"نيني يا مومو" أو الكتابة تحت الطلب

"نيني يا مومو" أو الكتابة تحت الطلب
الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:03

عندما كنا صغارا، كانت أمهاتنا تغني لنا دوما أغنية جميع المغاربة الذين يستلذون النوم “نيني يامومو حتى يطيب عشاة مو”، حتى أصبح جميع المغاربة نياما بحكم العادة، ومنهم من اختار هذا الاسم كشعار لهم في مباركة كل ما هو لصيق بثقافة النوم: ” ناموا ولا تستيقظوا … ما فاز إلا النوم“.


وهذه الأنشودة “الديماغوجية” التي يمكن تصنيفها ضمن سلسلة إقرأ “للنيام” التي وضعها الراحل أحمد بوكماخ، ساهمت في إعادة إنتاج علاقات اجتماعية أمنت مسيرة التدجين والإخضاع لمدة طويلة من تاريخ المغرب الحديث. والأكيد أن بوكماخ قد لا يكون هو المؤلف الحقيقي لهذه السلسلة، لأن ما تحويه من مفاهيم ومضامين إيديولوجية يتجاوز بكثير قدرة فرد واحد على انتقاء واختيار كل هذه المواضيع المتنوعة والمغرضة، فضلا عن اختلاف رؤيتها وتصورها والتقائها في هدف واحد هو إرساء هندسة اجتماعية مفترضة. وما يؤكد هذه الفرضية، هو تمركز السجال الإيديولوجي بعد الاستقلال حول التربية والتعليم باعتبارها النسق الأساسي المحدد لوعي المجتمع، والآلية الميكانيكية لتوجيهه وقيادته.


والحال أننا مازلنا نعيش إلى اليوم خلفيات هذا الصراع ونعاني من آثاره المدمرة، ومازال التعليم يتلمس طريقه للخروج من هذا النفق المؤدلج.


سياق هذا الكلام، يأتي في خضم الحرب المعلنة بين جريدتين أصبحنا داخل مغرب “إقرأ” للنيام، الصحف الأكثر مباعا، أي الصحف الأكثر إثارة والصحف التي تباع باستعمال تقنيات تأجيج المكبوتات والرغبات غير المقبولة أخلاقيا، أي صناعة الخبر من دواخل نفسية الزبناء المكبوتة (سلطة، جنس، دين) أو ما يعرف لدى المثقفين المشارقة بالثالوث المحرم.


أحد رؤساء تحرير إحدى الجرائد المثيرة للخجل، وعملا بالمثل القائل: “إيلا رخص الشعير غلاو الحمير”، ومن أجل تبرير فشله الذريع في الحفاظ على مبيعاته والرفع من إعلاناته والحصول على صفقات الإشهار التي تتحكم فيها لوبيات الفساد، سلك نهجا قديما وباليا حيث أصبح بين عشية وضحاها ملكيا أكثر من الملك، وباع قراء الأمس المخدوعين في مزاعمه بأبخس ثمن في مزايدة وضيعة ومكشوفة.


هذا الشخص “البراح” نصب نفسه بوقا رخيصا للوبي الفساد، ومدافعا شرسا عن كل من سولت له نفسه الإساءة لمقدساته، ومنها جريدته المثيرة للخجل.


المدعو نيني، وهو إسم على مسمى، يتوعد كل من لم يسانده في حربه الهوجاء ضد كل الخوارج الجدد، يرغى ويزبد في وجه كل من عارضه، ويدعو إلى إدماج نشيد “نيني يا مومو ” في الممارسة الصحفية لإعادة إنتاج “كلخ” بوكماخ.


المدعو نيني، يريد من الصحافيين أن يكتفوا بالسب والشتم والنميمة دون أن يغادروا مكاتبهم، كأشباه الصحفيين الذي يعج بهم المشهد الإعلامي الوطني (كم من صحفي أنجز روبورتاجا أو استطلاعا داخل مكتبه)


إن النقد الذي نؤمن به ويؤمن به جميع المثقفين والصحفيين الملتزمين هو النقد الموضوعي والبناء، وليس تلك السخافات والسفاسف والهرطقات التي ينفثها الحقد الأعمى الميركانتيلي ، اللاهث وراء فتات الإشهار الذي يتحكم فيه لوبي الفساد.


البحث والتنقيب عن الخبايا والقضايا المشبوهة في الشأن العام هي إحدى الطابوهات التي يلجها الصحفيون المتميزون والملتزمون في جميع أنحاء العالم، ليس من أجل الشهرة أو المال، ولكن من أجل القيام بواجب أصعب مهنة… قد تعرض صاحبها إلى المضايقة أو الاعتقال أو حتى الاغتيال أو القتل…


من هو نيني حتى يتكلم باسم 30 مليون مغربي ومغربية؟


من هو نيني الذي يتجرأ على التشكيك في وطنية أي كان؟


“البراح” نيني لم يستسغ منافسته من قبل الصحافيين الذين غادروا جريدته المثيرة، فاستشاط غضبا وحنقا، وانهال على أصدقاء الأمس بالسب والشتم …. وعلى جميع الصحافيين والناس أجمعين …ولسان حاله يقول:”دوام الحال من المحال“.


ألم يصرح نيني في مقاله المسعور والمأجور، ربما هذا يذكرنا بالرسالة الاستعطافية التي بعثها إلى جهات عليا لإعفاء جريدته من الغرامة المالية المحكوم بها عليه من طرف القضاء، إننا نعيش في بلد يضمن حرية التعبير والكتابة، وأن من خالف القانون يستحق العقاب.


إذن، لماذا لم يقبل بحكم القضاء والقانون ولجأ إلى الاستجداء و”التزاويك“….


فمن يكون هذا الشخص حتى يقيد حرية الآخر؟ هل أصبح الناطق الرسمي باسم الداخلية أم مجرد بيدق يتم استعماله في هذه اللعبة المغرضة.


الدولة بأجهزتها ومؤسساتها قادرة على ضبط كل صغيرة وكبيرة، كل شاذة وفادة…، والمدعو نيني مجرد شخص يبحث ويلهث ويهرول وراء الإعلانات والإشهارات، وقراء ساذجين يتابعون ترهاته السخيفة والساذجة حول بعض الوزراء الذين لا يمنحونه الفرصة لقضاة مآربه وأغراضه الوضيعة والانتهازية .


هذا الشخص لا يرقى حتى لمجرد الكتابة عنه أو الرد عليه، وقد أحسن صنعا جميع الصحافيين الذين أساء إليهم وتركوه ينبح وحيدا يتيما، لأنه لم يكن أبدا مناضلا أو صحفيا ذو موقف أو كاتبا ملتزما.


لكننا أردنا فقط أن نوضح للمدعو “نيني” أن طريقته في اجتذاب القراء عفا عليها الزمن (شوفليك حرفة أخرى)، لأن المثل المغربي الدارجي يقول “اللي كيهرب به الواد كيتعلق بالعشب الراشي“.


إذا كان نيني يبحث عن موقع داخل الكواليس فليعلنها على الملأ، وكفا الصحافيين شر الاستنكار.. وقديما قالوا: “وجه الشارفة ما يخفى ولو تحكو بالحلفة“.


الانفصام مرض خطير قد يحول صاحبه إلى مجرم حقيقي، يقتل بالليل ويصبح إنسانا عاديا بالنهار، لذا ننصح المدعو نيني أن يبادر بزيارة طبيب نفساني حتى لا نصل إلى ما لا تحمد عقباه.


نيني يا مومو حتى يطيب عشاة مو ونعطيك تأكل منو…

‫تعليقات الزوار

16
  • عبد الله
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:33

    كفاكم مهاترات ايهاالصحفيين لان ذلك يقدم خدمة مجانية للمخزن العفن ولا تنسوامقولة=اكلت يوم اكل التور الاسود=

  • mr anonymous
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:29

    قلت
    (هذا الشخص لا يرقى حتى لمجرد الكتابة عنه أو الرد عليه)
    ما هدا التناقض ههههههه.عقنا بيك ا ولدي انت تبحث عن الشهرة و في مواضيع قد فات وقتها.

  • ولد باب الله
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:11

    سبق لي ان كتبت عن المدعو نيني و ارى حقا انه ورم في جسد الصحافة يكتب خبيرات ويقدمها انها سبق صحافي وهو حقود لم استسغ ابدا الطريقة التي اورد بها خبر منع اخبار اليوم وفوق هدا فهو منافق ويكدب كتب اخيرا عن ولي نعمته محمد العسلي مدافعا عن مدرسته المغلوقة و القليلون يعرفون ان العسلي لهف اراضي ليست له بتواطؤ عامل ورزازات السابق مرغيش بدعاوي واهية وهو الان في انتظار فرصة ما لبيعها…. اما مدرسة السينما فالعسلي حصل على دعم من جهات اجنبية كثيرة بدعوى تكوين اولادالشعب و عندما قضى الغرض اغلقها وهو ما يستدعي فتح تحقيق فضائي وفوق هدا فالدخول اليها كان بدفع الرشوى و………هدا غيض من فيض ممن يقدمهم نيني انهم من انظف الناس اهدا يصلح للصحافة و للحدبث بقية

  • أحمد الأزدي
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:21

    لقد قلت في تعليقاتي السابقة
    علي السخافة.
    خذوا اقلامكم واوراقكم وعقولكم الوسخة واذهبوا إلي جامع الفنا
    لعلكم تتعلمون من هناك ما يفيدكم في حياتكم. أما السخافة
    التي تمتهنونها فهي لا تمت إلي الصحافة بصلة فهي بعيدة كل البعد عن الصحافة التي نعرفها
    والتي كنا نقرؤها في الصحف ونتهافت عليها ونناقش ما ورد فيها من آراء وأفكار في جميع المجالات.
    أما وقد تحولت الصحافة إلي سوق للحواتين ـ بائعي الحوت ـ فاولي
    بكم أن تكفوا عن مهاتراتكم فقد سئمناكم جميعا. وأتمنى أن يكون المغرب بلدا بدون صحافة.
    غوروا في الوحل لا نجاكم الله.

  • عبد الكريم الرجراجي
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:05

    هذه هي الحقيقة التي اختار نيني الارتماء في احضانها .وللتوضيح لصاحب التعليق 1و2 ان الصحافيين الذين اساء اليهم مل جريدة الاميين لم ينبسوا ببنت شفة في حقده الدفين والمكشون .كما ن مقولة اكلت يوم اكل الثور الابيض تنطبق عليه بكل حذافيرها .هل تذكرون يوم كان سباقا الى ادانة كافة الجرائد ولم يستثني واحدة وكانه يريد ان يمارس غطرسة الاحتلال لجميع الاكشاك المغربية .انه بحق حقيقي يفكر بعقلية التاجر وصراعه الابدي مع منافسيه في الحرفة .اريد ان اعرف ما هو الجديد الذي قدمته جريدة الاميين بعد خروج كافة الصحافيين المهنيين من الملساء هكذا اسميها .لانها ابتعدت عن الخشونة في كشف الحقائق واكتفت بتاويلها وفق ما يخدم مصالحه في الحفاظ على نصيبه الوافر من الاشهارات .ولقد سبق ان اشرن اكثر من مرة .اذا كان يتوفر على الجراة الصحافية ‘يحدثنا فقط عن الانتكاسة التي عرفتها العاب القوى في عهد احيزون .والله لوفعلها فانه سيبقى وحيدابدون موارد مالية اضافية يؤمنها له احيزون من اتصالات المغرب .لقد اعماه الجشع حتى انه تحول الى تلميذ مجتهد يرضى عنه لوبي الاشهارات الفاسد .
    على القاريء ان يدرك شيئا واحدا هو انالجريدة التي لاتثير غضب المفسدين في الارض لاتستحق ان تقرا .اذكر القراء انه اول من اسس لفلسفة الزيادة في ثمن الجرائد .انه اسوا من السوء .انه دجال بكل ما تحمله الكلمة من معنى .اسالوا الصحافيين المشتغلين معه لقد تحول الى اكبر ديكتاتور تعرفه الصحافة المغربية .مرغم الجميع على مناداته بالسي رشيد .
    لقد حول مقر جريدته الى جحيم بالنسبة للعاملين معه .وهنا في هسبريس سيجندهم للدفاع عنه وهي مهمة لابد لابدانم يشارك فيها بنصيبه .شخصيا كنت ادافع عنه لكن عندما باع الماتش لاسياده اولياء نعمته بالاشهارات تخليت عنه لانه لايستحق الاحترام فقط لكونه يتمنى للاخرين الشر وهو ما يعيش فيه نفسيا وهو ادرى بذلك .
    فدوام الحال من المحال والقاريء المغربي ليس بذلك البليد الذي يتصوره ولد الطابة الغراق وللتذكير فقط فجريدة الاتحادالاشتراكي تخلى عنها القاريء مباشرة بعد دخول الحزب الى الحكومة .وانت ايضا دخلت الى دائرة الانبطاح للوبي المتحكم في توزيع الاشهارات فحتما بدا القاريء يتخلى عنك لانك ابتعدت عن هموم الجماهيرمكتفيا بشطحات فلكلورية في كل مساء……
    فاذا كان ما تنويه فعلا مضارعا ….
    مضى قبل ان تلقى عليه الجوازم ..
    دام لك الخنوع والانبطاح

  • عبد الله اغونان
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:07

    هذا الاسلوب رخيص وممجوج ومثير للفتنة ومتحيز وذاتي ومغلوط …
    يدل على حقد وعداوة غير مبررة
    ومحاولة الاصطياد في الماء العكر
    السيد نيني صحفي قدير متمكن وذلك ما اثار بعض الغيرة والحسدمن طرف البعض .هل يضر البدر ان ناداه احمق ياقبيح الوجه.وصدق من قال
    واذا اتتك مذمتي من ناقص
    فهي الشهادةلي باني كامل
    نيني كبير وما عمرو ما كاينيني.ديما فايق اوعايق.
    فلا نامت اعبن الجبناء.

  • الراصد
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:27

    مقال لا يستحق التعليق فهو يدخل في خانة ما خطه صاحبه بيمينه “وليس تلك السخافات والسفاسف والهرطقات التي ينفثها الحقد الأعمى الميركانتيلي ، اللاهث وراء فتات الإشهار الذي يتحكم فيه لوبي الفساد”.
    انها تنطبق على صاحب المقال تمام الانطباق.

  • عمر
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:35

    لا بد من التأكيد في البداية أن الاستاذ عبد العزيز فجال لا يدافع عن الجسم الصحفي، بالرغم من ان الصحافيين انفسهم هم من كانوا أهل لهذا الرد، بحكم ان البراح تجاوز حدوده بكثير(النحلة ملي كيزغبا ربي كيدر ليها الجناح)،بل المقال كما فهمته يدافع عن موقف، موقف سبق للجريدة ونيني أن أعلنا عنه منذ بداية التأسيس (جريدة للقراء مستقلة وديمقراطية)
    فالبراح كما ورد في تسمية المقال أصبح بوقا رسميا للنظام وأجهزته..ويسخر جريدته لهذا الهدف، كما يسخر من قرائهالتلاميذ..
    أهنأ الاستاذ عبد العزيز على هذا الاسلوب البوليميكي النادر واللغة المفحمة بالدلالات المجازية، فهنيئا للصحافيين الساكتين والخائفين والمرعودين من جبروة نيني البراح.
    أردنا فقط أن نوضح للمدعو “نيني” أن طريقته في اجتذاب القراء عفا عليها الزمن (شوفليك حرفة أخرى)، لأن المثل المغربي الدارجي يقول “اللي كيهرب به الواد كيتعلق بالعشب الراشي”.
    إذا كان نيني يبحث عن موقع داخل الكواليس فليعلنها على الملأ، وكفا الصحافيين شر الاستنكار.. وقديما قالوا: “وجه الشارفة ما يخفى ولو تحكو بالحلفة”.
    فمرحى بالنقاد الجدد، والويل للبائسين وعصابة نيني المدعومة بمافيا الفساد…

  • البعمراني
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:09

    لم اكن ان نجاح رشيد نيني سيثر كل هدا الحقد هدا يضهر ان اكبر حزب في المغرب هو حزب اعداء النجاح بينكم وبينه السوق والقراء

  • قندوح
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:15

    تهزأ من اسم نيني و بما أن اسمك – فجال – فأظن أن الفجلة فعلت بك فعلها.

  • مواطن من الشعب
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:19

    لم يبقى الكثير من الوقت حتى يستغني جميع المغاربة على جريدة نيني فقد أصبحت باسلة.
    وأطالب نيني باعطاء الأموال التي اكتسبها من الزيادة في ثمن الجريدة للجمعيات الخيرية.

  • حافظ الوزاني
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:13

    “كلخ بوكماخ”.بزاف عليك بوكماخ.فين تعلمت العربية االعايل.وبزاف عليك نيني .الحسد ياكل صاحبه.ناقشه في افكاره في معلوماته ادا كنت شجاعاولا اظن دلك.ومن انت ايها الخائب حتى تحكم على قراء المساء بالاغبياء.نيني هرب عليكم وخلاكم كتنبحو

  • عبدالكريم الرجراجي
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:23

    منذ اللحظة التي شن فيها المسمى نيني الهجوم على اخبار اليوم .من خلال ترجمته للرسم الكاركاتوري .قلنا له عبر الهسبريس انك تلعب دور الثور الذي تامر على بني جلدته .واكدت له انه في حالة ما اصيب فاننا لانريد به شرا بقدر ما نريده ان يؤمن ان الزمن لن يرحم دعاة الشر .
    اني اقدم خبرا الى اخواني في الهسبريس ان المسمى نيني اصدرت المحكمة الابتدائية في حقه 3اشهر نافذة .لسبب بسيط هو امتناعه عن الحطور الى الجلسة للاجابة على اسئلة النيابة العامة ويشاع انه روج للمقربين منه ان الشكاية مجردمسرحية وانالحكم سيتغير في الاستئناف .ويخرج من القضية المفتعلة لدر الرمادفي الاعين مرفوع الراس .ويستعيد بذلك القراء الذين تخلور عن جريدته .كيفما ما كانالحال فاننيني عبر اكثر من مناسبة عن استهتاره بالقراء معتقدا ان المغاربة مجرد مستهلكين وليسوا مهتمين متتبعين على دراية بالواقع السياسي المغربي .
    اما اذا كانت المحاكمة حقيقية فاننيني ارتكب اكبر غلطة صحافية في حياته المهنية .ولزيادة التوضيح لقطيع نيني المكلف بالدفاع عنه في هذه الجريدة الاكترونية .فان الصحافي بوعشرين لم يتناوله في حديثه لامن قريب او من بعيد.ومن يملك الدليل فليقدمه لنا مشكورا .واؤكد للقراء الاعزاء اني لااريدبه شرا واتمنى مخلصا ان لاينفذالحكم في شخصه رغمانه هلل لاعتقال ادريس شحتان وعبر عن فرحته اكثر من مرة .من منكم اذا كنتممن دعاة الحق اطلع على اشارة واحدة تضامنية صدرت على صفحات جريدة نيني مع المعتقلين الصحافيين او مع الغرامات او ضد الاغلاق .لاسيءمن هذا القبيل وهودليل قاطع على ان المسمى نيني ريد الشر بزملائه الاعداء في حرفة الصحافة .عودور الى ارشيف هيسبريس وستكتشفونما اشرا اليه في بداية نونبر.الله يخفف ما نزل ..

  • slim
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:17

    j’écris pour la 2eme fois pour faire passer mon pont de vue sur l’article ci haut,je vais dire presque la meme chose ,soit que vous laissez passer mon message ou non,l’écrivain de cet article n’est pas sorti de l’ordinaire,il a copié les memes articles qui ,parlaient de NINI ,et il a ajouté plus de haines et de paroles enfantains…mais ca ne change rien a nos yeux .la caravane passe….

  • عابر سبيل
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:31

    تعتبر الممارسة الصحفية من أقدس المهن على الإطلاق، بها تتحرر الشعوب وترنو للمستقبل المشرق، كما أنها تربي الاجيال على الذوق الرفيع والتفكير السليم والتسامح مع الأخر، كما أن الصحافة تعتبر بمثابة السلطة الرابعة التي يضرب لها ألف حساب، وحرية التعبير المقرونة بالإستقامة الصحفية والإحترافية في العمل تجعل القارئ يتفاعل مع مضامين الكتابات على اختلاف مشاربها سواء تعلق الأمر بالمجالات السياسية وغيرها، ففي حالة الصحفي رشيد نيني لا أجد فيه ذلك القلم الذكي المتسامح المحب، الذي يجعلك تتلهف لصدور الجريدة واقتناءها على التو حبا في الإرتواء من الفكر المتنور والإبداع اللغوي والأدبي السلس، صراحة صاحبنا لا يتوفر على فكر ثاقب يتبلور بأسلوب لغوي سليم يساهم في نهضة الفكر المغربين كما أنه لا يتوفر على ثقافة سياسية واسعة تؤهله لكل هذا اللغط المبالغ فيه، كفى، فالمغاربة في حاجة لكتاب أمثال عبد الكريم غلاب، عبد المجيد بن جلون، المختار السوسي،عبد الله كنون ورواد الحركة الأدبية المغربية خلال القرن الماضي…كتاب كتبوا وألهموا وتربت على أيديهم أجيال تفتقت عبقريتهم في أسمى معانيها…

  • abdeslam
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:37

    يا كاتب الحروف هل تعرف معنى الغيبة و حكمها في الإسلام؟
    للتذكير فإن الغيبة هي أن تذكر أخاك بما لا يحب ولا أظن نيني يحب هذا الكلام
    والغيبة كبيرة من الكبائر كأنك تاكل لحمه ميتاً
    إتق الله في نفسك يا أخي

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة