24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
15 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:50 | 08:22 | 13:27 | 16:02 | 18:24 | 19:44 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- نقابة تعليمية تدين "تعنيف أساتذة حاملي شهادات"
- مبروكي يلتقط قسوة إهانة المغربيات .. "المرأة حْمارَة وَخّا تْكونْ عْمارَة"
- زمن أن توعد تيودور روزفلت أحمد الريسوني
- فَعَلْتها يا بنشعبون!!
- نظام الحكم بالمغرب بين الصداقة والسياسة
أسلحة "حروب ناعمة جديدة" تحتدم بين واشنطن وموسكو وبكين (5.00)
المدرب بوميل .. "أغنى عاطل بالمغرب" يتقاضَى 55 مليونا شهريا (5.00)
- العلمي: تصريح أخنوش بشأن التربية يهم فئة واضحة من المغاربة - (264)
- منيب: أستحق رئاسة الحكومة.. والمنافسة تستدعي حل حزب "البام" - (105)
- هل تنجح "لجنة النموذج التنموي" في إيجاد وصفة لمغرب جديد؟ - (104)
- المدرب بوميل .. "أغنى عاطل بالمغرب" يتقاضَى 55 مليونا شهريا - (95)
- "الأحرار" يرصدون المشاكل والانتظارات بأبي الجعد - (89)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
المرأة والرجل ...وسدوم !

المرأة قدَر الرجل، و الرجل قدر المرأة الذي لا مفر منه، سُنة كونية وإِوالية طبيعية سارية إلى الأزل ...
المرأة والرجل كفتا الميزان، إذا مالت إحداهما اختل التوازن ورجح الاستواء، ومال أحدهما على الآخر ميلا ...قد يكون عظيما.
المرأة و الرجل جناحا المجتمع ، ولا يمكن للطائر أن يحلق عاليا وأحد جناحية مكسور أو منقوص من همته.
الرجل عندنا مغبون بئيس، قد طحنته الحياة و لوت عنقه، يصارع الحياة فتصرعه و ترديه، والوهم بالانتصار هو ما يجعله يواصل المعركة و يبقيه داخل خطوط حلبتها.
وأمام هذا التطاحن والجذب، ترتد الحركة إلى الداخل، فتحدث في النفس اضطرابا وشرخا لا مخرج منه، إلا في القهر المضاد والعنف المنعكس، فتكون المرأة في الغالب من الأحيان، موضع التنفيس وامتصاص الصدمات.
هذا النوع من البؤس الوجودي، يزداد هيجانا وتصعيدا ، إذا ما انضاف إليه ( وهو ما يصدق في الغالب) الوعي القاصر الفطير، والخواء الفكري والروحي وانعدام المروءة، والسقوط الحر لمنحنى الأخلاق، فترى هذا النوع من البشر، يشحذ سلاحه المعروف، ويعلنون الحرب على اللحم البشري المستضعف.
حيث يجد كثير من "الرجال" توازنا نفسيا مستغربا، وهم يلقون باللوم على الشكل الذي تقدم به المرأة نفسها أمامهم (و كأن النساء ينزلن من السماء ، أو ينبتن من الأرض كاسيات عاريات ، فلا أخوات ولا زوجات ولا بُنيات )، فهي في نظرهم، المسؤولة الأولى والأخيرة ،عما يطالها من تحرش و مراودة، فلو أطالت من أغطيتها، وأرخت السدل والستائر حول جسمها النافر، لأرجعوا السيوف إلى أغمدتها ولكفتهم قتالا و تناحرا طيبا الاشتهاء.
أي منطق غريب و متخابث هذا !؟ إن لسان حالهم ينطق ، كمن يبرر السرقة بدعوى عرض المنتوجات المغرية، المسيلة للعاب اللصوص والسُراق ، فمادامت هذه المغريات الخلابة للعقول والنفوس معروضة ولو محروزة، فلا مفر من نشلها والسطو عليها.
ومادامت المرأة تسفر أمام هؤلاء المناطقة ، فلا مندوحة لها عن المراودة والتناوش، ومادامت هذه الأجساد تظل مرابطة في الشوارع و الكليات والمؤسسات ، والحقول و البيوت و المصاعد وعلى شاشات التلفزة... تغري وتفتن وتغوي وتفعل فعلها في الأماكن المظلمة داخل النفس البشرية....
مادامت الأنثى تفعل ذلك ، ( أو ربما تُدفع إلى ذلك )، فإننا نحن ، أصحاب الفحولة الأسطورية و الذكورة الحامية ،نستنفر شهواتنا ونقدح زناد بواريدنا، لنطلق الرصاص على هذه الأنثى الغاوية اللعوب، لنسلخ جلدها ، ونمص رحيقها، وننتشي بنسغها، ونحن نرقص على جسدها البض الأهيف.
هذا التبرير المغرض المتغاضي، يهوي بحامله إلى مرتبة ذوي الغرائز المتحكمة ، الغرائز التي تحكم صاحبها وتقوده حيث يوجد الكلأ واللحم والمرعى والإناث...
إذا قل الطلب، نقص العرض وانكفأ وبهت، لو جوبهت هذه المرأة العارضة اللعوب الغانية باللامبالاة والإعراض حد الإنكار و الحجر، لعادت هذه الغاوية إلى وكرها مغبونة كسيفة الرأس ، غير مطلوبة ولا مرغوب فيها.
لو لقيت صاحبة هذه العاهة المستديمة جفاء وإشفاقا ، كما يشفق الأب على بنيته الصغيرة ، والأخ على أخته اليافعة...لو فعلنا بعض ذلك، لرجع هذا النوع "المرقط" من النساء إلى جحره من غير غواية، و لراجعت أفكارها و كست جسدها، و نزعت عن جسدها كل أدوات البهرجة و الإفساد والجنس الرخيص .
إنها أزمة الأخلاق يا سادة ...الأخلاق المنتفية ، التي ردمت سدوم وزلزت كيان كم هائل من الأسر و الحضارات و السلالات، إذا ارتفعت الأخلاق لا يبقى بعدها شيء...
مهما وضعوا لهذا الكائن البشري من تسميات و توصيفات، فإنه يبقى في الأخير كائنا أخلاقيا، و هذه المنطقة المنفلتة من دماغ البشر، لا تضبطها حتى أعتى الترسانات القانونية و لا تردعها أشد المقامع فتكا وأكثر كراسي الغاز خنقا و سُمية...إذا لم يُثنها هذا الذي نسميه ضميرا وخلقا وفضيلة وقيمة...
كم من الحضارات والأمم القائمة في عصرنا الحالي ، لن تهدها القنابل النووية، ولا الجيوش العسكرية، و لا العطش ولا المسغبة، إن لم تنخرها أرَضة الميوعة والتهتك.
فإنما الأمم الأخلاق ، مابقيت هذه الأخلاق.
الإغواء ذبذات تسري مع صوت صاحبته أو صاحبه، و الغواية نظرات تلتقطها العين الخبيرة الموبوءة التي في نظرتها مرض.
التحرش كلامٌ "حقٌّ" يراد به باطل، والتهتك و الفتنة قناة سرية لا يرسلها، إلا ذوي القلوب المتعبة اللاهتة وراء المتعة الحرام، ولا يلتقطها إلا أمثال هؤلاء، و لو وضعوا على أجسادهم سرابيل من حديد.
يتواصل الحديث عن المرأة بمناسبة يومها العالمي، فقد خصصوا لها يوما كما فعلوا للغابة ويتامى الحروب والمناطق الرطبة و الرقص وغسل اليدين ...تذكُّر في دقيقة وإشارة على نشرة الأخبار في دقيقتين، وبعدها ينسي كل شيء.
والناظر إلى أحوال المرأة عندنا، لا يسعه إلا أن يتأسف و يسوّد وجهه من الحزن فهاهي جاهلية أخرى ، نقيمها دون أن ندري.
فلم نعد نئد البنات طمرا ودفنا، و لكن أصبحنا نئدهن تحرشا و غواية، وأصبحت المرأة في عقول الكثير منا، متاعا جنسيا نتبادله متى نشاء و كيفما نشاء.
في أغلب المجتمعات المتخلفة التي مازالت تحبو، ولما تقف بعد على قدميها، يعيش أفرادها بأفكار مضللة، أنتجها التوارث و التقادم، وأصبحت الأجيال تقدمها لبعضها البعض عن طريق التربية والتنشئة الاجتماعية.
يعيش الفرد معتنقا لها و سالكا بها، وحظوة الرجل على المرأة وامتلاكه إياها ، واحدة من من هذه الأفكار المتوارتة، التي تنسحب على ميادين الحياة كلها.
المرأة كائن من طين آخر، يأتي دائما تاليا، وإن أُعطي مرة حقا ، فبتسامح من الرجل وتنازل منه.
المجتمعات الذكورية تقدس الفحولة ، وتعلي من قيمة ذكرانها، و تتباهى بهم ، تجد أثرا لذلك في جوانب الحياة كلها، في اللغة المتداولة وفي النكت وفي والولائم ومراسم العزاء وفي كتب الأطفال وحكايا الجدات و ولوحات الإشهار الكبيرة ...
وفي الغالب من البيوت العتيقة ، يعلون من قيمة الذكر ويفرحون به ، ولو جاءهم ببكارة بنت الجيران.
يحكي الرجل عن فتوحاته الجنسية، مفتخرا متباهيا ، ولا أحد يلوم أو يُبكت ، أو ينهاه عن جرم الزنا هذا (ماذا يمكن أن نسمي هذا الاحتكاك الجنسي، بغير اسمه الحقيقي هذا ، والمحمل بقدر كبير من العقاب الديني والأخلاقي).
لا أحد يستطيع أو حتى يخطر على باله ، أن يستنكر ولو بفؤاده ، فكثير من الناس متواطئ ، يزينون لبعضهم البعض طريق الشيطان.
إن وقعت واقعة الزنا، فالمرأة هي المنعوتة بأقبح الألفاظ و هي المرجومة و الملعونة بالقلب و اللسان، و يخرج الرجل منها متوجا كالأبطال و الملائكة تحلق فوق رأسه.( مضحكة تلك المقاييس التي يشترطها البعض، عندما ينوون إكمال نصف دينهم ، بحيث يضعون العفة و الطهارة و نقاء السيرة من كل شائبة، وكأن هذا النوع من النسوة كان يزني مع كائنات قادمة من الفضاء البعيد)
توارت الناس هذه الأفكار العجفاء و عجنوها بخبزهم و شربوها مع كؤوس الشاي، و المصيبة أن هذا النوع من الانحراف السلوكي و الفكري ، انتقل إلى المرأة نفسها و انخدعت به وأصبحت تؤذي نفسها بنفسها ، وارتضت لنفسها أن تكون غانية غاوية ، تقوم على المطبخ و الفراش، وعلى جدائلها يعلق الرجل قصائده الغزلية.
فانعجن في اللاشعور وعي مريض، الرجل يطلب المتعة والمرأة تقدمها ، في كل وقت وفي كل مكان ، وأول خطوة لينال ذلك ، أن يراودها عن نفسها ويتحرش بها.
أصبحت المرأة تقبل بهذا التناوش وتعتبره ضرورة لحياتها و شرطا لوجودها.
كل النساء مباح ، باستثناء الأم والأخت، يهيم الرجل الذي في قلبه مرض ، في الشوارع و المؤسسات و الأسواق و الحدائق و المقاهي ..يجمع الطرائد من الفخاخ التي نصبها، ويزيد رصيده من المتعة الحرام.
مشاع جنسي ولذة منثورة هناك و هناك ، كلهن منتهك مع سبق الإصرار و وقف التنفيذ إلى حين، المسألة مسألة وقت ودور في الطابور الطويل الذي نصبه الرجل الصياد.
في البلاد التي يخاف فيها القانون أكثر مما يخاف الله، تفعل المرأة بنفسها ما تشاء ، تغطي و تكشف ، وتشق وتفتح ، دون أن يفهم أحد أن هذه دعوة للمبارزة و اللقاء، فالقانون يقف بينهما حارسا منيعا، قد يودي بحياة البعض في الزنازين أو يجرجره في المحاكم و يمرغ سمعته في التراب.
قد يعترض معترض، قائلا إن النساء هن المسؤولات عن هذا الانفلات الجنسي، وأنهن يستفزن الرجل ويغيبن عقله، و يجعلنه كالثور السائب ، وأن العرض تنوع وتنمق وتزوق وفاق الطلب...وغيرها من التبريرات التي لا تنتهي.
هذه الميوعة التي بتنا نراها في كل مكان، لا تعدو أن تكون نتيجة وليست سببا، تشييئ المرأة و النظر إليها كمتاع جنسي لا يفكر ولا يتكلم ، عبوة جنسية قابلة للتفجير...
وإلا بم نفسر هذا التسلط الجنسي الذي بات مسلطا على رقاب فتيات صغيرات، فُطمن لتوهن ! هل هذه البراعم الطرية بدورها تستفز الرجل ! وتلبس الشفوف والتهتك...
التحرش انحراف في العقل وزيغان في الرغبة التي أخطأت هدفها...التحرش تصميم مسبق مع سبق الإصرار على الانقضاض على اللحم البشري و النيل منه، لم تسلم من ذلك لا المحجبات و لا السافرات، وسواء أتدثرت المرأة أم كشفت ...فالأعين ترصدها في كل مكان و الرغبة تراودها في عقر الدار و العمل.
إنها في الأخير نظرتنا لأنفسنا و أمهاتنا و وأزواجنا و أخواتنا، ازدواجية التفكير عند الرجل ونفاقه و انخراط المرأة بدورها في هذه الفوضى الجنسية ..أنتجت مجتمعا مريضا ، يفتك بالمرأة و الرضيعة وذات الحاجة...و حتى الموتى تطالهم آلة العقاب الجنسي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (16)
تقول :
" إنها أزمة الأخلاق يا سادة ...الأخلاق المنتفية ، التي ردمت سدوم وزلزت كيان كم هائل من الأسر و الحضارات و السلالات، إذا ارتفعت الأخلاق لا يبقى بعدها شيء... "
ربما نختلف في مفهوم الأخلاق، إنما هذه آخر نكتة يتداولها الفقهاء، يتبجحون بها ليل نهار، وما الانثى عندهم سوى سيقان في السرير حتى وإن أتت من المريخ.
انها أزمة الصدق سيدي، وحده الصدق يجعل من الانسان انسانا سويا فينتج مجتمعا عظيما.
الآن كل من أراد شهرة القلم، والفكر، والسينما ..استغل هادا السيلان الإعلامي ، الإجتماعي بخصوص المرأة فصار يبرح بحقوقها وكأن كل الرجال ملوك فوق الأرض...وكأنهم لا يحتاجون حقوقاً، كفاكم نفاقا والركوب المجاني لهسترية لتنال القبول أو الضهور بالإقتناع الفكري وكأنكم فعلا متشبعون به... الإكدوبة معروفة في الدول ألمتقدمة انها "feminism" الاديولوجية الفاشية الماركسسية...أتحتها الوحيدة هي "ألدكورية" مع العلم أنها تريدها "نسوية"
الحقيقة هو أن المرأة لم تكن أبدا في مكانة مسلوبة في التاريخ
بل الصواب هو إنه كان هنا أناس مسلوبون ..سواء رجل أو إمرأة...بل يجيب القول إن المرة كانت معززة لما كانت لا تواجه الصعاب والحروب والموت المحذم مثل الرجل...
في التعليم والعلم...حتى القرن 20 معضم طبقات الرجال كانت محرومة "مثل فرادي" من العلم، العلم كان لطبقة البرجوازية في أروبا "مثل لفوازيي"
و...و...و
حداري من كدب النسويات
المرأة الغربية التي هي معروفة بعقدتها "oedipus complex" والتي هي من وراء بعض الأفكار النسوية (الأفكار السياسية النسوية هي من صنع رجال الرأسمالية) عندها خلل في كنه وماهية الرجل بصفة عامة وليس الشرقي فحسب. فأصبحت المرأة العربية تقلد المرأة الغربية في عماها ومغالطات فكرها... في أمريكا بدأ الرجال يستفيقون لخبث الأفكار النسوية وحقدها للرجال..
عقدة اديب تم تجاوزها حتى عند من اخترع هذه الفلسفة العوجاء و التي لم تكن سوى خلط للمفاهيم عند سيجموند فرويد عندما دمج الاسطورة بالواقع الحقيقي .
المراة الغربية ليست مثالا يحتدى به بدليل انها لا تزال مسجونة في الاهداف التي يحددها الرجل .
الحل يكمن في ان المراة والرجل مطالبان بالارتقاء انسانيا و اخلاقيا لخلق اندماج يخدم مصلحتهما معا و يحفظ كينونتهما ككائنين مؤهلين لبناء مجتمع انساني تسود فيه قيم العدل و الرحمة بدل ان نغرق في التخلف و الظلم و الانحلال كما هو واقع الحال .
عقدة الادبس ليست غلط، الوحيدون ألدين هم ضد هاد الواقع هن الأكاديميات النسويات في الغرب...، شيء طبيعي إن يكون بعض النسويات منزعجات من العقدة. أنا درست البسيكولوجيا والهندسة في جامعة ماريلاند. معروف على المرأة في علم النفس التحليلي ، أنها تحقد على الرجل لأنها تعرف باطنيا إن ليس لديها ما لديه...تحقد على الرجل لقضيبه وقوته...تحقد عليه هدا لأنه دالك ما يخول له أنه دائما مستعد للصعاب ، المتابرة، وتحدي المجهول...
الرجل هو الجنس المهيمن ، سواء تقبلن دالك النساء ام لا...داك سنة الحياة.
الحل لن يكون ولن يتم مادامت المرأة تتأثر بخزعبلات المساواة وتنقر كثير...
إدا كان الهدف هو الإنسانية والتعامل الكريم فدالك شيء كل الرجال يرغبونه ...فالمرأة لا زالت في دهن الرجال دالك المخلوق الرقيق اللطيف.
لكن ما يزعج الرجل ويعرف داخليا أن المرأة ليست بالمساوية له...لكن عليه إن يتصرف وكأنها متساوية له ليرضي محيطه سياسيا.
ما تحتاجه المرأة هو العدالة....لا المساواة....المساواة تعني المساواة في كل شيء وفي كل ما في الكلمة من ماعنى...ولا أضن أن النساء سيتقبل المساواة في كل شيء سيجديهم نفعا في المدى البعيد.
واضح جدا انك غارق في 'الانا ' ولا تعترف بالاخر , و رؤيتك للاخر مجنسة،والافضلية عندك محسومة بولادتك (ذكرا ) دون عناء او جهد , و احيانا تتلطف و تتحنن لتمنح هذا الاخر صفة انت تريد ان يكون عليها وهذه الصفة ليس بالضرورة حقيقية .
الرجل هو الذي لا يريد المساواة بالمراة لانه لا يستطيع تحمل تبعاتها . و تخوف الرجل و رفضه للمساواة نابع من رفضه ان تتبع خطاه في ارتكاب اخطاء في نظره هي حق له وحده !
اما العقد التي ذكرتها فان الواقع يفندها بدليل ان المراة كام و زوجة هي الداعم الاول لكل طموحات الرجل عبر التاريخ والعكس صحيح فان الرجل هو العائق الاكبر امام طموحات المراة فمن يغار من الاخر؟
و اخيرا اقدم خلاصة للفلسفة التي اتبناها و ارضاها في هذا الموضوع *ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم *
اعتقد أنك تخلطٍي الأشياء، خير دليل على دالك دكرك لأية "لا علاقة"...الرجل بصفة عامة لا يقول إن المرأة ليس نصفه الإنساني....لا بالعكس، لاكن هدا النصف هو تكميلي محض "في الإتجاهين"...لكن ما أفنده من فكرتك هو عدم إعتراف بعض النساء بطبيعة الإشياء. يبدو أنك لا تفهمي عقلية الرجل القح.
الرجل ليس مجبرا على رؤية العالم بمجهر الأنثى...كدالك بنسبة للمرأة.
تقولين "و احيانا تتلطف و تتحنن لتمنح هذا الاخر صفة انت تريد ان يكون عليها وهذه الصفة ليس بالضرورة حقيقي."...
إدا كنت تقصدين هنا أن المرأة ليست بطبيعتها الجنس اللطيف فلنجعل الأمور إدا تجري مصراها...ستعود الأمور إلى نفس المجرى... "evolution"
إدا كنت تقصدين أن المرأة قادرة عقليا...نعم هي قادرة عقليا كالرجل بصفة عامة...لكن بصفة خاصة "extreme genius" هدا شيء يتمتع به الرجل بقدر أكبر...وكدالك أكبر المغفلين هم رجال. يمكنك التأكد من دالك.
تتمة...
هدا إفتراض بإقتباس خاطئ، صحيح أن الأم "ليس الزوجة" هى داعم كبير للرجل، لكن ليس بقدر الأب
الدعم الأكبر للرجل هو أفعاله، الرجل يجد قيمته في قدراته وفي شغله، لا في إمرأة، إن تابر ونجح كان صلبا و متمكنا من نفسه ولا يحتاج أحد ، أنا لا أتكلم على الحب،الإنسان مخلوق إجتماعي و كلنا نبحث عن الحب.
عندما كان الرجل في العهد الحجري يخرح لإصطياد كان يفعله من أجل توفير الأكل لعائلته لكن قيمته في نفسه كانت من خلال نجاحه في الصيد
تتمة
المراة لا تخاف على نفسها كما هو شائع بل كل خوفها يكون على _القيم_ التي حملها الجتمع اياها .
اما بالنسبة للسلطة و السيطرة فهي متبادلة بينهما فقد يحقق الرجل انتصارات في _العصر الحجري _و ياتي الى الانثى ليسلم نفسه طائعا متوسلا رضاها .
لقد قلتي " انا فقط ما اربد اقصاءه هو domination de noeud التي ترتكزعلى الامن النفسي المبني على الوه هدا هو بالضبط ما شرحته من قبل ، إن المرأة تتشبت بهاد المعتقد لكي لا تحس بأنها ضعيفة...مع العلم أنها تعرف باطنيا أنها ضعيفة مقارنة مع الرجل...انتي هنا لم تقصي شيئاً..انكي تفترضين رغم حقيقة الأمور ، هادا يسمى في الفلسفة "argument from incredulity "
لقد قلتي " المرأة لا تخاف على نفسها .."، على من تضحكين، على نفسك أضن...إدا كانت المرأة لا تخاف على نفسها لمادا تمت هناك التحسيس ضد العنف ضد النساء لمدة 40 سنة...أضن أنك هنا فقدتي مصداقيتكي .
قلتي .."ليسلم نفسه طائعا متوسلا رضاه"... ، هنيئا لك بشبه الرجل
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

مؤتمر الاتحاد الوطني للشغل

ذكرى عبد الهادي بوطالب

نقاش في السياسة

هدم منازل عشوائية بالرباط

بنعبد الله وأزمة الثقة

الصحافة ومكافحة الشغب

حلم الطفلة الوزيرة

أشخاص بدون مأوى

إيليا سليمان يواجه مرميد

احتجاج دوار حلالة بسلا

نصر الله في بيت ياسين

اختتام ندوة حفظ السلام

مغاربة ألمانيا: مريم الكوراري

إبداعات ما وراء الجدران

جديد محمد الغاوي

الصحة والسلامة الطرقية

لقاء الحسنية ورجاء بني ملال

نجاة شابين وسط الثلوج

حِمّيش والسيرة الذاتية

الإجرام بعيون ساكنة فاس

محنة نساء سلاليات

مغاربة والعنف الزوجي

غياب "الشعير" ببني ملال

حصار شابين وسط الثلوج
