سَلَفِيُّونَ.. مِنَ الْغُلُوِّ اللِّبَاسِيِّ إِلَى الشُّرُودِ السِّيَاسِيِّ ! (2/2)

سَلَفِيُّونَ.. مِنَ الْغُلُوِّ اللِّبَاسِيِّ إِلَى الشُّرُودِ السِّيَاسِيِّ ! (2/2)
الأربعاء 14 ماي 2014 - 18:23

2- شرود سياسي في حضن الاستبداد:

لقد تورط بعض سلفية المغرب في استدعاء التصورات المذهبية المشرقية (المذهب الحنبلي)التي أطرت وجهات النظر السلفية للتدبير الفقهي والسلوكي، عند المشارقة، والاشتغال على الترويج الفكري لها في واقع متعدد، عرف تعايشا بين مختلف الأجناس الفكرية والأيديولوجية والدينية والثقافية، كما عرف توافقات مذهبية (المذهب المالكي)حافظت على لحمة التعالق الاجتماعي بين كل هذه الحساسيات منذ عقود؛ مما أسس لاستثناء متميز لم تؤثر فيه عوادي الزمن السياسي،كما الثقافي. ولم تَفُتَّ من عضده رياح التغيير والإصلاح الذي عرفته مختلف المؤسسات الحُكمية في البلاد؛ حتى بدأت رياح “التشريق” تهب على المغرب، عبر أيادٍ سلفية غير بريئة، تسعى لنقل “تجارب” في الحكم، والموالاة، أدت، هناك في المشرق، إلى الكثير من الصراع والتنازع، وتفكيك أواصر الانسجام بين مكونات المجتمعات المشرقية، وأحالت شعوبها إلى مُزَقٍ وشِيَعٍ متناحرة، بسبب الفتاوى المشرعنة لممارسات حكام الاستبداد ضد شعوبهم المنتفضة.

فبعد نقل الصور والأشكال والسلوكات المجتمعية التي ميزت المظاهر المشرقية في الشوارع والأزقة، والاشتغال على شرعنتها في “سوق الفتوى” المنقول عبر القنوات السلفية المشرقية، وانبهار المغاربة بشيوخ التسلف المشرقي، في غياب البديل الوطني لعلماء يُسَوِّقُون للإسلام الوسطي المغربي، المُؤَسَّس على عَقْد الأشعري، وفقه مالك، وطريقة الجُنَيْد السالك؛ حان الآن الدور على “المنتوج السياسي” المشرقي الممثل في مواقف شيوخ التسلف المشرقي المبررة للاستبداد، والمشرعنة لقرارات الفتك بالشعوب التي انتفضت من أجل رد الاعتبار، ومحاربة الفساد والاستبداد.(مواقف بعض شيوخ السلفية المصريين والخليجيين).

والسبب في هذا التنطع السلوكي/الشكلاني، والشرود في فهم النص وسياسة الواقع-كما يقول القرضاوي- هو: ” عدم تعمقهم في العلوم الشرعية واللغوية، الأمر الذي جعلهم يأخذون ببعض النصوص دون بعض، أو يأخذون بالمتشابهات، وينسون المحكمات، أو يأخذون بالجزئيات، ويغفلون القواعد الكلية، أو يفهمون بعض النصوص فهما سطحيا سريعا إلى غير ذلك من الأمور اللازمة لمن يتصدر للفتوى “. ( فتاوى معاصرة.ص: 125).

ولقد “زاد من حرفانية الفهم للدين وتجزيئه الشكلاني غلوا –كما يقول الدكتور فريد الانصاري- رحمه الله تعالى-أنَّ من انتسب للعلم منهم قد تخرج من معاهد كانت تعاني أصلا من اختلال في مناهج التعليم، وعدم توازنها؛ بإغفالها لتدريس علم أصول الفقه وقواعده، ومقاصد الشريعة ومراتبها، وقواعد اللغة العربية وبيانها، وعلم الخلاف العالي وأنواع المذاهب؛ مما نتج عنه ضيق الأفق العلمي للمتخرجين، وانحصارهم في دائرة التقليد لما تلقوه، دون القدرة على معرفة أدلة الآخرين، بَلْهَ محاولة الاجتهاد والتجديد !” (الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب؛167-168).

ولئن كانوا قد برعوا في الأخذ بصنوف العلوم الشرعية الخاصة بالأفراد، من حيث زكاتُهم وفجورُهم، عقيدتُهم وتوحيدُهم؛ فإنهم- في المقابل- قد ضلوا السبيل حينما ولجوا عالم السياسة الذي كانوا يناصبونه العداء، وينأون عن الولوج في غماره المهلكة، ويكلون شؤونه إلى أولي الأمر من حكام المسلمين؛ صلحاءَهم وفجارَهم. ويَعُدُّون هذا الشأن بعيدا عنهم؛ حتى استجابوا للحكام “المتغلبين” (!!!)حينما دعوهم إلى قصعة السياسة ليدلوا بفتاواهم الجاهزة، لشرعنة الاستبداد، وتبرير قرارات الفتك بالإسلاميين الحركيين المعارضين للاستبداد.

ولقد أشار الدكتور فريد الأنصاري – لله ذره !- منذ سنوات، إلى هذا المصير الشارد الذي صار إليه – اليوم- هذا الفريق السلفي قبل أن تتضح معالمه، وقبل أن تَبِينَ للناس عواقبه؛ حينما تحدث عن التوظيف المخابراتي لهذا الفريق ضد الحركات الإسلامية؛ حيث قال:” وبسبب التعصب المذهبي الكامن في مثل هذه العقليات، نبت منهم قوم لا يتورعون في الرد على مخالفيهم من الإسلاميين بالشتم واللعن والسباب، والتعبير بأبذإ العبارات والألفاظ، مما تمجه الآذان المؤمنة، وتكرهه العقول السليمة(…). وتكونت (منهم) “جماعات” مصغرة بشكل “ميكروسكوبي”، تلتف حول بعض الأنصاب البشرية، ذات النزعة “الشخصانية”، أو “البترودولارية”. فسهل بذلك- وقد اسحكمت الأهواء من الأنفس- التورط في الاستجابة للتوظيفات “المخابراتية” المختلفة، والدخول الآثم في الاصطدام “الموظف” ضد الحركات الإسلامية، ثم ضد ثوابت الوطن الدينية، فقها وسلوكا؛ لأغراض سياسية يجني ثمارها قوم يترصدون بالدين وأهله الدوائر.

فكانت عقارب السلفيين بذلك أشد وأنكى !” (نفسه؛ 168).

إن انتقادنا لبعض المواقف والاجتهادات السياسية الصادرة عن بعض هؤلاء السلفيين، [وأضع خطين تحت كلمة (بعض). إذ ليس مقصودنا إلا فئة قليلة منهم، وإن كانت مؤثرة ]، في المغرب والمشرق سواء، نابع من غيرتنا على المشروع المجتمعي الإسلامي الذي يمتح مرجعيته من الإسلام، دين رب العالمين للعالمين، أن تحيق به سلوكات فجة، أوتلوث صورته البهية، مواقف متطرفة قد تصدر من بعض حملته؛ فتأتي عليه من القواعد، ويخر السقف على حامليه !! .

كما هو نابع، كذلك، من خوفنا من أن تتكرر بين صفوفنا تجارب “طالبانية” جديدة، تضع “المشروع المجتمعي الإسلامي ” الوسطي في قفص الاتهام، وحملته في موقف الدفاع، وأعداءه في موضع التشفي. أو مواقف كتلك التي صدرت عن بعض المحسوبين على التيار السلفي المصري الذين قرروا – ولمَّا يحكموا بعدُ – مقاضاة الفنان عادل إمام (أقصد-هاهنا- رمزية الحالة فقط !) على مواقفه السابقة التي اتسمت بالسخرية من المظاهر التي يظهرون بها (الزي، اللحية، الخطاب، …)، في حين أنهم لم يتورعوا-قيْد شعرة- في أن يتحولوا 180 درجة، بمجرد ما انقلب العسكر على الشرعية؛ حينما انحازوا إلى الانقلابيين، ووضعوا أيديهم في الأيدي الملطخة بدماء المصريين؛ يباركون، ويؤيدون، ويفتون،… !!!

لأجل ذلك جاء هذا التنبيه؛

حتى يكون حكمنا على الناس وعلى أفعالهم نابع من فهم سليم لشرع الله تعالى؛ لا يخضع “للهوى”، ولا يذعن للاعتبارات السياسوية الضيقة التي تخدم أجندة هذا الفريق أو ذاك .

وحتى تكون مواقفنا أصيلة ومؤصلة، خاضعة لشرع الله تعالى لا لهوى فلان أو علان من الناس؛ قوية ونافذة، لا متذبذبة وخائرة؛ فنُحرِّم ونُحلِّل حسب المزاج والهوى .

ثم أخيرا، حتى لا نسقط فيما سقط فيه بعض “علماء” هذا الفريق في مصر، من التذبذب في الأحكام، والاهتزاز في المواقف، وهي –للأسف- سمة بارزة عند سلفيي “البيترودولار” !! ؛ فنفقد ثقة الناس فينا (كل ما حرموه-عصر مبارك- قبل ثورة 25 يناير المجيدة: الإضرابات، الثورة على الحكام، التظاهرات، الانتخابات، …أصبح –بعد هذه الثورة – حلالا زلالا … !! ؛ ثم ما لبث أن صار من جديد، بعد رِدَّة 30 يونيو، حراما محرما،… !!!!!).

ختاما…

لقد فتحنا هذا التنبيه، ونحن نعلم أن الأمر أكبر من مجرد التزام شكلاني/مظهري مستورد؛ بل هي عقليات لا ترى الدين إلا عند الأغيار، ولا ترى الحق إلا في فعل الآخر/المشرقي. فلئن بدأت الآن، وقبل الآن، تركز اهتمامها على أشكال وأنماط من سيماء التدين المشرقي على حساب أشكال وأنماط “محلية” تحقق ذات المقاصد الدينية، فلا غرو أن تنتقل- غدا، عندنا في المغرب – خطوات إلى الأمام، وتستورد تجارب في الحكم والسياسة أثبتت فشلها هناك، أو مواقف تشرعن للاستبداد. خصوصا وأن بعض شيوخ هذا التيار- عندنا- قد بدأوا – منذ مدة- يململون مواقعهم نحو البيت السياسي المغربي، سيرا على نهج/”قناعة” شيوخهم من سلفية مصر الذين قدموا أسوء نموذج في التعبير السياسي عن مواقف/”فتاوى” تشرعن للظلم، وتزكي قرارات حكام الاستبداد، من خلال حزبهم العميل: حزب “النور” السلفي !!!؟؟

من أجل ذلك وجب التنبيه… ودمتم على وطن !!!

‫تعليقات الزوار

7
  • ابو سعد
    الخميس 15 ماي 2014 - 06:33

    كلام الكاتب كله تضليل و مرسل لم ياتي بدليل
    صدعوا رؤسنا بقولهم السلفيون انحازوا الى الظلم و الاستبداد في الشرق نسال م الفرق بين الاستبداد في الشرق و المغرب اليست الاسباب الداعية لتورة ضد الاسبداد في موجودة ايضا في المغرب موجودة في المغرب لمادا بلعتم السنتكم عند مظاهرات عشرين فبراير الم تنحازو الى الظلم

    و الكاتب لمز حزب النور و اقول اخطا حزب النوز عندما وضع يده في يد الخونة من الاخوان فتلريخهم كله خيانة الم يضع محفوض نحناح يده في يد العسكر بعد الانقلاب الم يؤيد الاخوان انقلاب جعفر النميري الم يضع الاخوان يدهم في يد بول بريمر و اسسوا لمحاربة المجاهدين مع الامريكان و الان الم يؤيد الاخوان السفاح سمير جعجع المرشح لراسة و اخيرا في مصر عقد الاخوان مع حزب النور عدة اتفاقيات و خانوههم

    مصر مهد الاخوان و لحدهم

  • فالج بن خلاوة
    الخميس 15 ماي 2014 - 13:03

    لو عرف الحركيون ما نعرفه نحن السلفيين من السياسة لعرفوا مدى جهلهم و قلة عقلهم.

    السياسة لا تعني ضرورة الوصول الحكم و الصراع عليه، بل جلب المصالح و دفع المفاسد.

    و من المفاسد العظمى تعدد الجماعات بين جماعة المسلمين. و إنقسامها إلى أحزاب و تيارات.

  • حسن بلعروك
    الجمعة 16 ماي 2014 - 00:07

    إلى السيدين صاحبي التعليقين الأولين.
    يقول الله تعالى :
    ((فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )).
    و يقول تعالى :
    ((لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (125))).
    و من أحسن دينا يا سيدي ؟ليس بأمانيك و لا أمانيي.بلالأحسن من اسلم وجهه لله و هو محسن و اتبع ملة ابراهيم.
    و ( البقاء للأصلح على كل حال )كما قال الأستاذ عبد السلام ياسين يرحمه الله.
    و التاريخ حكم. و قد حكم . و سيحكم و سيرى الناس حكمه إن لم يعرضوا عن آيات الله .و كم من آية يمرون عليها و هم معرضون.

  • عربي
    الجمعة 16 ماي 2014 - 09:51

    اخجل ان اسمع مثل هذه الاسماء "سلفي" سني" شيعي" ولكن سنضطر للخوض فيها لوجودها الدين الرباني لم يتغير منذ اول رسالة ظل الاسلام منذ سيدنا ابراهيم حتى الان كما هو بدون تغيير لكن بعض اليهود والنصارى حرفوه حتى اتى القران ليذكرنا بما انزل على رسل الله من قبل وليؤكد لنا ان القران محفوظ من اي تحريف باذنه وكل من ابتغى غير الاسلام من بعد ذلك فلن يقبل منه سواء سما نفسه مسيحيا او يهوديا او سنيا شيعيا سلفيا او وهابيا بل من اته يوم القيامة بقلب سليم والقلب السليم لا يعرف تفرقة ولا قتلا ولا نعتا لا القابا بل يامربتوحيد الله و بالصوم والصلاة والزكاة وبرا بالوالدين والجار واليتيم و…..و……و…….ومن طبق ذلك فلينتظر عفو الله ومغفرته ليتقبله.

  • أميـــ ناصح ــــــــــن
    الجمعة 16 ماي 2014 - 11:05

    الخوارج ليسوا حقبة تاريخية قد مضت بآثارها المدمرة وحسب،بل هم بأخلاقهم وغلوهم متجددون عبر القرون،كلما ذهب قرن نبت آخر،إلى أن يظهر الدجال فيُقاتلون معه ضد المؤمنين،قال النبي:"الخوارج كلاب أهل النار"وقال:"سيخرج قوم في آخر الزمان،أحداث الأسنان،سفهاء الأحلام،يقولون من خير قول البرية،لا يُجاوزإيمانُهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، وقال:"سيكون في أمتي اختلاف وفرقة،قومٌ يُحسنون القيل ويُسيئون الفعل،يقرؤون القرآن لا يُجاوز تراقيهم،يمرقون من الدين مروق السهم من الرميّة،لا يرجعون حتى يرتدّ السهم على فوقه،هم شرّ الخلق والخليقة،يَدعون إلى كتاب الله وليسوا منّا في شيء،من قاتلهم كان أولى بالله منهم،قالوا:يا رسولَ الله ما سيماهُم،قال:التحليق"متفق عليه.وقال علي بن ابي طالب:إني سمعت رسول الله يقول:" يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن؛ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء،ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء،ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء،يقرأون القرآن،يحسبون أنه لهم وهو عليهم،لا تجاوز صلاتهم تراقيهم،يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية "مسلم
    والمتأمل في أحوال الوهابية اليوم،يدرك يقينا أنهم قرن من الخوارج

  • أميـــ ناصح ــــــــــن
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:21

    وقال الرسول:"يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية "وقال:"رجلان ما تنالهما شفاعتي:إمام ظلوم غشوم،وآخر غالٍ في الدين مارقٌ منه"،فأيما امرئٍ يتصف بصفاتهم،ويتخلق بأخلاقهم،فهو منهم،وإن لم يسمِّ نفسه خارجيا،أو زعم بلسانه أنه من أهل السنة والجماعة….
    ومن أخلاقيات الخوارج:
    -تكفير أعيان المسلمين بكبائر الذنوب،والحكم على أصحابها بالخلود في النار،،فيكفرون بالظن السيء والشبهات والأمور المحتملة وبما يُستساغ فيه الخلاف والاجتهاد وبما يرونه هم ذنباً وإن لم يكن كذلك في شرع الله.
    -من علاماتهم إن رأوا حسنة عند مخالفهم من أهل القبلة لا ينصفونهم،بل يسرعون في رمي صاحبها بالنفاق والعمالة والخيانة والتقية…ويشككون بصدق نيته وولائه وانتمائه فيطلقون عليه توصيفات هي مرادفات التكفير.
    -الاستهانة بحرم ودماء المسلمين،فيقتلون ويُقاتلون أهل الإسلام،ويدعون أهل الشرك والأوثان،لقد هرولوا إلى سوريا،ونسوا فلسطين وهي على مرمى حجر،ولم يدر بخلد دجاليهم الدعوة للنفير لإنقاد مسلمي'بورما'أو'إفريقيا الوسطى'قال الرسول فيهم :" يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان،لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد "متفق عليه

  • أميـــ ناصح ــــــــــن
    الجمعة 16 ماي 2014 - 13:12

    -الجرأة والتعالي على عظماء الأمة:كما في الصحيح عن أبي سعيد الخدري:أن رجلاً غائر العينين،ناتئ الجبين،كثُّ اللحية مُشرفُ الوجنتين،محلوق الرأس،قال: يا محمد اتقِ الله! فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ويلَكَ!أولَستُ أحقَّ أهل الأرض أن يتقي الله،فمن يُطيع الله إذا عصيته،فيأمنني على أهل الأرض،ولا تأمنوني"؟! فسأل رجل من القوم قتلَه ـ أراه خالد بن الوليد ـ فمنعه النبيُّ،فلما ولَّى،قال النبي:"إن من ضِئضِئِ هذا قوماً يقرأون القرآن،لا يجاوز حناجرهم،يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية،يقتلون أهل الإسلام،ويدعون أهل الأوثان،لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد"متفق عليه.
    وفي مسند الإمام أحمد،عن زيد بن وهب،قال:قدم علي بن أبي طالب على قوم من أهل البصرة من الخوارج فيهم رجل يقال له الجعد بن بعجة،فقال له:اتق الله يا علي،فإنك ميت!فقال الإمام علي:"بل مقتول ضربة على هذا تخضب هذه ـ يعني لحيته من رأسه ـ عهد معهود،وقضاء مقضي،وقد خاب من افترى"وعاتبه في لباسه،فقال الإمام:"ما لكم وللباس؟هو أبعد من الكبر،وأجدر أن يقتدي بي المسلم"
    وخوارج العصر يركزون على مسألة اللباس هذه كثيرا،يعتنون بالقشور والمظهر،وينسون اللب و المخبر!!

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 92

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة