المثليون المغاربة..الخلفية الفلسفية والمأمول السياسي

المثليون المغاربة..الخلفية الفلسفية والمأمول السياسي
الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:12

“ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين،إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون” (الأعراف)

“ملعون من عمل عمل قوم لوط” (حديث الرسول الكريم)


يعرف الشذوذ الجنسي في المغرب بمختلف أنواعه،عمل قوم لوط والسحاق والبيدوفيليا واغتصاب العجائز والأطفال الصغار والقصر بالإضافة إلى زنا المحارم..وكل ذلك علامة على فشل الدولة في حفظ أخلاق وقيم المجتمع وتوفير العلاج للمنحرفين وصد التحايل المروج من أجل الدفاع عن هذا الإنحراف ! والعجيب أن النخبة ومن ينعتون بالعلماء والمثقفين غائبون تماما عن هذه الموضوعات ولاحديث لهم سوى عن أفكار لا تصل لفهم الإنسان البسيط ولا يعقل مركباتها وإن فهم مفرداتها وإن وصلت رماها خلف ظهره ! ومن العجيب أيضا أن تجد ألسنة بعض الإعلام تسكت عن موضوع الشذوذ وتعتبره من الحريات الشخصية والجنسية في حين تفتري وتبهت على إنسان نقل تفسيرا معينا بأنه أفتى بزواج بنت تسع وكان عليها على الأقل احترام رأيه على فرض القول به..إنه توظيف سياسوي وأيديولوجي للجنس لإقصاء الخصوم بالإستنكار واستجلاب المناصرين بالإعتراف والرعاية !


صحيح أن عمل قوم لوط – ولا أقول “اللواط” لأن هذا اللفظ غير وارد في المصدرين وورد في لغة العرب بمعنى آخر غير المعنى المتداول،لذا نرى تسمية المثلية الذكرية ب “عمل قوم لوط” أو “gay” بالإنجليزية- عرف في التاريخ وتحدث عنه القرآن الكريم باعتباره مرضا وانحرافا عن الطبيعة البشرية سبق إليه قوم لوط، لكنه اليوم يمتد إلى التعبير عن فلسفة وخط غير طبيعي له أدبياته و”فنه”،فلسفة وافدة غير مألوفة في المجتمع المغربي أو لنقل غير مطبعة فيه، وهو تصريف لذلكم الشذوذ العالمي الرأسمالي الذي استطاع انتزاع الإعتراف من منظمة الصحة العالمية التي شطبت على الشذوذ الجنسي من لائحة الإنحرافات المرضية ليصير سلوكا لا ضير فيه ، وقد كانت المثلية الجنسية مصنفة ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية كأحد أنواع الشذوذ الجنسي إلا أنها أزيلت من التصنيف في عام 1980 ! وهذه غفلة من الإنسان الحديث وجهل منه بخطورة تطبيع الشذوذ بصفة عامة،إنه يرتضي النزول من رتبة الإنسانية إلى رتبة أحط من البهمية !


إن النزعة الطبيعة naturalism تعتبر الإنسان كائنا طبيعيا تحركه غرائزه الطبيعية، أي أن هوية الإنسان تتحدد في غرائزه ، والمعنى أن جوهر الإنسان ليس شيئا آخر غير هذه الغرائز ! فالأخلاق وكل المكونات الحضارية والإنسانية ماهي إلا قشور سطحية ! وما ينتج عن ذلك هو تحييد العالم neutralization of the world ، فيصبح العالم مجرد مادة خالية من أي معنى أو هدف أو غاية ! ويصبح الإنسان مفصولا عن أية قيم دينية أوأخلاقية ومن ثم ينظر لهذا العالم وإلى نفسه بعد التحييد neutralization على أنه جزء من المادة الملقاة بلا هدف ولا غاية كسائر الكائنات الطبيعية لتصير المادة مرجعيته النهائية ولا يكترث بأية مرجعية متجاوزة أو كامنة ! لذا لا تستغربن وجود ممارسات جنسية في الغرب أكثر شذوذا مما هو معروف، أتحدث عن ممارسة الجنس مع الحيوانات ! هذا الأمر نتيجة طبيعية – من منظور الناتوراليزم- مادامت الإنسان الغرائزي يسوي نفسه بسائر الكائنات ، فلم لا تمارس النساء الجنس مع الكلاب والحمير والبغال !!


إن مفاهيم الوطنية والمصلحة العامة وما تستلزمه من واجبات وحفظ من الأفراد تنتفي في حالة الإنسان المحايد الذي ينظر نظرة موضوعية للعالم والمفصول عن أية مرجعية متجاوزة أو كامنة،ذلك أن هذا الفرد متمركز حول رغباته التي بها وفيها يحقق ذاته وتحدد رغباته، تلك الرغبات المادية المفصولة عن أي معنى، وهي بالذات الشهوات،فلاعجب أن ترى أفراد الأسرة الواحدة يتسابقون لجلب الشهوات لأنفسهم ثم لذويهم ! قد يشترك الأب والإبن في مومسة واحدة أو يجلبها كل واحد منهما للآخر !! خصوصا وأن باب كل أنواع الإستهلاك مفتوح على مصراعيه بما فيه استهلاك المومسات أو الشريك الجنسي المثلي! وإنما ذكرت الشهوة الجنسية لأنها أكثر استيلاء على قلوب هؤلاء من غيرها، ولا تستغربن إذا رأيت “الحب” بين مثيلين لأن الإشتهاء الجنسي هو الأساس في قيام تلك العلاقة وأصبحت الجنس محددا للهوية الشخصية !


“عمارة يعقوبيان” الفيلم المصري الذي يلعب فيه أحد الممثلين دور المأبون الباحث عمن يفعل فيه لاهثا بعد أن تركه أحدهم، لقد كان ضحية البيدوفيليا في صغره حين كان خادمهم يمارس عليه الجنس وهو لا يفهم من ذلك شيئا فنشأ على ذلك ثم انحرف..وفي الدار البيضاء المغربية وفاس –حالة الشاذين نهارا جهارا في رمضان المنصرم- ومراكش وأكادير أطفال ورجال مآبين بالعشرات ! وكل ذلك تحت أنظار السلطة للأسف، هذا الثالوت وخاصة مراكش هي قبلة السياح الشواذ في العالم ! الشذوذ الجنسي انحراف ومرض يستدعي العلاج كما يستدعي عقابا زاجرا لأن آثاره لو تم تطبيعه كفيلة بهدم الهشاش المتبقي من البنية الأخلاقية للمغرب..وإذا كان الناس في الغرب يستشعرون خطورة الشذوذ الجنسي بما يعقبه من دمار وشنار عبر نشر الوعي والعلاج فالأولى بمجتمعاتنا الهشة التي لن تحفظ وجودها بشئ آخر غير الأخلاق، إذ ليس لدينا ما نسهم به في الحضارة العالمية غيرها ولاحظ لنا في اللحاق بالركب الذي تجاوزنا بسنوات ضوئية على المستوى العلمي والتكنولوجي وهذه فكرة عميقة لمن علم أن الإنسان بانفصاله عن الأخلاق والآخرة آيل إلى النهاية لا محالة وما الظواهر المناخية الشاذة والأمراض المستفحلة والأحوال الإجتماعية المزرية إلا ضريبة ذاك الإنفصال !


ويبقى أن أشير الآن في هذا الظرف خصوصا وأن بلدنا يشبه قصعة تلعب فيها الأيادي ،أن المثلية الجنسية أخدت طريقها نحو التسيس سواء في إطار استراتيجيا الفجور السياسي أو في إطار المسعى لانتزاع الرعاية الرسمية عبر سن قوانين –على غرار بعض دول الغرب- تحفظ حرية المثليين وترعى حقوقهم في ممارسة شذوذهم بين الناس! ولم يكن الأمر ليقع لولا الدعم الخارجي..والهدف من وراء إنشاء منبر إعلامي هو انتزاع الإعتراف الشعبي بالتطبيع وبعده ترسم المثلية ! والأمر آيل لذلك خصوصا مع الأجيال القادمة التي ألفت مشاهدة المواد الإباحية المثلية المتوفرة على الأنترنت إن على سبيل التشهي أو على سبيل الفضول وبذلك تنكسر كل الحواجز وترتفع الحجب أمام التأطير الأخلاقي المقوض أحيانا والمنسحب أحيانا ! إن مسألة عمل قوم لوط ليست طارئة في المغرب بل هي معروفة في الماضي لكن غير معلنة ،والطارئ الآن هو الإعلان والإعتزاز بهذه الممارسة واعتبارها بكل غفلة وجهالة أمرا طبييعا ! وماكان هذا الإعلان ليظهر لولا وجود دعم من الفجور السياسي الذي يتغيى ضرب البنية الخلقية للمجتمع وتقويض الشعور الديني وقطع الطريق أمام المد الإسلامي! فالجنس بصفة عامة سلاح يوظف في الصراع الأيديولوجي لإقصاء الخصم واستئصاله ، وينفث في الهواء ليستنشقه الناس مع الأكسجين حفاظا على البيئة والمناخ الأخلاقي السائد !

‫تعليقات الزوار

21
  • أبو ذر المغربي
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:30

    حفظك الله يا حفيظ، و عودة ميمونة لجريدتك هسبريس، و إن كانت هذه الهسبريس تثير بعض الأحيان “سْتريسْ” بنشرها لمقالات الإنفصاليين في الذاخل.
    المهم كما قلت يتم تسييس الشذوذ من طرف بعض المشعوذين السياسيين، و هذا “علامة على فشل الدولة في حفظ أخلاق وقيم المجتمع وتوفير العلاج للمنحرفين”
    إنهم يُلهون الناس بسفاسف، و يفرّقون الجمع بمثل هذه الإشكالات. فالبعض يتحدث عن حرية و الآخر عن الطبيعة ..
    لكن إذا لاحظت يا أستاذ، فإن الأحزاب التي تناهض هذه الظواهر، هي التي تنال نصيبها من التّشويه من أطراف نافذة في السياسة. مثلا حزب الجبهة الوطنية الفرنسي يتهمه اليهود بأنه يكره الأجانب و ضد الحرية ..
    كل هذا يتم ـ كما قلت ـ بالتسييس.
    أبو ذر المغربي

  • marocain pur
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:32

    موضوع جيد جدا و أتفق معك في كل كلمة ذكرتها ،فما يقوم به هؤلاء الشواذ حاليا من إشهار و إعلان عن ممثليتهم ذاخل المجتمع لهو عين الخطر و المنكر و سيؤدي لا محالة إلى التطبيع مع هذا المرض الشئ الذي سيؤثر بطريقة أو بأخرى على أخلاق و توجهات الآلاف من النشأ ،خاصة أن هذه الشريحة هي أكثر الناس تأثرا بمغريات الجنس ،لا نريد أن يقتل اللواطيون لكن علينا تقسيمهم إلى أنواع فمن يجاهر بسذوذه و يفتخر به يعد مصيبة على مجتمعه وجب زجره و عقابه لكن ليس بالقتل لأن القتل سيؤدي إلى إبادة جماعية للآلاف بما أن عددهم كثير و ذلك ليس إنسانيا بتاتا وسيسئ لسمعتنا أمام الآخر،و الذي يمارسه خفية و سرا و لا يجاهرة تجب مساعدته و علاجه و تأطيره على أساس أن ما يقوم به هو عين الخطإ و المعصية
    ما يعاب عليك يطرحك هذا هو أنك لم تقترح حلولا

  • بوزيدي
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:28

    سي حفيظ أسند الكلام الى أصحابه، انت نقلت مقاطع عن المسيري دون أن تشير الى مصادرك في دلك.
    لا تستغفل قارئك
    دمت موفقا.

  • خديجة
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:26

    أشكر الأخ صاحب المقال. إن الحل والخروج من هذه الورطة التي وضعنا فيها الغرب ، إلا بالدين الإسلامي وبأخلاقه الحميدة على الناس أن يرجعوا إلى دينهم، ويعلموه لأولادهم.

  • ليلى
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:34

    يعتقدهؤلاء المتامرون على المغرب من جهات أجنبية اننا فريسة سهلة يتلاعبون بنا،فكثرت المؤامرات التبشير من جهة و المثليون من جهة والدعارة من جهة فهمهم إفساد أخلاق شبيبة المستقبل لنستيقض ذات يوم ولانجد ذلك المغرب القوي اللذي فاجأالمستعمر بصلابته و قوة إيمانه بهويته الدينية وتاريخه الساطع…أكيد هناك من المغاربة ذووي النفوس الضعيفة اللذين تبنوا أفكار هؤلاء المتأمرون من إعلاميين و ماأكثرهم -صاحب مجلة تيل كيل الإباحية و الصحفي عبد الكريم الأمراني الذي أشهر هذه ألأيام قلمه ضد الشرفاء والأحرار-و من مثقفين وسياسيين ناهيك عن بعض الجمعيات الحقوقية التي تستعمل بطريقة هزلية في مايسمى الدفاع عن الحريات الفردية من لواطيين ومتمسحيين و…فالحرية الفردية كما درسناهانحن البسطاء تفقدهذه الصفةإذا كان من دوافعها المس بالثوابت الوطنية و المقدسات والهوية الدينية وزعزعة أمن البلاد.المغرب أصبح مليء بالتناقضات و الأمراض الخبيثةالتي تستلزم على جميع الشرفاء و الغيوريين على هذا البلدان يتصدوا لهذه الحملة التي تستهدف أطفالنا ركيزة هذا البلد فعلى الأسرة ان تقوم بدورها لإحتواء هؤلاء الأطفار و كفانا إنفتاحاهداما

  • رجل فكر
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:24

    شكراً لكاتب المقال و بورِكْتَ يا أخي لغيرتك على البلاد والعباد والقيم.هذه الآفات الإجتماعية والعاهات النفسية مثل التنصير و اللواط.كانت و ما زالت وستبقى إلى أن يرث الله الأرض و من عليها و لهذا يبدوا من الواجب مراقبتها و زجرها بكل السبل الممكنة.فالنصارى وغيرهم باقون لأنهم حقيقة ثابتة في الوجود,يقول الله تعالى:(و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة,ولكن لِيبلُوَ بعضكم ببعض),و الحياة الدنيا دار بلاء,و بخصوص المُؤامرة التي ترمي إلى تنصير الأطفال فهذا عملٌ “مافيوزي” خطير إذ أنه يرمي إلى ضرب مفهوم إمارة المُؤْمنين في الصميم,قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم(كل مولود يولد على الْفِطرة,فأبواه يُهوِّدانه أو يُمَجِّسَانِهِ أو يُنَصِّرانِهِ…….صدق رسول الله).و فيما يخص الِمثْليّة أو اللواط أو السحاقيات نقول أنّ هذه العاهات كانت دائماً في الخفاء إلا قوم لوط الذين كانوا يفاخرون ويجاهرون برذائهم.و بقيت بعدهم ولكن في الخفاء(إلاّ امْرأَته كانت من الغابرين–سورة لوط–).و إذا تأمّلنا في هذه الآفة وجدناها تدفع في الإتجاه المُعاكس للمشيئة الإلاهية الأولى,أَلاَ وهي الإسْتِخْلاف لبني آدم على الأرض إلى يوم الدِّين.و لهذا نرى أن أيَّام “الكِفْكِفِيِّين” قليلة و قصيرة جداً مهما ترنّحوا.و كُلُّ هذا لمن كان يُؤْمِنُ بالله و اليوم الآخر ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العَلِيِّ العظيم.

  • عالي المقام
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:22

    أخطر شيئ في الموضوع هو تحريف الكلمات واستعمالها في غير مكانها المعروف لدى عموم الناس ،وذلك لأجل التطبيع مع الظاهرة المقيتة ، لغويا ، ثم لاحقا مع الظاهرة نفسها كفعل وممارسة..لأن وصوصفهاالحقيقوي المعروف لدى كل الناس ،وهو اللواط والعياذ بالله أو التخنث ، سيجعل النفوس السليمة تعافها و تنفر منها. لكن كلمة “المثلي” تعني فقط المتشابه في صفة مع غيره وهي كلمة لا تعني شيئا يستحق أن يعاقب عليه هؤلاء السفلة عديمي التربية
    سؤال : لماذا لم يعد الموقع ينشر مشاركاتي؟

  • Fadihou al awham
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:42

    وردت عبارتي”وتحدث عنه القرآن الكريم باعتباره مرضا وانحرافا عن الطبيعةالبشرية”، ثم ” إن النزعة الطبيعة naturalism تعتبر الإنسان كائنا طبيعيا”.هذا تناقض :عن اي طبيعة تتكلم؟هل ثمة طبيعتين؟يجب اماالبقاء داخل النص القرآني واماالعلوم.و هنا يجب الاحالة الى علم النفس او الجنس المختص بهذا..من المستبعد ان يتحمل الاعراب حقائق تلك العلوم..فهل اطلعت على كتاب علمي في الجنس.لو طالعتها لما “خربقت ما خربقت”..كثير من الناس تظن نفسها “رجالا” وهم لم يعرفوا ولو لحظة امراة ما او عاشروها..لا يعرفون عنها او عن انفسهم شئاما..الا ثقافة الزنقة..ثمة في المتن الادبي و الفقهي كثير من الظواهر المرتبطة بالمثلية..و اليوم نراها في الشارع:رجال مع رجال في المقاهي (فالمثلية هي الرغبة في معاشرة و الاختلاط بالمثل)والتفريق بين الجنسين.. المرأة مع المرأة مما يقوي في حالات الكبت الرغبة في المثلية و الخوف و الارتعاد من الجنس الآخر..لهذا نرى الهذيان بالجنس عند الاعراب حد الجنون..اذ اصبح غير طبيعي و هو الشئ الطبيعي..ماذا عن رجل لم يرى ابدا امرأة او العكس؟ كيف سيكون هذا الانسان؟ جاف،قاسي، اجوف،اخرق،بليد..اضف الامراض الجنسيةالعضويةاوالنفسيةالناتجة عن القمع والمنع.. لا ادري ان كان فعلا هؤلاء يعرفون ممارسة الجنس بشكل طبيعي (فهم كارهون للمرأة يرون فيها امهم و من هنا الفشل الجنسي والعنف..)وما اذا كانت المرأة غير مصابة بامراض شتى من كلفريجيدتي.)..اما المثلية فهي اكثر انتشارا في المجتمعات الذكورية حيث تغيب العلاقات الطبيعية مع المرأة..منذ الصغر و هيمنة العاطفة الامومية (وهي عقدة اوديبية غير متجاوزة، لاحظ الاغاني الشعبية و النكت )..اضف الى ذلك الاستبداد السياسي الذي يقلب كل القيم فيجعل الرجل مخنثا خنوعا…اما القرآن الكريم فبعيد كل البعد .. الم يقل : “و من الناس من يقول آمنا و ما هم بمؤمنين..”(الآية).. يقول :”ان الملوك اذا دخلوا قرية جعلوا اعزة اهلها اذلة و كذلك يفعلون..(الآية)..السؤال : لم التغاضي و تجاهل هذه الآيات و التفكير فيها و تطبيقها على واقعنا..و هناك آيات اخرى في مجالات عدة..ام الخوف و النفاق و المكر و الترجل على المرأة و صغار الناس؟

  • psy
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:48

    les homosexuelles sont victimes de la civilisation occidentale qui a cree la pornographie dans les annees 60 pour rendre le maximum des terriens homos. toutes personnes homme ou femme qui visualise les films pornographique devient tot au tard homosexuelle c es a dire maladies psychique cree par l occident pour arreter les naissances dans le monde et stopper le demographie galopante qui fait peur au economistes oui c est une question economique car comme ils disent ceux qui dirigent le monde http://www.lenouvelordremondiale.cc/ que les ressources de la terre seront prochainement inssufisante et l humanite court un risque de de manque dans toutes les matieres consomables par l homme pour cette raison ils ont inventes l hommosexualite et la mondialiser .ils sont arrive a leurs butes dans les pays occidentaux seulement une forte resistance existe dans les pays islamiques qui n ont que la religion pour defendre leurs progenetures

  • محمد
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:50

    واصراحة كثروا بزاف ف كازا

  • hard Talk
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:52

    Une relation homo est basee surtout sur le sex anal. Il est claire pour tous que l’anus est fait pour rejeter pas recevoir. exercer le sex anal est comme conduire dans un sense unique. Tu ignore la pancarte qui montre sense interdit et tu t’engages dans le sense interdit en causant non seulment ta propre mort mais aussi celle des innocents qui respectent la loie divine. Would you drive in a one way road?

  • brahim
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:54

    je ne suis pas sur mais peut etre l environement familiale qui cree l homosexuelle .voila une histoire vraie lorsque j ete petit j allais a la compagne avec mes parents pendant les vacances d ete .il y avait un homme qui parlait comme une femme faisait les gestes des femmes danssait dans les fetes comme les femmes se rasait le visage mettre des makiages s habillait des caftanes et dfinas il a tout comme les femmes tellement qui il etait accepte a s assoir cote des femmes j etais petit est je detestais cette homme parceque je n ai pas arrive a comprendre est ce que c est une femme ou un homme cette homme est decede allah yrahmou a l age de 70 ans j ai grandis biensur plus tard j ai compris qui il etait hommosexuelle et se faisait sodomiser par les jeunes du douar qui ont accepte son homosexualite mais se moquait de lui. en etudiant son comportement j ai compris que son pere est decede et la quitter a l age de 2 ans il n a presque pas connu d hommes comme membres de famille il etait eleve seul par sa mere femme il immitait sa mere en tout il est devenu femme allah yrahmo

  • Oussama Elinezgani
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:40

    جميعا ضد مجموعة كيفكيف و مجلة مثلي
    هذا الجروب هدفه تنوير المجتمع لمخاطر هاته الشردمة التي تلوث إسم بلدنا وديننا في الخارج و تصوره على أنه منفتح و متحرر.. إلى ما ذلك من العبارات الرنانة التي يتغنى بها هؤلاء الأوباش ،يعيشون خارج الوطن و يسوقون لأفكارهم الدنيئة البعيدة كل البعد عن ديننا و عاداتنا و ثقافتنا.

  • Oussama Elinezgani
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:16

    جميعا ضد مجموعة كيفكيف و مجلة مثلي
    هذا الجروب هدفه تنوير المجتمع لمخاطر هاته الشردمة التي تلوث إسم بلدنا وديننا في الخارج و تصوره على أنه منفتح و متحرر.. إلى ما ذلك من العبارات الرنانة التي يتغنى بها هؤلاء الأوباش ،يعيشون خارج الوطن و يسوقون لأفكارهم الدنيئة البعيدة كل البعد عن ديننا و عاداتنا و ثقافتنا.

  • بوغانم رشيد
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:46

    شذوذ ليس أمر طبيعي, و لا يختلف عاقلان في هذا, فهناك من يقول بأن الأمر طبيعي و يحدث في عالم النباتات حيث تلجأ النبتة الذكر إلى تلقيح أخرى ذكر من نفس الجنس, مع أن الأمر يحدث في حالة عدم وجود الأنثى, و هناك من يعلل أن هذا الأمر موجود منذ خلق الله الأرض, لكن هذا خطأ, فكيف يتوعدهم الله مادام سبحانه و تعالى خلقهم على ذلك؟ فالأية تقول:”ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العاملين‏”
    فالحل بالنسبة لي هو ما أمر به نبيناالكريم, لأن الشهوة و إن كانت عوجات تستقيم بالخوف و الرجاء, و أنا أعتبر “ربما” أن هناك ضروف تساعد على ذلك, و هي تبدأ منذ الصغر, فلماذا أمرنا نبينا الكريم بأن نفارق أبناءنا في المضاجع منذ السن العاشرة؟ و لماذا حدد عورة الرجل من السرة إلى الركبة, بينما نجد أن في الحمامات المغربية عورات لا ساترة لها, فالعري و المجاهرة بالمعصية تفتح أبواب الشيطان و وساوسه, و العامل الرئيسي هو المشاهد الإباحية التي تتوفر في مواقع الأنترنت, و كذا وجود العديد من السياح الذين يتفاخرون بهذه المعصية, فوالله لا توجد للشهوة حلول إلا بين رجل و إمرأة في الحلال, أما خلاف ذلك فمجرد مكبوتات و عقد و أمراض نفسية لا تختلف عن السادية و الإغتصاب و الممارسة مع الأطفال…
    فلا يجب الخلط بين اللواطي و الخنثى, لأن الخنثى أمر طبيعي حيث أنه دكر في الميراث الإسلامي.
    إنها الرذيلة عينها, فكما قال الشاعر:
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت, فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
    فإلى أين نحن ذاهبون؟؟؟

  • marocain pur
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:36

    Alors selon ton point de vue l’homosexualité est créée par l’occident et tous les homos sont le fruit d’une strategie pornographique menée par les occident ,de ce fait je me demande si tu as deja jeté un coup d’oeil sur l’histoire humanine et si au moins tu t’es fait la peine de lire le coran pour decouvrir la celebre histoire de “9awm loutte”
    je ne savais pas que a cette epoque y’avais les occidents et leurs films pronographique, car selon ta vision “9awm loutte ” eux aussi seraient victime de la civilisation occidentale,
    a moin que cette homosexualité n’existaient jamais avant les années soixante chose qui contrarie l’histoire; meme les romains les finiciens les grecs ont connu cette discipline sexuelle alors cesses de dire du n’importe quoi

  • محمد ايوب
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:18

    تبا لهؤلاء الشواذ…تبا لهم جميعا…ومع ذلك لا املك الا ان ادعو لهم بالهداية الى الصراط المستقيم…ليس منا من هو معصوم من الوقوع في سوء السلوك، وليس منا من هو نظيف مائة في المائة، لكل واحد منا اخطاؤه وعوراته وهفواته وعيوبه…لكن الفرق يكمن في ممارسة ذلك علنا ام لا…ان الجهر بممارسة سلوك شاذ وضد الفطرة الانسانية-بغض النظر عن القناعات الاعتقادية-دليل على فساد في الفكر والعقل والتمييز…ان من يقبل ان يمارس عليه الجنس من دبره ما هو الا حيوان لا يختلف في ذلك عن اي بهيمة من البهائم، وربما تكون البهائم افضل منه… كيف يترك عاقل انثى جميلة ذات قد وقوام رشيق تفتن الناظر اليها، في الحلال طبعا، ويفضل عليها ممارسة شهوته مع ذكر مثله؟ ياسبحان الله على هؤلاء المرضى الذين يغلفون امراضهم هاته بحقوق الانسان والحريات الفردية والشخصية…والاغرب من ذلك هو تصدي بعض من يحسبون انفسهم على صف المدافعين عن حقوق لكل من يطالب بحماية الاخلاق…كيف يعقل ان يرى ابني او ابنتي او انا او زوجتي مجموعة من الشواذ والسحاقيات يطالبون بالحماية وبحقهم في الاعلام العمومي وغدا يطالبون بتدريس الشذوذ والسحاق بالمدارس؟ الهذا الحد وصل بنا الذل والهوان والخوف من الآخر ان يتهمنا بالظلامية ومعاداة حقوق الانسان؟الهذا الحد وصل بنا خوفنا من الاتهام بمعاداة الديموقراطية ان نسمح بفتح المجال امام الشواذ والسحاقيات؟ نعم،ان هذه الممارسات موجودة دائما، لكنها كانت في خفاء، وكان ممارسوها لا يستطيعون الجهر بانحرافهم… فماذا دهانا الآن؟اتقوا الله يااولي الامر فينا وفي بلدنا وابنائنا وبناتنا، فانتم مساءلون عن كل شيئ غدا بين يدي العزيز الجبار، “يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم”و”يوم تبيض وجوه وتسود وجوه”…يااولي الامر فينا: انكم مسؤولون غدا بين الواحد القهار… تذكروا ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه انتفض من هول مسؤوليته عن تعثر بغلة بارض العراق لأنه لم يبادر الى تسوية الارض امامها لكي تخطو بسلام…فما بالكم انتم امام مظاهر التفسخ الاخلاقي والانحراف السلوكي؟ ماذا انتم قائلون لخالقكم؟

  • izm_n_3ari
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:20

    je suis tout a fait d’accord avec toi,concernant ce sujet ,mais la France a radiée l’homosexualité ,des maladies psychiques ,c’était pour la raison ,que cela ,coutait trop chére a l’Etat,pour remboursée les psychanalystes ,et les centres de réhabilitation sociale,mais je suis d’accord avec le commentaire n 3 ,car la traduction , est faite en anglais ,alors que Mr Hafid tu connais très bien que la première langue étrangere au Maroc est le français ,donc raisonnablement ,la traduction devait etre en farançais,sachant que les pays de l’orient ont pour première langue l’anglais ,ce qui laisserais dire ou meme sentir l’odeur de copier coller dans ces passages ,et bonne continuation

  • rida
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:44

    موضوع موضوع
    لعل العوامل في استشراء هذا الوسخ وهذه الفاحشة عند البعض مادية ولكنها عند الكثير
    استمراء ثم عادة ثم ادمان وحرب هذه الفاحشة يجب ان يكون بقوانين جنائية صارمة
    وان لا يتدخل لا الشرق ولا الغرب في تشريعاتنا فنحن لا نتدخل في تشريعاتهم
    واتشاءل انا للمطر ان ينزل على هؤلاء القوم وامراضهم شتى ولعل الله اعلم حيث يجعل مطره
    أما كيفية طرح الموضوع فلا اجده بالحد والعمق الدي يستدعيه هدا الموضوع الخطير
    واتقوا فتنة لا تصيبن الدين ظلموا منكم خاص

  • مثلي
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:38

    لم نعد نخاف نحن قادمون نحن بالألاف.سنظهر ثقالا وخفاف.سنقبل بعضنا في كل شارع دون اكتراث.

  • عبد الحكيم بومسهولي
    الجمعة 2 أبريل 2010 - 01:14

    في ما مضـى لم نكن نرى مثل هؤلاء المرضـى في مجتمعاتنا رغم وجودهم بالفعل، لأنهم كانو يخشون الظهور، لكنهم اليوم باتو يعلنون عن تواجدهم بكل فخر وتحد، وضرب الحياء بالحائط.
    إنني أتراجع بتفكيري للخلف قليلا وأفكر:”يا ترى ..ما الفرق بين ذاك الماضي وهذا الحاضر..؟

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج