من مثبطات عزائم رجال التعليم

من مثبطات عزائم رجال التعليم
الأربعاء 3 مارس 2010 - 21:43

يبدو أن رأسمال المدرس في جميع المستويات هو ذلك الاحترام والتقدير والحب الذي يكنه من يعلمهم له، وأحسب أن هذا الرأسمال باق ما بقي الإنسان على فطرته، ذلك أن من فطرة الإنسان أن يحترم ويقدر ويحب من علمه القراءة والكتابة، ورباه على الأخلاق الحسنة، وأسدى إليه نصائح ذهبية أنارت طريقة في نواحي مختلفة من حياته، بل إن المدرس قد يكون في كثير من الأحيان سببا في الترفيه عن المتعلم، وعاملا مساعدا على حل مشاكله، وهذا إحساس متبادل بين المتعلمين والمدرسين، رغم كل ما قد يطفو على سطح هذا الإحساس من زوابع العنف المادي أو المعنوي. فالأستاذ يظل في وجدان المتعلم على رأس الشخصيات التي تمثل ركائز شخصيته هو. فحتى وإن كان المدرس متهورا متهاونا في عمله يظل شخصية مؤثرة أيما تأثير على المتعلم. وهنا تكمن خطورة مهنة التدريس، فهي ليست كباقي المهن التي تتعامل مع غير البشر، فمهما كان النجار متهاونا غشاشا مثلا فلن يكون تأثيره ذا خطورة على المجتمع، لكن الأمر مختلف تماما إذا تعلق الأمر بالمدرس.

إني أومن أن المتعلمين مازلوا يكنون احتراما وتقديرا وحبا لأساتذتهم، وهذا من أهم الحوافز التي تدفع المدرس إلى الإخلاص في عمله، إذ لا أحد يستطيع أن يجبر المدرس على الإخلاص في عمله سوى إحساسه بأن هؤلاء المتعلمين يقدرونه ويحترمونه، وهذا ما يعبر عنه بالضمير المهني.

لكن لا ننكر أن هناك أمرا خطيرا ينتشر يوما بعد يوم، وهو العنف المدرسي ضد المدرس، إذ أصبح المدرس ضحية عنف متعلمه، الذي أتى ليتعلم على يديه، وإذا به يتحول فجأة إلى عدو يكسر عظام أستاذه، كما حدث لزميلنا الأستاذ نور الدين صايم بوجدة، ولأستاذة أخرى بالمدينة نفسها، حيث ألقى عليها متعلم مفرقعة قوية، أدى إلى إغمائها…وأود بهذه المناسبة أن أشكر وجدة سيتي على اهتمامها بهذا الموضوع وغيرها من مواضيع التربية والتعليم، وإني أنوه بما تقوم به هذه الجريدة الإلكترونية، التي لولاها لما عُرِفت كثير من المشاكل الكبرى لتعليمنا في الجهة الشرقية.

أعود فأقول إن انتشار العنف المدرسي ضد المدرس يعد خطرا يهدد كيان التعليم، لكن الأخطر من ذلك هو تغاضي المسؤولين الصغار والكبار عن هذا السلوك، وهذا ولا شك تشجيع لظاهرة العنف. إن ما يؤسف له الأسف الشديد هو أن لا يزجر هذا الصنف من المتعلمين الزجر القادر على منع تكرارها، فأن يبرأ كاسر عظام مدرسه- إن ثبت ذلك- فأمر يشيب له الولدان، وهذه التبرئة – إن كانت مزورة- صفعة قوية تلقاها وجه التعليم، وهي إنذار للمدرسين كافة، فمن هذه التبرئة فصاعدا ينبغي على المدرسين أن يتركوا مثل هذا الصنف يعبث بالمدرسة العمومية، وأظن أن هذه الفئة المشاغبة قليلة جدا، وهي في الغالب فئة متعثرة فاشلة في الدراسة أو تعاني أمراضا نفسية ظاهرة وباطنة، لكن خطر هذه الفئة يكمن في قدرتها على استمالة مناصرين في وقت وجيز، وهذا أيضا ينسجم مع ما هو معروف من خصائص المراهقة، ومن أهم مميزاتها إظهار الذات وإثباتها، فهناك من يثبت ذاته بالعنف المدرسي عوض التفوق الدراسي…

إني شخصيا فهمت أن المدرس أصبح مستهدفا، فلم يعد له مناصر قوي، قادر على إنصافه ورد الاعتبار له، فحتى رجال التعليم أنفسهم التزموا الصمت الرهيب، وكأن شيئا لم يحدث، وكذلك الأمر بالنسبة للنقابات فإنه يبدو أن مواقفها في مثل هذه الأحداث التي تهين التعليم وأهله باهتة محتشمة لا تستحق أي ذكر، إنه لا كرامة للمدرس إذا أهانه متعلمه إهانة معنوية أو مادية، وأهانته جهات أخرى بالسكوت عن هذه الجريمة، ومع ذلك فإن النقابات تبقى متفرجة، ولا تعلن عن إضراب أو وقفة إلا إذا تعلق الأمر بالدراهم، أملنا أن تغير النقابات هذا النهج المادي التقليدي.

ولعله أصبح مألوفا سماع أقبح السب وأفحش القذف و الشتم من التلاميذ وغير التلاميذ يوجه للمدرس والأطر التربوية في قلب المؤسسة التربوية نفسها ولا يحدث أي شيء بعد ذلك!

وفي خضم هذا الوضع فما ينتظر من المدرس أن يفعل؟ فهل يظن المسؤولون أن المدرس سيغامر بحياته وكرامته ليردع مراهقا طائشا يعكر صفو أغلبية التلاميذ ؟ من الآن فصاعدا افعلوا ما شئتم أيها المشاغبون! ارقصوا وغنوا وكلوا واشربوا في أقسامكم هنيئا مريئا! انظر لو حدث العكس، أي لو اعتدى المدرس على تلميذه ماذا تكون النتيجة؟ 

[email protected]

‫تعليقات الزوار

35
  • lamkachkach
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:33

    HOMMAGE à tous les enseignants et à toutes les enseignantes!! d’abord, je tiens à dire que les conditions de travail des enseignants sont devenues de plus en plus difficiles si on ne dit pas dangereuses! puis, ce est désolant, c’est de voir que la société en veut à ces gens qui ne font que leur devoir, essayez au moins de savoir ce qu’ils en durent! les enseignants sont devenus la cible favorite de tout le monde, ils ont d’énormes problèmes et malgré cela ils essayent de fournir des efforts considérables! mais je crois que les gouvernements ont réussi à construire un fossé de haine entre la société et les enseignants!enfin, les programme qu’on propose, je sais qu’ils ne sont pas à la hauteur, mais, ce ne sont pas les enseignants qui sont responsables!ils ne font qu’exécuter ce qu’on leur demande comme font tous les fonctionnaires sinon…!si on parle de l’enseignement, on n’en finira pas, mais je suis d’accord avec toi qu’on tu as dit que la plupart des enseignants font tout ce qui est en leur possibilité pour aider les élèves car ils le méritent bien!!

  • ملاحظ
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:35

    هل تعلم بان هناك في احدى الجامعات المغربية استاذ غير حاصل على الدكتوراه وراتبه نصف ما يتاقاضاه اساتذة حاصلين على الدكتوراه في المادة . هدا الاستاذ هو من يؤطر ويعلم هؤلاء الاساتذة ويعتبر المرجع بالنسبة لهم ولغيرهم من الاساتذة في جامعات اخرى . فعندما كان هؤلاء الاساتذة يكرسون وقتهم للبحث من اجل نيل الدبلوم المخول للاجرالسمين كان صاحبنا هدا يكرس كل وقته من اجل التعمق والبحث في امور التدريس . وبالطبع في بلدناالوزارة لا تعترف ولا تقدر ولا تكرم اصحاب
    مثل هده التضحيات فهي لا تعترف الا بالدبلوم حتى و ان كان مغشوشا. قرات ماخرا ان قاضياتعين في 1989 وحاز على الوسام الاستحقاق الوطني في 1993 صاحبناالاستاذ اشتغل اكثر من ربع قرن ولم ينل شيءا….

  • محسن
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 21:49

    أولا، جب أن نعترف بأن العنف ظاهرة اجتماعية تتحكم فيها عوامل كثيرة. يعني لايمكن أن يلام فيها طرف واحد، فمن البيت إلى المدرسة مرورا عبر الحي،أطراف ثلاثة تتقاسم المسؤولية وإن بدرجات متفاوتة. تحدث صاحب المقال عن العنف الذي يستهدف المدرسين، وهذا واقع لا ننكره، بل هو حقيقة مؤلمة تزداد حدتها مع مرور الوقت خاصة مع الانتشار المروع لكل أنواع الجريمةالتي تطال حتى الآباء والأزواج فما بالك بالآخرين. لكن الغريب في الأمر أن يسكت صاحب المقال عن العنف الممارس ضد المتعلمين من طرف مدرسيهم. وأحسب أن انحراف بعض رجال التعليم عن واجبهم قد يكون إحدى الأسباب التي تولد العنف، وهذا الانحراف يمكن أن يتخذ أشكالا مختلفة. فهناك من يأتي إلى الفصل للتهريج لا للتدريس ومنهم من لا يحترم قواعد التلقين ويبالغ في التعنيف (الاستهزاء من التلميذ أمام الآخرين، إقفال باب الحوار بين التلميذ والمعلم، الضرب). كل هذه الأشكال وأخرى عوامل تؤدي إلي غياب الثقة بين الطرفين وتؤدي إما إلى العزوف عن الدراسة أو إلى الانطواء أو إلى رد فعل أشد عنفاألا وهو إلحاق الأذى بالآخرين (أب، أم، صديق، مدرس…)
    إذا كان سلوك المتعلم ضد فرد واحد، فلا يمكن مقارنته بسلوك مدرس لا يبالي بما تمليه عليه مسؤوليته تجاه المتعلمين ويسعى إلى الانتقام بكل الوسائل رغم أن العوامل التي تسببت في أزمته خارجية ولا صلة للمتعلمين بذلك. إنني لا أريد أن أبرئ ساحة المتعلم كلية، لكن يجب من باب الانصاف أن ننظر إلى سلوكات بعض المدرسين لكي نفهم جانبا من هذه الظاهرة المعقدة والتي تتحمل فيه أطراف عدة مسؤوليتها كما قلت من ذي قبل.

  • أم أيمن الاسماعيلية
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:37

    بالفعل لقد أصبحنا لا نطيق مهنتنا ليس بفعل الارهاق والتعب الذي بصيبنا جراء ما تتطلبه العملية التعليمية التعلمية من شرح ومناقشة واشراف وتتبع خلال جميع مراحل الدروس تحقيقا للكفايات المرجوة والقدرات المستهدفة وانما بفعل الاكتظاظ وتنوع تشكيلة القسم التي لم تجد معها الفارقية نفعا.ان أهم ما يجب على المدرسين الاضراب من اجله الظروف المتردية التي نعمل فيها من امتلاء للاقسام عن آخرها بتلاميذ شبه مقموعين يتحينون الفرصة للتعبير عن مكبوتاتهم باثارة الشغب علما انهم لا بتوفرون على المطبوعات والاقلام ولايهيئون الواجبات ممايعرقل ويعثر سيرورة العمل او يشعر المتفوق بالملل اثناء عملية الدعم التى لا يرى فيهاالا تكرارا لامور استوعبها ولم يعد في حاجة لمدارستهاوأقسام متسخة مليئة بالغبار.من هذا المنبر أناشد المسؤولين عن التربية ان يهتموا بالاوضاع المعنوية ايضاللمدرس خاصة وان النخبة من التلاميذ والمجدين الشغوفين بالعلم والمعرفة احتوتهم أقسام التعليم الخصوصي الذي تنعدم فيه حالات الشغب ومعادات الاستاذ او الانتقام منه لا لشيء الا لكونه جاد في عمله حريص على اداء رسالته بضمير حي يقظ أما اللاهون من الاساتذة الذين يقضون اغلب الوقت في التنكيت والغناء والاحاديث الخاصة فهم محبوبون تحمل حقائبهم وتعطاهم الهدايا ويؤتى لهم بما لذ وطاب بمناسبة أو بدونها.

  • معلم
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:39

    ان ما اصبحت عليه حالة هيئة التعليم حاليا تطرح اشئلة متعددة اهمها.من المسؤول عن هده الانتهاكات..هل المجتمع ام الدولة وسياساتها التعليمية الفاشلة ام عوامل اخرى….في الحقيقة المسؤولية الاولى تعود للدولة لكونها هي الساهرة عتى امن وسلا مة مواطنيها,فهي ليست قادرة على دلك بل بامكانها الوقوف في وجه كل هده الاهانات التي يتعرض لها رجل تعليم في اي مكان لسبب بسيط كونها تفعل اكثر من هدا عندما يتعلق الامر باشياء اخرى تهمها بالدرجة الاولى بل تجند كل طاقاتها من اجل التصدي لكل من يفكر في اثارة الشغب ضدهاحتى وان كان طالبا لقمة عيش وضاق به الحال ليصرخ مطالبا بحقه المشروع فهي ببساطة تعتبر هدا كله داخلا في اطار المساس بامن الدولة واثارة الشغب …بل كثر: هل كان هدا يحصل قديما لما كانت الدولة تعطي اهمية كبرى للتعليم لان هدفها انداك كان هو تكوين الاطر والاستغناء عن الاجانب فكان رجل التعليم في تلك الفترة معززا مكرما ماديا ومعنويا وله مكانة خاصة داخل المجتمع ويحضى باحترام وتقدير من جميع مكوناته …لكن بعد مرور الوقت اتضح لهده الدولة المتخلفة في سياساتها وتحت ضغط ورثة المستعمرانها من جهة بدات تحقق اكتفاء داتيافي اطرها لانها لم تقدر على مسايرة التنمية بالشكل المطلوب لانها لم تستمر في بناء المدارس والمعاهد لتثقيف الشعب وتوعيته بل استثمرت اموال هدا الشعب المغلوب على امره في قمعه وبناء مزيد من السجون وتقوية الامن ليحرس هده الامة ..ومن تم اتضح لها ان الاعتناء بالتعليم ورجالاته يعني تخرج افواج من المثقفين الدين هم على دراية بما يجري في وطنهم وهدا ليس في مصلحتها لان التحصيل والارتقاء في المجتمع يجب ان يبقى حكرا على البورجوازية حفاظا عتى مصالحها ..ومن تم بدا القمع الممنهج لرجل التعليم ماديا حتى ينحط في المجتمع الدي بدوره هناك من ساير هدا النهج لمادا… لانه يحمل رسالة نبيلة حتى اصبحنا في مجتمع يركع لجلاد امي وينتفض ضد من استقبله اول مرة ونظف انفه فعلمه حرفا ليصبح ته عدوا….والله اعلم…..

  • معلم
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:25

    ان ما اصبحت عليه حالة هيئة التعليم حاليا تطرح اشئلة متعددة اهمها.من المسؤول عن هده الانتهاكات..هل المجتمع ام الدولة وسياساتها التعليمية الفاشلة ام عوامل اخرى….في الحقيقة المسؤولية الاولى تعود للدولة لكونها هي الساهرة عتى امن وسلا مة مواطنيها,فهي ليست قادرة على دلك بل بامكانها الوقوف في وجه كل هده الاهانات التي يتعرض لها رجل تعليم في اي مكان لسبب بسيط كونها تفعل اكثر من هدا عندما يتعلق الامر باشياء اخرى تهمها بالدرجة الاولى بل تجند كل طاقاتها من اجل التصدي لكل من يفكر في اثارة الشغب ضدهاحتى وان كان طالبا لقمة عيش وضاق به الحال ليصرخ مطالبا بحقه المشروع فهي ببساطة تعتبر هدا كله داخلا في اطار المساس بامن الدولة واثارة الشغب …بل كثر: هل كان هدا يحصل قديما لما كانت الدولة تعطي اهمية كبرى للتعليم لان هدفها انداك كان هو تكوين الاطر والاستغناء عن الاجانب فكان رجل التعليم في تلك الفترة معززا مكرما ماديا ومعنويا وله مكانة خاصة داخل المجتمع ويحضى باحترام وتقدير من جميع مكوناته …لكن بعد مرور الوقت اتضح لهده الدولة المتخلفة في سياساتها وتحت ضغط ورثة المستعمرانها من جهة بدات تحقق اكتفاء داتيافي اطرها لانها لم تقدر على مسايرة التنمية بالشكل المطلوب لانها لم تستمر في بناء المدارس والمعاهد لتثقيف الشعب وتوعيته بل استثمرت اموال هدا الشعب المغلوب على امره في قمعه وبناء مزيد من السجون وتقوية الامن ليحرس هده الامة ..ومن تم اتضح لها ان الاعتناء بالتعليم ورجالاته يعني تخرج افواج من المثقفين الدين هم على دراية بما يجري في وطنهم وهدا ليس في مصلحتها لان التحصيل والارتقاء في المجتمع يجب ان يبقى حكرا على البورجوازية حفاظا عتى مصالحها ..ومن تم بدا القمع الممنهج لرجل التعليم ماديا حتى ينحط في المجتمع الدي بدوره هناك من ساير هدا النهج لمادا… لانه يحمل رسالة نبيلة حتى اصبحنا في مجتمع يركع لجلاد امي وينتفض ضد من استقبله اول مرة ونظف انفه فعلمه حرفا ليصبح ته عدوا….والله اعلم…..

  • المحرر
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:45

    التربية على حقوق الطفل والمبالغة فيتقيس التلميذ هي التي أسفرت عن هذا هذه السلوكات العنيفة في مدرستنا المحترمة وان كان بعض المدرسين يبالغون احيانا في توبيخ تلاميذتهم

  • youness
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:31

    n’oublies pas Mr que cette guerre à des raisons tant que l’enseignant au Maroc ne comprends pas son devoir noble pour donner ce qu’il a dans sa petite cervelle s’il là l’image actuelle c’est marchander ce Mr n’aura jamais le respect de ces élèves et de leurs parents ,tant qu’il n’a jamais à ces pauvres allez y voir ailleurs ce que signifie un enseignant mais pour moi c’est un voyou

  • omar enseignant de taza
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 21:45

    لعل ما يحدث الآن في قطاع التعليم من مشاكل مرده إلى:
    – الخريطة المدرسية،
    – محاربة ما يسمى بالهدر المدرسي(تلميذ بدون مواصفات التعليم و تلميذ لص، قطاع الطرق… يرجع إلى المدرسة)
    – عدم التوجيه الصحيح للتلميذ(تكوين مهني…)
    – عدم فعالية جمعيات المجتمع المدني.
    – و إعلام غير هادف.
    و السلام

  • ممواطن
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 21:47

    je suis très content de lire cet article pour deux raisons. la 1 ière c’est que cela fait des lustres que je n’ai pas lu un texte qui plaide en faveur des hommes et des femmes de l’enseignement.la deuxième c’est que je suis rassuré qu’il y ait des gens qui pensent encore à ces femmes et hommes qui ont dédier leur vie au service du savoir.les incidents de violence dont les enseignants font partie sont fortement médiatisés ironiquemet parfois. mais on voit presque jamais les situations où les enseignants sont violentés soit par des supérieurs des parents d’enfants ou malheureuseent par leurs propres élèves. d’un côté nous avons un arsenal de textes juridiques qui font de la vie de l’enseignant un enfer s’il se révolte contre son supérieur ou encore s’il s’annonce gréviste contre les injustices socio-économiques dans lesquelles il vit. mais lorsque des enseignants sont humiliés harcelés ou souvent encore brutalisés physiquement on y trouve des millions d’excuses et des ignorants qui disent “il sont payés pour ça”. à travers votre revue éléctronique je m’adresse aux résponsables de ce secteur dans notre pays: puisque vos enfants partent aux grandes écoles à l’étranger ou aux instituts d’élites laissez les enfants du peuple conserver leur école publique. la qualité de l’enseignement dans un pays ne se mesure ni par le nombre des établissements construits (à tort et travers) ni par les milliards de dirhams dilapidés par des responsables irrésponsables. si on veut vraiment redorer son blasaon à notre école publique il nous faut impérativement rendre hommage aux femmes et aux hommes de l’enseignements.

  • عبد العالي
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:23

    هذا فقط جزء بسيط مما يطفو على السطح ويصل الى الصحافة .اما ما غفي كان أعظم .فكرامة الاستاذ هي اخر شيء يحترم ، فالكل يمسح فيها قدميه ، اذ باستطاعة اي اب ان يتعسف هو وابنه على رجل التعليم بدون حسيب او رقيب ،اما ان كان الاب لديه سلطة ونفوذ فان الاستاذ يكون في رحمة الله.
    لهذا كل ما نقوم به نحن كرجال التعليم هو تفاذي المشاكل ما امكن لاننا نعلم علم اليقين على اولا من سيقف ضدنا هو ادارتنا بل وحتى بعض زملائنا .

  • marocain
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:41

    les hauts responsables de l’enseignement dans notre pays placent leurs enfants dans des écoles à l’étranger ou dans de prestigieux établissements. ils s’en foutent de ce qui peut arriver à l’école publique. les enfants du peuples c’est un pretexte pour faire la manche à labanque mondiale

  • AYA
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:29

    n oublier pas que l enseignant est une bougie qui se consume pour eclairer . ALLEZ VOIR DU COTE DES PROGRAMME ET SURTOUT DES FAMEUSES SEMAINES D ITEGRATION ET DES MANUELS PREVUS . C EST DU RIEN DU TOUT.LES ENSEIGNANTS ONT ETE ENCADRE ET FORME POU R CELA. MAIS CEUX QUI LES ONT ENCADRES NE SAVAVAIENT PAS LE FAIRE . CAR A MON AVIS IL AURAIT SUFFIT D UNE LECON D APPLICATIO.QUAND AUX INSPECTEURS ILS SONT ABSENTS QUAND ON LES SILLICITE.LE MAITRE EST PERDU DANS SA CLASSE. LES SUPERIEURS NE SONT LA QUE POUR FAIRE DES REMARQUES.JE SALUE M HAKKAOUI INSPECTEUR EN RETRAITE POUR SE QU IL A FAIT POUR LES ECOLES OU IL ETAIT A MEKNES.ET JE SIUS TRISTE PARCE QU IL N Y A PAS DE RELEVE POUR DES GENS COMPETANTS COMME LUI.

  • العربي
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:43

    السلام عليكم ورحمة الله
    ان تزايد حوادث العنف داخل المؤسسات التعليمية وخارجها ايضا يرجع في رأيي لعدة عوامل، أذكر منها:
    – تربية الاطفال داخل الاسر، حيث غابت التربية على الاحترام وعلى الاخلاق الفاضلة.
    – وسائل الاعلام والترفيه، اذ ان نسبة عالية قد تصل الى 90 في المائة من المواد الترفيهية (رسوم متحركة و العاب فيديو وغيرها) التي تقدم للأطفال تدور حول العنف.
    – المحيط الاجتماعي للأطفال والتلاميذ الذي فقدت فيه اخلاق احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير وانتشار مجموعة من الرذائل كالتدخين والخمر والمخدرات وغيرها.
    – غياب التأديب داخل المؤسسات بسبب المبالغة في حقوق الطفل والتلميذ ورفض الاسر لهذا التأديب .
    – طغيان الجانب التعلمي على الجانب التربوي داخل المؤسسات التعليمية.
    – النقص في الجانب الاخلاقي لدى فئة كبيرة من رجال التعليم.
    – الفراغ القانوني في مجال الزجر، اذ يعتبر التلميذ قاصرا لا ينبغي معاقبته.
    – ضعف التواصل والحوار بين المتعلمين والمدرسين والاداريين.

  • chadia
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:27

    mr aouni vous dites que l enseignant est meprise humile alors que vous avez commencez votre article par le respect des eleves a leurs enseignants c est pas contradictoire tout ca finalement cherchez l erreur

  • lamkachkach
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:51

    dans ton commentaire, tu as dit que pour toi l’enseignant est un voyou, de quel droit tu as osé attribuer cet épithète à celui qui t’as appris à lire et à écrire? ce sont ces gens là qui ont besoin de notre soutien, au lieu de les insulter, tu aurais mieux fait de les remercier car ils le méritent mieux que le policier ou l’infirmier ou le médecin…. je sais qu’il y a des enseignants qui ne respectent pas la mission dont ils sont responsables, mais c’est le cas de la plupart de nos fonctionnaires!mais je suis sûr que si on donne aux enseignants les conditions favorables, leur rendement sera énorme!! hommage à tous les enseignants et à toutes les enseignantes!!

  • نقابي
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:15

    اظن أن كاتب المقال لا يتتبع ما تقوم به النقابات الجادة في سبيل صون حقوق و كرامة نساء ورجال التعليم.فانساق الى كلام “مناضلي المقاهي”وبالتالي كان مقاله سطحيا لا يستجيب لمعايير الموضوعية والمسؤولية .

  • moh
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:53

    إنني كمدرس أعيش إحباطا كبيرا و أشعر يوميابصحتي تتدهور من هول الأوضاع الفاسدة التي يتخبط فيها قطاع التعليم ,و أنت تتأهب للذهاب إلى العمل ينتابك إحساس غريب و كأنك ذاهب إلى المجهول بل إلى المعلوم في الحقيقة ,تعرف أنك مقبل على قسم مكتظ بتلاميذ لن يعيروك أي اهتمام مهما بلغت كفاءتك و جديتك و إخلاصك في العمل ,لأن أغلبهم في الحقيقة يجهل كيف وصل إلى التعليم الثانوي التأهيلي .إنهم ضحايا الخريطة المدرسية و المعدلات المنفوخة و إرضاء الخواطر و محاربة الهدر المدرسي ,فتراكم العجز سنة بعد أخرى فاستحال على التلميذ مسايرة التعلمات المطلوبة في هذه المستويات و لم يعد له من خيار سوى سلوكات لا داعي لذكرها(الشغب بكل أنواعه, الغش و فنونه ,العنف الخ ).إنه العبث ,ملايير تصرف في هذا القطاع لتخريج أفواج من عديمي الكفاءة سيقودون هذا الوطن إلى الهاويةو في رأيي من أهم الأسباب التي قادتنا إلى هذا الوضع :
    -.غياب رأياواضحة عند أصحاب القرار و لا أحد يعرف بالضبط ماذا نريد أن نكون و لا كيف
    و على سبيل المثال مهزلة المخطط الإستعجالي حيث ستنفق أموال الشعب في الفراغ.و كذلك ما يسمى بالتكوين المستمر.
    -استقالة الأسرة عن تربية الأبناء و لو بالمفهوم التقليدي .
    -استهتار شردمة من رجال التعليم بالمسؤولية الخطيرة المناطة بهم و تسترهم وراء أضاليل لم تعد تنطوى على أحد

  • المرووكي
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 21:57

    أرادوا عقاب رجل التعليم ةاهانته فاذا هم يتعرضون بدورهم الى أعنف الجرائم في المجتمع فكيف بأخ يقطع أخته والأم تقطع هذا القاطع ليتدخل القضاء ليقطع الجميع وكيف بمن تربى داخل حضن أسرة في طنجة يذبح 3نساء دفعة واحدة .لم نكن نتصور هذا حتى في الأفلام وآخر مقرقب يقتل أمه وأخته الحامل …راه كلنا ضحايا العبثية وحكم الصبيان
    الحل هو تطبيق مشروع مجتمعي من طرف أناس ربانيين غيورين على هذا الوطن الحزين ،علماء ورثوا العلم من الأنبياء ليقوموا ويغيروا كما فعل أنبيائهم.
    هذا وحتى إن وجدوا فلا زلت أرى أن الظلام والاستبداد هو سيد الموقف لأننا لم نغير ما في نفوسنا :حب الدنيا وكراهية الموت أورثانا الذل والخنوع .
    أخي المغربي أختي المغربية إرفع شعار”أحب الموت توهب لك الحياة”
    لا أقصد موت التفرقيع بل قتل النفس عن الهوى وجهاها حتى تستقيم على أمر الله.

  • أتاذ غيور
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 21:51

    حتى لا نعمم، و لكي ننصف الشرفاء منهم و هم على قلتهم، جل الأشخاص الذين يمثلون النقابات انتهازيون ولا يكترثون لخدمة الآخر. همهم الأول و الأخير خدمة أنفسهم. هذا هو حال النقابات. لماذا لم تؤازر النقابات زوجة الأستاذ الصايم و كانت الظروف سانحة نظرا لتواجد الأطراف المعنية كلها في مدينة تاوريرت بما فيها وزير التعليم. قرأنا و سمعنا بأن زوجة الأستاذ أرادت أن تسلم ملفا متعلقا بزوجها الطريح الفراش الى وزير التعليم لينظر فيه، فتمت معاملتها بإذلال و تحقير. و لولا ظهور الصحافة و الكاميرات التي كانت متواجدة لتغطية نشاط الوزير، والتي أنقذتها لوجدت نفسها في متاهات أخرى تنضاف الى مآسي زوجها . و تبقى النقابات المرآة التي ترى فيها أسرة التعليم نفسها و على رأسهم أساتذة آخر الزمان . تضربون عندما يتعلق الأمر بالأجور و تنكمشون عندما يتعلق الأمر بكرامتكم. اخجلوا من أنفسم. الخزي و العار لكم.

  • ممتعض
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:05

    وضعية الأستاذ الصايم تعسة و لا يحسد عليها. كسر ذراع الأستاذ وتم تبرئة الجاني من طرف القضاء و أصبح الجاني ضحية و الضحية جاني. و الله إنه العبث بعينه. زمن يمشي على رأسه عوض رجليه. اليوم دور الأستاذ الصايم و غدا دورك أخي الأستاذ الساكت الغير مبالي. يقال السكوت علامة الرضا. إنها مسألة وقت فقط ، أما دورك فهو آت لا ريب فيه. سوف يباغتك أحد التلاميذ من حيث لا تحتسب ، قد تكسر ذراعك أو أسنانك أو…. . وبعد الحرب الجسدية تبدأ الحرب النفسية من جلسة قضائية الى أخرى ثم أخرى ثم أخرى …. و في نهاية المطاف تجد نفسك متهما و بحجج دامغة من شهود مأجورين و شواهد طبية من نسج الخيال يمنحها أطباء لا يخافون الله. قد ينتهي بك المسلسل و أنت في غياهب السجون لأنك اخترت وظيفة محفوفة بالمخاطر و المغامرات ، الداخل إليها مفقود و الخارج منها مولود. بؤرة الشر . مهنة لا تجلب الى اصحابها إلا الذل و الهوان و الأمراض بكل أنواعها. مهنة تزرع فيها الخير و لن تجني إلا المصائب. هل عرفت نفسك أخي الأستاذ الساكت الغير مبالي ؟؟؟ هل تعلم أن ساعة الحقيقة قد دقت ؟؟؟

  • متتبع
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:07

    الى حدود الساعة، لم يتمكن الأخ الصايم من الحصول على أية وثيقة تخص قضيته من المؤسسة التي يعمل فيها لدعم ملفه القضائي. بل أكثر من ذلك، لم يتمكن حتى على الإطلاع على فحوى مضمونها ليطمئن قلبه. و تشير بعض المصادر المقربة أن لا أحد اطلع على مضمون التقرير حول الحادثة و لا على مضمون تقرير مجلس الإنضباط الذي عقد لقائين في مناسبتين مختلفتين. ظلت كل التقارير المحررة في طي الكتمان و لم يطلع عليها أحد، سواء تعلق الأمر بأعضاء مجلس الإنضباط الذين تضاربت آراؤهم حول نتيجة القرار ووقعوا على شيك على بياض، أو أعضاء مجلس التدبير الذين لم يقوموا بواجبهم في مراقبة ما يجري في مؤسستهم. يبدو أن الكل أخل بواجبه و ساهم في فتح مجال النقاش و التأويلات في الشوارع و المقاهي بحثا عن الحقيقة الضائعة.

  • أستاذ متذمر
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:09

    من خلال الإعتداءات المتصاعدة على مربي هذه الناشئة التي هي مستقبل البلاد، يستنتج المتتبع للشأن التربوي في بلادنا أن المؤسسات التعيمية بأطرها المختلفة في واد و المسؤولون على هذا القطاع في واد آخر. كل التقارير و الإصلاحات المزعومة هي فوقية تنزل كالصاعقة على أسرة التعليم لا لإقتراح الحلول بل لتكريس الواقع المر و التسريع بوتيرة الإفلاس. من المخطط الإستعجالي أو المخطط المستعجلاتي، الله أعلم، الى مدرسة النجاح أو مدرسة العبث ، و الله أعلم مرة أخرى، شعارات رنانة واستهلاكية و فارغة لم نحصد على إثرها إلا النتائج المخيبة للآمال و لم نقدم أي خدمة حقيقية لهذا البلد الجريح، علما بأن التعليم هو النوات الحقيقية لكل تقدم. نطلب من الله أن يصلح حال هذه الأمة .

  • ممتعض
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 21:59

    إن الخطأ الفادح الذي ارتكبته إدارة مؤسسة القاضي بن عربية بوجدة و الذي غير مجرى القضية هوعدم إبلاغ الشرطة عند وقوع الحادثة. لم يتم استجواب التلاميذ و التحقيق معهم إلا بعد بضعة أيام ، تمكن على إثرها التلاميذ من ربح هامش مهم من الوقت ساعدهم على الإستشارة و الإتصال في ما بينهم للتنسيق و حبك جميع السناريوهات التي تمكنهم من الإفلات من العقاب ، أو على الأقل التورط . لوحضرت الشرطة و تم استجواب كل تلاميذ القسم، كل واحد على حدة ، إثر وقوع الإعتداء لأخذ التحقيق مجرا آخرا و لتوصل المسؤولون الى الحقيقة المرجوة. لتتحمل، إذن ، إدارة المؤسسة نصيبها من المسؤولية في حق أستاذ يعمل في فضائها و لم تقم بحمايته قانونيا.

  • مهتم
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 21:55

    كل يوم يطلع علينا بخبر مفجع يخص أسرة التعليم. كسرت ذراع الأستاذ نور الدين الصايم بثانوية القاضي بن عربية بوجدة داخل قسمه و برئ التلميذ و كأن الأستاذ كسر ذراعه بنفسه. في الأيام القليلة الماضية ، قام تلامذة قسم في ثانوية عبد المومن بوجدة، دائما، بإشعال مفرقعة من نوع ” قنبلة ” داخل القسم كلف أستاذتهم نقلها الى غرفة الإنعاش على وجه السرعة. و كادت الحادثة أن تزهق روحها. و نتمنى لها بالمناسبة استرجاع عافيتها كاملة دون عواقب نفسية أو أخلاقية ( التنكيت على ما وقع لها من طرف تلامذة مدرسة النجاح أو تصويرها بالهاتف النقال و هي مغماة عليها لتكتمل الكومديا التي سعوا إليها مع سبق الإصرار ). أمام هذه الهجمات الشرسة المتصاعدة ، ماذا سيخسر السادة الأساتذة بتأطير من النقابات إذا نظموا وقفة احتجاجية لساعة فقط أمام النيابة و أخرى أمام الأكاديمية لتحسيس المسؤولين بالمخاطر التي تتعقبنا والتعبير عن استيائنا من الفضاء الذي يدرس فيه أبناؤنا. فضاء مدرسة النجاح أصبح مملوءا بالأوباش، كما أصبح يهددنا نحن و أبناؤنا على حد سواء. يجب حمايتنا و لو أن سكوتنا هو من أذلنا في الحقيقة.

  • متتبع
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 21:53

    إن قضية الاستاذ , نور الدين الصايم , بدأت تطرح علينا , كمتتبعين , جملة من التساؤلات سأوردها مختصرة في ما يلي :
    1. سلمت للاستاذ شهادة طبية تحدد مدة العجز في 4 أشهر قابلة للتمديد و لم يتم اعتقال الجاني إلا في وقت متأخر ثم بعد ذلك تمت تبرءته و إطلاق سراحه وكأن الأستاذ كسر ذراعه بنفسه.
    2. ذكرت مصادر مقربة أنه تم التلاعب بمحضر الشرطة التي تعاملت بعنف مع التلاميذ الذين أرادوا تقديم شهادة لصالح الاستاذ. و اذا كان الأمر كذالك، أين هي نزاهة البحث و التقصي و التزام الحياد ؟؟؟
    3. لتحرير المحضر ، قامت الشرطة المكلفة بالبحث باستدعاء الاستاذ و المعتدي و الشهود من التلاميذ في آن واحد. فمنذ متى كانت هذه المسطرة سارية المفعول بهذا النحو في بلادنا ؟؟؟
    4. تتداول الألسن خبر وجود أحد أقارب التلميذ المعتدي له نفوذ في السلطة ، يستغل نفوذه للضغط و شراء الذمم لإقبار الملف. أليس القانون فوق الجميع في دستور دولة الحق و القانون ؟؟؟
    شافاك الله يا أستاذ و رزقك الصبر أنت و عائلتك في ” دولة الحق و القانون ؟؟ “. لا حول و لا قوة إلا بالله.

  • مواطن غيور
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:11

    المتتبع لقضية الأستاذ الصايم يقتنع بأن الإتهامات الموجهة لنا من طرف المنابر العالمية في مجال الحريات وتردي التعليم و حقوق الإنسان و الفساد بكل أنواعه هو تحصيل حاصل. و ما الإلحاح على إصلاح القضاء إلا تأكيد لهذا المنعطف الخطيرالذي أصبح ينخر جسد المواطن و يضرب المواطنة في الصميم. ففي الوقت الذي بدأت فيه كل مكونات المجتمع بكل أطيافه تعمل جاهدة على تقوية الجبهة الداخلية للتصدي لكل خطر يترصد هذا البلد الآمن، بدأ بقضية وحدتنا الترابية، نجد فئات مسؤولة تتلاعب بمصير مواطنيها و تعطي انطباعا على تسيب البلد ومؤسساته . و من هنا نناشد قائد البلد وحامي حماه أن يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تحجيم سمعة هذا البلد الشامخ . كما نطلب من النقابات تحمل كامل مسؤوليتها في الدفاع عن كرامة الأستاذ. كانت بدايتها في هذا الملف مشرفة و لكن سرعان ما تراجعت عن الدور المنوط بها. أما المسؤولين المباشرين على القطاع نالوا ما يكفي من الإستياء و سيظلون صغارا في أعيننا. لو حدث هذا في بلد أوربي لرأيت وزير التعليم يقدم استقالته لمجرد وقوع هذا الإعتداء في قطاعه. اخجلوا من أنفسكم أيها المسؤولون.

  • استاذ
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:13

    … تعرض اخونا الصايم نور الدين استاذ بثانوية القاضي ابن العربي بوجدة الى اعتداء شنيع تم علي اثره كسر يد
    الاستاذ على طريقة ” الكراطي ” و شلها في الحين. و قد نقل الاستاذ على وجه السرعة الى المستشفى و اجريت له عملية جراحية ثم سلمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في 120 يوما قابلة للتمديد نظرا لقوة الضربة. و لا يخفى على القارئ الكريم ان الاستاذ مشرف على التقاعد و يعاني من مرضين مزمنين. الكولسترول و القلب. و هو لا يقوى حتى على المشي. فكيف يمكن ان يتهم بممارسة العنف على الاخرين . و الحمد لله الذي مرت العملية دون مضاعفات. و يشهد الجميع للاستاذ بهدوءه و رصانته و نضجه في التعامل مع الامور المستعصية الا ان يد الغدر نالت منه.
    و حتى نضع القارئ في الصورة وحسب رواية الاستاذ الذي قام بتوزيع الفروض المصححة على التلاميذ فرفض التلميذ المعتدي النقطة الممنوحة له و هي 14 على 20 فاحتج بقوة و شتم الاستاذ و ختمها بضربة للاستاذ على مستوى الكتف كسرت ذراعه.
    و رغم الكسر و شهادة العجز ( 4 اشهر)لازل التلميذ المعتدي حرا طليقا.بل سلمت له شهادة طبية تفيد انه مصاب على مستوى الراس و تحدد العجز في 18 يوما. و حشب شهود عيان، حضر التلميذ الى المؤسسة بعد الادلاء بالشهادة الطبية و هو في صحة عادية. بل اكثر من ذلك. بعد مرور ايام معدودة حضر التلميذ الى المؤسسة من اجل اجراء فرض محروس. فاين هي مصداقية الطبيب ؟
    لا احد ينفي حالة التسيب التي طالت رجل التعليم و محيطه. و لا احد ينفي تذمره من كون رجل التعليم بات عرضة لكل المخاطر و المضايقات داخل المؤسسة التربوية. و كلما طرا حادث اصبحت توجه له اصابع الاتهام. لقد اصبح الاستاذ كقميص عثمان. فكل من هب و دب مسح فيه دم السكين لتجريمه. و هنا يكمن فشل منضومتنا التربوية عندما جردت الاستاذ من ابسط وساءل الردع لما فيه الخير لناشئتنا الذين هم فلذات اكبادنا و مستقبل بلادنا. لقد انتهي الزمن الذي كنا نحمل فيه هم التلميذ و تحصيله و مستقبله بعد صدور ترسانة من المذكرات الوزارية و النيابية والمحلية كلها تسبح ضد تيار العمل التربوي. نصيحتي المتواضعة اليك اخي الاستاذ اينما كنت اياك و ان تؤنب التلميذ على عدم المثابرة او احضار الادوات المدرسية و غيرها لانه يمكن ان يتجه الى وجهة قانونية او حقوقية ويتابعك من خلالها بتهمة ممارسة العنف اللفضي في حقه. لقد اصبح الاستاذ بين المطرقة و السندان اذا هو تساهل مع التلميذ وجهت له تهمة الاخلال بالعمل و التهاون و انعدام الضمير المهني و اذا هو اراد صيانة الحقل التربوي اتهم بالاجرام.

  • ملاحظ
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:01

    قبل سنوات معدودة ، كان هم الأستاذ هو بذل كل ما في وسعه لمساعدة التلاميذ على التحصيل و التفوق . وفي المقابل، كان هم التلميذ هوالمسايرة و المثابرة و التنافس من اجل تحقيق الذات. اما مسألة لإنضباط لم تكن مطروحة على الإطلاق. بمعنى أنه كانت هنالك شراكة تربوية حقيقية بين الأستاذ و التلميذ مبنية على الخير و الإحترام المتبادل. و بعد فتح المجال الحقوقي المستورد من الخارج و تنزيله بحذافيره، عمد قليلوا البصيرة و منعدموا الأخلاق الى استغلال مجال الحريات و اتخاذه مطية لنصب الفخاخ و تمريغ كرامة المربي في التراب. لقد أصبحت ضروف العمل صعبة للغاية و أصبح القسم حلبة للنزال في المصارعة و الملاكمة و باقي انواع فنون القتال. انقلبت مهمة الأستاذ رأسا على عقب ولم تعد بحوزته الآليات الكفيلة ليضبط بها القسم كشرط أساسي في نجاح كل عمل تربوي. باتت أولويات الأستاذ ، و لا سيما في الوسط الحضري، هو الدخول الى المؤسسة التربوية و الخروج منها سالما معافى أو بأقل الأضرار والخسائر الممكنة حفاظا على ماء الوجه. سئمنا ظروف القسم المزرية، و انهارت أعصابنا، و تم الدوس على كرامتنا. لو فتحت الوزارة الوصية باب التقاعد النسبي، لبقيت المؤسسات التعليمية مهجورة. أف من هذا التعليم و من زمانه بعد أن أصبح شعار التلميذ ” من علمني حرفا كسرت له عظما و صرت له عدوا”.
    شافاك الله أخي نور الدين و لن يضيع حق وراءه طالب.

  • أستاذ
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:03

    كيف تجرأ التلميذ على الإعتداء على أستاذه الذي هو في سن أبيه أو جده و كسر ذراعه ؟؟؟ سؤال طويل عريض يحمل في طياته مجموعة من التراكمات . لنحترم كرونولوجيا الأحداث و نبدأ مسلسلنا بالأخ الأكبر للتلميذ المعتدي . خلال السنتين الماضيتين ، دخل الأخ الأكبر في اصطدامات عديدة مع أساتذته و لم يتخذ أي إجراء في حقه يلجم تهوره . أما الإدارة فقد مرغ أنفها في الوحل و ليس في التراب فقط. و كإجراء زجري لم تقم الإدارة الا بدغدغته و الربت على كتفه. و بذلك أصبح هذا التلميذ المناور بطل المؤسسة في أعين التلاميذ و قدوة لمن يريد أن يثبت ذاته على حساب مربيه. وهذه السنة حمل أخوه مشعل التسلط ليتمم ما لم يتممه أخوه الأكبر:” الكسر و إلحاق العاهات المستديمة و إجبار الأساتذة على التقاعد المبكر “. فخلال هذه السنة الدراسية الحالية ، دخل هذا التلمذ المعتدي في مشادات مع أستاذ آخر لا يدرس عنده وظل يلاحقه داخل قسمه و في الساحة ليجعل منه مهزلة أمام التلاميذ. و مع تكرار الإعتداء ، تقدم الأستاذ المتضرر ، بطريقة حضارية و تربوية ، بإبلاغ الإدارة عن طريق تقديم تقرير سلمه الأستاذ بيده إلى السيد المدير للنظر فيه و لوضع حد لمعاناته. إلا أن التقرير أخذ مكانه في رفوف النسيان و نال منه الغبار. لوكانت الإدارة حازمة بما فيه الكفاية و أخذت الأمور محمل الجد و اتخذت إجراءات استباقية في حقه و في حق كل من تسول له نفسه المساس بكرامة من يريدون إخراجهم من عالم الظلمات الى عالم النور، ما كان لهذه الأحداث المأساوية أن تقع و ما كان للمؤسسة أن تخسر سمعتها. هذا هو ثمن التراخي و لنخجل من أنفسنا.

  • أستاذ
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:17

    إن ما أثار انتباهي في هذه القضية هو الشهود. كيف يمكن الإعتماد على التلاميذ كشهود في المحاكم ؟؟ هنالك فرق بين تلامذة االأمس و تلامذة اليوم. تلامذة اليوم يشهدون لصالح صديقهم التلميذ حتى لو كان هو الظالم. و أتحدى من يريد إثبات العكس. إني أستاذ و لدي 30 سنة من الخبرة، والله على ما أقول شاهد. في يوم من الأيام استطلعت رأي تلامذتي حول هذا المشكل و أعطيتهم الحرية المطلقة للتعبيرعن رأيهم و حملتهم مسؤوليتهم أمام الله ليقولوا الحق ، كل الحق، ولاشئا آخر غير الحق .و أقوم بهذه العملية عند متم كل أسدس كتغذية راجعة لتقويم المرحلة و لأنظم بيتي جيدا لما فيه مصلحتي و مصلحة تلامذتي. فكان جوابهم كله مديح ،بأني أستاذ ممتاز و لا أتغيب وأقوم بواجبي على أحسن وجه و تمنوا لو تتلمذوا على يدي كل حياتهم. و في المقابل ، أخبروني أنه إذا وقع، لا قدر الله، مشكل مع أحد تلامذتي ، فإنهم يشهدون لصالح التلميذ حتى و إن كان ظالما. و كانت بالقرب مني تلميذة محتجبة ،و محتشمة ونجيبة للغاية فخاطبتها مباشرة و أنا أبتسم لأشجعها على الإفصاح عن نيتها : ” حتى أنت مستعدة للإدلاء بشهادة الزورضدي حتى لو كنت أنا مظلوما من طرف أحدكم ؟ ” فكان الجواب بالإيجاب. فقلت لها : ” لماذا و أنت ترتدين الحجاب؟ ” فأجابت : ” نحن التلاميذ ، لا يمكن أن نخذل أحدا من التلاميذ .هذه طريقة تفكيرنا. ليس معك أنت فقط ولكن مع جميع الأساتذة و في كل المؤسسات.”
    كان هذا الإكتشاف صدمة حقيقية لي . تأثرت به كثيرا و اهتزت له مشاعري وفكرت في الأمر مليا و لكن لم ينل من عزيمتي لأداء واجبي على أحسن وجه. حلمي هوإعداد الناشئة لحمل مشعل ازدهار مغرب الغد. و لا أنفي أني تعلمت درسا مفيدا لما تبقى لي من عمل في الميدان.
    و أعود الآن إلى مشكل الأستاذ الذي كسرت ذراعه. عندما اشتد الخلاف بينه و بين التلميذ، طلب الأستاذ من التلميذ التوجه الى الإدارة رفقة مسؤول القسم لتبث الإدارة في أمره. لكن التمليذ رفض الخروج. و المسؤول عن القسم رفض بدوره الذهاب الى الإدارة لإخبارها ، و بقي الأستاذ دون مسعف، و وقع ما لا تحمد عقباه. إذن كيف يمكن إدراج التلاميذ كشهود وهم الذين رفضوا حتى إخبارالإدارة حين طلب منهم الأستاذ ذلك. إن هؤلاء التلاميذ أبناء حي واحد ، و نشؤوا في محيط واحد وتلقوا تعليمهم الإبتدائي و الإعدادي و الثانوي في فضاء واحد،و صداقتهم لبعضهم البعض متينة، كيف لهم إذن بأن يشهدوا ضد صديقهم ؟ الإعتماد على التلاميذ كشهود ينم عن فساد النية في التعاطي مع المشكل. أما التشريع المدرسي أصبح متجاوزا و إعادة صياغته تستدعي الغيورين على هذا البلد و الممارسين في الميدان لا أولئك المسؤولين الذين يدرسون أبناءهم في الخارج عوض المغرب و يهيؤون لهم المناصب العليا و الحساسة حتى قبل عودتهم . هؤلاء المسؤولون الذين ساهموا في جعل تعليمنا يحتل ذيل الترتيب بين أمم العالم. اخجلوا من أنفسكم.

  • ممتعض
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:21

    الخطأ كله خطؤنا نحن أسرة التعليم عندما وجهنا كل اهتماماتنا و نضالاتنا نحو ما هو مادي و نسينا الدفاع عن حقوقنا التي تصون كرامتنا و تضمن لنا حمايتنا من كل مكروه. ليس هنالك موظف في الوظيفة العمومية أو القطاع الخاص مهددا مثل الأستاذ داخل المؤسسة. وضعه في القسم سئ للغاية و يمكن أن يدخله السجن و هو مظلوم. لو علم التلاميذ بهذ الفراغ القانوني لأصبحنا أمة تضحك من تسيبها الأمم. مزيدا من الحذر أيها الإخوة الأساتذة و لاسيما أثناء حراسة امتحانات الباكالوريا . يقول مثل الجهة ، و الحالة المتردية هذه : ” للي جات فيه مشات على عينو عجاجة “. نحن في أمس الحاجة الى آليات جديدة و ناجعة كفيلة بحمايتنا. لجمنا لبعض السلوكات المشينة للتلاميذ هي مصدر مصائبنا. نحن نعلم أن التلاميذ و لو في التأهيلي لا يعرفون مصلحتهم. نحن الأساتذة من يرعاها. مستقبل ناشئتنا أمانة في عنقنا ، و لكن الأطراف الأخرى و على رأسهم آباء التلاميذ هم من يضنون سوءا بنا و يتربصون بنا عندما نريد تصحيح أخطاء أبنائهم علما بأن أبناءنا تلامذة عند غيرنا . لو أردنا الدخول في اللعبة معهم لربحنا النزال منذ زمن طويل. إننا نخاف الله رب العالمين. و تبقى كرامة الأستاذ فوق كل اعتبار.

  • سلمات
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:19

    ان الاهانات و الاعتداءات التى تلحق برجال ونساء التعليم حاليامردها الى عدم وعي رواد لمدرسة العمومية ودويهمدلك أن لطبقةالتي تمتلك شيئا من الوعي قد اتجهت نحو البديل الخصوصى او التعليم النخبوي كما يتصوره البعض ولم يبق بالمؤسسات العمومية حاليا الا ابناء الطبقة المسحوقة

  • abderrahman52
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:49

    فيما يخص العنف المقصود الذي يمارس على المدرسين والمدرسات من طرف بعض المنحرفين الذين رفضهم المجتمع ولم تجد لهم السلطة حلا سوى زرعهم في المؤسسات التعليمبة العموميةضاربةبعرض الحائط مصلحةالمتعلمين الابرياء.لدا يجب على كل المدرسين و المدرسات بدون استتناء ان يقفوا وقفة رجل واحدلمواجهة هذه المهزلة وبشتى الوسائل المتاحةولا تنتظروا من السؤولين حلا لانهم اصبحوا في صف المتفرجين

  • ديوان معلمي البوادي
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 22:47

    ديوان معلمي البوادي بالفايسبوك
    أطلب من كل المعلمين أن ينظم إالى ديوانينا كي نجعل من مطالبنا دات قوة ونطالب بإقالة الوزير و كل زبانيته والرفع من مرتبات المعلمين إلى 15000 درهم مع تعويضات على النقل وتعويضات عن السكن و …و…و…. لدينا مطالب كثيرة إن شاء الله

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين