من أجل دولة أمازيغية الهوية بالمغرب

من أجل دولة أمازيغية الهوية بالمغرب
الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:03

يعتبر المغرب اليوم بلدا عربيا تحكمه دولة عربية وبسلطة عربية. صار هذا الوضع “العربي” للمغرب أمرا واقعا لا يشك فيه ولا يعترض عليه أحد. كيف يشك المرء في “عروبة” المغرب وهو عضو بالجامعة العربية التي لا تقبل أن تنضم إليها إلا البلدان ذات الانتماء العربي؟ كيف يعترض أحد على “عروبة” المغرب وكل دول العالم، وهيئة الأمم المتحدة، تدرجه ضمن مجموعة الدول العربية وتتعامل معه على هذا الأساس، أي كدولة عربية؟


أصبحت إذن “عروبة” المغرب أمرا مسلما به تماما كعروبة اليمن أو الأردن أو قطر… وحتى عندما لم يعد ممكنا اليوم إنكار الأمازيغية كهوية أصلية للمغرب، يتم الالتفاف والتحايل على هذا المعطى باعتباره عنصر اختلاف وتنوع يثري ـ ولا يلغي ـ الهوية العربية الغنية بمكوناتها الثقافية والعرقية في إطار وحدة “الهوية العربية” للمغرب، حيث يصبح الأمازيغيون مجرد أقلية إثنية “اختارت” الانصهار في الهوية العربية والانتماء إليها وتبني لغتها العربية.


هكذا يبقى المغرب بلدا عربيا وبهوية عربية وحكم عربي ودون أن يطرح كل ذلك السؤال التالي: كيف أصبح المغرب بلدا عربيا؟


لماذا هذا السؤال؟


لأن الجميع، بمن فيهم المقتنعون “بعروبة” المعرب، يعرفون ويعترفون أن المغرب لم يكن بلدا عربيا في الأصل، بل كان بلدا أمازيغيا، بشعب أمازيغي ولغة أمازيغية وهوية أمازيغية وحكم أمازيغي. وهذا يعني أنه أصبح بلدا عربيا في مرحلة معينة من تاريخه ما دام أنه كان قبل ذلك بلدا أمازيغيا. إذن متى أصبح المغرب بلدا “عربيا”؟ وكيف تم ذلك؟


لننطلق، قصد التوضيح والتبسيط، من أمثلة ملموسة ومعروفة:


نعرف اليوم أن الولايات المتحدة بلد يحمل هوية ذات أصول أوروبية. لكن تاريخيا كانت هوية هذا البلد هندية (نسبة إلى الهنود الحمر، السكان الأصليين لما يعرف اليوم بالولايات المتحدة الأميريكية). فمتى أصبح إذن هذا البلد ذا هوية أوربية وغير هندية؟ وكيف تم ذلك؟


حصل ذلك ما بين القرن السادس عشر ونهاية القرن الثامن عشر بعد هجرة مئات الآلاف من الأوروبيين إلى أميريكا الشمالية ليستوطنوها ويستقروا بها بصفة دائمة ونهائية. لكن ليست هذه الهجرة، في حد ذاتها وبصفتها هجرة، هي التي قضت على الهوية الهندية الأصلية لأميريكا وأحلّت محلها الهوية الأوروبية الجديدة. بل ما صاحب تلك الهجرة من غزو لأرض الهنود الحمر بالحرب والعنف، والاستيلاء عليها بقوة السلاح والرصاص لتتحول إلى ملك للمهاجرين الدخلاء وتصبح امتدادا هوياتيا لموطنهم الأصلي الذي هو أوروبا. كان هناك إذن استعمار أوروبي فيه عدوان وقتل وبطش بالسكان الأصليين، نتجت عنه إبادة حقيقية للهوية الهندية الأصلية، إبادة شملت الإنسان واللغة والهوية والثقافة، لتفسح المجال لإنسان آخر هو الإنسان الأبيض الأوروبي، وللغة أخرى هي اللغة الإنجليزية والإسبانية، ولهوية أخرى ذات أصول أوروبية، ولثقافة أخرى هي الثقافة الأوروبية، ولديانة أخرى هي الديانة المسيحية. هكذا اختفت ـ تقريبا ـ الهوية الهندية الأصلية وحلت محلها هوية جديدة أوروبية الأصل من حيث الإنسان واللغة والثقافة والانتماء والسلطة السياسية الحاكمة.


وهذا ما حدث كذلك ببلدان أخرى فقدت هويتها وأصبحت تمثل هويات أخرى لشعوب أخرى غزت هذه البلدان واستوطنتها بقوة السلاح، كما حصل في كندا وأستراليا اللتين اعترفت حكومتاهما، وبشكل رسمي وعلني، بالجرائم التي ارتكبها الغزاة الأوروبيون في حق الشعوب الأصلية لأستراليا وكندا، وقدمتا اعتذارا حكوميا رسميا لما تبقى من السكان الأصليين، مع التزام حكومة كندا بدفع تعويضات لهؤلاء السكان.


نعود إلى سؤالنا حول المغرب: إذا كان المغرب في الأصل بلدا أمازيغيا، فكيف أصبح بلدا بهوية “عربية”؟ ومتى حصل ذلك؟


1 ـ هناك من يرى أن المغرب، وكل شمال إفريقيا، تحول من بلد أمازيغي إلى بلد عربي الهوية بنفس العملية التي رأيناها في مثال أميركيا الشمالية التي تحولت من بلد هندي الهوية إلى بلد بهوية أوروبية. بمعنى أنه، على غرار ما جرى بأميريكا، كان هناك استعمار عربي استولى على الأراضي الأمازيغية بالمغرب وتملكها واستوطنها بقوة السلاح، ونقل إليها طبعا لغته وهويته فأصبحت تلك البلدان الأمازيغية في أصلها، منذ احتلالها من طرف العرب، بلدانا تابعة للموطن الأصلي لمستعمريها ومستوطنيها العرب، هوياتيا ولغويا وسياسيا، أي أصبحت جزءا من الأراضي العربية.


هذه النظرية “الاستعمارية” التي تفسر تحول المغرب إلى بلد عربي، تثير مجموعة من الملاحظات والأسئلة:


أ ـ متى حصل هذا الاستعمار العربي للأرض الأمازيغية والاستيلاء عليها وإحلال الهوية العربية بها؟ فما دام أن دولا أمازيغية، بهوية أمازيغية وحكم أمازيغي، مثل البرغواطيين والموحدين والمرابطين والمرينيين، قد حكمت المغرب بعد فترة ما يفترض أنه غزو عربي للمغرب بعدة قرون، فهذا يعني واحدا من اثنين:


ـ إما أنه لم يكن هناك استعمار عربي أصلا للمغرب، بل استمر المغرب بلدا أمازيغيا يحكمه أمازيغيون بعد أن اعتنق سكانه الدين الإسلامي.


ـ وإما أنه كان هناك بالفعل استعمار عربي، لكن تم الانتصار عليه وطرد المحتل العربي لتعود الأرض إلى أهلها الأمازيغيين وبهوية أمازيغية وحكم أمازيغي، تماما كما حدث بإسبانيا مثلا.


إذن ففي كلتا الحالتين سيكون المغرب أمازيغيا ليبقى السؤال مطروحا: كيف تحول المغرب إلى بلد “عربي”؟


ومن جهة أخرى، إذا كان الأميركيون والأستراليون يعترفون بأنهم استعمروا وغزوا بلدان الغير وفرضوا هويتهم بها بعد أن أبادوا الهوية الأصلية للسكان، فإن العرب الذين يفترض التفسير “الاستعماري” لـ”عروبة” المغرب أنهم هم كذلك عربوا المغرب باحتلالهم له واستيلائهم على أرضه وإبادتهم لهويته الأمازيغية واستبدالهم لها بهويتهم العربية، هؤلاء العرب أنفسهم يؤكدون أنهم لم يأتوا إلى شمال إفريقيا لغزوها واستعمارها والقضاء على هويتها الأمازيغية، بل جاؤوا لنشر تعاليم الإسلام والتعريف بعقيدة التوحيد. وبمجرد ما انتشر الإسلام واعتنقته غالبية السكان، رجع “الفاتحون” إلى بلادهم العربية أو اختاروا البقاء بالمغرب الأمازيغي بعد أن اندمجوا مع السكان الأصليين وأصبحوا جزءا منهم منتمين إلى الهوية الأمازيغية لهؤلاء السكان.


في الحقيقة، كل التبريرات التي تسوّغ مجيء العرب إلى شمال إفريقيا تؤدي إلى نتائج تناقض تلك التبريرات وتحرج العرب أنفسهم:


ـ فإذا جاؤوا لاستعمار شمال إفريقيا وفرض هويتهم العربية محل الهوية الأمازيغية للسكان كنتيجة لانتصارهم العسكري، على غرار ما حدث بأميركيا مع الهنود الحمر، فهذا يعني أن الإسلام الذي جاؤوا لينشروه بالبلاد الأمازيغية هو دين احتلال وغزو واستعمار. وهذا ما يتنافى مع قيم الإسلام المعروف بالتسامح واللاعنف. كما أن الاعتراف بالاستعمار العربي لبلاد تامازغا يعطي الحق للأمازيغيين في مقاومة هذا الاستعمار العربي الذي لا يمكن أن يصبح شرعيا أو امرأ واقعا بالتقادم، تماما كاحتلال مدينة مليلية من طرف الإسبان منذ 1497، والتي يعتبرها المغرب مدينة مغربية تحت الاحتلال على اعتبار أن مغربيتها لا تسقط بالتقادم أبدا مهما طالت مدة استعمارها واحتلالها.


ـ أما إذا كانت أهداف مجيء العرب إلى البلاد الأمازيغية سلمية تتمثل في الهداية إلى الإسلام بطرق سلمية لا حرب فيها ولا عنف ولا إكراه ولا غزو ولا احتلال، فهذا يعني أن المغرب هو دائما بلد أمازيغي ما دام لم يسبق لأية جهة أن غيرت هويته الأمازيغية أو استبدلتها بهوية أخرى دخيلة.


لكن إذا تناولنا دخول إلى العرب إلى البلاد الأمازيغية بشيء من الموضوعية، بعيدا عن التبريرات الأخلاقية والدينية المحرفة للحقيقة التاريخية، سنخلص إلى أن العرب غزوا بالفعل شمال إفريقيا واستولوا على أجزاء من أراضيها وحولوها إلى أراضٍ عربية تابعة هوياتيا وسياسيا للسلطة العربية بالمشرق، خصوصا في العهد الأموي الذي كان فيه المغرب إقليما عربيا خاضعا للحكم العربي بدمشق. لكن هذا الواقع الاستعماري لم يدم طويلا، إذ نجحت المقاومة الأمازيغية المحلية في استرداد السيادة الأمازيغية على المغرب، الذي أصبح مرة أخرى كيانا أمازيغيا مستقلا هوياتيا وسياسيا عن المشرق العربي. ولهذا فإن حالة احتلال الأوروبيين لأميركا وأستراليا وغرس هويتهم بهذه البلدان بعد إبادتهم للهوية الأصلية لتلك البلدان، لا تنطبق على الاحتلال العربي المؤقت للبلاد الأمازيغية، بل تنطبق عليه حالة احتلال الإنجليز لجنوب إفريقيا ومحاولتهم القضاء على الهوية الأصلية للسكان السود وإحلال محلها هويتهم الأوروبية. لكن المقاومة المحلية بقيادة “نلسون مانديلا” نجحت في القضاء على نظام الأبارتايد الاستعماري العنصري، واسترداد السيادة الهوياتية والسياسية كاملة للسكان الأصليين على بلدهم جنوب إفريقيا، تماما كما فعل الأمازيغيون في العهد الأموي حسب ما سبقت الإشارة إليه.


انطلقنا إذن من الفرضية الشائعة التي تفسر “عروبة” المغرب بما تعرض له هذا الأخير من استعمار عربي على غرار ما حدث بأميركا وأستراليا. وبعد مناقشة هذه الفرضية وجدنا أنها غير صائبة ولا تجيب عن سؤالنا الذي يبقى مطروحا: كيف أصبح المغرب بلدا عربيا؟


2 ـ هناك تفسير آخر ثانٍ، جد شائع كذلك، يرى أن تحول المغرب إلى بلد عربي كان نتيجة اعتناق سكانه للإسلام كدين ذي هوية عربية، نزل بلغة عربية وعلى رسول عربي وحمله إليهم أناس عرب بهوية ولغة عربيتين. وبالتالي، فاعتناقهم لهذا الدين شمل كذلك اعتناقهم لهويته العربية التي تبنوها كلغة وانتماء وكجزء من الدين الجديد، فأصبحوا بذلك ذوي هوية عربية انسجاما مع لغة القرآن العربية والانتماء العربي للرسول العربي.


لا يحتاج هذا التفسير لعروبة المغرب إلى استدلال طويل لدحضه وتفنيده.


ـ لو كان الإسلام وراء تحول المغرب إلى بلد عربي، لتحولت كذلك كل البلدان الإسلامية غير العربية، إلى بلدان بهوية عربية مثل تركيا وإيران أفغانتستان وأندونيسا…


ـ هذا التفسير يسيء في الحقيقة إلى الإسلام إذ يجعل منه دينا استيعابيا يعرّب الذين يعتنقونه ويحول هويتهم الأصلية إلى هوية عربية. مع أن الإسلام لم يأت لتعريب الشعوب أو تحويل هويتهم إلى هوية عربية، بل جاء ليعرفهم بعقيدة التوحيد ويهديهم إلى الإيمان بها، دون أن يمس ذلك الهوية الأصلية لتلك الشعوب.


3 ـ التفسير الآخر، والأكثر شيوعا كذلك، يذهب إلى أن انتقال المغرب من هوية أمازيغية إلى هوية عربية كان بسبب انتشار اللغة العربية كلغة دين وثقافة وتعليم وسلطة.


ليس من الصعب تبيان خطأ هذا التفسير هو أيضا.


أ ـ اللغة عندما تكون دخيلة، لا يمكنها لوحدها أن تغير الهوية الأصلية للشعب الذي يستعمل تلك اللغة الدخيلة، خصوصا عندما تكون لغته الأصلية لا تزال حية ومتداولة مثل اللغة الأمازيغية. فلو صح أن انتشار اللغة العربية ـ على فرض أن هذا الانتشار شيء صحيح ـ بالمغرب هو سبب تحول هذا البلد من بلد أمازيغي إلى بلد عربي، لكانت دولة الهند ذات هوية إنجليزية نظرا لانتشار اللغة الإنجليزية بها واستعمالها كلغة رسمية وكلغة إدارة وعلم ومعرفة وسياسة وتدريس. ولكان السينيغال كذلك دولة بهوية فرنسية لأن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية ولغة الإدارة والثقافة والعلم والتدريس… بل لكان المغرب نفسه ذا هوية فرنسية هو كذلك، نظرا للدور الكبير الذي تحتله اللغة الفرنسية بالمغرب، هذا الدور الذي أصبحت معه اللغة العربية لغة ثانوية ومتجاوزة.


ب ـ إذا كانت لغات قوية ونافذة مثل الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، لم تستطع تغيير هويات الشعوب التي تستعمل هذه اللغات كلغات دخيلة وأجنبية، مثل الهند والسينيغال والبيرو، فكيف للغة لا يتخاطب بها أحد مثل اللغة العربية أن تغير بلدا بكامله من بلد أمازيغي إلى بلد عربي، مع أن هذه اللغة لم تكن موجودة بالمغرب، قبل الحماية الفرنسية، لا كلغة رسمية ولا كلغة إدارة؟


4 ـ هناك من يرى أن “عروبة” المغرب بدأت مع المهاجر إدريس الأول، باعتباره، حسب ما يحكيه التاريخ العروبي الأسطوري، مؤسس الدولة “العربية” بالمغرب عندما أصبح ملكا عربيا بنسب عربي، وهو ما جعل من المغرب بلدا “عربيا” تبعا لعروبة ملكه العربي. فهل هذا أمر ممكن ومعقول؟


أ ـ كيف لشخص واحد، جاء لاجئا وفارا يطلب الحماية والنجدة، ينجح في تحويل هوية بلد بكامله إلى هويته العربية التي هرب منها وتخلى عنها هو بنفسه يوم هرب من العروبة إلى الأمازيغ بشمال إفريقيا، مع أنه لم يكن غازيا يقود جيشا مسلحا للاستيلاء على أرض الأمازيغيين لتحويلها إلى ملك عربي؟


ب ـ إن حالة إدريس الأول، على فرض أن قصته صحيحة وليست أسطورة، والتي تقول بأن الأمازيغ نصّبوه ملكا عليهم، لا تختلف عن حالة كثير من المهاجرين الذين أصبحت لهم مسؤوليات سياسية بالبلدان التي هاجروا إليها في إطار هويتهم الجديدة للبلد الذي استقروا به، والتي اكتسبوها بحكم الموطن الجديد الذي أصبحوا ينتمون إليه. وهكذا لا تختلف حالة إدريس الأول ـ إذا سلمنا كما قلت تجاوزا بصحة ما تقوله الحكاية التي هي أقرب إلى الأسطورة منها إلى التاريخ ـ عن حالة الرئيس الفرنسي “نيكولا ساركوزي” الذي هاجر والده من المجر إلى فرنسا وانتخبه (ساركوزي) الفرنسيون رئيسا لهم بعد أن أصبح فرنسي الهوية تبعا لهوية البلد الجديد الذي أصبح ينتمي إليه. ولهذا فالسلطة التي يمارسها الرئيس “ساركوزي” سلطة بهوية فرنسية ولا علاقة لها بهوية أجداده المجرية. فهو لا يحكم فرنسا باعتباره مجريا، بل كفرنسي في هويته وانتمائه ولو أن أصوله العرقية مجرية. حالة إدريس الأول هذه، التي تشبه حالة الرئيس “ساركوزي” كما أوضحنا، تصدق كذلك على الأسرة العلوية الحاكمة بالمغرب ـ إذا صح أن أصولها العرقية عربية ـ التي ينطبق عليها ما ينطبق على الأسرة الملكية الحاكمة ببريطانيا، والتي هي ذات أصول ألمانية من الناحية العرقية، لكن هويتها إنجليزية مستمدة من هوية البلد الذي تحكمه رغم أن أصولها السلالية غير إنجليزية. فالأسرة الملكية بالمغرب هي إذن ذات هوية أمازيغية مستمدة من هوية الأرض الأمازيغية التي استقر بها أجداد محمد السادس العلويون منذ زمن بعيد، ولو أن أصولهم قد تكون عربية، لأن المحدد للهوية هو الأرض والموطن وليس العرق والأصل الإثني.


لقد انطلقنا من السؤال: لماذا أصبح المغرب بلدا عربيا؟ ومتى تم ذلك وكيف؟ استعرضنا كل النظريات والتفسيرات التي حاولت تبرير الانتماء “العربي” للمغرب، فأثبتنا أنها غير صحيحة ومجانبة للصواب ولا تقدم جوابا شافيا عن السؤال المطروح.


لماذا لا تستطيع هذه النظريات الجواب عن هذا السؤال؟ لأن المغرب، بكل بساطة، لم يسبق له أن كان بلدا عربيا تحكمه قوة عربية استولت عليه وألحقته بالأراضي العربية كجزء منها تابع لهويتها وسلطتها بعد أن قضت تلك القوة العربية على الهوية الأصلية للأمازيغيين كما حدث في أميركيا وأستراليا حسب ما أشرنا إليه. ولهذا فإن السؤال الذي طرحناه لا يمكن الجواب عنه أبدا لأنه غير ذي موضوع، هذا الموضوع الذي هو هوية المغرب “العربية”. فإذا لم يسبق للمغرب أن كان عربيا، فإنه من المستحيل الإجابة عن هذا السؤال: لماذا أصبح المغرب بلدا عربيا؟ مثل استحالة الجواب عن هذا السؤال: لماذا أصبح القطار يطير في السماء؟ لأن القطار لم يسبق له أن كان يطير في السماء بل لا زال يسير فوق السكة على الأرض.


وبالفعل، فبالرجوع إلى ما كتبه المؤرخون العرب أنفسهم عن المغرب، سنلاحظ أنهم لم يكونوا يعتبرونه بلدا عربي الهوية في أية مرحلة من تاريخه قبل الحماية الفرنسية، كما يفعلون عندما يتحدثون عن اليمن مثلا أو الحجاز أو الشام أو العراق… بل كانوا يسمونه “بلاد البربر”، إحالة عل هوية السكان، أو “بلاد إفريقية” إحالة كذلك على هوية الأرض الإفريقية البعيدة جدا عن الأراضي العربية التي تقع في قارة أخرى هي القارة الأسيوية. وحتى لفظ “المغرب” كان العرب يقصدون به مكان غروب الشمس التي تغرب، بالنسبة لهم في المشرق، جهة شمال إفريقيا حيث يقع المغرب. ولهذا كانوا يميزون بين المغرب الأقصى والأوسط والأدنى. أما الاسم الهوياتي الذي كان يعرف به المغرب منذ القرن الثاني عشر الميلادي فهو “مراكش” الذي ظل مستعملا إلى منتصف القرن العشرين، والذي يعني بالأمازيغية: أرض الله، وهي عبارة مكونة من كلمة “مور” التي تعني الأرض، وكلمة “كوش” التي تعني الله. واللافت أن كل الألفاظ الأجنبية الدالة على المغرب لا علاقة لها باللفظ العربي (المغرب)، بل هي مصاغة من اللفظ الأمازيغي “مراكش”، مثل: Maroc, Morocco, Marokko وMarruecos التي هي نطق إسباني لاسم “مراكش”. وقد كان سلاطين فاس العلويون قبل الحماية يوقعون الظهائر والمراسلات باسم “سلطان مراكش” وليس “سلطان المغرب“.


لم يسبق للمغرب إذن أن كان ـ قبل الحماية كما سنرى ـ بلدا عربيا أو ذا انتماء عربي، لا عند العرب أنفسهم الذين كانوا يعتبرونه بلدا أمازيغيا، أي ما كانوا يسمونه “بلاد البربر”، ولا عند حكام المغرب أنفسهم من ملوك وسلاطين لمختلف الدول التي حكمت المغرب قبل الحماية طبعا.


إذن من أين جاءت فكرة “عروبة” المغرب، الذي ظل دائما، كما أوضحنا، بلدا أمازيغيا بهوية أمازيغية؟


مصدرها هو الاستعمار الفرنسي الذي تعامل ـ وفرض التعامل ـ مع المغرب كبلد عربي ألحقه بمجموعة الدول العربية مع بذل مجهود مقصود وواعٍ ومنهجي لتحويله إلى بلد عربي، وذلك بخلق مؤسسات وإصدار قوانين وإعداد خطط وسياسات ترسخ “عروبة” المغرب بجانب التركيز على تعريب السلطة السياسية بالمغرب، والتي جاءت فرنسا لحمايتها، أي حمايتها من الأمازيغية كخطوة أولى لتعريبها وخلق وعي زائف لديها بأنها عربية الانتماء والهوية.


هكذا تأسست في المغرب، لأول مرة في تاريخه، دولة “عربية” بناها المارشال “ليوطي” الفرنسي ووضع لها علمها ونشيدها الوطنيين. ومع 1956، تاريخ استقلال المغرب، كانت هذه الدولة العربية، ذات الأصل الفرنسي، قد نضجت واكتملت وأصبحت تتوفر على كل الوسائل والشروط لإعادة إنتاج “عروبتها” التي صنعتها فرنسا، والحفاظ عليها دون حاجة إلى حماية فرنسا التي يعود إليها الفضل في خلق تلك “العروبة” بالمغرب. وقد سلمت فرنسا الدولة “العربية” التي صنعتها بالمغرب إلى حكام ربتهم وصنعتهم كذلك لهذا الغرض، أي ليكونوا حكاما “عربا” وليحافظوا على دولتها “العربية” ويتمموا مشروعها السياسي العربي الذي بدأته في المغرب. هكذا نشأت الدولة “العربية” بالمغرب كبلد عربي ينتمي إلى مجموعة الدول العربية.


“عروبة” المغرب إذن إرث استعماري فرنسي. واستكمال تحرير المغرب واسترجاع كامل سيادته يفترض تحريره مما بقي من الإرث الاستعماري الفرنسي، الذي لا يزال يستعمر المغرب، أي تحريره من فكرة العروبة كهوية للمغرب، والتي كانت، كما شرحنا، من نتائج احتلال فرنسا للمغرب. وهذا التحرير يشترط العودة إلى الوضع الهوياتي الأمازيغي الأصلي الذي كان عليه المغرب قبل الاحتلال الفرنسي، عندما كان بلدا أمازيغيا أرضا وشعبا وسلطة، دون أن ينفي ذلك التنوع اللغوي والثقافي والعرقي والديني، لكن في إطار وحدة الهوية الأمازيغية للمغرب.


وكما أن خلق فرنسا لدولة عربية بالمغرب اعتمد أساسا على خلق حكم عربي وبوعي انتماء عربي، فكذلك اليوم، فإن تحرير المغرب من هذا الإرث الفرنسي بخلق دولة أمازيغية منسجمة مع هوية الأرض والشعب، يشترط أساسا خلق حكم أمازيغي وبوعي انتماء أمازيغي، على مستوى الهوية وليس على مستوى الأصل العرقي والإثني، بمعنى أن الدولة الأمازيغية الجديدة للمغرب لا تتمثل في حكام بأصول عرقية أمازيغية صافية ـ وهو أمر لا يمكن التحقق منه كما أنه غير مفيد ـ بل بهوية أمازيغية مستمدة من هوية الأرض الأمازيغية التي تحكمها هذه الدولة. وقد لا يتطلب الأمر تغييرا في الأشخاص والحكام، بل فقط تغييرا في هويتهم التي عليهم أن يعلنوا أنها أمازيغية، مع ما يترتب عن ذلك من نتائج تخص التوجه الأمازيغي للدولة في سياستها ومشاريعها وتعليمها، مع إيمان هؤلاء الحكام بانتمائهم الأمازيغي ودفاعهم عن هذا الانتماء والاعتزاز به.


وإقامة هذه الدولة الأمازيغية، بالمفهوم الهوياتي طبعا، أصبح أمرا ملحا وضروريا للأسباب التالية:


1 ـ إعلان أن المغرب دولة أمازيغية هو استرجاع للسيادة الوطنية واستكمال لاستقلال المغرب بعد تحريره من الإرث السياسي الاستعماري الفرنسي المتمثل في خلق دولة عربية على أرض غير عربية.


2 ـ المصالحة بين الدولة والشعب، بين السلطة والأرض، إذ لا يمكن أن تكون الدولة ذات انتماء عربي مغاير للانتماء الأمازيغي للأرض والشعب، وإلا كانت تلك الدولة استمرارا لنفس الاستعمار الذي خلقها، وهو الاستعمار الفرنسي، وهو ما تجب مقاومته ومواجهته.


3 ـ لقد بلغت الدولة العروبية التي أنشأها الاستعمار الفرنسي بالمغرب، حدودها القصوى التي إذا تجاوزتها أصبحت هي نفسها خطرا على وجودها. أصبح ينطبق عليها المثل القائل: إذا بلغ الشيء حده انقلب ضده. لقد وصلت هذه الدولة إلى منتهاها الذي تصبح معه تلتهم نفسها وتلغي ذاتها كدولة. وهذا الالتهام والإلغاء الذاتيان يتجسدان بشكل جلي في:


ـ تفشي ظاهرة الفساد والارتشاء في مؤسسات الدولة بشكل فظيع وغير مسبوق، هيمنة اقتصاد الريع الذي يأكل من الثروة الوطنية المحدودة ولا ينتج ثروة جديدة، اعتماد العلاقات العائلية والقرابة الدموية في تولي المناصب والاستئثار بخيرات البلاد بدل الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص، استباحة الثروات الوطنية من طرف فئة من المقربين من مراكز القرار، والذين ينهبون المال العام دون الخوف من أية محاسبة أو مساءلة، تقوية الحكم الفردي واللاديموقراطي واحتكار السلطة والثروة ورفض اقتسامهما، تحول البرلمان والحكومة إلى مؤسسات شبحيه وشكلية لا حول ولا قوة لهما أمام سلطة البلاط التي هي كل شيء…


ـ الاعتماد على الدين كعلة لوجود الدولة العروبية، واستعماله السياسي ضد الخصوم والمعارضين والأمازيغية، مع توسيع مجال “المقدس” على حساب القاعدة القانونية كما لو أن الدولة لا تزال في القرون الوسطى حيث كان الدين هو مصدر شرعية الحكم وممارسة السلطة.


ـ عودة الدولة إلى الاستعمال المفرط للقوة لفرض وجودها، بدل اللجوء إلى القانون الملزم للجميع، بما فيه الدولة نفسها. وهذا ما رأيناه في قمع انتفاضة صفرو وبومالن دادس وسيدي إفني حيث تعاملت قوى الأمن مع المواطنين كوحش كاسر وجائع، وهو ما جعل الدولة ترجع إلى شكلها البدائي الأول المرتبط بالعنف والقوة والغلبة.


كل هذه مؤشرات على أن الدولة العروبية بالمغرب بلغت غايتها التي إذا استمرت بعدها فإنها ستتحول إلى ضدها، أي إلى لا دولة. وهذا مبرر كافٍ للإعلان عن الدولة الأمازيغية لحماية المال العام من النهب، وإنقاذ نظام الدولة بالمغرب. دولة أمازيغية تقوم على مؤسسات سليمة يحكمها القانون الذي يحتكم إليه الجميع.


قيام دولة أمازيغية الهوية بالمغرب لا يعني أن المغرب سيصبح بلدا ديموقراطيا ومتقدما كما لو أن الأمازيغية صيغة سحرية تفتح “سمسم” التقدم والحداثة والديموقراطية. لكن على الأقل سيصبح تحقيق هذه المطالب أمرا ممكنا بعد أن بات الجميع اليوم يائسا من إمكانية حصول أي تحسن أو تغير في ظل نظام الدولة العروبية. فضلا على أن الدولة الأمازيغية ستكون دولة منسجمة مع هوية الشعب والأرض وليست إرثا استعماريا فرنسيا.


فهل سيبادر المسؤولون الحكام بالإعلان أن المغرب دولة أمازيغية وبهوية أمازيغية مع الانسحاب من جامعة الدول العربية؟


في هذا الاتجاه، اتجاه تمزيغ الدولة والسلطة السياسية بالمغرب، ينبغي مواصلة النضال والضغط على المسؤولين من أجل وضع حد للإرث السياسي الاستعماري الفرنسي.


وإذا كنا نطالب بالإعلان عن دولة أمازيغية الهوية بالمغرب، فهذا لا يعني أننا نعادي العرب والعروبة التي نحترمها كهوية وانتماء في إطار بلدانها ودولها العربية. بل يعني ذلك إصلاح وضع شاذ أقامه الاستعمار الفرنسي، مع ما في ذلك الوضع من زيف وكذب لأن عروبة المغرب زيف وكذب كما شرحنا وبينا.

‫تعليقات الزوار

38
  • Amy
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:53

    Many thanks,.,great article…

  • عبدالله من خاركوف
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:11

    قبل تمزيغ المغرب الذي هو امازيغي بطبعه ! يجب على الامازيغ السمو و تطوير لغتهم لأن دسترتها الآن ستكون عائقا كونها في طور النمو لهذا يجب اعداد اللغة و تثقيف المغاربة و توعيتهم بالتاريخ و الثقافة المغربية ! توجه الدولة نحو ترسيخ مبادئ الديموقراطية و الحداثة الحقيقية في نفوس المواطنين ! انذاك يمكن ان نناقش دسترة الامازيغية سياسيا بجوار العربية ! شكرا للناشر

  • mslim
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:33

    barvo mr mohmd bodhan merci b1 et bon courage et bon countunation..

  • محمد
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:21

    من دلائل عروبة المغرب أنك تكتب باللغة العربية يا كاره العربية وقد يحاضر أمثالك باللغة العربية أو الفرنسية أما الأمازيغية فلها الله تعالى

  • سعيد القومجي
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:05

    محمد اسم عربي،وابو دهان اسم عربي،فلتبدا بنفسك غير هويتك واختر لك اسم سمكة.
    الله يعفو عليك ويعطيك عقلا اخر يفكر في ما ينفع البلاد والعباد اما هذا الذي عندك فانه لاينفع وكان الله في عون من يعيشون بالقرب منكبصفة دائمة لانك جمعت بين الجهل والتبجح والعناد والمكابرة.والى حلقة اخرى سيد سمكة

  • maghribi
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:07

    المرّا جايّة كتب بالامازيغية نشوفو واش يطلعليك المقال هو هداك ..

  • SS NAZI
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:09

    مقال ولا أروع , أستاذي شكرا لك على كل المجهودات التي تقوم بها

  • izem n temsamane
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:43

    أحيي الأستاذ محمد بودهان على اتحافه لنا بهذا المقال الرائع.
    وأدعو المثقفين من هذا المنبر أمثال الأستاذ بودهان الى الاكثار من الكتابة في مثل هذه المواضيع وفتح نقاش وطني في هذه المسألة للتخلص من الاستيلاب الذي تعاني منه فئة مهمة من المجتمع المغربي التي لا تزال تؤمن بعروبة المغرب, وللأسف حتى بعض الأمازيغ يقولون بأفضلية أن يكون المغرب عربيا على حساب هويتنا المغربية الأمازيغية وذلك راجع أساسا الى سياسة ربط العروبة بالاسلام التي لجأت اليها الدولة وكذلك بعض النخبة من المثقفين والكتاب المغاربة وبعض الاسلاميين.

  • قلعوي تالموت
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:13

    هل تعلمون أن الدول الأوربية قد عين رئيسا واحدا على مجموعها ونحن نبحث عن هوية المغرب .والجزائر تتحارب مع مصر بسب للقاء في كرة القدم .
    خير ما أقول :يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

  • عبد الله بوفيم
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:11

    أكثرت من التحليلات والطحن ومن غير طحين. أنا أمازيغي يا محمد ولن أرضى لمثلك أن يقسم المغرب إلى قبائل ودويلات القبائل لتتناحر. أتحداك أن تتبث نسبك الأمازيغي او العربي؟ سوس مثلا التي يتشدق سكانها اليوم ويتعصبون للأمازيغية هم العرب الحقيقيون, إقرأ التاريخ وابحث في الواقع, تجد أن القبائل المستقرة بسوس أغلبها قبائل عربية, بعقيلة, سملالة, هشتوكة, أولاد جرار, أولاد النومر, أهل أكلو, المعدر, اولاد تايمة, وغيرها كثير
    حديثك عن دولة للأمازيغ في المغرب, معناه أنك تتوهم أو تتمنى أن يقسم المغرب إلى إمارات مكرسكوبية تكون أنت فيها أميرا أو شيخ حفنة من الأغبياء, ويكفيك ذلك, لتسجل في تاريخ الشواد أنك بنيت دولة أمازيغية فوق قمة جبل
    أفق من سباتك العميق يا محمد, والله إنك لم تقرأ التاريخ, ولم تفهم بعد المستقبل ولن تستشرفه. هيهات أن يكون لك ما تحلم به نهارا, أما العربية ومن وطدها في المغرب فهو أمازيغي ومؤسس إمبراطورية موحدة لله وداعية للوحدانية, إنه محمد بن عبد الله المهدي بن تومرت, المصمودي يا محمد, هو من عرب المغاربة قبل دخول قبائل بني هلال وبني سليم وبني معقل
    محمد المهدي بن تومرت, هو من فرض على الأمازيغ قراءة القرآن جماعة, والدعاء جماعة وبالجهر والذكر جماعة وجهرا, ووفق في تعليمهم اللغة العربية, وكان وما يزال أغلب المغاربة القاطنين وفي أعلى الجبال, يذكرون الله ويحفظون كتاب الله, ويتدالونه والأشعار الدينية وبالجهر وفي جميع مجالسهم
    هديانك يا محمد, محدود في منزل ترى فيه طلبة متمركسين, متمازغين زيادة عن اللزوم, يصفقون لما تكتب, وظننت بل وأخدتك العزة والهوس لتبني بهم دولتك الوهمية, داخل منزلك, وينادونك بسيادة الرئيس, على وزن رؤساء تعرفهم, لم يكن لهم من الرئاسة غير الاسم
    أرجع إلى ربك ونفسك, يا محمد, وتعقل, ولاحظ الواقع الدولي, ومشكل الصحراء لتعلم أنك تهدي, ومن حيث لاتعلم
    أنا سوسي يا محمد, وربما أني أتقنها أحسن منك, وقضيت سنوات في منفى إجباري, فرضته على نفسي في جبال سوس, ,وأيقنت أن من يحلم باجتتات الاسلام والعروبة في بلاد المغرب, كمن يحلف أنه قادر عل شرب ماء المحيط
    سلام علينا وعليك وعلى عباد الله الصالحين

  • Winaruz Mezalia
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:15

    اسمي وناروز مزاليا احدى اميرات البلد مراكش من مملكة الميزاليا الامزيغية التي كانت حاكمة المغرب او مراكش لنا تا ريخ عريق ولاسف ان ااعرب قامو بحرق العديد من الكتب التاريخية التي تقول على ان العرب عببد الاستعمار الفرنسي والاسباني هم الدين حاولو اخفاء الظهير البربري وان محاربي الاستعمار من الريفين وجيش التحرير امازيغيي الاصل ورفض المستعمر الفرنسي ؟العربي العاىلات الامازيغية تسمية ابنايهم باسماء امازيغية لدليل على قمع الهوية الامازغية من طرف العرب والمستعمر الفرنسي

  • ابو البراء الامكازيغي
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:35

    كل من يطالب بحقه يتهم بأنه يريد الفتنة في نظر اعرابن, لم لا تعطونا أنتم حقنا, و تطفئوا الفتنة, أما الإخوة الأمازيغ لا تنسوا أن العرب يكرهونكم , و أكثرهم يحملون عصبية الجاهلية و يدعون أنها الإسلام
    لحظت لدى الكثير من اعرابن و خصوصا “المتدينين” منهم كيف يتشأمون و يتعوذون من الشيطان لدى سماع أحدهم يتكلم عن الأمزيغية كلغة وا لبعض عندهم الأمازيغية هي مرادف الفتنة!! تجدهم يتعلمون عن جميع اللغات حتى طغت الفرنسية على نطقهم في حياتهم اليومية و لا حرج، إلا عند ذكر الأمازيغية، حينها تثور ثائرتهم فيلجأون إلى الدين و الإسلام و النبي محمد صلى الله عليه و سلم لعلهم يجدو ما يستعينون به لإدانة الأمازيغية و طمسها قبل أن تقوم لها قائمة، و هذا بالحقيقة أمر مشين يندى له الجبين، حتى في الغرف الإسلامية يبجلني و يحترمني لأني أدافع عن الإسلام ضد المسيحية و إذا نطقت بكلمات إسبانية ترتسم على وجوههم إبتسامات يعبر عنها بإيقونة معينة و حتى البعض يكتب لي “كيفاش تعلمتي الإسبانية أخويا!!” و عندما أنطق بالإنجليزية تجد الكثير يريدون المساهمة في الحوار فخرا بما إكتسبوه من معرفة بهذه اللغة، عندئذ أنطق ببعض الكلمات الأمازيغية في سياق معين، و عندها أتوصل برسائل من ” أخي لانفتح باب الفتنة برك الله فيك.. و يختمها بكلمة ..الله المستعان!!” إلى هذا الحد! إلى هذا الحد أصبحت لغاتناتشكل تهديدا شديدا،حتى على الذين يعرفوننا و يثقون بنا و نثق بهم، و لقد تأكد لدي أيضا من خلال الردود هنا و التي معضمها سب و شتم و إتهام للسيد بودهان فعرفت أنه هناك رسالة من فئة معينة و من إنجر معهم من بنو مازيغ (و هذا بسبب توظيف الإسلام لضرب الأمازيغية)مفادها أن المغرب لا يمكن أن يسع الامازيغ الذي هو ارضهم اصلا بثقافتهم و و عاداتهم و لغتهم ، لذلك أصبح كل معارض لمطالب الأمازيغ يستخدم كل شئ لإقصاءهم، حتى الدين لم يسلم! إلى أن يخرس الأمازيغ و إلا فالإعدام بعد أن تلقى عليهم تهمة الصهيونية و العمالة لدى إسرائيل،

  • علي
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:25

    اكثر من60 بالمئة من سكان المغرب من عرب بنوهلال من الجزيرة العربية سكنوا السهول التي وجدوها غابات غير ماهولة ولم يكن فيها الامازيغ ثم اندمج معهم البربر حيث وجدوا فيهم الامن والامان والرحمة واصبحو بنعمة الله اخوانا يتكلمون كلهم العربية وهده مشيئة الله

  • الحسيمى
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:47

    ان مجرد تلفظك بكلمة تعريب , يعتبر اعترافا واضحا, باننا لم نكن عربا،
    تماشيا مع منطقك الامازيغ عربوا انفسهم, اسيدى ادا كانوا الامازيغ القدامى مستلبين فهم كانوا يمثلون انفسهم , اما نحن امازيغ اليوم فنمثل انفسنا , ومن حقنا ان نقرر مصيرنا بانفسنا, نحب العرب وكل الاجناس لكن لانريد ان نكون عربا , لان دلك تزويرا لهويتنا وكدب على انفسنا وعليكم
    اما سعيد القومجى فاقول له اوا حتى احمد نجاد فهو عربى لان اسمه احمد , يان نتوما لى كترفضوا الاسماء الامازيغية فى مكاتب الحالة المدنية وتسمحون بالاسماء اليهودية كيعقوب واسحاق ومريم المسيحية وسارة ,,, واش حنا كرهنا ان نسمى الاسماء الامازيغية , فشخصيا لم تسمى ابنتى كاينة وابنى يوغرطة الا بعد صراع مرير مع ضابط الحالة المدنية,لكن مهلا ستختفى الاسماء العربية بعد هده الصحوة الامازيغية

  • .amghribi
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:17

    الأستاد بودهان على حق وسيتبين الحق مهما طال الزمان.الأمازيغ ليسوا الهنود الحمر بل هم موجودين وفي صحوة.الشعب مثل الشجرة لتزدهرأوراقها وثمارها لا بد قوة جدورها.حينما يجد المغرب جدوره الحقيقية و ينفصل عن الإديولوجيات والقوميات العروبية والديانة السياسية او المتطرفة,سينطلق نحو التقدم والذيموقراطية ومحاربة التخلف بشتى أشكاله.

  • iwis n aoulouz
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:41

    اشكرك يا استادنا المحترم على هدا المقال الدي تبدي فيه او على الاقل تشرح فيه مدى صدق الطرح الامازيغي المؤسس على الحقائق لا العواطف

  • مواطنة
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:13

    التاريخ يتقدم نحو الامام ولا ينتظر احدا اللغة العربية تغلغلت في البنية التكوينية للدولة كجهاز وكذلك في البنية النفسية للافراد …حتى وان اتفقت معك في وصف الحال فهل الحلول التي تطرحها عملية لا اظن ذلك انه من المستحيل ان نعود سنوات للوراء ونحن المتاخرين اصلا بقرنين من الزمان …كيف يمكن ان نعيد النظر في مناهجنا التعليمية والتربوية وكيف يعقل ان ننقل العلم لابنائنا بلغة ميتة لا تواكب العصر وماتزال تناضل من اجل ان تكتب وحنى الناطقون بها لا يعرفون رموزها…الامازيغية هوية الشعب المغربي نعم لكنها كلغة تبقى عاجزة تماما عن ان تبني دولة تطمح لان تركب حافلة التنمية والتقدم…فدعونا نستفيد مما وصلت اليه العربية وكل ما تتيحه لنا من انفتاح على الاخر فهي مهما ضعفت فتبقى لغة لها وزنها ومكانتها العالمية وليس مثل لغة تبدو وكانها نقش على حجر في كهف…انا ايضا امازيغية لكني اعتبر نفسي عقلانية وواقعية

  • YUV
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:15

    سلام في الحقيقة أحترم كثيرا مما جاء في هذا الموضوع لكن حججه للأسف مبنية على مغالطات لا يمكن التغافل عنها
    فليس من الصحيح أن المغرب كان معروفا بأنه دولة أمازيغية قبل الاستعمار بل العكس صحيح,و هذا مايمكن لمسه في معظم كتابات أدب الرحلة قبل الاستعمار, حيث أن أقل الناس الماما بالمجال يمكن أن يذكروا مصادر لا حصر لها بلغات أوربية متعددة و كمثال على ذلك يمكن الاحالة على مصادر ك
    The History of the Long Captivity and Adventures of Thomas Pellow
    Travels Through the Empire of Morocco
    A Memoir of Sir John Drummond Hay, Sometime Minister at the Court of Morocco
    Journey into Barbary
    My Life Story
    In Morocco
    كما ويوجد مصار أخرى tvksd, rfg hghsjulhv g Charles de Foucauld و Pierre Lottiو غيرهما, وللتتأمل في العبارة التالية من كتابL’HISTOIRE DE L’AFRIQUE SEPTENTRIONALE المكتوب سنة 1888″lancé alors au
    milieu d’une population que tout le monde considérait comme
    arabe, ce ne fut pas sans étonnement que je reconnus les
    éléments divers la composant : Berbères, Arabes et Berbères
    arabisés.” كان الغرب يعتقد أن المغرب أرضا عربية, كما أن ابن خلدون لم ينفي عروبة المغرب رغم اقراره باختلاف اللهجات,
    فليعش العرب والامازيغ في محبة و أسلام

  • عبدالرزاق محمد (المغرب)
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:31

    في ظل صمت المثقفين المغاربة، الذين آمنوا فجأة بالرسالة الامازيغية ودون سابق إنذار خصوصا بعد الخطاب الملكي بآجدير، والذي دعا فيه جلالته إلى ضرورة الاهتمام باللغة الأمازيغية وإعطائها الدور الذي تستحقه داخل المجتمع. نجد أن هناك مجموعة من الأصوات التي أصبحت تغرد خارج السرب، مستغلة في ذلك إيمان المغاربة بالقرار الحكيم الذي اتخذه جلالة الملك، وأصبحوا يتهافتون على المنابر الإعلامية، من أجل نشر ثقافة الفتنة، والوقوف عند ويل للمصلين، (الأمازيغ هم سكان المغرب الأصليون، والعرب مجرد محتلين) ويمكنني أن أقول للسيد بودهان من خلال تعليقي هذا، ما لم يسبق له أن قرأه أو سمعه في حياته، فالذين يعتقدون أنفسهم أنهم حفدة الأمازيغ الأصليين ، وان أرض المغرب هو وطنهم الأصلي، نخبرهم بكل أسف أن أجدادهم هؤلاء لم يكونوا سوي من بقايا العساكر والجنود الأكراد الذين تشتتوا في الجبال بعد اندحار الدولة العثمانية في بلاد الجزائر، ويمكنك زيارة مناطق الأكراد في جبال تركيا وشمال العراق وبعض الدول المجاورة، ليتبين لك أن حياة الأمازيغ وظروف معيشتهم في بلادنا المغاربية هي نفسها ظروف معيشتهم هناك، فلا زالوا لحد اليوم يعتمدون في مناطقهم الأصلية على الرعي والزراعة البسيطة، وأن مثقفيهم يحملون نفس الأفكار التي تحلمون بها بطرد الغزاة وخلق دولة أمازيغية. (فكما قرأنا في التاريخ أن البربر هم سكان المغرب الأولون قدموا من آسيا)، وأن مناطق الريف نفسها عرفت نزوح العديد من الأسبان بجلودهم من بطش الحروب المتتالية التي عرفتها أوربا وخاصة خلال الحرب الأهلية في اسبانيا التي مات فيها الملايين من الأسبان، ،هؤلاء الهاربون استقروا مؤقتا في جبال الريف أغلبهم استقر في الجبال والحواضر المحيطة بالريف، والبعض الآخر استقر في سبته و مليلية السليبتين، والبعض عاد إلى دياره بإسبانيا بعد انتهاء الحرب . إذن لا مجال للحديث اليوم عن أحقية الامازيغ المغاربة في الحديث عن جذور تمتد عبر آلاف القرون في أرض المغرب، فإذا كانت حرية التعبير التي نتمتع بها ولو على علاتها تمكننا من نشر أوساخنا عبر وسائل الإعلام، فيجب أن نستثمر هذا في مسائل تخدم مستقبل الأجيال، فكفانا شعوذة وبحثا عن طرق جديدة للارتزاق، والتعريف بالذات، والتنكر لجميل الوطن الذي كبرنا فيه وتعلمنا، فأمامنا عدة مشاكل عويصة حول قضايا عدة يهمنا جميعا ، منها الديمقراطية والتعليم والصحة والتنمية والرياضة والتشغيل وأزمة المواطن المغربي الذي فقد شخصيته، كل هذا من الأشياء التي يجب أن نهتم بها في كتاباتنا ، أما الحديث عن مواضيع تدعوا إلى التفرقة القبلية بين أمة واحدة فمعناه أن الأطباء النفسيين يجب أن يشتغلوا اليوم في مجالهم أكثر من أجل إيجاد العلاج الصالح قبل فوت الأوان.

  • احمد السوسي
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:23

    طبعا محمد بودهان ادكى على ان يؤمن بما يقول وهو يعلم جيدا ان بعد 100 سنة من الان ستصبح فرنسا تتكلم العربية وتتخد الفرنسية كلغة اجنية اولى وربما ثانية

  • سمير بن المختار
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:01

    ان السيد صاحب المقال هو سائر على نهج خالف تعرف او خالف تجد لك لقمة عيش دسمة كما وجدها غيره من امازيغ المعهد الملكي ب ان احتضنتهم الدولة .اي بكل صراحة فالسيد هو من المرتزقة .وتاريخ المغرب الحديت مليئ بأمتاله فهناك من تبنو الطرح الانفصالي وعند سماعهم لنداء الملك الحسن ان الوطن غفور رحيم الثاني اصطفو في طابورهم الغير مرقم يلحسون الايدي والارجل لنيل ملدات الحيات هدا في ما يخص هدا الكاتب المحلل الدقيق الدكي اما فيما يخص القول بعروبة المغرب فهو كالقول والجزم بأن القطار يمشي على خطين حديديين لا خط واحد ا.اخواني المغاربة ان الحديث عن العروبة او نفيه امر تجاوزه الزمن وحتى الاستعمار لم يسلم بعروبة المغرب الا حين فشل كل مجهوداته في ترسيخ غير دلك .بعد الضهير البربري و شمال وجنوب وغيره

  • wadi
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:03

    ما هذه التحليلات الضيقة والتشبيهات التي ليست في مكانهانحن اين نحن اناس هداهم الله للاسلام قبلناه ملة ابراهيمية سمحة بفضل الله دئما ليس لنا من الامر شيئ..جاءنا كلام ربنا بلغة قيرنا فحملناه مشعلا خيرا منهم..ولو لجد الله فيهم خيرا لسبقونا اليه..ولولا امثالنامن اسيا واوربا لضاع هذا الدين والله خير حافض..اذا كفانا بمويهاوادعاءات قومية..نحن مسلمون لذا نعتز بلعة القران ونحن الحاملون له والفخورون بذلك لانه فضل الله علينا وعلى الناس..والاعراب اشد كفرا ونفاقا بشهادة رب العالمين..

  • تشكيلي اكاديري
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:05

    شكرا جزيلا على هذه التحاليل المنطقية لانها تستند الى الشرعية والاستعمار معروف بتغيير نمط عيش الشعوب وتقسيمها واضعافها, ارى بعض المعلقين مستوى علمهم ضعيف جدا مع ذلك يناقشون؟؟؟

  • Mostapha
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:59

    كل لغات العالم عندما بدأ التفكير في كتابتها و الاهتمام بها تعرض المدافعين عنها للهجوم و التخوين و الاضطهاد. اللغة الفرنسية نفسها عمل الكاثوليك الذين كانوا يعتبرون اللاتينية اللغة المقدسة للمسيحية على محاربتها و اضطهاد المدافعين عنها. يكفي قراءة برنامج جمعية لابلياد و الذي طبع على شكل كتاب لتدركوا ذلك.)(*)
    اعداء الامازيغية لا تهمهم وحدة المغاربة ، انما يخافون ان يتم اعادة الاعتبار للامازيغية و هو ما سيؤدي اوتوماتيكيا الى اعادة الاعتبار للناطقين بها. و اعادة الاعتبار للامازيغ يعني مساواتهم مع الناطقين بالدارجة و من ثم تقاسم الثرواة و الوظائف. و هذا بالذات ما يزعج بعض العروبيين الذين يعرفون جيدا (و نحن ايضا نعرف) ان المخزن يطبق سياسة عنصرية قائمة على تفضيل العنصر العربي على العنصر الامازيغي. و اعظم دليل على هذه العنصرية ان اكثر من 90% من الوظائف في الريف في القطاعين العام و الخاص يحتكرها العرب.
    الامازيغة ضحية العقلية العربية التي لا ترى في الاخر المختلف مجرد مولى يجب ان يخدم العرب و يسهر على راحتهم لا سيما ان العرب ،و بشهادة منظمات عربية، اكثر الناس كسلا في العالم. بسبب كسلهم يخافون من التنافس . و لذلك يفضلون سياسة الاحتكار في كل شيء.
    و من مساوئ العقلية العربية و التي يعاني منها الامازيغ منطق: اما انا و اما انت!
    في الثقافة العربية ليس هناك طريق ثالث او ما يسمى في الغرب:compromis
    المغاربة لا يقرأون التاريخ و لو كانوا يقرأونه لما تمسكوا بالاوهام التي تصور اعراب بني هال و بني سليم و بني معقل على انهم جاؤوا بالحضارة!
    بينما العكس هو الصحيح فهؤلاء الاعراب يصفهم كل المؤرخين على انهم اتوا على الاخضر و اليابس في شمال افريقيا و لم يتركوا بناية او جدار الا هدموه.
    و بسببهم ضعفت شمال افريقيا حتى تمكن الاورويون من استعمارها و التغلغل فيها بينما كانوا في الماضي يكتفون باحتلال الشواطئ امام مقاومة شديدة من امازيغ الداخل و هو ما كان دائما يؤدي الى رحيلهم.
    و لتصحيح هذا الخطا التاريخي يجب اعادة الاعتبار للامازيغة. و اعادة الاعتبار للامازيغية يعني اعادة الاعتبار للمغرب و تحريره من الشرذمة العروبيةـ الفرنكوونية التي لا ترى فيه الا منبع لا ينضب من الثروات.
    المغرب يتحكم فيه تحالف سامي (عربي و يهودي) ـ آري (اوروبي). اما غالبية المغاربة ـ وهم ليسوا ساميون و لا آريون ـ فيعاملون كالعبيد مهمتهم الزيادة في ثروة الساميون و الاريون و ذلك من خلال الهجرة و ارسال المليارات من الدولارات التي تذهب الى الساميين (العرب) في المغرب و هم بدورهم يعيدونها الى حلفائهم الساميون (اليهود) و الاريون في الغرب. و هذا هو السبب الذي جعل المخزن العربي لا يمس ابدا بمصالح الاريين في المغرب، بينما يضطهد الامازيغ و يستغلهم ابشع استغلال و يحارب لغتهم و ثقافتهم و هويتهم.
    و المستعربون يقومون بالدورالمنوط بهم والذي من اجله تم تعريبهم وهو التصدي للامازيغ ! لان النخبة السامية المسيطرة مشغولة بالسلطة و جمع الثروات و
    لا وقت لديها …
    (*) voir ‘defense et illustration de la langue francaise’sur google

  • عبدالرزاق محمد(المغرب)
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:07

    رد على تعليق سابق.
    إلى مسيو ديكارت الامازيغي.
    قد أكون قد تفوقت عليك بذكر اسمي الحقيقي، فأنا أشتغل دائما بوضوح تام وشفافية لكوني أحترم نفسي ألا، وثانيا أحترم هيأة تحرير جريدة هسبريس التي فتحت صفحاتها لنا لنعلق كما نشاء،وأنتقدبصراحة جميع المنحرفين عن نهج المواطنة الحقيقية، فهناك يا ديكارت مجموعة من المغامرين الذين شوهوا حقيقة الأمازيغية في بلادنا،بل ميعوا مفاهيمها وتاريخها، ذلك لأن جهات أجنبية تحرضهم على زرع الفتنة في البلاد،فالشقي الدغرني،هذا الرجل المريض نفسيا،والذي يعيش إزدواجية الشخصية، ويقود جماعة من البلهى والحمقى،والذي يتكلم عن شعب إسمه الشعب الامازيغي، ألا يستحق الدخول إلى المارستان.أما الرفيق بودهان، فلا يطلب شيئا سوي المنادة عليه لتحمل المسؤولية في المعهد الملكي للامازيغية، ويمكنه أنذاك تغيير الخطاب. نحن شعب لانريد الفتنه، نريد الاستقرار فقط، نريد أن نعتز بمغربيتنا، ان نحارب الفساد، أن نقضي على المحسوبية، الرشوة ، التزوير، والنفاق السياسي.
    شكرا لك

  • محمدodades
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:17

    اشكر الاستاد على مقاله الغني.للرد على بعض الجهلاء اقول لهم باننا امازيغ ونعتز بهويتنا وثقافتنا الامازيغيتين وسنضل دائما امازيغ .تعلمناالعربية من اجل فهم ديننا الاسلامي ولا لشيئ اخر .نحن مسلمون ولسنا عرب.ادن لمادا تريدوننا ان نكون عربا.لقد مللنا من التعريب و..  

  • زائر
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:19

    الى السي عبدالرزاق محمد(المغرب) . امثالك هم الدين قيل لهم لا تهرف بما لا تعرف . انت لا تعرف الاستاد ومع دلك تتحدث عنه . انه الجهل المركب . والا فلمادا قلت… أما الرفيق بودهان، فلا يطلب شيئا سوي المنادة عليه لتحمل المسؤولية في المعهد الملكي للامازيغية، ويمكنه أنذاك تغيير الخطاب. هدا الكلام يدل على جهلك الواضح الفاضح . لان الاستاد هو من السبعة رجال المعروفين لدى الحركة الامازيغية . وسير سول شكون هوما سبعة رجال الحركة الامازيغية . ءانداك ستعرف انك مخطئ وظالم فيما قلت . الم اقل لك انك تهرف بما لا تعرف . تعلم قبل ان تتكلم . مع تحياتي لك ……….

  • mca-bizkaia
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:29

    أولا . هل الآسيويُّون العربُ عَرَبٌ ؟!
    الجوابُ العرقيُّ عن هذا السؤال الهوياتيّ هو: لا ! العرب ليسواْ عرباً . لماذا ؟! لأنّ النبي إسماعيل بن إبراهيم ، عليهما السلام ، الذي هو أبو العرب ليس عربيّاً ، بل هو كلدانيّ . فكيف يستمدُّ العربُ عُروبتَهم من إنسان كلدانيٍّ لا عربي (مو عربي ، بلهجة الآسيويين العرب) ؟! فإذا كان أَبُو العرب (النبيُّ إسماعيلُ بن إبراهيم) مُوَاطناً كلدانيّاً ، فهذا يعني ـ وَفق التحديد العرْقيّ للهُوية والإنتماء ـ أنّ أبناءه (وَهُمْ المشارقة العرب) هُمْ مواطنون كلدانيُّون ، لا عرب ، يستمدُّون هويتهم العرقية من الدّم الكلداني لأبيهم إسماعيل بن إبراهيم بن آزَرَ الكلداني .
    إذاً ، العرب ـ عرْقيّاً ـ ليسوا عرباً ، بل هم كلدانيُّون . إذْ كيف يكون العربُ عرباً ووالدهم هو كلدانيُّ العرْقِ والدّم والأصل الإثنيّ ، وليس عربيا ، أيْ ليس ذا هُوية عرْقيَّة عربيَّة مستنبطة ومنبثقة ونابعة ومستمدّة من العرْق والدَّم العربيّ ؟؟؟

  • فقيروه
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:49

    لقد ذكرت في أحدى المجالس هنا في الخليج بما يدور في خلد بعض المغاربة والذي قراءته على صفحات المجلة الالكترونية هسبريس، على أنه يجب الرجوع إلى الامازيغية كلغة وطنية وإنهم شعب أمازيغي وليس عربي. فسأذكر النقاط التي دارت بين الجالسين وأتمنى أن أصحح والحصول على إجابات واضحة ومقنعة.
    السؤال الأول: هل يعاني المغرب، هذا المجتمع العريق، من أزمة هوية وهو بصدد البحث عن الذات؟.
    السؤال الثاني:، نحن لم نسمع عن استعمار عربي للمغرب، الذي نعرفه أن المغربة دخلوا الإسلام طوعاً، فمن الذي فرض على المغاربة اللغة العربية؟ – برجاء التوقف هنا نحن لا نربط بين الإسلام كدين والعربية كقومية.
    السؤال الثالث: من صاحب المصلحة في خلق شريحتين في المجتمع المغربي واحده عربية وأخرى أمازيغية، وخصوصاً أن معظم المغاربة مسلمين سنة وعلى مذهب واحد هو مذهب مالك، فهل سيتم تفتيت نسيج الدولة المغربية (إذا أُريد له ذلك – لا قدر الله ) على أساس عرقي أو قومي أو ماذا؟ – ولكم في العراق خير دليل ومثال!!!.
    السؤال الرابع: من المعرف أن الجزائريين هم اقرب الناس إلى المغاربة قلباً وقالباً، فلماذا الإبقاء على حالة الاستعداء بين الطرفين، وما موضوع الصحراء هذا الذي لا يراد له أن ينتهي أبداً. برغم إن القضية الامازيغية حية أيضاً في ضمير الكثير من الجزائريين، بالمناسبة بو ضياف وبو تفليقة سكنوا لسنوات بالمغرب !!!.
    السؤال الخامس: هل للمشارقة دور في هذه القضية، نعم الكل يعلم بأن المغاربة يحكمون بالقبضة الاقتصادية – سياسة التجويع (وما قوارب الهجرة وذل أوربا والدعارة إلى غيض من فيض). نعم نحن نتأسى ونأسف أن يستباح شرف بنت مغربية لا تجد ما يسد رمقها من الجوع سوى ممارسة الرذيلة مع رجل مشرقي إعرابي بدوي أقصى رجولته أن يعطي الفتات لبنت مغربية فقيرة ومحتاجة ليزني بها، وحسرتاه على الرجال!!!.
    السؤال السادس: هل عدم اكتراث المشارقة للوضع الاقتصادي المغربي واستثمار الخليجين أموالهم والتي تنوء بالعصبة أولي القوة في دول أوروبا وأمريكا واستداروا بظهورهم مولين عن المغاربة متناسين قول رسول الله (ص) حب لأخيك ما تحب لنفسك – هو سبب من الاسباب، لكن ابشر المغاربة بأن الخليجين والذين استثمروا أموالهم في أوروبا وأمريكا قد أكلت منها الأزمة الاقتصادية الكثير الكثير، واليوم يريدون أن يفكوا ارتباط عملاتهم من الدولار، وكيف وإستثمارتهم مقيدة بالدولار، أي سوف يفقأون أعينهم بأيديهم، حكمتك يا رب!!!.
    على المغاربة الحالة للخليجين وهم القوة للمشارقة دور في هذه القضية، نعم الكل يعلم بأن المغاربة يحكمون بالقبضة الاقتصادية – سياسة التجويع (وما قوارب الهجرة وذل أوربا والدعارة إلى غيض من فيض). نعم نحن نتأسى ونأسف أن يستباح شرف بنت مغربية لا تجد ما يسد رمقها من الجوع سوى ممارسة الرذيلة مع رجل مشرقي إعرابي بدوي أقصى رجولته أن يعطي الفتات لبنت مغربية فقيرة ومحتاجة ليزني بها، وحسرتاه على الرجال!!!. وشكراً

  • في البدء كانت الكلمة
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:51

    ان الهوية الامازيغية للمغرب نطقت بهاالارض بجبالها ووديانهاواسماء مدنها وقراهاوتاريخ انسانها الضارب في عمق الجذور الحضارية لمملكة نوميدياوموريتانيا-فهي هوية طبيعية لبلد المغرب لا يتنازع عليها اثنان
    لكن الشيء الغير الطبيعي هو عروبة المغرب المزعومة التي تعرقل التقدم الهوياتي للانسان المغربي وهو مرغم على خدمة اجندة عروبية لاتمت بصلة لهمه المحلي فوق ارضه الامازيغية
    فالطامة الكبرى ان الانسان الامازيغي يعيش انفصاما فضيعااجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيالانه يتكلم بلسان عربي ويفكر بعقل امازيغي لان مشكلته ليست مع الاسلام كدين لكن مع لغة هذا الدين التي تلغي هويته باسم العروبة كقومية ومفهوم جامد للتحرر من تسييس الاسلام لصالح المد العروبي في ارض تمازغا ذات الهوية الامازيغية
    ان صراع الانسان الامازيغي يتمثل في استرداد هويته الاصلية التي فقدها فوق ارضه التي تتكلم امازيغي وليس صراعا عبثيايتهجم على العربية والاسلام بنزعة عرقية تكره كل ماهو دخيل

  • محمد
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:45

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم اعزناالله بالاسلام فان ابتغينا العزة من غيره اذلناالله

  • iggig
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:37

    الأمازيغية لغة الهُوية والحياة ، والعربية لغة الدين والصلاة . يانْ: الإسلام؛ هو ديانة الشعب المُسْلم الأمازيغي ، منذ القرن السابع الميلادي ، كغيره من الشعوب المُسْلمة الأخرى ـ المكوّنَة للأمَّة الإسلامية ـ كالشعب الأندونيسي والماليزي والفارسي والتركي والأفغاني والكردي… فالشَّعْب الأمازيغي هو مُسْلمٌ ديناً وأمازيغيٌّ هُويةً، شأنه شأن غيره من شُعُوب الإسْلام غير العربية. لأنَّ المُسْلمين ليسُواْ كلهم عَرباً، والعَرب ليسُواْ كلهم مُسْلمين، كما هو معلوم ومفهوم.
    سينْ : الهُويةُ الأمازيغيَّة؛ هي هوية الشعب الأمازيغي ابن الأرض الأمازيغيَّة تامازْغا = منطقة إفريقيا الشمالية الأمازيغية. والهوية ـ كما نعلم ـ مِنْ أصولها وأركانها: اللغةُ والتاريخ. واللغة والتاريخ الأمازيغيَّان هما من أركان وأصُول الهوية الأمازيغية ؛ اللغة الأمازيغية هي اللغة الوطنية الهوياتيَّة للشعب الأمازيغي ، كاللغة الفرنسية للشعب الفرنسي واللغة الألمانية للشعب الألماني واللغة الصينية للشعب الصيني واللغة العربية للشعب العربي واللغة الإسبانية للشعب الإسباني واللغة الفارسية للشعب الفارسي واللغة الكردية للشعب الكردي . فاللغة لغتان: لغة وطنية هُوياتيَّة : مِنْ أركان الهوية وأصولها = لغة الهوية . ولغة وطنية غير هُوياتية كاللغات: الفرنسيَّة والإسبانيَّة والعَربيَّة في الأرض الأمازيغيَّة .
    كْراضْ: اللغةُ العربية؛ هي لغة من اللغات ـ بالجمْع ـ المتداولة والمستعملة منْ قِبَل الشعب الأمازيغي ، صاحبِ ومُبْدع اللغة الأمازيغيَّة، نظراً لكونها ـ أيْ لغة العرب ـ لغةَ مصادر الديانة الإسلاميَّة : الكتاب والسُّنَّة . بمعنى أن اللغة العربية – في الأراضي غير العربية كالأرض الأمازيغية تامازغا – هي لغةٌ وليستْ هُويةً، وهي عند المُسْلمات والمُسْلمين غير ِالعرب وسيلةٌ لمعرفة وفهم الدين الإسلامي العالَمي الكوني ، وهي ـ أيْ اللغة العربية ـ عند العرب ، مُسْلمين كانواْ أمْ غير مُسْلمين ، لغة هُوياتية أيْ رُكْن من أرْكان هُويتهم العربيَّة . كما أن اللغة الأمازيغية ، لسان الإنسان الأمازيغي ، هي ركن من أركان الهوية الأمازيغية هوية الشعب الأمازيغي المظلوم .

  • هبة
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:55

    ان هده الكتابات هى تجارة الخراب التي يريدان يسوقها لناكتاب مخلصون لكن لم يقدروا العواقب واماالصنف الثاني فهم يزايدون بلهجتهم على المغاربة الدين لا يتكلمون الامازيغية مع العلم ان كثير من الدين يحسبون على العرب هم فى الاصل امازيغ والعكس كدالك وبمجرد فتح هدا الباب وهدا التصنيف نكون قد اعطينا المبررلبعض الغوعاء للعبث بامننا والتعايش السلمي

  • مغربي اصيل
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:27

    اولا اغسل فمك تلات مراة لتدكر اسم سوس
    من انت لكي تؤكد في تاريخ سوس
    اولا
    اولاد جرار هم جنود وعائلات جنود السلطان حسن الاول قدمو الى مدينة تزنيت بعد حرب دامة سنوات مع زاوبة جزولة وتزروالت
    اما ولاد النومر هم مجموعة من الرحل الصحراوين وتجار العبيد
    اما المعدر هم امازبغبن مائة في 100
    اما عن ولاد تايمة هم مهاجرون من الجزيرة العربية ومصر والاردن
    اما البقية من القبائل التي هي نواة سوس
    فانت لا تهمك لانك تكرهها

  • هبة
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:57

    ان هده الكتابات هى تجارة الخراب التي يريدان يسوقها لناكتاب مخلصون لكن لم يقدروا العواقب واماالصنف الثاني فهم يزايدون بلهجتهم على المغاربة الدين لا يتكلمون الامازيغية مع العلم ان كثير من الدين يحسبون على العرب هم فى الاصل امازيغ والعكس كدالك وبمجرد فتح هدا الباب وهدا التصنيف نكون قد اعطينا المبررلبعض الغوعاء للعبث بامننا والتعايش السلمي

  • ملاحظ
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:19

    مقال اخر لهدا”الكاتب” يدخل في اطار سياسة فرق تسود.كم دفعت لك اسرائيل?

  • الحسيمى
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 06:09

    الجواب على اسالتك
    1) هل هناك ازمة هوية ؟ نعم
    2) هل هناك استعمار عربى للمغرب؟ نعم , للتاكد اقرا التاريخ الموظوعى لعمر بن العاص قاتل طلحة والزبير ,والمتامر مع معاوية من اجل تحويل الحكم الاسلامى الى حكم وراثى , فهو صاحب مكيدة المصحف على السيف ,وهو من ارسل عقبة الينا لينهب ويقتل ويحول النساء الى جوارى فى قطور بنى امية والشباب الى عبيد والفتيان الى غلمان ارسل الى الشرق 1080 راس من العبيد من منطقة ودان وحدها, لم يكن هدفهم نشر الاسلام بل الغنيمة هى دافعهم , لم ياتوا الينا بالفقهاء والوعاظ والمرشدين بل بالخيول والفرسان والسيوف ,يدخلوا قرية دون سابق اندار , فيسلبوا الماشية وكل ما يجدوا ثم يعودوا الى الشرق ليوزعوا الغنائم, لو ان المجال يسمح لاتيتك بمراجع من كتب عربية تثبت دلك , اما ماخفى فكان اعظم لان تاريخنا دونه المنتصرون العرب, وتاريخ المنتصر فيه ان ,,,
    3) اما سؤالك من صاحب المصلحة فى خلق شريحتين فى المجتمع واحدة عربية واخرى امازيغية, فالسؤال كان الاجدر ان تطرحوه على انفسكم , لان الامازيغ كانوا هنا قبل العرب, فمن اظاف الشريحة الثانية ادن, قلها لراسك؟ ام تريدون ان تحدفوا الاصيل وتتركوا الدخيل حتى بالشريحة العربية ؟فياله من منطق ! اما قظية التشتت وهل هو على اساس عرقى ام قومى , فاجيبك نحن الامازيغ فظيتنا ثقافية ولغوية وتاريخية وليس عرقية قومية,وتوظيفك لكلمة التشتت تهدف بها الى طمس مفهوم التعدد والاختلاف ,فلدينا امثلة لدول لها 4 لغات رسمية كسويسرا والتشيلى وبلجيكا لغتين وايران,,,
    4)اماسؤالك حول موظوع الصحراء فنحن الامازيغ نسعى الى توحيد شعوب شمال افريقيا فالاكونغريس الامازيغى له ممثلين من مالى والنيجر وجزر الكنارياس وليبيا وتونس والمغرب ,, بينما البوليزاريو فتقدم نفسها انها جمهورية عربية صحراوية
    لك تحياتى

  • مغربي ريفي.
    الجمعة 20 نونبر 2009 - 05:39

    لا افهم لماذا يقيم هؤلاء المعربون الدنيا ولا يقعدوها كلما تعلق الامر بمقال حول حقوق الامازيغ على ارضهم, لا يهمهم لا الاسلام ولا الوطن, فكلنا نعلم ان الامازيغ اشد غيرة على اسلامهم ووطنهم,اما هؤلاء المغاربة الذين يدافعون عن عروبة المغرب,فأقول لهم هل تعلمون ان اهل الشرق لا يفهمون عربيتكم الا بالاستعانة بمترجمين ولكم في البرامج التي تفدمها عن المغرب فضائيات الشرق احسن دليل,اذن فإما ان تكونوا أمازيغ مغاربة أو تكونون آخرالعرب ولكم واسع النظر.

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 94

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة