فصل المقال فيما بين "قتل المرتد" والذوق السليم من انفصال

فصل المقال فيما بين "قتل المرتد" والذوق السليم من انفصال
الإثنين 7 أبريل 2014 - 21:14

كثر اللغط والحديث في الآونة الأخيرة عن مفهوم “المرتد” وعن عقوبته في الدين الإسلامي، بين وزير الأوقاف السيد التوفيق الذي أطلق إشارات حول الموضوع قبل مدة وجيزة، والشيخ الفيزازي الذي أصابته في مقتل، مصادقة المغرب مؤخراً على وثيقة دولية تصون حرية الاعتقاد، ما دغدغ فيه غرائزه ومكبوتاته السلفية، والتي لم نتوقع يوماً أن تزول، فمن شب على شيء شاب عليه، وليست عقوبة سجينة هي الكفيلة بتغيير هذا المعطى.

كثيراً ما نسمع مصطلح “المرتد”، ولأننا أمة “سمعنا وأطعنا”، نمر عليه مرور الكرام دون أن نكلف أنفسنا عناء البحث ولو قليلا في معناه أو السياق الذي نزل فيه. وبغية فهم سليم للمصطلح، وجبت العودة إلى أصله اللغوي، فحسب المعجم العربي : “ارتدَّ أي رجَع وعاد”، طيب، رجع وعاد إلى ماذا ؟ هنا، وللإجابة عن هذا السؤال، ينبغي استحضار السياق والملابسات التي أدت إلى استعارة المفردة للحقل الديني. المرتد أو المرتدون، في عهد النبي (ص) وخلفاءه، هم أولئك الذين تركوا عبادة الأوثان وانخرطوا في العقيدة الإسلامية، بمحض إرادتهم، ثم بعد مدة رجعوا وارتدوا إلى عقيدتهم السابقة، وحصل هذا الأمر تاريخيا بشكل كبير بعد وفاة النبي (ص)، واستلام أبي بكر للخلافة، فارتد العرب عن الإسلام ورفضوا إيتاء الزكاة وعادوا أدراجهم إلى الوثنية.

في ضوء هذا الكلام، يمكن الجزم قطعاً بأن هذا لا ينطبق على أي من مسلمي هذا الزمان، ولا يجوز وصف أي منهم اختار تغيير معتقده الإسلامي بـ”المرتد”، وذلك لغياب شرطين أساسيين للردة :

1 – أولهما غياب مبدأ “الاختيار”، فالمرتدون الأوائل اختاروا دخول الإسلام طواعية ولم يفرض عليهم بأي شكل من الأشكال، وهو الأمر الذي لا ينطبق على أحد في العصر الراهن سواء أكان مسلما أم مسيحيا أم يهودياً أو غير ذلك… فالغالبية العظمى فينا لم تختر دينها بل فُرض عليها عن طريق “التنشئة الاجتماعية”، أي وبتعبير أكثر عمقاً، فان أيا منا كان ليكون يهودياً حتى النخاع لو أنه نشأ في مجتمع يهودي لأسرة يهودية من تل أبيب، وأي منا كان ليعتقد من صميم قلبه في الخلاص المسيحي، لو نشأ في كنف أسرة أوروبية محافظة وهكذا… قليلون فقط من يجرؤون على إعادة النظر في معتقداتهم الموروثة عن آباءهم، خاصة أن التنشئة الاجتماعية التي نتعرض لها خلال الطفولة والمراهقة، كما يقول علماء النفس، تلعب دوراً حاسما في تشكيل شخصياتنا وتنميط معتقداتنا طوال الحياة وفي مختلف الأعمار. إذن لنتفق على مسألة مهمة : لا أحد منا اختار دينه بمحض إرادته، كما اختاره الأولون، وبالتالي فلا أحد منا يصح أن يوصف بالمرتد.

ومبدأ الاختيار هذا، منصوص عليه بوضوح وصراحة في النص القرآني ” فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ”، فلفظة “شاء” تحيل مباشرة على حرية الاختيار بين الإيمان والكفر، ومن ينسب إلى النبي (ص) أحاديث تتعارض في مضمونها مع هذا النص القرآني إنما هو يشكك في ترابط وتناغم واتساق النصوص المقدسة بين ما هو الهي وما هو نبوي، وفي ذلك مساس بجوهر الدين، “وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى”

2 – ثاني الشروط الغائبة هنا، “الرجوع”، إذ أن الارتداد كما تم وصفه آنفاً هو ترك الدين الإسلامي قصد الرجوع إلى ديانة سبق للفرد اعتناقها قبل أن يغدو مسلماً. وهذا كذلك غير متوفر في أي من أولئك الذين تركوا الإسلام، بحيث لم يسبق لهم أن كانوا على معتقدهم الجديد من قبل، مما يبرز الاختلاف البين بينهم وبين المرتدين أيام النبي والخليفة أبي بكر، والذين تركوا إسلاما اختاروه غير مكرهين، وعاد أغلبهم إلى عقائده الجاهلية.

ثم إن ما يثير حفيظتي واستغرابي، ما يدعوا إليه بعض المتشددين، خاصة ما يتعلق بقتل من اختار الخروج عن ديانة آباءه في حال لم يتب، هل يعتقدون أن فرض الدين بالقوة على إنسان ما سيجعله فعلاً يقتنع ويعود إلى الإيمان ؟ سخيف، لأن الإيمان والاعتقاد مسألة وجدانية وعقلية، فما إن يقتنع الفرد بشيء حتى يصبح من المستحيل نهائيا تغيير قناعاته، إلا إذا غيرها من تلقاء نفسه مجدداً. فرض معتقد بالقوة من شأنه فقط أن يصنع مجموعة من “المنافقين” الحاقدين والناقمين على المجتمع، والمستعدين لطعنه من الظهر عند أول فرصة، انتقاماً لأنفسهم من حالة القمع والتسلط الفكري التي مارسها عليهم، وحين يحقد إنسان على مجتمعه يصبح هذا الأخير عرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى، فما دمر الأوطان إلا الخونة الناقمون على مجتمعاتهم، والعكس يحصل حين يلتف ويتوحد الجميع على اختلاف أجناسهم وأديانهم وثقافاتهم حول الوطن، يصبح هذا الأخير حصناً منيعاً أمام كل الأخطار التي تتهدده، خارجية كانت أم داخلية. كما أن سلب الإنسان حقه في الحياة لمجرد اختلاف نمط تفكيره وعقيدته لهو أمر ينافي كل أشكال الذوق السليم والسلوك الإنساني والحضاري، بالإضافة إلى كونه يعد تدخلا سافراً في الشأن الإلهي، إذ أن محاسبة الناس على معتقداتهم شأن يخص الله وحده دون البشر لقوله :” فَإِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ وَعَلَيْنَا الْحِسَاب”، فهل يُعجز الله أن لا يخلق، أو أن ينتزع الحياة من إنسان يعرف، بعلمه الواسع، أنه سيكفر به، حتى ينتظر من البشر أن يفعلوا ذلك نيابة عنه؟ مستحيل…

إن مصادقة المغرب مؤخرا على ميثاق دولي يكفل حرية العقيدة يعد خطوة تاريخية، ينبغي تعزيزها ليس فقط بتكييف النص الدستوري والقانوني معها، بل كذلك بملائمة كل ما يمكن أن يسهم في تشكيل الوعي الجمعي المغربي، من مؤسسات تعليمية ومنابر إعلامية… حتى تساير هذا التحول التاريخي وتعمل على ترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش السلمي والحضاري بين الأديان والثقافات، وتقطع الطريق على الخفافيش الظلامية التي تحاول نشر التطرف وزرع الكراهية بين أفراد المجتمع الواحد، مقابل بضع ريالات بيترودولارية… قاتلهم الله !

‫تعليقات الزوار

18
  • amine
    الإثنين 7 أبريل 2014 - 22:16

    مقال رائع و في الصميم, لا يمكن لبلد يحجر على أفكار مواطنيه أن يتقدم خطوة للأمام, فالحرية الفكرية و الوجدانية هما السبيل الوحيد أمام نهضة هذه الامة المغلوبة على أمرها.
    الإيمان اقتناع عقلي نابع من الشخص نفسه لذلك لا يمكنك فرض القناعة على الأشخاص و إلا فإننا سنصبح مجتمعا منافق يعيش بالمظهر فقط و يبدي ما لا يخفيه.

  • charbiYusuf
    الإثنين 7 أبريل 2014 - 22:16

    عين المنطق ….. تحياتي سي مهدي

  • مواطن
    الإثنين 7 أبريل 2014 - 22:32

    صدقا يا بني انا كنت من مؤيدي اعدام المرتدين قبل قراءة ما جاء في مقالك
    تحليل مقنع وكلام رزين
    يجب ان نحتفظ على تسامحنا لكن شريطة ان لا يجرحوا مشاعرنا بالافطار علنا في رمضان نهارا جهارا على سبيل المثال.

  • محمد لامين
    الإثنين 7 أبريل 2014 - 22:36

    أصبت بتحليل في محله بالدليل و البرهان و النص.
    صوتك مرموق لذوي العقل و قلمك حاد على ذوي النقل.
    لا يسعهم إلا التنقيط سلبا و الوقوف ندا، ضد أفكار استنارت و عقول استفاقت من غسق الجهل.
    واصل أيها الفاضل، فخلاصنا في عقل نافع، ليس بخاضع و لا راكع .
    ذووا العقل امتعظو من تجارة الدين، لسان حالهم ينم عن وضعهم و يقول كفانا تخلفا و احتقارا لذواة عقولنا، فالحقيقة أصعب من أن تكون محفوظة في لوح.

  • mondcivitano
    الإثنين 7 أبريل 2014 - 22:42

    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم. Merci cher Mehdi pour votre brillant article.

  • المرابطين
    الإثنين 7 أبريل 2014 - 23:25

    الرد على الأستاذ :

    قال الشافعي رحمه الله : " ومن ارتد عن الإسلام إلى أي كفر ، كان مولودا على الإسلام ، أو أسلم ثم ارتد ، قتل "
    وأما الردة في الشرع : فهي الرجوع عن الإسلام إلى الكفر .
    وهو محظور لا يجوز الإقرار عليه .
    قال الله تعالى : ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين [ المائدة : 5
    وقال تعالى : ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة الآية [ البقرة : 217 ] .
    وقال تعالى : إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم الآية [ النساء : 137 ] .
    عن أبى أيوب ،عن عكرمة ،عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من بدل دينه فاقتلوه

    أنشري هسبريس

  • kamal
    الإثنين 7 أبريل 2014 - 23:25

    perfect analysis ,this is what our religion is about , we need to understand ,and put things in their right path , understanding our history will help us understand ,and explain these phenomenon, because those are different times ,and circumstances , and the most important we must return to the coran to get the right answers .I'm hoping that some of our scholars will get to this conclusion.

  • عبد ربه
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 09:47

    المغرب بلد اسلامي،لو طبق فيه شرع الله لما وصلنا الى ما نحن فيه الان ،من فساد وكفر وتخلف وجهل .لاننا نجهل بديننا الحنيف الدي هو دين الحق ،واصبحنا نؤمن بحقوق الانسان التي لم تتطبق حتى في ارض الكفار الامريكان ،اما نحن المغاربة اصبحنا تائهين بين مجموعة من القوانين وتخلينا عن ديننا ونحن الان نجني ثمار البعد عن الدين، فمن لم يؤمن بالله ورسوله وكتبه فهو كافر.

  • aboumalak
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 10:54

    En lisant l’article on s’aperçoit que notre professeur essaie de convaincre les ennemis de la liberté de croyance du bien-fondé de son raisonnement. Or la liberté de croyance est automatique chez les Humains contrairement à l’idée reçue que l’instinct religieux chez l’Homme : c’est l’islam !
    À cette idée fausse s’ajoute un problème d’inconsistance et de conflit entre les paroles divines et les paroles du prophète. Doit-on prendre en considération les unes ou les autres ? En reconnaissant ce droit le Coran n’autorise aucune punition immédiate (corporelle ou morale) contre ceux qui changent la religion ou qui nient complètement l’existence d’Allah. Les hadits, au contraire, prévoient la mort à quiconque essaie de changer sa religion ou nier l’existence de Dieu . Tenir compte à la fois du Coran et hadits va inévitablement conduire à perpétuer le conflit et à la perte des droits et libertés. À mon avis l’idée de faire peur aux gens pour qu’ils restent musulmans est totalement stupide.

  • كجوط ح
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 10:55

    أولائك المخلوقات العجيبة لا يفهمون و لا يسمعون و لا يقرأون وو….لغتهم هي العنف و سفك الدماء،
    الحل الوحيد لهذه البلاد السعيدة هو : العلمانية
    و يجب على الدولة أن تكون محايدة في الشأن الديني و أن لا تفرض أي دين من الأديان على الشعب، و يجب عليها أن تصدر قوانين تعاقب فيها كل من استغل دين من الأديان لأغراض شخصية في المؤسسات كالمساجد و المدارس للنيل من كرامة الأخر،
    يجب على الدولة أن تعاقب أي شخص سأل الأخر عن عقيدته،
    يجب على الدولة أن تراقب ما يجري داخل المساجد، لأنه أصبح يفرخ المتطرفين، و مراقبة الزوايا و التجمهر الغير المرخص لهذه الكائنات.
    *——————-
    أقول لهؤلاء الظلاميين أن أجدادكم هنا في المغرب كانوا وثنيين وانتقلوا إلى اليهودية فالمسيحية و أمس مسلمون، و الأن لم نعرف أي دين، ألم تعرفوا أنكم مرتدوا 100 مرة؟؟
    سؤال :
    لمادة قتل من ارتد على دينه؟ هل خوفا من نقصان عدد المسلمين، أو ماذا؟؟
    من سيتكلف بقتل المرتد ، هل البشر أم شيء آخر سنزل من السماء ؟؟؟

  • سعيد بن صالح
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 12:18

    ليس في القرآن نص واحد يقول بقتل مسلم بدل دينه إلى نحلة أخرى"أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"إنما الجزاء من جنس العمل،وهو الإستبدال"ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم""وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"وإحباط العمل بلغة الرياضيات هو ضرب جميع الأعمال الموجبة في صفر،وهذا التهديد بإحباط العمل جزاء لعدد من المعاصي والمخالفات،ومنها رفع الصوت بحضرة النبي محمد"يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون""إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم"
    إن النبي محمدا لم يقتل حتى الذين كفرهم الله،وصرح بنفاقهم،وحاولوا قتل النبي،ورموا زوجه بالفاحش…بعدما عرفهم،فهم ممن صحبه.

  • عبد الكريم القرشي
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 12:27

    الله سبحانه وتعالى لم يجبر الانسان على الايمان به ولم يأمر رسله بان يجبروا الناس على الايمان بالله ، بل ترك لهم حرية الاختيار ، وكلف رسله بالتبليغ فقط ، اما عقاب المرتد فهو امر تركه الله لنفسه خالصا يوم القيامة ؛
    قال تعالى : "ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة"
    "
    ""ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين"
    " إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم"

  • سعيد بن صالح
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 13:37

    الخطر ليس في التكفبر في حد ذاته،إنما في الأثار التي يرتبها عليه الجهلة،فالإيمان والكفر حقان إنسانيان كفلهما الله،ولا يملك أحد مصادرتهما"قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن،ومن شاء فليكفر"وما يروج له منذ الأزل عن حد الردة،لم يكن سوى مناورة لتصفية الخصوم السياسيين،إذ لم يثبت أن الرسول أقام هذا الحد حتى على الذين كفرهم الله من فوق سبع سماوات" لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِين"ولما أراد البعض أن يأذن لهم رسول الله في قتل ابن أبي سلول المنافق قال لهم:"لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه"ونفس العبارة كررها بالنسبة للذين حاولوا اغتياله ليلة العقبة،فهل هناك كفر أكبر من محاولة قتل رسول الله، كل هذا والنبي شاهد حي يرزق،فكيف بعد قرون انكفأ فيها الإسلام،ودرست معالمه،وانعدمت فيه الحجة أو كادت،وأصبح الناس يرثون دينهم ومذهبهم كما يرثون متاعهم.
    الإسلام الحق،دين الحرية والتسامح،وليس عصابة كالمافيا،بحيث من يدخله،لا يحدث نفسه بالخروج منه إلا محمولا على نعش،بعد أن يفرق بينه وبين ذويه وصاحبته وبنيه وماله!

  • Freethinker
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 14:56

    تحليل جيد ورصين، ولكن الظلاميين الأغبياء سيخرجون عليك بتعليقات تمجد القتل وسفك الدماء كما هي عادتهم. المشكلة في التربية التي قتلت فيهم الحرية وروح النقد والتفكير

  • محمد عبد المسيح
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 16:05

    أحسنت فعلا أيها الأخ السي مهدي. الله يجازيك على هذا الكلام الراقي العالي بالله. كلام جميل جدا كمثل الماء الذي يطفىء النار. لقد عشت 49 سنة مقسمة كالتالي: 20 سنة على دين ومعتقدات والدي والعائلة والمجتمع المغربي ككل. و 5 سنين في الإلحاد، بدون إله، كنت عبدا لعقلي وافكاري. وانتهى بي المطاف إلى الانهيار الشامل. لم يشفني منه إلا المسيح يسوع كلمة الله. وهكذا قضيت 24 سنة معه. المسيح هو الذي أعطاني المحبة الحقيقية لنفسي ولوطني المغرب ولملكه وشعبه من طنجة إلى لكويرة. آمنتبالمسيح في الخارج ورجعت إلى بلادي لأني أصبحت أحبها بعدما كنت أكرهها . قصة طويلة …….
    شكرا هسبريس….

  • Amesty -n- -Abaal
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 17:34

    لو ان سيدك المسيح قادر على انقاذ الاخرين لكان بالاحرى قادرا على انقاذ نفسه من تلك الطريحة ت العصا التي اكلها زائد الاهانة.
    انا مع حرية الاعتقاد وليست لي مشاكل مع معتقدات الاخرين…لكن ما اكرهه هو ان يستعرض احدهم في منبر عام (هسبريس مثلا) عقائده وتجربته الخاصة به والتي لا تعني الا سواه.
    فيما تعنينا ان عرفت المسيح او البخاري او هبل او امون او اي طوطيم اخر.

  • chillywind
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 18:15

    ALLAH dit:Obéissez à ALLAH et obéissez au messager.S'ils se détournent……..il n'est alors responsable que de ce dont il est chargé;et vous assumez ce dont vous etes chargés.Et si vous lui obéissez,vous serez bien guidés.Et il n'incombe au messager que de transmettre explicitement son message

  • ahmed52
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 23:28

    الى صاحب التعليق رقم 6.

    من يكون هدا الشافعي؟ . اانت تؤمن بما انزل الله ام بما قاله الشافعي؟.

    فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ "صدق الله العظيم"
    فَإِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ وَعَلَيْنَا الْحِسَاب "صدق الله العظيم"
    ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا "صدق الله العظيم"

    هدا نوع من الوثنية ان تصدق ما قاله فلان وفرتلان من علاماء وشيوخ الاسلام دون الرجوع الى كلام الله.

    يجب عليك ان تقرا القران وتفهمه جيدا، ادا كنت تتقن اللغة العربية، بعيدا عن اقحام الاسلام في صراعات جانبية هو بريئ منها.

    لا كلام الشافعي ولا ابو هريرة ولا البخاري ولا ………………. الخ، يعلو فوق كلامه جل علاه. هدا ادا كنا مسلمين مؤمنين بشهادة ان لا الاه الا الله. والا فعبادة الاوثان خير من عبادة البشر.

    وشكرا.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 1

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس