متى ستعلن الدولة الحرب على العلمانية كما أعلنتها على ثالوث التشيع والشذوذ والتنصير؟

متى ستعلن الدولة الحرب على العلمانية كما أعلنتها على ثالوث التشيع والشذوذ والتنصير؟
الإثنين 22 مارس 2010 - 02:06

لا شك أنه من مقتضى النصيحة الصادقة أن يقول المرء لمن أصاب أصبت، ولمن أخطأ أخطأت، فلسنا سلبيين، ولا معارضين من أجل المعارضة، وإنما وراء القصد كله بذل النصيحة، والسعي وراء تحقيق مصلحة البلد الدينية والدنيوية.

فما اتخذته الدولة من إجراءات خلال حربها على ثالوث التشيع والشذوذ والتنصير، لا يملك كل مغربي غيور على عقيدته ودينه وانتمائه حيالها إلا أن يثمنها ويدعمها بكل ما أوتي من قوة، ليقينه الجازم بخطورة كل ذلك على العقيدة والسلوك والأخلاق.


وقد خلفت الحملة على محاربة كل المظاهر المرتبطة بالانحراف الأخلاقي والسلوكي والعقدي انشراحا واستبشارا لدى عامة الشعب المغربي المسلم، وتمنوا من أعماق قلوبهم ألا تتسم هذه الحملات بالموسمية، وأن تأخذ الدولة هذا الملف الشائك على محمل الجد، وتمضي قدما وتنخرط بعزم وإصرار في سبيل استئصال واجتثاث والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المس بأخلاق المغاربة أو زعزعة عقيدتهم.


إلا أن كافة مجهودات الدولة، ومجهودات باقي الجمعيات والمنظمات والمنابر الإعلامية.. التي تصب في هذا الاتجاه تصطدم دائما بدعاة العلمانية في المغرب، الذين يقفون حجر عثرة أمام أي دعوة تشم من ورائها رائحة الدين، وإن كانت رسمية، واصفون إياها بالرجعية والماضوية، والمخالفة لثقافة حقوق الإنسان الكونية.


فبالأمس القريب، وبعد أن أصدرت وزارة الداخلية بلاغا أعلنت فيه حرص السلطات العمومية الكامل على التصدي بكل حزم لكل الممارسات المنافية لقيم المجتمع المغربي، ولكل المنشورات والكتب والإصدارات التي ترمي إلى المس بقيمه الدينية والأخلاقية في إطار القانون، وعزمها مواصلة العمل للتصدي لأي مبادرة من أي جهة كانت لدعم مثل هذه السلوكات المشينة ومساندتها، خرجت كل من أمينة بوعياش رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وخديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لتنددا بهذا العمل، معتبرين إياه مخالفة صريحة لاتفاقيات حقوق الإنسان وانتهاكا سافرا للحرية الفردية والحياة الشخصية للأفراد.


وبعد أن أتى الدور على المتحولين عقائديا بعد المتحولين جنسيا، خرجت علينا مرة أخرى كل من بوعياش والرياضي، لتستبعد الأولى أي تأثير أو تهديد من هذه الدعوات التنصيرية على أمن واستقرار الدولة أو العقيدة العامة، معتبرة أن هناك نوعا من الشطط في التعاطي مع هذه الأمور وإثارة قضايا عادية وجدت ولا تزال منذ سنين بشكل خاطئ، ولتعتبر الثانية حملة الاعتقالات التي عرفها المغرب مؤخرا خرقا لحقوق الإنسان، واعتقالات تعسفية تمس الحريات الفردية، وحرية المعتقد التي ينص عليها الإعلام العالمي لحقوق الإنسان، والتي وجب على المغرب احترامها.


ولم تكتف الرياضي بذلك بل صرحت بكل وضوح أن “من حق هؤلاء الأشخاص أن يمارسوا شعائرهم الدينية وليس فقط الاعتقاد بها، بشكل خاص أو علني، فردي أو جماعي”. وهددت في آخر تصريحها أنه في حالة استمرار هذه الاعتقالات التعسفية فإن الجمعية ستعمل على نهج أساليب احتجاجية أخرى.


أما باقي المنابر العلمانية التي تتبنى التوجه نفسه كمجلة نيشان وجريدة الأحداث وغيرهما، والأقلام السوداء المأجورة التي تغير جلدها كل يوم كالحرباء، فلم تأل بدورها جهدا في الدفاع عما تسميه بالحريات الشخصية.


فبإجراء تتبع واستقراء لجملة مواقف العلمانيين ندرك أنهم لا يعيرون أي اهتمام لمبادئ وأحكام الدين، وإنما إيمانهم المطلق وولاؤهم التام هو للأحكام والمواثيق التي جاءت في اتفاقيات حقوق الإنسان، ولن يرضيهم أو يثنيهم سوى الامتثال لها والتطبيق الحرفي لمبادئها، بغض النظر عن موافقتها لشريعة رب العالمين، ومقومات الهوية والدين.


إننا لن نكون من المبالغين إذا قلنا أن العلمانية/اللادينية هي العدو الأول لبلدنا، بل هي أخطر على المغرب من دعوات التشيع والشذوذ والتنصير، فمعظم هذه الدعوات وإن كانت تشكل خطرا على بلدنا إلا أنها منبوذة ومحصورة في جهة معينة، أما العلمانية/اللادينية فقد تسللت إلى مرافق كثيرة من حياتنا السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية بل والدينية أيضا، وهي لا تسعى إلى تمزيق وحدة البلد والتمكين للأقليات فيه، أو زعزعة عقيدة المغاربة المسلمين فحسب، بل هي فكر يرفض الدين من أصله، ويمنعه من تأطير أو توجيه أي من مناحي حياتنا اليومية، لذا فهم يحاربونه على كل الجبهات، ويحولون بينه وبين الناس وإن ارتضاه أغلبهم وصوتوا عليه في مكاتب الاقتراع.


إن علماءنا وأجدادنا وآباءنا من المجاهدين وكل من ساهم في تحرير البلاد وإخراج المحتل وإبعاده كان الدافع لهم وراء ذاك كله هو الدين، والذود عن حياض الأرض والعرض، وكان هدفهم بعد إخراج المحتل المستبد بناء بلد على أسس الدين لا التمكين لنبتة الاحتلال التي أخرت تقدمه، وساهمت في تخلفه، وجعلت كل نمو وتطور يصبو إليه مرهون بالإرادة الغربية.


فإذا كانت السلطات العمومية صادقة في دعواها بشأن التصدي بكل حزم لكافة الممارسات المنافية لقيم المجتمع المغربي الدينية والأخلاقية، ولأي مبادرة من أي جهة كانت تدعم وتساند مثل هذه السلوكات المشينة، فإن كل ما ذكره البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية هو عين ما تفعله المنابر العلمانية كل يوم على كافة المجالات والأصعدة.


فمتى يا ترى ستعلن الدولة الحرب على العلمانية كما أعلنتها على التشيع والشذوذ والتنصير؟


*جريدة السبيل

‫تعليقات الزوار

22
  • الدكتور الورياغلي
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:32

    شكرا للكاتب على المقال
    المشكلة يا أخي ليست في بني علمان، فأنا أتقبل جدا أن يكون جاري علمانيا وأستمع لرأيه وفكره وأعامله بالحسنى شرط أن لا يتجاوز حدود الأدب مع الله ومع رسوله
    لكن المشكلة الكبرى هي أن هؤلاء العلمانيين يعدون مسلمين، فإذا مات أحدهم رأيت الناس ينادون بالصلاة عليهم، ويدفنون مع المسلمين في مقابرهم، وهذه والله أذية عظيمة للمسلمين في تلك المقابر
    إننا نتقبل العلمانية المفروضة علينا بقوة السلاح، ولكن ما لا يمكن أن نتقبله هو أن نرى هؤلاء يدخلون الضرر علينا في قبور المسلمين.
    إذا كانوا يرون أن الدين رجعي وتخلف فعليهم ألا يقبلوا بالصلاة الرجعية على موتاهم ولا دفنهم مع الرجعيين، وإنه لمن المنكر العظيم أن يفني المرء حياته في محاربة الله ورسوله ثم يصلى عليه وقد نهى الله عن ذلك فقا لنبيه عن المنافقين (( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون))

  • طالب لمغفرة الله
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:10

    اصبحت العلمانية اليوم قبا اي وقت مضى تحتمي بالمواثيق الدولية لتضرب قانون الله الواحد الأحد الذي خلق الانسان ويعلم مايخصه والقانون الذي يتماشى مع حياته حتى يعيش في امن وأمان وحتى يعمل لدنياه و آخرته ولا يكون كالبهيمة التي لايهمها إلا ماتأكل اليوم دون التفكير في الغد, بدون عبادة بدون تقوى وبدون التفكير في اليوم الآخر.
    هؤلاء العلمانيون الجهلة بحقيقة التشريع الاسلامي ومضامينه عليهم أن يسألوا علماء العالم في الطب والجيولوجياالذين عرفوا حقيقة الاسلام وصدق دعوة محمد صلى الله عليه وسلم عن كيفية وصولهم إلى حقيقة الاسلام و الايمان.
    اسألوا الفيلسوف الفرنسي عبد الواحد يحيى (رينيه جينو)
    – الجراح الفرنسي موريس بوكاي.
    – كيث مور عالم الأجنة الشهير.
    – عالم التشريح التايلندي تاجاتات تاجسن.
    – المؤلف البريطاني ويليام بيكارد.
    – الرسام والمفكر الفرنسي المعروف اتييان دينيه.
    – أستاذ الرياضيات الأمريكي جفري لانج.
    السفير الألماني د.مراد هوفمان
    – رئيس لجان التنصير بأفريقيا القس المصري السابق اسحق هلال مسيحه.
    – رئيس الأساقفة اللوثريِّ السابق التنزانيِّ أبو بكر موايبيو.
    – عالم الرياضيات والمنصر السابق الدكتور الكندي جاري ميلر.
    – إبراهيم خليل فلوبوس، أستاذ اللاهوت المصري السابق.
    المفكر الإنجليزي مارتن لنجز
    – القس المصري السابق فوزي صبحي سمعان.
    – القس السابق المصري عزت إسحاق معوض.
    – رئيس جمهورية جامبيا.
    – الدكتور روبرت كرين مستشار الرئيس الأمريكي نيكسون,
    عالم التشريح التايلندي تاجاتات تاجسن
    الجراح الفرنسي موريس بوكاي…
    إسألوا هؤلاء, يامن تفكرون إلا في بطونكم وسهراتكم ومجونكم وفسقكم , إن الدين يُحيي الروح الانسانية التي فطرها الله على الاسلام فتوبوا إلى الله الغفور الرحيم واغتنموا دُنياكم لآخرتكم فهي الحياة المُثلى لو كنتم تعلمون.
    إنكم لن تستطيعوا أن تُطفئوا نور الله فهو نور أضاءت به السموات والأرض وتوبوا إليه جميعا ايها العلمانيون.
    نرجوا من الله أن يغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا خطايانا إنه هو الغفور الرحيم وألا نموت إلا ونحن مسلمون مؤمنون.
    قال الله عز وجل ( وإني غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا)
    (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)

  • Ibrahimi
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:52

    Je dis Bravo à Monsieur Ghazal. Très bonne analyse et tu peux t’attendre à ce que ceux et celles qui croient aveuglement à la liberté dans toutes ses formes de réagir mal à ton article.Je tiens également à préciser une chose: Ni l’une ni l’autre de celles que tu as nommées dans ton article (qui sont pro laïcité) n’aura un impact sur les marocains car les deux ne représentent qu’elles mêmes. Ne crois pas que l’établissement d’une Association avec un nom tel que l’Organisation Marocaine de je ne sais quoi ou autre veut bien dire que ces femmes ont des disciples ou des sympathisants. Personnellement je suis convaincu que c’est une perte de temps. Et pour ne pas les vexer et faire d’elles des héroïnes, je propose qu’on les laisse parler et ce sera en vain. Mais pour les gens incitant les marocains au chiisme, au christianisme ou à l’homosexualité, je trouve que le Gouvernement doit être ferme à ce sujet. Nous ne voulons ni un Hizboullah marocain pro iranien, ni une minorité maronite à l’instar de ce qui se trouve au Liban, ni des groupes à l’instar de kif kif. Nous voulons préserver notre patrie et l’épargner des catastrophes et surtout de la fitna qui ne distinguera pas entre marocain et un autre.

  • بن علال
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:26

    جزاك الله خيرا أيها الكاتب نبيل.
    حقا إن العلمانية تهدد أسس المغرب ووحدته وتعطل مؤسساته التي بني عليها كإمارة المؤمنين مثلا. فالمطلوب من السلطات الحزم مع العلمانيين المفسدين و التصدي لهم لأنهم بيادق بيد محركيهم في الغرب من الجمعيات الصهيونية و الماسونية

  • milazo
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:22

    إن الإحساس بعدم القدرة وعدم إمتلاك الكفاءة اللازمة لمواجهة المتطلبات الفكرية والمادية وعدم القدرة على إيجاد الرد الإيجابي على التحديات الكبرى التي يطرحها التطور العلمي والذهني والتكنولوجي للحياة الراهنة جعل البعض , إن لن نقل الجل , يختار الخضوع والإستسلام والإحساس بالذنب وهذه الأعراض تمثل حالة إحباط دائم .وكرد فعل للتخفيف من هذه المعاناة تم الإلتجاء الى نوع من أحلام اليقظة هو أن الحل والرجوع الى الفردوس المفقود يتم بالقضاء على هذا الآخر الذي يختلف عنا .اليوم هم العلمانيون وغدا سيكونوا المفرنسون وبعدها الأمازغيون وبعدها الأميون لتكتشف في الأخير أن اكبر عدو لك هو التزمت الديني
    إن الإعتدال الديني يجعل المؤمن متفتحا على الآخر وفي بحث مستمر عن الذات وعن الآخروبالتالي يبني علاقة تكافل وحوار مع محيطه اما المتزمت الديني فمفاهيهمه تمنعه من إستقراء الواقع ,وهو يرى الأشياء ليست كما هي ولكن كما يريد أن يريدها ان تكون حتو ولم كان على خطأ ,فهو لا يريد أن يعترف باي شيء يوجد خارج معتقداته ومفاهيمه بل يعتبرها تهديدا لوجوده وبالتالي فهو لن يتوارى للقضاء عليها ( وهي حالة صاحبنا كاتب المقال)
    المتزمت يمضي حياته في إلصاق الطوابع “سيىء” لكل ما هو جديد ومختلف و”جيد” لكل ما هو عتيق وقمعي
    إن المتزمت , لحماية حقائقه المغلوطة , يلجأ الى بناء حيطان حوله ولا يعترف الا ما يوجد بداخل هذه الحيطان وبالتالي يصبح جاهلا لانه لايسمح لنفسه بالخروج لإستكشاف الحقيقة التي هي بدون حدود ولا يستطيع إدراك أن الحقيقة هي دائما اكبر من البنية التي أنجزت لإحتوائها.
    إن الفكر الذي يقوم على الإقصاء بغية إيجاد فكر صافي هو بالضرورة فكر فاشي مصيره الهلاك ولنا في التاريخ العبر .

  • إبن الشرق
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:24

    الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على مولانا رسول الله. أما بعد:
    حفظك الله ياأخي وسدد خطاك وتقبل منا ومنك صالح الأعمال آآآآمين.
    مشكلتنا مع العلمانيين عويصة و عويصة جدا. لماذا؟لانهم لا يقبلون عند المجادلة أن تحتج بقال الله و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم. وإذا أقنعتهم بأقوال العلماء ذوو الأصول غير العربية كأحمد ديدات رحمه الله او كأسماء العلماء و الباحثين الذين ذكر صاحب المقال رقم 2 العديد منهم غيروا بسرعة النقاش و الموضوع ولجئواالى حديث غيره كأن يتكلموا في أخطاء بعض الجمعيات أو الأحزاب الإسلامية.بل وحتى ما ترتكبه الدول التى تحكم بالشريعة الإسلامية. وإذا ما وجدت حلا لمزاعمهم قالو نحن مسلمون ولكن نفكر بطريقة حديثة. والطريقة الحديثة عندهم هي إتباع الغرب في كل شىء دون تفكيروديننا يمنعنا ان نكون إمعة تابعين للطالحين و المنحرفين كما أنهم يريدون تحكيم العقل في كل شيء و حتى في دين الله و كتابه وهذا يقود صاحبه حتما الى الهاوية نسال الله تعالى حسن الخاتمة آمين.

  • ولد باب الله
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:18

    الملحدون والعلمانيونمن اخبث خلق الله خطرهم افتك من السم ويتلونون كشياطين حربائية و سياتي يوم يرينا الحق سبحاته و تعالى اتنقامه منهم

  • hassia
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:28

    l,etat marocain doit proteger sa constitution,qui n,oblige aucun citoyen d,etre pratiquant,nous sommes sunnites de nos parents et nos ancetres,l,etat doit etre ferme contre les missionnaires de tous genres comme il a fait dernierement,nous sommes pas un champs d,experience,il faut que l,etat combat ces virus au dela de ses frontieres,la libertze a des limites

  • أبوذرالغفاري
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:14

    هناك خلط كبير يقع فيه كتاب المخزن وخدامه حين يقرنون العلمانية بالجنس ومحاربة الدين والحجاب والنقاب وإشاعة الفاحشة وسط المجتمع المغربي المسلم.ذلك أن العلمانية كما نظر(الشدة على الظاد) لها فلاسفة الأنوار هي فصل الدين عن الدولة وابتعاد (الأكليروس) عن حياة المواطنين أو بعبارة أصح :إعطاء مالله لله وما لقيصر لقيصر.ولكن هل يمكن للعلمانية أن تنفع في وطن يقول دستوره المخزني أن الملك هو أمير للمؤمنين؟وحسب كل الدراسات التي تناولت العلمانية تقول أن الدولة العلمانية (ملحدة)ولكنها في نفس الوقت (متدينة)أي أنها تعترف بكل الأديان التي يعتنقها مواطينها الذين يعيشون في رقعتها الجغرافية لأنها تعترف لمواطينها بحرية المعتقد والتصرف وهي موجودة فقط لكي لايطغى فيصل على فيصل آخر وهي بمثابة الحكم الذي يرفع البطاقة الحمراء في وجه كل من تعدى الخطوط والمسلمات التي تعارف عليها المجتمع التي تضمه تلك الدولة.ولكنها بعيدة عن جميع الأديان بنفس المسافة ولاتحابي أي عقيدة على الأخرى.أي أنها تبقى محايدة على مستوى عقائد مواطنيها ولاتتدخل ولاتفرض عليهم نوعا معينا من الأيمان أو الأعتقاد.فهل الدولة المخزنية العلوية تطبق هذه القاعدة البسيطة والواضحة في مبناها ومعناها؟خصوصا أن أول فصل من الدستور المخزني الممنوح يقول أن المهلكة دولة عربية أسلامية وتحكم بما أمر به الشرع الأسلامي وأن الفصل 19 يصرح أن الملك هو أمير للمؤمنين.فهل هذا ليس تناقضا حين نرى أن دولة شعارها الأسلام والعروبة تحارب الأسلام والحجاب وتعلي من شأن الشذوذ والفلتان الأخلاقي؟وهنا نرجع للقول أن المخزن يريد العلمانية الجنسية الأباحية على مستوى المجتمع ولكنه على المستوى السياسي والأقتصادي يحكمنا بعقلية(لويس الرابع عشر)الذي كان هو القدوة المفضلة لدى الحسن الثاني.شخصيا لامشكل لدي إن تم تطبيق العلمانية في المغرب بشرط أن يكون تطبيقها شاملا وجامعا مانعا:كأن أخرج للشارع لكي أطالب بالحكم الجمهوري دون أن تطالني زراويط(العنيكري)أو مدرعات (بنسليمان)أو أصفاد(الضريس)التي تتوجس من علمانية (مونتسكيو)وترحب بل وتدافع عن علمانية (الهمة )و(خديجة الرويسي) من تم إنها تريد أن تجير العلمانية لمآربها الخاصة والتي لاعلاقة لها بالعقلانية أو الحرية التي يتبجحون بها.

  • محمد الخميسي
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:36

    لقد فقدت يا هسبريس مشروعيتك،لماذا لم تعلن عن تعليقي؟هل اصبحت هسبريس منبرا للخطاب السلفي؟اين هو الرأي والرأي الاخر؟ان النظام السياسي المغربي اكثر حيادا منكم واكثر حداثة.
    الكل يعرف ان هسبريس اصبحت معقلا للا صولية الدوغمائية.
    واقول ايضا طوبى للعقل الدوغمائي.
    المغرب اراد من ار اد او ابى من ابى فهو يتجه الى العلمانية،لان الان يوجد “الشيعي”و المسيحي” و السلفي”والمثلي. اذا العلمانية هي الضامنة لحرية لكل انسان.
    اتمنى ان ينشر هذا التعليق،وكفى من محاكم التفتيش،لان العقل الدوغمائي واحد سواء كان في اروبا او المغرب.

  • حسن
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:46

    يبدو أن كاتب المقال ينتمي الى الأبواق الظلامية التي تريد للمغاربة ان يعيشوا حياة القرون الوسطى. يريد الكاتب أن نمجد فكر طالبان والقاعدة ونحرم التكنلوجيا ونشرب مع الدواب في نفس مرود الماء.

  • walid
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:30

    من يعتقد أن احترام حريات ا لأ قليات الدينية أو الجنسية قد يزعزع ا سلامه فهو ليس مسلم و دينه مبني على ورق لأن ا لأختلاف ملازم للأ نسانية و سيظل كلدلك سيظل المثليين موجودين في المجتمع و سيظل الغير مسلمين موجودين في المجتمع و المغرب عليه أن يختار اما ا حترام حقوق ا لأ نسان و التحضر أو البدائية و العودة كل يوم خطوتين للوراء أما صاحب الموضوع فهو بوق جديد للظلاميين الدين يحسون يتشديد الخناق عليهم من طرف السلطة فا لتجئوا الى أ سلوب التباكي و ا لتوسل و ا لأ ستعطاف من جديد .ا كتشفت اللعبة يا أ صحاب المصباح البائس ا لأ سود الدي ينشر الظلام عوض النور ولا موطىء لكم في المغرب الدي يريد ه جلالة الملك و لسوء حظكم الظروف السياسية مع الحريات الفردية و لا يغرنكم هده الحملات من حين لآخر هي لعبة فقط لوضع “البيبرون” في فم ا لأ طفال السدج المحسوبين على الدين في تجمع البجد .بالدرجة ا فهموها ا نهم يضعون “السكاتة” لكم من حين لآخر لكن التغيير قادم و مغرب الحريات قادم بقوة بشرى للمثليين و العلمانيين و لا عزاء للظلاميين و أ عداء الحياة .
    المثليين قادمون و بقوة و اللبيب سيفهم أن اللعبة في صالح الحريات الفردية من حقنا أن نفرح و نشمت بالظلامية و عشاق الموت ممن يعتبرون الحياة سجنا لهم .يا لبؤسكم و أ كرر لا عزاء لا عزاء .

  • عبد الله
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:50

    السلام عليكم
    هناك حقيقة لم ينتبه اليها بعد الكثير من اخواننا بما فيهم من مسؤوليين وايضا كاتب هذا المقال وهي ان اغلب من يدعون العلمانية ويسعون الى نشرها بكل الطرق بما في ذلك الطعن في مقدساتناوموروثناالحضاري والثقافي لا يعملون في فراغ وانما هم جزء لا يتجزأ من نفس الحرب الايديولوجية التي اعدها الغرب الصهيوني ضد الاسلام والمسلمين منذ عقود مضت والتي اشتدت حدتها ودخلت حيز التطبيق بالاحتلال الصهيوني لكثير من البلدان الاسلامية
    و هذا كله يدخل في ضمن ما يسمى بالمشروع الصهيوني والذي يعمل جاهدا لتفكيك المجتمعات الاسلامية وزرع الفتنة بكل الوسائل سعيا لاحتلال المشرق العربي في شراكة بين امريكا البلد الصهيوني الاكبر وحلفائها وعلى راسهم بريطانيا مؤسس الصهيونية العالمية الاول وكل ذلك خدمة لولدهم المدلل اسرائيل. ويعتقد الكثيرون ان الصهيونية هي اليهودية والحقيقةهوان اكثر الصهاينة مسيحيون واغلبهم بامريكا حيث ان 98% من كنائسهم ليست الا محطات ممولة للمنظمات والبعثات التنصيرية الصهيونية وكلها متخصصة في الدعاية والطعن في الاسلام والمسلمين وتنادي بل تمول كل الحروب ضدالمسلمين واسست لذلك جامعات وعاهد كبيرة متخصصة في الدعاية والتنصير ضد الاسلام. اذافهذا النوع مما يسمى بالعلمانية ليس الا طرفا او واجهة اخرى لنفس الهجوم من ثالوث التدمير من تشيع وتنصير وشذوذ وهذه كلها طرق مدروسة جدا ولكن اغلبية المنخرطين في صفوف ركبهم الجهنمي ليسوا الا ضحايا اغبياء وجبت حمايتهم ولكن هناك رؤوس افاعي عميلة قد اينعت وحان قطافها قبل ان يتسمم كل الجسد وليعلم الجميع ان هذه هي حال جميع البلاد الاسلامية فالخليج العربي اكثر ويلات مما يخطر على بال ولكن الغباء المخجل والجهل الحكومي والشعبي يفتحان الباب على مصراعيه لتزدهر الصهيونية وتتسرب سمومها الى كل مستويات المجتمع
    وانصح الجميع بدراسة الصهيونية المسيحية العالمية منذ بداياتها وان تحاولوا وضع ما يحدث بالمغرب في اطار هذا المخطط ثم يجب مراجعة فرق مما يسمى بحقوق الاسان لمعرفة عن اي انسان تتحدث ومن هم اسياد هؤلاء قبل فوات الاوان
    وبلغوا عني جزاكم الله كل خير

  • nabil
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:12

    اصبح من المؤكد ان الاشخاص او الجمعيات التي تدعو الي العلمانية في المغرب ينتمون الي فئة الملاحدة او اللادينين و ومواقفهم التي اعلنوها في دفاعهم علي وكالين رمضان وانزعاجهم من طرد المبشرين ودفاعهم الهستيري علي الشواذ تؤكد ذلك.

  • ابن الشرق
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:34

    الحمد لله الذي قال و قوله الحق :سورة الصف اية8 و 9
    = يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره ولو كـره الكافرون. هـو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون= عجيب امر هؤلاء المندسون ’الخفافيش التي لا تخرج الا في الظلام.يختارون الأسماء الحسنة ليطعنوا في الدين ولسان حالهم ينبىءبأنهم ليسواربما حتى مسلمون.أنت تعطي لنفسك إسما حسنا. وكلامك ليس حسنا.أنت تتكلم عن القرون الوسطى ولا أدري أعن القرون الهجرية أم الملادية وفي كلتا الحالتين كان المغرب فيها أقل ما يقال عنه أنه كان أحسن من الآن الذي سار أضحوكة للناس بما آل اليه وضعه عندما ابتعد عن الدين وحكمْْْه الملحدين و العلمانيين الذين همهم بطونهم وقبلتهم نساؤهم لايقبلون أن يكونوا كأجدادهم سادة .راضون بالمؤخرة يتبعون سبل الغرب كالعميان . وكذلك صاحب المقال 12 اسمه محمد :صلى الله على نبينا محمد و اله وصحبه= وهو يعدنا بان العلمانية آتية. وكأن البلدان العلمانية رضي الله عنها ورضيت عنه. والسياسيون العرب القدماء منهم و المعاصرون فهموا أن المسلم لا ينسلخ عن دينه و لو غسلوا دماغه .فبمجرد ما يرى نفسه في خطر محقق يهرع الى الله ويرجع تائبا نادما راجيا عفو الله و غفرانه .فلهذا لبسوا الأبيض وكانوا أول المصلين أيام الجمع و الأعياد. هدانا الله لما فيه الخير و الصلاح آمين

  • azinouz
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:08

    الاخوان الدين يردون لايمكن ان نسميهم الا بالجهلة بالعلمانية ولديهم خلط غبي بين الالحاد والعلمانية فالعلماني اصدق من منتقده فهو يقول ان الدين شان فردي بين الانسان والله ولكل فرد الحق في اختيار الباب الى الله اي اي دين يرضاه دون اكراه من احد وضمان حريته في ذلك فلو طبق ذلك فان الاسلام الذي يخافون عليه سيكون الديانة العالمية ان ارتضاه الناس في العالم.واذا لم يرتضوه فدلك شانهم وحسابهم على الله ان لم يقبل منهم الدين الاخر فليس هناك وصي على الناس باسم الله كما هو الكهنوت الاسلامي الحالي

  • محب للحق والحقيقة
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:20

    ما نعلمه ان المخزن عادة ما يسخر الكثير من المتفيقهين كأدوات داعمة في خطابه “الديني” التجهيلي الذي به يخدر العوام،فيغدق عليهم من الأموال والعطايا ما يكفيهم ليضربوا”الكا روري” ويقولوا “العام زين”…لكن هؤلاء يتطوعون من تلقاء أنفسهم و”يكرون حنكهم” ليقوموا بنفس الدور “فابور” دون أي مقابل يذكر.
    هي ثقافة متوارثة منذ القدم،منذ معاوية ومن بعده،واستمرت،وها هي باقية في حلتها الجديدة،تجدد جلدها وتصارع الواقع بلا هوادة…لكن الأكيد بلا فائدة!
    ما لا يريد أن يفهمه هؤلاء الجهلة-ولن يفهموا-أن الاسلام لا يحتاج لأبواقهم،وأن أذيتهم للدين أكثر من خدمتهم له،بل هم أصلا ليسوا في خدمته ولكن يتوهمون ذلك.هؤلاء في خدمة “اسلام” بينه وبين الاسلام الأصيل كما بين المشرقين والمغربين.فان كانت الأبواق القديمة والحديثة قادرة على تحقيق شئ لما وصلت أمة المسلمين الى هذا المنحدر. لو صمت هؤلاء لكانت الدنيا بخير،ولكان للدين وزن واعتبار…ولما وجد “العلمانيون” منفذا الى طرح ما يطرحونه من محاولات لتخطي العوائق التي تقف حجرة عثرة في وجه أي نهوض ؛ويحمل مع الأسف هذا التعثر للدين! وأنا أقول حاشى لله أن يكون الدين عائقا أمام النهوض، بل العائق الأساسي هم المتدينون الذين لم يفهموا دينهم بعد،ولن يفهموه ما دام من يلقنونه لهم هم جزء من المشكلة!
    فيا صاحب المقال وفر على نفسك مثل هذه الخطابات لأن العالم تغير ولن يصح الا الصحيح.

  • إبن الشرق
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:40

    لو إتبع المسلمون رايك لكانت أمة الإسلام في خبر كــان.
    أخي المحترم أمتنا أمة دعوة فإما أن تدعوالى خير او تدعىالى الشر. وانت تسمع وترى ما يجري كل يوم حولك. فإما ان ندعو معشر المسلمين الناس الى الله و الى دينه و نبينه لهم بالوسائل المتاحة ـ و ما أيسرها و أكثرها في عصرنا ـ و ان كان همنا الدنيافقط فإن هناك ناس يخططون كيف يشككوننا في دينك او يخرجونا منه .فعوض أن تكون داعيا الى الحق كما كان الرسول صلى الله عليه و سلم والصحابة و التابعون. ستجد نفسك مدعوا الى كل ما ترى من الفساد و الإفساد ويوم تلقى الله ستسأل سؤالا صعب :عبدي ماذا عملت لهذا الدين الذي أمرتك تبليغه للناس. قال تعالى {قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة انا ومن إتبعني.الأية}
    أخي الكريم سنة 1971 سافرت الى فرنسا قصد الشغل و جمع المال و ما أدراك ما المال. ويومها كان في فرنسا مسجدا واحدا بناه المغرب وشاركت فيه دول اخرى. وبمجرد وصولناـ ونحن شباب يومهاأخذ المسحيون يدورون حولنا و كنا فريسة سهلة لأننا لم نكن ملتزمين بديننا وأخذوا يشوهون لنا الفرائض الأساسية من صلاة و صيام.وأدخلوافي أعمالهم هذه النساء و الرجال لإفسادنا. وكادوا ينجحون للولا لطف الله بنا و قامت طائفة منا كانت يقظة. فشرعت في الدعوة و التبليغ أولا للمسلمين الملتزمين ثم لغير الملتزمين.فأنشؤا قاعات للصلوات وتعليم العربية و فرائض الدين. ثم بدؤو بالدعوة لغير المسلمين. الذين يقدر العدد الذي يسلم منهم يوميا بالعشرات في كل شهر وفي كل مسجد من مساجد فرنسا التي بلغ عددها المئات.يا أخي الله أعطانا كنزا فيجب علينا أن لا نفرط فيه وأن نفديه بكل ما نملك من غالى و نفيس. وصدقت إذ قلت في آخر مقالك ْ{{ولن يصح إلا الصحيح }} وأصح دين هو دين الإسلام. ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه. نسأل الله أن يهدينا و يهدي المغاربة الى الدين وإتباع سنة أشرف المرسلين .آمين

  • ميثم
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:42

    الـــى أسرة هسبرس المحترمه…
    تنازلاً منا في الرد على الادعاء و عدم نشر مقالتنا و التي تعنينا نحن بأكثر المواضيع وتجعلون حظر على تعليقاتنا !!! لكن ان يتم وصفنا بالثالوث (وهو الجلد الزائد المؤلم الذي يزال بالكي و النار) هو اعتداء في وضح النهار لا ينبغي الوصول اليه حتى مع الولاء و التقيد بتعاليم و اوامر الدولة لكنها لم تقل لكم هذة النعوت …
    نحن من المنتمين للطائفة الشيعية في الخليج و لم نسمع يوما هذه العبارات بلداننا, فكفى تجريحابلا وعي و ادراك حصينين!!!!! شكرا لكم

  • mohamed
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:44

    اسف جدا ان اسمع اهانات ثم الاهانات بل حتى التكفير و احد المعلقين و طبعا صاحب المقال يشاطره الراي بكل تاكيد كفرنا نحن المغاربة الذين يؤمنون بمبادئ العلمانية نعن لقد قمتم بتكفير مسلم و العياذ بالله و الامر من الكبائر و انبهكم لان تراجعوا كتب العقائد في تكفير من يشهد بلا اله الا الله هذه نقط و النقطة الثانية هي لا يخاف الا من بيته من زجاج نعم انتم معشر السلفيون ناقصوا الايمان بالله تخافون من الاديان الاخرى لان ايمانكم ليس قويا بل شكلي و نحن معشر المسلمون بحكم ايماننا الراسخ بالله و بدين الاسلام يجعلنا لا نخاف من من الدين لان ان هناك ربا حريصا عليه انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون ذلك هو الفرق الذي بيننا و بينكم ايها السلفيون الدين لله انزله بالحق و لن يؤمن به الامن هو على حق و من ضل عن السبيل فلن ينال من الدين شيئ ابدا و مهما فعل و الاسلام لا ينتضر مضاهراتكم و لا تباكيكم المنافق امام الشاشات او على الصفحات .ان كنت فعلا مؤمنا فناقش بالحجة و البرهان و استزد علما تفح من يخالفك الكفر و ادفع بالتي هي احسن ليس السباب و التكفير

  • إبن الشرق
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:16

    حمدا لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد.عجيب أمرك ياالسي Mohamed .إننا لا نبكي ولا نتباكى كما زعمت ولكننا نبين لشعبنا ما نراه ينفعه في هذه الدنيا الفانية و الآخرة الباقية. وحبيبنا صلى الله عليه و سلم يقول : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}. نعم أرى من واجبي أن أوجه أخي لكل خير وأوجه أبي و إبنى وإبنتى و جاري وجارتي وصديقي و صديقتي ولو كانوا غير مسلمين لإقام الصلاة و إيتاء الزكاة و الصوم والحج وقراءة القرآن والذكر الى آخره من الأعمال الصالحةوهذا نسميه في كتب العقائد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لم نكفر أحدا وأنما يجب على المرإ أن لا يكون مراوغا.فإن كنت مسلما تقيم الصلاة والفرائض وتحكم شرع الله ما استطعت وتتبع سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فالأمر لا يعنيك .وإن كنت ملحدا لا تؤمن بالله و رسوله فإنك غير مسلم ولو كان إسمك الذي كتبت ولو شهد لك كل الناس بالإسلام. أما قولك
    البيت من زجاج: فأطمئن يا أخي: الإسلام بيته متين ومتين جدا لم تسطع إعاصير التارخ المتتاليه أن تنال منه شيئا. بل فهو لما يوضع في حلبة مع اي دين آخر كان هو الغالب بإذن الله. والله متم نوره ولو كره الكافرون}وهذه البشرى من الله أن الدين سينتشر بعز عزيز او ذل ذليل ولكن الله جعل كل شيء بالأسباب . ونحن المسلمون هذه الأسباب التي توصل دين الله لخلقه في بقاع الأرض تماما كما فعل الصحابة الكرام.وأخبرنا رسولنا صلى الله عليه و سلم بالجزاء الذي نناله إن قمنا بهذا العمل : {…فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعمْْ}حديث متفق عليه. فلو إتبعت الأمة رايك لما تفقه أحد في الدين ولما حفظ أحد كتاب رب العالمين .ولما حمل مجاهد سلاحا للذود عن الدين و العرض ما دام الله هو الذي أنزل الذكر و هو الحافظ له.

  • مروان
    الإثنين 22 مارس 2010 - 02:48

    أغرب ماسمعت هو أذية المسلمين في مقابرهم!!! والله إن هذا لهو العجب العجاب. إن مستنقع ينبت كل أصناف الطلاحب والطفيليات العجيبة.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة