النومة الإسلامية!!

النومة الإسلامية!!
الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:00

لا يزال البعض يتحدث عن مفهوم الأمة الإسلامية كيانا موحدا موهما بالواقعية، والحق أن الأمة الإسلامية هي أقرب للخيال اليوم منه للحقيقة وينبغي النظر إلى هذا المفهوم واقعا ينبغي السعي إلى تحقيقه، فهذه الأمة لا جامع بينها اليوم سوى الإنحطاط الحضاري الذي من المفترض أن يجمع شتاتها لتجاوزه واستعادة أيام الشروق..ولقد ألفت كتب عن الإسلام سميت ب: “فجر الإسلام” و”ضحى الإسلام”،وينبغي اليوم تأليف كتاب عن “غروب الإسلام ” دقا لناقوس الخطر وإيقاظا لبعض الحالمين من خيالاتهم وأوهامهم في أن المسلمين لايزالون بخير،وأن الله لن يسمح بأفول الإسلام،تواكلا،والرسول الكريم نفسه اتخذ أسباب النصر وتكبد مايعجز الوصف عن نقله من المعاناة والمآسي! أما هذا الشيخ المتكئ على أريكته محاطا بالعطور والألوان في الفضائيات فيحلم، والذين ينقل عنهم كابن تيمية قد كانوا مجاهدين ورجال مواقف ولم يكونوا مجرد قولة عاكفين في المساجد ! من ذا الذي يستطيع أن ينكر أن هذه الأمة – الوهمية- قطعت صلتها بكل ما له علاقة بالإسلام إلا تمتمات وصلوات مفصولة عن مقاصدها أشبه بالأشباح دون أرواح ! من ذا الذي يستطيع أن ينكر أن المسلمين اليوم هم في جاهلية أشد من جاهلية ماقبل الإسلام ؟! لو فهمنا معنى الجاهلية كما جاءت في السياق القرآني لقلنا نحن بحاجة لبعثة إيمانية جديدة تصلنا بالله..الجاهلية هي الجهل القلبي بالله ولا تستلزم التكفير مطلقا لأن من يعتبره الناس مسلما قد لايعتبره الله كذلك لو علمنا أن الإسلام هو الإستسلام لله والخضوع له، هو الجهل القلبي حقيقة وإذا كان العقل نفسه هو فاعلية قلبية فالمعنى أن القلوب لا تعقل عن الله شيئا، بل هي الأذهان المشحونة بأخبار منقولة من الأوراق وحسب ! للأسف الكثير من المسلمين اليوم لا يعرفون الله إلا من طريق الأخبار البشرية،تماما كما عرفت آلهة الكفار من قبل ! ثمة طريق آخر لمعرفة الله، لأن معرفة الله ثمرة العمل بآوامره واجتناب نواهيه، أما الأخبار البشرية فهي تاريخ والتاريخ لطالما شكل مسرحا للتشكيك والتحريف.. ظهر علم الكلام الذي ضاعت جمالية العقيدة الإسلامية بين تقسيماته ولم يكن بوسع علماء الكلام الإستدلال على الله بغير المسالك العقلية – تأثرا بمفهوم العقل عند فلاسفة اليونان- وأهمل مسلك المجاهدة والطاعة وأخذ المسلمون يمتطون الإسلام لا منهجا يوصل لرضوان الله بل مطية لأغراض الدنيا ومكاسب السلاطين..ثم طغى الفكر الفقهي والخرافي فظهر الجمود فأصبح الإسلام إما متونا يتنافس الطلاب على حفظها وكأنها وحي منزل أو تخريفات طرقية وشيوخ استطاعوا ملء عقول المريدين بالزخارف والخرائف ! والقطيعة تامة عن مصدر الإسلام الوحي المنزل كتابا وسنة، كم من كتاب في الفقه ألف وليست فيه إشارة ولو لآية واحدة أو حديث واحد مصدرا لحكم معين ؟ وكم من شيخ طرقي يفرض على مريديه في مجال التدين ويوجب عليهم حتى يقولوا إن شيخنا أوجب كذا وفرض كذا ومنع كذا وكأنه ند لله تعالى الله علوا كبيرا ؟!

إن الكثيرين ممن ينعتون بالعلماء هم في الحقيقة  موظفون لدى الدولة كما أشرت في مقالي  السابق عن فقهاء الحيض، يتقاضون أجورهم لقاء عملهم في إطار التصور الرسمي للدولة للإسلام، فهؤلاء لاثقة فيهم إلا في أمور لا تمس الدولة أو النظام كالحيض والنفاس والطهارة والوضوء..وخطب الجمعة في المغرب وغيره وضعت لها ضوابط رسمية تنبغي مراعاتها على مستوى المضمون وعلى مستوى الشكل،فعلى مستوى المضمون ينبغي الإبتعاد عن القضايا السياسية وعلى مستوى الشكل ينبغي تحريرها بلسان عربي مبين وهو ما يتنافى مع مقصدها في توعية الناس،وليس كل الناس يفهمون العربية! وسبق للفقيه عبد العزيز بن الصديق أن أشار إلى أن ما تلزم به نظارات الأوقاف أئمة المساجد يوم الجمعة من خطب أمر غير جائز شرعا ولا يعرف في المذهب المالكي وغيره من المذاهب،وعليه يجب على المصلين إعادة صلاة الظهر أربعا لأن ما قصرت الصلاة لأجله وهو الخطبة لم تتوفر فيها الشروط المسطرة في كتب الفقهاء (أنظر توثيق هذه الفتوى في كتاب : المغرب في مفترق الطرق لمحمد ضريف) ..الدين أصبح تحت نعلي الدولة ! من العجيب حقا أن يلجأ للدين استمدادا للشرعية السياسية أوفي الحملات الإنتخابية أو جعل الحزب السياسي “لامبا” في ظلمة المشهد الحزبي البائس ويضرب به عرض الحائط في تدبير الشأن العام وتعطى الأولوية للقوانين والآليات المستوردة فيقدس المدنس ويدنس المقدس ! إن المسلمين – حكومات وشعوبا- لايريدون الإسلام..وفي الوقت الذي يعلن فيه أحد على أن التقدم والتحرر هو في أكل رمضان أو في التعري والظهور على المجلات أو سب الدين والهزء بالله وآياته واحتقار الناس واستغبائهم تسل عليه السيوف البتارة من الذين شاركوا في تكريس هذه الأوضاع..هناك مناخ غربي انتشرت فيه الحساسية والعدائية ضد الإسلام، والإسلاموفوبيا، ومناخ عربي انتشر فيه الجهل بالإسلام قصدا مقصودا وفسح المجال لعواق الغربان في ظله أفيراد لشبابنا أن يقوموا لله قانتين ؟

لقد شكلت تداعيات المباراة بين مصر والجزائر مؤشرا واضحا على التخلف والإنحطاط الحضاري وزيف مقولة الأمة العربية الإسلامية بل وجاهلية أشبه بجاهلية ماقبل الإسلام حين قامت حرب الأربعين سنة بين قبيلتين بسبب قتل ناقة وهي حرب البسوس،فما الفرق في ظل الإسلام؟ لافرق سوى أن الإسلام غير موجود حقيقة !  لقد أصبح العرب أضحوكة لدى ألد أعدائهم، ولم يحصل في التاريخ ربما أن نصح العدو عدوه كما نصحت إسرائيل ! وحين أقول العرب فالأقليات الغير العربية معنية وإنما يطلق العرب على وجه التغليب..مباراة واحدة بين فريقين “شقيقين” من أبناء “المسلمين” أقامت مصر ولم تقعدها ، فصارت مصر حقا أضحوكة الدنيا – لا أم الدنيا – بعد أن صرح رئيسها بما صرح به ! حقا لقد صدق من قال إننا بعيدون بعيدون عن النصر والنهوض..

تحدث البعض  عن اليقظة الإسلامية، فقال هاهي ذي الحركات  الإسلامية والدعوية والقنوات الفضائية والمحجبات والشباب الملتحي ! تبارك الله..أفنتحدث عن الأزمات الفكرية والأخلاقية ؟ عن أي يقظة يتحدثون والمسلمون لايزالون يستوردون من الإبرة إلى الطائرة؟! وهذا الشباب الملتحي مهووس بالشقراوات الغربيات “الكافرات”،وهؤلاء المحجبات يأخذن مواعيدهن الغرامية ويتسابقن نحو إعلان الفاحشة في الأماكن العمومية ! كم من المسلمين يرتاد مقابر الموتى طلبا و رغبا ؟ وكم منهم يخضع ويخنع لشيخ ويعتقد فيه أن لا حظ في الآخرة إلا بصحبته وامتثال أوامره وأنه الباب إلى حضرة الله ؟ كم منهم يخرج من المسجد ثم يدخل إلى الحانة والعلب الليلية ؟ كم من المحجبات “تسترزق” بجسدها وتجعل من حجابها حجابا يحجبها عن متابعات الناس “البركاكة” وفضوحهم؟  وكم من “المسلمات” الغير المحجبات لا يعلمن من هذا الإسلام سوى الشهادة بلفظها دون إعراب بله المعاني ويحترفن الدعارة ؟ كم من فتاة اغتصبها أبوها أو أخوها أو عمها أو خالها…؟ كم من موظف فاسد؟ كم من حاكم مستبد ؟ كم من مسلم غني يعبث بالمال يشتري خضرا وفواكه وألبسة منفوخ البطن كث اللحية مقصر الثوب يرمق المساكين بنظراته الشزراء وينعتهم بالمبتدعة والضالين والفاسقين والفجار؟ كم من مُفتٍ متجرئ على الله عديم الخوف والحياء منه سبحانه خديم السلطة والسلطان يخجل حتى الحشاشون والشماكرة من ترديد فتواه بله قبولها؟ ومسلمونا في أوربا ؟ هم مضرب المثل في خرق القوانين والدعارة والفساد والإجرام؟ وقد أخبرني صديق فرنسي مسلم كيف أن المغاربة يفطرون في رمضان في فرنسا فيغتاظ لذلك !! وأخبرته أنهم يفطرون هنا أيضا ويتعدون الإفطار إلى الزنا والشذوذ نهار رمضان! تلك  بعض مؤشرات حالة “النومة الإسلامية” وغيض من فيض فهل من موقظ ؟

‫تعليقات الزوار

14
  • متتبع
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:26

    لقد سقطت في فخ التعميم و أنا شخصيا لا أرضى أن تصفني بالمبتعد عن الدين فأنا أدرى بما أفعل و الحمد لله…يبدو أنك عشت مشكلا قد أثر عليك.يجب محاكمتك بتهمة القذف….النصر للاسلام و العقل لأمثالك.

  • محمد الشريف الإسباني
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:22

    إن المعلق رقم 2 أنت واحد من اللذين تكلم عنهم الكاتب ، فهاهو يدعوا لمحاكمته لأنه أصاب ، ورقم 2 يعرف أنه سوف يربح الدعوى لأن القضاء فاسد بشهادة أهله ، وهو جزء من المشكلة ؛ المقال رائع وأنوه بصاحبه وكثر الله من أمثاله

  • khalid
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:14

    سلام
    ما قلته فيه من الصحة ما نعلم..لكن عليك ان تقرا جيدا ما يحيط بك وكفانا ارجوكم من هذا الكلام وقلي مذا فعلت انت..انا لست اسبك لكن فلتكن منصفا وفرق بين اسلام الخونة المتكالبون على هذخ الامة وبين من يحتاج للدعم منك اولا..

  • عليااااااااااء
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:06

    السلام عليكم اعجبني مقالك و اتفق معك في كل الانتقادات التي وجهتها لكنك بالغت قليلا و هولت الامر و لم تدرك ان المسلمين هم من في تدهور و ليس الاسلام لان هدا الاخير محفوظ و مصان الى ان تقوم الساعة و هدا من كلام الله ادن فالعيب فينا نحن كمسلمين لاننا اعطينا صورة سيئة عن الاسلام و لم نطبق تعاليمه اما الاسلام الحقيقي فهو منا براء ,و اختم بقول المصطفى عليه افضل الصلوات و ابرك التسليم الخير في امتي الى يوم القيامة فان كنا نعيش عصر تدهور و انحطاط فلا يعني ان الاسلام انتهى و صار الى غروب فانت من وجهة نظري لم تات بجديد لان كل ما سردته يعرفه الداني و القاصي و لا يحتاج الى مجهود كبير لادراكه فكان حريا بك ان تاتينا بالحلول و المواعظ و الاقتراحات لتجاوز هدا الواقع المر ,

  • عبيد
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:10

    المقال اصاب الصميم
    المشكل ليس في الحكومات بل في الشعوب التي تغط في سابع نومةاو بتعبير آخر عقلية القطيع ,الجهل المطلق قد تسأل شخص (شكون نتا) لا يستيع حتا التعبير عن نفسه
    الله يسترِ ؤيهدي هاد الامة

  • Mohamed
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:04

    أشكرك على هدا المقال ، بالفعل ان أمتنا مريضة ووهنة لكنها لم تمت .أرجوا من الله عز و جل أن يستيقظ شباب المسلمين من سباتهم العمييييييييييييييييييييييق

  • abdlah
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:08

    إن هذا السلوك الموجود في بعض المسلمين.هو سلوك عادي.لم يسلم منه مكان ولا زمان.ومقالك ليس فيه جديد.ربما تريد ان تجامل بعض الملحدين اللذين اوشو بك إلى هسبريس.بعدما نقلت مقالا أوعدة مقلات.لم تكتب فيها حرفا واحدا من عندك.اللهم اهدي الجميع(وبقى فصبغتك)

  • vergini
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:12

    هلك المتنطعون

  • قارئ
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:18

    كفى من زرع الياس والتيئيس، كفى من التعميمات ومن القذف والسب والشتم في أعراض المسلمين، ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا).
    الذين نسميهم تكفيريين وإرهابيين هم من أطلق صفة الجاهلية على المجتمعات الإسلامية، وسمحوا لأنفسهم بإرهاب الأبرياء وفتلهم وترويعهم يدريعة أنهمليسوا مسلمين.
    نعم في المجتعات الإسلامية من يرتكب الدنوب صغيرها وكبريها، ومن يقترف المعاصي والمنكرات ، كما فيها المؤمنون الصالحون الطيبون القانتون العابدون.
    كفى غرورا وتيئيسا أيها الكاتب
    لست وصيا على الإسلام وأهله.
    ثم ما دورك في هذه المجتمعات ، يماذا خدمت الإسلام، وماذا قدمت للأمة الإسلامية؟؟؟ هل بمثل هذه المقالات والأفكار ستحيا الأمة؟
    ما هو مستندك في الحكم على الملايين بأنهم ليسوا مسلمين حقيقيين؟

  • khadija
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:28

    I personaly believe that in order to straighten up we need these things
    Civilisation , discipline,Education education and more of education THEN We might be able to figure out our religion.
    otherwise this is not taking us anywhere but to a nastier futur
    my salam

  • ibnou 3awf
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:20

    صحيح فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإسلام سيعود غريبا كما كان غريبا وبشرنا أن طوبا للغرباء
    لاحظ بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم للأقلية وتشجيعه لها كي لا تمل ولا تيأس من الدعوة إلى الله…
    أما طريقة عرضك للمقال يا أخي فإنها “كدير الما في الركابي”
    التعميم والتيئيس رغم أن بوادر القومة بادية في كل مكان وعلى جميع المستويات والكمال لله تعالى وكلنا خطاء وخير الخطائين التوابون -صلى عليك الله يا نبي الرحمة يا من يفتح للناس في كل ظلمة نافدة تكون لهم أملا في دخول شيء من النور أو بابا نخرج من خلاله إلى النور-

  • سعيد
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:02

    ياصاحب المقال:أسلوب خبيث في تيئيس الأمة حين تخلط الحق بالباطل،تذكر أمورا حقيقية من مثل الاستبداد…ثم تعمل على تيئيس الناس،فالمحجبات كلهن عواهر والملتحون كلهم ذووا شبق جنسي و…والأمة لاتريد الإسلام! من أخبرك بهذا أيها”الجهبذ النحرير” إنك تتباكى على الأمة كيدا ومكرا وخداعا لتحصل على ثقة القارئ ثم تنفث سمومك التي يروجها الأعداء من صهاينة وملاحدة وخونة ومرتزقة. خاب سعيك والله كما خاب سعي كل أفاك أثيم

  • الايكوي
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:24

    جميل جدا ان نكون واقعيين وموضوعيين فنشخص عيوبنا ونعرف احجامنا، الا انني الاحظ ان جل الكتاب الهسبريسين يصبون جام غضبهم على الشعوب والحكومات، ويكتفون بجرد مثالب واقع الامة وعيوبها دون بدل اي جهد يذكر في اقتراح الحلول والمساهمة الفكرية والنظرية في بلورة المخارج والاضلاح كاضعف الايمان! علما ان ما ابدع كاتبنا في نقده كان في جزء كبير منه حلولا ابتكرها رجال زمنهم لاوضاع يرونها فاسدة، فالتصوف انما كان محاولة للعودة بالناس الى الذكر والقران والتعبد لمعالجة جفاء القلوب، والاسلام السياسي انما هو محاولة لتاسيس نظام الحكم على اساس اسلامي واسماع صوت الاسلام عبر القنوات التي تتيحها المشاركة السياسية.. هي جهود واجتهادات بشرية مرتبطة بسياقاتها وظروفها واستجابة ميدانية لاختلالات في التدين ونظام الحكم، سياقات حافلة بالتضحيات والمعاناة تكبدها خيرة ابناء هذه الامة؛ وهي على اية حال مجهودات واجتهادات بشرية يعتريها ما يعتري الفعل الانساني في كل زمان ومكان من اخطاء وخطايا ملتصفة بالطبيعة البشرية الغير معصومة.
    اما عامة المسلمين في هذا الزمان، زمن الوهن والغثائية فهم مغلوبون على امرهم ولا حول لهم ولا دخل فيما يجري و يحدد شخصيتهم، فلا اعلام ولا مدرسة و لا جامعة ولا مسجد ولا كتاب ولا مناهج و لا رجال … يساعد علي توعيتهم بالمشترك ويوحدهم على كلمة سواء ! ان الامة بحاجة الى من يضع لها تصورا حضاريا يستمد دفعته الاولى من اصولها وتاريخها ويصحح اخطاء من مضى ويبني على عطائه متفاعلا مع الحضارات المختلفة وذلك بالنزول الى الواقع. اما ان نطل في ابراجنا بانتقاداتنا واسنتنا فهذا والله مظهر من مظاهر الازمة 

  • صدقت
    الثلاثاء 1 دجنبر 2009 - 19:16

    صدقت أبه الكاتب فقصة المرأة التي ضحك عليه الرجل المنتمي لحركة العدل والإحسان تجلي ما قلته من وجود أزمة أخلاقية لدى الإسلاميين..

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين