أرقام صادمة تلك التي وردت بآخر مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط حيث قالت أزيد من 37 في المائة من الأسر المغربية أنها تلجأ إلى الاستدانة من أجل تغطية مصاريفها وتوقعت تدهور وضعيتها المالية ومستواها المعيشي في المستقبل فيما اعتبرت 54 في المائة من الأسر أن الظروف في عهد حكومة بنكيران ستكون غير مناسبة لشراء السلع المستديمة كما قالت نسبة 90 في المائة أن أثمنة المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال السنة الجارية وتوقعت التحاق أزيد من 114 ألف مواطن بصفوف العاطلين .
الأرقام الصادمة هاته وإن كانت مجرد توقعات لفئة من المجتمع فإنها تعكس الواقع والوقائع تثبت أنها حقائق معاشة لاهواجس وتوجسات أناس متذمرون من الحاضر ومتشائمون من المستقبل .
فماذا عسى هاته الأسر التي عاشت الزيادة تلو الاخرى في المواد الغذائية والاستهلاكية وعانت من محدودية الدخل وتقلص فرص الشغل ،سوى أن تعبر عن تشاؤمها وقلقها على الغذ الذي كانت تتمناه الأفضل كما صوره لها بنكيران في خطاب حملته وخطب حكومته .
ماذا عسى الأسر التي لا يكفي مدخولها لتغطية مصاريفها أن تقوم به غير الاستدانة وهي ترى حكومتها التي كانت تعيب على الحكومات السابقة اللجوء إلى الاقتراض من البنوك الدولية ،تستدين بدورها اليوم من الخارج وتبيع سندات خزينة بلدها .
ماذا عساها أن تقول وهي ترى يوما بعد يوم أن لاشيء من وعود بنكيران تحقق،لا تحسن طرأ في الراهن أو يلوح في الأفق .
ماذا عساها أن تفعل غير هذا وهي ترى كيف أن رئيس حكومتها الذي كان يمني الناس بعيش كريم وهو اليوم أول من يجهز على حقوقهم ويشدد الخناق والضغط عليهم بدل الضغط على الباطرونا مثلا للزيادة في الأجور ويمكنها مقابل ذلك دعما ماديا وتحفيزا ضريبيا حتى لا يكون ظالما أو يعود لمرجعة ميزانية الإستثمارالعمومي باعتبار إجراء تقليصها أحد مسببات تزايد عدد العاطلين وغيرها من الإجراءات التي تم اتخاذها في غير صالح العمال وأرباب العمل ومن يقتات من عرق وجهد الاثنين.
ماذا عساها أن تقول وتفعل والأزمة قائمة والحكومة نائمة.
ماذا عسانا نقول امام البيجيديين الذين يدافعون عن الفشل والتخلف وكل التراجعات التي حصلت في عهد حكومتهم؟
ماذا عسانا نقول امام صمتهم عن الفساد الذي ازداد توسعا؟ وعن القمع الذي ازداد استفحالا ؟وعن الجريمة والتشرميل والعدالة وووووووو؟
باختصار: تحالف الرجعية الظلامية مع الاستبداد والفساد ضد الشعب لن يؤدي الا الى الكوارث والعواصف الله يستر
الشعوب الفاشلة لا تستحق أكثر من حكومات فاشلة… لماذا تنتقدون بنكيران وعباس و ووو… وانتم كلكم مشاريع بنكيران وعباس ووو… الم يكبر هؤلاء بين ظهرانيكم ويحملون نفس جيناتكم وأفكاركم وعاداتكم وتطلعاتكم؟ على من تضحكون؟ على أنفسكم أم على أنفسكم؟ انظروا في مرآة المجتمع لتروا البشاعة في كل شيء… لا تحضر، لا وطنية، لا التزام، لا تدين لا… لا…لا جهل وتخلف ونفاق وغدر…. حاشا أن تكونوا شعبا كالشعوب…. بل رعاع انتم اجتمعتم على إحراق الحرث وفساد النسل…. مع دعواتي بالشفاء.
انها ارقام صادمة بالفعل .ونحن لازلنا نحمل المسؤولية للحكومة هدة الحكومة لم تتحرك بالفعل ولكن نحن من اوصلها لتحكمنا نحن من اختار
البطالة في تزايد الاسعار في تزايد الزبونية و المحسوبية في تزايد المواطن البسيط صحته و نفسيته في نقصان بسبب الضغط لقلة الحاجة و الزيادة في كل شيء وعدم وجود عمل هذا كله نتيجة سياسات متعاقبة وحكومات متتالية كانت تخدم مصالحها فقط لكن الله موجود هو قادر على كل شيء لو دام المال لدام لقارون اين هو الان لم يدم لاهو و لا ماله الا من اتى الله بقلب سليم و حسبي الله ونعم الوكيل