إلى أستاذنا العزيز أحمد الشقيري الديني.. يا ليتك عيرتنا بما هو عار !

إلى أستاذنا العزيز أحمد الشقيري الديني.. يا ليتك عيرتنا بما هو عار !
الأحد 20 أبريل 2014 - 20:58

طلع علينا قبل يومين الأستاذ المحترم أحمد الشقيري الديني بمقال في جريدة “هسبريس” بعنوان: “مشايخ الصوفية من نكران الذات إلى العلو في الأرض بغير حق” ، محذرا الشعب المغربي والحكومة الموقرة وأصحاب القرار في المملكة المغربية الشريفة بعودة الزوايا إلى الساحة الوطنية، معتبرا ذلك بالخطر العظيم على الشباب والأجيال القادمة، وفي نفس الوقت متهما اياها بعمالتها للغرب وخاصة الدول العظمى وفي مقدمتهم طبعا أمريكا..!! ويقول في ختام مقالته: “فقد عادت الزاوية إلى موقعها المركزي في مجتمعاتنا المتخلفة، بدعم من الدول العظمى التي ترى فيها بديلا عن الديمقراطية، وحصنا في مواجهة السلفية الجهادية..وهي مستعصية عن التجديد، إلا بثورة علمية أو إدماجها في منظومة التحديث..وإلا فلننتظر جيلا من الخرافيين ينتشر بين أظهرنا في العقود القليلة المقبلة “.. فبعد قراءتي الأولى والثانية لمقالته تذكرت قول الشاعر: عيرتني بالشيب وهو وقار * ليتها عيرتني بما هو عار !!

فالأستاذ أحمد الشقيري يعرف جيدا أن الزوايا المغربية وعبر تاريخها الطويل لعبت أدوارا مهمة في الحفاظ على الشخصية المغربية إبان الاستعمار وقبله وبعده ، ووقفت في وجه الزحف التغريبي الذي حاول بكل الأساليب أن يطمس هذه الشخصية المستمدة من اللغة العربية والدين الاسلامي الحنيف ، وشيوخها كانوا دائما في طليعة الإصلاح السياسي والتعليمي والاجتماعي والإنساني عموما، ووقفاتهم الشجاعة والإيجابية في كثير من محطات تاريخنا المغربي يشفع لهم بنبل مقصدهم ودورهم الفعال في صياغة الشخصية المغربية المستقلة عن الشرق والغرب، ، كما أن بفضل شيوخ الزوايا ووعيهم ورصانتهم وحكمتهم وحنكتهم في تسيير الامور استطاعت ان تقف في وجه بعض التيارات الهدامة الوافدة التي ارادت أن تبث الفتنة والمذهبية في المجتمع المغربي عبر إيديولوجيات وعقائد لا تتماشى وقيم الإسلام المغربي وخصوصياته المتجليه في إمارة المؤمنين والعقيدة الأشعرية وفقه مالك رحمه الله تعالى، بالإضافة إلى طريقة الجنيد السالك..ولعل أهم دور قامت به الزاويا المغربية منذ نشأتها الأولى حتى يوم الناس هذا هو توفير الطعام والمأوى لعابري السبيل والمحتاجين من الفقراء واليتامى والمساكين، وطلبة العلم..وفي هذا السياق يقول ابن مرزوق في المسند الصحيح الحسن: “والظاهر أن الزوايا عندنا في المغرب هي الموضع المعد لإرفاق الواردين وإطعام المحتاج من القاصدين..”. وهو نفس الدور الذي يشير إليه المقري حين يتحدث عن الزاوية المتوكلية بفاس قائلا:

هي ملجأ للواردين ومورد لابن السبيل وكل ركب ساري *دار على الإحسان شيدت والتقى فجزاؤها الحسنى وعقبى الدار

كما لا يخفى على أستاذنا أحمد الشقيري –الذي حذرنا من عودة الزاوية إلى الساحة الوطنية معتبرا إياها مأوى ومدارس لإخراج الخرافيين والمشعوذين- الأدوار الطلائعية التي قامت بها الزوايا وخاصة في مجال التعليم، بحيث تخرج منها آلاف مؤلفة من الحفاظ والقراء وعلماء وزعماء وفلاسفة وأدباء كبار عجزت الجامعات الإسلامية المعاصرة اليوم أن تجود بمثلهم..!!كما حمت وحافظت على ثقافة المغرب وخصوصياته الاجتماعية من خلال مظاهر العمران، واللباس والمأكل والمشرب والتعامل والضيافة والإكرام.. ناهيك عن الحفاظ عن بيضة الإسلام وإبراز وسطيته واعتداله ورحمته وسماحته، والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة.. بهذا المنهج الصوفي الوسطي التربوي الحكيم كان للزاوية التجانية أثر دعوي وسياسي حاسم في كل إفريقيا، حيث بلغ عدد أتباعها في نيجيريا لوحدها عشرة ملايين نسمة، مما دفع المستشرق “بوني موري” للقول بأنه كان من شأن الإسلام أن يغزو كل إفريقيا لولا الضربة التي أنزلتها فرنسا بالطريقة التجانية، وشبه الضربة الفرنسية للتجانيين بمعركة بلاط الشهداء التي أوقفت المد الإسلامي بأوربا.

أستاذي العزيز أحمد كان من الواجب في مقالك أن تحذر شبابنا من التيارات اليسارية المتطرفة، ومن الجماعات الإسلامية التكفيرية والإرهابية الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.. !! فشبابنا الإسلامي اليوم والمسلمون عموما لا خوف عليهم من الزوايا الصوفية وشيوخها، بل الخوف كل الخوف من الجماعات المتنطعة الذين يجهلون الروح السمحة للإسلام ومقاصده النبيلة، كما يتجاهلون مكونات التصوف وسؤال الجمال في التراث الإسلامي عموما، ولم يفهموا من رسالة الإسلام الخالدة العظيمة سوى تطويل اللحية وتقصير الثياب واستعمال السواك والتكفير والتبديع والتفسيق والتفجير وقطع الأعناق وسفك الدماء باسم الله، وباسم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم..!! ولعلمك أستاذنا الكريم أن هذه الجماعات يتم تحريكها وتمويلها من قبل أجندة أجنبية بغيضة للمزيد من تفتيت عالمنا العربي والإسلامي، ولهذا أنا شخصيا أخالفك جملة وتفصيلا فيما ذهبت إليه، ونرى عكسه تماما وندعو أهل الحل والعقد وحكومتنا الموقرة والمجلس العلمي الأعلى والرابطة المحمدية للعلماء ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية والمجالس العلمية في الولايات المختلفة إلى إعطاء الأولوية والصدارة لدراسة التصوف الإسلامي السني، وخاصة فيما يتعلق بمناهجنا التعليمية والتربوية في مدارسنا وجامعاتنا، ومعاهدنا ومساجدنا لحل معضلات شباب أمتنا الإسلامية وإنقاذهم من براكين الانحلال والمجون والتنطع والتكفير والغلو في الدين..لأن التصوف في ماهيته وحقيقته هو العودة بالناس إلى جوهر الدين والوصول بهم إلى مقام “الإحسان” ومعلوم أن هذا المقام محله الروح والقلب والنفس ، فيحتاج إلى أهل الخبرة بهذا الفن وإلى مختصين به ، كما أن الفقه له أهله وباقي سائر العلوم من طب وهندسة وفلك ورياضيات ..ولتقريب هذا الفن وحقيقته من أذهان منتقديه ومعارضيه نقول: إن الله أمر بالصلاة فقال:”وأقيموا الصلاة” فإذا أردنا أن نتعلم الصلاة وسائر العبادات نذهب إلى الفقهاء فنتعلم منهم شروطها وأركانها وسننها ومكروهاتها ودخول وقتها.. ولكن الله عز وجل يقول أيضا: “قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون..” فالخشوع أيضا مطلوب في الصلاة ، ولكننا لو بحثنا في كتب الفقة فلن نجد لكيفية الخشوع أو لتحصيله جوابا ، لأن الخشوع والوصول إليه وحب الناس والعفو والتسامح والكره والغضب والخيانة والغدر والغش والوسواس والنفاق والحقد والكبر والغل والغدر وعدم الأمانة..هذه الأمور ليست من اختصاص حفاظ النصوص ، وإنما هي من اختصاص فقهاء النصوص والقلوب معا، وهذا هو الفقه المسمى “التصوف” الذي لا يخرج مطلقا عن الشرع ومقاصده ، فتلبسه بالشرع الحنيف كتلبس الروح بالجسد ، أما من يعتبر التصوف شعوذة ودجل وخرافات فهو إما جاهل بحقيقة هذا العلم ، أو جاحد مكابر أعمى الله بصيرته ؛ لأن ظهور هذا العلم الجليل جاء طبيعيا بعد ما ابتعد الناس عن الهدي النبوي وعن الحالة الأولى للسلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين ، له ضوابط وقواعد واصطلاحات ومناهج شأنه شأن باقي العلوم، كالفقه والحديث والتفسير والنحو والبلاغة والعروض..ولكي لا يتلاعب به كل من هب ودب من المنتحلين والمغرضين ، فكان لا يؤخذ إلا عمن كان مجازا فيه الموصول بإجازات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول الإمام القشيري رحمه الله متحدثا عن نشأة التصوف وحقيقته: ” اعلموا أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتسم أفاضلهم في عصرهم بتسمية سوى صحابة الرسول إذ لا أفضلية فوقها ، فقيل لهم الصحابة ، ثم اختلف الناس وتباينت المراتب ، فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عناية بأمر الدين (الزهاد والعباد)، ثم ظهرت البدعة وحصل التداعي بين الفرق فكل فريق ادعوا أن فيهم زهادا ، فانفرد خواص أهل السنة المراعون أنفسهم مع الله ، الحافظون قلوبهم عن طوارق الغفلة ، باسم التصوف ، واشتهر هذا الإسم لهؤلاء الأكابر قبل المائتين من الهجرة..” . وبما أن التصوف يعنى بفقه القلوب ، والقلب هو سلطان الجسد وعليه تدور جملة من النواهي والأوامر تجعله إن هو امتثل أمر الله قلبا منورا بنوره وأهلا لأن يكون محل نظر الله إليه، وفي هذا المعنى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :”ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب” .

وإذا علمنا أن الجوارح تتحرك وفق مايمليه عليها القلب ، إذ هو المحرك لها وهي تابعة له ، وعلى هذا الأساس كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه أهمية تنقية القلوب وتزكية النفوس فيقول صلى الله عليه وسلم :”إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم “من أجل ذلك فإن الكنز الثمين الذي ينفع الإنسان يوم لقاء ربه هو القلب المملوء بمحبة الله تعالى المعافى من الأحقاد والأمراض والأدران ..قال تعالى:”يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ” .

أكرر مرة ثانية ينبغي على القائمين بالشأن الديني في بلادنا إفساح المجال للمدارس الصوفية والزوايا العلمية وشيوخها من جديد للقيام بدورهم والنهوض بمهماتهم التربوية والعلمية لإنقاذ الأمة العربية والإسلامية من مستنقعات الانحلال والمجون والتطرف والغلو والحزبيات الضيقة التي بدأت تنشر خيوطها هنا وهناك وفي أغلب بقاع العالم الإسلامي والعربي..!! ويبقى الهدف من إحياء هذا التراث الصوفي في عصر المادة الصماء والفكر التكفيري، هو بناء شخصية مسلمة متوازنة سوية تألف وتؤلف، وتوازن بين مطالب الدين والدنيا، وبين عالم الغيب وعالم الشهادة، وعلى هذا الأساس اعتبر كبراء هذا العلم أن التصوف هو لب الدين وجوهره ولحمته، لما له من انسجام وكمال وإبداع في ربط الإنسان بربه عبر التزكية المخاطب بها كل مكلف عاقل، يقول تعالى:”قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها..” ولما للتصوف من دور فعال وبارز في تهذيب سلوك المسلم وتربيته على محبة الله ورسوله فقد جعله علماء الإسلام من الفروض العينية على كل مسلم عاقل بالغ وعلى رأسهم الإمام الغزالي رحمه الله حيث قال :” الدخول مع الصوفية فرض عين إذ لا يخلو أحد من عيب إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام” وروي عن الإمام مالك بن أنس رحمه الله أنه قال :”من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ، ومن جمع بينهما فقد تحقق” أما الإمام الشافعي فقد ثبت عنه أنه قال:”حبب إلي من دنياكم ثلاث : ترك التكلف وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف..” .

أستاذنا أحمد الشقيري الديني ما أحوجنا اليوم إلى العودة من جديد إلى المراجع المعتمدة في هذا الفن والاستفادة منها، بالإضافة إلى أخذ وتدريس كتب هؤلاء الأقطاب ، ومنها الحكم العطائية، والرسالة القشيرية، ورسائل الشيخ سيدي إبن عجيبة ، ورسائل إبن عباد..وغيرهم كثير، لا الإقصاء والتهميش لهذا التراث الإسلامي العظيم، وإلا سنكون أشبه بشخص مريض، الدواء بين يديه، لكن يحرم نفسه من استعماله..!!.

*مدير الشؤون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل

‫تعليقات الزوار

15
  • الصوفية السلبية ام الاجابية ؟
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 07:29

    الكلام موجه الى هذا المدعي (الاستاذ) لانتسابه لصوفية !أي صوفية تقصد صوفية العلم والشريعة ,ام صوفية الشرك والرذيلة, فإما الاولى فأصحابها امثال صلاح الدين الايوبي فاتح القدس الشريف, وامثاله من المجاهدين والعباد العارفين, واما الثانية فهي صوفية اليوم القبورية, اصحاب الشطحات والاراجيف الواهية ,وهل تعرف ماهي؟ عبادة الشيوخ ولبس الخرق البالية ,واما استهزاءك باللحية ,فرجع الى كتاب الغنية, لصاحبها الجيلاني العارف بالله الرباني ,والذي نقل حديثا للمصطفى بإعفاء اللحى ,والحديث موجود في الموطأ لمالك الامام المحقق…
    فالطرق الصوفية اليوم اجتمعت كلها لضرب الاسلام الحق بقوس واحد ومعهم اشباههم الروافض والغرب يمولهم بطبع ويباركهم فلماذا يحب اليهود الصوفية؟ ولماذا يحبها الغرب الصليبي؟ الجواب ل…(الاستاذ).

  • يونس
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 09:42

    كل ما أقوله لكم سيدي الصادق العثماني على هذا الرد الجميل والمفعم بأخلاق التصوف دون تجريح ولا تعنيف : الله يعطيكم الصحة والعافية لكم ولذريتكم… والسلام

  • سعدية
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 11:24

    بل طمس هذه الشخصية المستمدة من اللغة و التقافة و الهوية الأمازيغية الحنيفة ….

  • مورد من زاوية
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 16:58

    لم يكن هناك شيئ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى الديموقراطية بل كان أنر واحد هو الخروج من الظلمات إلى النور من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة ومن طغيات الجاهلية وفسادها غلى سواء السبيل اﻹسﻻم وﻻ سبيل أقوم من اﻹسﻻم.أما اﻵن فما زالت هناك فئة مت المؤمنين ترى في ما ئالت اليه اﻷمور بسبب الديموقراطية الملففة بالردة والفساد ومحاربة لمكارم تﻷخﻻق كله هاذه شوائب وعلل إنتبهت لها هاذه الفئة وضلت وستضل إلى أن يرث الله اﻷرض ومن عليها متشبتة بحبها لله وحده ولخاتم اﻷنبياء والرسل صلى الله عليهم سلم أجمعين ووجدت في الزوايا الملجئ النقي والبعيد عن شارع الشعارات الفارغة والداعية الى معاكسة القيم ومحاربة لكل إعتقاد صحيح.وﻻ أدل على ذالك من تكاثر اﻷعداد من معتنقي اﻹسﻻم من غربيين واوروبيين والمجئء من كل حب وصوب إلى الزوايا لالنطق بتركهم ملة الكفر وهم أطباء وعلماء في الفيزياء وغيرها محاضرتهم تسكتكم يا اساتدة الديموقراطية الزائفة المتحصرين على نجات الشباب المغىبي المهدي من قبصتكم ومن شعاراتكم الفتاكة بالمجتمع.تبقى الزوايا هي ونا تزال قلع يوحد فيها الله ويعبد وتؤمن بالوطن ووحدته وبنظامه الملكي وخصائص اﻷمة

  • ألزاوية قلعة تواب العصات
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 18:22

    ردكم يا أستاد السيد العثماتي يوزن يالذهب سوف لن يستوعب فحواه جاهل أعمته إديولوجيات خوارج اليوم من علمانيين وغيرهم ولن يتقبله من بإطﻻقهم الكذب عن قلع يذكر فيها الله كثيرأ ويلجئ إليها من داق صدرا بفضائح الشارع والتيارات الداعية إلىألﻹلحاد والى تمييع القيم و زرع الفتن.وأما الديني هاذا اﻷستاد الذي زعم كل الشر بالزوايا وهو يعبر عن تدمره من رؤية ديموقراطيته الزائفة تتأثر من جراء قصد الشباب الزوايا للورد والسماع وذكر الله الذي يعاكس مسار مشروه دعات الفساد اﻷخﻻقي تحت غطاء الحرية حتى قال أحدهم " جسدي وجنسي ملكي أفعل بها ما أريد". هاذا اﻷستاد الذي بالغتم عن حسن نية في مخاطبته وهو لن يتراجع يؤسفه أن تستقطب الزوايا علماء ومفكرين من الغرب ومن أماركا وقارات أخرى خرجوا من ظلمات الكفر إلى نور اﻹسﻻم فجاؤوا ونطقوا بالشهادة في الزوايا.وأما ما بقي من تلفيق فهو يضحك وإﻻ فمن يجر أديال اﻹستعمار هل من مستورد إيديولوجياته وموبقاته أم من يتنزه عن السياسة والحداثة المحدتة للفساد والمشتغل بذكر الله وصقل سيرة الشباب الرباني.

  • ناصر الحق بالحق
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 20:17

    قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد…وينكر الفم طعم الماء من سقم.
    علامة متبع الهوى انكار فضل من يخالفه في الفكر والرؤية.وشيطنته كانه لا فضل له ولا خير فيه.وهذا من اعظم الظلم "ولا يجرمنكم شنان قوم الا تعدلوا"
    فكيف اذا كان الانكار على اهل الصلاح والولاية.والله تعالى يقول في الحديث القدسي :"من عادى لي وليا فقد ادنته بالحرب" التصوف حصن التزكية واهله ورثوها عن رسول الله .كما ورث الفقهاء عنه فقه الاحكام .ولكن المتنطعين من الوهابية التي تسمي انفسها سلفية ضللت العباد.وكانت ابرز من يدعم الارهاب الفكري والتكفيري ضد اهل الاسلام.اقرؤوا التاريخ رحمكم الله.اقرؤوا سير اهل التصوف قراءة متجردة .تجدوا الخيرات الحسان.اما ما ينكر على الصوفية فمنه ما هو حق وانكره ائمة الصوفية انفسهم.ولكن اكثر ما ينكر على التصوف هي مسائل لها تاويلها وفقهها عند اهلها.او من قبيل قضايا ظنية يجوز فيها الاختلاف.ولكن المتشددين المتنطعين من خصوم التصوف يجعلون كل مسألة قطعية لا يجوز فيها الاختلاف.ثم يكذبون على العوام بادعاء ان رايهم راي السلف.السلف قرون ثلاثة تضم ما لا حصر له من الاراء الفقهية والاجتهادية.فلماذا الكذب والتدليس …

  • محب الخير
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 20:43

    عجبا لك يا من تقسم الصوفية إلى أيجابية ويلبية ثم تقدحها باسمها على عمومها ولا أدري هل قصدت بقدحك السلبية أم الإيجابية.
    ولا أدري هل أسلوب الرد الذي تتقنونه وتردون به على– لا أقول العلماء بل من المسلمين.هو من سيرة سيدنا رسول الله ومنهجه وسنّته التي تتبجحون باتباعها زورا وبهتانا،ووالله ما اتبعتم من سنّة سيدنا الحبيب عليه الصلاة والسلام إلا المظهر والزي الإسلامي.فاتقوا الله في عباد الله

  • كمال
    الثلاثاء 22 أبريل 2014 - 02:19

    يقول الأمام مالك رحمة الله تعالى 🙂 من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ومن جمع بينهما فقد تحقق ) من حاشية العلامة على العدوي على شرح الأمام الزرقاني على متن العزبة في الفقه المالكي , وشرح عين العلم وزين الحلم للأمام ملا علي قاري .
    ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : ( حبب إلى من دنياكم ثلاث : ترك التكلف وعشرة الخلق بالتلطف والإقتداء بطريق أهل التصوف ) . من كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للأمام العجلوني
    وهذا هو الأمام الحجة شيخ الشافعية النووي رحمه الله وهو ثقة بإجماع الأمة يقول : ( أصول طريق التصوف خمسة : تقوى الله في السر والعلانية , إتباع السنة في الأقوال والأفعال , الأعراض عن الخلق في الإقبال والأدبار , الرضا عن الله تعالى في القليل والكثير , الرجوع إلى الله في السراء والضراء ) كتاب مقاصد الإمام النووي والتوحيد والعبادات وأصول التصوف ص 20

  • أحمد فائز
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 00:22

    اللهم افتح مغالق قلوبنا لتصلح لك. ورزقنا محبة ؤأولياءك وأصفياءك و جميل اﻷدب لجنابك. آمين

  • mohamed
    الأربعاء 23 أبريل 2014 - 19:32

    Les religions ont un pouvoir sur la vie quotidienne des peuples,qu'il était évident d'utiliser ces techniques pour asseoir le pouvoir politique.Un Dieu est logiquement juste et plein d'amour,d'une infinie sagesse!Alors comment peut-on imaginer qu'on puisse tuer au nom d'un Dieu?Comment peut-on faire la guerre au nom d'un Dieu,dans le but d'éradiquer notre liberté de penser?

  • حسن
    الخميس 24 أبريل 2014 - 13:09

    صوفية اليوم موالية للغرب….والدليل على ذلك ما يرى في أرض الواقع من التحايل على المقدسات وقرارات اتخذت برعاية توفيقية ……أبدا ما كان الدين الإسلامي حبيس المساجد والمدرجات…….الدين الإسلامي شريعة فأين الشريعة عند الصوفية …فقط هذا في ما يخص المصطلحات أما الإعتقاد فحدث ولا حرج عن دعمهم للخرافات والشعوذة والبدع…………………….اتقوا الله.

  • hamidtagzirte
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 09:04

    السلام عليكم ،
    بعد قراءتي لمقال ألأستاذ الصادق في رده على ألأستاذ أحمد الشقيري في مقاله الدى لم أقراءه، لكن أحب أن أشارك إخواني القراء بوجهة نضري المتواضعة، وحسب أطلاعي على كتابات الشيوخ و العلماء في هدا الموضوع،ومن خلال سيرة النبي صلى الله عليه و سلم، وكدلك سيرة أصحابه رضوان الله عليهم، وهم أحسن القرون وأفضلها بالترتيب، دون أن ننسى نبدة عن واقع الزوايا في وقتنا الحاضر .
    وأطلب من القارئ أن يتحرى الموضوعية و يقارن بين ما يدعوا إليه العلم و ما نعيشه و ما عاشه أجدادنا أيام نشاط الزوايا بالمغرب ، إن ما ذكره ألأستاذ من دورالزوايا من خلال معايشتنا له و المعلومات االمدكورة في المعاجم من نشر علم ، وإكرام الضيف وإيواء عابري سبيل و الدكر دون الكلام عن الكيفية ، وكدلك القيام بدور الجهاد سابقا في الدفاع عن الوطن له بالمقصد الجميل الذي تدعوا إليه الشريعتة السمحة ونشر ألإسلام في ربوع إفريقيا هدا من جهة .
    أما من الناحية الثانية و التي ليست بالهينة ، ولم يشر إليها ألأستاذ الفاضل ، من بناء ألأضرحة ، والزوايا عبارة بناء فوق القبور ، أنا أتساءل ، هل ألأستاذ لم يقرأ يوما حديثا عن بناء القبور ؟ يتبع

  • مغربية
    الأحد 27 أبريل 2014 - 13:47

    يقولك سيماهم على وجوههم، مستحيل الوجوه الفضة القبيحة ان تدخل الجنة،

    قارن وجه صوفي رباني قلبه مرن بالرياضة الصوفية، رحيما نظيفا من الحسد و البغض و الضغائن و الكدب و الرياء و القسوة، وهو قلب يتدفق دما نظيفا ينعكس على وجه الانسان صفاء و بهاء و اشعاعا،
    و بين وجه وهابي مفحم، كملمس القزدير، يعكس كمراة قلبا اسودا جافا تجري فيه دماء سوداء ملطخة بالعنف و القسوة و سوء الظن و الغل و التعالي و الجلف و الكراهية و الانانية ووهم العظمة،
    اقولهم لهؤلاء الوهابيين تمنو الموت ان كنتم صادقين، لن تتمنوه لانكم اشد الناس حرصا على الدنيا و الشهرة و البهرجة و المناصب و السلطة واكثار النساء، و حضور الولائم و اكل اللحوم بكثرة و كثرة الكلام و كثرة تزكية النفس، و عدم التوازن النفسي، تقولون للناس اشياء و تفعلون غير دلك،

  • عبد الصمد جاحش
    الإثنين 28 أبريل 2014 - 15:05

    ماوجت شيئا أشهى في الحياة من السلوك إلى الله لقد تواجد معه أهل الصفة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فما برحوه لكن الاشكال هو اختلاط التصوف بالشركيات التي اصل لها العلماء كابن تيمية رحمه الله فلو جددت الصوفية طريقتها بناء على تأسيس شرعي متحكم لوددت بعد دلك ان يكون كل المغاربة متصوفة ولايعنينا غلو السلفيين في الموضوع لأنه لايرضيهم أمر،ولقد حاول الشيخ زروق الفاسي البرنسي من خلال طريقته الصوفية الاصلاحية أن يتجاوز أخطاء المتصوفة لكنه حورب حربا شرسة انتهت به في مسراتة حيث قضى نحبه هناك.نريد صوفية بورد لاإله إلاالله وبأوراد نبوية صحيحة وبقيام وصيام وغعادة كتابة تراجم أهل التصوف وتنقيتها بما يتفق مع الجانب الشرعي وترك الشطح والصراخ والتحنث بالقبور والاضرحة وضبط كل ذلك بضوابط الشرع الحنيف بدل هده التفرقة التي تزداد اتساعا بين المسلمين في الوقت الدي يمكن فيه الالتقاء حول حبل الله المتين والاعتصام به مع الصبر واستفراغ الوسع فيه فيما بيننا ماأجمل أن نجد إطارا سلوكيا تربويا صوفيا شرعيا يندمج فيه شبابنا الذي يفقد عقله ويغيب عن الواقع ليس بظهور الحال عليه ولكن بفعل الحبوب المهلوسة.

  • RHITO
    الإثنين 28 أبريل 2014 - 15:45

    كفاني فيك يكفوني ؟؟؟
    لا نريد لا فكرا ظلاميا ولا صوفية تعلم الانسان كيف يطير في السماء وفوق الماء بدون اجنحة وفتح الأبواب بالبركة واللقاء مع الخالق والعودة في رمشة عين .
    بل لا نريد أن نقرأ لك البثة ولا نريدك ان تتقيء علينا بأفكارك ,فأنت والآخرون وافكاركم ويل علينا مند قرون , أتركونا نتحرر من فضلكم , اتركونا فقد ضيعتمونا ضيعكم الله ان شاء الله.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة