامدين وغير الممتشطين،ولا يقاس الملائكة بالحدادين…”سيماهم في وجوهمم”

  • أبو التراب السلفي المغربي
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:31

    لقد فضحك الله يا ايها القزم بنيعيش الجاهل الدي كتبت كثير من الطعونات ضد اهل السنة والجماعة السلفيين وهاانت الان تصرح بأنك مبتدع مشرك من اتباع الخرافيين الجهلة الصوفية البوشيشية وبفضل ربي ان كل التعليقات ردت عليك لأنك على طريق منحرف وقد اخبر رسولنا الله ان الأمة لا تجتمع على ضلال وقد اجتمعت تعليقات الإخوة بانك مشرك وبانك منحرف وبانك ضال مضيل والى الاخوة بعض ضلال الصوفية الخرافية المبتدعة ومنهم هدا الجاهل بنيعيش الدي يكتب في هسبرس وغيرها من الجرائد في الانترنت < ذكرنا فيما سبق أن المدارس الأساسية للاتجاهات الصوفية الفكرية لا تعدو عن أربعة اتجاهات.
    أما الطرق فهي عديدة جداً والاهتمام بدراستها تفصيلاً لغير المتخصص يصبح فيه نوع من التكرار الممل. لذلك نختم بحثنا عن الصوفية بالطريقة القادرية باعتبارها نموذجاً حذت حذوه كلٌّ من الأحمدية “نسبة لأحمد البدوي” والشاذلية نسبة لأبي الحسن الشاذلي وغيرها من الطرق التي انتشرت في مشارق الأرض الإسلامية ومغاربها.
    وتنسب الطريقة القادرية إلى مؤسسها عبد القادر الجيلاني المولود عام 470هـ والمتوفى عام 561هـ في بغداد.
    ويعتبر جيلاني من ذراري أهل السنة، وقيل إنه نشأ على المذهب الحنبلي، ولم يعرف عنه أنه ادَّعى الانتساب إلى آل البيت.. لكن هذه النسبة أصبحت موضع نقاش فيما بعد..
    ونسب إليه أتباعه أنه قال:
    رتبتي أعـلى الـمراتب شربتي أعلى المشارب
    كنيتي أعـلى المناسب لم أزل قطبـاً مكـرَّم
    خطوتي الدنيا وجنـدي قد سموا بالجود عندي
    والتهامي صار جـدي أشرف الخلق المعظم( )
    وفي هذه الأبيات يحاول مؤلفها أن يبين أن الجيلاني من أحفاد رسول الله r .
    لكن النزعة غير التعصبية للشيعة تظهر في طريقة الجيلاني، فهو يعتبر أن آل البيت كل تقي( ).
    ولم يولِ الجيلاني الاهتمام الكافي بالشخصيات التي يعتبرها الشيعة أساس الزهد والعلم والتصوف كسلمان فهو رمز التصوف عند الشيعة لكن الطريقة القادرية المنسوبة إلى عبد القادر الجيلاني لم تهتم به إلا عرضاً…
    أسس الطريقة وعقائدها:
    لم يظهر أصحاب الطريقة القادرية الأوائل أي انحرافات عقائدية كبيرة كابن منصور الحلاج أو ما ينسب إلى ابن الفارض وأمثالهما أو أبو يزيد. لكن عبد القادر الجيلاني لم يتهم الحلاج في أقواله اتهاماً مباشراً إنما عرَّض به بشكل غير مباشر فقال: “ترنَّمَ – أي الحلاج – بلحن غير معهود من البشر، صَفَرَ في روضة الوجود صفيراً لا يليق ببني آدم، ولحن بصوته لحناً عرضه لحتفه”( ).
    إضافة إلى ذلك فإن عبد القادر الجيلاني يعتبر تلميذاً فكرياً من تلاميذ مدرسة الشبلي، والشبلي كما هو معلوم كان يحمل نفس أفكار الحلاج وقد صرح بعد مقتل الحلاج بهذا مبيناً أنه إنما كتم اعتقاداته والحلاج أظهرها فقتل من أجل إظهارها.
    ويتضح لنا أن الحلاج من نفس المدرسة من خلال النص الثاني وهو عن لسان متأخر يعتبر تلميذاً لتلاميذ الشيخ عبدالقادر الجيلاني يقول النص: “لبست الخرقة الشريفة من جمال الدين يونس بن يحيى بن أبي الحسن العباسي بمكة المشرفة بعد أن صحبته وتأدبت بأدبه ولبسها يونس من شيخ الوقت السيد عبد القادر ابن أبي صالح الجيلي قدَّس الله سرَّه، ولبسها عبد القادر من يد أبي سعيد المبارك بن على المخزومي ولبس المخزومي من يد أبي الحسن علي بن يوسف القرشي الهكاري ولبس الهكاري من يد أبي الفرج الطرسوسي، ولبس أبو الفرج من يد أبي الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز التميمي ولبس أبو الفضل من يد أبي بكر محمد بن خلف بن جحدر الشبلي( ) والشبلي صحب الجنيد وتأدب به( )..
    وهذا النص يبين لنا مسألة هامة أخرى غير المسألة الأولى وهي اعتبار عبد القادر الجيلاني تلميذاً من مدرسة الشبلي الذي كان يعتقد البسطامي ولكن كتمه.
    والمسألة الثانية هي أن الطريقة القادرية من أول الطرق التي جعلت لنسبها إجراءات شكلية خاصة لا بد منها عند دخوله في الطريقة..
    انحرافات الطريقة القادرية:
    وقد انحرفت القادرية بعد تأسيسها بمدة كما انحرفت باقي الطرق الصوفية إما من الأصل وإما في الطريق.
    ومن انحرافات الطريقة القادرية أن دعوتهم يجب أن تكون بالاستغفار لكل الناس مسلمين وغير مسلمين لأنهم مخلوقات الله لذا فكانوا يوادُّون اليهود والنصارى كبقية الطرق الصوفية أيضاً..
    ولهم بدع وضلالات كثيرة تتعلق بالذكر مع الموسيقى “الوجد” وبشروط الدخول إلى الطريقة وتقديس شيخها حتى إنه كانت له كرامات وهو رضيع فقد ذكر صاحب نفحات الأنس أن سيدهم عبد القادر الجيلاني كان لا يرضع من ثدي أمه في رمضان وقد لاقت الطريقة القادرية انتشاراً عظيماً في بلاد الأعاجم إضافة إلى بلاد العرب فهي منتشرة في أجزاء من اليمن والشام ومصر والعراق وشمال إفريقية كما يعتبر وريث الطريقة السيد أحمد الجيلاني الحالي في أفغانستان لها وهو رئيس أفغانستان أي الجبهة الوطنية الأفغانية وقد قابلته وعرفته قليل التدين أما أتباعه فعلى قدر كبير من البدع والشركيات، إلا من رحم الله ممن كان يظهر ولاءه لمصلحة في نفسه، والله أعلم…
    كما توجد في باكستان والهند طريقة صوفية تدعى حالياً بالبريلويه تقدس عبد القادر الجيلاني تقديساً عظيماً مما يجعلنا نجزم بأن البريلويه هي امتداد للقادرية بعد إظهار القادرية النسب العلوي من طريق موسى الكاظم أيضاً حيث تلتقي بالنسب مع الرفاعية والبكتاشية والشاذلية..
    فالبريلوية رغم عدم إظهار تشيعهم بوضوح إلا أنهم ميَّالون للتشيع ولتقديس الشيخ عبد القادر..
    فيزعم شيخ البريلويه أحمد رضا البريلوي أن الله عصمه من الانحراف والغلط وأودع فيه اتباع الصراط المستقيم لأنه كان في يد الغوث الأعظم عبد القادر الجيلاني كالقلم في يد الكاتب وكان الغوث الأعظم في يد رسول الله كالقلم في يد الكاتب والرسول r في الحضرة الإلهية ما ينطق عن الهوى( ).
    ونقل البريلويه عن عبد القادر الجيلاني قوله: “ومن استغاث بي في كربة كشفت عنه ومن ناداني في كربة كشفت عنه، ومن نادى باسمي في شدة فرجت عنه( )…
    وكتب البريلوي عن الشيخ عبد القادر الجيلاني ما نصه: “إن الشيخ عبد القادر متصرف في العالم ومأذون له ومختار، وهو المدبر لأمور العالم..
    ثم يناديه قائلاً:
    يا ظـل الله يا عبد القادر يا ملجأ العباد يا عبد القادر
    إننا لمـحتاجـون وفقراء وأنت ذو التـاج والكـرم
    شيئاً لله الشيخ عبد القادر( )
    وأراني بغنى عن ذكر القصص الأخرى التي يمجُّها العقل والدين -أي دين- ولكني أشير لمن أراد أن يطلع إلى قصص أوردها هؤلاء الصوفية ونقل بعضاً منها الأستاذ إحسان إلهي ظهير في كتابه “البريلويه” انظر الأوراق الأخيرة من الكتاب من 215هـ فما بعد حتى 230هـ وسوف تجده المضحك المبكي وقديماً قالوا:”إن شر البلية ما يضحك” فلن تجد إلا شر البلية، رجل زوجته تنجب له الأولاد وهو لا يجامعها منذ سنين طويلة ورجل لم يأكل الطعام منذ 30 عاماً، ورجل يعشق جارية فيزور قبر الجيلاني فيهديه الجيلاني تلك الجارية من قبره وتمر الأيام فيهب صاحب الجارية جارية إلى روح الجيلاني ويعرف خادم القبر بالقصد فيقدم الجارية هدية إلى عاشقتها وقصص تنبئ عن دين جديد والله المستعان…
    وبهذا أختم كلامي عن الصوفية سائلاً المولى – عز وجل – أن ينفع بذلك
    والحمد لله رب العالمين

  • fatine
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:03

    هديك الزاوية البوتشيشية لي تسماة نسبة للتشــــيــشة الحساء لي كايتدار من شعير زعما كانو بكري كايمشيوا يتعبدوا فهديك الزاوية مكان غير عباد الله واكل التشيشه وزهد في الدنيا وملذاتها من شواء ودجاج محمر وتفاح بنان ………
    ليوم الزاوية إلا بغيتي هاداك الشي سير تما الدبايح وما لذ وطاب من الاكل ومنتدى للتعارف لمجموعة ومحل للاسطياف وتبديل الجو لمجموعة اخرى !!
    أتعجب كتيرا لمن يزهد في الدنيا و يختار التصوف كطريق لان بدلك يمزق الرسالة التي بعتنا من اجلها للارض وهي العيش فيها والعمل والحياة ان يحــيا الانسان بكل ما في الكلمة من معنى وليس الانزواء في ركن والاكتفاء بوجبة التشيشه التي لن تلبي حاجات الجسم من فيتامين وبروتين وكربهيدرات…..اما العبادة فهي “لله ” وليس لاشخاص ويجوز عبادته في كل الامكنة وكل الاوقات وقد علمت ان الصوفيون الوافدون للزاوية يمارسون طقوس عبادة للشيخ البوتشيشي و كانه الاه استغفر الله يعني لو كان فيه ذره إيمان لرفضها و جمع الوقفة ولو أتيحت لي الفرصة وذهبت هناك لقلتها له فاص أ فــاص .
    التصوف للاشاره موجود في عدة ديانات يعني ماشي غير الاسلام

  • نصف
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:27

    أتحدى كل متسلف سلولي قرني نجدي وخوصري تميمي أن يثبت وجود مثل القصص والافتراءات على الصوفية في الكتب الرئيسية للصوفية أمثال الرسالة القشيرية آداب النفوسص قوت القلوب الوصابا الحكم العطائية وشرحها عوارف المعارف إحياء علوم الدين الغنية لعبدالقادر الجيلاني كشف الغمة للشعراني بل حتى الفتوحات المكية لابن عربي والقائمة تطول، واخيرا مؤلفات المريدين البودشيشيين حاليا ومن بينهم كتابات بنيعيش وغيره
    .

  • طالب من وجدة
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:07

    موضوع جيد ، لي عودة بعد قرائة التعليقات و هنالك خطأ وقع منك سهوا أتناء الكتابة أتمنى تصحيحه ( و دقيقة في ذكر الله تعالى أو الصلاة على رسوله صلى الله علي وسلم) – صلى الله ” علي ” و سلم –

  • الفقير إلى الله
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:09

    لا يزال بن يعيش مصرا على الكتابة تحت الأسماء المستعارة مثل Mans و نصف !!! و فعلا هو نصف , لتحفنا بشتائمه وتكفيره لنابسبب فقدانه عن الحجة و ادليل الشرعي للدفاع عن شركيات و بدع دين البوتشيش, و لا يتسع المجال للرد على كل تزويرات بن يعيش في هذا المقال و لكن أكتفي ببعضها
    1ـ هذه الصورة هي صورة قديمة لمعبوده حمزة اما الآن فهو شيخ هرم ولمعرفة بعض الشيء عن هذا الدجال الجاهل حمزة فما على القارء الا ان يهذل ال ىمحرك غوغول و يكتب” حمزة بوتشيش يرقص ويعلم أتباعه الرقص” ليراه وهنم يراه وهو كذلك في حين أن أتباعه يكادون يطيرون من الرقص بشكل مضحك و مخزي في نفس الوقت فهل كان رسول الله صلى الله لعيه و سلم وهو قدوتنا و ليس حمزة الدحال يجمع الصحابة للرقص و الجدب و يدربهم على ذلك و هل كان هذا من فعل صحابته و السلف الصالح من بعده؟!!! فاللهم إن هذا منكر
    2ـ ينسبنا بن يعيش الى المخاربات في حين انه يعلم ان زاوية مداغ هي وكر للمخابرات وان شيخه هو لعبة بين ايدي المكخابرات التي اندست بين صفوف الحلقة الضيقة المحيطة به و هذا ما جهل طه عبد الرحمن يختلف معهم و يحتج
    3ـ إن اتباع البوتشيشية الذين لقيتهم في مداغ و خاصة كبراءهم الذين كنت اجلس معهم في بيت ولي عهجه جمال هم ابعد الناس عن السنة والشريعة و عن الخلق الحسن بل فيهم عجرفة و تكبر لا نظير لهما و من العجائب ان احدهم وهو د. محمد مصطفى عزام قد اعترف لي بلسانه بان الذين لهم دراسات شرعية يندر انضمامهم الى الطريقة في حين ينضم اليها الفرنكفورنيون و اصحاب الثقافة الشرعية الضعيفة و قد فسر ذلك بان سبب تكبر اصحاب العلم الشرعي اما التفسير الموضوعي فهو ان من له علم شرعي لا يمكن ان تقنعه خزعبلات الطشريقة و حجج اتباعها الواهية و المتلاعبة بالدين مثل بن يعيش المخرف هذا الذي يحاول عبثا اقناعان بان السلف الذين كانوا يشعقون من سماع الرقرآن هم مثل من يصعقون او يتظاهرون بالصعق اذا ما ذكر اسم معبودهم حمزة الدجال و الاذي ثبت لنا ان بعض اتباعه يسجدون له احيانا وهو يضحك و يقرهم على ذلك, بل ان حمزة هذا تارك للجمع و الجماعات منذ كانت ضحته جيدة في حين انه ينبغي ان يكون قدروة لأتباعه
    لقد حضرت مرة ليلة في زاوية مداغ فكانت سهرة غناء صوفي و رقص حتى الساعة الثالثة ليلا تقريبا و بعدها نام المريدون و لم يستيقضوا لصلاة الفجر فنهضت لوحدي وصليت لوحدي !!!
    وقد رايت هناك عجبا و الله على ما اقول شهيد فقد كان احد قدماء البوتشيشية يسب الله و لا احد يحرك ساكنا فقد اخذ يمزح و ينظر الى السماء ضاحكا و يقول يا الله سير بحالاتك ما بغينا منك والو, ما بغينا الا الشيخ ديالنا وا لزاوية ديالنا!! و هذه عنده مزحة وليس فيها شيئ و لم ينهره احد لانه حسب قاعدة البوتشيشية فانه لا يجب انكار المنكر واقرار الناس على ما هم فيه لان الوجود كامل وهو يسمون ذلك كسر الميزان اي ميزان الشريعة و هذا يقودنا الى مسالة اخرى خطيرة وهي ان البوتشيشية اكثر مخزنية من المخزن نفسه فإذا ما كان الملك محمد السادس نفسه يغض الطرف عن الانتقادات التي تكتبها الصحف المغربية للحسن الثاني و فضائحه و جرائمه فإن البوتشيشية لا يمكن ان تقبل ذلك فهم يعتبرون الحسن الثاني وليا من اولياء الله لا يجوز الطعن فيه و هم يعلقون صورته في الزاوية ويقدسونه , وقد قال لي محامي ينتمي للبوتشيشية وهو في الخمسينات من عمره انه اذا ماكن للحسن الثاني ظاهر فيه ما فيه و يعني جرائم قتل و ظلم و فضائح اخلاقية …. فقد كان في باطنه ولي من اولياء الله !!!
    و هذا هو الكلخ والا بلاش فالبوتشيشية متخلفة حتى عن المخزن في المغرب و عن الملك الشاب الذي وعي بالتحولات
    و في الجعبة المزيد عن حقيقة طائفة البوتشيش الضالة و المخرفة و نحن بصدد تاليف كتاب في ذلك وسوف ينزل الى السوق ان شاء الله لكشف الحقيقة للشعب المغربي والتصدي لسياسة التبشيش التي يسلكها العلماني المخرف الوزير احمد توفيق

  • المالكي
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:11

    بنيعيش في ثوب الدكتور الجامعي يسوق لطرائق صوفيه عاف عليها الدهر ولم يقتنع إلى الآن أن الشعب المسلمين استفاقوا من خزعبلات الصوفية وهرطقاتهم وما ردود الأخوة والأخوات إلا دليل على وعي المتلقي المغربي خاصة والمسلمين عامة وفهمهم للدين فهما صحيحا
    سلك الدكتور بنيعيش أسلوبا أخرا فأصبح يرد على المعلقين على موضوعاته باسم mans
    لأن هذا الاسم مستعار ومن خلاله يستطيع أن يعرف القاري عقم أفكار هذا الرجال وسقوطه في وحل الألفاظ القبيحة فمثله مثل صابون غسيل الملابس ظاهره أبيض وباطنه فيه الوسخ الأسود والحقد والفكر العفن
    الله يهدي خلقه — المالكي السعودية

  • ابو مالك انس السوسي
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:43

    ارجو مقرنة وجه هدا الصوفي مع وجه الشيخ حسان…….. هدا الصوفي الدي يدعي انه يصلي في مكة ويدخل غرفته لينام وقت الصلاة اي صلاة تفام في مكة وقت العشاء عندنا الفارق اربع ساعات … اين عقولكم…هل الامام مالك رحمه الله صوفي و الى اي طريفة ينتمي وتلاميده صوفية كدلك ام لا….لو طبقنا مدهب مالك في العيدة والاصول لكنا سلفيون اقحاح ولكن مدهب مالكي عقيدة اشعرية تصوف سني خليط من الخرافات الامام مالك حارب المداهب الكلامية والاشعرية منهم لمادا تخلطون بين مدهبه وامداهب حاربها…طبقو احاديث الموطا وكفى.

  • طالب من وجدة
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:21

    أجتمعنا في مجلس عائلي ، و كان معي خال سلفي و بدأ يتحدت عن الطرق الصوفية و انتقل للشيخ حمزة ، و بدأ يخبرني أنه (سمع) أنه يدهب لمكة يصلي وخالي ميت من الضحك و أن صديقه – السلفي – (أخبره) بأنه (سمع) من صديقه -السلفي- الآخر أنه دهب للزاوية و لم يتبرع بالنقود و لم يكد له الشيخ يده بل قدم احتقارا ، و أنه (سمع) من (أحد الناس) أنهم يبقون حتى الفجر يسبحون و عندما يقترب الفجر ينامون و أنه (سمع) عن أبو الغرائب عن بن أبي العجائب أنه قال له أن ابن الشيخ فعل كدا و كدا و بن عم جد أخ الشيخ فعل كدا و كدا فهدا دليل على عدم صلاح الشيخ لأنه لم يربيهم جيدا ! احترمو عقولنا من فضلكم !!! هل رأى أحدكم شيئا بأم عينين !!!! أم فقط تنقلون عن من عقيدتهم ( الكدب لله و في سبيل الله ) ألم تنشرو قبلا أن طائفة من المسلمين لهم أدناب !!! و العجيب أن الناس صدقتهم و تناقلت المعلومة كبار العلماء !!! ألا عقل لديكم !!! آآآه تدكرت هدا السلفي عند نقاشي معه قال لي ( لا تستخدم عقلك ) عليك أن تستشير دائما الشيوخ لأنهم أعلم بنا و تتبعم فقط بدون كلام ،، شيوخه طبعا !! و ألا أقرأ كتب الأفكار المخالفة و لا أستخدم عقلي في التميير بين الصواب و الخطأ ، بل أتبع شيوخه !!!

  • NASR
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:23

    لولا أن بنيعيش قد صعق الدجالين المتسلفة أمثال الدعي الفقير إلى الله أو مسانده الورياغلي المغندف ومن في صفهم من المتسلفة لما ردوا عليه بهذا الأسلوب المتسخ الذي يعبر عن نذالة خلقية وسفاهة ما بعدها من سفاهة،فالطريقة قائمة ومفتوحة للجميع بإيجابياتها وسلبياتهاومن ثم فلا غرابة أن يندس في وسطها خبثاء ومنافقون ممن يحسبون كل صيحة عليهم وممن كالخشب المسندة أمثال الفقير المزعوم وغيره ،في حين أن بنيعيش كاشف وجهه وأفكاره وواثق من مبادئه وله مؤلفات عن كبار المفكرين المسلمين من غير تعصب أو تحيز.
    يبقى على الفقير المزعوم والجبان النذل الدعي الفقير إلى الله أن يكشف أصله وهويته ليعلم ما هو مذهبه وطريقته،فقد أبان عن أنه مجرد حثالة لايباليه الله بالة هو وأمثاله من المتسلفة والمتوهبة المرتزقة الذين أفسدوا عقائد وسلوك المسلمين بتنطعهم وتخلفهم ولحاهم المنتوفة والمتسخة.
    فالطريقة سائرة بإذن الله تعالى وواضحة في مواقفها الوطنية والروحية والسلوكية .لكن فراخ الغدر والطاعنين من وراء الظهر لم يصلوا إلى هدفهم .أتحدى كل قارئ أن يذهب الآن وليس غدا إلى الزاوية الأم أو مجموع الزوايا البودشيشية لكي يرى كيف أن مريديها عاكفون على قراءة القرآن وتوحيد الله تعالى باللسان والجنان من صلاة المغرب حتى صلاة الفجر،كما أن مظاهر المحبة بادية بأسمى معانيها من خلال نوع التواصل والسلام والتعظيم القائم بين المريدين من غير استثناء أو طبقية وعنصرية ،شبابهم وكهولهم وشيوخهم .وما ترديد أسطوانة تضييع صلاة الفجر عند البودشيشية بهذا التعميم البليد إلا من نتائج دجل عبد السلام ياسين وأقرانه عبر قناة الحوار،والذي كذب فيه كذبا لا يغتفر.وهذا ماقد ورد الرد عليه من طرف بنيعيش في المقال المنشور هذا ولم يتفطن له البلداء والسخفاء أمثال الفقير الدعي وغيره من المتسلفة.
    طبعا فالكذب سهل ولكن التحقيق صعب، والطريقة طريقة تحقيق على المحجة البيضاء ذكر وخشوع وخضوع وتربية وأصالة ومعاصرة على عكس المتخلفين من المعلقين سلبا عليها لأنهم محرومون وخشبيون بل ظلاميون إلى أقصى مستوى الظلامية ولا يعرفون معنى قول الله تعالى :”ويخرون للأذقان يبكون”ولا معنى:”فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا”ولا معنى حجل جعفر بن أبي طالب ورقصه لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم :”أشبهت خلقي وخلقي”ولا معنى وصف عمر بن الخطاب بذي الخطين السوداوين من البكاء والخشوع.ولو كان لهم ذوق كما كان للصحابة في تمييز الوجوه لقالوا كما قال عبد الله بن سلام في هذا الوجه المنشورة صورته للشيخ سيدي حمزة بأنه ليس بوجه كذاب ولا عتبروا بحديث “اطلبوا الخير حسان الوجوه”.فسحقاوتبا للدجالين من أمثال الدعي الفقير إلى الله وغيره.وسحقا لحفدة ذي الخويصرة التميمي النجدي رمز الفتنة والظلام …

  • لبنى
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:05

    و كان تشوفوا بنت الشيخ البودشيشي على فيلا عندها و بالحراس و الخدم ووو ديك الربيعات تيفرقوها بيناتهم و الفلوس كتجيهم بلا حريق ناهيك عن اللحوم الي معمره الفريزر واش هدشي حرام ولا حلال ما عرفتش اللي كيتبع طريق النبي فالنبي ما كانوش الناس لما تزوره تمدله الفلوس و تدبحله الثيران كان تيدعي الناس للاسلام بدون مقابل و اجره عند ربي ولكن هذ الزوايا و الشيوخ اللي الناس كتمشي تترجى براكتهم ما كاتلاقي الشيوخ حتى كتدبح او كتحط الفلوس في الربيعه عوض ما تمشي تصدق على الناس المحتاجه الي كاتموت بجوع كيصرفوا الفلوس في الجهل و اللا وعي …اوا الله يرد بعباده

  • أبو عائشة السلفي
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:59

    نصيحتي الى الاخ بنيعيش والله انصحك ان تتب الى الله تعالى من قدحك في اخوانك من اهل السنة والجماعة وانا والله اشك انك دكتور او عندك دكتوراه والله اشك لان اسلوبك اسلوب ليس لدكتور اسلوب سوق او… اتق الله في اخوانك تركت الكفار واليهود والنصارى والعلمانيين والمنافقين وتهجمت على اخوانك من اهل الاسلام اتق الله تعالى قبل ان تندم يوم لا ينفع الندم

  • الملاحظ
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:01

    لظاهر أن بنعيش يتعرض للإنتقاد ليس فقط من السلفيين ولكن دخل على الخط بعض جماعة العدل والإحسان ممثلة في الفقير إلى الله الذي عودنا بتدخلاته ضد كل ما يمس جماعة العدل والإحسان ؛ لذلك نراه هنا ينقم على شيخ شيخه ويتهمه بالمخزنة والتخابر كما عهدناه يقول دائما لكل معارض لجماعته لأنه يرى بأن البودشيشية تسرق الأضواءمن جماعته…. فلتلاحظوا أن الفقير إلى الله لم يناقش سوى السياسة ولم يناقش المعتقد ولن يفعل ذلك لأنه إن فعل فسيضرب شيخه ؛؛؛لذلك فهو فقط يريد أن يثير قضية زعامة الشييخين وإظهار أن شيخه هو الذي على المحجة البضاء.

  • عابر سبيل
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:31

    بسم الله الرحمان الرحيم بالإختصار أود أن أوبدي رأي عن الطريقة واقول للدين انتقدوا الزاوية أو بالأحرى الزاوية عليهم ان أن يقرؤا ويتبصروا لأن هناك اناس يخلطون مابين الزوايا والطرق ، ومهما كان هدا الموضوع قصيرا فلن يفهموا شيئا فالطريقة هي اصلا تختار الصالح لا المتكبر الدي يغار لدينه ورسوله اما الشيخ فهو إنسان كجميع الناس بل هناك من يريد تشويه بهاته الطريقة لكن سبحان الله هاته الخيرة كانت معروفة من زمان لكن الإعلام في بعض الأحيان يضخم الأشياء ، هؤلاء الناس يجتمعون على دكر الله ورسوله لا يجتمعون لكسب إنتخابات او مؤتمرات أوغناء أو رقص، حتى اصبحنا نرى مواسم فيها الشعودة، والفواحش بكل اشكالها ويسمونها بالثرات للأسف في الأخير البوتشيون هم أناس الخير والقلب الدي يعرف قيمة الدكر لأنهم اصحاب مولاي محمد

  • عبد الرحمن
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:29

    واباز عليك اوليدي يا بن يعيش :: تسنطحتي بزاف وانتا تنتقد التشيع وحاولتي تستهن بالامام علي بن ابي طالب باش تجي دابا وتكول راه شيخي حمزة هو الامام وهو الشيخ وهو سفينة النجاة:: اباركا من الجهل:: شيخك معصوم وهو الامام وهو كل شي:: راك اوليدي الا خصرتي لهضرة على ائمة الشيعة واستاهنتي بيهوم راك اوليدي غادي تلقا العالم كلو تيضحك عليك الا بغيتي تقنعو بان شيخك هو صاحب الامامة:: ذو الوجهين شر الخلائق
    قبح الله سعيك

  • الفقير إلى الله
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:35

    و هكذا يصر بن يعيش إلا على اظهار مستواه الأخلاقي الحقيقي عبر اسماءه المستعارة المختلفة mans ;و ابو آية و منصف و نصف وNasr و أخيرا قنوفو العزاوي!!! فمرحى مرحى ياقنوفو!! و اهلا وسهلا بالنصف!! و لا عجب في ذلك فهذه ثمرة تربية شيخه حمزة “بالحال و الهمة” و النظرة ايضا,{ هل سمعتم عن التربية بالنظرة عند حمزة و هي من معجزات حمزة؟ اسألوا قنوفو العزاوي فعنده الخبر اليقين} و من تناقضات هذا الكذاب أنه يستشهد بشيخ الاسلام ابن تيمية تارة ثم يسبه و يشتمه تارة أخرى!!
    و لكن بعيدا عن ذلك كله فأنا اريد اليوم ان اتكلم عن امر آخر وهو أنه من خلال الفترة القصيرة التي تعرفت فيها على بن يعيش شخصيا و تحدثت معه بدا لي انه رجل طيب المعشر بخلاف بوتشيشية آخرين تغلب عليهم البذاءة و السفالة منذ اول حديث معهم و يكاد الشرر يتطاير من اعينهم مع تكبر عجيب رغم انهم فارغين, واشهد أنني ما لاحظت هذه الخصال القبيحة على بن يعيش فهو من افضلهم, و منهج أهل السنة علمنا الانصاف مع المخالف و ذلك بخلاف المبتدعة فهم يفترون على مخالفيهم و يبهتونهم , إلا أن مشكلة بن يعيش هي أنه حقن بمخدر و هيروين التبشش منذ نعومة اظفاره عبر والده فنشأ على تقديس الجاهل الأمي العباس و من بعده ابنه الضال حمزة و على كراهية أهل السنة و الجماعة و دعاة الحركات الإسلامية و العلماء و قد رأى ربما خوارق من شيخه جعلته يزيد تعلقا به و انا انصح المنخدعين بالخوارق الى ان يقرأو كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية ” الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان” ذلك انه حتى لمتعبدة النصارى و الهندوس و البوذية خوارق عجيبة يصلون إليها عبر الرياضات الشاقة والاستعانة بالشياطين التي تخدمهم و هي ليست دليلا على صواب نحلهم….و كما نرى البوتشيشة يبالغون في تعظيم شيخهم فيزعمون مثلا انه الولي الشيخ المأذون بالتربية الوحيد على البسيطة اليوم و ان اذنه الاهي ـ اي أنه تلقى الوحي!!! ـ من الحضرة الربانية المحمدية!! فان اتباع العليوية يقولون نفس الشي عن شيخهم خالد بن تونس و كذلم اتباع الضال ناظم القبرصي النقشبندي الذي يزعم انه يتخاطب مع النبي صلى الله عليه وسلم عبر الهاتف!!! كما ورد في قناة الجزيرة عندما اتصلو به و عملوا معه حلقة خاصة في برنامج ” سري للغاية” و كذلك اتباع دجاجلة الصوفية في الهند و الباكستان و غيرهما!!! و أنا هنا لا استبعد ان الجاهل المخرف حمزة بوتشيش تظهر له خوارق عجيبة و لكنها شيطانية بلا شك لأن ولي الله حقا,لا يكون معاديا للسنة و ناصرا للشرك و البدع و الخرافات, و حتى يفهم القارئ الكريم الأمر ارجو منه الذهاب الى محرك غوغول و ان يكتب ” توبة قطب صوفي” و سفو يجد مجموعة من اشرطة الفيديو عن قطب صوفي وقد كان احد اربعة اقطاب للتيجانية في السودان وهو يتحدث في هذه الاشرطة كيف خدع بالتصوف و تدرج فيه حتى صار قطبا ترفع عنه تكاليف الشريعة و كيف تعلم لسحر و تعامل مع الشياطين وهو يظنها ملائكة كلفت بخدمته و كيف كانت تاتيه باخبار الناس و تظهر للناس في شكله هو فتخدمهم او تنقذهم من الأهوال عندما يستغيثون به, فيزيد اتباعه ايمانا به, ثم اكتشف الحقيقة في آخر الأمر و عاد إلى دين الإسلام و كرس نفسه لحرب الصوفية القبورية و كشف تلبيساتها و من خلال شهادة هذا القطب التائب يمكن ان نفهم سر تعلق بعض المثقفين بحمزة الجاهل و ذلك ان هنالك شياطين يخدمونه ويلبسون على الناس من اصحاب الثقافة الشرعية الضعيفة و ضعف اليقين في الله و التوحيد حتى يعبدوه و يعظموه من دون الله و يقفلوا آذانهم عن كل مخازيه و خاصة و أنه يستعمل السحر و قد أخبرني احد الصوفية ان رجلا كان مرة في مجلس حمزة بوتشيش يمسد رجليه و كان حول حمزة بعض كبار اتباعه و تحدثوا عن رجل يحارب البوتشيشية وقالوا بانهم سوف يسلطون عليه مجلس الجن,مما يدل دلالة قاطعة على استعمال البوتشيشية للسحر, و هذا ما جعلني اكثر من التعوذ و قراءة المعوذات و انا اتهيء لمقابلة الدجال حمزة خشية ان يسحرني,
    و ما بن يعيش هذا الا احد ضحاياه وهو يحتاج الى علاج قرآني ووضعه في مصحة نفسية حتى يتعافي, و ختاما أقول صدقني يا بن يعيش يا صاحب الأسماء المستعارة المتعددة , رغم شتائمك لي فأنا لست حاقدا عليك والله ,لأنني لا أكره شخصك فأنت رجل ظريف و طيب المعشر و لكن أكره وابغض حربك على دين الله و التوحيد و السنة و دعوتك الى الشرك الصريح و الى البدع و عملك على تخدير الأمة و اسال الله لك الشفاء و الهداية, فاللهم اشف بن يعيش شفاءا لا يغادر سقما و اهده إلى التوحيد و جنبه عبادة الطواغيت

  • أبو حفص
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:19

    فحسبكم هذا التّـــفاوت بيننا ************** فكلُّ إناء بالّذي فيه ينضح

  • ولد الدرب
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:39

    كما يعرف الجميع ان الفلسفة تنقسم الى قسمين -فلسفة روحية (تعتمد على تهديب الروح للوصول الى عالم المتل اي الرياضة كما يسميه بن يعيش )=التصوف الوصول الى الحقيقة -فلسفة عقلية (تعتمد على استخدام العقل المجرد)اي الاعتزال وهو المعقول قبل المنقول سؤال لبن يعيش شنوهو الشرك عندك اشنو هي البدعة

  • الفقير إلى الله
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:57

    إلى من زعم أنني أنتمي إلى جماعة شيخ شيخها هو حمزة بوتشيش, لقد أبعدت النجعة يا هذا فلا علاقة لي اطلاقا بتلك الجماعة,وعلى كل حال فما يحمد لتلك الجماعةرغم تصوفها فهو تعظيهم النسبي ا للشريعة بالمقارنة مع البوتشيشة التي لا تكاد تزال تقدس عباس والد حمزة رغم أنه أمي جاهل و مخرف , وحسنا ما فعل شيخ تلك الجماعة بذكره لتهاون البوتشيشية بصلاة الفجر و قد عاينت ذلك بنفسي و انا في زاوية مداغ, و من تناقضات تلك الجماعة ايضا انها لا تزال تثني خيرا على الدجال حمزة و في نفس الوقت ذكر لي احد قيادات تلك الجماعة وهو استاذ جامعي و عضو للجنة السياسية فيها انه كان في مداغ بدعوة من صديق بوتشيشي و ان الفجر كاد يمر و تشرق الشمس و حمزة متمر في الحديث لولا اصراره هو على الصلاة مما جعل حمزة يأذن باقامة الصلاة!!
    و أعيد و أكرر انا لا انتمي لغير الإسلام كما فهمه أهل السنة و الجماعة اي السلف الصالح و لا انتمي الى اي تنظيم حزبي و ان كنت لا اعادي الجماعات الاسلامية و اساند كل منها فيما لديه من الحق و اما الامام مالك فلم يكن اشعريا بل كان ضد اهل الكلام و مشنعا عليهم و كان معاديا للبدع و المبتدعة و اما عبد القادر الجيلاني فقد كان يقول انا على عقيدة أحمد و احمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ لم يكن اشعريا و الاشعرية مذهب ضلالة يتبرأ منه الاشعري نفسه و قد فرضها الموحدون على المغاربة بالحديد و النار و انا قنيفد العزاوي اي بن يعيش فهو مجرد ببغاء و لا يعبأ بكلامه فمرة يستهد باين تيمية و مرة يسبه و غير ذلك من التخبطات و اضم صوتي الى المشككين في جدارته بلقب الدكتوراه و الغالب عندبي انه حصل عليها بالواسطة و التدخلات و العلاقات الزبونية لأن والده ايضا حامل للدكتوراه و لا شك انه اوصى به لجنة المناقشة وان رسالته كانت مجرد حشو و سرقات كما هي كتاباته
    و اخيرا انبه الاخوة الى بن يعيش او قنيفد العزاوي كما سمى نفسه يريد الهروب من الحوار و استثارة جماعة عبد السلام ياسين لكي يتدخلوا و يفكوا الحبل من حول عنقه بعد ان بان عجزه التام و لم يجد له من سبيل غير السب و والشتم والقنفدة وهذه هي ثمرة التربية بالحال و الهمة عند شيخه الجاهل و المخرف حمزة بوتشيش ـ قبح الله وجهه ـ

  • الفقير إلى الله
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:33

    بعد التعليق الأخير لقنوفو بن يعيش تحت اسم MANS mans و الذي كتبه بالدراجة حتى يخدعنا و الذي بلغ فيه المدى في الانحطاط الأخلاقي البوتشيشي بدل الحوار الموضوعي فإنني أعلن انسحابي من هذا الحوار لأنني لا احاور السفهاء و المخبولين , ولكن لنا عودة لبيان حقيقة البوتشيشية و الدجل البوتشيشي و اشكر كل الاخوة والأخوات الذين ساهموا في هذا الحوار في تعرية الدجل البوتشيشي

  • عبدالعزيز
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:27

    هـذه من الفرق الضالة المضلة في بلادنا للأسف

  • محمد المالكى
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 17:41

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على من منه انشقت الاسرار وانفلقت الانوار وفيه ارتقت الحقائق سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعلى ءاله الطيبين الطاهرين واصحابه الكرام البررة
    اخرج الامام ابو الحسن مسلم بن الحججاج النيسابورى رضى الله عنه فى صحيحه عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لايرى عليه اثر السفر ولايعرفه منا احد حتى جلس الى النبى صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخديه وقال يامحمد اخبرنى عن الاسلام قال ان تشهد ان لااله الاالله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يساله ويصدقه ثم قال فاخبرنى عن الايمان قال ان تؤمن بااله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره قال صدقت قال فاخبرنى عن الاحسان قال ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك وللحديث الشريف بقية
    اخوانى الحديث الشريف وردت فيه ثلاث مقامات
    المقام الاول مقام الاسلام
    المقام الثانى مقام الايمان
    المقام االثالث مقام الاحسان وهذا المقام الثالث لايصله الا ذو النفوس الزكية النقية وهو بما يعبر عنه عند سادتنا الصوفية بالتربية وهذا لايتاتى الابمجالسة اهل الخير والصلاح وبما يعبر عنه ايضا سادتنا الصوفية
    بالشيخ
    فلماذ هذا الهجوم العنيف والمقصود عن التصوف والمتصوفة من طرف بعض الجاهلين الذين لايعرفون الامور الضرورية من الدين ويطلقون لالسنتهم العنان بسب اهل الصلاح والخير الم يعلموا ان التلقين له سند ودليل
    واليك الدليل ايها الوهابى الممقوت اذا كنت تاخذ بكل الاحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    روى الامام احمد والبزار والطبرانى وغيرهم باسناد حسن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما مجتمعا مع اصحابه فقال هل فيكم غريب يعنى اهل الكتاب قالوا لا يارسول الله فامر بغلق الباب وقال ارفعوا ايديكم وقولوا لااله الا الله
    قال شداد بن اوس فرفعنا ايدينا ساعة وقلنا لااله الا الله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انك بعثتى بهذه الكلمة وامرتنى بها ووعدتنى عليها الجنة وانك لاتخلف الميعاد ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ابشروا فان الله قد غفر لكم
    فهذا دليل الاشياخ فى تلقينهم الذكر جماعة معا من كتاب الانوار القدسية فى معرفة قواعد الصوفية تاليف الامام العلامة سيدى عبد الوهاب الشعرانى رحمه الله
    لماذا ايها الوهابيون تسبون اهل الصلاح وتنكرون الامورالتى اتت بها شريعتنا الغراء
    الم تعلموا بان الطريقة البودشيشية التى تتهجموا عليها وعلى شيخها الفاضل قدس الله سره استطاعت والله الحمد وبتوفيق منه ان تقنع الكثير من اهل الملل والنحل الى اعتناق الاسلام
    فمن ادخل الاسلام الى الدول الافريقية جنوب الصحراء هل ادخلتموه انتم ايها الوهابيون لا بل ادخله اهل التصوف المغاربة المتمسكون بعقيدة اهل السنة والجماعة اذن انتم ماذا جلبتم للاسلام والمسلمين بل جلبتم التفرقة بين المسلمين وفتنتهم اتقوا الله واعلموا انكم بعملكم وافكاركم العمياء والمتحجرة وجهلكم بحقائق الشريعة الاسلامية ستسالون امام الله
    ومما يدل على بطلان مذهبكم الاحاديث التالية تاملوها جيدا ايها الوهابيون
    الحديث الاول ماجاء فى الصحيحين عن ابى هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم راس الكفر نحو المشرق
    والمشرق بالنسبة للمدينة المنورة وجهة نجد حيث خرج مسيلمة الكذاب والمذهب الظاهرى الوهابى
    وفى الصحيحين ايضا عن ابن عمر رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال وهو مستقبل المشرق ان الفتنة هاهنا
    وللبخارى عنه مرفوعا
    اللهم بارك لنا فى شامناويمننا قالوا وفى نجدنا قال اللهم بارك لنا فى شامنا ويمننا وفى نجدنا قال الثالثة هناك الزلازل والفتن ومنها يطلع قرن الشيطان
    اقراوا ايها الوهابيون كتاب الصواعق الالهية فى الرد على الوهابية لشقيق شيخكم محمد بن عبد الوهاب
    وبه يكون الاخبار والسلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    رجاء نشر تعليقى فور وصوله وشكرا

  • MORAD
    الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 18:17

    بسم الله الرحمان الرحيم في قضية ديننا الحنيف أريد التعليق لما أتا به الأستاذ المحترم ولتعليقات الزوار كذلك، أولا يجب أن ينموا مستواهم في التعليق من شتم وقذف وسب وعصبية لأن هذا الأسلوب دليل على إديولوجيا لشعب لن تنجح ثورته لأنها رهاننا جميعا أولا وأخيرا ثانيا الطريقة البوتشيشية لها قائد حكيم ولمن أراد التحقق فعليه أن يذهب ويجالسه ويكلمه أما ذنبه الوحيد هو أنه لا يزال في حراسة مشددة من أعداء الحقوق والدمقراطية وهو يعلم بذلك ولكن هذه هي حكمته المسئلة ليست سهلت كما نضن ولكن الأمورلها أبعاد أخرى والذي يجب أن يفهمه أستاذنا الكريم هو أنه لقد ولى زمن النصوص والشروحات بإطناب وجاء زمن الشعوب تأخذ دينها بحقها؟إذ ليس هنالك حقوق لن تكون هنالك أدبيات في التأدب والتفاعل مع الحكماء والعلماء والسلطة لأن فيما سبق كان الكل مشتبه فيه أما الآن الكل غارق إلى أخمص قدميه كن من تكن في التربية والحكمة والموعظة الحسنة هنالك نقطة الإرتكاز هي العيش الكريم والحقوق التي سطرها نبينا وآل بيته الكرام نصيحة لك إن كنت تقبل النصيحة أيها الأستاذ الكريم ولالزوارالكرام هي نحن في ضرفية حساسة جدا يجب أن نرقى بتفاعلنا ما بيننا وإلا سيكون الحساب عسيرا والإنتصار ضئيلا الكل مقصر في إرضاء الراعية والكل متورط؟؟؟ في إِرداخها لسكوة عن الحق بجب أن نفهم هذا ليس وقت الجذال بعصبيات دينية والمهم المُهم حداري أن نتخادل عليه فيما بيننا ؟ كفانا من النفاق الإجتماعي يجب على كل مواطن وأنا لا أتكلم هنا مع السلبيين في المجتمع مهما كان مستواهم أنه دقة ساعة الحقيقة في مجتمنعا المغربي وسوف نُوسَم كلٌ على حسب موقفه في زمان لا محال ستكون فيه مواقفنا تاريخية ومحاسبةٌ لضميرٍنا الذي بنفسه سوف يُحاسب أ مام الله

  • فقير بوتشيشي متزن
    الأربعاء 29 غشت 2012 - 21:46

    أيها الاخوة خلاف السلفية مع الصوفية قديم لن ينتهي وان نحن أعدنا لوكه فلن نركز على مفاسد البوتشيشية ليست من حيث هي تصوف، فنحن نؤمن به، ولكن من حيث عدم احترامها لمعاييرها هي:

    مريدوها موغلون في تبانديت الا من رحم
    مريدوها أقل شرعا
    طه عبد الرحمن المفكر المحترم اعتزلها منذ زمن
    ماذا عن تدبير المال؟ هل هناك حسبة؟ مراقبة؟
    ماذا عن عائلة الشيخ؟ أخوه الذي كان يملك حانة في الدار البيضاء
    هل ترث نساء البوتشيشية؟
    ما هو ملف الديستي عن البوتشيشية؟

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال