الماكيافيلية اللغوية بالمغرب

الماكيافيلية اللغوية بالمغرب
الأربعاء 26 مارس 2014 - 10:26

لم اكتب من قبل بلغة الضاد، كل كتاباتي كانت بالفرنسية، إلا أنني ولحساسية الموضوع الذي سأناقشه قمت بالمجهود لتعميم الفائدة، وتقاسم أفكاري مع القراء، ” مجهود ” ليس لكوني أعجز عن ذلك، بل لكوني ابتعدت عفوياً عن القراءة والكتابة بهذه اللغة منذ مدة، وافتقد بالتالي للممارسة…

رجوعاً إلى العنوان ، سأبدأ بتعريف للماكيافيلية، فوفقاً لتعريف قاموس وأكسفورد الإنجليزي، هي “توظيف المكر والازدواجية (الخداع) في الكفاءة السياسية أو في السلوك العام”، و هو حقيقةً الشعور العام و الانطباع الذي يراوح الفرد عندما يقرأ خبر المناهضة الشرسة لفريق العدالة و التنمية الإسلامي في البرلمان للاتفاقية التي أبرمت بين وزارتي التربية المغربية و نظيرتها الفرنسية لتطوير أقسام للباكالوريا الدولية باللغة الفرنسية في بعض الثانويات المغربية، و ذلك على سبيل التجربة …

لماذا اربط الخبر بالماكيافلية؟ بكل بساطة لكون هذا السلوك إذ كان يعبر عن شيء، فإنه يعبر لا محالة عن نوع من النفاق المجتمعي، أولائك نفسهم من يهللون الآن ضد هذا الإجراء، وقبلهم حزب الاستقلال الذي ارتكب جريمة التعريب بعد الاستقلال هم نفسهم الذين يقومون اليوم بالمستحيل لإيجاد مقعد يتسع لأبنائهم في مؤسسات البعثات الخارجية، خاصةً الفرنسية منها. كل هذا من وراءه هدف واحد، لا أكثر: خلق نخبة مكونة جيداً ومفرنسة، لإكمال مشوار أباءهم والاستحواذ على المناصب المهمة، وما الدعوات إلى التعريب تحت غطاء هوياتي أو ديني حتى ما هي إلا مكر وخدعة ماكيافيلية وجهنمية ممنهجة لتقسيم الطلاب بين نخبة، وشريحة أخرى أوسع تنغرس يوم بعد يوم في رداءة المنظومة التعليمية المغربية، التي “تكلخ” أكتر مما تعلم، كل هذا من شأنه التفرقة وخلق فجوة بين أبناء المغاربة، وقتل مسبق لأي سبيل لمفهوم “تكافؤ الفرص”.

لا أريد الخوض في نقاش ايديولوجي سوف يكون مطافه حتما عقيم، بل أتطرق للموضوع من زاوية براغماتية محضة، وأخاطب العقل والمنطق، بعيداً عن كل مشاعر أو حساسيات، لنكن صرحاء مع أنفسنا. أولا، طبيعة سوق الشغل في المغرب اليوم تفرض نفسها، بكونه سوق فرنكوفوني بامتياز، حيث يكاد يستحيل إيجاد منصب شغل محترم دون إتقان جيد للغة الفرنسية.

ثانيا، كل الدروس تقريباً في المعاهد والجامعات بالمغرب تلقى بالفرنسية، كون جل الطلاب درسوا بالعربية في الثانوية وما قبل، ويعد بحد ذاته حاجزا تعجيزياً حيت يصعب على الكثير منهم الاستمرار في مشوارهم الدراسي بسبب ضعف مستواهم اللغوي الفرنسي، وهذا أيضاً دليل آخر عن وجود الماكيافيلية اللغوية في المغرب.

لظروف شخصية أيضا يهمني الموضوع…مررت بالصدفة من تجربة مريرة، ولكنها على الأقل مكنتني من المقارنة بين المنظومتين، وبالتالي فإنني أتحدث عن إدراك ومعرفة، بعد أن بدأت دراستي الابتدائية ببيئة فرنسية، اضطررت إلى الإكمال في منظومتنا السعيدة: الاستنتاج الوحيد الذي يمكن استخلاصه من سوء القدر هذا، هو أن المدرسة الفرنسية، ما عادا اللغة، تختلف عن نظيرتها المغربية في طريقتها البيداغوجية، حيث تشجع على الإبداع الخلاق، روح النقد، حب القراءة والاستطلاع والمعرفة…إلخ. فيما ينحصر دور مدارسنا في جعل التلاميذ آلات للحفظ الميكانيكي دون فهم، وتشحن التلاميذ بالمحفوظات، وتنمطه وفق منظور موحد، دون أن تترك له حرية استخدام مادته الرمادية.

يمكننا إذاً الجزم بكل منطق وبدون سوء نية أو فكرة مسبقة أن الوزير بلمختار كان شجاعا باتحاده هذا القرار، وأنه قرار سيصب حتما في اتجاه النهوض بمستوى المنظومة التعليمية ببلدنا المتدنية أصلاً. هذا إن لم تفلح الخطط الماكيافيلية للعدالة والتنمية، لا أرى عيبا في الاستعانة بالخبرة الأجنبية، وخصوصاً الفرنسية التي برهنت على نجاعتها، خاصتا إذا كانت الخطوة تصب في مصلحة ومستقبل الطلبة. الأيديولوجيات والحساسيات القومية أو اللغوية لا تغني عن جوع، ولا حساب بنكي.

قد أتهم بكوني ” عميل ” لفرنسا، لكن ما يجب معرفته اننا اليوم في إطار العولمة، والتجارة العالمية لم تعد البضائع ولا الأدمغة تعرف حدودا، لا يمكننا الاستمرار في التقوقع على أنفسنا، وترك المجال مفتوح للأقلية ” الماكيافيلية “. ما ادعو إليه هو الانفتاح على العالم، فنحن جزءً منه، شئنا أم أبينا، والانفتاح لا يعني أبدا الفرنسة، بل ستكون كمرحلة فقط، لا يخفى على أحد اليوم أن لغة الأعمال المستقبل هي الإنجليزية، ولكن وجب التدريج، وأخد بعين الاعتبار طبيعة سوق الشغل والمبادلات التجارية المغربية في الراهن الآن، والتي تظل أساساً فرنكفونية، وإذا اقتضت الضرورة قد نمر للإنجليزية.

أنا متيقن أنه رغم كل القيل و القال و الانتقادات أو حتى السب الذي يمكن أن أتعرض إليه، و نظراً للنفاق المجتمعي و الشيزوفرانيا التي يمتاز بها المغاربة، سوف ” تطيح الروح ” كما تقول العبارة الدارجة فيما يخص المقاعد في هذه الأقسام للباكالوريا الدولية الفرنسية، و ستعرف ” تهافت التهافت ” من لدن الأباء و أولياء التلاميذ، اللذين لا يهمهم في نهاية المطاف إلا مستقبل فلذات أكبادهم، و بما أن القاعدة الاقتصادية المتعلقة بالعرض و الطلب تقول أن ندرة العرض ( أي المقاعد فيما يخصنا ) و كثرة الطلب (على المقاعد) ترفع من الثمن، فإنني لا استبعد أن تقيد بعض المقاعد برشوة أو ب-” معرفة “.

خلاصةً، أستطيع القول أنه اليوم يتوجب علينا تحديد أهداف منظومتنا التربوية، و أن نختار بكل وضوح ما نريده، مدرسة تهيء ابنائنا لمستقبل زاهر، ومؤهلات كفيلة بجعلهم صناع قرار و متأقلمين داخل المنظومة الرأسمالية العالمية الشرسة، أو مدرسة فاشلة تكون عاطلين بتكوين لا ينطبق لا لغوياً و لا ضمنيا مع مستلزمات سوق الشغل الذي لا يرحم …

https://www.facebook.com/anas.aitmi

[email protected]

‫تعليقات الزوار

13
  • rays tinjdad
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 14:44

    Bien dit.C'est justement l'analyse qui'il faut faire à l'égard du système éducatif boiteux marocain.Malheureusement l'Etat en a fait scène de combats politques dont les classes pauvre et moyenne payent le coût.N'est-ce pas le moment d'agir en soutenant bien la l'accord que le minsitre actuel vient de ratifier avec son homologue farancais?

  • amazigh n mrirt
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 16:08

    vous allez voir des 9awmajistes et des barbus disent le contraire,et vous attaque comme des chiens pour défendre leurs mensonges et leurs langue morte.TANMIRT.

  • نتش
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 18:26

    موضوع شيق و بمستوى لغوي جيد. فعلا، يجب التيقن من ان المناهضين لهذه العملية ليس لهم ابناء يدرسون في المؤسسات الفرنكفونية؟! ربما ان القطاع الخاص يريد الانفراد بالتدريس بالفرنسية و ان هذه الاتفاقية قد تقلص من عدد المسجلين عندهم؟ انها حرب المصالح الخفية….

  • saccco
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 23:06

    le contraire de la bravoure ce n'est pas la lacheté mais c est la conformité ;c 'est de vouloir ; -consciemement ou inconsciement- appartenir au troupeau
    pourqoui
    parceque ça economise l'acitvité cerebrale ; on a pas besoin de fournir aucun effort pour comprendre ; il suffit de suivre le troupeau
    c 'est vouloir volontier etre un mouton et puis c 'est joli un mouton avec de grandes cornes et une ptite cervelle c 'est magnifique et puis ça fait baaaaa33333
    c 'est ce que fait la majorité des individus c 'est de se comporter comme des moutons; il suffit d'un ptit f9ih ou un polititien corrompu qui qui sait manipuler le troupeau en chantant sur la corde de la religion ou 9awmajia et voilà les moutons qui suivent et on est content nous les moutonset ça fait baaa3333

  • Radi
    الأربعاء 26 مارس 2014 - 23:20

    دع تواضعك اللغوي جانبا ،مقال ممتاز من جميع النواحي وخصوصا اللغوية منها.لم يكن دفاعك عن الفكرة ديماغوجيا بل فدمت أدلتك بشكل مفصل .
    فتحية لك على هذه المساهمة.
    ثم هل تدريس ثلاث مواد علمية باللغة الفرنسية سيجعل تعليمنا ليس عربيا؟ هل مشكلتنا تكمن في تدريس اللغة أم في لغة التدريس؟
    من الذي يمنعنا من تدريس اللغة العربية بشكل يجعلنا نتقنها كتابة ومخاطبة ؟ونفس الشيء يجب أن نقوم به بالنسبة للغات الأجنبية.
    لغة تدريس المواد العلمية يجب تكون واحدة وموحدة في جميع مراحل الدراسة .
    المغرب ليس مستعدا لتعريب التعليم العالي .
    وإصراره على فرض هذا الواقع هو عيب العيب وينم عن لا مبالاة وتهور لذى المسئولين .
    أمام هذا النزيف لا بد من حل سريع نلتقط خلاله أنفاسنا ونضفي على منظومتنا التعليمية نوعا من التجديد، ونقبل على البكالوريا الفرنسية.

  • نظرتك قاصرة جدا -1-
    الخميس 27 مارس 2014 - 13:02

    أنت تخلط الحابل بالنابل تظهر لي ما زلت صغيرا لقد سبقناك في هذا الموضوع بسنواات طوال نعم سنوات ونحن نتحدث عن مشكل التعليم ووو لا أستصغر رأيك لكن نظرتك قاصرة لقراءة مشكل عويص و عميق كأزمة التعليم الذي تحصره أنت في التعريب و هذا يجيل على فرضيتين إما أنك تمقت العربية و تتعمد الانتقاص منها و ترمي مشاكل التعليم على اللغة و هي أكبر من ذلك بكثير أو نظرتك للإشكالية المنظومة التعليمية قاصرة و أنا أرجح الخيار الثاني عن أي تعريب تتحدث بالله عليك لغة الإستعمار الفرنسية في كل مكان وزمان في المغرب وتقول لي التعريب الله يهديك هذا التعريب لا أراه سوى في مخيلتك و اللغة الفرنسية منتشرة في كل مكان في الإعلام في الصحافة في البنوك في عالم المال و الأعمال في التلفزة في الإدارة والمراسلات الإدارية في كل شيئ تقريبا و تقول لي أنت التعريب عن أي تعريب الأصخ أن تقول سياسية الفرنسة هي اللي خرجات عليكم والله لو إكتمل مشروع التعريب وعمم في التعليم العالي لكنا بخير وعلى خير لغة التدريس ليست مشكل و لن تكون أبدا مشكلا

  • نظرتك قاصرة جدا -2-
    الخميس 27 مارس 2014 - 13:03

    لمشكل هو أن أصحاب القرار السياسي في البلد هم من يضحكون على أبناء الشعب و ذلك بفرنسة التعليم العالي وتعريب التعليم الثانوي و ذلك بهذف إضعاف مستوى الطالب المغربي وخدمة أجندة اللوبيات الفرانكفونية بمعنى اخر إذا كنت تجيد لغة الإستعمار فإنك ستنجح في مسارك الدراسي و من ثم ستتوظف وستعيش حياة كريمة و إذا كنت لا تجيدها يجب عليك تعلمها و إلا فلن تحلم بالعمل سواء في القطاع الخاص أو القطاع العام هكذا نرى اليوم كل الأسر المغربية تنفق أموالا باهضة لتدريس أبناءها لغة الماما فرنسا وتجد الاباء يتحدثون مع أبنائهم بالفرنسية في المنزل و المدرسة وووو أين هي هوية المغاربة لأن اللوبيا ت الفرنسية الضاغطة وأحفاد الإستعمار استطاعو أن يفرضو علينا لغتهم كلغة الرقي الاجتماعي والتقدم والحضارة و صورو لنا اللغة العربية كأنها لغة تخلف و إنحطاط و ذلك بتحريض الإعلام على الانتقاص منها ووو إسمع يا هذا ولله لو تم تعريب التعليم العالي و القضاء على الاكتضاض في المدارس و الكليات و بناء جامعات جهوية غير ممركزة و الاهتمام بتكوين المعلمين و أساتذة التعليم العالي بتكوين جيد لحل مشكل التعليم بنسبة كبيرة

  • نظرتك قاصرة جدا -3-
    الخميس 27 مارس 2014 - 15:42

    لأن الأساس هو التلقين و الفهم وذلك لن يتأتى سوى بلغة المغاربة الأولى اللغة العربية التي يكتب بها ويفها المغاربة عربا و أمازيغ أما قضية اللغات فهي سهلة جدا ساعات مكثفة و دروس نظرية وتطبيقية في سنة واحدة أو حتى 6 أشهر يمكن للشخص ضبط أي لغة في العالم وهذا ما توصل له خبراء و علماء اللسانيات الكبار في العالم كما يجب أن يهتم المغاربة باللغة الإنجليزية بدل لغة الاستعمار التي تؤكد كافة الدراسات والأبحاث أنها قريبة من الإنقراض ولولا دول إفريقيا الناطقة بها بسبب الإستعمار الفرانكفوني لإنقرضت منذ سنواات و بقيت حبيسة فرنسا

  • مغربية خالصة
    الخميس 27 مارس 2014 - 16:13

    ادن لم تحسن التمثيل بالماكيافلية لما آلت اليه امور التعليم و المتعلمين في المغرب لان ما يقع في الحقيقة هو سوء نية المتعلمين بالدرجة الاولى خصوصا في العقود الاخيرة , فكم من طلبة درسوا كل المواد العلمية و الادبية باللغة العربية و لم يمنعهم دلك من ان يتالقوا في مجال الدراسات العليا سواء في فرنسا او امريكا او المانيا او حتى في الاتحاد السوفياتي سابقا و حققوا نجاحا باهرا لانهم كانوا يتسلحون بالعزيمة القوية و كم مواطنين درسوا بحسب النظام المزدوج و حققوا ايضا نجاحا منقطع النظير و كانوا متمكنين من اللغتين العربية و الفرنسية بالاضافة الى اللغة الاجنبية الثانية التي كانت الانجليزية او الفرنسية او الالمانية و حصلوا ايضا على شواهد عليا بواتهم مناصب محترمة … لكن العيب ليس في التعريب , فقد تعرب نظام التعليم في دول عربية اخرى و حقق نجاحا باهرا فمثلا سوريا التي تابع دراستهم فيها كثير من الطلبة المغاربة سواء في الطب او في الكلية العسكرية او في العلوم او غيرها من المعارف و لم يكونوا اقل قيمة ممن درسوا بلغات اخرى لكن السر كما قلت ليس في لغة التعلم بل في المتعلم و ما يتمتع به من ارادة و حب تعلم 2 يتبع

  • مغربية خالصة
    الخميس 27 مارس 2014 - 17:47

    اما ان يكون اصحاب القرار كما جاء في تدخل صاحب التعاليق 6 /7 / 8 هم من يضحكون على ابناء الشعب و الدي يروج خطاب الترويع و التهويل كالكثيرين من امثاله حتى يؤلبوا المغاربة على بعضهم و يعملوا على زرع بدور الكراهية و الحقد في قلوب الشباب مما يحبطهم و يثبط عزائمهم و , فلا اظن انه وان هؤلاء على صواب , فكم من ابناء الشعب كانوا يقطعون المسافات مشيا على الاقدام تحت اشعة الشمس الملتهبة و في صقيع البرد و تحت الامطار الغزيرة حتى يبلغوا مدارسهم نجحوا و حصلوا على مناصب عليا و الكثير منهم صاروا اصحاب قرار و منهم من اصبحوا مهندسين و اطباء و ضباطا سامين و اساتدة جامعيين , فمن اوصلهم لدلك ان لم تكن عزيمتهم و صبرهم و استماتتهم في طلب العلم ؟ انهم امثلة يحتدى بها و على ابناء الشعب ان يعلموا ان الكثيرين من ابناء الشعب الدين درسوا في مدارس الشعب تلك المدارس الحكومية التي اصبحت في نظر بعض المواطنين عنوانا على الفشل ما دلك الا بسبب ابنائها الدين لم يقدروها حق قدرها , اما لغة التريس فلم تكن يوما المشكل و ان الدين يلصقون باللغة العربية تهمة افشال المنظومة التعليمية لا يفعلون دلك الا لغاية ولحاجة في نفس يعقوب.3

  • Anas Aitmi
    الخميس 27 مارس 2014 - 22:52

    @ مغربية خالصة
    Oui , tu a raison … CERTAINS marocains crétinisés dans notre système déséducatif arrivent malgré tout à s'instruire , obtenir les diplômes , et à arracher certains postes …

    * Ils sont instruits , pas éduqués , la est la nuance ! … Un médecin formé dans le système Marocain crachera toujours de la fenêtre de sa voiture … Pas celui formé à Lyautee ou à Descartes …

  • Yousf
    الجمعة 28 مارس 2014 - 15:16

    Autant l'initiative du ministre est louable pour son realisme Autant votre analyse est pertinente et votre plume courageuse .certes le banditisme ideologique et l'instrumentalisation de l'islam ont la peau dure .on vous traitra de tous les noms d'oiseaux on vous collera l'etiquette d'agent du mossad ! Mais il est imperatif aujaurd'hui que le pouvoir politique et l'elite de ce pays denoncent sans menagement ni complaisances les tentatives d'intimidation qui visent le ministre de l' interieur meme du gouvernement ! Le bac francais ne doit etre que le debut d'une reforme vitale de l'ensemble du systeme educatif !personne ne demande de bannir l'arabe mais l'experience a demontre qu'elle est incapable d'accompagner la revolution technologique et scientifique d'aujaurd'hui !! S eul laveuglement ideologique et les petits calculs electoraux empechent les tenants de l'ideologie arabo nationaliste d'operer leur entree vers la modernite ! En tous le maroc avance avec ou sans eux!

  • Citoyenne du monde
    الأحد 30 مارس 2014 - 23:10

    Soyons pragmatiques, là réalité : la longue officielle au maroc c'est bien le français les organismes qu'on fréquente au quotidien communiquent en français à l'écrit et à l'oral : banques, entreprises, écoles, hupermache…
    Je suis d'accord il faut réduire là depondance vis à vis la france, commençons d'abord par nous ouvrir sur les reste du monde.
    Je dirai donc oui pour un bac français, oui pour un bac anglais, un autre mandarin, espagnol et pourquoi pas un bac 100% arabe importé d'un pays du moyen orient ?
    Notre problème n'est pas un problème de langue, c'est un problème de contenu.
    Diversifions notre éducation en accédant à d'autres cultures, notre société serait meilleure, notre économie serait meilleure.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات