هنا مطار حركة بنكيران ...عفوا مطار مولاي علي الشريف

هنا مطار حركة بنكيران ...عفوا مطار مولاي علي الشريف
الثلاثاء 13 ماي 2014 - 14:12

الكثيرون أمثالي لم يكونوا يعرفون بأن مدينة الراشيدية تتوفر على مطار إلا بعد أن حطت به طائرة بنكيران الذي حل بالمدينة رفقة وزير حكومته في التعليم العالي والبحث العلمي في مهمة حزبية ودعوية أكثر منها رسمية مادام أن الطائرة التي استقلها السيد رئيس الحكومة وكما قيل كانت على نفقة حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للعدالة والتنمية ،وما دام أنه حل بمدينة الرشيدية لحضور جنازة طالب فصيل التجديد الطلابي الذي توفي في أحداث عنف بجامعة فاس ومواساة عائلته ولم يحضر هناك بمناسبة نشاط رسمي أو تدشين مشروع اقتصادي واستثماري

ولعل الكثيرون مثلي ممن سمعوا أو قرأو أوشاهدوا السيد رئيس الحكومة وهو ينزل من سلم طائرته الخاصة متبوعا ب “شقيقه” في الحزب ووزيره في التعليم العالي والبحث العلمي،تمنوا كما تمنيت أن يكون هذا الحضور شبه الرسمي حضورا رسميا وهاته المرة يكون فيها بنكيران مرفوقا بوزيره في التجهيز والنقل واللوجستيك عبد العزيز الرباح ووزير الاقتصاد والمالية ووزير السياحة ووفد من رجال المال والأعمال ولم لا رجال البر والإحسان.

فماذا لو فعلها بنكيران وحل بالراشيدية على متن بوينغ الخطوط الجوية الملكية مرفوقا بوزراء حكومته هؤلاء لحضور مراسيم إعادة فتح مطار مولاي علي الشريف في وجه الملاحة الجوية لما في ذالك من منافع اقتصادية واجتماعية لساكنة مدينة الراشيدية ولمحيطها.

وماذا لو حطت طائرة حركة بنكيران بمطار مولاي علي الشريف في فصل الشتاء والبرد والثلج محملة بالمؤونة والعدة للفئات المحرومة بمدينة الرشيدية وضواحيها.

وماذا لو انطلقت هاته الطائرة على وجه السرعة لحمل مريض مصاب أو لإمرأة تعسر مخاضها إلى أحد المستشفيات الكبرى بالرباط او الدار البيضاء أو مراكش أو حتى إلى باريس مادام أن حركة التوحيد والإصلاح تملك كل هاته الإمكانيات لكراء طائرة خاصة لبنكيران لحضور عزاء فقط ،وبالمناسبة كل التعازي لعائلة الطالب الحسناوي وكل المتمنيات بعدم تكرار ما حدث بحرم جامعة فاس حتى لا نفقد إخوة آخرين بتعبير شقيق المرحوم في تصريح تلفزيوني لحظة دفنه حينما قال “اليوم فقدنا أخا ولا نريد أن نفقد غدا إخوة آخرين”.

أعتقد أن متمنيات عديدة يتقاسمها معي أبناء الراشيدية والريصاني والضواحي نتمنى أن تتحقق وفي مقدمتها إعادة فتح مطار مولاي علي الشريف الذي يعتبر من المطارات المؤهلة حديثا بما يمكنه من استقبال أكبر الطائرات مثل طائرة “جمبوجيت” الروسية وغيرها ،لما من شأن ذلك مساعدة أبناء المدينة على قضاء مصالحهم الخاصة والعامة ولما من شأنه أن يجعل من مدينة الراشيدية وجهة جذابة للسياح والمستثمرين بفضل المعالم والمآثر السياحية والموارد الاقتصادية التي تزخر بها وكذلك الموارد البشرية خاصة وأن المدينة معروفة بأنها مشتل الأطر التي بمقدورها أن تبني مدينتها المعروفة ب “مدينة المهندسين” من الداخل أوالخارج شرط فتح “الحدود الجوية “التي اخترقتها طائرة حركة التوحيد والإصلاح في رحلة خاطفة الأسابيع الماضية.

‫تعليقات الزوار

3
  • الديماغوجيات
    الأربعاء 14 ماي 2014 - 00:46

    والله ما يؤسف له أنه أصبح كل من هب وداب وأراد أن يتعلم الكتابة ياخد قلما وليس له من موضوع اﻻ بنكيران ويا ليته يكون نقدا بناءا أو جاء ببديل لكنه مع اﻻسف نقد كل ما يمكن أن يقال عنه أنه سوقي ﻻ يفيد وﻻ يستفيد .انا لست منتمي وﻻ يشرفني أن أكون .لكن ما يمكن أن أقول عن هده الحكومة بما لها وما عليها أنها نظيفة اليدين لكن ما يزيد استغرابي هو ومند اﻻستقﻻل ونحن تتعاقب علينا اﻻحزاب مشكلة من العائﻻت واﻻصهار يختلسون أموالنا وأموال صناديق الطبقة الكادحة حتى ادخلوا البﻻد إلى النفق المسدود .اشتروا الضيعات والشقق والفنادق بالداخل كما بالخارج ولم نسمع ﻻ في البرلمان وﻻ في الصحافة وﻻ من تسمي نفسها منظمات حقوقية وﻻ……إن منهم من ندد اواستنكر .منهنا اقول كفانا ديماغوجيات فالمغاربة لم يعودوا اغبياء .وأقول للكاتب نحمد الله على أن الطائرة التي اقلت بنكيران هي للدولة أما السابقون فكانوا يصلون بطائراتهم الخاصة و…

  • الموناغي جواد
    الأربعاء 14 ماي 2014 - 00:47

    المني كثيرا انتحار منذوب وزارة الصحة بالراشيدية احتجاجا على الاوضاع المتردية للقطاع و لانه كما قال في رسالته لا يستطيع تلبية حاجيات الساكنة و لانه يبقى عاجزا على فعل اي شيء- و هذه النهاية المأساوية لرجل لهي قمة الشهادة و النبل- فان يقدم انسان لا ينقصه مال و له منصب كبير و متقدد في السن لهو انبل و اشرف فعل قام به انسان عربي امازيغي يفوق بكثير البوعزيزي و غيرهم ممن انتحروا حرقا و ضد الفقر- غير اننا لا نعترف بتضحيات الاخرين و لا نعرف تقييم الامور و الاعمال و الاشخاص بالنظر الى هيمنة ثقافة معينة يطبعها الفكر الفاشي (كثير من لا يعرف ذلك) و الاستيلاب- لكن ماذا كان رد فعل الحكومة؟ و المغاربة؟ لا شيئ و كأن المرحوم توفي هكذا بلا قضية وطنية نبيلة الخ- اليوم صرنا نعتبر استشهادا الارهاب و القتل الخ- و قبل اقل من سنة ضرنا نعاين مظاهر بسيكواباتية مرضية مثل "مول البيشكليتة التي يغرس سكينه في مؤخرات السيدات، و الاغتصاب الذي شرعنه تقريبا بعض الساسة عماءا و تعصبا و نحر استاذة بأكادير، و تشجيع التجمعات الفوضوية و التسامح مع السيوخ دعاة القتل الخ- لا ندري الي اين نحن سائرون- اين؟

  • ABOU TAOUFIK MOHAMED
    الأربعاء 14 ماي 2014 - 11:32

    أولا أنا أتفق على كل ما جاء في تعليق رقم 1 الكل صار يحلل وينتقد صار شغلهم الشاغل هو ( التبركيك ) وللآسف في التصرفات الشخصية لبعض أعضاء الحكومة أين كانوا أيام الحكومات السابقة ولكن جيوب مقاومة الاصلاح ولوبيات الفساد والإستبداد يسخرون من يقوم بالنيابة عنهم حبذا لو كان نقدا بناء في الحقيقة هو المطلوب ويتركو هذه الحكومة تشتغل وفي أخر ولايتها تكون المحاسبة عبر صناديق الإقتراع بإنتخابات نزيهه وعند الإمتحان يعز المرء أو يهان لا بخزعبلات المتشدقين ولا بحقد الحاقدين

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 85

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 77

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة