" العدالة والتنمية " يسفر عن وظيفته الحقيقية

و أنا أقرأ .هذه السطور المرتجلة .تبين لي ان كاتب المقال .على جهل مطبق.عمن يكتب.ولهذا لم اعرف من اين سأبدأله.لكن أقول له.تواضع قليلا وعد لتقرأو تطالع عن حزب العدالة و التنميةبالمغرب.

قد سيدي الفاضل أنك على غير بينة من مفهوم التقرير، ومنهجيته العلمية وأسلوب صياغته، وبالتالي فإنك معذور باصدار هذا الانطباع الشخصي غير المبني على أي أساس علمي صرف.
لقد اطلعت على التقرير وقرأته مرات عدة حتى يتسنى لي كمهتم أن أخرج بقناعة شخصية لا تحركها ايديولوجيات سياسية أو أحكام مسبقة جاهزة مردها اختلافي مع من اصدروا التقرير.
في مقدمة ما كتبت يا أستاذ تشير إلى أن هذا المركز هو «مركز دراسي منتحل سموه ” المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة”» وأنا أجيبك أنه مركز مؤسساتي معترف به قانونيا، ولم يصدر هذا التقرير من تلقاء نفسه بل استفاد من منهجية إعداد تقرير مؤسسة الأهرام للدراسات الإستراتيجية السنوي حول الحالة الدينية بمصر، أن المبادرة تروم الإسهام في تقديم “معرفة مركبة لمختلف مجالات الحياة الدينية للمغاربة وتحدياتها، وللفاعلين والتفاعلات التي تنشأ بينها وبين باقي مناشط المجتمع والدولة” عبر عمليات التوصيف والتركيب لفهم تحولات الظاهرة الدينية بالمغرب والتحديات، التي تعترض التدين المغربي على المستوى الرسمي والشعبي.
ولتفادي أي انتقادات ترتبط بإصدار الأحكام، حرص التقرير على كونه تقريرا “وصفيا تركيبيا ونسبيا يضع المادة أمام الباحثين والمختصين لدراستها وإصدار الأحكام حولها سلبا وإيجابا وليس إصدار بيان ادانة كما فعلت أنت.
ولعلمك فالتقرير اعتمد على مصادر رسمية وغير رسمية وقدم بيانات وإيضاحات معززة بالرسوم البيانية والإحصائيات التي عمليا وعلميا من خلالها يمكن وصف الحالة، وإلا لن يكون التقرير سوى موضوعا إنشائيا لا يستند على إحصاءات وأرقام.
ولعلمك فهو أول تقرير على الصعيد الوطني يصدر من جهة غير رسمية يحاكي واقع التدين بالمغرب استنادا إلى مجموعة من الأطروحات الجامعية والإصدارات في هذا الباب، والرابطة المحمدية لعلماء المغرب التي تقصيها وزارة الأوقاف من أي تقرير تنشره.
أستسمحك عذرا إن قلت أنك بدل الكتابة بالحجة العلمية والبرهان والدليل القاطع التجأت إلى كتابة عاطفية غير ممنهجة علميا.

بصراحة بحثت عن العدالة والتنمية وبصراحة ما لقيت لا عدالة ولا تنمية…وبعد هذا التقرير نقول لكم بصراحة أني صرت أحبس أنفاسي عندما تنتابني شي عطسة، أصبح الواحد يخاف تحسب عليه العطسة ويصنفوه شي تصنيف غير مطئن وما شي بعيد يلصقو ليه شي تهمة ديال لإرهاب…إيوا الواحد يطلب السلامة في هذ الزمان

الحزب الذي قدم التقارير سابقا وأخذ الثمن كراسي برلمانية فارغة لا معنى لها، يمكن أن يعمل اكثر من ذلك، بل لا بد له أن يستمر في تقديم الخدمات ليحافظ على هذه”المكتسبات”، لا أشك أن هناك أناسا طيبين يتعاطفون مع العدالة ولكن الحقيقة الغائبة عن هؤلاء أن الزمرة المسيرة للحزب هي عبارة عن مافيا لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالأخلاق، إنهم مجرد مجموعة انتهازية لا تتورع أن تبيع كل شيء من أجل مكاسب حقيرة…نسأل الله أن يكف عنا وعن الجميع شرهم وأذاهم. والسلام

لهذه الأسباب احذروا هذا الحزب :
١- النشأة مشبوهة (التنظيم لايمت بصلة للشبيبة الإسلامية)
٢- التحالف مع شخصيات دموية (الخطيب منفد قرار كل مامن شأنه)
٣- ضبابية مقصودة في الرؤى (الإصلاحات الدستورية نموذجا)
٤- لافرق بينه وبين باقي الأحزاب ( أي الفساد بلكورة مثالا)
٥- الإغراق في الأخلاقويات (نقطة ضعف المغاربة)
تحية إسلامية !!!!!!!

أقسم أنك لم تقرأ التقرير ….. يال غباء قراءتك لمضمون التقرير كنا نخاف من هجوم العلمانيين عليه ايها الامين العام لحركة سريةوليست علنية،وجئت تهاجم هيئة سياية علنية،وتحاول ان تسحب منها الشرعية الدينية لتكون انت ومجموعتك الجماعة الناجية التي تاتينا بالخلاص لنا ولكل البشرية،اقول لك قبل اي حديث عليكم الاعتذار عن جريمتكم التاريخية بحق عمر بن جلون والجماهير الشعبية،وتحية لحزب العدالة والتنمية

لا ادري كيف يمكن لصاحب المقال أن يكون أمين عام مايسمى الشبيبة الاسلامية ,لان المفروض فيه أن يكون في مستوى هذا الاسم.لكن مع الاسف يتبين أنه يجهل ابجديات التقارير العلمية , ثم مقاله كله حقد على العدالة والتنمية مع ان التقرير علمي وهو وصف للحالة الدينية , وليس تحليل لها.أما بخصوص التعليقات فالمفروض ان نتحلى بشيء من حسن التعامل ,فلا يعقل ان يشبه رجل مقاوم اعطى كل شيء لبلاده بالشيطان , ثم هو توفاه الله والمفروض ان نذكر امواتنا بخير, اما الاتهامات الرخيصة كالفساد والحصول على الاموال من الحزب فأنا أتحدى أي واحد يستطيع غثبات هذا بالدليل , وليعلم الجميع أن مناظلي الحزب يدفعون المال ولا ياخذون.

قبح الله سعيك الحقيقة عودتنا الصحافة المغربية وهنا لا اجمع الكل بل البعض بهاده
الطلعات بين الحين و الأخر التي تحاول منخلالها النهش في حزب العدالة والتنمية او حركة التوحيد و الإ صلاح أو….
إستخدم هنا كاتب المقال طريقة تغيرطريقة الإلقاء بحيث يريد أن يوهم قارء المقال ان هدف حزب العدالة والتنمية هو محاربة تنامي الصحوة الإسلامية في المغرب ،لكن فالحقيقة هدف حزب العدالة والتنمية هو أن يكون وعي عند الشباب كي لا ينفتحو على التيارات الأخرى متل التشيع إلخ…..
وحيلة كهاده لن تنطلي إلا على عدد قليل من القراء لئن وللَّهِ الحمد المغاربة متقفون ويستطيعون فك هاده الألغاز بأعين مغمضه.
من رأي إن عمر وجاج أهان قراء الجريدة عندما إستخدم هده الطريق الرخيصة محاولة منه قلب الحقا ئق .وعتباره أن القراءسيأكلون الطعم بسهولة لكن هدالميحدت وتعليقات القراء خير دليل.
ولا يسعني الا أن أدعو اللَّهِ لي ولك أن يهدينا طرق الصواب ويوفق الجميع لم فيه خير للعباد .وشكرا

اذا لن تستحيي فقل ما شئت .اخي الكريم في اناس ابرياء وصن آخرتك واحذر ان تحبط اعمالك فان تنعث مسلما بالشيطان لا شرعا ولا اخلاقا لا يليق إن كانت غايتك هي مرضاة الله عز وجل فبادر واستغفر الله مما قلت…
محب للخير

أستغرب من هذه التعليقات المتشنجة لبعض المعلقين ولا أحسبهم إلا من زمرة الخلفي ومن معه ممن توهموا انه ولجوا باب البحث العلمي، وليس لهم بالبحث أدنى صلة أو سبب..إن زمرة ما يدعى زورا بالعدالة شأنه كشأن من كذب وأصر على كذبه حتى صار يصدق كذبه، إن تاريخكم معروف للعموم وإن غاب عن بعض السذج فلا بد أنه عما قريب سيكون معلوماومكشوفا…إن هذا الحنق على السيد المحترم عمر وجاج دليل على أنه كشف حقيقتكم للخاص والعام وأزال عنكم غطاء التزوير والخداع…إنكم باختصار شديد العملة المزروة التي تروج لمحاربة العملة الصحيحة…لكنكم أدنى وأضعف من أن تغطوا الشمس بالغربال أوتصنعوا لكم تاريخا غير التاريخ الذي لا يشرف أحدا,,, وإذا أردتم أن تكبروا فلا بد أن تنتظروا أن يموت من يعرفكم.., ولكن من يعرفكم هو التاريخ، فلا تنتظروا أن تكبروا إلا بنهاية التاريخ! عجبا لهممكم الساقطة