حمى الإفتاء.. الدلالات والأبعاد

حمى الإفتاء.. الدلالات والأبعاد
الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:34

سبق لمفتي مصر الشيخ علي جمعة أن صرّح بأنهم يصدرون في اليوم الواحد ثلاثة آلاف فتوى (كذا!) ولا يستجيبون رغم ذلك لـ”الطلب” الموجود في المجتمع، ولأنه ليس هناك علم في العالم المتقدم ينتج هذا القدر من الكلام في اليوم الواحد، و لأن من المؤكد أن مصر ليست بلدا متقدما بل هي غارقة في التخلف و “ظلمات الجهل”، فمن المؤكد إذن أنّ “علم” المفتي وسعار الفتوى الذي ما فتئ يزداد، لا يمكن أن يكون إلا من مظاهر التخلف الفاضحة، و من علامات الأزمة الحضارية الخانقة، التي حولت الناس في بلدان المسلمين إلى مرضى بلغت بهم البارانويا و انسداد الآفاق حدّ الإلقاء بأنفسهم بين أحضان الفقهاء والعرافين وكل صانعي الأحلام بالكلام.


وفي المغرب الذي كان من سوء حظه أن ربطه تاريخه العاثر بالشرق، يزداد الإقبال أيضا على فتاوى الفقهاء بشكل مثير للإستغراب، ليس فقط لأن المطالبين بالفتوى يطرحون أسئلة غاية في التفاهة أحيانا، و تدلّ على مدى صغر عقول بعض المواطنين و سطحية تفكيرهم، بل لأن السائل و طالب الفتوى في الغالب نجده غير مستعدّ لتطبيق الفتوى أصلا، عندما يكون في ذلك تضحية بمكاسب الحياة العصرية التي لم يعد يرغب في التخلي عنها، مما يجعلنا نطرح السؤال عن أسباب طلب الفتوى إن لم يكن السائل المؤمن يهدف إلى العمل بها، خاصة و أن الكثير من الفتاوى تخلق مشاكل أخرى ذات صبغة قانونية أو اجتماعية، و تلقي بالمرء في طوفان من المشاكل مع الآخرين و مع المؤسسات، و تعرقل اندماج الفرد في محيطه الأسري و الإجتماعي و تحدّ من إنتاجيته بشكل كبير.


من جانب آخر مما يثير الإستغراب أن الكثير من طالبي الفتوى لا يحترمون أبسط قوانين الدولة التي تنظم العلاقة بينهم و بين غيرهم، فهذا لا يقبل الوقوف في الضوء الأحمر، و ذاك يتملص من أداء الضرائب، و الآخر لا يتحمل الوقوف في الصفّ احتراما لمن سبقوه و انتظار دوره لقضاء مصالحه، و هذا يعطي رشوة بدون تردد لتزويج فتاة قاصر، و هذا يأكل مال اليتيم بدون أن يرفّ له جفن، و الآخر لا يعرف معنى للضمير المهني فيبتكر مختلف الأساليب الثعلبية الدينية منها و الدنيوية من أجل الهروب من العمل و الإخلال بالواجب، باختصار حياتنا مشاهد سريالية من التسيب و الفوضى و خرق القانون و انتهاك حقوق الغير، و عوض أن نتحلّى بالسلوك المدني و ننضبط للقانون و نحترم بعضنا البعض و نضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، لنحلّ بذلك مشاكلنا الحقيقية أيّا كان ديننا و مذهبنا أو أصلنا و فصلنا ، فإننا نقع فريسة الأنانية التي تجعلنا نقترف مختلف الإنتهاكات، ثم نبحث بعد ذلك عن فتوى الفقيه في توافه الأمور طلبا للجنة، حتى نكون في سلام مع الله في السماء، بعد أن نكون قد خرّبنا كلّ إمكانية للعيش بسلام مع الآخرين على الأرض.


هكذا تخفي حمى الفتوى واقعا منحرفا تنعدم فيه القيم الإنسانية للعيش الكريم في مجتمع ما زال يبحث عن نفسه وسط طوفان من التحولات العارمة التي تهزّ العالم.


طبعا لا نجد فقيها يتعفف عن الفتوى، أو يقول في بعض الأمور كما قال النبي محمد “أنتم أعرف بشؤون دنياكم”، أو يعتذر عندما يسأل عن أمر لا يختلف طفلان في كيفية تدبيره، بل يسعده أن يلجأ الناس إليه و هو الذي أقصي منذ قرن كامل من بلاط الحكام، و شاهد بأمّ عينه كيف أصبح تسيير شؤون الدولة مرتبطا بشواهد و دبلومات لا تتعلق بتاتا بعلوم الفقه و التفسير و رواية الحديث، ولهذا يجد في الفتاوى ـ بما فيها الخرقاء منها و التي تعرضه للسخرية ـ سلطة معنوية تشعره بأهميته، حتى و إن علم بأن لعبة طلب الفتوى و الإفتاء كلها لا تغني شيئا عن القانون و عن قيم الحياة العصرية و مستلزماتها.


ويخبرنا العديد من الكتاب المشارقة الذين بلغت حمى الفتوى في بلدانهم ذروتها، حتى صارت تصدر عنها من المهازل اليومية ما يضحك حدّ البكاء، يخبروننا في كتاباتهم النقدية بأنّ لعبة الإفتاء قد تحولت إلى سوق تجارية ضخمة وقودها البترول، يجني منها الفقهاء و شركات الإنتاج و القنوات التلفزية أرباحا طائلة، و هذا وجه آخر للظاهرة شبيه بموضوع “الحلال” الذي حولته الشركات التجارية في الغرب الرأسمالي إلى ماركة مسجلة في سوق الماركوتينغ. قطعا لم يعد للأمر علاقة بالدين، بل أصبح ثمة احتفال بكل شيء ما عدا العقيدة.


ولأن حمّى الفتوى هذه انتشرت أكثر في بلدان الشرق القريبة من موطن الداء العضال، موطن الوهابية البدوية، فإن بعض الذين أصابتهم لوثة من هذا الداء بالمغرب، و الذين تظل عيونهم عالقة طوال اليوم بقنوات تلك البلدان، قد اضطرّوا مرّة إلى استجلاب أحد فقهاء المشرق إلى مدينة مكناس لسدّ الفراغ و تدارك النقص الحاصل في مجال “الفتاوى الحمقاء” بالمغرب، و هو الفقيه الذي بايعوه فيما بعد “إماما للأمة” و عالمها الفهامة الذي اكتمل عنده العلم، فسألوه في البنوك و “الفوائد الربوية” و كأن المغاربة حديثو عهد بهذه المؤسسات، و كان المغرب بلد من جزيرة العرب، و كانه لا يفصلنافأفتى بأن جعلهم غرباء في وطنهم، و جعل وطنهم غريبا عنهم، و خلق عالما سرياليا لا علاقة له بهموم الناس و لا بواقعهم و لا بمصالحم، و اضطرّ ذلك التعتيم علماء المغرب إلى الدخول على الخطّ بإيعاز من وزير الأوقاف و من السلطات المخزنية حارسة الإيمان و حامية العقيدة الرسمية، فأصدروا بيانا يقولون فيه للفقيه المستورد ما مضمونه:”ماشي شغلك”، ليستمر العبث بالدين في المجال العام من الطرفين.


لم تحلّ مأسسة الفتوى بالمغرب مشاكل المغاربة مع هذه الظاهرة التي أصبحت مثل الوباء الذي ينتقل عبر الهواء، حيث أصبحنا أمام ظاهرة أخرى غريبة و جديدة هي ظاهرة الفتاوى العابرة للقارات، حيث يظل بعض المغاربة رجالا و نساء و حتى أطفالا أحيانا متخشّبين أمام قنوات عرب البترول الدينية، يستهلكون جرعات هائلة من الإيديولوجيات الدينية باسم الفتوى، و يسعون إلى العمل بها على أنها الحق، دون مراعاة لخصوصية المغرب الثقافية و التاريخية و الجغرافية (13 كلم عن أوروبا).


و طبعا كان لنا أمل في التيار المعتدل من الإسلاميين الذين قدموا أنفسهم للمجتمع و للطبقة السياسية على أنهم “متنوّرون”، و قلنا: نعم، نحن في أمسّ الحاجة إلى إسلاميين يشيعون قيم الديمقراطية و التسامح انطلاقا من مرجعية دينية إسلامية، عبر جهود عقلية في التأويل و التفسير و الإجتهاد الخلاق الذي يتجاوز الحدود الضيقة للعقلية السلفية الجامدة، و للتراث الفقهي العتيق الذي أنتج في القرون الغابرة، إذ التغيير من داخل الوعي الإسلامي أسهل من التغيير من خارجه، غير أننا سرعان ما أصبنا بخيبة أمل عندما صار هؤلاء منظمين في حزب سياسي أصبح له طموح المرور إلى السلطة، ليس عبر الإقناع السياسي و تقديم البديل بل بتحطيم الخصوم، و لتحطيم الخصوم لا بدّ من استعمال الإشاعة و التشهير و كل وسائل الإيديولوجيا الدينية الشرسة، فوقعوا في شرك الغوغائية لإرضاء الأتباع المهيّجين الذين ينتظرون الأسلمة الكاملة للدولة و المجتمع من داخل المؤسسات، وعمدوا إلى المزايدة على التيارات الإسلامية المتطرفة فسعوا إلى لعب أدوار محاكم التفتيش و حراس التقليد بمطالبة السلطة بمنع جميع الأشياء التي لا تتفق مع نهجهم السياسي و إيديولوجياهم الدينية، فطالبوا بحظر أفلام سينمائية و أشعار و نصوص أدبية و مهرجانات موسيقية و بمنع الخمور و إغلاق محلاتها، و حرّضوا على مواطنين مثليين حتى رجمت الدهماء بيوتهم بالحجارة، واعترضوا على حقوق أساسية للنساء بحجة وجود “نصوص قطعية الدلالة”، و إشاعوا فتاوى لا عقلانية و غريبة عبر الصحافة الإسلامية، و صفقوا للسلطات وجهروا بمدحها كلما قامت بقمع الحريات الفردية أو بالإعتداء على مواطنين مغاربة اختاروا نهجا في الدين أو في الحياة غير ما يريده المتطرفون، و هي كلها إجراءات جعلت “اجتهاد” هؤلاء و “تنويرهم” مجرد سحابة صيف،


إن فتاوى الإسلاميين و مطالبهم الموجهة للسلطة، لا يمكن أن تتحقق إلا في ظلّ الدولة الدينية الشمولية، التي لا ينطبق نموذجها على المغرب ولا على التوجهات المعلنة لدى قواه الحية بمن فيها القوى الإسلامية المعتدلة، أو التي تعتبر نفسها كذلك.


كلّ هذا يرهص بفتن عظيمة لا يقي منها إلا الديمقراطية العلمانية التي هي الإطار الوحيد حاليا لتدبير الإختلاف بطرق حضارية في إطار مبادئ تحترم التعددية الدينية و الفكرية و السياسية و اللغوية و الثقافية، ما دام احترام الناس لبعضهم البعض لا يمكن أن يتمّ في إطار الإيديولوجيات الشمولية التي تسعى إلى تعليب الجميع في دين واحد أو نهج واحد أو رأي وفكر أوحد.

‫تعليقات الزوار

92
  • Younes Moussategui
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:56

    Très d’accord avec toi monsieur Assid. tu as très bien décrit la situation. Bravo et merci de dire ce que nous pensons, soit a propos des fatwas ou des parties islamiques qui voient tous haram, mais le fait que Nadia yassine veut occuper la poste de son pere immortel directement n’est pas haram. le PJD veut dans ces semaines la peau d’Elton Jhon immitant le style egyptien orientaliste médieval a empêcher Elton a visiter le Maroc. nous sommes vraiment hate et besoin de cet islam des années 80 ou avant, un islam de la tolérance, de la paix, du respect .. le vrai islam (islam islam islam al jamaher LA islam yassine ou benkiran islam al majjazer).
    Ce qui me tient ma curiosité a Canada dernierement c’est ces étudiants fils de papa et mama mais”muslmanisés barbellés” MAIS a la mode. des short-longs en bas du genou et un jellaba très court (sexy) pour attirer l’attention du passant, cet islam superficiel des adolescents. beaucoup d’exemples qui font mal au coeur et dommage de voir la ou on est et ou les autres nations sont arrivées .

  • gzenay
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:10

    الغريب يا عصيد انك هذه المرة قد تأخرت فى الهجوم ولا افهم السبب,وانت الذى فتحت النار على كل الجبهات وفي جميع ا لاتجاهات وكأنك محاصر.الا تدري انك تجاوزت كل حدود اللياقة والاحترام لهاذه الامة والتى كان من المفروض ان تطالب بوضعك فى حجمك الطبيعي او تطالب بالحد لنرتاح.
    ١-حولت مكان الدراسة الى بؤرة لنشر العنصرية والعصبية القاتلة التى سندفع تمنها غاليا وهي جريمة في حق هاذا الوطن, وبما انك من تافراوت فلا تنسى ان اغلب القباءل المحيطة فهى عربية وان كانت لا تنطق, بها اليوم فالتضاريس كانت تلعب دورها فى هاذا المجال الشبه مغلق,انطلاقا من ايت باها الى ايت عبدالله,ولن ادخل معك فى التفاصيل لانك اصلا لاتري الا بعين الحقد ,واحمد الله ان سوس كانت حافظة للفقه واصول الدين ,ولو كتب لهم ايام زمان ان يعيشوا في وروبا,لكان نتشة وهيجل وكانت من كبار ا لدعاة ولما ظهرت الشيوعية اصلا,ويبدوا ان نظريةالتطور التاريخي لا تستقيم معك,هذا من جهة ,لكن كيف تخلط بين دفاعك عن لالحاد و هي مسألة تتعلق بالاعتقاد وبين الدفاع عن المثلية وهي مسالة اخلاقيه ؟كيف تتصور المجتمع بدون مناعة من هذا الوباء؟
    -كراهية,حقد اوهما معا يضعاك امام مشكلة تانية مع ا لقنوات البترولية, فقط لانها عربية بينما قنوات الذين يبعدون عنك ١٤كم واليى تبث ٢٤على٢٤ساعة افلام الخلاعة يبدوا لى انها ترضيك,الى درجة انك لم تاتى على ذكرها.
    القرءان الكريم بمناسبة او بدونها لا توفوت ا لفرصة للاجهازعليه, هاذا تفله وانت بدون رصيد,فماذا كنت انت فاعله لونجحت دكتور فلسفة,ستحرض الناس على احراقه بعد تحريضك على الخروج من الاسلام.لن استمر, فانت لا تستحق الرد,وارجو ان تتخد وزارة التعليم قرارا بطردك لتلتحق بزميلك فى الترويج بنشمسى, فتل كيل ستفتح لك ابواب الكناءس العالمية لتكريمك على الخدمة التى لم يستطع الاستعمار المباشر القيام بها.

  • أبو ياسين
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:16

    كلنا نطمح للتغيير والتقدم .
    ولكن ليس بالسطحية والتعتيم والتجهيل .
    هذا النوع من الخطابات لم يعد يستسغه حتى أكثر الموغلين في العلمانية , فما بالنا نجده يغزونا بين ظهرانينا .
    قد أكون أكثر انفتاحا منك , غير أني لا أستطيع إقصاء الآخرين .
    بضاعة – سيدي الكويتب – مردودة عليك . لأن منطقها يروم للضحالة الفكرية وأسلوب الإلغاء والتجهيل , وأنت تعتقد أنك تنور الناس بما يجهلون .
    يشرفني أن ناقشت مثل هذه المواضيع مع غربيين غير مسلمين فألفيتهم أكثر تفهما وتسامحا ممن يحملون أسماءنا .

  • Marocain
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:52

    Très bon article autant que musulman marocain, y a qu’une seule et unique solution c’est de vivre dans cadre laïque de cette façon ces OULEMAS de l’est ne viennent pas empoisonner notre vie quotidien marocain qui est très riche

  • user-d
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:40

    الاستاذ عصيد مازال يردد نفس الكلام منذ سنين. اذا كان اساتذتك الغربيين اللذن ترضع منهم افكارك قد حاروا مع الاسلام فكيف تفعل انت مع هذا الدين الجارف لمن يشاققه و يحاده

  • aboubaker
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:54

    فرنسا و بلجيكا دولتان علمانيتان لكنهما تحاربان التدين الشخصي.

  • الدكتور الورياغلي
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:02

    من عجائب هذا الدهر التعيس أن كل من وجده نفسه صفرا في العلم والمعرفة، واراد لنفسه شهرة ومكانة لجأ إلى سب الدين والطعن فيه بوجوه من الاساليب الغثة، والتعابير القهوجية، والتحليلات الهوجاء، فأصبح الطعن في الدين من خلال الطعن في رجالاته هو المجال الخصب لهذه الشرذمة من المنافقين ومن في قلوبهم مرض …
    —–
    لقد سار هذا الكاتب على نفس المنوال، وحاول جهده أن يطعن في الشرع من خلال الطعن في علمائه، ومن خلال دعوى (معارضة القانون) أو دعوى (أن للمغرب خصوصياته الدينية) أو نحو ذلك من الكلام الذي إن تأمل فيه المتأمل ألفاه صفرا على اليسارا وخلوا من الحقيقة والعلم.
    لكأن هذا الكاتب لا يعلم أن دين الله حيثما طبق فهو الدين الذي نزل بجزيرة العرب لا يختلف باختلاف الزمان والمكان ولا باختلاف الأشخاص والأعراف حاشا بعض الأحكام التي تتبع العرف وهي قليلة جدا بحيث لا تشكل أدنى نسبة مئوية من مجموع ما شرعه الله من الأحكام والفرائض.
    والكاتب يحاول أن يوحي بقلمه المسموم أن إسلام الجزيرة العربية هو إسلام وهابي أي أنه لا علاقة له بالإسلام المحمدي، بينما إسلام المغاربة بعكس ذلك، وهذا نوع من الخداع والنفاق وتجهيل القارئ، ولم يعلم هذا القارئ الدرويش أن المغرب أولد وأقدم البلاد العربية تمسكا بالمذهب السلفي، وأنه البلد الذي ما فتئ علماؤه يلقبون بالسلفية وحماة السنة. إنه حقا درويش ومسكين .
    —–
    ساق الكاتب في معرض مهاتراته مسألة الربا كتمثيل على خصوصيات المغرب الدينية، وهذا أكبر برهان على جهله الذريع بالإسلام، فالربا أيها الأصلع حرام حيثما كان ولو في المريخ، وعلماء المغرب مجمعون أيها التافه على أن الربا من الموبقات، ولكنك تتعالم رغم جهلك الذريع. وهذه الرزايا التي يتخبط فيها المغاربة كلها جراء أكلهم للربا، وقد وعد الله بالحرب من يأكل الربا ويتعامل به.
    —-
    ومن مهاترات الكاتب: أنه يسمي الفتوى والإفتاء ( لعبة ) ولا يصلي على رسول الله (ص) بل يذكره باسمه كأنه خادم عند أبيه !!
    يتبع

  • الدكتور الورياغلي
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:00

    أقول أيها الكاتب إن الفتوى ليست لعبة كما ادعيت، إنما هي دين شرعه الله وأوجبه على الجاهل بالدين، وألزم العالم به أن يبين حكم الله، قال الله تعالى ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر، وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون)
    والمغاربة من حقهم أن يسألوا عن دينهم لأنهم مسلمون بحق، وإذا كنت أنت منافقا فذلك من حقك؛ ولكن ليس بالضرورة أن يكون المغاربة مثلك منافقين.
    كما ان من حقهم أن يسألوا علماء المشرق لأمرين اثنين:
    1- علمهم بالأحكام الشرعية التي دل عليها الكتاب والسنة الصحيحة.
    2- أنهم يمارسون الدين على مستوى الفرد والجماعة والحكومة، فهم أخلق بفهمه من المغاربة الذي لا يتجاوز الدين في بلدهم الكتب الصفراء وبعض الشعائر على مستوى الفرد فقط، والشرع يترسخ في الأذهان بالممارسة والتطبيق أكثر مما لو اقتصر في تعلمه على الدراسة النظرية.
    3- وينضاف لهذين السببين أن المغرب وإن كان فيه علماء اكفاء لكن الدولة قد همشتهم كلية، ولم تجلب للفتوى عبر إذاعتها وقنواتها إلا المهترئين الجاهلين الذين أول ما ينبئك عن جهلهم مخالفتهم لتعاليم الشرع والسنة، فعامتهم حليقوا اللحى، وأكثرهم مكربط ومكرط، وإذا تكلم في الشرع، فإنه يتكلم فيه بعقليته دون ان يذكر دليلا شرعيا ولا نقلا مصدقا وكأنما يتكلم في شأن صحفي !
    ولذلك تركهم الناس وهجروهم.
    وعليك أن تعلم أيها الكاتب أنه ليس ثلة من المغاربة فقط من يستمع لإذاعات المشرق وقنواته بل عامة المغاربة يعكفون على هذه القنوات ويسترشدون بها فمت بغيظك يا جعل الزبل.
    (( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرن))

  • عزام
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:56

    غريب السيد عصيد ينادي باحترام التعددية وفي نفس الوقت لا يفتأ ينتقد ويستهزأ بمفكري وعلماء المفرب والمشرق من غلال الفاسي إاى القرضاوي إلى مثقفي المشرق ..عصيد هل أنت مسلم أم مسيحي لمن كما قلت لي يوما أنت ملحد هذا جقك لكن لا تجرح أيماننا وإسلامنا بمقالاتك المتشابهة في حرصها على الدعلية للتخلف الأمازيغي والرجوع بنا إلى قرون الجاهلية كفى يا عصيد إن أمازيغيتك كأنها ثقافة الأنوار شوفيني إلى حد القرف…أنا لا أريدأن أستعمل كلمات أكثر عنفا..

  • أجداع حماد
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:50

    من الحقارة استغلال ظواهر شاذة من أجل مهاجمة ثوابث الأمة لكن ذلك ليس بغريب من طرف من فقد كل بوصلة في الحياة… كيف تتحدث عن شرعية الفتوى وأنت أصلا لا تؤمن بالله ورسوله… وأنظر كيف تذكر نبي الأمة صلى الله عليه وسلم وكيف تدعي أن المغرب أصابته النكسة يوم وصله الفاتحون. أما حقدك الدفين على عالم جليل فجلي ويذكرني بالذي حفر حفرة بجانب البحر فبال فيها ثم بدأ يصرخ هذا بحر وذاك بحر…
    كل العقلاء ينتقدون الفتاوى الشاذة ونحاربها بالعقل والعلم وليس بالحقد والضغينة. لكن حين ينتقدها الشواذ فإنما يفعلون ذلك لغاية حقيرة في أنفسهم وليس لخدمة العلم والعقل والنزاهة… لأن المتطرف لا يمكنه أبدا أن يقنع متطرفا… وأنت وهم سواء في الإسفاف والتخلف…

  • karim
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:58

    Il est vraie qu’on se perd dans les multitudes des Fatwa, mais on ne corrige pas l’extrême par l’extrême, avec un minimum de tolérance et de respect envers le croyant, on comprendra que la fatwa est l’outil qui permet de différencier le permit du nom permit, et donc son indispensabilité, surtout dans un monde qui bouge et qui produit chaque jour un nouveau cas.
    On aurait aimé que l’auteur soit plus objectif et nous propose un système d’organisation des fatwa au lieu de faire un long article sans valeur ajoutée.

  • Ahmed Sweden
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:52

    أحمدعصيد يكتب بأسلوب هجومي تتدافع فيه العبارات كما تتدافع القذائف من فوهة المدفع. فهوأحد المنظرين لفتاوي “المتمزغنين” ذوى الأراءالمتطرفة.إنه يتحرك بتكتيك سياسي ليضرب عصفورين بحجرةواحدة, يضرب المتشددين في المشرق والمتدينين والعرب في المغرب. ويريد بهذاالمقال أن يتستر عن مساوئ “فتاويه” التي تجاوزت “ثقافة المغرب بأراضيه المتداخلة و تاريخه المتشابك”. إنه بعدم قدرته على تحويل المجردات إلى أشياء مادية يريدأن يقول بأن المشكل هو “الإسلاميين” وليس “المتمزغنين” الإنفصاليين!
    مهما كان رفضنا لبلبة الفتاوي الطائشة و كل أشكال الإرهاب, فإن المغاربة مؤمنون بوعيهم الديني وباجتهادات سادتنا علماء المالكية ومقتنعون بفتاوي العبادات والمعاملات حسب المذهب المالكي!
    يكتب أحمد عصيد ببراءة مصطنعة ويقول [نحن في أمس الحاجة إلى إسلاميين يشيعون قيم الديمقراطية و التسامح ]. بدورنا نرد عليه صاع بصاع ونقول بإننا في أمس الحاجة إلى مواطنين معتدلين يشيعون قيم التسامح ولا يجعلون الثقافة الأمازيغية “كفتاوى” للإرتزاق والتجارة المربحة وإضطهاد الآخرين بدعوى العلمانية في عصرالإعلام والعولمة والإتصال!
    ونزيد لكي لا نستثني أي شئ عن النقد ونقول: مهلا يا عصيد, لا تغطي “المشهد الأمازيغي” بنقد “الوهابية” وأفتح عيونك على “المتمزغنين” الذي يلعبون أدوار قضاة مراجعةالتاريخ ويحاولون عبثا بفتاويهم “الإقصائية” أن يتبثوا وجودهم ولو بتزوير حقائق الأمة المغربية والتشويش أحيانا من أعالي الجبال.رجاءلاتصدع رؤوسنا بالقفز على الواقع ولا تلقي بمشاكل “المتشددين” في المغرب. فبلدنا ليس دولة دينية شمولية. لن يحكمنا أبدا طالبان ولاالمرشد ولا الولي الفقيه و لاأتاتورك! فاطمئن, وكن على يقين بأن عدوى “الهوامش الوهابية” لا تنتقل إلى المركزالمغربي للأننا ملقحين ضد الفتاوي التجارية!
    فالمقال يبين بوضوح بأن عصيد لا يمكنه الهروب من أسلوب المتشددين. فيكتب بخليط نادر من الزخارف الكلامية ليظهر بمظهرالكاتب ذي الصفاء الشخصي والإلتزامات الأخلاقية فيقول “بأن الديمقراطية العلمانية هي الإطار الوحيد لاحترام الناس لبعضهم البعض” . فهل ياترى يحترم عصيد الناس في المغرب وخصوصاالمتدينين?

  • بوعودة مروان
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:02

    هذه الامور تقع في الدول التي تزور الانتخابات و تحرف دساتيرها .
    هذه الامور موجودة بشدة في البلدان الناقة باللغة العربية التي ينتشر فيها الفساد.
    هذه الامور موجودة في دول شمال افريقيا و في دول الشرق الاوسط بالخصوص حيث الفوارق كبيرة بين العالم القروي و المراكز الحضرية، و كذا الفارق الكبير بين الطوائف الاجتماعية السنة و الشيعة و الزيدية …..كل له فقيهه و مؤنسه.
    هذه الامور يختص بها اشخاص “خرجوا الى الدنيا بغير حسام” و لكنهم يفتون مقابل المال للاصحاب المصالح و الحكام و كذا المتضررين من مظاليمهم.
    كل هذه الامور اشكال التخلف الاعمى الذي ينخر اجسام دول جامعة البيان و التبيين التي بدورها تفتي لتنشيط المفاوضات مع اسرائيل و تفتي في نفس الوقت لدعم المقاومة ، هذه حالة التشردم الثقافي و الساسي للمجتمعات العربية التي فشلت في كل شيئ (التنمية و الاصلاحات السياسية و حقوق الانسان) و في مقابل ذلك ازدهت الشعوذة بكل مظاهرها الشعبية و الرسمية و بالتالي اخرجت عفريتها من القمقم و هو سلاح الفتوى في انتظار “خروج المهدي المنتظر” ليتبعه الناس….انها فتنة الطوائف الفقهية التي تعودت عليها مجتمعات شمال افريقيا و الشرق الاوسط (راجعوا جيدا كتب المسالك و الممال)

  • ibno rochde
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:04

    الفقرة الأخيرة تلخص هدف الكاتب من المقال ألا وهي العلمانية .من خلا ل المقال يتضح أن الكاتب يخلط بين عدة أمور و يسدل بفتوى قوم لتجهيل قوم أخر .أرجو من الكاتب مراجعة مفهوم الوهابية الإسم الدي أطلقه الصوفية على أهل السنة في الحجاز .السلا م عليكم

  • طالب فتوى
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:00

    صاحب المقال مريض بالحقد على كل ماله علاقة بالإسلام.
    وهو في آخر مقاله يدعوا إلى دين جديد بدل الإسلام.
    أقول إن من هم على شاكلة هذا الكاتب أشد خطرا على المسلمين من اليهود والنصارى.لقد عرفنا عليهم الله تعالى في سورة المنافقون.

  • بوعودة مروان
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:08

    هذه الامور تقع في الدول التي تزور الانتخابات و تحرف دساتيرها .
    هذه الامور موجودة بشدة في البلدان الناطقة باللغة العربية التي ينتشر فيها الفساد.
    هذه الامور موجودة في دول شمال افريقيا و في دول الشرق الاوسط بالخصوص حيث الفوارق كبيرة بين العالم القروي و المراكز الحضرية، و كذا الفارق الكبير بين الطوائف الاجتماعية السنة و الشيعة و الزيدية …..كل له فقيهه و مؤنسه.
    هذه الامور يختص بها اشخاص “خرجوا الى الدنيا بغير حسام” و لكنهم يفتون مقابل المال للاصحاب المصالح و الحكام و كذا المتضررين من مظاليمهم.
    كل هذه الامور اشكال التخلف الاعمى الذي ينخر اجسام دول جامعة البيان و التبيين التي بدورها تفتي لتنشيط المفاوضات مع اسرائيل و تفتي في نفس الوقت لدعم المقاومة ، هذه حالة التشردم الثقافي و الساسي للمجتمعات العربية التي فشلت في كل شيئ (التنمية و الاصلاحات السياسية و حقوق الانسان) و في مقابل ذلك ازدهت الشعوذة بكل مظاهرها الشعبية و الرسمية و بالتالي اخرجت عفريتها من القمقم و هو سلاح الفتوى في انتظار “خروج المهدي المنتظر” ليتبعه الناس….انها فتنة الطوائف الفقهية التي تعودت عليها مجتمعات شمال افريقيا و الشرق الاوسط (راجعوا جيدا كتب المسالك و الممالك و مقدمة ابن خلدون).

  • المغربي
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:10

    مقال يدل على انتماء صاحبه الفكري والايديولوجي…
    يدل على خلط وخبط ليوهم القارئ أن الكاتب بحاثة كبير ملم بقضايا العالم الاسلامي المعاصرة وما تطرحه من تحديات علمية وفكرية وفقهية…
    يتحدث عن عالم افتراضي لا يتخيل إلا في ذهنه المعطوب بفعل الصدمة التي احدثتها مظاهر التقدم العلمي في الغرب. وجعلت كثيرا ممن لا يستطيع ترقيع ثيابه يفكر فيما عند الغرب من تقدم صناعي جاء نتيجة للعلم والتقدم التكنولوجي…ولم يأت نتيجة التشكيك في مقومات الحضارة والتاريخ.
    الغرب الصناعي المتقم هو أكتر الناس تشددا في الدين حتى وإن كان دينهم خرافيا لا يصدقه حتى الصبية.
    نرجوا من أمثال عصيد أن يكتبوا عن أسباب احتكار الغرب للعلم والمعرفة المادية…ولا يسمح بها إلا لمن انضم تحت لوائه..
    أن يكتب عن تخلف مختبراتنا وجامعاتنا في المجال العلمي والصناعي واهتماما بهدم المكون الحضاري للأمة…
    اكتب ….ولا تنس أنك تكتب لمن يسخر وربما يقهقه بعد قراءة خزعبلاتك…لسبب بسيط هو أن أمثالك وما يكتبونه يعتبر من الماضي البائد…ويستحيون من كتابته ونشره في القرن الواحد والعشرين…قرن الإقبال المتزايد على الاسلام…بل إن من الدراسات ما أثبتت أن الإسلام سيقوى في الغرب ومن ثم إلى الشرق…وأنت الخبير بحال الغرب.

  • Kamal
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:12

    Très bien dit, très bonne analyse, vers l’avant Mr Assid

  • Tayrza
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:20

    شكرا على هذا النص؛ لكنني لدي تعليق في نقطة من نقاط الموضوع . عنما تقول أنه لديك أمل في الإسلاميين المتنوّرون لكنك خذلوك. فنحنو نرجوك أن تنورنا بديننا عوض أن تعول على الأخر دون تقديم شيء سوى النقد لكل الذين حاولو. أم أنك كنت فالحقيقة تنتظر فشلهم ولا أمل لك فيهم عكس ما قلته فخاتمة مقالك تفضح هذا

  • ابو حصافة
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:10

    يا أستاذ عصيد. هل لوثت الفلسفة عقلك.
    حمت حول الجميع لكي تعطينا في الاخير حلا اقبح مما انتقدت.
    إذا كانت فتاوي الشرق لا تلائم واقعنا ( و هو الامر الذي لن نختلف فيه) رغم اشتراكنا معهم في الدين و الهوية، فهل تكون علمانية الغرب وهم البعيدين عنا قلبا و قالبا هو الحل؟.
    لا يا أستاذ….
    الحل الذي يتوقع من استاذ فلسفة مغربي مثلك ان يقترحه علينا يجب أن يكون من وحي هويتنا، وهذا الدين روح هذه الهوية.
    أم انها تلك النزعة الامازيغية المتطرفة التي تريد ان تربط هذا البلد بهوية غير هويته.
    بالمناسبة انا امازيغي من ايغرم مثلك. و لي تقدير كريم لك. لكن لن اسمح في هذا الدين الذي منَّ الله به علينا، رغم اتفاقي معك انه اصبح عرضة للمزايدات.
    و في انتظار أن يمن الله علينا بعلماء صادقين متنورين….. هذه تحية تقدير لك.

  • Aswan
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:12

    Professeur Assed, merci infiniment pour cet article que je considere comme reference. Un article pas comme les autres. Je tiens a feliciter tous les Marocains pour avoir un homme aussi intellegent et honnete comme Professeur Assed.Tanmert

  • المذكوري الحر
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:54

    *الملاحظة الأولى أنك وإن سلمنا بهذه الهرطقات التي ذكرتها في مقالك..فإنك و كغيرك من المتحاملين على الإسلام انتقدت و قدمت نظرتك التحليلية..لكنك في الأخير لم تطرح حلولا أو بدائل ..مما يجعل مقالك مفتقدا لأيً قيمة تذكر.ويبين بشكل جليِ مدى الحقد الذي تشعرون به وأنتم ترون بأم أعينكم الناس في بلاد الغرب يعتنقون الإسلام وا يرون عنه بديلا ..أتظن يا سيد أنك و أمثالك بغلكم هذا سوف تضرون العقيدة في شيئ كلاّ والله إنكم لواهمون و الله متمٌّ نوره و لو كره المشركون.
    أما إذا كان قصدك شريفا و ارتأيت أن يكون لك بعض الملاحظات إزاء سلوكيات معينة لبعض مرضى النفوس و التي تعود بالأساس لرواسب أخلاقية و تربوية تأصلت في المجتمع حتى أصبحت أشبه بالسنة المؤكدة ،فكيف ترده لعيب في الدين الإسلامي و تنحو باللائمة على تعاليمه السمحه .
    أما إذا كنت من مناصري الدولة العلمانية التي ينادي بها بعض المرتزقة من مرضى القلوب و الأقلام.فإني أقول لكم جميعا :هدؤوا من روعكم ،فالمهرجانات موجودة و الحانات في كل مكان لن يمنعها أحد و المساجد كذلك مفتوحة في وجه الجميع لن يغلقها أحد..و كل إنسان يذهب حيث شاء..و كل إنسان يحاسب على أعماله يوم القيامة .فوفر كلامك و لاتكن خصما لله في الدنيا فيكون خصمك في الآخرة و العياذ بالله من غضب الله.
    أم أنكم تريدون من الإسلام كدين و كأداة للفصل بين الحلال و الحرام أن يتخلى عن تعاليمه و أن يلغي وصايته عن المجتمع بدعوى أنه يقيد حرية الأفراد و يصادرها في النهاية.ثم ماذا بعد !!!!!؟

  • محمد الغافل
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:14

    مقالك يعتبر أحب ما قدمته شياطين الإنس لإبليس عبر التاريخ.
    فقبل أن تكون كاتبا، كان عليك أن تفهم أن كلمة -إصدار- لا تعني -إنتاج-. فإنتاج 3000 فتوى يوميا، يعني مليون و 95 ألف فتوى سنويا. فأين أنت، يا من تعتقد أنك كاتب، من الحقيقة؟
    فإن كنت من الذين يستعصي عليهم الفهم، فالإصدار يعني الإجابة و الرد على الاستفسارات الدينية، و أما 3000 يوميا، فهو عدد المتصلين عبر العالم، و باللغات الأربع: العربية و الأنجليزية و الفرنسية و الألمانية، و هذا ما سعت إليه دار الإفتاء المصرية و ذلك بتعزيز العمل بخدمة الفتوى الهاتفية. و الفكرة هذه نشأت بعد ملاحظة أن عديدا من الناس يأتون من محافظات بعيدة.
    حاولت أن تلعب على المفهوم الضيق كون المغرب لا يبعد إلا 13 كلم عن أوروبا، إذن فلا بد من مراعاة خصوصيته الجغرافية، بل و أقحمت خصوصيته الثقافية و التاريخية و كـأننا جزء لا يتجزأ من أوروبا و حضارتها. بل و حاولت أن تقدم نفسك أنك من الانفتاحيين على الإسلام دون أن تعلم أن كل يد سوداء ينكشف أمرها إن هي حاولت أن تمس النور. فإبليس عَلِم كيف اللعب و البحث عن العقول الضيقة، و علِم و علَّم أولياءه كيف اللعب على المفاهيم الضيقة، لكن..لم يعلمهم أبدا كيف الخروج من الأنفاق الضيقة.

  • Radical
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:14

    و ماذا سنقول عن فتاوي أحمد عصيد التي تدافع عن المعهد الملكي للثقافة الامازيغيةو القناة الفلكلورية التافهة الملهجنة التي تتشابه أهدافها الحقيقية الى حد كبير مع ما وضع معهد عصيد من أجله
     أزول أمغناس للمناضلين الأحرار في كل بقاع تامازغا من استرخصوا دمائهم و أهدوا أرواحهم و ضحوا بأموالهم.. من الأجل القضية العادلة و الحقوق المشروعة

  • عبد الله
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:36

    3 الاف من الفتاوى كل يوم؛ان المتأمل في هذا الرقم سيتبادر الى ذهنه مجموعة من الاحتمالات لمحاولة فهم هذه الضاهرة اوهي الهدف منهاالمواضيع التي تعالجهاوالاطار المرجعي الذي يؤطرهاوكذا الاطار الزمكاني الذي يتخللها؛ من خلال هذه المقاربات و اخذا في الاعتبار الواقع الاجتماعي والسياسي والدولي والافكار السائدة في الامم المتمدنة . نلاحض ان اصحاب هذه الفتاوى اما من اصحاب الكهف لم يستوعبو التطور الحاصل حاليا واما محاولة منهم تدارك الخلل الذي وقع فيه السلف عن طريق اصدار ترسانة من الفتاوى كمحاولة للتسلح بها في مواجهة الخصوم مع اعفائهم منهايتسلحون بها لمواجهة اخفاقهم وفشلهم في كل شيئ حتى وتكفير الاخرين ؛ ام ان مشايخنا ما زالو يختلفون في كل شيئ حتى في فرائض الوضوء وسننه وفي جدليةالحلال والحرام وتحديد مفهوم الضرر كمعيار للتحريم. الا تكفيهم ماقدمته العلوم الحديثة للبشرية من خدمات تكفي للاجابة على كثير من الاسئلةالتي يفرزها عالم اليوم ام ان عقليتهم الوهابية الغارقة في الرجعية تجعلهم لا يرضون بما يقدمه غيرهم-الكفار المشركين- من خدمات للبشريةلكن في في المقابل يلتجؤون اليهم عندما يلم بهم مرض مزمن او جائحة يستحيل مداواتها بالتعاويذ والحبة السوداء…. لكن الجميل في الامر ان عالم الافتاء اصبح يعرف نوعا من التخصص فنجدمثلا مفتي متخصص في العلاقات الجنسية يدرس حدودها و ضوابطها واساليبها…

  • منير
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:38

    يبدو أن صاحب المقال بحث له عن فتوى تبيح شرب الخمر وممارسة الشدود الجنسي ولما لم يجد من يفتيه صب جم غضبه على الفتوى والمفتين٠
    يتحدث صاحبنا عن مراعاة خصوصية المغرب الثقافية والتاريخية والجغرافية؛ وهل الشذوذ الجنسي والخمر الذي تدافع عنه في مقالك من الخصوصية المغربية؟
    فيما يخص الإفترائات التي ذكرها صاحب المقال فأنا أتحداه أن يأتي بعالم واحد يبيح المرورفي الضوء الأحمرأو أكل مال التيم أوالإرتشاء أوعدم الإنتضام في الصفوف أوعدم القيام بالواجب في العمل؛ بل إن هذه السلوكيات جاءت نتيجة للإبتعاد عن منهج الله٠
    فالمقصود من هذا المقال هو الطعن في السلام وليس الطعن في المفتين

  • هسبريسي
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:16

    مقال قيم:
    -للمغرب خصوصيات تاريخية و جغرافية و ثقافية تميزه عن دول المشرق.
    – ينبعي العمل في اتجاه تدعيم و تطوير هذه الخصوصيات بالذات للأبتعاد عن العقلية الشرقية المتخلفة.
    -قرب المغرب من أوروباو علاقته بالغرب يجعله أكثر استعدادا لتقبل العلمانية كنظام يحمي كل فرد ايا كان أصله أو دينه أو ثقافته.
    – على المجتمع المدني المغربي أن يحارب بكل ما أوتي من طاقات السموم التي تأتينا من الشرق.
    شكرا للكاتب.

  • A3rab ben L'houss
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:42

    باسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله وسلم على سيدنا محمد.و أما بعد
    فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله:***ان الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما.***
    و قال العلماء الصلاة هي: الدعاء و رجاء و طلب الرحمةو *الصلاة* المذكورة في الآية الكريمة هي كلمة مشتقة من salut الأرامية أي النجاة و التحرر من الذنوب و الخطيئة، والهروب من ادانة الرب. و هي مرادف الخلاص عند النصارى ،أي الخوف في الآخرة على المآل الأبدي ،و منه : لا خلاص أبدي خارج الكنيسة!!! كما يكرر دائما الحبر الاعظم في الفاتيكان..! و يقصد طبعا كنيسته الكاثوليكية تحديدا!!!..
    اليهود يعتقدون أن الخلاص أي غفران الذنوب تكمن في مراعاة حرفية للشريعة اليهودية و طاعة لأوامر الله تعالى و أتحدث طبعا عن اليهود الحقيقيين و ليس شارون و بيريس و بنيامين و ليبيرمان.
    أماالإغريق وكانوا عبدة آلهة متعددة فكانو يعتقدون أن الخلاص جوهره :استقامة الإرادة أي النية الحسنة بمعنى آخر.
    و الصلاة و السلام على الرسول و النبي الخاتم و التكبير:الله أكبر عادة متأصلة عند الأمازيغ و الى حدود الستينيات من القرن الماضي كنا نسمع في حافلات النقل و عربات القطار: اللهم صلي عليك آ رسول الله ثلاث مرات ايذانا بالمسير في الرحلات..و هي تقوم مقام الآية : باسم *الله مجراها و مرساها* المستحب قولها في السفر.
    و مع الأسف فان الزمن تغير..فنجد مثلا كاتب فذلكة “حمى الافتاء…”لم يتجشم حتى عناء وضع *ص* أمام اسم النبي محمد اختصارا و احتراما لقرائه الذي يعلم علم اليقين أنهم مسلمون و يمثلون نسبة 99.99 .و هو بذلك يصدق عليه قولنا نحن المغاربة:”قليل الترابي”!
    و “الترابي” جمع تربية..أي قليل التربية و الذوق و الاخلاق و المروءة و مشبوه… بالعربية الفصحى.

  • Moi
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:02

    J’ai déjà lu cet article sur aljarida aloula (par l’occasion j’espere qu’elle reveindra le plus tot possible)c’est un bon article raisonnable. rien à dire sauf merci monsieur assid malgé quelques reserves sur d’autres articles.

  • غديز
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:22

    عاد الفقيه المتبحر والعلامة المدقق والفهامة المحقق خاتمة العلماء والحفاظ والمفتين شيخ الشيوخ وبحر البحور ذو التصانيف والتآليف والتخاريف والحماقات والخوض فيما لا يعني ولا يحسن ولا يتقن جزار يريد إجراء عملية جراحية لمريض عزلت والله

  • الرشيد
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:18

    انك يااخي تسبح ضد التيار.فقد فقد القوم عقولهم واضاعوا حياتهم وعادوا للتشبت بكتب صفراء لا تسمن ولا تغني من جوع.
    وهم في دلك يعتقدون انهم يملكون الحقيقة .

  • الفارسي م
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:12

    تحية للأستاذ عصيد
    إن مقالك حول الفتوى يتمضن شيئا من الحقيقة وكثيرا من الإغراض
    فما تقوله عن فوضى الفتاوى في العالم الإسرمي أمر حقيقي يكمن مرد ذلك إلى غياب مرجعية إسلآمية موحدة وإلى الإنفتاح الإعلامي الهائل في عصرنا هذا
    وإلى انقسام علماء الدين إلى علماء رسمين تابعين للدولة أو لهيئات دينية مستقلة ظاهريا ومنتمية لجهاز من الأجهزة الحكومية باطنيا
    وإلى علماء مستقلين صنعوا اسمهم بجدهم واجتهادهم وإنتاجهم فصار لهم قبول واطمئنان من الناس مما أعطى كلامهم مصداقية كبرى
    وغالبا ما يلجأ الناس فس الفتاوى إلى العلماء المستقلين بحكم التخوف من تسيس آراء العلماء الرسميين
    هذا من جهة أما إدعاؤك أن كثرة الفتوى علامة تخلف فهذا خطأ وافتراء بل هو ناشئ عن وعي الناس في هذا العصر بدينهم وهتماهم به فالمرسض يلجأ إلى الطبيب والتلميذ إلى المعلم وصاحب المسألة الدينية إلى عالم الدين وهكذا
    فكثرة الفتوى والاستفتاء تمليه الحاجة ونمو الوهي الديني
    مع الاتفاق على أن هناك بعض الفتاوى التي تنم عن تحلف المستفتي وجهل المفتي كفتاوى ارضاع الكبير وجواز الصغيرة …
    وللحديث بقية والسلام..

  • عبده
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:20

    ادا لم يكن المغاربة,وهي لفظة لاتعجب عصيدا,مسلمين فما يقترح عليهم ان طمونوا?يهودا مثالا او سيخا اومسيحيين…?عصيد ياتي بالحق ليريد به باطلا,غيرصحيح3000فتوى في اليوم ولكنها احوبة على استفسارات الحمهور,لاتستغفلنا الله يرحم والديك.اما عن ماتسميه مفتين فهم علماء السلطان الدين يوظفهم بعض الحكام لمارب احرى غير الدين ويعرفها الكثير منا,الدين اخلاق قبل كل شيء.والترويج للمثلية وممارستها ممنوعة في شتى بلاد العالم حتى الشيوعية منها,واروبا التي تعشقها يفصل بينك وبينها المتوسط والمعرفةوليس 14كم.

  • FOUAD
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:50

    أخي الكريم، خلتك تتكلم عن علم، لكن لما قرأت قولك “طبعا لا نجد فقيها يتعفف عن الفتوى، أو يقول في بعض الأمور كما قال النبي محمد “أنتم أعرف بشؤون دنياكم”، عرفت بأنك تكلم فيما لا تفقه، و ذلك لسببين : و حتى لا أطيل،
    ١ـ لا يجوز لحامل علم أن يرفض الإجابة عن سؤال مستفتي، سواء في التجارة أو الإجارة أو الحيض أو النفاس أو النجاسة، ليس في الدين أمر يدعو إلى الإستخفاف أو إلى الطنز، و المهم عندك يا أخي لا يعرفه كثير من العامة، و الأمر التافه عندك من المعلوم من الدين بالضرورة عند بعض حفاظ ابن عاشر، إن كنت تدري ما ابن عاشر
    تمعن قول الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم “من سئل عن علم فكتمه ألجم بلجام من نار يوم القيامة”
    ٢ـ حديث “أنتم أعرف بشؤون دنياكم” لا علاقة له بموضوعك، وهو يظهر جهلك الفاضح بالفقه و الفتيا، و ارجع إلى بداية الحديث ـ إن كنت أصلا تعرف أن هذه الجملة هي نهاية الحديث ـ، لتكتشف تحريفك للمضمون،
    أنصحك بقراءة القرافي و القاضي قبل أن تكلم عن الفتوى وتريد أن تفتي المفتين
    و أبديت وجهك الحقيقي عندما قلت “وعمدوا إلى المزايدة على التيارات الإسلامية المتطرفة فسعوا إلى لعب أدوار محاكم التفتيش و حراس التقليد بمطالبة السلطة بمنع جميع الأشياء التي لا تتفق مع نهجهم السياسي و إيديولوجياهم الدينية، فطالبوا بحظر أفلام سينمائية و أشعار و نصوص أدبية و مهرجانات موسيقية و بمنع الخمور و إغلاق محلاتها”،
    يا أخي لا تتسلق على ظهر العدالة و التنمية لإباحة الخمرو اللواط ـ المثلية بتعبير الز. ـ ـ أو من يتعاطف معهم ـ
    و و الله لا يبيحه إلا جاهل بالإسلام أو كافربه،
    فأيهما أنت؟
    فأنت لا يهمك الحلال و الحرام، بل لا تحبذ إلا الحلال و الحلال
    Monsalam à mon mouslim pays

  • مواطن مغربي
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:42

    بالفعل يأخي معك الحق؛ يجب على بعض المغاربة الإبتعاد بعض الشيء بهدا الإرتباط للشرق الأوسخ، الدي لايأثينا منه كما يعلم الكثير سوى تكريس مزيد من التخلف والجهل.
    وكما يقول المثل الدارجي المغربي؛ لو كان الخوخْ يداوي كون داوى راسو؟!

  • حدو
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:42

    أولا تحية للأستاذ عصيد هذا الإنسان المغربي القح الذي ينادي بهوية وطنية مغربية لا غر بية و لا شرقية.
    أريد أن أرد على واحد فقط و الذي يلقب نفسه بالدكتور.
    أقول لك أيها الورياغلي أني أحتقر من تعتبرهم أنت علمائك أو مثلك الأعلى، بل أنت حقير و مستمن و لكن لا غرابة فقد تتبعت الكثير من المنتديات بالعربية و الفرنسية و وجدت أن من يجملون الأسماء العربية بارعون في السب فقد تناقشه في الكرة و يسب أمك و يقول لك إنك ولد زنى …إلخ.
    فماهو النقاش بالنسبة لك إن عصيد لم يقل إلا القليل و أنا أتحداك و جميع هواة الفتاوى في العالم الإسلامي:
    ما رأي الشرع في القتال بين السنة و الشيعة ؟
    ما رأي الشرع في المذهب الشيعي؟
    هل القتال بين السنة و الشيعة مرده لاختلاف مذهبي أم سياسي ؟
    البعض يكفر الشيعة و يعتبرهم إيرانيين ما رأيك أيها الدكتور أشف غليلي من فضلك هل عصيد أسهل من المالكي.
    ما راي الشرع ايها الورياغلي في فقهاء يتجوزن فتيات في عمر حفيداتهم.
    ما رٍاي الشرع أيها الورياغلي في من يسب أمريكا و إسرائيل و مع ذلك لا يستطيع العيش بدون منتوجاتهما، التي يستعمل بعضها في أداء الشعائر الدينية.
    تصور أيها الطاهر كيف نستعمل ما صنعه أبناء الخنازير و القرود حتى في صلاتنا..
    إني أفهمك أيها الورياغلي فثقافتك تخريبية و استكفافية، و حضراوية من الحضرة و قد وقع لك ما وقع لذلك الفقيه الذي أوهم أنه يستطيع الطيران فلما حاول كسرت أضلعه.
    قل لي لماذا لا يستجاب لدعائك، فأنا أعرف أنك تدعو صباحا و مساء بالويل و الثبور و الفناء لعصيد و أمريكا و إسرائيل.
    لقد كذبتم عندما كنا صغارا و أوهمتونا بأن دعائكم يسقط طائرات الروس في أفغانستان، لنكتشف أن أمريكا هي التي كانت تسقطها.
    لن تكذبوا علينا مرة أخرى سلاحكم الوحيد و الأوحد هو الإرهاب، قد تستطيعون النيل من عصيد جسديا لكن هناك الآلآف من عصيد.
    أمثالك العليا و أقسم لك بالله ألا فرق عندي بين شارون و ابن لادن بل

  • amehrye mhamed
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:46

    إن حاجتنا إلى الإسلام لا حدود لها ولكن من أهم أولويات هذه الحاجات حاجتنا إلى النظام الشورى أو الديمقراطي، التيارات الإسلامية التي تقف اليوم في وجه الأنظمة المستبدة تركز على أمر أساسي في النظام الإسلامي وهو الحرية وعدم احتكار السلطة.
    نعم قد تركز على تطبيق الشريعة الإلهية وهو أمر هام جدا وسوف ينقلنا من مرحلة التخلف إلى مرحلة التقدم ولكن هذا لا يكفي، لا يكفي أن يكون النظام إسلاميا لكي يحقق التقدم والازدهار والنصر، النظام لكي يحقق ذلك يجب أن يكون إسلاميا وأن يكون معترفا بشرعية الناس، بشرعية الجماهير؛ لذلك فإن أي عملية تحول في السلطة تنقلنا من النظم التي جلبت لنا التخلف يجب أن تؤسس لفكرة أن السلطة إنما ينتجها الناس؛ أي يختارها الناس.
    ليس هذا فحسب وإنما لا بد لهذه السلطة أن يتم تداولها بطريقة ديمقراطية أي بطريقة الشورى؛ لذلك فلا معنى للكلام عن نظام إسلامي لا توجد ضمانات حقيقية للحرية فيه.. وبالتالي فالتيارات الإسلامية لن تستطيع أن تكون (عنصر خلاص) بمجرد أن تعد بتطبيق الشريعة الإسلامية.
    تطبيق الشريعة الإسلامية بحد ذاته لا يشكل ضمانة ضد الانحراف لأن بإمكان أي حاكم مستبد أن يقول: هذه هي الشريعة كما أفهمها وأنا أطبقها، إذن ما هو الضمان ضد الاستبداد؟ الضمان أن تكون المرجعية في اختيار السلطة هي الناس؛ لذلك فإنه لا شرعية لأي نظام دون أن تكون هناك ضمانات حقيقية لإمكانية تداول السلطة وليس الاستفراد بها واحتكارها.

  • said golmim
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:16

    bravo mr assid tu as pu descuter l’un des tabous chez les musulmains et tu as reussi biensur
    je voudrai t’encourager et te dire en avant notre savon ahmed
    sache que la laicite et tres necessaire en 20eme siecle
    alors bravo deuxiemement

  • أسامة إبراهيم
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:18

    الحقيقة لا بد لها من يوم لتتفجر في وجه من حاولوا إخفاءها بكل ما يملكون ، جزء من هذه الحقيقة فجره “عصيد” في وجه المنافقين والبقية تأتي إن شاء الله ، فتوى القرضاوي لا يمكن نسيانها بالمرة وقد أباح التعامل بالربي شرط أن يستشعر المغاربة أنهم داخل بلاد المهجر، بمعنى أن يعتبروا أنفسهم أغرابا عن هذا الوطن (المغرب) ، وعلى حزب العدالة والتنمية الذي تشرف باستدعاء رئيس اتحاد علماء المسلمين القرضاوي أن يتحمل مسؤوليته . إلى هنا أتفق مع ما قاله عصيد لأن استنتاجاته منطقية ويقتنع بها كل عقل سليم ، لكن ما أريد إضافته فقط أن ينظر عصيد إلى السياق العام الذي جاءت فيه هذه الزيارة ؟ وأن يربطه مع مجموعة أحداث رسمية عرفها المغرب لتتضح له الصورة أكثر ، سيقتنع بكون حضور القرضاوي ما هو إلا حلقة داخل سلسلة محكمة الحلقات لها أهدافها المعلنة والخفية يتورط فيها ما هو ديني وسياسي وجمعوي واقتصاي وإعلامي لغاية استئصالية واضحة وقد عبرت عنه قناة الجزيرة آنذاك في نشرة مسائية استدعت فيها البرلماني الأمازيغي العباسي لتسأله عن (الوجبات السريعة) ؛ نشرة توافقت مع صلاة العصر ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ……) لإبلاغ أمراء الخليج أن بلاد المغرب أصبحت بلا ساكنة أصليين تصلح لزرع أي نوع من البشر . في الأخير أحيلك إلى آخر إشهار إعتمده معرض الفلاحة يظهر فيه شاب وهو يضع آذنه فوق أرض فلاحية وكأنه يستمع للأرض تتكلم ( أغنية درويش “الأرض بتتكلم عربي” ) . وغير ما سردته كثير لو توقف عندها عصيد أو غيره لأصابه الذهول ! من حجم انكشاف أكبر خيانة يتعرض لها المغرب .

  • مسلمة
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:24

    السلام عليكم
    صحيح اذا نطق السفيه فخير من اجابته السكوت
    ولكنك تجاوزت كل حدود السفاهة هل تضننا اغبياء ام تعتقد نفسك الوحيد الذي ولج المدارس
    اذهب بافكارك العلمانية حيث العلمانيين ولا تأت بها الينا
    فقد سئمنا من افكارك و باتت دون جدوى و كانك تحدث نفسك فلا تاثير لحمقك علينا

  • سعيد القومجي
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:58

    ساقف ضد الاماسيخية التى تتزيا وتتلون يالامازغية،وهي منها براء الامازيغ الاحرار بريؤون من احمد عصيد ومن الدغرني ومن يسير على نهجهم من الاشرار الفجار مروجي الحقد والكراهية والافتراءات اللاعقلانية اللاوطنية اللاشعبية،نماذج الثقافة السطحية التبعية المتملقة للدوائر الامبرياليةالاستعمارية والصهيونية،هلا اخبرتنا ياحمد ياعصيد عما ربحه الشعب المغربي من معهدك الامازيغي ومن قناتك التلفزية وما هي الاضافات العظيمة التي جئتموه بها عدا كره الذات وجلدها والتاسف على ان مصيركم لم يرتبط بغير الدول الشرقية،هلا تنظر في المرآة فترى ان كمارتك لايوجد مثلها في اسبانيا ولا المانيا وانما في اليمن والدولة العراقية ومهما حاولت التنصل من حقيقتك الحقيقية فلن تتخلص من الهزيمة بالهروب منها وانما مواجهتها برجولة وشهامة وليس الهرب واللجوء الى السب والشتم عساها تقيك عار الانتماء الى واقع الهزيمة المستشرية الذي انت وامثالك نتيجة له وسبب في اعادة انتاجه بافكاركم الموغلة في المرضية..

  • امين
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:54

    المجتمع السعودي ومند نشاته وهو يتغدى ويتعشى بالفتاوي، وسؤالي هو ،هل استفاد المجتمع من هدا الكم الهائل من الفتاوي ،اظن لا شئ، سوى تكرار ما قيل ، وفي غالب الاحيان اجوبة متناقضة تزيد الطين بلة ،فيما نجد دول حديثة العهد بالديموقراطية ،بدون بترول وبدون فتاوي، اصبح لها شان في عالم اليوم، ككوريا،ماليزيا،الشيلي والبرازيل، فيما نحن في البلدان العربية الاسلامية ،ما زلنا نستشير في مسائل غاية في البساطة ولا اهمية لها ما يسمى بالعلماء واتسائل علماء ايه ، اغرقنا مجتمعاتنا بالفتاوي ،فيما نحن بحاجة الى الثقافة،العلم، والتكوين الحديث العهد

  • أوالحاج ابراهيم.
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:06

    الوصايا العشر في التوراة و الانجيل و القرءان هي أساس كل الوصايا الأخلاقية الإلهية . وهي مكررة ثلاث مرات في التوراة :-1- سفر الخروج ،-2- اللاويين و -3-التثنية في صيغ مختلفة قليلا. والأمر الذي ما زال يسبب أكبر قدر من النقاش في اسرائيل هي تفاصيل شعائر يوم السبت. و في بعض الأحيان على سبيل المثال ، لا يجيز جميع الحاخامات استخدام ورق التواليت في المرحاض يوم السبت !!!..
    و هل يجوز تقطيعه من اللفافةأم لا في بعض الفتاوي ؟
    و هو السبب أن بعض المتدينين اليهود يستخدمون ورقا مقطعا جاهزا!!!.
    واذا تابعنا كل فتاوى الحاخامات في اسرائيل فقد يبلغ بنا الشك في سوية عقولهم و من يتبع فتاويهم من المريدين و الاتباع اليهود.
    أما اخواننا النصارى ففتاويهم قليلة جدا..الا من هرطقات الحبر الاعظم في الفاتيكان أخيرا وجهها للمؤمنين الأفارقة بتحريم الواقي الذكري عند الجماع..مما أثار عليه زوبعة كبيرة من النقد و الاستهجان نظرا لأنه يعطي بركات بابا الكرسي الرسولي لإنتشار السيدا بشكل كارثي عجزت و تعجز منظمة الصحة العالمية في مكافحته الى اليوم..
    أما فقهاؤنا المسلمين المبجلين فأغلبيتهم ما زالت تتمتع و الحمد لله تعالى ببقية من دين و عقل و منطق سليم الا الشواذ و منهم مدرسة قائمة الذات و الصفات في الحجاز لا زالت تعيش في عصر الخلفاء الراشدين -افتراضيا و تدجيلا- و تأبى الاعتراف أننا و اياهم نعيش في الالفية الثالثة بعد رفع يسوع المسيح عليه السلام الى جوار ربه.
    و بهذا فكلهم في الهوى سواء!!!.

  • أجنجيض.
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:06

    تحية لأستادنا أحمد عصيد.عاش المواطن المغربي تحت رحمة الإديولوجية القومية العروبية والإسلاماوية لقرون عدة حتى أصبح مثل راكب القطار.يسير القطار ويظن الراكب أنها الشجار والبنايات هي التي تسير.أصبح على كثير من المواطنين التخلص من مرض التصديق تصديق خرافات من هب وذب غالبا ما تنبعث من ميوله السياسي الإديولوجي والبنية النفسية لالفقيه.المواطن هذا غير مؤهل لالتنافس الثقافي والفكري مع نظيره في العالم المتقدم حيث يحتكم أغلب المواطنين لالعقل قبل ابتلاع أي خرافة مصطنعة من إنسان مثلنا .أصبح المواطن المغربي البسيط ومع الأسف حتى أكثرية الطلبة الجامعيين مازالوا مقيدين بثقافة مستوردة مبنية على الأوهام.نحن في حاجة ماسة لأسلوب التعامل بالعقل وإلا خفق المجتمع إلى الظلامية والتشدد والإحتقان كما نراه في بعض الدول التي تنحل وتموت بطرق بشعة كالصومال وأفغانستان.

  • عمر
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:38

    لم يعد العلمانيون المغاربة يخفون شيئا من عقيدتهم ارجو منهم ان يتحلواببعض مما يتشدقون به بقليل من الديمقراطية واحترام الاخر .

  • أوراغ بلعيد
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:24

    كف الخاطر أ دا حماد هان أور إيسمعني واوالنك.
    هل يستحق أحمد عصيد فعلا كل هذه الردود والتعليقات؟
    لاأظن، إن أهم من يعرف ادا حماد حقيقة هو صديقه السابق ،ادا حماد دغيرني،الذي صرح مرارا بأن هذا الشخص عنصر مخابراتي ، وصنيعة أجهزة الداخلية لمواجهة الإسلاميين.
    فهي التي نقلته من تارودانت إلى العاصمة، لتفرغه بعد ذلك، وتيسر له التنقل عبر البلاد ترويجا لفكره الإستئصالي المعادي للدين.
    تانمرت

  • لول
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:34

    باسم الله الرحمان الرحيم
    كل ما أتى على لسان هذا الرجل ليس إلا تشخيص لما أصبحنا نعيشه من فوضى و تسيب من قبل المفتي و المستفتي على حد سواء. والمغرب لم يكن يعرف هده الظاهرة قبل إستجلابها من المشرق حيث فقهاء التخلف يمرحون و يسرحون لا راض لضلالهم وسط بحر من التخلف، يفسدون في الأرض وهم لا يشعرون.

  • بومليك
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:20

    تحية للاستاد والمفكر المغربي
    مع إحتراماتي لبعض الردود التي لم تستوف بعد.لمواضع النقاش السليم.
    اصحابها لايبحثون عن ماهو السبيل لفتاوي غير ملزمة اصلا.او مفيدة.
    اما افكارك اتية لامحالة من العمق الفقيهيالسوسي الدي لا يرضى به ال الشرق و حفظهم
    الدين يعبدونه كل شيء إلا خالقهم
    رحم الله الجابري الدي شرح تشريحا كلينيكياامراض الشرق
    وخرافته.
    فتحية لك ولامثالك

  • حرة
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:22

    تشى كيفارا بزاف على عقول جامدة مازالت لم تبرح القرن الاول الهجري انا شخصيا افضله على سفاحيكم التاريخيين الدين غزوا بلاد الفرس وشمال افريقيا واسبانيا وفرضوا دينهم على شعوبها بحد السيف لا تحسنون سوى القتل

  • goud
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:26

    من المؤلوف أن (الأمازيغاويون)يعانون من الحساسية اتجاه الإسلام والذي يتهمونه دائمابنه السبب في التخلف الى حد قول أحدهم هو أولحاج(إلا كانت العربية هي لغة القرأن وبالتالي هي لغة الله أيدي لغة ويخلينا لغتنا)والسؤال هو ماذا قدم هؤلاء للمغاربة؟ وحتى للغة الأمازيغية؟ غير الكلام وخلق العديد من الأعداء ألم يناضلوا من أجل ترسيم الحرف الأوروبي بدل تيفيناغ إلا أن (يدهم طاحت فالتراب)كل ذلك خدمة لأجندات غير مغربية

  • إبن الأطلس ميس نمازيرت
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:24

    أعلنتها بصراحة في نهاية المقال إنها العلمانية , وبدون التعليق على كل ما حاولت أن تناقشه بخلفية عدائية, من زاوية علمانية ظلامية تري في الإسلام العدو الأول و المنافس الصعب . أقولها لك بصراحة نريدها إسلامية دستورها القران ,

  • dikouk-anair
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:38

    ماذا تقصد بعهد الجاهلية؟ نحن الامازيغ لا نعرف عهد الجاهلية. عندما كان العرب يقتلون بناتهم, يسكنون في الخيم, ويتحاربون ما بينهم, كان للامازيغ حضارة انسانية عريقة. اقدم مدينة في تاريخ البشرية, بناها الامازيغ وتوجد في الصحراء المغربية . اكبر قائد حرب في تاريخ البشرية هو الامازيغي هنبال . لقد كانت لدينا مدن كبيرة عندما كانت عندكم خيم. لقد كانت نساؤنا يقودون دول, عندما كنتم تدفنون نساءكم احياء. لقد كنا نسير امبراطوريات كبيرة كامبراطورية الرومان, والفراعنة, عندما كنتم لا تعرفون الا نظام القبائل. الثقافة الغربية المتفتحة هي من خلق الامازيغي اغسطن. هذه الثقافة الغربية الحديثة التي خلقها الامازيغ, هي ماتسيه انت بعصر الجاهلية. هل يعيش الغرب الان في جاهلية ؟ ماهذه الافكار ياعربي؟ الجاهلية هي فترة من فترات تاريخ العرب التي صدروها الى افريقيا. عصر الجاهلية عند الامازيغ هو العصر الذي نعيش فيه اليوم: 1)استعباد النساء, الامازيغ و الفقراء, 2)تعليم لغة بدوية قاحلة ميتة لانجدها الافي الكتب المليئة بالخرافات ,3) محاربة العلم وتزوير التاريخ, الخ. ….كل الدول المستعمرة من طرف العرب هي دول متخلفة, غير ديموقراطية, لا تعترف بحقوق الانسان, تحب الحرب والعنصرية. اليس هذا عصر الجاهلية؟….. نحن نريد الذهاب الى الامام لنتنافس مع شعوب العالم, لقد قيدتمونا بجهلكم لقرون طويلة. الان حان وقت الانعتاق لنتسابق مع الشعوب المتحضرة. نحن الامازيغ شعب ينتج علماء و ابطال في كل شيء. انتم لا تملكون عالما واحدا, ولهذا تفتخرون بمحمد عابد الجابري الامازيغي وتسمونه عربي. قواعد لغتكم الميتة خلقها ايراني. الخربشات التي نكتب بها هي خربشات ارامية. العرب يحبون النوم, الكسل, الحرب والاستبداد. تمتعوا بملذاتكم اما نحن فنريد الجري الى الامام . حان القت ان تكون شمال افريقيا دولة قوية و ديموقراية. الانعتاق من العروبة هي الخطوة الاولى
    tanmirt f.h

  • عبدالعالي
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:40

    حينما نتحدث عن الفتاوي ،السؤال الدي يجب ان يتبادر الى الدهن، هي ما جدواها وما قيمتها العلمية امام المشاكل المعقدة لعالم اليوم، وما فائدتها او القيمة المضافة للخروج من مستنقع التخلف وبطالة الشباب المسلم، لان هده الطفرة من الفتاوي ، ثلاث الاف فتوى يوميا بالسعودية يعبر بما في دلك من شك عن مجتمع مريض،امي وجاهل ،لا قدرة له على الابداع والتفكير،مجتمع اتكالي . فواجب على كل غيور على مستقبل جيل بكامله محاربة الفتاوي اينما وكيفما كان شكلها او مصدرها،و التسلح بالعلم والتعليم الحديث والمطالبة بالعدالة والديموقراطية

  • fakih
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:28

    الجديد في هذا المقال هو ان الكاتب اظهر شيأً ً ما ميولاته وافكاره ، بشكل ارتجالي كما لو انه يخاطب العامة، بعدما كان سالفاً يعتمد على الهامش ، نظراً لضغط الواقع وكذى الخلفية الثقافية المحافظة للكاتب،فالجديد هنا كذلك هو تمرد صاحب النص ضد كل ماهو تقليدي ومحافظ بشكل اناني، والإنغماس بشكل تام وسط الفكر العلماني ، فالى اي حد توفق الكاتب في ابراز رأيه؟في غياب تام للحجة ،والإستدلال برأي علماء ومفكرين .اليس هناك تناقض بين افكار الكاتب التي تدعو الى احياء الثراث الأمازيغي بكل حيتياته من جهة ،والإعتماد على الفكر العلماني لسن القوانين ،من جهة اخرى ؟متنكرا بذلك لكل ما هو ثقافي وديني.من هنا يتضح ان الكاتب يعيش فترة فراغ ثقافي وفكري ،تغلب عليه النرجسية .استاذي الفاضل ،ان الرجوع الى الأصل اصل،فلا تنس انك في بلد اسلامي ، فحري بك ان تساهم في تطويره فكرياً ،بدلاً من الطعن في توابته وشكراً.

  • اداموف
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:30

    المعروف عن الاستاد عصيد أنه أمازيغي حتى النخاع ودائما في كتاباته يضرب في الاسلام ويتعصب للعلمانية والأمازيغية مغلق العينين خصوصا منذ أن كان أستاذا للفلسفة بنيابة تارودانت وكان يكتب في جريدة الاتحاد الاشتراكي خلال الثمانينات وكل مقالاته تصب في اتجاه واحد هو العلمانية وكان يركب على ما يسمى الحقوق الثقافية لللأمازيغ وفعلا عرف من أين تأكل الكتف وأصبح عضوا في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.وهذه المقالة تدخل في اطار مشروعه العلماني الذي يرفض كل ما هو عربي اسلامي وخصوصا الذي له علاقة بالمشرق العربي مهد الاسلام.
    عموما يجب الحذر من كتابات هذه الشخصية والتعامل معها بشكل خاص واستحضار مرجعيته الفلسفية والعلمانية الالحادية والأمازيغية والحقد على الاسلام وكل ما هو عربي.

  • هدهد سليمان
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:26

    ـ البانورايا مرض نفساني؛ هو التوجس و الخوف من كل ما يحيط بالمرء المصاب بذلك المرض، والسيد عصيد الذي طاف العالم من أقصاه إلى أقصاه و إطلع على آداب و أخلاق و سلوك و حضارات الأمم و الشعوب الأخرى، عاد ليعلن للملإ عن الأزمة الحضارية الخانقة (تمعنوا في الخانقة) عند المسلمين ليخرج لنا بنتيجته تلك. ثم بقرار من عنده، و هو الأستاذ المتخصص في “الهراء” يربط تلك الأزمة بإلتجاء الناس إلى المفتين في الدين الإسلامي و شرائعه.
    لقد فات على العالم الفيلسوف أحمد عصيد بأن مرض البانوراريا وهو واحد من الأخلال النفسانية الناتجة عن ما أحدثته الحضارة المادية الغربية من مآس و أزمات و مظاهر إنحرافات خطيرة و مدمرة على المجتمع الغربي، وقد قادت كثيرا منهم إلى الإنتحار أو إلى إرتكاب جرائم متنوعة بحق مجتمعهم؛ قد لا نصل ـ و بدون مبالغة ـ إلى حصر أنواعها بكتابتها على صفحات عديدة.
    و لقد غاب أيضا عن فهم المفكر المجرب عصيد، غاب عن فهمه العميق للأشياء و للأحداث بأن الغرببين الغارقين في الحضارة المادية يصرفون أموالا باهظه على تصحيح و تقويم و علاج عقول و نفوس وسيكلوجيات مواطنيهم، وبكل الوسائل ( من علاجات خاضعة للتحليلات النفسانية إلى تشجيع، أو بغض البصر عن للمصابين، بالإرتباط بالشيطنة و الشعوذة أو ممارسة “الشعائر” و الطقوس الغريبة المصحوبة بأصوات مزعجة و موسيقى “مجنونة” ـ قد لا توجد حتى في بويا عمر ـ إلى الترخيص بإستعمال المخدرات، إلى السماح للذكر بالإقتران بمثله أو للأنثى بمثلها، إلى إختيار شريك أو شريكة الحياة من الحيوانات ( مثلما حدث مؤخرا بالمانيا؛ زواج رجل من قطته، صدق أو لا تصدق، و قد وجدت تلك المبادرة ترحيبا واسعا عند جمهور عريض من الأوروبيين). أما عن الجانب الديني، بهذا الشأن، فإن الغربيين أطلقوا العنان لحرية الناس في إعتناق أي دين أو مذهب أو فلسفة أو فكرة أو عقيدة قد تؤمن بوجود إلاه واحد أو آلهة متعددة، أو تنفي وجود الله وتلحد بالغيب. و فعلهم هذا هو فقط من أجل أن يجد المواطن توازنه النفسي أو راحته و إطمئنانه النفسيين بعد أن فشلت الكنيسة المسيحية في تلبية ملىء الفراغ الروحي للمواطنين، و قد أصبحت المسيحية من أرذل و أحقر الأديان المتخلى عنها في أوروبا، و أصبح الإقبال على الإسلام أو البودية كبديل عن دين الكنائس.***

  • جمال
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:28

    معذرة سيدي لم أجد ما هو أشد غباءا من منطق مقدمة المقال إن لم يتبين موطن الغباء فالعذر أكبر من الزلة إلا إذا كان يظن أن المغاربة وقراء هسبرس أغبياء

  • Agram
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:32

    Merci Si Assid. Tout a fait d’accord avec vous. J’pparecie bien vos articles et analyses. Merci

  • wahd
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:36

    يا هذا انت تتخفى في ستار المحلل “الاكاديمي” لكي لا تقول جهرا انك لا تؤمن بدين الله الواحد الاوحد. الفتوى تكون يا من يدعي العلم فردية اي انها موجه للفرد وليس للجماعة كما تحكم ذلك الظوابط العلمية الفقهية. اما كون هناك 300 او كذا فتوى في اليوم في مصر فلا يشكل هذا العدد ولو 0.000001 في المائة من الشعب المصري. اما ما تسميه الوهابية البدوية فبزاف عليك ان تصف من يحماون مشعل النور للانسانية لانقاد الملايين من عبدة المادة من امثالك الى عبادة الواحد الاحد الفرد الصمد. اما تقدمك فلا حاجة لنا به ولا لكل العقلاء رغبة فيه اذا كان كما تفهمه اي تقدم في الرذيلة والاباحية والمعاصي في شريعة الحيوان شريعة الكل حلال ولاشيء حرام. الخمرحلال الزنا حلال الربا حلال الرشوة حلال…تقدم حقا مصيره الاوحد هو الجحيم والعياد بالله

  • mus
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:28

    كلام مليء ب الحقد، الكراهية و الراديكالية. انا متاكدا و بكراهيتك هاذه لو تسلمت السلطة ل نهجت نفس مسار هتلر…بالمحارق

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:30

    السيد عصيد احقا انت دارس الفلسفة
    اشك في دلك لان كلامك قريب من كلام الحليقية
    ولمادا هدا التناقد ادا كنت ملحدا فلمادا تطالب بالعلمانية
    مسكين انت حقدك الدفين لا يعرف الا الاسلام والشرق والعرب
    ساكون سعيدا لو اعطيت شيأ للامازيغية بدل النباح المزعج

  • baba
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:32

    Bravo Assid, continue et t’en fait pas de ceux qui t’attaque dans le dos, ça veut dire que tu es devant. la caravane avance et ……

  • مصرى
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:26

    الحمدلله اخذت حقك بل اقل من المعلقين بس اردت ان اقول ان العصيد فى الشرق هو خليط بين دقيق القمح والماء فى الاخر ستجد نفسك امام كتله من العجين لاتعرف لها اى اتجاه ونصيحتى لك بان تراجع عالم اسلامى لتجدد اسلامك ان كنت مسلما والغريب ان من اراد ان يجد صدى لكتاباته يدخل اسم مصر وعلماؤها فى حديثه هذا بالطبع فخر لمصر والمصريون ليس لانك تتكلم عنهم لان كتابتكم تدل على ان المصريون هم عقدتكم فى حياتكم ليتك لاتتبع فتوى كل ماهو مصرى لانها لاتجوز لكم لانه يوجد فرق فى تفسير فتوى لمغربى ومشرقى على انكم انتم اهلا للعلم والاسلام واظنك ايها الكاتب من فقهاء الاسلام فى المغرب اعانك الله على ماانت فيه

  • lhoussaine
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:04

    كثرت الفتاوي والشيوخ كثروا والمرضى اكثر .حرموا علينا قراءت القران جماعة والدعاء بعد الصلاة والمصافحة ايضا بعد الصلاة وبسم الله بعد الفاتحة .وووووو الشي الكثير الدي نعمله يقولون لنا انتم اصحاب البدع .فانظر الى احدهم في التلفاز وهو يفتي يداه ما تهدا ابدا في تعديل الشماغ.مرة يجره الى الامام ومرة الى الوراء وهدا حاله حتى نهاية الحلقة اما التكبر فحدث ولا حرج والاستهزاء بالاخرين كذالك.مرة كنت اتابع احدهم اتصلت عليه امراة وقالت يا شيخنا انا ما عند ي سؤال لاكن ارجوك قدم نصيحة الى بعض الفتيات اللاتي يخرجن الى الاسواق ويزاحمن الرجال .وردالشيخ بعد ان قدم نصيحته وقال يا اختي ابشرك هؤلاء البنات اللاتي تشاهدينهن في الاسواق لسن من بلادنا او متجنسات .لا اريد ان اذكر اسم البلد الدي ينتمي اليه الشيخ احتراما لاهله .كلام الشيخ يقول ان بنات بلاده ملائكة .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر .واي كبر على الناس هذا الدي يقول البنات اللاتي يخرجن الى الاسواق لسن من بلده هن اجنبيات او متجنسات . المشكل انه اعملى لايرى شيئا ويقول انهن كدا اوكدا .عصيد يصيب ويخطئ  

  • Ahmed
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:04

    و لو أني أدافع عن الأمازغية إلا أني لا أعادي الإسلام ولا المشارقة كما يفعل هذا الإنسان، و لو كان دفاعي عن ثقافتي فيه تعارض مع ديني لإنصعت لأوامر ربي. السؤال الذي يشغلني هو من يحرك دواليب الشؤون الثقافية و الدينية في البلاد بهذه الطريقة ؟! حتى أصبح معادوا الإسلام من العلمانيين ينشرون سمومهم في كل إتجاه و صوب. إذا كانت أهداف الحركة الأمازيغية المحرفة بأيادي النضام المس بالإسلام فإني لا أساندهم و لو في ذالك نفعا للأمازيغية. و الحمد لله أن تكشفت سوءة اللذين في قلوبهم مرض.

  • حسن
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:06

    كلام منطقي يناقش مسألة الإفتاء بمنطق وأسلوب حجاجي، لم يعد خافيا أن أغلب الدعاة الجدد إنما حولو الفتوى والدعوة إلى تجارة رابحة تدر عليهم المال، ويتسلبقون على التوقيع مع القنوات الفضائية لمن يدفع أكثر، أغلب الذين يردون على الكاتب لايناقشون وإنما يتقنون حرفة واحدة وهي السب، أرجوا من المدعو الورياغلي الذي يحسب نفسه عالما بكل امور الدنيا والدين ان يجادل ولو لمرة واحدة بأسلوب خالي من القدح فما هو موقع ‘الأصلع” من نقاش العلماء، كل يوم يزداد إقتناعي بعدم جدوى مناقشة المتطرفين لأنهم لايعرفون معنى النقاش، يقول الله عز وجل ” وجادلهم بالتي هي احسن”.
    إنهم ينتفظون كونهم في موقع ضعف، ويعرفون أن ما يقوله الكاتب فيه جانب كبير من الصحة

  • Driss de Nice
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:34

    ¨ التكلاخ ¨ المدرع ، المنقوع ب ¨ الإسلام ¨ ! الضلال المقدس !
    يا خفافيش الظلام ! يا اضحوكة العالمين ! لستم مؤهلين ـ فكريا وحضاريا واجتماعيا ـ للدفاع عن الإسلام !
    المعضلة ليست في الإسلام ، بل في بعض الأقوام الجاهلة المتخلفة المتزمتة ، التي تتدين بعقيدة الإسلام في عصرنا ! انتم عاهة الإسلام !
    يا اظلاميون ! اصبحتم وسمة عار في عنوقنا ، تثير حذر وكره واستهزاء العباد في المحطات والمطارات والمطاعم … تبا للتاريخ !
    العلمانيون لا يحاربون الإسلام ، بل يدافعون عن الإسلام والمجتمع من حماقاتكم وسخافاتكم ، ويكشفون ، للحضارات والأديان الأخرى ، عن قيمه الفاضلة ، كالتسامح والإنفتاح وحرية العقيدة والتآخي …. ، حتى نندمج وننخرط في حضارة عصرنا .
    لماذا لا يصدرفقهاؤكم فتاوى ضد جهلكم وفقركم وكبتكم ! ؟
    تعالوا نضحك على امركم ، مع فتاوى لجنة الإفتاء السعودية !
    * فتوى رقم 23672 : حدود الإستمتاع بالزوجة الصغيرة : << لا ضرر في الإنزال بين فخدي الصغيرة التي لا تطيق الجماع ، وتتضرر به ، اذا كان ذلك الإنزال بدون ايلاج ... الخ >> بدون تعليق .
    *فتوى رقم 21409 : << بيع وشراء واهداء الزهور للمرضى من ضعف الإيمان وعمل الكفار ... لأنها تجلب الروائح المغرية للجنس والغرائز ... >> كل شيء عندهم له علاقة بالجنس والغريزة !
    * حرم الشيخ السلفي ناصر الفهد العطور ، مستدلا بالآية الكريمة : << انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان ، فاجتنبوه لعلكم تفلحون >> بحجة ان العطور فيها نسبة من الكحول . لا يعرف هذا البليد أن الكحول موجود في جميع الأطعمة المخمرة . افهمتم الآن لماذا رائحة الوهابية عفنة ! ؟
    * دائما مع الشيخ الكبير ناصر الفهد : << التصفيق حرام ! فهو من عادات اليهود !!! ... >> افهمتم لماذا لا ينجزون أي شيء يصفق عليه ! ؟
    سيصعب عليكم العثور على زوجة لها اضراع كبيرة لأرضاع الكبار والأحباب . لا تعاني من مرض الربو حتى تتحمل الإحتجاز تحت الأثواب . تعاني من مرض التوحد حتى لا تختلط بالرجال . عفنة وتكره الزهور ، لأن العطور والزهور محرمة . تتداوى ببول البعير حتى لا يراها طبيب … زوجة ادنى من البقر !
    احتراما لحاسوبي وهاتفي النقال والبقر ، سابقى في القرن الواحد والعشرين !

  • cooll
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:36

    مقال اكثر من رائع وكلام كله حق وفي الصميم يا دكتور عصيد تحياتي

  • محتسب
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:36

    السلام عليكم قال الله تعالى “وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ”

  • abdessamad
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:18

    قال العلماء ولم يكن هذا القول خبرا وإنما كان ظنا كما بينه في هذه الروايات . إذاً ، يتبين من الرواية الصحيحة أن النبي لم يقل ( أنتم أعلم بأمر دنياكم ) وحاشاه أن يقول ذلك .

  • FOUAD
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:44

    Certaine personne qui se croit lunineuse caricature l’Islam en gonflant une pertie de cette religion et en montrant aux vivants et aux morts l’Islam est “ceci et cela” détails sur détails gonflés par les ennemis et repris par les “naifs”, ces détails ne font de toi ni un homme pieux ni un musulman irréprochable, “la personne douée d’iltélligence médite la lune et celle du nombre de stipudes regarde le doigt
    en caricaturant l’islam vous ne faites que répéter les
    propos de CHARLIE HEBDO
    les propos haineux jaillissent des poitrines avant que les langues ne parlent
    Mon salam à mon mouslim pays

  • ديكارت
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:14

    ورد في مقالكم مجموعة من التلميحات دات حمولة تهجمية لم يكن من اللازم دكرها او حتى التلميح اليها لانها ببساطة عوض ان تفرض على القارئ مناقشة الفكرة الرئيسية للمقال دفعته الى الانسياق وراء فكرة اخرى استحضرها و هي توجهكم الايديولوجي الدي يثير حساسية البعض! هدا خطا فادح في اية عملية تواصل يرجى منها تبادل و مناقشة افكار جديدة فاستفزاز القراء بكلام مجاني و غير مهم يجعل التواصل الايجابي معهم مستحيلا بل يتحول النقاش الى عراك كلامي بين نسوة في حمام شعبي لهدا اتمنى في القادم من مقالاتك ان تبتعد عن مثل هده التلميحات و هده السلوكيات التي لا تخلو من “التبرهيش”, دون ان ننسى نظرتك السوداوية عن المغاربة التي ليس لها اساس من الصحة بل قائمة على التعميم الدي يقتل الموضوعية و كانك لست مغربيا بل آتيا من السويد !
    ديكارت

  • أمغربي.
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:38

    كم نحن في حاجة إلى عقول وأفكار مختلفة عما ألف عليه المواطن.تحية لأستادنا أحمد عصيد لا كن مع الأسف هناك كثيرا من المعلقين يبينون مذا تخلفهم وتأخرهم عن الركب الفكري العالمي .هؤلاء المعلقين المنتقدين أقحموا رئوسهم في الإديولوجية العروبية القديمة والتي لا محل لها اليوم في مغربنا .منتقدي الأستاد عصيد يردون بإحساسهم وليس بعقلهم. المغرب يحتاج إلى الواقعية والموضوعية لا لأكاديب الفقهاء ورئساء الأحزاب.أما عن الأمازيغية فهي أم المغاربة طبيعيا رغم ما تعرضوا من تعريب وتشويه إجباري .لا أحد يستطيع الوقوف أمام الطبيعة ,الودي يستحود على مجاريه مهما كبرت أنانية الإنسان.الأمازيغ موجودين هم الأغلبية الساحقة لن يرضوا إلا بذاتهم وهويتهم ولغتهم الأم وهم متشبتين إلى بأرضهم إلى الأبد ومن مصلحة العروبيون ذخول قوقعتهم ويكفوا عن مضايقة الأمازيغية قضية المغرب الأم.

  • Marocaine
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:48

    إلى المفكر المناظل القدير السّيد عصيد، لم تسئ يوما يا سيدي لبلدك بل أنت وغيرك فخرنا و مرجعنا، إن صاح فيلسوف بأعلى الصوت واعظا، منتقدا و ناصحا و كان المستمعون أغلبهم من الجهلة فكيف يا ترى ستكون ردة فعلهم تجاه الفيلسوف؟ إنه يتكلم لغة لا يفقهونها و علما لم ينالوا حظ اكتسابه! لا تأبه يا دكتور نحن معك نناصرك و نشد أزرك من أجل وطن أهل للتضحية و شعب عزيز بأمييه و مثقفيه بمسلميه و يهوده و علمانييه… لقد تملكتنا جميعا كمغاربة جنوح و رغبة لتمجيد الغريب ما فتئ الجنوح يتلاشى و تنتهي الرغبة إلى غير رجعة ليمجد الوطن و يرد الإعتبار لهويتنا المغربية و لغتنا الأم و الفضل لك و لأمثالك فحمدا للعود المظفر و سحقا للإستعمار المشرقي الإعلامي و الفكري خاصة قنوات العار الفضائية و فتاويها و خزعبلاتها.
    مفكروا مصر قالوا: أن مصر تعيش ردة حضارية لا ينكرها سوى جاهل أو مريض متكبر، النخبة المصرية من مفكرين أجلاء و علماء مصادرين مكممين الأفواه لتظل الكرة في ملعب الإخوان و السلفيين الحثالة، هاته الردة لم و لن يعيشها المغرب، تحد نأخذه على عاتقنا أنْ لا ولاء للشرق الأوسخ أو الجزيرة الجربية مكمن المجون والجنون.
    Merci HESPRESS

  • حدو
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:56

    أكيد أنك جاهل جدا و لو قرأت التاريخ لخجلت فعلا فهل تعلم مثلا أن الفاتحين كانوا يرسلون النساء الجميلات إلى لقصور الشرق أي فتح هذا.
    لو رجعت فقط إلى المسلسلات السورية فإنك ستكره نفسك إن كانت فيك غيرة لكن يبدو أن أمثالك بدونها..
    ما يقوله عصيد هو أنه يجب أن تكون للمغرب شخصية مستقلة عن ثقافة النفطاعون.
    يجب من الآن أن تفكر مليون مرة قبل أن تنسب نفسك للأطلس، فالأطلس مقاومة و نخوة و إيمان و تواضع و عطاء كالجبل تماما
    إوا افهم راسك

  • هدهد سليمان
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:48

    الظلاميون ـ فكرياـ ليسوا هم من يتبع، و لكنه المتبوع هو أصل الظلام(مفتوا الوهابية مثلا). و الظلام يكون أيضا في إتخاذ الموقف المعاكس للمتبوع(عصيد و ممولوه )؛ مادام كل منهماـ المتبوع و المعاكس له ـ قد وضع على عينيه “غماضة للعمى الخالص” لا يرى إلا بنورها أو من خلالها؛ كما يتخيل كل منهما. أما التابع فله عينان حادتي البصر، و هو لقلة فهمه و إدراكه للأشياء و لضيق أفق معرفته فهو فقط يقلد دا “الغماضة ” المتبوع مقلدا إياه في كل شيء. و عليه فهو إذن ليس بظلامي لأنه من السهل تنبيهه و إرشاده لإستعمال حاسة بصره بالشكل المستقيم و السليم.

  • mustapha
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:00

    vous etes si assid le philosophe qui descute les vrais defis du maroc parfois je sent dans vos articles le meme role du marthen louther qui as entamé une grande guere pour faire liberer les ams des almends afin de fair fase au homme de l’eglis pendant le 17me siecle;je sais pas pourquoi jusqua maintenant on as pa une vraie socite civile qui va prendre comme enemmis ; la pauvrete,reduire l’analphabetisme ;;;;;

  • homme libre
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:40

    écoutez,tout ceux qui s’idendentifient à l’arabo-islamique n’accéderont jamais à la démocratie.soyez surs.le régime arabo-islam est protégé par l’occident .partout ds le monde les régimes dictatx ont effondré sauf chez les arabes.parce que tout simpement la mosquée,l’école,l’université,les partis polit produisent de l’ignorance par la démogogie et l’idéologie.

  • Bnadm d'alkartoon
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:34

    Premierement chapeau a notre professeur Assed. Un homme honnete et intellegent. Un vrai Marocain
    Tu m’a fait rire, Driss. C’est vrai que ces Egyptiens et ces gens de Charq Al-Awsakh ont decide de ridiculiser L’islam. Heureusement le monde ne comprend pas l’Arabe pour etre au courant de ces Fatwas. Mais, crois moi j’adore ces Moftis car ils me font rire

  • cherki
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:44

    votre problme n’est pas avec le Fatwa mais avec l’islam lui meme ca c’est tres claire !!!! allah ihdik

  • Anonyme
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:32

    يا سيدي حدو الاطلسي الأصيل…!
    : اذا عملنا بنصيحتك “الغالية” فان كل أفلام الكوبوي من هولييود الامريكية ستصبح تاريحا صحيحا و موثقا!..
    الى الامس القريب كانوا بغسلون أمخاخنا بأن الهندي-الأمريكي لا يقاتل ليلا! و أنه متوحش يقتل الاطفال و الشيوخ و النساء هكذا و بدون سبب وجيه!.. بينما هو في الحقيقة كان يدافع عن مجال أراضي فلاحته و رعيه و صيده و كذلك عرضه و أرض أجداده..ضد قطعان المستوطنين البيض الذين شرعت لهم الحكومة الأمريكية الاستيلاء على أراضيهم و قتلهم بمنهجية منظمة فاقت ما اقترفه كل المجرمين عبر التاريخ الانساني منذ قابيل و هابيل..
    وهذا المسخ للحقائق التاريخية في الافلام و المسلسلات الامريكية ما زال مستمرا بالنسبة للزنوج الأفروأمريكيين اذ يتم تصويرهم كأبطال و فاعلين في التاريخ الامريكي بأثر رجعي!!!..
    و الحقيقة البسيطة تؤكد أنهم الى غاية بداية السبعينيات من القرن الماضي كانوا ممنوعين في معظم الولايات الأمريكية من التصويت و كانوا يخضعون للتمييز العنصري في الوظائف و في المرافق العامة و في الحرب العالمية الثانية كانوا في الجيش ينتظمون في وحدات عرقية خاصة بهم تحت امرة ضباط بيض مهمتهم الوحيدة شؤون مطابخ الجيش و حمل الاحمال الثقيلة للمحهود الحربي و أعلى رتبة وصلوا اليها هي رتبة جاويش!..
    الخلاصة: لا تلق بالا لكثير مما تشاهد في الافلام الأمريكية و السورية و التركية .. فهي محض هراء تاريخي لغسل العقول الخفيفة!!!..

  • عبد الرحمان بن المختار الرحالي
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:50

    أنا لا أملك إلا كلمات…ومع ذلك أقول:
    لدى اختلاف المنطلقات الفكرانية -بتعبير الدكتور طه عبد الرحمن- ينسد الباب أمام دعوى امتلاك الحقيقة، الأستاذ عصيد يعي جيدا ما أقوله هاهنا، وعليه، فالذي تشبع بقيم الاستغناء وتوكل على نفسه وعقله في سياسة حياته لا ينطلق في هذا إلا من خيارات شخصية لا تلزم غيره، وليس له أن يحمل هذا الغير على تبنيها.
    وفي سياق التعقيب على المقال، يقع أن اللجوء إلى الفتوى خيار شخصي يصدر عن قناعة من لدن المستفتي. وإذا كانت القيم والقناعات التي يؤسس عليها الكاتب مقاله تنظُمهاالنزعة إلى التنصل من القيم المأصولة والفزع إلى الاختيارات المنقولة ومن ثم مناصرة اللواطيين(أوالمثليين حسب لفظ المقال) فهذا تصور محترم عن مدينة فاضلة منشودة؛ ولا أحد يملك الحق للحد من مخيلةالفكر ومصادرته وتحديد تخوم مراعيه… لكن حمل الآخر تعسفا على الدخول في الدعوى، وتقليد المدعي تقليدا أعمى ومشايعته فيمايهوى، مع التوسل بخطاب يقتضي العنف الفكري شرعة لتنزيل القناعات الشخصية في قالب قهري استبدادي، كل هذا سلوك لا يختلف في أي شئ عن أي سلوك ظلامي عدمي، لأن الظلامية هي الظلامية والعدمية هي العدمية والكراهية -المتجسدة في رفض الآخر وإقصائه- هي الكراهية: لا عبرة بالمصدر، لأن المفهوم جوهر، واليمين واليسار أعراض، والمعلوم أن الجوهر -كما في عرف الفلاسفة- لا يقبل التجزئ ولا يتأثر بالأعراض.
    لاحظ مثلا أن الأستاذأحمد عصيد هو آخر في فكر الآخر، والآخر ملزم باحترام الآخر، كما تنص على ذلك المرجعية الحقوقية للأستاذ.
    دون ذلك يكون الفكر منتجا للمصادرة والكراهية والعدم؛ لأن الاحترام والتقبل ركن التعايش والوحدة في هذا البلد الأمين، تحت إمرة أمير المومنين…
    وعلى هذا الأساس، ولكي يبقى الحقل المغربي مفتوحا للتدافع الفكري كسنة من سنن التاريخ، لا بد من الالتزام الأخلاقي بعدم نفث السموم الفكرية المقصية لأي لون من ألوان السنفونية المغربية، ولا ضير من أن يحشد كل لنفسه، بناء على نزعاته، لكن دون رمي الحصى في حذاء خصمه، بهذا -وبه فقط- يكون التدافع نزيها ومتخلقا ومنتجا…
    والمبدأإذا قبل، لزم عن قبوله قبول نتائجه.

  • مصطفى
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:08

    صغار القوم
    ان عصيدينهج نهج خالف تعرف حتى يجد لنفسه مكانا داخل المجتمع وحتى يكسب من مواقفه الشادة عطف اعداء الاسلام والمسلمين المادي والمعنوي .السؤال المطروح من هو هذا المعتوه الذي لايصلي على نبينا(ص) ومن هي هذه النكرة التي تتطاول على علماء الامة انهاببساطة النذالة والسفالة عند هذا الكاتب الصغير.حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • هدهد سليمان
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:46

    أحييك بتحية الزنقة ما دامت ميولاتك زنقاوية لأنك لم تختر لنفسك هذه المرة غير إسم مشتق من الزناقي المغريبة، ولم تختره إسما أكاديميا أو جامعيا أو رواقيا. وبالمناسبة فإنى أراك لا زلت بحاجة مني لجر أذنيك مرة أخرى كما فعلت معك في مرتين سابقتين و أنت تتدخل تدخلا وقحا و فجا ينم عن تكوينك و نفسانيتك و تربيتك المتجليين كلهم في سلوكك المقرف الطائش و البليد، أي الزنقاوي المعروف. و دليلي في ذلك هو (حرقة قلبك) التي تعتريك، تلك الناتجة عن حسدك و غيرتك، بالإضافة إلى جهلك التام بمعاني المفردات التي تكرر ترديدها ببغائيا وتقحمها في كل مرة، حتى غدت تلك المفردات عكازة لك تتوكأ عليها. منها: (المزايدات) التي لا أجد لها مكانا في تعليقاتي.
    ثم لأن ملاحظاتك ثاقبة و لغتك سليمة و عقلتك نظيفة، فإنني سأكون مضطرا لمساعدتك في تصحيح المزيد من أخطائي أنا المعرفية و اللغوية التي لم يتمكن بصرك الحاد من إدراكها:
    ـ ف “البرانويد”* هو الشخص المريض مرضا نفسانيا وليس (“نفسيا” كما شئت أن تفهم) و أنا كتبته مرتين بالخطإ المقصود في تعليقي الأول. والإصابة تكون في نفسانية المريض و ليس في عــقلـــه، وإلا لصار يضرب بالحجارة أو بكل ما يقع في يده، و هو يحتاج لمسكنات. أما في أسوإ الأحوال فإلى سلاسل تربط أطرافه، لكي لايؤدي الناس و لا كل ما يحيط به.
    أما (الإلتجاء و اللجوء) فالأول يكون في حالة (إختيار) وأما الثاني فيكون في حالة (الإضطرار) القصوى. وأكثر الناس لا يفرقون بين المعنيين. إننا نقول: ( “إلتجأت إلى شجرة رغبة في ظلها”. ونقول : “لجأ الضعيف إلى القوي طلبا للحماية” أو “لجأ المريض إلى طبيب الأسنان ليريحه من آلام الأضراس

  • هدهد سليمان
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:48

    ـ و البائن، جاء من البين أي البعد، فهو البعيد. وهو عادة ما يستعمل في بعد مسافة الفراق. أما البين، جاء من البيان ، فهو الواضح المرئي الجلي . وهكذا فأنت أصبت عن طرق الخطإ الغير المقصود في قولك لي: ( تعصبك للقومية العربية البائن )، فأنا حقا بعيد عن التعصب لأي قومية كانت؛ لأنني مغربي .
    ـ وقد كتبت أنا “الأموال الباهظة” و لم أقل الطائلة. فهل فهمت لماذا؟
    ـ كتبت أنت: ( تأسى يا أخي بالرسول)، و كان عليك حذف “الياء” في فعل الأمر، فهل كانت حياة الرسول الكريم مأساة؛ “تراجيديا بلغة المسرح” ، حتى أتأسى به؟ لقد إختلط عليك الفهم بين “الأسوة” و بين معنى الإتعاظ بمآسي الآخرين. و الصحيح هو “القدوة”، ليستقيم المعنى اللفظي فقط، فتقول (إقتد بالرسول).
    ـ كيف أقبل بنصيحتك و أنت المنافق، فالحسد ينهش قلبك و الإتعاظ لا تعرف له نفسيتك من معنى، والجهل يخترم عقلك، هذا علاوة على خلقك الزنقاوي السافل.
    إنك من الذين “لايرتاح لهم بال حتى يلعنهم اللاعنون”
    فتفضل.
    ملاحظــــة:
    *أحمد عصيد، إن هو لم يكن عميلا و خائنا و مرتزقا، و كذا نفس الحال مع أحمد الدغرني، فهما إذن شخصان “برانويديان” يعيشان أوهام الإضطهاد، و الهلوسة بالعظمة و بإعطاء الأوامر، ويتوهمان أن جيشا عرمرما من المغاربة وراءهما في أي لحظة وهو مستعد، أو على أتم أهبة الإستعداد للتخلي عن الدين الإسلامي الحنيف و لطرد أعدائه (التاريخيين العرب)، أعداءا وهميين يضايقون الأمازيغ فوق أرض أجدادهم.

  • أستاد من أكلــو
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 14:58

    بسم الله الرحمان الرحيم,أحمد عصنيد بعيد كل البعد عن العلوم الشرعيةوليس أهل لهدا التخصص الدي له أهله ورجاله يقول نبينا صلى الله عليه وسلم أنما العلم بالتعلم,عصيد دكر النبي الكريم ولم يكلف نفسه الصلاة عنه بل دكره بعبارة المستشرقين ,أحمد عصيديطعن في كل ما هو إسلامي وعربي إنه غنصري القران لم يسلم من طعنه’فقد نفى أن يكون النص القراني فريدا لامثيل له والله تغالى يقولقل لئن اجتمعت الجن والإنس على أن ياتوا بمثل هدا القران لاياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا .أيها الندافعون عنه إتقوا الله الرجل طاعن في القران فهل تزكوه بعد,أين عقولكم والله لابد أن أدكركم بقول ربنا عز وجل هاأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون عليهم وكيلا.أما من قال الحثالة السلفيين فاعلم أن السلفي هو كل من يلتزم بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح والسلف الصالح هم الصحابة وطبقة التابعين وطبقة أتباع التابعين فتلك الكلمة التي قلتها يا من قالها كبيرة فأرجو أن تعجل بالتوبة ,أما من سمى نفسه هدهد سليمان فاعلم أن هدهد سليمان له غيرة على التوحيدأما أنت فقد تطاولت على بلاد التوحيد السعودية التي أختارت نشر التوحيد والوقوف ضد الشرك ومظاهره,ولايطعن في السعودية إلا صاحب هوى أو جاهل.أسأل الله تعالى أن ينتقم عصيدوأن يكفي الأمة شره أنه تعالى سميع مجيب

  • حدو
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:42

    إذا كنت تقصد الرد علي فأقترح عليك قراءة الكتب التاريخيو التي ألفها مؤرخون عرب و أكيد أنه ليست وائهم لا إسرائيل و لا أمريكا.
    كما أطلب منك أن تجيبني على الأسباب التي أدت إلى انهيار دولة الأمويين في الأندلس
    ليس لدي الوقت الأن و لكن اعرف أنني لا أومن بالأصالة و لا بالمطلق.
    أنا إنسان نسبي أناقش من أجل الوصول إلبى الحقيقة.
    لكني أكره أصحاب الفكر المطلق الذين يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة.
    و ما قلته يعكس جزءا من الحقيقة و لكن أريد أن أقول لك أنه في بعض الدول الإسلامية العربية لن تجد مسؤولا كبيرا أسود و لكن وصل هذا الأسود إلى حكم أمريكا فما رأيك.
    فهل الإنسان بالإنسان أم الحر بالحر.

  • هدهد سليمان
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:46

    يا ( أستاد من أكلو) لا ترمي غيرك بالجهل و أنت واحد من أجهل الجاهلين. كان عليك التدخل في النقاش إما بدحض أفكار غيرك أو بمؤازرتها، لكن بشريط أن تكون مسلحا بالحجة الدامغة أو البرهان القاطع.
    للنظر الآن في ردك على تعليقي بشأن السعودية: (( أما من سمى نفسه هدهد سليمان فاعلم أن هدهد سليمان له غيرة على التوحيدأما أنت فقد تطاولت على بلاد التوحيد السعودية التي أختارت نشر التوحيد والوقوف ضد الشرك ومظاهره,ولايطعن في السعودية إلا صاحب هوى أو جاهل))
    أو ألم يكفيك أن ترى أني أسعى جاهدا و بكل ما أوتيته من معرفة متواضعة، وعلى قدر الحال و التجربة و الإطلاع، في الدفاع عن عقيدتنا الإسلامية و ديننا الحنيف و بدون أن أفرق بين سني و شيعي و يهودي و مسيحي و صابئي؛ أي بكل خلق الله ممن آمن منهم بالله و عمل صالحا يرضاه الله و ينفع الناس عباده. ثم بعملي هذا لن أكون قد خالفت أمرا من أوامر الله ولا لما جاء في كتابه الحكيم المنزل على رسولنا الكريم محمد بن عبد الله.؟
    وهل إستنكاري و تهجمي على نظام رجعي عميل، تحالف مع أعداء الإنسانية، و أمعن في ضرب الإسلام من الداخل، وقد ظهرت عمالة “آل سعود”في خدمتهم للإمبريالية، هذه التي لا تحترم لا شرع الله و لا قوانين البشر الوضعية، وفي و خيانتهم لله و لرسوله و للمؤمنين. و خيانتهم بعمالتهم للكفار و بتوليهم لأعداء الله، لقد ظهر ذلك جليا واضحا لكل دي بصر و بصيرة؟
    أم أنك حقا أستاذ لأولائك الذين أكلوا من فوقهم و من تحثهم نتيجة لما يغذقه عليهم “آل سعود” من أموال لقاء خدمتهم له في إشاعة الجهل و الظلام بين “المسلمين” ولجلب الكراهية على المسلمين من غير المسلمين، وأيضا لكي يبقى العقل المسلم أسيرا في تخلف لا علاقة له بالإسلام الحنيف، و لتبقى ثروات المسلمين عرضة للسرقة و النهب الغربي الصهيوني علانية و على مر الدهور؟

  • آمنة عزقور
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 17:46

    إن حمى الفتوى كما نعتها الكاتب في مقاله هي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن الإنسان العربي المسلم قدأصبح تائها بين عقيدته الإسلامية التي لاتفصل الدين عن الدنيا في شيء والتي يجدها تصاحبه منذ منذولادته إلى مماته في أدق تفاصيل حياته، وبين الفكر العلماني الغربي الذي أصبح يسيطر على العالم.
    حمى الفتوى هي نتيجة صراع بين عقيدة متأصلة في الإنسان المسلم والواقع الذي يصطدم بعقيدته.والخلاصة أننا في واقعنا كذاك الغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة فلا هو أتقن مشينه ولاهو أتقن مشية الحمامة .

  • omar
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:30

    استغرب بعض اراء قراء هده الجريدة وان لم اقل اغلبهم خاصة عندما يدلون بارائهم وتعليقاتهم حول موضوع يتعلق بالاسلام. يريدون ان يدافعوا عن الاسلام ولكن بطريقة غريبة تسيئ الى الاسلام واخلاق المسلم الحقيقي اكثر ما تدافع عنها,كثيرا ما تتضمن ارائهم السب والقدف والعنصرية واتهام الاخر بالكفر والتخلف فعوض ان تقذفوا الكاتب بعبارات السب والشتم وكذا وكذا.. ناقشوه .. وليكن الرد هادفا ليس سبا…مناقشة الفكرة بالفكرة وفي الاخير البقاء للفكرة..
    اما الموضوع الذي يعالجه المقال فهو موضوع شائك فجميعنا نرى استفحال ظاهرة الفتاوى والفتاوى المضادة .. لان ديننا واضح جدا ويسيرلا علاقة له بالتعصب ..  نحن في أمسّ الحاجة إلى إسلاميين يشيعون قيم الديمقراطية و التسامح انطلاقا من مرجعية دينية إسلامية”

  • حمزة
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 15:08

    بسم الله الرّحمان الرّحيم
    السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشكورين على إهتمامكم وغيرتكم على الوطن لكن النّوايا الحسنة لا تحسّن الأعمال القبيحة.
    أوّلا، الكاتب يعمّم وهذا خطء منهجي…ثانيا، الإستهزاء خطء أخلاقي…ثالثا، يكفي يجرأ أن يستهزأ بمسلم يطلب إغلاق ومنع الخمر?
    هدانا الله وهداكم وعاش العدل

  • moslim
    الثلاثاء 11 ماي 2010 - 16:22

    اليس عصيد هو من قال لاتوجد مكانة للقران في هذا الزمان

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش