كيف نتعامل مع القرآن ؟؟!

كيف نتعامل مع القرآن ؟؟!
السبت 17 أبريل 2010 - 18:27

الحمد لله ،


الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا


[ قد جاءكم من الله نور ، وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام، ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم (و) إلى صراط مستقيم ]


*** لكل منا أن يتساءل اليوم : كيف حالنا مع القرآن ؟؟؟ لقد اعتدنا أن نسمع القرآن يتلى في كل مكان: في المساجد وفي الدور وفي القصور، وفي المتاجر، وفي الأسواق، وفي الأزقة، وفي المقاهي، وفي السيارات والحافلات، وفي الإذاعات المحلية والوطنية والدولية. أينما ذهبت تسمع القرآن، نسمعه من إذاعات مختلف الدول والشعوب، نسمعه من إذاعة الأعداء لأمة الإسلام ، ولأن أعداءنا مطمئنون بأن سماع القرآن لم يعد يحرك في الكثيرين منا ساكنا أو ينبه منا غافلا


وكأن لسان حالهم يقول : { والغوا فيه لعلكم تغلبون } ….


إن القرآن العظيم فيه أسماء الله الحسنى وصفاته العليا، وفيه صفات المؤمنين وصفات الكافرين وصفات المنافقين، وفيه بيان لما يصير إليه هؤلاء وهؤلاء، وفيه ذكر الآخرة والجنة والنار، وفيه الوعد بالثواب في الجنان، وفيه الوعيد بالعذاب في النيران، وفيه الترغيب في كل ما ينفع الناس، وفيه الترهيب من كل ما يضر بالناس وفيه الأوامر والنواهي وفيه الحكم والأمثال والقصص والمواعظ، وفيه الهداية والرحمة والشفاء لما في الصدور والبشارة للمؤمنين، قال الله تعالى: (ونزلنا عليك القرآن تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) إن القرآن هو المعجزة الكبرى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المعجزة الباقية الخالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، يسره الله للذكر والتلاوة يفهمه الخاص والعام. (و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر). سمعه المشركون فتأثروا به وقالوا (إن لهذا الكلام لحلاوة وإن له لطلاوة) أي حسنا وجمالا. وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه


*سمـــعه الجن فتأثروا به وقالوا:(إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك برنا أحدا).


*وسمعـه نصارى الأحباش حينما قدموا على رسولا الله صلى الله عليه وسلم في مكة لهذا الغرض فلما رأوا رسول الله وقرأ عليهم القرآن أسلموا وبكوا وخشعوا. قال تعالى: (وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين)


* وسمعـــه الكافـــرون والمنافقون والملحدون، فازدادوا كفرا على كفرهم. قال تعالى: (وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم و ما توا وهم كافرون).


*وسمعه المـومـــنون فازدادوا به إيمانا قال تعالى: (إنما المومنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم (أي خافت وفجعت) وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون).


ــ فعلى كل مسلم ومسلمة اليوم أن يقيس نفسه على هؤلاء الأصناف من البشر ، فهو وحده الذي يعرف من أي صنف هو؟ هل يزداد إيمانه إذا قرأ القرآن؟ هل يزداد خشية من الله إذا سمع القرآن ؟ هل يتحرك قلبه؟ هل تدمع عيناه؟؟؟ أم أنه مثل غيره من الغافلين؟ يقرأ القرآن كما يقرأ كلام الناس أو يسمعه فلا يتدبره ولا يتأثر به ! ألم يسمع قوله تعالى في وصفه : (لوأنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)


** أيها المسلم ، لا تجعل القرآن مهجورا غريبا في بيتك ، واسمع فضل من يقرأه يبشره رسول الله [ص]بقوله (اقرؤوا القرآن فإنه ياتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)، و ابتعد ما أمكنك عن حال البعض من الناس الذين يقرؤون القرآن والقرآن يلعنهم. قال أنس ابن مالك رضي الله عنه: “رب تال للقرآن والقرآن يلعنه”. لأنه يقرأ قول الله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين) ويكون هو من الظالمين، ويقرأ قوله تعالى: (أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين) ويكون هو من أهل الكذب، ويقرأ قول الله تعالى: (كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) ويكون هو من الذين يقولون ما لا يفعلون. …


ومن خالفت أقواله أفعاله **** كانت أقواله أفعى لأه


فما أغرب وما أعجب أن تجد البعض منا يقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته أي من الحمد لله رب العالمين إلى من الجنة والناس ما يسقط منه حرفا واحدا ولكنه يسقط العمل به”.فهل كان سلفنا الصالح يفعل ذلك ؟؟؟ هذا سيدنا عبد الله بن عروة بن الزبير رضي الله عنه سأل جدته أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال: “يا جدة كيف كان أصحاب النبي إذا سمعوا القرآن وقرأوه قالت: يا بني كانوا كما نعتهم الله: تدمع الأعين وتقشعر الجلود وتخشع القلوب……


وكان أصحاب الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ، لا يتجاوزون عشر آيات من كتاب الله العزيز ، حتى يفهموها ويعملوا بها …..


,أما حالنا اليوم ــ إلا من رحم الله ــ هو : أننا نقرأ القرآن ونستمع إليه في كل مكان ، ولكننا مشغولون بغيره لاهون غافلون ، لا نقرأه لنعمل به، ولا نسمعه لنتعظ به، ولا لنحيي به قلوبنا أو نجدد به إيماننا، وإنما نسمعه للطرب والمتعة ولإشهار السلع والحفلات وللتمتع بأصوات الذين يقرؤون القرآن فتعجبنا الأصوات وتشغلنا عن القرآن ومعانيه وأحكامه ومواعظه.


** كلمة أخيرة لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد ! اقرؤوا القرآن، واستمعوا إليه وأنصتوا لتعملوا به ولتتعظوا به، ولتغيروا به حياتكم من المعاصي للطاعات كما غير الصحابة والسلف الصالح حياتهم به من اللهو والعبث إلى حياة الإيمان والتقوى ولعلكم ترحمون . فالقرآن غدا حجة ، إما حجة لنا أو حجة علينا … اللهم بجلالك ونور وجهك، نور بكتابك بصائرنا وأبصارنا، واشرح به صدورنا، وأنطق بتلاوته ألسنتنا، وفرج به عن قلوبنا، واغسل به ذنوبنا، وطهر به نفوسنا وأبداننا، يا ربنا يا أرحم الراحمين.

‫تعليقات الزوار

12
  • برهان
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:53

    هل القران نص تاريخي يا صاحب المقال؟ كيف نفهم القران في ظل الاحداث السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية التي نشأ فيها الدين الاسلامي؟ لماذا ركزت على جوانب تتناسب مع عصرنا و تجاهلت الجوانب التي تتناقض مع العصر؟ لم تطرح منهجية متكاملة لفهم القران. مقالك يندرج في ايطار الترغيب و الترهيب و لا يخاطب العقل.

  • محمد أحمد
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:29

    أولا : أشكر الأخ الكريم صاحب المقال الرائع نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته …
    وأقول للأخ العزيز المعلق 1 يأخي الحبيب مثل هذه الأسئلة قد أكل عليها الدهر وشرب .. فقرآننا لا يتعارض مع العقل بتاتا ، بل الدين كله لا يتعارض مع العقل .. واقرأكتاب ” درء تعارض النقل والعقل ” وستجد ذلك مبينا ومفصلا با لأدلة القطعية والحجج الدامغة .. ومثل هذه الأسئلة أخي الكرية .. لا تسمن ولا تغني من جوع هذه الأسئلة مستوردة ، وحتى الذي صدرها لنا تراجع عنها فكيف نطرحها نحن وندعي أننا عقلاء … القرآن إن لم يكن كله حقائق علمية فلا بد من أن يتعارض مع الحقائق العلمية الواقعية اليقينية وحينئذ لا مهرب من ترك أحدهما …….
    بالطبع سيترك الناس القرآن لأن الواقع حينئذ يفرض نفسه وإذا كان القرآن كله حقائق علمية فلا يمكن أن يتعارض مع الحقائق العلمية اليقينية إطلاقاً ، لأن الحقائق العلمية اليقينية تمثل الواقع ، والواقع يستحيل أن ينقضه الواقع بل كلٍ منهما يؤيد الآخر ولكي يتضح لنا هذا الأمر لا بد من بعض الأمثلة :
    إذا سألنا إنسانين عاقلين سليمي المدارك عن حاصل جمع ثلاثة مع ثلاثة فهل يمكن أن يقول أحدهما ستة ويقول الآخر سبعة ، بالطبع لا ، وهذا غير ممكن لأن تلك المسألة معروف جوابها قطعاً ويمكن لأي إنسان أن يعرفه ببداهة الإحساس والعقل معاً .
    إذن فما هو موقفنا لو أن إنسان سألنا ماذا تفعلون إذا ثبتت الأدلة العلمية القاطعة أن ثلاثة مع ثلاثة يساوي سبعة أتتبعون الأدلة القاطعة الجديدة أم تتبعون الأدلة القاطعة القديمة ؟!
    q

  • البويسفي
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:43

    فلماذا لا يحقق التعامل مع القرآن الإنسان القرآني وفق النموذج الأول؟ لقد صار حالنا مع القرآن يصدق علينا قول الآية الكريمة ” وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا”، فلا نقرأ القرآن إلا في المآثم وعلى الموتى في حين أنه أنزل على الأحياء ويخاطب الأحياء وينفعهم لا غيرهم. ومن الناس من جعل من تلاوة القرآن عملا بعد أن كانت التلاوة من أجل العمل بالقرآن. وهناك أمر مهم حال دون فهم القرآن والعيش وفق هديه ألا وهو الابتعاد عن لغة القرآن فصرت ترى من الناس من يحفظ القرآن ولا يفقه شيئا، بسبب ضعفهم اللغوي، ومن يقرأه لا يدرك كنهه أو يصل إلى لبه لكي ينتفع به. وهذا يقودنا إلى حاجة الناس إلى التفسير لكي يفهموا مراد الله تعالى، وشتان بين الفهم المباشر والفهم بواسطة، وبين التعامل المباشر والتعامل بواسطة، هذا إن كان الفهم والتفسير صحيحا. حيث إن من مشكلات العصر والتي تعوق الاستفادة من القرآن هو تحريف المفهم والمعنى، والتأويل المغرض لأصحاب الأهواء، الذين يلجؤون إلى لي أعناق النصوص لكي توافق أهواءهم وآراءهم.
    فبدأ يطرح سؤال قراءة النص القرآني؟ ليس المقصود كيفية النطق والأداء السليم للحروف ومخارجها، وإنما سؤال الفهم والتأويل.

  • عبدو المراكشي
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:49

    السيد برهان لا برهان لك على القران اعلم ان القران الكريم صالح لكل مكان وزمان لكل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.اخي الحسين جزاك الله خيرا على تدكيرنا بفضائل القرءان الكريم ونطلب الله الهداية لنا وجميع المسلمين بما فيهم اخونا برهان.

  • منتاكة
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:33

    كم اشتقنا لرؤيتك ايها الاستاذ الفاضل الذي ترك بصماته هناك في اعالي جبال منتاكة وعلى ازقة دوار افنسو وعلى محيا الساكنة الذين ابدا لم ينسوا وما فتؤوا يذكرونك خصوصا تلامذتك
    زيارتك شرف لنا

  • برهان
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:35

    اين وجه الاعجاز العلمي في الاية التالية:
    {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} سورة الكهف آية 86. لا افهم هذه الاية مطلاقا و فتحت كل التفاسير المعروفة و كلها تخبط خبط عشواء. لا اعرف ماذا قال المعاصرون فيها و لكن ما وجدته في المنتديات جعلني اشك في علم علمائنا الاجلاء. اغلبهم ينهي عن الخوض في القران خصوصا اذا كان السائل يعرف ماذا يقول و يطلبون من الناس الطاعة و التسليم و الدعاء حتى يمن عليهم الله بالفهم الصحيح.
    لم اقل في تعليقي الاول ان القران لا يخاطب العقل بل قلت ان صاحب المقال هو من يصنع ذلك و القران ينوع اسلوبه للوصول الى الجميع و لكن فهم النص القراني يجب ان يبقى نسبى و قابل للاجتهاد معه حتى لا نصبح كائنات خرافية تعبد الله على حرف.
    الاسئلة التي طرحت اسئلة ابدية و يجب ان لا نهرب منها كمسلمين. الدكتور طارق رمضان يحاضر شرقا و غربا لايقاف العمل بالحدود الاسلامية التي ارى انا شخصيا انها تنتمي لعصر بائد لم يكن للانسان فيه اي كرامة. ما معنى ان تقطع يد انسان او ترجم شحصا بالحجارة حتى الموت؟؟؟ هل الله يستمتع بذلك؟ لا و الف لا. الله اوحى قانونا متشددا لان عرب الصحراء كانوا في حاجة لمثله بسبب التسيب الكبير الذي عرفته القبائل العربية. التشريع الاسلامي لا يعكس الحكمة الالهية بقدر ما يعكس الحاجة الاجتماعية. هل تعتقد ان الشريعة الاسلامية هي اقصى ما يمكن ان تصل له حكمة الله؟؟؟ اذا كان هذا هو الحال فلماذا لا يتخلى الشعب السويدي عن قانون الغاب او قانون الشيطان الذي يتحاكم اليه و يبحث عن الشريعة و يبدأ في جلد الزناة و رجمهم في الملاعب الرياضية كما يحصل في مملكة ال سعود, مملكة الفساد و الافساد.

  • خالد
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:51

    السلا م عليكم ورحمة الله/ شكرا لله تعالى ، والشكر وصول لهيسبريس ولكاتب المقال ذ/ الحسين على هذا التوجيه … والذي ينبغي التأكيد عليه هو أن يعلم الجميع أن في الوجود [ كتابين : مسطور ومنظور [ أما المسطور (وهذا للأخ المعلق [1]برهان فلا مجال للعقل البشري القاصر إلا الفهم والتدبر للتنفيذ لما يمكن تنفيذه لا المناقشة ) والكتاب المنظور [الكون بما فيه من عجائب ، فهات ما عندك أيها العقل للإبداع والإختراع والنظر والإكتشاف ….) فالتجسير بين الكتابين؛ المسطور(الوحي) والمنظور(الكون) كان دائما ديدن العلماء ودأبهم، غير أنه وكما لايخفى، تجسير له مقتضيات؛ أولها: أن يكون العالم ريانا من العلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية، دائم السعي لاستكمال ما ينقصه منهما. ثانيها: أن يكون عالما بالأسيقة، وتغير الأزمنة و الأمكنة والأحوال والعادات والأعراف. وثالثها: أن يكون ذا معرفة بمناهج تنزيل الأولى على الثانية، مع دراية بطرائق الموازنات والترجيحات والتسديدات والتقريبات والتغليبات. ورابعها: وهو أهمها، مراقبة الله في كل ذلك. وجلي أن هذا يقتضي استثمارات زمنية ومادية ومعنوية لا بد من التشمير لبذلها، مع استدامة المذاكرة في كل ذلك مع أهل الذكر، وقد سبق من علمائنا القول:”حفظ سطرين خير من حمل وقرين، والمذاكرة بين اثنين خير من هذين”، والله المستعان.وللقارئ الكريم أن ينظر إلى نموذج الباحثين على هذا الموقع يسارا : موضوع [ القرآن الكريم على art] بالصوت والصورة / وأأكدتشكراتي لهيئة موقع هيسبريس وتقديري / والسلام عليكم

  • SamiraUSA
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:37

    العالم اليطالي كليليوكليلي
    االملقب بابي العلوم المعاصرة قضى بقية حياته في السجن بعد اكتشافه ان الشمس هي محور الكون وليست الارض كما كان ساءدا انداك. الكنيسة عاقبته لان اكتشافاته كانت ضد معتقداتها. هل هناك الان مسيحي يجادل اكتشاف كليليو? كليليوعنده قولة مشهورة:” انا لااحس باني مجبر ان اصدق بان نفس الاله الدي وهبنا العقل والمنطق ارادنا ان نترك استعمالهما”.

  • محمد الغافل
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:39

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، إعلما أيها الإخوان أن برهان هذا الذي تحاورانه ما هو إلا شيطان رجيم، يندس بين صفحات هيسبريس بأسماء عدة، يحارب كل ما له علاقة بالإسلام، و يدافع عن كل ما له علاقة بالفحشاء و المنكر، زيادة عن دفاعه المستميت عن اليهود. من أسمائه دكارت و أمازيغي و افتخر وأوشهيوض هلشوت و driss de nice و عمر من تازة إلى غيرها من الأسماء المستعارة.
    هدفه خلق البلبلة و التناحر بين المغاربة، خصوصا بين الأمازيغ و العرب، و كذا التشكيك في دينهم.
    و أخير جزى الله الكاتب بما تفضل به خير جزاء، و أعوذ بالله من كل شيطان رجيم.

  • معاذ
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:41

    قراءة..تدبر..فهم..تطبيق…تبليغ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سؤال كبير لجميع مكونات الأمة ؟؟جوابه للعقلاء : أن نقرأه { إقرأ باسم ربك الذي خلق ..}أن نتدبره { أفلا يتدبرون القرآن ، أم …؟}أن نفهمه { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟} تطبيق أحكامه واجتناب نواهيه {.وقل اعملوا فسيرى الله عملكم .. إلا الذين ءامنزا وعملوا الصالحات } تبليغهلكافة الناس { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ / لتكونوا شهداء على الناس / ولتكن منكم أمة …} هذه خطوات موجزة لو أن كل فرد جعلها خريطة طريقه لهانت علينا الكثير من الصعاب في حياتنا ولأسعدنا بذلك أنفسنا وغيرنا / شكرا لكم ولصاحب المقال

  • SamiraUSA
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:31

    J’ai vu quelques interviews de Mr tarik ramadan dont une avec Nicolas sarkosy, j’ai eu l’impression que tarik joue sur deux cordes, ses positions ne sont pas tres claires . J’ai l’impression qu’il essait de plaire aux occidentaux sans choquer le monde musulman. J’ai compris de son interview avec sarkosy qu’il est Pour la lapidation des femmes. Il a cette reputation de ne pas etre tres clairs dans ses positions envers differentes questions de l’islam. Je n’ai jamais lu a Tarik ramadan mais ses interviews ne m’impressionnent pas

  • الدكالي مول الموتور المرقفش
    السبت 17 أبريل 2010 - 18:45

    أخي الحبيب الحسين أشقرا أحييك تحية أخوية صادقة نابعة من قلب يحبك في الله ، طال فراقكم أخي الحبيب ، أشكرك على الموضوع القيم ، جعله الله في ميزان حساناتك (ونزلنا عليك القرآن تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) أؤوكد أنه خطأ مطبعي وتصويبهاهو(( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين )) النحل رقم الآية 89 أسأل الله تعالى أن يجمعنا في ساعة خير وبركة ( وهو على جمعهم إذا يشاء قدير )

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 8

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 3

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 1

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين