الدولة والاعتقال السياسي في حق العدل والإحسان.. آلية إخضاع فاشلة

الدولة والاعتقال السياسي في حق العدل والإحسان.. آلية إخضاع فاشلة
الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:03

إحدى الزوايا السياسية التي يمكن من خلالها قراءة حدث الإفراج عن معتقلي العدل والإحسان، هي الفشل الذريع الذي منيت به الدولة المغربية في توظيف آلية الاعتقال السياسي بغية إخضاع الجماعة المعارضة لنظام الحكم. هذه الآلية التي طالما استعملتها الدولة، وبنجاعة، لتطويع المعارضين والمناوئين والأعداء، غير أن حصاد تجربتها مع العدل والإحسان ينبئ أنها آلية عديمة الجدوى صفرية الفائدة، بل إنها ترتد عكسية النتائج لصالح الجماعة ومشروعها.


الدولة الحديثة وآليات الإخضاع السياسي


إن أهم التحديات السياسية المطروحة أمام الفاعلين السياسيين في ظل الأنظمة الاستبدادية هي قدرتهم على تحصين ذواتهم ضد الآليات القهرية والإخضاعية التي تملكها الدولة الحديثة، وذلك حين يوظف نظام الحكم القائم وسائل ومؤسسات وشرعيات وآليات هذه الدولة.


إذ يحصل أن يقع اختلاف وتباين رؤى الفاعل السياسي ليس فقط مع الحكومة القائمة والمعنية بتدبير وتنفيذ السياسات العامة لزمن ما، بل مع نظام الحكم نفسه، في بنيته وجوهره والأساس الذي يرتكز عليه. وهنا يقع الاختلال وعدم التوازن، إذ غالبا ما يلجأ النظام السياسي إلى عدد من آليات الإخضاع “الدولتية” رغبة في تطويع هذا الفاعل السياسي وفت عضده وإضعاف قوته وبث الفرقة في كيانه والترهل في تنظيمه.


ويزداد التحدي صعوبة حين نعلم أن عددا من هذه الآليات يفترض فيها أنها محصنة بالإجماع المجتمعي لحظة التأسيس ومصانة بسيادة القانون وحرمة الدستور زمن التدبير، وبالتالي تتداخل سلوكات النظام/الدولة غير الشرعية التي تتجاوز فيها الأداء الطبيعي للوظائف مع تلك التي تدخل في صميم مهامها وأدوارها.


وهنا ينبغي التمييز بين مبدأ حق الدولة الحصري في امتلاك العنف المشروع ولجوئها غير المقبول سياسيا وأخلاقيا إلى استعمال آليات الإخضاع والتطويع ضد خصومها السياسيين والمجتمعيين، لذلك فعندما منح الفكر السياسي الدولة حق استعمال العنف، وأسماه ماكس فيبر بالعنف المشروع، جعله محصنا بإطار عام إجماعي ومصانا بضوابط قانونية عادلة، وهي الأشياء الكفيلة بتمييزه عن الاستعمال غير الشرعي لآليات الإخضاع السياسي.


إن الواقع يقر بأن الدول، وخاصة منها الشمولية والاستبدادية في منطقتنا العربية والإفريقية، تستعمل بشكل سافر -وضدا على مبادئ العدالة والإنصاف وحقوق الإنسان والتنافس السياسي الشريف– آليات قهرية لإخضاع الخصوم المغضوب عليهم، ولعل من أبرز هذه الآليات الاعتقال السياسي لرموز وقيادات التنظيمات السياسية المعارضة وإيداعهم السجن، بسبب أفكارهم وقناعاتهم ورؤاهم المناقضة والمخالفة لتوجهات الدولة.


الدولة المغربية والمعركة مع العدل والإحسان.. الاعتقال السياسي نموذجا


ولأن الدولة المغربية كغيرها من الدول النامية، التي تخلط بين حقوقها “الشرعية” وسلوكاتها السلطوية، فإنها تلجأ بشكل دائم ومستمر إلى توظيف آليات الإخضاع وأدوات التطويع بغية تركيع خصومها وإضعافهم. ولعل من ضمن، وعلى رأس، هؤلاء “الخصوم” جماعة العدل والإحسان التي عرفت بمواقفها القوية ومعارضتها الجذرية.


المتابع لتفاصيل معركة النظام السياسي المغربي مع العدل والإحسان يخلص إلى توظيف النظام المكثف والمتنوع لآليات الإخضاع السياسي سعيا منه لتطويع الجماعة، فمن الإبعاد والتهميش، إلى الحلّ والحصار، مرورا بالمحاكمات والاختطافات، وليس ختاما بالقمع المباشر وتشميع المقرات والبيوت والتضييق على الأرزاق والأوراق الإدارية، غير أن آلية الاعتقال السياسي تبقى أهمها وأبرزها، لدلالتها السياسية الأوضح ولمساسها بكثير من قيادات الجماعة وقواعدها.


ولأن حجم توظيف هذه الآلية من قبل الدولة كبير ولا تتسع له مساحة مقالة، فإننا سنكتفي بذكر أبرز النماذج التي طبعت مسار الجماعة منذ تأسيسها قبل ثلاث عقود.


أولا: الاعتقال السياسي في حق المرشد العام: كان المرشد العام لجماعة العدل والإحسان أول المعتقلين في دعوة العدل والإحسان، والأوفر نصيبا من حجم الاعتقال السياسي الذي مس الجماعة منذ تأسيسها.


ففي أول فعل سياسي للجماعة في شخص المرشد، وهو توجيه رسالة الإسلام أو الطوفان في شتنبر 1974 إلى ملك البلاد آنذاك الراحل الحسن الثاني، كان رد فعل الدولة عنيفا وسلطويا، إذ اختطفت أيادي السلطة الرجل وأودعته رهن الاعتقال التعسفي لمدة ثلاث سنوات ونصف، لتكون بذلك المدة التي قضاها الرجل وراء أسوار السجن ومستشفى المجانين أول محطة وظف فيها النظام الاعتقال السياسي في حق العدل والإحسان.


وفي 27 دجنبر 1983، وجوابا من الدولة على ما كتبه الأستاذ المرشد في افتتاحية العدد العاشر من مجلة الجماعة، اعتقلت السلطات مجددا الرجل وحكمت عليه بسنتين سجنا ظلما وعسفا ضدا على موقفه ورأيه.


ولما أعيا الدولة المغربية توظيف آلية الاعتقال السياسي في حق مرشد الجماعة من خلال المحاكمات والإيداع في السجن، لجأت إلى وسيلة أخرى هي أشبه ما تكون بالاعتقال، بل إنهما سيان في النتائج، وهي وضع الأستاذ المرشد رهن الإقامة الجبرية في 30 دجنبر 1989، وهو الوضع الذي استمر 10 سنوات، لمنعه عن أنصاره وأعضاء جماعته.


ثانيا: الاعتقال السياسي في حق مجلس الإرشاد: بدوره لم يسلم مجلس الإرشاد من الاعتقال والسوق إلى السجن ضريبة للموقف السياسي والخط الدعوي، فكان أن اعتقلت السلطات المغربية في 13 يناير 1990 جميع أعضاء مجلس الإرشاد والأستاذ عبد الله الشيباني صهر مرشد الجماعة، وحكمت عليهم بالسجن لمدة سنتين سجنا نافذة. هذا ناهيك عن المتابعات الفردية والأحكام التي صدرت، وما تزال، في حقهم في ملفات سياسية متعددة.


ثالثا: الاعتقال السياسي في حق الطلبة الإثني عشر: غير أن ملف معتقلي العدل والإحسان الإثني عشر يبقى الأبرز فيما يخص الاعتقالات السياسية في حق الجماعة، ففي فاتح نونبر 1991 اعتقلت السلطات حوالي 60 طالبا من فصيل طلبة العدل والإحسان وعدد من القيادات المحلية بالجهة الشرقية للملكة، ولفقت لـ12 طالبا منهم تهمة القتل وقضت في حقهم بـ20 سنة سجنا نافذة، وذلك كورقة ابتزاز لثني مجلس الإرشاد، بقيادة المرشد العام، عن مواقفه من نظام الحكم، وكعصا للضغط على القيادة لـ”تليين” مواقفها بعدما فشلت المفاوضات التي دشنتها الدولة مع مجلس الإرشاد الذي كان لحظتها في السجن.


الاعتقال السياسي بهدف تطويع الجماعة.. آلية إخضاع فاشلة


إن التقييم الموضوعي لنتائج إعمال نظام الحكم لآلية الاعتقال السياسي في حق العدل والإحسان يفضي بنا إلى الجزم بأنها نتائج كارثية بالنسبة للدولة وإيجابية بالنسبة للجماعة، فإذا كان الهدف من الاعتقال السياسي للأشخاص تخويفهم وترهيبهم لتغيير قناعاتهم فهو ما لم يتحقق البتة، وإذا كان القصد عزلهم عن الناس والأعضاء والأنصار لقطع التواصل معهم فهو ما تُنفي تَحقُّقَه اتساع دعوة العدل والإحسان وتكاثر أعضائها وأنصارها، وإذا كان الهدف هو إخضاع الجماعة وتطويعها لتليين مواقفها وتخفيض سقف مطالبها وخطابها السياسي فهو ما لم يتحقق حين ظلت الجماعة رافضة لأنصاف الحلول طيلة ثلاثة عقود من عمرها.


وحيث أن نتائج الاعتقال السياسي في حق المرشد العام لجماعة العدل والإحسان ولمجلس إرشادها غنية عن كل بيان، فلا الدولة حققت أهدافا ولا ربحت مكاسب ولا الجماعة تنازلت عن مواقف ولا غيرت هوية، فيكفينا هنا أن نقف عند النتائج الأخيرة والدلالات القاطعة التي يمكن قراءتها مع حدث الإفراج عن الطلبة/الدكاترة الإثني عشر يوم فاتح نونبر الماضي.


أولا: على المستوى الشخصي: يمكن تسجيل عددٍ من الأرباح التي حققها المعتقلون على مستواهم الشخصي، والتي تؤكد فشل الدولة في إنجاز أهدافها:


* لم يتنازل المعتقلون عن مبادئهم ولم يتخلوا عن انتمائهم للجماعة رغم كل الوعد الذي قدم لهم والوعيد الذي هددوا به.


* لم يقدم المعتقلون طلب العفو رغم أن الجهات الرسمية طلبت منهم ذلك كي يتمكنوا من الاستفادة من محطات العفو سنوات 1994 و1998 و2004.


* استطاع المعتقلون أن يحوِّلوا مدة محكوميتهم، 20 سنة، إلى مساحة زمنية للتعلم والتربية والتكوين والاستعداد للمستقبل، فحفظ جلهم القرآن الكريم كاملا، وحصل تسعة منهم على شهادات الدكتوراه في مجالات علمية متنوعة، بل وتمكن عدد منهم من الحصول على عدد من الشواهد العليا وفي تخصصات متعددة.


* خرج شباب العدل والإحسان المعتقلين وهم رموز ولهم مؤهلات القيادة، فأصبحوا محط الأنظار وصاروا قدوة يحتدى بصبرهم وثباتهم وجدهم وجهادهم.


ثانيا: على المستوى العائلي: وعلى مستوى عائلات المعتقلين كانت النتائج باهرة، ضربت في الصميم كل هدف رسمي يروم بث اليأس والقنوط والحقد على الدعوة التي بسببها أودع الأبناء في السجن. ويكفينا هنا أن نذكر موقفين جميلين شديدا الدلالات والعبر.


الموقف الأول تمثل في الكلمة الرسمية لعائلات المعتقلين في الحفل الذي نظمته الجماعة على شرفهم، وهي الكلمة التي تقدمت بها والدة المعتقل “محمد غزالي”، تلك الأم التي عندما حكم على ابنها بعشرين سنة سجنا حملت إليه القرآن وقالت له “إذا لم تخرج من السجن حاملا للقرآن فلست ابني”، حيث كانت بحق كلمة مليئة الدلالة على الصبر والثبات والاحتساب لله سبحانه، وشكر الجماعة ومرشدها على احتضان أبنائهم ودعمهم وعدم التفريط بهم.


أما الموقف الثاني فهو التصريح الذي أدلى به الحاج محمد حيداوي والد المعتقل “علي حيداوي” للموقع الإلكتروني للجماعة، فقد قال الرجل بدارجة مغربية بليغة: “هاد الجماعة غادَا في طْرِيق مولانا، وهاد الناس لي كايْعَادْيوهَا مساكن ما عارفين والو الله يهديهم… هاد الجماعة ديال الخير وديال الصدق وديال الإحسان وديال المعقول. وهذا من فضَل ربِّي. الله يحشرنا معاهم وانْبَقاو معاهم تَانْمُوتو حْنَا أُولِيداتْنا والدار ديالنا“.


بل إن موقف الصمود والثبات تعدى العائلات إلى المحيط السكني في الأحياء والمداشر والمدن الشرقية التي ينحدر منها جل المعتقلين، إذ يكفي المخزن خسارة أن تُنظم قرية هامشية اسمها “ارشيدة” بمدينة جرسيف حفل استقبال للدكتور “المتوكل بلخضير” رغم الوعيد والتهديد، ويكفي كسادا للنتائج التي سطرها النظام أن يرى سكان تلك المناطق ويتعايشوا ويألفوا نماذج حية من شباب/رجال يعيشون بينهم ومعهم ويحملون رسالة وأهدافا، لا يثنيهم عنها سجن المخزن لهم طيلة هذه المدة، بل زادهم ذلك إصرارا على رفع شارة النصر والتوحيد عالية في سماء العزة.


ثالثا: على مستوى الجماعة: أما فيما يخص الجماعة التي من محضنها تخرج المعتقلون وإليه رجعوا، فقد خرجت منتصرة من هذه الجولة ولم تخسر شيئا، ليس فقط على مستوى قيادتها ومواقفها الرسمية، بل وأيضا على مستوى أعضائها وقواعدها الذين تمثل لهم الاعتقال وتجسد أمام أعينهم السجن فما تخوفوا ولا تهيبوا أو تراجعوا، بل لعلك تجد منهم من يغبط المعتقلين على ما أنعم الله به عليهم من لطف عميم نزل مع الابتلاء والاختبار.


وفيما يلي عددا من الأرباح التي حققتها الجماعة وفي المقابل خسرها النظام:


* حافظت العدل والإحسان على موقفها السياسي ومنهجها الحركي ولم تتراجع عنهما بسبب هذا الملف، فموقفها من النظام الحاكم معروف ورفضها للعنف وسيلة لتدبير العلاقة مع الخصوم أشهر من أن يذكر.


* تمكنت الجماعة من التعايش مع تبعات الاعتقال السياسي لطلبتها واستطاعت أن تدبر ملفهم بما زاد من خبرتها السياسية والتنظيمية والتواصلية والاجتماعية.


* كسبت الجماعة طاقات وأطرا كفأة تخرجت من مدرسة يوسف عليه السلام، وعادت لتشتغل من مواقعها التنظيمية بهمة ونشاط واحترافية وإحسان.


* استطاعت الجماعة أن تربي أعضاءها، من خلال ملف المعتقلين، على توقع الابتلاء دون طلبه والسعي له، فتلقنت الأجيال الجديدة التي التحقت بصفها خلال هذين العقدين أن هذه الطريق محفوفة بالمكاره.


* في المقابل خسرت الدولة حقوقيا ولم تحقق أهدافها سياسيا، وكان الاعتقال السياسي لطلبة العدل والإحسان خطوة خاسرة على جميع الأصعدة.


أمام هذا الفشل الذريع لنظام الحكم في توظيف إحدى آليات الإخضاع السياسي، والصمود الصلب للجماعة في وجه الاعتقال السياسي، وغيره من الآليات القهرية، لا شك أن الدولة تملك، ولو نظريا على الأقل، عددا من الآليات التي ما زلت في جعبتها، كالنفي خارج الوطن أو الاغتيال السياسي أو اعتماد سياسية الأرض المحروقة، والتي بإمكان الدولة توظيف بعضها أو جميعها إذا ما أصبح هدف إخضاع الجماعة مستحيلا وعنَّ لصناع القرار هدف التصفية.


[email protected]


‫تعليقات الزوار

12
  • 3adlawi
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:25

    والله انهاجماعة العدل والاحسان ومن لايعرفهابالتباث في المواقف انهم بكل صراحة علموني العديد في حياتي الجامعية ولايمكنني ان انسىانهم هم من ردوني للطريق المستقيم رغم التراهات التي يقول عنها النظام لاقول الاعتقال ولا غيره يفنني عن ترك مبادئ الجماعة مبادى الوضوح و الاحسان و المسوولية

  • المنصورون نإذن الله
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:13

    اللهم ا نصر لجماعة العدل و الإحسان
    هاد الناس صادقين ماعندي حتى شك و لي كيشك بجي يشوف بعينيه

  • ily
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:27

    هاد الجماعة غادَا في طْرِيق مولانا، وهاد الناس لي كايْعَادْيوهَا مساكن ما عارفين والو الله يهديهم… هاد الجماعة ديال الخير وديال الصدق وديال الإحسان وديال المعقول. وهذا من فضَل ربِّي. الله يحشرنا معاهم وانْبَقاو معاهم تَانْمُوتو حْنَا أُولِيداتْنا والدار ديالنا

  • مغربي باغي الحق
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:19

    المغرب يحتاج للرجال الصادقين،الذي لايبيعون دنياهم ودينهم وآخرتهم تملقا للحاكم والمفسدين.
    تحية للعدل والاحسان والى كل الصدقين من أبناء الشعب المغربي.
    دولة المخزن ساعة ودولة العدل والاحسان الى قيام الساعة

  • ilya
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:17

    بسم الله الرحمان الرجيم
    اود ان ان اتقدم بالشكر الجزيل للاخ عبد الرحمن أحمد خيزران على موضوعه القيم وبالمناسبة اهنئ الاخوة الاثنى عشر وعائلاتهم على خروجهم من زنازين المخزن المارق وكما جاء في الموضوع الذي قال فيه اب الاخ علي حيداوي جزاه الله كل خير (هاد الجماعة غادَا في طْرِيق مولانا، وهاد الناس لي كايْعَادْيوهَا مساكن ما عارفين والو الله يهديهم… هاد الجماعة ديال الخير وديال الصدق وديال الإحسان وديال المعقول. وهذا من فضَل ربِّي. الله يحشرنا معاهم وانْبَقاو معاهم تَانْمُوتو حْنَا أُولِيداتْنا والدار ديالنا) وانها حقا في الطريق واننا منصورين ان شاء الله

  • البوشاري عبدالرحمان
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:23

    تحية السلم ولمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    انك ايها الكاتب جئت متاخرا لتكتب هدا الموضوع الفضفاض لدي يدخل الشك والريب لعباد الله المءمنين بان الجماعة سايرة على هدى الله وكما يقول احد من الززار
    اعلم ايها الكاتب من اني الماثل امامك اعد خديما للجنة القدس الشريف وابن غصري واواني واعد اكبر عالم على وجه الارض لكوني درست الحق والباطل وكليهمكا شعبا من العلم
    فبانسبة للباطل هو الدي تابطه الداعي مند شبابهع ولا زال معتكفا عليه وضم اليه جماعة شكلها بتراهاته الفكرية الفضفاضة التي لا لا تحمل اي دليل قاطع منه كدلك سوى اعتماداته على كتب الاولين فانه خلط الاوراق وابعد الامة عن الامام وهو يحمل في عقله الباطني ندوينا من رب القران ومحمد ةوال محمد صلى الله عليه وسلم من ان الامام الشرغي لاخر الركب اتلمحمدي هو الحسن الثاني لاحوه اله
    فاين قرات انت الك اختصاص غي الدراسات الاسلامية اتعلم جانبا ما من علم العيب لله سبحانه عن اشياءه واعلم ان موضوغك الدي تعين به الباطل ودربه غليك اوزار ما كتبت ولكونك تساعد الخرافة لتنمو اطزارها في ادهان الناس
    استغفر لربك ايها الكاتب ولا تكتبب بخطك غير شيلاء يسؤك يوم القيامة ان تراه لا سيما غي درب الاسلام لمونه اصعييب ايها الانسان ان ياتي الانسان بتاويل ما دون ان يكون له شان من دلك من رب السماء والارض
    الم تقرا قوله تعالى وكدلك تنزلناه قرانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم دكرا┌
    ما قولك في قوله تعالى«او يحدث لهم دكرا»دلك ما لم تستطغ الجواب عنه لكونككتبت ولم تعلم انك في الافتقار العلمي جاهز لترسله موضوعا خاطئا وان محدثة القران قد حققتها لاقرا الشخصبة المغربية ومن هو رابحها فادا هو الامام الملك الراحل الحسن الثاني رخمه اله الدي تتوفر قوة الشر غير المرئية على شهادة علمية من رب محمد وال محمد وتعد حقا من رب السماء والارض وهي التي سيطر عليها ابليس لكونها تعد كدلك من حكم الله على ابليس لما اخرجه من الجنة وان ما جداء غي ترانيمها مدونة على الحسن الثاني في القران وتحمل دلك اية كريمة منه خاضعة لرلرقميو التكنولوجية
    اين انتم من الاسلام لكونكم بعيدين عنه كما بعدت السماء والارض وان شئتم ان تجربوا ما يلغطه هدا الداعي عن الامة المغربية وما هو الا من اضعف علق الله غي العلم ويتكلم بحاسة واحدة اما انا فاني اتكلم بالحاسة السادسة وهي التي يستقر غيها النبا العظيم الدي اختلف فيه اهل العلم
    ساعود لك ايها الكاتب بجديد واسالك ان تكتب في كزكل البوشاري عبدالرحمان والنظرية الداروينية او البوشاري عبدالرحمان والخلافة الاسلامية الثانية او بعد الاسم وعلماء العالم العربي والعالم الاسلامي غن القدس الشريف او بعد الاسم وعلماء الغالم الغربي والمسيحي غن القدس وزد وقس واعلموا بعدها اني املك ولاية عند الله بما منحني لادكر بهع امة بني اسرائيل ليخرجزا من قدسنا اوباش ما بغات اما انتم لا زلتم مع الداعية والداعية لم يصل لدرو العلم في شيىء الا بما ازه به الدجحال الساحر ليقول انها الخلافة بعدما ان استهزؤوا برسولنا الكريم لعنهم الله وجغلوهو نادلا بفرق الثمر وان الحالم راه يسوق الشاحنة والاخر راه بزجه اسود ولما هو كدلك ادا بالرس قد قطع وعوض راس سيدهم عبدالسلام المسحور
    اننا لسنا غي حلبة كلامية وان شئت ان تعرف الحكم الصادر عن هده الداعية فاكتب ايضا عبدالسلام ياسين مجنون بقرار ملكي وادغل للموقع لتقرا انه اصبح غي قبضتي وماسورا وسجينا غي الخانة شانه كالشيطان لعنهما الله باثنين
    لو لاكان غي اديه الشغل لما قلت لعنه الله لكون ان حكم الله الاسلامي هدا هو دوزره لكون ان الاسلام الدي جاؤ به الرسول الكريم محمد صلىة الله عليه وسلم له_ قدرات للتصدي وقدرات لجغل العلم في محله ونصابه ولو مع المشركين والكافرين ودزي المعتقدات والمناهج الاخرة دون الاسلام اتدري لمادا هدا كله ايها الكاتب
    لكون ان الكون لم يتكلم مند ان جاؤ الرسول الكريم حيث انقطع الوحي فهلا تظن ان الامر يبقى ما هو عليه ام ان لدلك اسباب علمية
    ناخد اجتهاد الداعية مند تمطلاقته الى الان فنجده انه لا زال محاصرا زعم الله ما كابنش لو كان صائبا ومتنطعا لها لوفقه الله من زمان ولكنه محاصر من الاسلام وكما تحاصر الان محدثة القران واعجازه العلمي خصوم الاسلام واسري القدس الشريف
    ولما تقرا قارن قولي مع ما يقوله الداعي لكونه لا يتوفر على ولاية الله بل الا شيطانا للانس تلقى اشراق الدجال وهو مشغله للفتنة ولكنه احبط لكون ان ربنا هو الدي يجعل حيث يجعل رسالاته واستجاب لي بحكم مطلبي له ايام شبابي ..اقرا سيرتي لتفهم وهي مصانة بالموقع الملكي،واخيرا وليس باخير اسال الداعي عن مفهوم الاية التي انزلتها كعنوان وهي موضوع رسالتي لك ان شاء الله ودلك ان وجدته مفتقرا للاثبات وقطعي الدلالة ليبرز دليلا علميا منه من الله او بمعنى ادق يرينا شهادة الولاية من الله دونما سواه وبدلك يكون على حق تحياتي

  • مصطفى
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:21

    الحمد لله على نعم الله التي لا تحصى
    ومن نعم الله وجود جماعة صادقة تدعوا إلى الله على بصيرة ولا تخاف في الله لومة لائم
    فمن كل قلبي أتمنى لأبناء العدل والإحسان التوفيق والنصر في كل حركاتهم وسكناتهم
    هنيئالجميع المعتقلين على خروجهم من غياهب السجن

  • التبرانتي البوشبتي
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:11

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اولا وقبل طل شيىء اشكر الاح الكاتب على تقديره وعلى جرءته وثباته قي قول الحقيقة وكل الحقيقة ولقد عودنا بكتاباته المعهودة خالية من التنميق والدوران حياك الله وقوى من امثالك .
    كلام دوا معنى بالغة لا يعارضه الا منافق معلوم بنفاقه .
    كما يعلم الجميع العدل والاحسان جماعة ربانية لاتهاب احدا الا الله لقد قالت كلمتها ولا زالت تصدع ولق عبرت عن اراءها بدون مركب نقض وعبرت عن مواقفها الشجاعة اتجاه النضام ومن يدور في فلكه من المنافقين المعلومين بتفاقهم محافضين على مناضبهم ومصالحهم ولوا على ضهر الشعب المقهور .
    على اي كل ما جاء على لسان الاخ الكاتب كله صدق ومعلوم ونحن نعيشه ونلاحضه في ضمت مريب لا احد يستطيع التحرك مخافة البطش وفي المقدمة السياسيين والصحابة الخاءنة الجامدة .
    انه كلام حقيقة كل ما جاء من هدا الطرف ماضيا او حاضرا اومستقبلا فهوا في غاية الحقيقة ونعيشه مع النضام والمخزن المتهورالدي لا يفرف بين صالح وطالح ويعيش في ضلام مستمر الى……..
    هته الجماعة عانت الشيء الكثير من الضلم والقهر والبطش مع المخزن المتهور الدي لايصلح حتى ان ننتقده على افعاله الضالمة والمتهورة والعبثية انه الف كثيرا مع العبث ولا شيء الا العبث وسيضل كدلك الى…..حيا الله هت الجماعة المباركة التي وعدتنا غير ما مرة بالصدع في قول الحقيقة قوى الله من امثالها لقد تعلمنا منها الشيء الكثيرفي امور ديننا ودنيانا وجزاهم واثابهم الله على غن ساءر اعمالهم وفقكم الله لما فبه الخير.
    اما الضالمون فندعوا لهم بالتوبة قبل فوات الاوان والسلام.

  • محمد الخميسي
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:15

    مشروع واضح .وعمل صادق يشهد له العدو قبل الصديق.ثبات على المواقف وحكمة في التعا مل مع جميع الاطراف وطاقات في جميع المجالات الفنية والاجتماعية والتعليمية…وفقكم الله …محب لجماعة العدل والاحسان

  • عبد الله
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:07

    حقا ثمن الحق غالي ، وله رجال يؤدونه ويشهد الغادي والبادي على صدق النوايا والثبات على الحق الذي لايأتي إلا من توكل على الله وثيق وإيمان بالله عميق ،
    تقبل الله تلك التضحيات وجعلها فداء لق هذه الأمة المكلومة المظلومة في زمن الظلم والطغيان والاستسلام

  • البوشاري عبدالرحمان
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:05

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    اعلموا كل العلم من ان محدثة القران الكريم التي اشرقت في هدا الوطن ترتكز على علم مستلب من اوائل امة بني اسرائيل وهو يعرف ان في القران الكرسم اية منه تدون قنه السري بعلم الرياضييات على الامام الشرعي لاخر الركب المحنمدي وهو مولانا الامام جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله،ويحمل كل انسان معه وكيف ماكان نفس التدوين في عقله الباطني، وكما لك بطاقة كشكك البنكي مثلا،وان شئتم ان تستفيدوا قولا من رائد للفضاء الحارجي وهو انا الماثل امامكم فاكتبوا في كوكل«البوشاري عبدالرحمان والخلافة الاسلامية الثانية»او بعد الاسم .والادارة العامة للامن الوطني» او بعد الاسم وعلماء العالم العربي والعالم الاسلامي عن القدس الشريف»او بعد الاسم وعلماء الكنسية من العالم الغربي والعالم المسيحي عن القدس الشريف»او للجنة القدس الشريف بالمغرب» او البوشاري عبدالرحمان والاقباط عن القدس الشريف وزد وقس فانكم ستكتشفون اني صاحب اطروحة علمية لكوني شددت رحالي لبيت المقدس ايام انشاء لجنة القدس ولمدة 17 عاما من الاعتكاف على طلب العلم حققت رحلة لبيت المقدس عن طريق العقل دونما سواه وجئت بالرسم البياني للنظرية العلمية التي درسها اوائل امة بني اسرائيل تمكن ابليس اللعين ان يوحيها لعابد او زاهد منهم واصطادهم ليشكل عن طريق فرد واحد منهم ليتحول امرهم لفريق مصداقا لقوله تعالى وان فريقا منهم ليكتومن الحق وهم يعلمون وليشكلوا جيشا جرارا يتزايد حقبة بعد حقبة لمعاداة الاسلام وبهده النظرية حوربت الجماعة وزعيمها واصبحوا تاءهين وظنوا انهم للاسلام عاملين وما هم الا مقولبين والله العظيم
    ان هده الجماعة لا تحمل اي سند علمي او حجة او اثبات يثمن هدا الداعية لكونه ادعى انه قرا في اللوح المحفوظ ولم يقرا ما ابثه الان للمحيطات والقارات ولتعلم امة بني اسرائيل ان العرب والمسلمين والدين يصلح لهم اسلامهم لا يتركون واديا الا وتطاه اقدامهم دفاعا عن الوطن من الهرطقيين ولو كانوا سيل العرم،تحياتي

  • البوشاري عبدالرحمان
    الإثنين 16 نونبر 2009 - 14:09

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    لشباب جماعة العدل والاحسان ولاباءهمالمسايرين انزل هده الرسالة ليعلموا علم اليقين اني زرت الفضاء الخارجي عن طيق تجربة علمية خضتها وحدي تقترن بالمجال الروحي ولاعرف ما وراء دلك
    ومن ثم لم اتطرق لمعاضتكم من اجل الدنيا او للشهرة وانما هو عمل علمي استنبطته وانا صغير لما قرات سورة الصمد وبقيت في دمي وعروقي ولم اشرك بربي قط
    وحينما كان هدا هو دوري العلمي الدي يحتاج اليه اي مون يسعى رحمة ربه العزيز الغفار فان لهده الساحة ولوج لباب الاينان والتصجيق والاستماع لكي يكون المحافظ مكرما معززا من رب العباد خالق كل شيىء
    وحينماتمكنت منضبط الحكمة التياشار لها رسولنا الكريم فهي غير خارجة عن معرفة الانسان بل قريبة منه وتعد من فطرته الا انه نسي وشرد عنها كثيرا ونساها وثم اللغز العلمي الدي يحارب به البليس العباد ولو في اسلامهم
    انكم جحافلة ايها الشباب لهدا اللعين وجب عليكم ان تستيقظوا في دين الاسلام الالعلى لكونه ليس بمزايدات او انك توليه لاحد دون الاخر بل انه اسلام عالمي حققت فاتورته السلمية لتاخد المحيطات والقارات نصيبخا منه وبدلك اشهدوا اني من الصادقين
    لقدقرات كتب داعيكم ولكنه اخطا في نيته وهدا هو الرد الشافي عليه ليعلم ان البوشاري عبدالرحمان لم يات للكون عبثا وانما ليخدم الارض والسماء لكونه الة الله وبن ادم عليه السلام فالارض لها عبادتها وليست لها درجة ملائكية كالملائكة وانما تعيش ساكنتها على الفطرة والسنة وهما خلتا من قبل ولن تجد لهما تحويلا ولا تبديلا وانحدث ان كان دلك كما يفعل هو الان فانه بليد
    اتدرون لمادا قلت لكم انه بليد
    لكونه لم يتكيف مع عصره ليدخل لعالم الابتكار والاختراع ولينتشل صفحة مدونة في الكمبيوتر مدونة على الامام الشرعي توجد اية كريمة تحكي قنها وهي متسقة مع العقل وما وعى
    فحللوا وناقشوا واسالوا فقيهكم الخاطىء ان يدخل الصفوف وليستمع للعلماء الربانيين اه

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب