24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
17 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:41 | 08:07 | 13:46 | 16:48 | 19:17 | 20:32 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- الدببة القطبية الجائعة تهدد حياة سكان مدينة روسية .. والجيش يتدخل
- "الركادة أولاد جرار" .. جحيم النقل العمومي ومعاناة السكان لا تنتهي
- مسرحية "توقيع" تحاكي الواقع السياسي ومفارقات المغرب الاجتماعية
- نحن والديمقراطية
- تسجيل زلزال بقوة 4,7 درجات في إقليم الحسيمة
مسيرة احتجاج تطالب بالحريّة لـ"معتقلي الحسيمة" من شوارع بروكسيل (5.00)
النقد الدولي يرصد تضييع عدم الاندماج المغاربي 4 آلاف دولار للفرد (5.00)
لجنة دعم حراك الريف تحضّر أشكالا نضالية لإطلاق سراح المعتقلين (5.00)
- مسيرة احتجاج تطالب بالحريّة لـ"معتقلي الحسيمة" من شوارع بروكسيل - (97)
- أوجار: الأمازيغية قضية أمّة .. العودة إلى "نقطة الصفر" مرفوضة - (70)
- انتقادات تطال نزار بركة .. مسؤول سياسي "مُفرنَس" يؤيّد التعريب - (51)
- العثماني: "البيجيدِي" يتسم بالقوة والملك محمّد السادس يحمي المغاربة - (51)
- كتابات جواد مبروكي تحت المجهر - (40)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
20سنة من الدراسة لتحصل على دبلوم " معطلة "

غمرتها فرحة عارمة بعد حصولها على شهادة الباكلوريا، إنها الشهادة التي ستؤهلها لولوج فضاء الحرية وصقل الشخصية وتحقيق الذات، إنها الجامعة التي أبهرتها بفضائها الرحب ومدرجاتها الكبيرة، وأساتذتها الدكاترة المشهورين، وميكروفوناتها التي لم تعتد التكلم فيها، والأكثر من ذلك حضور اللقاءات العلمية والندوات والانخراط في الفصائل الطلابية ... بمعنى مجمل ممارسة النشاط الجامعي بكل سلبياته وإيجابياته، لتتوج أربع سنوات من الدراسة بالحصول على شهادة الإجازة. شهادة ستؤهلها لولوج مستوى آخر، مستوى أرقى وأهم، إنه مستوى التكوين والبحث، مستوى التأهل لممارسة الأستاذية، والتمرن على إلقاء المحاضرات، وتعلم كيفية الإجابة عن الأسئلة والانتقادات، ومناقشة الآراء، ومن ثم إضافة ثلاث سنوات من البحث المضني والمتعب للحصول على دبلوم الدراسات العليا المعمقة .
إلى غاية ماقبل المناقشة مسلسلها لم يعترضه أي مشهد درامي. كان يوما ليس كباقي الأيام، قاعة مجهزة بأحدث الأجهزة، وأفخر الكراسي، ولجنة مناقشة من أكبر دكاترة القانون العام، وجمهور لايستهان به، وعائلة تكبد بعضها عناء الطريق، وضحى البعض الآخر بوقته، ليشهدوا لحظة تتويج 19 سنة من الدراسة لابنتهم. بدأ العد العكسي، وقف الجميع، ساد الصمت القاتل القاعة لبضع لحظات، وكم كانت طويلة تقاس بالسنين، لتعلن اللجنة عن نتيجة المسار العلمي على لسان رئيسها "رسالة ممتازة ومشرفة للجامعة " لتعقبها تصفيقات الحاضرين، لحظات لن تنسى، أم تبكيها الفرحة، وإخوة يعانقون، وحضور يبارك.
لم تدم فرحة لا الأم ولا الإخوة ولا الحاضرين، ولا نجمة ذلك اليوم، حيث سيبدأ مسلسل المعاناة من البطالة. فبعد أن أمضت الصيف في كتابة طلبات المشاركة في المباريات، واستنفذت كثرة الاظرفة والطوابع البريدية ووسائل التنقل جهدها ماديا ومعنويا، وأقفلت أبواب التوظيف في وجهها، فتحت مجموعة المستقبل للأطر العليا المعطلة أبوابها لها، لتنتشل ضحية أخرى من ضحايا العطالة في المغرب الحديث.
استبشرت خيرا حينما أعلمتها مجموعة المستقبل أن الجميع سيجري مقابلة للحصول على الوظيفة، لكنها مقابلة من نوع آخر.
توصلت أخيرا باستدعاء الحضور لإجراء المقابلة، تضمن الاستدعاء المعلومات التالية:
مكان المقابلة: شوارع العاصمة الرباط
الأدوات المطلوب اصطحابها: أرجل قوية تتحمل قيام النهار بين يدي المؤسسات الحكومية وقبة البرلمان، قلب شجاع وصامد أمام موجات القمع، عظام قابلة للكسر والترميم، معدة صوامة قادرة على خوض إضراب مفتوح عن الطعام، حنجرة سليمة قادرة على رفع الشعارات وإيصال أنينها ومعاناتها إلى المسؤولين والرأي العام، بذلة رسمية تناسب المقام، عزيمة قابلة للجرح دون انكسار، وأخيرا دعاء زكرياء، وصبر أيوب، ويقين يعقوب.
الأسئلة المطروحة: الضرب والكسر والجرح والرفس والركل في جميع الأماكن،الإغماء، الشتم، الاعتقالات، المنع من الخروج إلى الشارع...
تقيدت بكافة الشروط التي تضمنها الاستدعاء، وأعدت العدة لإجراء المقابلة، وصلت إلى مكان إجراء المقابلة حاملة معها كافة الأدوات، ومتوقعة أن تطرح عليها جميع الأسئلة، على أن المدة لن تطول، لتفاجأ بأن المقابلة ليس لها أجل مسمى، ولتتحول إلى أيام ثم شهور، ولن تستغرب إن تحولت إلى سنين، والنتيجة لا تتغير: صمود وصمود من طرف الممتحنين وتعنت وتعنت من قبل لجنة المقابلة. ولتعود بها الذاكرة الى الوراء، وتكتشف أن تصفيقات يوم مناقشتها لرسالتها لتحصل على دبلومDESA، وعرضها لكل ما حققته من إنجاز في البحث العلمي، لم يكن إلا عرضا مصغرا لعرضها الكبير الذي أصبحت تقدمه أمام قبة البرلمان عن مؤهلاتها وشهاداتها، لكن الفرق بين يوم المناقشة في مدر ج جامعة محمد الخامس بسلا، وايامها في شارع محمد الخامس بالرباط تكمن في نتائج كل يوم، حيث أن النتيجة في سلا تم إعلانها مباشرة في ذلك اليوم، أما في الرباط فليس لها أجل مسمى، وليتحول دبلوم الدراسات العليا المعمقة الى دبلوم الدراسات العليا المعطلة، وينضاف دبلوم آخر إلى دبلوماتها، ولتكتشف مرة أخرى أن الدبلوم الذي حصلت عليه في الجامعة سرعان ما يتحول إلى" مركون" بمجرد الخروج من باب الجامعة، حيث يركن في رفوف المؤسسات دون الاستفادة من مؤهلات حامله.
إذن دبلوم الدراسات العليا المعمقة ليس من السهل الحصول عليه في المغرب، فهو يتطلب على الأقل 20 سنة من الدراسة واجتياز مباراة كتابية وشفوية، ثم تقديم رسالة تكلف الكثير والكثير لنيل الدبلوم، لكن ما أن تحصل عليه حتى تكافأ برفض إدماجك في الوظيفة العمومية، وهكذا ودون دراية مسبقة تحصل على دبلوم معطل أو معطلة تمنحه لك شوارع العاصمة الرباط، لكن هذه المرة ليس تحت تصفيقات الجمهور، وإنما تحت هراوات الاجهزة وتحسرات العائلة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (4)
ـ إجازة في العلوم الإقتصادية من جامعة محمد الأول بوجدة
ـ دبلوم الدراسات العليا في التسير الجبائي بلجيكا DES
ـ شهادة الدراسات المعمقة في الضرائب الدوليةCEA
ـ دبلوم الإختصاص في التجارة الإلكترونية بلجيكاDS
ـ دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في إدارة الأعمالDESS
ـ دبلوم الدراسات العليا في تسيير المخاطر الماليةDES
ـ دكتوراة في علوم التسيير والتدبير
أنا الآن في بلجيكا أعطي بعض الدروس هنا وهناك،
pour le premier commentaire au moins eux ils ont des chances de travailler apres et au moins ils peuvent vivre avec dignité sans etre humilié par les policiers , leurs familles
felecitation a la personne qui a ecris l'article
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

تلويث البيئة عند المغاربة

معاناة أسرة مع التوحد

مطابخ ألمانية فاخرة بالمغرب

داداس في مواجهة مرميد

خالد الهبر في بيت ياسين

المعهد الفرنسي .. آفاق جديدة

بنعبد القادر وشيطان الفساد

المياه العادمة بشيشاوة

جديد محاكمة المهداوي

احتجاج أمام سامير

العثماني وتحدي الفساد

أزمة نقل خانقة بالبيضاء

الكراوي وتقنين الأسعار

فيلسوف فرنسي والعلمانية

إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير

جنازة مهيبة لوالدة الخياري

الصحة تحت المجهر

المنافسة وتسقيف المحروقات

احتجاج ضد معمل بشيشاوة

محتجون ضد حفل ماسياس

بركة وحكومة العام زين

التبرع بالدم بمعرض الكتاب

العلاقات المغربية الإسبانية

العرس الأمازيغي
